الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وراء قتل كامل شياع

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 9 / 11
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في خبر عاجل نشرته وسائل الإعلام كشف مصدر مسئول في وزارة الثقافة ،إن السلطات الأمنية المختصة بالتحقيق في جريمة قتل المستشار الثقافي كامل شياع ، قد وصلت مراحلها الأخيرة وسيتم الإعلان عنه خلال اليومين المقبلين وكشف المصدر عن تورط جهات في وزارة الثقافة بعملية الاغتيال من اجل إبعاد كامل شياع وتقديم إبراهيم العاشور أو فاروق الدليمي كبدلاء عن كامل شياع علما إن الجريمة تمت بعلم المفتش العام المدعو وافق حسن علي وهو احد ضباط المخابرات في زمن صدام ويشغل مسئول فرقة الإعدامات في الشعبة الخامسة، وألان يشغل منصب المفتش العام في وزارة الثقافة . وقال شقيق كامل شياع إن المعلومات التي أوردها المستشار الأمريكي في الوزارة كانت على درجة عالية من الدقة خاصة بعد أن اعترف احد أقرباء المفتش العام وافق حسن علي الذي كان المخطط لهذه العملية. من جهته استغرب وزير الثقافة ماهر دلي الحديثي من تورط المفتش العام في عملية التصفية وطالب الجهات الأمنية بإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين، بغض النظر عن هويتهم المذهبية والجهة السياسية التي تدعمهم.
هذا الخبر أن صح له دلالاته الكثيرة التي علينا الانتباه لها ومواجهتها بعيدا عن فذلكات السياسة وتنازلاتها وما تفرضه من تكتيكات لا علاقة لها بالقيم والمبادئ التي يسعى إليها الشرفاء،فالدوافع كثيرة لهذه الجريمة يأتي في مقدمتها أفراغ وزارة الثقافة من الشيوعيين والوطنيين المخلصين وتسليم أمورها الى الطائفيين والبعثيين وحثالات العهد المباد،وأن اشتراك أكثر من رأس في هذه الوزارة يعني فيما يعني أن هناك تخطيط مسبق لإفراغ الوزارة منذ أن قام السيد الدكتور العلامة الجعفري بإيكال أمرها الى بائع الأعلاف والشرطي السابق ثم أوكل أمرها الى قاتل مأجور لا علاقة له بالثقافة كان مؤذنا في أحد الجوامع والآن أوكل أمرها بموجب المحاصصة الطائفية الى متسسن لأن الثقافة بفضل بريمر وأبنائه العراقيين يجب أن تكون للسنة لذلك قام هؤلاء بالتخلص من جميع الشرفاء في الوزارة بأبعادهم بمختلف الطريق الخسيسة فاخرج البعض تحت حجة السن القانوني وآخرين أجبروا على تقديم الاستقالة وآخرين جرت تصفيتهم جسديا ليخلوا لهم الجو:
خلا لك الجو فبيضي وأصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
قد رحل الصياد عنك فابشري
وها هي الثقافة العراقية اليوم تمر بأصعب ظروفها بعد أن هيمن غير المثقفين على مقدرات الوزارة وكيف لا تكون كذلك ووزيرها السابق قاتل مأجور ومفتشها العام زعيم عصابة تمتهن السرقة والقتل ولا أدري لماذا لا يقتل ويبعد ويطرد غير الشيوعيين وفي الوزارة ألوان أخرى من مختلف الأنتماآت الطائفية والعرقية هل لأن الشيوعيين أصحاب القلم واليراع غير قادرين على استعمال السلاح فاستضعفهم هؤلاء الأجلاف وهم يعلمون إن الشيوعيين لهم قواتهم الأنصارية البطلة التي خاضت أعنف المعارك ضد النظام البائد ولكنها لا تستعمل السلاح في الوقت الحاضر في محاولة منها لتجذ ير الديمقراطية والعمل السياسي السلمي رغم أنه خطأ كبير أن لا يكون للحزب فصائله المسلحة التي تقف بوجه العصابات التي تكاثرت في العراق،وان عدم إبقاء المليشات الشيوعية في أخطر مرحلة مر بها العراق خطأ ليس له ما يبرره إلا النوايا السليمة التي جبل عليها الشيوعيون وقادتهم الى مطبات ومنعرجات خطيرة فاستضعف الآخرون شأنهم لأن المجتمع العراقي لا يؤمن بغير القوة ولا مكان للضعيف بين وحوش الغاب.
والآن بعد أن اتضحت الصورة والنوايا الخبيثة التي عليها دعاة الطائفية في العراق لإفراغ البلاد من جميع الشرفاء باستعمال مختلف الطرق يستدعي الأمر وقفة جادة لجميع القوى الوطنية الديمقراطية للم شملها وتوحيد جهودها لإثبات وجودها في الشارع العراقي من خلال برامجها الإحيائية والتنويرية ووجودها الفاعل في المجتمع العراقي بتبني مطالبه والدفاع عنه وتلبية احتياجاته وتوفير ما يمكن توفيره من مستلزمات الحياة الحرة الكريمة فقد أثبتت الأيام فشل الطائفيين والعنصريين القوميين في أعادة بناء الدولة العراقية الحديثة وأن الأوان قد حان ليظهر الوطنيين الشرفاء قدراتهم النضالية لكسب الشارع إليهم بعد أن اتضح أن القوى الممسكة بالأرض لا تمتلك الجدية والإخلاص لقضية الشعب والوطن وبعد أن بان زيفها وهزال شعاراتها التي خدعت الكثيرين.
أن الكشف عن قتلة المناضل والمفكر كامل شياع لم تأت عفوا أو مكرمة وإنما بسبب النقمة الجماهيرية والتحركات المنظمة لأرباب القلم والفكر والثقافة والمظاهرات التي نظمها الوطنيين العراقيين لكشف هذه الجريمة والواقفين ورائها مما يستدعي أن يكون لكل الوطنيين والديمقراطيين تحركهم الجاد والشجاع للمطالبة بالحقوق وإلهاب حماس الجماهير لإحراق الأرض تحت أرجل الخونة والنفعيين وعلى الحزب الشيوعي المطالبة الجادة بكشف ملابسات اغتيال المناضل الشهيد وضاح ومن قاموا باغتيال الشيوعيين وإحراق مقراتهم وإحالتهم للمحاكم وأن يأخذ الأمر طابع المطالبة الشديدة للكشف عن القتلة واستجواب الجهات الأمنية عن أسباب تغاضيها عن كشف ملابسات حوادث القتل والاغتيال والحرق والحزب يمتلك الكثير من المعلومات التي تدين القتلة لأن السكوت عن الحق يدفع الآخرين للإيغال بارتكاب الجرائم والموبقات ويحضرني في هذا المجال قصة من تراثنا الشعبي الأصيل فقد قتل كلب لأحدى العشائر العراقية من قبل عشيرة مجاورة وعندما استشاروا كبارهم قال أكبرهم سنا أقتلوا قاتل الكلب ولكن قومه أهملوا كلامه وما هي إلا أيام حتى قتل شخص من قبل العشيرة المجاورة فقال ذلك الشخص (أقتلوا قاتل الكلب) وتكررت حوادث القتل وكلما أستشير كبيرهم يقول أقتلوا قاتل الكلب وفعلا قاموا بمجازات القاتل على جريمته فاضطرت العشيرة الأخرى لطلب الصلح ودفع الديات فهل طالبنا بالثأر أو محاسبة من قتل من رفاقنا أم أكتفينا ببيانات التنديد والشجب التي لا تغني فتيلا أمام قوى همها القتل وديدنها الفساد.
الفرصة لا زالت مؤاتية وعلى قيادة الحزب أقامة الدعاوى على الجهات التي تقف وراء عمليات القتل والتصفية الجسدية على أن يبدأ الأمر بمحاسبة النظام السابق على جرائمه الموثقة ضد الشيوعيين والمطالبة بمحاكمة خاصة بشهداء الحزب الذين يزيدون على الآلاف أسوة بالأحزاب الفتية الناشئة التي استغلت نفوذها للمطالبة بقتلة أعضائها لأن السكوت عن جرائم البعث هو الذي دفع الآخرين لاستضعاف قوة الشيوعيين والسكوت عن الحق وراء ما حدث من جرائم لاحقة وما سيحدث من جرائم جديدة:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
وهل أنا إلا من غزية أن غوت غويت وأن ترشد غزية أرشد





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - العزيز أبا زاهد
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 9 / 11 - 09:57 )
الف تحية لقلمك أيها النبيل .

2 - عين الذيب عيب تنام
ابوسعود ( 2009 / 9 / 11 - 13:55 )
تحيه لك ياابا زاهد . هكذا هم الشيوعيين وسياستهم لم تتبدل منذ وقت اعتداءات العفالقه والرجعيه عليهم حين كانوا يعطون خدهم الايمن ومن ثم الايسر للصفعات في ايام الشهيد عبدالكريم قاسم مما مهد للقوى الرجعيه للانقضاض على الحكم الوطني . وكانت هذه السياسه من ضمن الاسباب التي جعلت الكثير من القواعد ان تتمرد وتنشق عن الحزب . حيث جعلت هذه السياسه من حزبنا كما يقول المثل الشعبي ايمام ميشور . سببت الغدر للكثير من الرفاق .فالقتله لايعرفون اللغه الحضاريه ولغه السلام ولا تجدي معهم الا اللغه التي يتعاملون بها . ولو سخر اثنان من ابطال الحزب لحمايه الشهيد كامل شياع لما انفردوا به بهذه السهوله . والخطأ الاخر ان رفاقنا لا يبالون للخطوره ففي مره شاهدت الرفيق مفيد الجزائري حين كان وزيرا دون حمايه يجالس زملائه في احد المقاهي .ونعود ونقول ان الحذر مطلوب ورحم الله المناضل ابو هادي حين كان يردد مقوله (مايفل الحديد اله الحديد ) وان كان اعداء الشيوعيين من تنك وليس من حديد .

3 - كلام جميل ولكن منو اللي يسمع
وعد محمد ( 2009 / 9 / 11 - 13:56 )
عزيزي كنا أبتلينا بصدام والآن آلاف الصداديمي فلا تستغرب من أن يكون معمم قاتل أو بمنصب رسمي رفيع قاتل مأجور فلقد إختلطت الأمور وضاعت حقوق ودماء كثيرة دون متابعة من أحد وصار الكل يقتل ويسرق في الداخل وفي دول الجوار فهل سمعت بشاكر الدجيلي وأين هو الآن !! هذا الإقتصادي المرموق والذي إختطفته المخابرات العراقية بالتنسيق مع المخابرات السورية من داخل مطار دمشق الدولي قبل أكثر من أربعة سنوات وللآن لا يعرف أحد أين هو والسوريون كالعادة ينكرون معرفتهم به وبإسمه وشخصه !! وهنالك المئات الذين صفوا أو أختطفوا وضاع مصيرهم كأحمد السامرائي إبن الحجية رئيس اللجنة الأولمبية العراقية و 40 من زملاءه !! أين هم الآن وما هو مصيرهم !! عراقنا بحاجة فعلية الى قانون وقضاء نزيه وعادل يحفظ حقوق وأرواح وممتلكات كل أبناء الشعب العراقي بدون إستثناء , أما حول الشهيد كامل شياع فلم تظهر النتائج الرسمية بعد والجناة أكيد أنهم ليسوا بعيدين عن وزارة السخافة أي الثقافة العراقية في الوقت الذي يضيع فيه دم المثقف كالبول في الهور كما يقول المثل وحول الموقع الذي كان يشغله الشهيد كامل شياع فقد تم تعيين السيد ألدكتور أسعد راشد في هذا المنصب وهو حاصل على الدكتوراة في المسرح من هنكاريا ويعمل في السينما أيضاً وكان يعيش في السويد وهو

4 - تكذيب الخبر
مصطفى محمد غريب ( 2009 / 9 / 11 - 15:40 )
عزيزي تحية طيبة لقد تم تكذيب الخبر الذي نشره موقع صوت العراق حول الاسماء بعدما تبين انه عار من الصحة والموقع نفسه كذب الخبر للعلم لكن ذلك لا يلغي السؤال: لماذا تبقى التحقيقات في قضية اغتيال الشوعيين والديمقراطين في سراديب اولئك الذين يهمهم كتمان الحقيقة والعداء للشوعيين العراقيين النجباء؟ اعتقد الجواب واضح والا لماذا هذا الهجوم النذل والجبان على الشيوعيين العراقيين والحزب الشيوعي العراقي

5 - اشارة
مصطفى محمد غريب ( 2009 / 9 / 11 - 15:50 )
اشارة اخرى


نود الاشارة الى ان الخبر الذي نشره موقع صوت العراق ليلة امس وتضمن معلومات حول الكشف عن قتلة الرفيق كامل شياع هو خبر ملفق، وجرى التأكد بأن لا أحد من عائلة الشهيد أدلى بتصريح لهذا الموقع او غيره بهذا الشأن. وعلمنا انه سيتم رفع الخبر عن الموقع.
نؤكد على ضرورة التعامل بحذر مع مثل هذه الاخبار، فهي قد تهدف الى حرف الانتباه او التشويش ولخدمة اغراض مشبوهة. لذا ينبغي التأني وتدقيقها اولاً وعدم ترويجها.

6 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 11 - 17:41 )
الأخ أبو فادي
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
وهذا قدر الشيوعيين العراقيين أن يوجدوا في غير زمانهم
العزيز ابو سعود
نعم عين الذيب عيب تنام يا بيرغ الشرجية ولنومها يحدث ما يحدث مما يستدعي أن يكون هناك تغيير في السياسة حسب الوقت وطبيعة المرحلة وأن يكون لكل عهد لغته وفعله ولعل الأمور تأخذ طريقها السليم ونعي طبيعة المرحلة وما تحتاجه من سياسة لنكون في مقدمة الركب
نعم يا وعد ان الصمت في غير محله غير مبرر والأمر يستدعي وقفة شجاعة وحذر شديد فالقوى الظلامية تتفق رغم خلافاتها على معادات الشيوعيين لأنهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود بما يمتلكون من مصداقية وأمانة ونزاهة يفتقر اليها خصومهم وما تطرقت اليه من ضرورة الحذر عند تنقل القياديين من الأمور السليمة فالرفيق مفيد الجزائري كثيرا ما يأتي الى الحلة في أصعب الظروف دون حماية وأتذكر انه حضر يوما الى مدينة القاسم لحضور مناسبة عامة وكان من الحضور ابناء المراجع العظام فكان هؤلاء الأبناء يأتون وخلفهم أرتال من السيارات والحمايات وقد قطعوا الشوارع ومنعوا مرور الأشخاص فيما جاء مفيد لوحده دون أي مظهر من مظاهر الأبهة التي عليها مسئولي هذه الأيام وكان محط أعجاب وتنويه الكثيرين الذين قارنوا بين أبن الشعب الحقيقي وممثل الكاد

7 - Is the Iraqi Communist party Marxist or Christian or what?
Talal Alrubaie ( 2009 / 9 / 11 - 19:14 )
And what about the killings of Pesht Ashan? Is it more than indescribable irony that the killer’ occupies the highest post in the Republic of Iraq? It seems we have a government of killers and corrupts, of a political Mafia. There are killers in every corner and corridor of this government
As to the Iraqi Communist Party, it seems to follow the Christian dictum that says if you slap me on one cheek, I give you the other. Well, I have no problem with the Christian commandment, but the Communist Party is supposedly a Marxist party, not a religious or Christian party. SO WE NEED TO KNOW WHETHR THE COMMUNIST PARTY OF IRAQ IS MARXIST OR CHRISTAIN OR WHAT. AND WHY DOES THE PARTY KEEP SILENT, IN THE MAJORITY OF CASES, ABOUT THE KILLING AND TOTURE CMMITTED AGAINST ITS MEMBERS AND UPPOTES DURING THIS OR LAST REGIEMN?

8 - حتى نوري السعيد..!
علي السعيد ( 2009 / 9 / 12 - 13:47 )
في تعليق نوري السعيد على لجان التحقيق الحكومية -انه إن عرضت قضية ما على لجنة تحقيقية رسمية .. فأقرأ عليها السلام .كثيرة هي اللجان التحقيقية التي شكلتها حكومات الاحتلال وعل أحداث كبيرة ورهيبة هزت المجتمع العراقي وضمير المجتمع الدولي ... كثيرة ولا أريد ان اعددها أو أذكرها لكثرتها .لكن هل يبقى الشرفاء واصحاب الغيرة والنخوة مكتوفي الايدي ؟ سؤال اطرحه وعلى القاريء الكريم .. الاجابة .في احدى مقاهي البصرة الشعبية والتي يكثر روادها الشيوعيين كنا نجلس فيها نشرب الشاي ونلتقي وتتقارب الاحبة .كانت تاتي أمرأة سافرة مكشوفة الرأس تجلس كالرجال تشرب استكانة شاي ثم تختفي في الازقة القريبة من المقهى ..كنا نحن المترددين على المقهى نشعر بنوع من الحرج والخوف عليها ..لانه كان الوقت يشهد جرائم قتل النساء وخاصة السافرات , وترمى في الشارع كما ترمى كلابنا المسكينة .وإن حدث شيء ما لها بالتأكيد سنقوم فازعين لها .. وهذا شيء بديهي ,المرأة تتجاوز الخمسين من العمر دمثة الاخلاق وتؤدي (الله بالخير) على من يقولها .على أية حال ...يوما كنت جالسا والمقهى فارغه من رجالها وهي جالسة تحتسي شايا ...جاءها رجلا وعلى محياه تتراكم الجريمة واللاانسانية ..قال لها ايتها المرأة قومي واتركي المكان واذهبي لمن مثلك جالسيهم وتسامري ,, الر

9 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 12 - 17:35 )
الأخ الأكرم علي السعيد
تحية رفاقية
اللجان التي تشكلها الحكومة للنظر في القضايا كبيرة منها أو صغيرة هي مجرد ذر الرماد في العيون والا اين هي نتائج التحقيق في مئات القضايا الكبيرة التي سالت فيها دما كثيرة من أبناء شعبنا العراقي النبيل،نعم تكشف بعض الجرائم حال ارتكابها ويخلق منها قضية كبيرة لأنها تخص هذه الجهة أو تلك وهي جهات نافذة في السلطة العراقية أو لأثاارة أزمة أو تحريك الرأي العام وما من قضية كشفت الا وكان ورائها ما ورائها من أمور ولكن الكشف عن قتل أو تفجير أو تدمير أو سرقة جهة ليس لها وزنها أو لا تمتلك نفوذا أمر مستحيل والضايا الخاصة بالشيوعيين كثيرة فقد أختططف الرفيق شاكر الدجيلي من مطار دمشق وهو مستشار كبير في الحكومة العراقية ولكن لم تكلف نفسها أي جهة للمطالبة بالكشف عن مصيره سوى دعوات لم تلق آذان صاغية من الحزب الشيوعي وأصدقائه ومؤازريه ولو فقد كلب من كلاب القوى الفاعل لقامت الدنيا ولم تقعد والسبب وراء ذلك هو عدم أعطائهم (العين الحمرة) ومسايرتهم لهذه القوى في الوقت الذي نستطيع تحريك الشارع العراقي للمطالبة بحقوقه أو لفضح سارقي قوته ولكنا سكتنا والساكت عن الحق شيطان أخرس وما حكاية المرأة البصرية الا دليل على ا، القوة هي الفيصل وان المدارة دليل الضعف في بلد تسيطر عليه الق

10 - معلومة غير دقيقه
أســـــعد راشـــــد ( 2009 / 9 / 12 - 18:46 )
في تعليق ألأخ وعد محمد على مقالة ألأخ محمد علي محي الدين، وردت اشارة الي استوجبت مني التنويه لتصحيحها. ان كل ما ورد في نهاية تعليق ألأخ وعد محمد صحيحا ً بإستثناء اني عُينتُ في وزارة الثقافة في الموقع الذي كان يشغله الشهيد كامل شياع. هذا ما اردت التنويه له مع خالص التقدير

11 - قباني -كأن الدين حانوتا فتحناه لكي نشبع
علي السعيد ( 2009 / 9 / 12 - 19:26 )
شكرا استاذنا العزيز ... لردك على تعليقي .. إن دل على شيء فإنه يدل على حسن ذوقك وسمو أخلاقك...لو إتبع الاخرين اسلوبا في الشجاعة مع الجلادين لهرب معظمهم يجرون عار افعالهم , لكن الا تعلم سيدي أن نساء الرفاق تشجعن بعد هذه الحادثة أن يأتين ... دقائق لشرب استكانة شاي والقاء السلام والتحية . مع احترامي لجنابكم الكريم .

12 - الى الأخ أسعد راشد المحترم
وعد محمد ( 2009 / 9 / 12 - 21:09 )
أخي الغالي
أشهد بالله العظيم أن معلومة تعيينك بهذا المنصب الرفيع سمعتها قبل ثلاثة أيام من أحد كوادر الحزب الشيوعي وهو من أحبابك وكان مغتبطاً للخبر الذي نقله لي ونتمنى أن يكون صحيحاً , ليش أحسن منك المسؤولين لو شهاداتهم أعلى !! ولكن إذا أنت نفسك كذبته فلا أدري ماذا أقول , أتمنى لك ولكل المثقفين الشرفاء أرفع المناصب الرسمية ودمتم .

اخر الافلام

.. ?? ???? ????? ???????? ??????????


.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح



.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك

.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني




.. تواصل الاجتماعات في مقر حزب التجمع الوطني... ماهي أبرز محاور