الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 9 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟ علماً أنني أحب الضمة حتى في رمضان ...
هل يجوز أن نطلق تعريفاً ما على مصطلح ما بغير واقعه . أو بمعنى أخر بغير المدلول الحقيقي الذي اعتمده أصحاب التعريف أصلا .
الشيوعية مثالاً ... كيف يتم تعريف الشيوعية ؟ مثل ما جاءت في الأدبيات الرئيسية أم مثل ما نحب أن نعرفها على مزاجنا أو وفقاً لتمرير أجندة معينة ؟
هذا بالنسبة للشيوعية وينطبق الحال على الليبرالية – القومية – العلمانية الخ .
الأديان كذلك .. لا يجوز أن نعرفها بغير مصطلحاتها اللغوية والشرعية وهكذا .
أما النبي إبراهيم كان مسلماً حنيفاً فهذا رأي من بين عدة أراء . ( علماً بأن هذا الرأي فيه مغالطة رهيبة ) . وإذا ما تركنا تعريفات ومفردات القرآن على مزاج كل من هب ودب فسوف تكون مقالتي القادمة حول تفسير سورة البقرة بحجة أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ولا بد أن تتماشى السورة مع العلم والحداثة والانترنيت .
لذلك عليكم انتظاري في موضوع قادم بعنوان : تفسير القرآن في شهر رمضان ؟
ماذا نقول ؟ يا للمأساة ؟
العلمانية :
هنا سوف أنقل ما جاء عند الدكتور وفيق رؤوف في كتابه ( إشكاليات النهوض العربي من التردي إلى التحدي ) الطبعة الأولى بيروت 2005 .
السجال حول العلمانية كمفردة قبل المفهوم ... متشعب ومثير أيضاً كون الإشكالية المحيطة بالسجال ظلت بلا حسم ولا إقناع من حيث اللفظ فكيف بالمغزى ؟
فبينما ارتاحت اللغة التركية وأراحت حين لم تعمد إلى ترجمة الأصل لكلمة (Laicisme) فبقيت الاستعارة أكثر اقترابا من المنبع اللاتيني - الفرنسي خصوصاً – من حيث استلهام المرجعية الدستورية ( لا يكليك , لا يكلي ) ,
في حين خطت اللغة الفارسية نحو بعض الحل الاستنباطي للدنيا فجاء المعنى القاموسي - دُنيوي – ليدرك أحياناً تعبير ( حالة عُرف ) , ربما للتمايز عن الحالة الدينية ...
بينما كان الأمر كذلك بالنسبة للغتين الجارتين غامرت العربية -على الرغم من ثرائها - بترجمة متلئكة ومرتبكة . انسحب التوتر اللفظي على المدلول ليخلق التباساً في التأويل بحيث غدت الكلمة تدافع عن نفسها – بوجل وحياء – ما بين العلم ( ما علاقة العلم بالموضوع ) ؟ وبين العالم ( الفاني الغابر ) ؟
لكن أين التحديد الإيبستيمولوجي ما دام العالم اثنين بالنسبة لذوي الأديان ؟
وإذا صح أن المقصود هو هذا الوجود الأرضي فلماذا الإصرار ... على كسر حرف العين بدل فتحه ؟
وكما احترنا مع – النهضة – من حيث مرجعيتها الملتبسة , بالأحرى مرجعيتيها :
الحداثية الأوربية والسلفية الماضوية . اشتدت الحيرة مع هذا الناتج العلماني في خضم الأدبيات الاجتهادية المحابية ... ومضاداتها ..
الآن كيف يتم تعريف العلمانية وفق مقاسات ( الإسلاميين العلمانيين ) أم وفق المصدر الأصلي للتعريف ؟ هل المسألة مسألة أمزجة أم لا بد من وضع النقاط على الحروف ؟
فلان يعجبه بالكسرة وعلانة يعجبها بالفتحة ؟
وأنا يعجبني ...........
في تعليقه على مقالة الدكتور عمرو إسماعيل : لماذا منع التعليقات قال الأستاذ سيمون خوري حول العلمانية ما يلي :
وهي حسب تفسير المعجم الفرنسي فإن العلمانية تعني بالضبط فصل الكنيسة عن الدولة . مشرعو القانون الفرنسي هنا المقصود هو الدين بشكل عام ، وليس حصراً الديانة المسيحية فقط ( انتهى ) .
فهل نأخذ تعريف العلمانية من ......... أم من مشرعو القانون الفرنسي ؟
يستمر الأستاذ سيمون خوري في نفس التعليق فيقول :
لا يمكن زواج الدين مع العلمانية بالحلال ، إلا بالحرام . وفي اللحظة التي يصل فيها الدين إلى مركز السلطة فإنه يعلن طلاقاً بائناً مع العلمانية . العلمانية لا يمكن لا أن تكون دينية . هناك شرط محدد : الديمقراطية شرط العلمانية: إن مسألة الحرية الفردية هي العامل الفصل . حرية الضمير ، بما فيها حرية العقيدة والتفكير، وإبداء الرأي، والتعبير عن المشاعر، ثم حرية تكييف الشخصية التي تتضمن حرية العمل والاجتماع والتجمع . التوفيق بين هذه الحريات الفردية وصيانتها لا يحميها أو يوفرها النص الشرعي الإسلامي . إلا إذا كان على المرء القبول بسياسة قلب الحقائق خوفاً من تهمة معاداة سياسة القطيع . الدين موقعة هو دور العبادة لأنه لا يوفر الضمانات الحقوقية للآخر المختلف . ولسنا هنا في موقع المحاججة . النص وتطبيقاته على الأرض راهناً معروفة . العلمانية هي التي تحمي حق الفرد في اتخاذ قراره بعبادة ما شاء دون تدخل أو حجر . بيد أنها لا تسمح له بمصادرة حق الآخرين في اعتناق ما يرونه مناسباً ( انتهى ) .
الآن نأخذ تعريف العلمانية من أبو ..... أم من أم ....... ؟
من هو الذي يحاول أن يمرر أجندة معينة الذي يصر على أخذ التعريف كما جاء من المصدر أم الذي يحاول أن يفسره على ما يشتهي أو تشتهي ؟
فعلاً .... يا للمأساة . لا بل يا ......
بالنسبة للأسئلة التي سألناها في المقالات السابقة والتي لم ترد الإجابة عليها لحد الآن سوف أقول :
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بجواب على أسئلتنا التي سوف نتنازل عنها بعد معرفة هشاشة الردود لسبب بسيط هو عدم استطاعتهم ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً" .
لماذا سألنا إذن ؟ هل للتسلية ؟ ألا تطلبون حواراً متمدناً عصرياً ؟
خيانة – حقد على الإسلام – يتقاضى راتبه بالدولار – أين الدولة الإسلامية – القرآن لم يرد فيه تحريم الديمقراطية وهكذا مهاترات ...
هل انتفعنا بشيء من وراء كل هذه التعليقات ؟
نسأل هل تؤمنون ؟ هل توافقون ؟ يرد الجواب أننا أصحاب أيدلوجيا علماً أنني لا أعرف ما هو معنى الأيدلوجية ؟
نسألهم أسئلة ؟
كيف نفرق بين العلماني وغير العلماني على ضوء المفاهيم ؟ يرد الجواب : أنهم يكتبون تعليقاتهم للتسلية في الزمن الصعب ..
ويذهبون إلى مقالات الغير وتبدأ الأصوات تعلو والألحان تشدو وأن أبن عبد العزيز أبن ......
فعلاً إنها مأساة ....
سؤال واحد وأنا مصر عليه ؟
إلى كل علمانية مسلمة . هل تقبل بالزواج من يهودي أو مسيحي؟
الجواب يجب أن يكون :
( نعم ) أو ( لا ) ...
بعكس هذه الإجابة البسيطة سوف نعتبر التعليق مضيعة للوقت وكلام في الهواء ..
بالنسبة لنشر التعليقات سوف نقول :
أبدى الدكتور عبد الخالق حسين وجهة نظره في حذف التعليقات بعد إطلاق الآلية الجديدة للحوار المتمدن ووجهة نظر الدكتور محترمة علماً بأن التعليقات فيها ما هو مفيد جداً وفيها العكس تماماً . وخصوصاً التعليقات التي ترد على كاتب بوزن الدكتور عبد الخالق .
بالنسبة لنا سوف لن نتدخل في نشر التعليق أو حذفه وسوف يكون باب التعليق مفتوحاً على كافة المقالات في المستقبل إلا أنني سوف لن أرد على أي تعليق خارج موضوع المقالة وسوف لن أرد على أية مهاترات وسأكتفي بالرد الآن على الذين نقصدهم حرصاً منا على عدم ضياع الوقت بالنسبة لكافة الأطراف ومن خلال الأبيات الشعرية التالية :
قالوا سكتً وقد خوصمتَ قلتُ لهم إن الجواب لباب الشر مفتاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباح
هذا هو الذي سوف نتعامل معه مستقبلاً بالنسبة إلى التعليقات الغير مجدية والتي يحاول أصحابها الالتفاف على الموضوع والتهرب منه بحجة أننا نكتب في موقع يقبل الرأي والرأي الأخر ويحق لأي صاحب تعليق أن يبدي رأيه .
أنا على يقين بأن الرد على صاحب التعليق حق مقدس وعلى الكاتب مهما كان أن يرد على من يقرئون له ولكن ليست هذه هي التعليقات التي تستحق الرد .
فليعذرني الجميع وأولهم الحوار المتمدن ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتسرق أفكار عمك أبو هزاع
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 11 - 06:50 )
لاتسرق أفكار عمك أبو هزاع. الحوار المتمدن موجود وعمك أبو هزاع أول من لفت نظركم لهذه النقطة لأن عمك أبو هزاع لاحظ أنكم لاتفرقوا بين الإثنتين. من أين لخريج الإدارة والمحاسية البعد المنهجي؟ خبرونا ياأهل الخير


2 - أبو هزاع
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 08:49 )
تحياتي سيد محمد للأسف الشديد أنت متناقض لسبب بسيط هو أنك تقول لم يثبت فصل الدين عن الدولة وان العلمانية من العلم ويجب أن نركز عليه أليس هذا كلامك يا صاحب المعرفة يامن يقول عن نفسه ( أين انتم من معرفة عمكم أبو هزاع ) لذلك اتمنى عليك ان لا تكيل بمكيالين أو بما تشتهي لانك مكشوف وانت تعلق على المهندسين والمحاسبين ومن قال لك أن المحاسب ليس له منهجية ايها العبقري الهمام يا من يصف نفسه بانه علامة زمانه يقول أبو نؤاس : قل لمن يدعي بالعلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء . شكراً لمرورك وأسف لازعاجك بالرغم من تناقضاتك وهروبك وغدعاءك المعرفة . عجبي


3 - العلمانية من العلم ومن العالم
محمد حسين يونس ( 2009 / 9 / 11 - 09:17 )
مع نهاية القرن التاسع عشر وبدايات العشرين سادت الفلسفات الشاملة كمنهج إستحوذ على عقل وتوجهات المثقفين فى أوروبا وكان أهمها المادية بشقيها ( الميكانيكى ) ثم تطورها ( المادية الجدلية ) كما قدمها إنجلز وماركس .. وذلك جنبا الى جنب مع داروين وفرويد وأينشتاين .. ثم توالى الفلاسفة الماديين فى تقديم إسهاماتهم فى مواجهة المثالية .. فى ذلك الزمن إنتقلت تلك الفلسفات والعلوم الى اللغة العربية من خلال رواد مثل شبل شميل وسلامة موسى وإتجه العالم العربى إلى تعديل مدارسه من المعاهد الدينية التى تدرس ( الفقه والشريعة والأحاديث ) إلى المدارس العلمانية التى تدرس ( الطبيعة والكيمياء والفلسفة وعلم النفس والرياضة ) . الدكتور طه حسين كان نموذجا لذلك الذى إنتقل من الأزهر الى أول جامعة أهلية ليدرس علوم العصر وفلسفته , بمعنى تعليم علمانى من علم وعلوم .. بمرور الوقت وتحول العالم الى قرية صغيرة بواسطة تكنولوجيا النقل والاتصالات وإختلاط الثقافات بحيث أصبح من الصعب التقوقع بعيدا عن المجتمع العلمانى ( من عالم ) الذى يضم جميع شعوب العالم , عجزت اللغة العربية عن التفرقة بين علمانى ( بمعنى لبس الملابس الإفرنجية والحديث بلغة أوروبية ودراسة علوم غير دينية ) وبين علمانى ( بمعنى الحياة فى العالم والتوحد مع باقى أبناء الجن


4 - الأستاذ محمد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 09:29 )
تحياتي سيدي الكريم لمرورك والتعليق ولقد تشرفتُ بذلك . أنا معك ولكن أنا هنا بصدد التعريف الأصلي للكلمة ومن أين جاءت وكيف بدأت أما تطورها وهي من العلم كما جاء في تعريفك وكذلك من العالم فأنا لم أتناوله . غرضي من المقالة هو ظهور بعض الكتابات التي تحابي والتي تدعي وتحاول أن تجد ما يلائمها بحجج واهية وإدعاء المعرفة كونها تؤمن بالعلمانية وهي لا تعرف أصلاً معنى محدد لهذه الكلمة . مع تقديري واعتزازي سيدي الكريم


5 - لن تجد جواباً شافياً
مايسترو ( 2009 / 9 / 11 - 10:14 )
الأستاذ الكبير شامل عبد العزيز، لا يسعني سوى التعليق على مقالة لك سواء كان التعليق خارج الموضوع أم داخله، وذلك بسبب ايماني بافكارك النيرة لكل انسان سواء كان علماني أم لا، وبالنسبة لسؤالك اليوم عن المعنى الحقيقي للعلمانية ، فلا يوجد لي تعريف محدد حيالها، وأظن بأن لن تجد التعريف الذي يشفي الغليل من قبل المعلقين الآخرين وذلك لتناقض الآراء حول العلمانية وماهيتها، وفي النهاية لا يسعني سوى أن أشكر لك جهدك الدؤوب على تنوير العقول التي أحاط بها المقدس وخرافاته من كل حدب وصوب.


6 - الأخ مايسترو
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 11:40 )
تحياتي لك سيدي وشكراً على المتابعة المعنى الحقيقي للعلمانية هو كما جاء في عصر الأنوار وما تشعر به من عدم وجود تعريف حقيقي هي المحاولات العديدة لتفسير معنى العلمانية على غير ما جاءت به . في مقالتي هذه حاولتُ الأصرار على تعريف كافة المفاهيم والأفكار والمصطلحات كما جاءت على حقيقتها وليس كما يتمناها البعض . شكراً سيدي الكريم أتمنى لك التواصل مع التقدير


7 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 11 - 11:54 )
الأستاذ شامل عبد العزيز ، مع التقدير لمحاولتك البحث في تعريف العلمانية ، أود السماح لي بعرض وجهة نظر متواضعة مقارنة بعلمكم الكبير .المقال يتضمن ثلاث نقاط . الاولى تتعلق بالردود والتعليقات المختلفة . وأنا أتفق معك أن التعليق أو الرد يفترض أن يستند على قاعدة الأحترام لسواء لشخص الكاتب أو أفكاره . لكن ليس من المعقول أن يكتب كل قارئ أو كاتب أو يقدم كشف حساب بتاريخة الشخصي أو موقعة أو تحصيله العلمي . ونشكر الأقدار أننا لسنا طلبه في معهد كلية الشريعة .أو علوم اللاهوت . لذا تعليقي حول مقالة الأخ عمرو إسماعيل لا اعتقد أن فيها تجاوزاً لقدره ، او لحدودي . ثانياً يفهم من إستخدامك لكلمة ( أجندة ) وهو نفس التعبير الذي يستخدمه النظام العربي في وصف معارضيه. وكأننا عملاء للخارج ..؟ وهو نفس الوصف الذي إستخدمة الديكتاتور صدام ،؟ والأن حزب الفقية والتقية . . وبالتالي ليس غريباً فحتى من أفطر في رمضان قد يصبح عميلاً لأجندة معينة . أعتقد شئ محزن هكذا حالة . مرة أخرى الدين هو ذلك المجهول الذي لا يملك أحداً برهاناً على وجوده . وحول العلمانية مرة أخرى فهي غير موجودة في القواميس العربية . لكن عليك الرجوع الى معجم روبسبير الفرنسي الذي عرفها بالنص أن العلمانية هي فصل الكنيسة عن الدولة . لم يكن صاحب المعجم معني


8 - الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 12:17 )
تحياتي سيدي الفاضل يبدو أنك أسأت فهمي على العكس انا لا أقصد الدكتور عمرو بأي حال من الحوال . ثانياً في مقالتي هذه أستشهدتُ بكلامك في تعليقك على مقالة الدكتور عمرو وهو ما أومن به ثالثاً كلمة أجندة مقصود بها صاحب تعليق على مقالتي السابقة وهنا انا ارد عليه . بالنسبة للتعليقات فقط أقول لك أنا لا أحتاج كنية أو معلومات عن المعلق فقط أن يكتب ضمن موضوع الحوار نحنُ نتعلم منك ومن الدكتور عمرو وأنا قاريء وليس كاتب لذلك أتمنى عليك سيدي ان لاتذهب بعيداً في تفسيراتك عني فأنا أبسط مما تتصور وانا أيضا لم اقصد الدين الإسلامي لاني نقلتُ كلامك وقلتُ الدين عام ثم ان غرضي هو للذين يدعون انهم لا يتناقضون مع العلمانية وأنت والدكتور أكيد ليس من بينهم لذلك أتمنى أن لا تتحامل على تلميذك سيدي أما صدام فقد جعلتني اضحك من كل قلبي لانني على طرفي نقيض من الحكام العرب ومن اجندتهم شكراً لتواضعك سيدي الكريم واعتذر إذا جاء المراد على غير ما يرام


9 - ألأستاذ سيمون ثانية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 12:54 )
تحياتي لك نسيتُ فقرة . ما يجري في غزة اعتقد أن أصحاب الأجندة الذين تقصدهم أنت وأنا أتفق معك بهذا الخصوص هم السبب الرئيسي لكل ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة أو غيرها وأنا دائماً أقول ذلك فما جناه الفلسطينيون غالبيته بسبب هؤلاء الذين نسميهم أصحاب أجندة .
بالنسبة للضمة سوف أقول لك سيدي الفاضل بما أن عنوان المقالة بالفتحة أم بالكسرة فقد خطر على بالي كلمة الضمة . أما ملك اليمين فأنا لا أومن به ولا بملك اليسار شكراً للجهود المبذولة سيدي الفاضل مع وافر التقدير والاحترام


10 - لاتسرق تعابير ومصطلحات عمك أبو هزاع
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 11 - 13:15 )
واضح أنك قد سرقت تعبيري ولكنك لم تذهب به بعيداً وإنحدر المقال في نهايته نحو الردود على التعليقات. لأكرر لك ماقلته قبلاً آلا وهو أن العلمانية بالفتحة هي غير العلمانية بالكسرة حيث تعني الأولى الدنيوية والثانية العلم. كان واضحاً تخبطك والكثير معك بين هذين المصطلحين وحاولت مراراً لفت نظر سعادتك والآخرين نحو هذه النقطة. أنا إنسان مادي علمي ولهذا فقلت لكم بأنه من الأفضل للبلاد الشرق الأوسطية إتباع العلم وترك العلاك المصدي حول الدنيوية لمن يعرف معنى ذلك المصطلح. من الواضح يامفكر القص واللصق بأن بلاد الشرق الأوسط بحاجة للعلم بأشياء كثيرة. أنا أيضاً لم أقول أنه لم يثبت فصل الدين عن الدولة لأن ذلك لامعنى له ولاأكتب كلاماً لامعنى له كما فعلت حضرتك. مامعنى أنني قلت أنه لم يثبت فصل الدين عن الدولة. مامعنى هذه الشبه جملة؟ المنهجية ياسيدي المحاسب هي نتاج سنين طويلة على مقاعد الدرس ولاتأتي من الإنترنت ومن قيل وقال ومن ثقافة القص واللصق. إقحام الأولاد بناقش الرجال عقيم ياأخ. أما عن أبو النواس فماعلاقة ذلك؟ هل ذلك للشتيمة؟ لأن وجود هذا المثال هو دليل على عقلية القص واللصق في عصر الظلام هذا. ثم تناديني بإسمي الأصلي اللذي أكتشفه شرلوك عبد العزيز بذيل أحد تعليقاتي ولايناديني بلقبي الذي أستعم


11 - أبو هزاع أو محمد الهوا.....................
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 13:28 )
لماذا تحاول أن تضع نفسك في خانة الذين ينطبق عليهم أبيات الشعر المذكورة في المقالة ؟ لماذا لا تناقش كما ناقش السادة الأفاضل قبلك ؟ أيها المادي العلمي والعملي لماذا لا تطل علينا بمقالة تشرح لنا فيها الآلية التي يعتمدها الكتاب في الحوار وكيف تريد وماذا تريد وكيف تكون الكتابة بما أنك أبو المعرفة وتضع للحوار ورقة عمل بدلاً من مهاتراتك وتنقلك من كاتب إلى أخر تكتب كلمات مضحكة انا أخشى عليك أن تأتي يوم القيامة بلجام من نار لان الذي يكتم العلم مثلك سوف يكون مصيره كما جاء في أدبيات الإسلام وبما أن أسمك محمد وهو مطابق لإسم النبي محمد لذلك أتمنى عليك أن تلفت أنظار السادة في الحوار بأنك قادم لكي تحرر لنا الجولان . يا للمهزلة يا عمو أبو ... ع


12 - لن تجد اي اجابة
Suzan ( 2009 / 9 / 11 - 13:43 )
تحية للاستاذ شامل ،
يا استاذ شامل انظر لمن يقرأ هم دائما هكذا حتى ولو قلت لهم ان يبتعدوا عن مقالاتك اذا كانوا لا يحبونها ولا يزالون في نفس الجدل العقيم.

شكرا على المقالة الرائعة
سوزان


13 - السيدة سوزان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 13:50 )
شكراً سيدتي للمرور والتعليق أتمنى أن يفهم من قصدتيه في تعليقكِ علماً بأنني طلبتُ منه أن لا يتواجد على مقالاتي لانه لا ..................... ولكن بدون فائدة
محبتي


14 - رأي محايد
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 11 - 14:53 )
تحياتنا الخالصة للأستاذ شامل وللأخوه المشاركين في الحوار ، الحقيقه انا فهمت يا استاذ شامل ما ورد في مقالتك من اقوال الأستاذ سيمون بنفس آلمعنى الذي اوضحته في ردك رقم ٨ وآعتقد ان الألتباس حصل لدى الأستاذ سيمون نتيجة لأختصارك الكلمات ووضع نقاط بدلا منها ، شكرا لك وللأستاذ سيمون مع التقدير


15 - لم تقل لنا لماذا سرقت تعابير عمك أبو هزاع لتعمل منها مقال
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 11 - 15:17 )
أنا معلق ولست بشبه كاتب مثل البعض، من دون ذكر أسماء. بعثت بمقال للحوار المتمدن ولم ينشروه لي وأنا مستعد لأنشر لك معرفة إذا أعطوني الفرصة. أنا جاهز ياشامل ومحاولاتك نشر إسمي الكامل لاتدل إلا على سطحيتك. إسمي محمد هواش فماهي المشكلة. لقبي هو أبو هزاع وحملته لعشرين سنة على الأقل فماهو الإشكال هنا. هل هذا سبب للخوف أو المواربة وأمثالك لايعرفوا ماهو النقاش حتى تسألني عنه. الفرق بيننا كبير ياأخ وهذا واضح. تعليقاتي وضحت لأمثالك ماهو الفرق بين العلمانية والعلمانية من دون قص ولصق وكل ماأتى به عمك أبو هزاع ليس سوى بأفكار وتعابير جديدة ولهذا أتت حضرتك فسرقت. ماهو سبب العقم الفكري والتعبيري لدى البعض؟ حجتك واهية في أفضل أيامك. أنصحك بعدم سرقة تعابيري لأن السرقة الفكرية هي دلالة الفكر العقيم.


16 - إعتذار
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 11 - 15:57 )
أخي الأستاذ شامل ، اعتذر عن سوء فهمي لمقاصد المقال ، واعتذر عن أي تعبير قد يشتم منه أنه شخصي . شخصياً لا أحمل في داخلي اي موقف معاد حتى إتجاه من أختلف معهم . وأومن أن الديمقراطية هي أن تعرف كيف تعيش مع خصمك المختلف . دون أن يصل الخلاف الى درجة العنف . لأن العنف كان دائماً وسيلة ضعيف الحجة . وهو الفارق بين إستخدام العقل الإنساني ، وبين إستخدام الغريزة . مرة أخرى اعتذر ولو كنت قريباً مني لدعوتك على كأس من النبيذ في حانة تاريخية عمرها أكثر من 200 عام كتب على بوابتها العبارة التالية ( من لا يشرب الخمر لا يدخل الجنة ) مع الشكر لك


17 - الأخوان مصلح والأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 16:09 )
أخي مصلح أنت دائماً رفيق لي وأنا أشكرك وأعتقد أن الأستاذ سيمون وكما جاء في تعليقه قد توضحت الصورة أمامه وبمناسبة دعوته لي لكأس من النبيذ وبما أنني أحب النبيذ والخيام سوف أهديكم هذه الرباعية
دع عنك حرص الوجود وأهنا إن أحسن الدهر أو أساء
وأعبث بشعر الحبيب وأشرب فالعمر يمضي غداً هباء
الأستاذ سيمون أنت أكبر عندي من أن تعتذر وأنا أعرف من هم أصحاب النوايا الطيبة وكذلك أعرف من هم أصحاب النوايا الخبيثة..
شكراً لكما تحياتي


18 - العرق أفضل من النبيذ في الصيف
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 11 - 16:22 )
أعجبني أبو هزاع وهو ما انفك يناكف الأستاذ شامل في كل مرة وبصورة شخصية. النكتة التي أطلقها أبو هزاع رائعة. ادعى أبو هزاع بأنه صاحب السبق في اكتشاف الفوارق بين الفتحة والكسرة، والأرجح أنه هو السارق الحقيقي، ذلك بأن الإسلاميين ومنذ عشر سنوات وهم يحاولون إقصاء العلمانية عن العلم فاخترعوا الفتحة بدل الكسرة، ولو عاد أحدنا إلى أرشيف صراع الديكة ( الاتجاه المعاكس ) لوجد أكثر من حلقة تناقش الفتحة والكسرة.
كذلك أشكر الأستاذ سيمون لحضوره اليوم والحقيقة أني استغربت لسوء فهم الأستاذ سيمون لحديث الأخ شامل، فقد كان حديثه واضحاً حيث كان يتسلح بحديث قديم للأستاذ سيمون عن تعريف العلمانية .. عموماً حصل خير ولكني أقترح العرق كمشروب في الصيف بدلاً من النبيذ الذي يعطينا دفء الشتاء القارس.
تحياتي للجميع


19 - الأستاذ صلاح يوسف
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 16:54 )
مساء الخير سيدي الكريم في ذمتي الكثير لك وسوف أكتب لك رباعية في نهاية التعليق . دع عنك أبو هزاع ؟ هل تدري لماذا ؟ لانه يقول ( الخوار اللأمتمدن ) الرسالة عندي وكذلك يوجد نسخة منها لدى الموقع . العجب أنه يطالب الحوار بنشر خزعبلاته ؟ كيف ؟ لا أدري ؟ أليس هذا الموقع موقع بعيد عن العصرية والتحضر ؟ هل نسيت يا أبو ... ع ؟ هل تستطيع أن تضع الحروف الثلاثة التي أقصدها بدلاً من النقاط يا أبو المعرفة . إذا استطعت كان بها وإذا لا فأكتب لي على بريدي وصدقني سوف أرد عليك حتى ترتاح لاني أراك منهكاً لا تدري ماذا تفعل ولا تدري ماذا تقول . ( بس لا يكون صائم ) ؟؟؟
الأستاذ صلاح إليك الرباعية :
اشرب فكم ستنام في قعر الثرى يا صاح دون خليلة وخليل
لا تفشىِ ذا السر الخفي لدى أمرىِ لن تزهو الأزهار بعد ذبول


20 - بالفتحة وليس الكسرة
عمرو اسماعيل ( 2009 / 9 / 11 - 17:32 )
أما عن سؤالك فلا أدري ماهي المشكلة أن تتزوج مسلمة من مسيحي أو يهودي فكثيرات منهن متزوجات من ملحدين
الزواج في الأصل هو عقد مدني بين طرفين قائم علي التراضي
تحياتي استاذ شامل


21 - الأستاذ عمرو إسماعيل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 18:10 )
شرفتني دكتور بتعليقك المشكلة هي كيف تكون المرأة المسلمة التي تؤمن بالنصوص ولا يجوز مخالفتها وبين إيمانها بالعلمانية ؟ أنا أرى أنها متناقضة . أما عن المتزوجات من ملحدين أو من مسيحيين أو من يهود فالكلام والسؤال لا ينطبق عليهن . ينطبق عن الذين يتشدقون بأن الإسلام لا يتناقض مع العلمانية . هذا الرأي أنا لا أفهمه . فقط هذا هو سؤالي ومن المؤكد أنها بالفتحة وليس بالكسرة .
تحياتي وتقديري دكتور ودمت


22 - إلى صلاح يوسف
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 11 - 18:50 )
لم أدعي أنني اكتشفت أي شيء وإنما طلبت من صديقك شامل أن لايسرق تعابير عمه أبو هزاع. السرقات الكلامية والتعبيرية ليسا من شيمي. شخصيا لاأعتبر الأديان سوى اساطير ولهذا فقولك وغمزك بأنني إسلامي لدليل على سطحية فكرك. الفرق بيننا أنني أحترم مايدين به آي إنسان وأعرف حدودي ولست مثلكم ذو لسان داشر ضد كل من إسمه محمد. تفكيرك عنصري ببساطة ولهذا فليس له وزن ولا طعم ولا رائحة. صديقك شامل وشلتكم ومعكم الكثير لايعرفون إذا كانت هناك فتحة أو كسرة ويخلطون بين العلم والدنيوية . من جميع الأشكال والألون وقعوا بهذا الإشكال بسبب مثقفي عصر الفلافل أمثالكم. أما عن الإتجاه المعاكس فأنا لست من متتبعي ذلك وكل ماأراه هو بعض الصراخ على يوتوب. امثالكم سيطروا على موجات البث ولهذا فعندما يأتيكم أمثالي فستنعتوه بديني مرة ومهرطق مرة أخرى. صديقك يريدني أن احرر الجولان فما رأيك ياعبقري زمانه؟


23 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 11 - 19:13 )
ورد تعليق بأسم أرييل شارون تم حذف التعليق من قبل الحوار المتمدن وأقول لصاحب التعليق أتمنى أن تجد ضالتك .
شكراً لمرورك .
ألأستاذ صلاح يوسف . تحياتي بالنسبة لي ألأبيات الشعرية التي أوردتها في المقالة دليل على أصحاب التعليقات الذين يحاولون جر المواضيع إلى غير غايتها سواء بالنسبة لمواضيعي أو بالنسبة للسادة الكتاب الآخرين لذلك سوف لن أرد على المهاترات وكما جاء في المقالة وردي اليوم على أبو هزاع حتى أبين له أنه لا يستطيع أن يضع ثلاثة أحرف أمام حرف العين التي ينتهي بها اسمه ... ع
شكراً سيدي صلاح ومن حقك أن ترد لانه يخاطبك ولو أني أفضل أن تتمثل بأبيات الشعر الواردة في المقالة وهذا أفضل تحياتي سيدي صلاح .

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج