الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشة ...

شامل عبد العزيز

2009 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أجد كلمة أفضل لكي تكون عنواناً لمقالتي هذه والتي من خلالها سوف أقوم بعملية الدردشة مع عناية الدكتور عدنان عاكف من أجل الوصول إلى الفكرة المراد طرحها .
علق الدكتور عاكف على مقالة الأستاذ إبراهيم علاء الدين والمنشورة على موقع الحوار بعنوان ( من هي القوى التي تغير المجتمعات وتبني الحضارات ) بتاريخ 12 / 9 / 2009 . بما يلي : سوف اختار الجزء الذي يعنيني والذي من خلاله سوف تتم الدردشة مع الدكتور وسوف لن أذهب في دردشتي إلى الآراء المتبادلة بين الدكتور والأستاذ صلاح في نفس المقالة المذكورة.
إليكم تعليق الدكتور عدنان عاكف :
أشرتَ بشكل عابر وسريع إلى مواقف بعض الأخوة العلمانيين، الذين يخدمون بمواقفهم المتطرفة من الدين غلاة السلفيين والمتطرفين الإسلاميين. المسألة حسب رأيي أبعد من أن تكون مجرد سوء تقدير في المواقف. كان السيد صادق جلال العظم قد أشار في مقالته الثانية التي نشرت على الحوار المتمدن مؤخرا إلى انه ومن خلال اتصاله واحتكاكه بالجمهور المثقف في الكثير من الدول الغربية لاحظ وجود نزعة طاغية لدى المثقفين الغربيين في رؤية الإسلام والمسلمين وفق الرؤية التي يروج لها الإسلام السلفي. والحقيقة أن هذه النزعة لا تقتصر على الغربيين فقط، بل يمكن أن تجدها وبشكل أقوى لدى بعض كتاب الحوار المتمدن أيضا. وأكثر ما يثير الدهشة أن هؤلاء الأخوة يعزون جميع الأفكار والمواقف العقلانية في التراث الإسلامي إلى علماء ملحدين وكفرة، معتمدين في ذلك على مواقف التيار السلفي من هؤلاء العلماء. لم يتردد السيد صلاح يوسف، من خلال تعليق له على مقالك السابق أن يربط الإبداع العلمي في العصر الإسلامي الوسيط بالملاحدة من أمثال ابن سينا والرازي والرواندي و التوحيدي. وقد أضاف السيد شامل عبد العزيز اليوم إلى القائمة كل من الشاعرين المعري وعمر الخيام. ليس بين هؤلاء ملحد واحد على الإطلاق. حتى ابن الرواندي الذي تميز بمواقفه الجريئة لم يكن ملحدا، حتى وفق مفهوم الإلحاد لبعض معاصريه. وقد وصفه المفكر المصري زكي محمود بكونه أكثر المعتزلة تطرفا، ولا أظن أن هناك من يستطيع أن يتهم د. محمود باليسارية أو الماركسية والإلحاد. ليس من العلم بشيء أن نحكم على المواقف الفكرية والدينية لعالم أو شاعر من خلال مقولة ما أو بيت من الشعر، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشخصيات ما زالت تشكل بحد ذاتها إشكالية علمية، مثل الخيام والرازي وغيرهما.
ملاحظة صغيرة : من حق أي كان أن يعبر عن رأيه المخالف في كل ما ذَكرتَه ، ولكن ليس من حق أحد أن يستنكر الرأي الذي يخالف قناعاته، كما ورد في مطلع مقالك .
شكرا مرة أخرى، ونحن بانتظار ما سوف يأتي ( انتهى ) .
في نفس اليوم نشر الموقع مقالتي والتي كانت بعنوان ( رباعيات مختارة .... ) .
كان من الأولى بالدكتور عدنان أن يعلق على مقالتي ويعبر عن وجهة نظره ولكن هذا لا يمنع أن يعلق على مقالة الأستاذ إبراهيم ويخاطبني من خلال تعليقه .
من هو الذي يحدد الملحد من المؤمن ؟
من القواعد الفقهية في الإسلام والتي لا جدال فيها أن الإنسان يكفرباكثر من طريقة : الأولى : بالقول ... والثانية بالفعل ... وسوف نتحاشى الشك والاعتقاد .
لنأخذ الأولى : من يقول لا اله والحياة مادة فقد كفر . ومن يقول أن النبي محمد جاء بالقرآن من عنده فقد كفر . ومن يقول أن النبي إبراهيم أسطورة فقد كفر . ومن يقول أن الأنبياء لم يثبت وجودهم علمياً فقد كفر. ومن يقول لا وجود للشياطين والجن فقد كفر . وهناك ملايين الأقوال .
لنأخذ الثانية : من يترك الصلاة متعمداً فقد كفر . ومن يفطر في رمضان بدون عذر فقد كفر . ومن استطاع حج البيت ولم يحج فقد كفر . ومن لم يزكي ماله بعد اكتمال النصاب فقد كفر . ومن يمارس الجنس مع حبيبته ( الزنا في الإسلام ) ولم يتب فقد كفر . ومن يشرب الخمر ولا يقلع عنها فقد كفر . ومن يتعامل بالفوائد البنكية ( الربا ) فقد كفر . ومن يساوي بالعطاء بين الذكر والأنثى فقد كفر . وهناك ملايين الأفعال.
جميع الأفعال الواردة أعلاه تنطبق على كاتب المقال أي أنني ( كافر ) . حتى لا نذهب بعيداً ونختار أسم ما ولكي يكون المثال شاخصاً أمام الجميع ..
لماذا ؟ لأنه خالف وأنكر نصاً لا جدال ولا خلاف فيه مع العلم أن هناك قاعدة أخرى تقول لا اجتهاد مع النص .
بعد أن ذكر الدكتور عدنان أسماء العلماء المسلمين في تعليقه قال : ليس بين هؤلاء ملحد واحد على الإطلاق ...
ما هذه الثقة سيدي الدكتور ؟ هل من باب اليقين أم من باب فرض الآراء على الآخرين ؟
سوف لن أذهب بعيداً معك سيدي الفاضل ولكن سوف اكتفي بما قاله ابن الرواندي لكي يتبين للجميع هل ما ذهبت إليه أنت بتعميمك صحيح أم أنك خالفت المنطق والعقل وعلى ضوء القواعد الفقهية التي أوردناها .
يقول ابن الرواندي :
إن من أمرض عبيده وأسقمهم فليس بحكيم فيما فعل بهم وإنه ليس بحكيم من أمر بطاعة من يعلم أنه لا يطيعه ...
هل يحتاج الأمر إلى توضيح ؟ هل نستعين بأهل الاختصاص من أجل توضيح المراد ؟
سوف أسألك دكتور ؟ من هو الحكيم ؟ أليس الله هو الحكيم ( في نظر المسلمين وفي عقيدتهم وفي تفكيرهم ) أسأل أي تلميذ في الابتدائي عن قول ابن الرواندي ؟ على الفور سوف يرد عليك . من ينكر حكمة الله فقد كفر حتى لو قال الدكتور زكي نجيب محمود أنه من المتطرفين المعتزلة وكلام الدكتور زكي ليس بحجة على المسلمين طبعاً مع تقديرنا واعتزازنا بالدكتور زكي نجيب محمود وفي نفس الوقت ليس هناك أي مانع من إبداء الآراء .
هناك أصول وقواعد ( في الفقه وأصول الفقه ) على ضوءها يتحدد من هو المؤمن ومن هو الملحد سيدي العزيز.
إذ ليس من المعقول أن لا يتم ضبط الأصول الفكرية وتكون تفسيراتها على هوى كل واحد وحسب ما يرغب أو يشتهي ( فأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وأهل الذكر هنا هم أهل الاختصاص . وهم العلماء المسلمين الذين اعتنوا بالفقه وأصوله .
جميع الذين ذكرهم الأستاذ صلاح يوسف من العلماء هم في نظر الإسلام ملحدين .
أما المعري والخيام فلقد كان كلامي واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار حيث ذكرتُ أنني لم أقرا سابقاً حول التشابه بين الرجلين وذكرتُ كذلك أنهم ملحدين ووضعتُ بين مزدوجين ( رأي شخصي ) .
فلماذا التلاعب بالألفاظ والالتفاف على الأقوال ؟
سوف أسألك سؤالاً شخصياً ومباشراً ؟
بعد الموت أفي جنان أم في لظى ؟
إذا أنكرت الجنة والنار فالإسلام منك براء وأنت من الملحدين ..
وإذا أيقنت بالجنة والنار فالماركسية منك براء ...
عليك أن تختار ... لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ...
هل المسألة مسألة العلمانيين الذين يخدمون السلفيين ؟ كما جاء في تعليقك ...
أم المسألة هي عدم وضع النقاط على الحروف ...
ماذا تبغي من ذلك سيدي الفاضل ؟ يجب أن تخرج ما في دواخلك ...
من الممكن أن نقبل أو نوافق على أن يكون المسلم علمانياً ( وهذا مستحيل ) ولكن كيف نقبل أو نوافق أن يكون الماركسي دينياً ...
أين أنت الآن ؟
دفاعك غير مبرر سيدي الفاضل وليس له أي معنى مع تقديري إنه مضيعة لوقت الحوار وللكاتب وللقارئ. ( من الممكن أن يضيع الوقت واحد من أمثالي أما أنت ؟) .
ما معنى كلامك هذا :
ليس من العلم بشيء أن نحكم على المواقف الفكرية والدينية لعالم أو شاعر من خلال مقولة ما أو بيت من الشعر، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشخصيات ما زالت تشكل بحد ذاتها إشكالية علمية، مثل الخيام والرازي وغيرهما.
هل تستطيع أن توضح لنا أكثر سيدي ؟
الدين غيبيات لا يتعامل مع الأسئلة والعلم .. السؤال حرام وممنوع ؟ الأجوبة في الدين جاهزة ومعلبة نرددها كالببغاوات .
العلماء المذكورين انطلقوا من محور السؤال والشك وهذا مرفوض في الإسلام قطعاً فكيف يكونوا مؤمنين ؟
طبعاً ( رأي شخصي ) لا يهمني كونهم ملحدين أو مؤمنين ولكن ما يهمني هو عدم خلط الأوراق في المفاهيم المطروحة ووضع النقاط على الحروف وتسمية المسميات بالأسماء الحقيقية وليس باستعارات أو تشبيهات لا تسمن و لا تغني من جوع .
معذرة سيدي الفاضل إن هي إلا دردشة أتمنى أن لا تصدع رأسك .. كم أنني هنا في محور مناقشة الآراء التي أدليت بها وليس شخصك الكريم .
ختاماً سوف أهديك الرباعيات التالية لشاعرنا ( المؤمن ) عمر الخيام ؟
ما الكون دار إقامة فأخو النُهى أولى به أن يدمن الصهباء
اطفي بماء الكرم نيران الأسى فلسوف تذهب في الهواء هباء
ما شهد النار والجنان فتى أي أمري من هناك قد جاء
لم نر مما نرجو ونحذره إلا صفات تحكى وأسماء
لماذا غداة الربُ ركب هذه العناصر لم يحكم تناسبها الرب
إذا راق مبناها ففيم خرابها وإن لم ترق مبنى فممن آتى العيب
ليس لذا العالم ابتداء يبدو ولا غاية وحد
ولم أجد من يقول حقاً من أين جئنا وأين نغدو
قيل خلدُ غداً وحور وكوثر انهر من طلا وشهد وسكر
فعلى ذكرها ادر لي كأسا إن نقداً من ألف دين لأجدر
هل توضحت لك الصورة سيدي العزيز ؟ أم لا زلت في شك مما يقولون ؟
أما للحكيم البابلي فأقول :
أهوى الحياة وحسبي من معايبها إني أعيشُ بتمويه وتدليس
فأكتم حديثك لا يشعر به أحدٌ من رهط جبريل أو من رهط إبليس
أصبحتُ في يومي أسائل عن غدي متخبراً عن حاله متندساً
أما اليقين فلا يقين وإنما أقصى اجتهادي أن أظن واحدسا
وإذا ما سالت أصحاب دين غيروا بالقياس مارتبوه
لا يدينون بالعقول ولكن بأباطيل زخرفٍ كذبوه
وإلى لقاء قريب ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنوان لطيف
mazin ( 2009 / 9 / 14 - 20:34 )
العزيز شامل
بعيدا عن الألقاب وماشاكلها لأنها بالتالي لن تعط معناها الحقيقي ان لم يكن صاحبها جديرا بمواصفاتها العامة على الأقل.
قرأت الدردشة ولم أفهم مقولة (د.عدنان عاكف) ....وأكثر مايثير الدهشة أن هؤلاء الأخوة بعزون جميع الأفكار والمواقف العقلانية في التراث الأسلامي الى علماء ملحدين وكفرة.....الى آخر الجملة.
أرجو ان يوضح السيد عدنان ماهو المقصود بهذه المواقف ومن المستحسن ان يذكر أمثلة عليها كي يتوضّح القصد،لأن الأسلام ليس فيه منطقة وسطى يلعب بها حملة العصي من الوسط

تحياتي


2 - تساؤل....
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 14 - 20:48 )
اود ان اسال السيد شامل مشكورا - وهوالمتخصص في روائع الشاعر الفيلسوف الوجودي عمر الخيام-: هل فعلا حرفت قصائد الخيام اثناء ترجمتها الى العربية مثال
هبوا املؤوا كاس المنى --- قبل ان تملأ كاس( العمر) كف القدر
هل الخمر ام العمر؟؟؟
تحياتي الخالصة


3 - يأكلون الغلة ويسمون الملة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 14 - 22:26 )
لا يجد الإسلاميون والمسلمون اليوم أفضل ما يفتخرون به من إنجازات الحضارة العربية الإسلامية من العلماء والفلاسفة العقلانيين والملحدين مثلما هو شأن البعض، وما أكثر مدارسنا وجامعاتنا التي تحمل أسماء أمثال الرازي وابن رشد وابن سينا والكندي، بينما تعشش في عقول مرتاديها الخرافة والدروشة، ومع ذلك فقد كان أسلافهم المتزمتون من رجال الدين يحاصرون هؤلاء العلماء ويهيجون ضدهم العامة ويستعدون ضدهم الحكام، فأحرقوا كتبهم ونكدوا عليهم عيشهم وعرضوه للنفي والتنكيل، وهو الحال اليوم مع أمثال سيد القمني وصحبه دون يقرأوا له.
هؤلاء الأحفاد اليوم، هم أسوأ خلف لأسوأ سلف، لأنهم بقدر ما يفتخرون بإنجازات الحضارة العربية كما ذكرت، بقدر ما يبتعدون عن روح هذه الإنجازات القائمة على المنطق والعقل.
لقد كان ابن رشد متفتحا إلى أقصى درجة على الحضارة اليونانية (الوثنية)، وخاصة فلسفتها، وكان يعتبر أرسطو المعلم الأول، وقد وضع تعاليمه فوق تعاليم الشريعة الإسلامية، وسعى إلى التوفيق بينهما، مضطرا، ولكنه كان ينتصر للحكمة (الفلسفة) على الشريعة عندما يختلفان أو يتناقضان، ويجتهد في لي أعناق الآيات لكي تتكيف مع الحكمة. فهل كان ابن رشد أقرب إلى الإيمان منه إلى الإلحاد إن لم يكن ملحدا أصلا. وعندما نقول ملحدا فهذا معناه أنه لم ي


4 - مفصل الضعف في تعليق الدكتور عدنان عاكف
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 15 - 03:21 )
يقول د. عدنان عاكف في رده ( ليس من العلم بشيء أن نحكم على المواقف الفكرية والدينية لعالم أو شاعر من خلال مقولة ما أو بيت من الشعر، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشخصيات ما زالت تشكل بحد ذاتها إشكالية علمية، مثل الخيام والرازي وغيرهما. )
======================
الملاحظ أن د. عدنان يسفه ويسخف من ( المقولات وأبيات الشعر ) كأن الفكر برمته ليس مكوناً من مقولات !!
القرآن نفسه مجرد ( مقولات وكلام ) كما أن ما قاله الخيام والرازي والرواندي مقلات تعبر عن أفكار، فإذا احتوت هذه المقولات على ما ينفي وجود الملائكة أو حياة ما بعد الموت، فهل يتبقى من إيمان هؤلاء شيء ؟
لم يقل لنا د. عدنان لماذا إذن تم إحراق كتب هؤلاء وإعدام بعضهم وتقطيع أوصال البعض الآخر ؟
المشكلة هنا، أن المؤمنين أمثال زكي محمود، والسيد عدنان، وغيرهم، يخشون ويرتعبون من شيء اسمه الإلحاد، خاصة إذا ما صدر عن فحول المفكرين والفلاسفة والمبدعين، لذا تراهم يحاولون بذل أقصى الجهود لنفي الإلحاد عن هؤلاء باعتبار الإلحاد ( التفكير ) صفة ذميمة وليس بوصفها خروج عن التفكير السائد والمنقول والمفروض من خلال التلقين.
إن الإبداع يتناقض مع الإيمان، فالإبداع مشروط بالقدرة على التفكير خارج النطاق السائد المعروف تاريخياً كما قال بيرتراند راسل


5 - ايمان الحاد
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 9 / 15 - 07:14 )
اف من امة مازال رجالها يدافعون عن ايمان من اصبحوا ترابا
سؤال واحد فقط اريد ان اسأل السيد عدنان عاكف
ايهما الاقدر على خدمة الانسان
المؤمن ام الملحد


6 - موقف منحاز ضد الحضارة الإسلامية
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 15 - 07:32 )
الأستاذ مازن المحترم
ما كنت أقصده في قولي - وأكثر مايثير الدهشة أن هؤلاء الأخوة بعزون جميع الأفكار والمواقف العقلانية في التراث الأسلامي الى علماء ملحدين وكفرة.....- هو انهم ينكرون ان يكون للعرب والمسلمين أي دور أو مساهمة جادة في تطوير الحضارة الإنسانية، ويعزون السبب الى تخلف المسلمين عبر تاريخهم الطويل الى الإسلام كدين وعقيدة. ويزعم هؤلاء ان الانجازات الفكرية والعلمية التي تحققت في العصور الوسطى تعود الى فلاسفة ومبدعين كانوا من الملحدين، مثل ابن سينا والفارابي والمعري والخيام والتوحيدي والبيروني.وذهب البعض الى التصريح بان التاريخ لم يعرف أي فليسوف له قيمة.. مع العلم ان أوربا تعترف بالدور الكبير الذي لعبه العلماء والفلاسفة العرب والمسلمين في نشوء وتطور العلم والحضارة في العالم


7 - سلامتك من ال - أفْْ
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 15 - 08:12 )
يسألني الأستاذ فادي ( التعليق - رقم 5 - : أيهما الأقدر على خدمة الإنسان المؤمن أم الملحد
القدرة على خدمة الإنسان تعتمد على عوامل كثيرة منها الثقافة والقدرة على الابداع والابتكار وعلى سمات شخصية مثل حب الناس والاستعداد للتضحية بدون مقابل والقدرة على مساعدة الناس. ولا أعتقد ان هذه العوامل لها علاقة بالإينان و الإلحاد.
ربما تكون هذه المعلومة مفيدة لك وللقراء أكثر من رأيي بشأن السؤال المطروح والمعلومة يمكن تلخيصها على النحو التالي:
وردت المعلومة في مقال قصير تحت عنوان - العلماء قد لا يكونوا متدينيين جدا، ولكن ليس بالضرورة ان يكون العلم مذنبا في ذلك -!والمقالة تتحدث عن نتائج دراسة أكاديمية قامت بها استاذة علم الاجتماع في كلية العلوم والفنون في جامعة بوفالو واستمرت أكثر من عامين، ومبنية على نتائج استطلاع شمل أكثر من 1640 استاذ وعالم أكاديمي يعملون في صفوة الجامعات ومعاهد البحوث الأمريكية، مع مقابلات مكثفة وتفصيلية مع 270 استاذ منهم.. وكان الاستطلاع قد تم تحت عنوان - الدين بين العلماء والأكاديميين -.من النتائج العامة التي توصلت اليها الباحثة:
التحليل الأولي للنتائج يدعم الفكرة القائلة بان الأساتذة في الجامعات المهمة أقل تدينا من الجمهور، ولكن ضعف التدين لديهم يُعزى الى عدد من ال


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 15 - 08:35 )
أخي الأستاذ شامل ، تحية للحقيقة لم أقرأ مقالة الزميل العزيز الأستاذ إبراهيم ولا رد د. عاكف ، لذا لا يمكنني التعليق حولهما لكن أسمح لي هنا بإضافة بسيطة على هامش موضوعك اللطيف . في مدارسنا الأبتدائية جرى تحفيظ النصوص الدينية لنا ، دون أن يمتلك أحدنا حق السؤال . طبعاً السؤال هنا هل بإمكان الطلبة الصغار طرح السؤال ..؟ أو هل أن عقلهم قابل لفهم معنى اللفظ في النص الديني وتفسيره ..؟ عقلية الأطفال في المرحلة العمرية الصغيرة ، عبارة عن وعاء يحفظ كل ما يقال له . لأنه في هذا العمر يكون عقل الطفل بحاجة الى المعرفة والتعرف على ما حوله . كما جرى تحفيظ النص الديني على ذات الطريقة تم التعامل مع النص الأدبي ، هذه الأبيات تقال للمديح وتلك للذم ، ثم يطالب الطلبة بكتابة موضوع إنشائي في وصف الربيع ..الخ . اللغة هنا هي مجردة من أي مدلول مادي . ربما كما قال المنفلوطي ذات مرة خير لي أن أقرأ وصفاً عن البستان من رؤوية البستان . وبما أن القاعدة العلمية تقول أن العلم في الصغر مثل النقش على الحجر . بالتالي تصبح كافة النصوص التي جرى تحفيظها في الفلاش باك الخلفي لثقافة المرء . إذا لم تجري عملية الحفر تحت أساس هذه النصوص فهي غالباً تظهر على السطح في حالات معينة . وأعتقد أن المعني في قول الشاعر واضحاً كما يقال . نعم


9 - السر في الاف
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 9 / 15 - 09:32 )
لم تكن منصفأ في اجابتك على الاطلاق استاذ عدنان
والتاريخ شاهد على ان علوم المؤمننين انما كانت تخص الاخرة
ولنتخذ من ابن العباس مثلا
فهو حبر الامة في اجماع المسلمين
فهل كان لحبر الامة راي في الدنيا الفانية
ام ان (علومه ) كلها هي مشاريع مؤجلة الى اليوم الذي فيه يبعثون من بين الترائب
وأما بالنسبة لل(اف) فلن اشفي منها
لسبب بسيط وهو ان العلامة علي الوردي عندما زار امريكا(كما انت الان تسكن في قعر دار الامبريالية الصهيونية العالمية) كان قد التقى هو وصديق امريكي بمسلمان (سني وشيعي) يتناحران حول على وعمر ومن هو افضلهما فسأل الامريكاني استاذنا على الوردي
من هما علي وعمر
فقال له الوردي انهما قائدان مسلمان قد توفيا قبل اقل من (1400) سنة .فهز الامريكي رأسه وقال
اها كنت اعتقد انهما مرشحا الرئاسة في دولة اسلامية

هل علمت الان يا استاذي ان سلامتي من الاف تكاد تكون مستحيلة تحياتي لك وللسيد الكاتب


10 - ونعم الكافر أنت
مايسترو ( 2009 / 9 / 15 - 09:55 )
أجل نعم الكافر أنت إذا كانت أفكارك رائعة بهذا الشكل، وليت الكافرين يقبلون بانضمامي إليهم ، فهم العقلاء في هذا الزمان، وليت الملحدين يعتبرونني من صفهم إذا كانوا قد أخرجوا رائعين ومبدعين أمثال الخيام والمعري والرواندي والسهروردي وغيرهم، وأهنئك يا أستاذ شامل على هذه الدردشة الجميلة والمفحمة التي أتحفتنا بها، وقد قلت لك في تعليقي السابق أنك من فئة هؤلاء المبدعين وأنا مازلت مصراً على رأي هذا أيها المتواضع الكبير.


11 - ؟ ! ؟ ! ؟ !
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 15 - 09:59 )
السيد شامل عبد العزيز
أنت تطرق على حديد بارد ، يقول الشاعر
أن الغصون إذا قومتها إعتدلت **** ولا يلين إذا قومته الحطبُ
وأرجوك يا صاحبي لو تشرح لنا ما هيَ قصة هذه ال ( عناية ) التي تطلقها فقط على الدكتور ع . ع ، رغم أن كثرة الدكاترة حولنا قد إستنفذوا هذا الحرف المسكين الذي لا يليق ببعضهم .. أكرر .. ببعضهم ؟
عندما كُنا في الأبتدائية كان الطلبة يكرهون هذا الحرف ، وخاصة أذا تم تثليثه واُلصق .. بعناية .. بأحدهم ... سبحان مغير الأحوال
تحياتي


12 - إلى السيد صلاح
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 15 - 10:34 )
بالإضافة إلى إضافتك القيمة حول الموضوع، أحب هنا أن أضيف أن الفكرة الوحيدة الموثقة التي لدينا عن الله هي الفكرة التي جاءتنا بها الأديان، خاصة أديان الشرق الأوسط، وهي فكرة تصور الله قريب جدا من البشر يغضب ويمكر وينتقم ويكافئ ويتآمر ويدفع الناس لمحاربة بعضهم وهو في الأخير من يقف وراء كل صغيرة وكبيرة تحدث في الكون، وهذا هو مرد حيرة ذوي العقول أمثال الخيام.
وعليه فرفض هذا الله مرده إلى تهافت الأفكار والحلول التي قدمها للبشر بواسطة الأنبياء، ومن العجب العجاب أن يتمسك به البعض ثم يحاولون بطريقة صبيانية تمويه أفعاله وأقواله وتبريرها وهي لا تقبل التبرير أصلا: فهو خلق فقدر، ثم يحاسب ويجازي، وهو سمح بكل التجاوزات التي جاء الإنسان (مخلوقه) فصححها بالنفي أو التعديل مثل أوضاع المرأة والطفل والعبيد والحروب التي دعا إليها. ويكفي مقارنة ميثاق الأمم المتحدة أو ميثاق حقوق الإنسان لنعرف كم تسمو هذه النصوص على النصوص الدينية أضعافا مضاعفة.
فواعجبي من متعلم شغله الشاغل تعطيل عقله عن التفكير.
تحياتي


13 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 15 - 13:33 )
شكراً جزيلاً لجميع السادة الذين علقوا وصوتوا ولقد كانت التعليقات إضافات قيمة وأقول للدكتور عدنان أن تعليقك رقم 7 لم يكن في صلب الموضوع ؟ نحنُ تطرقنا عن الزندقة وفعلاً هذه هي الكلمة المستخمة في تلك العصور ولا علاقة للموضوع بازدياد أو نقصان الملحدين والمؤمنين . هناك أصول وقواعد للكلمتين الإيمان والزندقة ( الإلحاد ) هذا هو موضوع المقال وكان لا بد أن تتطرق في صلب الموضوع و لا تذهب بعيداً في طرح افكارك ...أشكر الأستاذ سيمون لذكره موضوع الزندقة مرتين الآن وفي مقالة سابقة .أما الحكيم البابلي فأقول لك سيدي الكريم لا استطيع أن أخاطب الآخرين إلا بهذا الأسلوب .. اختلفنا أم اتفقنا ... تحياتي وتقديري للجميع مرة ثانية


14 - حول التعليق رقم 6 - {موقف منحاز ضد الحضارة الإسلامية
جهاد مدني ( 2009 / 9 / 15 - 15:27 )
السيد عدنان عاكف...أنا أحترم أية وجهة نظر تصدر منك أو غيرك, ولأثبت لك ذلك يجب أن أشرح لك لماذا لم يساهم العرب {ليس عن عمد} في نشوء وتطور العلم والحضارة في العالم. إن علم عرب ذلك الزمان من شعر وأنساب كان نتاج المحيط القاحل الذي نشأوا فيه أسوة بسكان أية صحراء فوق هذا الكوكب, وهذا ليس بعيب, العيب أن نقحمهم في مجال هم أبرياء منه كالهندسة والفلك والطب وفن النحت والرسم. إن الحمية العربية يجب آن لاتدفعنا للأدعاء بأن ماقدمه العرب يوازي ماقدمه السومريون والبابليون والفراعنة والصينيون والهنود والاغريق والفينيقيين والرومان سواء في الماضي أو حاضراً. لقد ورد في تعليقك مايلي {مع العلم ان أوربا تعترف بالدور الكبير الذي لعبه العلماء والفلاسفة العرب والمسلمين في نشوء وتطور العلم والحضارة في العالم } انتهى. نعم إن ذلك الأعتراف من جانب الأوروبيين يعتبر تواضع منهم وهذا دليل اضافي على علمهم, فالعلماء المسلمون الذين ساهموا في الحضارة الأنسانية هم مسلمون مجازاً وهم ينتمون أصلاً لآحدى الحضارات التي ذكرتها لتوي أي لم يكونوا من أصول عربية أطلاقاً وأسلامهم لم يكن سوى تحصيل حاصل, وحتى فلسفة أبن رشد على مافيها من قيمة هي تطوير لفلسفات {عجمية} لم يسهم العرب في أرساء قواعدها, فهم قوم لم يكن لديهم وقت يضيعونه في ال


15 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 15 - 17:27 )
الأستاذ جهاد تحياتي ومزيد من الاحترام تعليقك كان في صلب الموضوع وأضاف على فكرة المقال الشيء الكثير سيدي العزيز . أتمنى أن أكون عند حسن ظنك مودتي
الأستاذ أوشهيوض تحياتي في ترجمة أحمد رامي هناك بيت من الرباعية كان كالتالي
أطفي لظى القلب ببرد الشراب فإنما الأيام مثل السحاب
اعترضت أم كلثوم على برد الشراب وأصبح كالتالي
أطفي لظى القلب بشهد الرضاب فإنما الأيام مثل السحاب
وهذا ما يسمى الضرورة اللحنية أما كلمة الخملر بدل العمر فليس لها معنى قبل أن تملأ كاس العمر كف القدر هي الأصح
تحياتي للجميع


16 - أردتُ أن أهمس .. ولكن
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 15 - 17:48 )
عزيزي الأخ شامل ، تحية
أنا أفهم رقي أخلاقك وسمو ادبك وجميل ألفاظك ، ولكن ... وأه من لكن هذه ، هل يتحتم علينا أستعمال كل هذه الأصوليات مع بعض الناس الذين يشتموننا بأسماء غير التي نعرفهم بها في الحوار المتمدن ؟!، وكلكم يعرف هذه الحقيقة ومن هم خلفها ، ولكنكم - وبلا زعل - تتجاهلون !!! ، وربما بسبب المقولة بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته !!، وهناك مثل أميركي يقول : إذا كان شكله يشبه الغراب ، وصوته صوت الغراب ، ولونه لون الغراب .. فلا بد أن يكون غراباً
ثم انني لم أقرأ أو أشاهد إستعمالك لهذه الكلمة - المبالغة في المجاملة - لأي واحد من الأخوة الدكاترة أو حتى ( المتدكترين ) كما تقول !!! ، ولستُ أرى في هذا الأنسان ما يستحق المجاملة ، ولستُ مبالغاً لو قلتُ بأن بعض الأخوة المعلقين - وأرجوك لا تسألني كيف عرفتُ - قد بدأوا يتضجرون من هذه المفردة ( عناية ) ، لأنها تؤذي بعض مشاعرهم ، كونهم سبق وأن شُتِموا من قبل ( واحد عايف عقله ) ولكنهم ربما لا يشاؤون إعلامك .. وربما أيضاً مجاملةً لشخصك الكريم ، أما أنا فقد تبرعتُ لأنني اؤمن عميقاً بأن بعض المجاملات عندما تزيد عن حدها تنقلب الى نفاق إجتماعي مهذب ومصقول وممكيج ، وأحياناً تكون دوافعه طْيبَة القلب والتي قد يفسرها الشخص الذي نجامله بأنها سذاج


17 - الحكيم البابلي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 15 - 18:12 )
همسك جميل ومفيد . أنا أشكرك لكونك أعلمتني بأن هذه المفردة من زمن العثمانيين وأنا صراحة لا أعرف ذلك وأنا استخدمها مع الدكتور طارق حجي والدكتور عدنان علماً بأنه طلب مني أن لا أقولها أما الذين بدأوا يضجرون من هذه المفردة فأنا أعتذر إليهم وأنت كلامك أخي الفاضل ليس فيه أي تدخل أو تطفل بل على العكس أيها الحكيم فأنا أقبل من كل واحد وخاصة إذا أحسستُ بأنه محب وقريب وأنت من هؤلاء لعلي سوف أجد طريقة أخرى اتخاطب بها مع الجميع وبلغة عصرية حديثة وغير قديمة وبالية .
أتمنى أن لا تحرمنا من تعليقاتك أيها الحكيم المحب والمحبوب .
سلامي إلى الجميع مع التقدير


18 - لقد أوفيت وقلت المفيد
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 15 - 18:39 )
الأستاذ جهاد مدني المحترم
مع شكري وتقديري لكل من أشار في تعليقه الى اسم عدنان عاكف ( بالرغم من ان المقال ليس مقالي )، لكني أرى ان التعليق الوحيد الذي جاء في صلب الموضوع الذي تناولته في تعليقي على مقالة السيد ابراهيم علاء الدين، هو تعليق السيد جهاد مدني. لم يكن تعليقي يدور عن الإيمان أو الإلحاد والكفر. واذا كان بعض الأخوة يجد لديه القدرة ان يكفر هذا ويزندق ذاك اعتمادا على جملة ما أو بيت من الشعر فاني اعترفت للقارئ في حينه بأن قدراتي الفكرية والمعرفية لا تؤهلني للقيام بذلك. كانت الفكرة الرئيسية لتعليقي هي : وجود نزعة غير علمية وغير موضوعية لدى بعض الأخوة من دعاة العلمانية لتجريد العرب والمسلمين من دورهم الحضاري والعلمي.واذا كان السيد صلاح يوسف ربط ابداع بعض المسلمين بالإلحاد ( وهي ليست المرة الأولى ، وسبق للسيد شامل ان أعلن عن موقف مشابه تقريبا) ، فها هو السيد جهاد يغلق الحلقة كليا ليعلن ، كما سبق لبعض زملائه من العلمانيين، ان العرب لم يساهموا بأي جهد حضاري أو علمي. وقد أورد السيد جهاد هذه الفقرة من تعليقي:
- مع العلم ان أوربا تعترف بالدور الكبير الذي لعبه العلماء والفلاسفة العرب والمسلمين في نشوء وتطور العلم والحضارة في العالم - ... وقد عقب على كلامي بقوله: نعم إن ذلك الأعتراف


19 - مسلمون مجازاً وهم من غير العرب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 15 - 18:52 )
الدكتور عدنان تحياتي مرة أخرى ما قاله الأستاذ جهاد مدني هو الحق وللأسف أنت تخبط خبط عشواء كالمنايا سألتك أسئلة ولكن كعادتك تلف وتدور ولم ترد وتذهب بعيداً العرب المسلمين يعرفون بالانساب والوتد واخيمة والناقة والجارية والكفل ونقض الوضوء والرجل اليمنى والسبابة الذين نقصدهم أنا وصلاح وجميع الأخوة والأستاذ مدني هم مسلمون مجازاً وهم من غير العرب . كم مرة نقول لك ذلك سيدي . أنت لا تحاور أنت لم تجب على أي سؤال ؟ سها أنا أسالك أيها الماركسي هل تتناقض في أفكارك مع الأسلام أم ان كارل ماركس كان موحداً . ما هذا ياسيدي أين أنت ؟ للأسف سوف تكون من الذين يعلقون من أجل التعليق والمراوغة لا لشيء لمجرد التعليق علماً بأنك لا تحتاج إلى هذا فأنت كاتب في الحوار وليس ملثماً تناكف هنا وهناك . أرجو ركز على موضوع النقاش وضع النقاط على الحروف ورد على الأسئلة خيراً من ضياع وقتك ووقت القائمين على الحوار والقراء . شكراً مرة أخرى


20 - نعم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 15 - 19:01 )
العرب المسلمين لم يساهموا بأي دورحضاري هناك فرق بين العلماء المسلمين العرب الذين يشتغلون بمعارف غير المعارف التي أخذها الأوربيون من العلماء المسلمين من غير العرب وهم الذين كانوا من قوميات وأديان أخرى أنت لا زلت تدور في حلقة مفرغة رغم أنك ماركسي وخريج من عام 1966 وحاصل على شهادة الدكتوارة ولكنك لا زلت تكتب وكأنك في إحدى قرى عانة وكأن الأيام والعلم والدراسة لم يغيروك . أنت لا تفرق بين ما هو مقصود وبين ما هو في خيالك ومورثك الذي تتباهى به .. عليك أن تتباهى بعلم الغزالي وأبن تيمية والجويني والعز بن عبد السلام وغيرهم أما الفارابي وأبن رشد والبيروني وما بعرف مين فهو يتفاخر بهم الأوربيون ..
فعلاً غريب أمور عجيب قضية إما رأيك صح ومن يخالفك فقد يكون عدواً لله وللرسول وللتاريخ وللثقافة وللموروث وللتراث .. عجبي


21 - سوء فهم {18 - لقد أوفيت وقلت المفيد
جهاد مدني ( 2009 / 9 / 15 - 19:48 )
سيد عدنان عاكف...يبدو أنني لم أضف عبارة {وهذا دليل اضافي على علمهم} كما يجب, ففهمت أنت بأنني أعني بأن اعتراف الأوروبيين بدور العرب هو دليل أضافي على علمهم. ماقصدته هو أن أعتراف الأوروبيين بأسهام العرب في رقي الحضارة لم يكن سوى مجاملة عادة مايلجأ لها البالغون حينما يمدحون طفل مشاكس أو بليد بغرض الرفع من معنوياته وأشعاره ببعض الأهمية التي يفتقدها لاأكثر, وهذا أعتبره تواضعاً منهم, وكما تعرف فأن التواضع من شيم الحكماء أو العلماء, أي آن هذا التواضع هو دليل إضافي على علم الأوروبيين وليس العرب ياسيد عدنان, وأنا وبكل حياد لاأرى اية إهانة حينما يقال ذلك, فالتاريخ ليس فيه مجال للعاطفة, ثم أن العرب ليسوا فريدين كونهم لم يشاركوا الأنسانية همومها, فهناك الأبوريجني والبوشمان والمجموعات التي تقطن أدغال الأمازون النائية وكل من لازال يعيش حقبة العصر الحجري الحديث أو العصر الحديدي على أكثر تقدير, ولزيادة التأكيد ماعليك سوى اجراء مقارنة خاطفة بين أثار العرب في موطنهم الأصلي وبين أثار الحضارات الأخرى, أما موضوع الأندلس فهو لايعدو عن أدعاء به جرعة كبيرة من المبالغة, فالذي صمم وهندس وبنى هم القوط وبأمكانك تطبيق ذلك على نهضة المملكة الوهابية العمرانية التي لم يساهم أي أمرئ فيها ولو بدق مسمار, طبعاً ساهموا

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا