الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حقوق الإنسان والعلمانية المستوردة
رشا ممتاز
2009 / 9 / 15العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سبق وأن قلت أن النظريات والأفكار تولد عارية ثم ترتدي ثوب مطبقيها فإن كان الثوب قذرا دنست أعظم الأفكار وأرقى القيم وهذا ما حدث مع
حقوق الإنسان التي ولدت على الأراضي الفرنسية بعد مخاض عسير وانتهكت عذريتها منذ ميلادها ثم اغتصبت ألف مره قبل أن تتحول لبائعة هوى محترفة تمنح لمن يدفع الثمن وما أكثرهم القوادين !
لم تكن قد بلغت بعد عامها السادس حتى ارتكبت باسمها أبشع المذابح في حق الفلاحين و المسجونين والنبلاء مما دفع بالمؤرخ البريطاني الفريد كوبان بوصف إعلان حقوق الإنسان الفرنسي بأنه مجرد أسطورة.
وبعد أن بلغت عامها التاسع بدأت التوسعات الامبريالية في الشرق واحتلال مصر والمغرب والجزائر وتونس وغيرها من دول أفريقيا واسيا باسم حقوق الإنسان ايضا !
واليوم يستخدمها القوادون لإبرام العقود والصفقات فمن يدفع ينالها ومن لا يدفع يحرم منها بل ويعلق على مشانق الصباح ليكون عبره لغيره من الممتنعين..!
بات من المألوف رؤية القوادون يصافحون باليمنى (بعد أن قبضوا الثمن) طغاة العرب ويضربون باليسرى طغاة آخرون (رفضوا الدفع )لانتهاكهم لحقوق الإنسان المقدسة !
لتتحول الجملة المهيبة إلى نكتة فجة مستهلكة فقدت قدرتها حتى على رسم ابتسامة متواضعة على شفاه تعيسة بل بات يشمئز من سماعها الإنسان الذي صيغت تلك الحقوق من أجله !
ولم يعد مستغربا أمام تلك الصورة المزدوجة أن يفضل الإنسان جلاديه ويرفض حقوقه بل ويحارب الجمعيات التي ترفع الشعار الحقوقي المقدس ويتهمها بالفجر والعمالة!
من يتحدث اليوم عن حقوق الإنسان وسط العشوائيات الفقيرة في أحياء مصر الشعبية كمن يردد المقولة المستهترة المستفزة الشهيرة المنسوبة لمارى أنطوانيت
إن لم يكن هناك خبزا للفقراء دعهم يأكلون الكعك !
بل لو تقدمت وسألت أحدهم ماذا تعرف عن حقوق الإنسان لا تفاجأ إذا كان رده (هو يعنى ايه إنسان) !
وحقيقة لا أدرى كيف ألوم رجل لا يجد ما يسد رمق أسرته عندما يبيع طفلته لعريس مقتدر مسن واتهمه بانتهاك حقوق الإنسان ؟
كيف ألوم أم كتمت أنفاس رضيعها الذي حملته سفاحا في مجتمع لا يغفر الخطيئة ؟
حتى الشرطي الذي ينهال على المتهمين ضربا وركلا وتعذيبا هو أيضا ابن الفقر والجهل والحاجة ابن المجتمعات المريضة ابن ثقافة الانتهاك والاستبداد..
ففي بلادنا يتساوى الجلاد والضحية كلاهما انتزع من فوق رأسه تاج الإنسانية.
يحاول البعض إقناعنا بان الجهل والتخلف والنفاق والاستكانة وعدم احترام حقوق الإنسان ورفض الحداثة صفات أزلية لصيقة بالمجتمعات العربية والإسلامية
والحقيقة كل تلك الصفات هي أعراض لأمراض مستوطنه للجسد العربي منذ مئات السنين وبحاجه للبحث عن أسبابها ومحاولة التعمق لتشخيصها والصبر على علاجها , لقد نسى الغرب انه كان مثلنا بل أسوء كان يعيش حالة من الهمجية والانحطاط في فترة سميت بالعصور المظلمة ولكنه تغير اليوم وأصبح مجتمعا مختلفا متحضرا ومتقدم لم يكن التغيير بضغطة زر أو بين ليلة وضحاها ولكنه تم على مراحل وقدمت في سبيله التضحيات.
تغلغل الإصلاح في الغرب حتى وصل للجذور ومس كل نواحي الحياة و على رأسها ما كان يسمى بالمقدسات والمحرمات الدينية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
فامتاز بالعمق الذي منحه الثبات والاستمرار والتطور على عكس ما يسمى إصلاحا أو تغيرا في بلادنا وهو لا يعدو كونه ماكياجا رديئا سطحيا لا يدوم طويلا.
البعض يحاول حرق المراحل أو القفز عليها في محاولة للحاق بالركب واستيراد إكسسوارات الحداثة الغربية ثم تركيبها على المجتمعات العربية المهلهلة , تماما مثلما تم استيراد و تركيب بعض قطع الغيار( من القوانين الفرنسية والانجليزية و البرلمانات والانتخابات والديمقراطية )
على مجتمعات مهشمة وراضخة تحت سندان الفقر والجهل ومطرقة الاستبداد فأصبحت كالسمراء التي ظنت بصبغ شعرها بالأكسجين وتركيب عدسات ملونة ستتحول لفاتنة هوليودية شقراء ولكن ما حدث أنها مسخت شكلها ولم تعد شقراء أو حتى سمراء .
إن لم تنتفض شعوبنا من نفسها وتقتنص حقوقها وتدرك مصيبتها كما حدث في الغرب فلن تفلح كل المحاولات الخارجية لإيقاظها
إن لم ينتبه الإنسان من نفسه لكون حقوقه مسلوبة وإن لم يبذل في سبيل استردادها التضحيات فلن يكون لأية حقوق مهما كانت قدسيتها معنى.
و سيكون الحديث عن الإنسان وحقوقه أشبه بسماع مقطوعة لبتهوفن في قلب حي العتبة
أو قراءة كتاب لنيتشه على أميين..
جربنا استيراد الليبرالية والعلمانية والماركسية وتركيبهما على مجتمعات لم تكن مهيأة لهما فترة من الزمن لم تدم طويلا و سرعان ما تهاوت القشور مع أول هزه وتحديدا منذ النكسة ثم وفاة زعيم الحزب الواحد جمال عبد الناصر ليظهر لنا ما كان مختبئا تحتها لأن العلمانية ومظاهر الحداثة لم تكن وليدة المعاناة أو نتاج التجربة وإنما كانت مركبه من أعلى وعندما تهاوت بحث الناس عن بديل ربما كان أسوء ولكنه ابن شرعي !
تمام كما فعل أتاتورك ووضع على رأس النظام التركي شعرا مستوردا أشقرا مستعارا سرعان ما سيسقط عند أول هبة ريح.
ستظهر الممتلكات الحقيقية البالية ولن تفلح محاولات إهمال التراث الذي تراكمت عليه الأتربة لقرون وتغطيته بساجدات العلمانية وحقوق الإنسان الفاخرة في تحقيق نهضة فعلية.
كل محاولات التعتيم وتجاهل الدين الإسلامي باعتباره مقوما أساسيا في بنية مجتمعاتنا أشبه بمحاولة شخص بتجاهل فيل يشاركه الغرفة بإغماض عينيه أو بمحاولة تغطية شرخ في حائط بطلائه ولكن الشرخ سيزداد اتساعا ولن تعد محاولات الطلاء ممكنه .
لنتفقد سويا مقولات بعض العلمانيين أو ما سأسميها بمحاولات الإصلاح السطحية أو القفز فوق المراحل لنرى مدى تماسكها على أرض الواقع:
--الدعوة لأن يكون الدين أمرا شخصيا أو كما قال أحد الكتاب الأفاضل من شاء فليفطر ومن شاء فليصم
وهنا بدوري أتساءل كيف سيصبح الدين أمر شخصي والخطاب الديني الحالي به جانب من المعاملات يمس الآخر مثل الحديث القائل:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبقلبه وان لم يستطع فبلسانه وهذا اضعف الإيمان.
فهناك من ينشد أقوى الإيمان فيسكب زجاجات الحامض على الفتيات السافرات لان سفورهن في نظره منكر (وفقا للخطاب الدينى السائد ) يستوجب التغير والعقاب أو يضرب أو يسب مفطر مجاهرا بفطوره وفقا لهذا الحديث الصحيح.
كيف يكون الدين أمر شخصي والرجل يعتبر نفسه راع ومسئول عن رعيته والرعية هم الزوجة والأولاد فيفرض على بناته وعلى زوجته الحجاب لخوفه من العقاب أو المسئولية لأنه سيأخذ بذنوبهن كما يردد أغلب الآباء والأزواج وترك الحجاب معصية كبيرة وأثم عظيم (وفقا للخطاب الدينى الشائع ايضا) .
--كيف نحبس الدين في المساجد والكنائس على حد قول البعض (وان كنت اعترض على كلمة حبس الغير منطقية)
إذا كان هناك خطاب ديني سائد يعتبر المسيحي كافر لا يجوز تهنئته بعيد الميلاد ولا مصافحته بل أن العبوس في وجهه صدقه.
--أما عن القول بإغلاق الأزهر وحذف المواد الدينية من المدارس فهذا القول مستحيل عمليا ولم تغلق أية دولة علمانية مؤسستها التعليمية الدينية ففي فرنسا (وهى من غلاة العلمانية ) توجد مدارس دينية مسيحية ويهودية وإسلامية
ولكن هناك وعى مترسخ وعيا له جذور متينة و ليس فرضا يجعل غالبية الآباء يفضلون التعليم العلماني بل ترتفع اليوم الدعوات في فرنسا لتدريس مادة الأديان المقارنة
في مراحل التعليم المختلفة للاستفادة من روحانية الدين وتحجيم مادية المجتمع .
كما أن تركيا نظامها التعليمي علماني ومع هذا تتنامى التيارات والحركات الاسلاميه داخلها .
محاولات الفرض والبتر لن تجدي نفعا بل قد تؤدى إلى نتائج عكسية , الحل في المواجهة وليس الهروب , مواجهة الثقافة التراثية المغلوطة والمنظومة الدينية الباليه التي لم تتعرض لأي حملات نقدية طوال تاريخها إلا على فترات قصيرة فتراكمت الأتربة عليها حتى بات تنظيفها أمرا عسيرا
ولكنه واجبا محتما .
يجب سحب غطاء القدسية من على الخطاب الديني السائد يجب تعرية الإسلام السياسي والإسلام المتزمت وإعادة قراءة الكتاب بروح العصر وأدواته لا يمكن تجاهل الخطاب الديني السائد وجعله بحالته التي هو عليها اليوم أمرا شخصيا لأننا سنكون كمن يحاول علاج الأمراض المستفحلة بقرص أسبرين.
يدور جدلا منذ فترة على صفحات الحوار المتمدن عن أيهما اسبق المادة أم الفكر يتبنى أنصار الماركسية الجامدة وجهة نظر ماركس في كون الاقتصاد هو المحرك الوحيد للتاريخ .
وشخصيا أرى أن هناك عوامل عديدة محركة وليس عامل واحد , فالفكر والاقتصاد والثقافة والتعليم والدين كلها عوامل محركه قد ينشط احد العوامل في فتره زمنية معينه ولكن هذا لا يعنى التقليل من أهمية العوامل الأخرى.
فمثلا لا يمكننا أن نتحدث عن حقوق الإنسان في ظل الفقر الشديد كما هو الحال في مصر مثلا (هنا تلعب المادة دور هام ) ولا يمكننا الحديث عن حقوق الإنسان في ظل نظام ثيوقراطى كما هو الحال في السعودية (هنا الاستبداد الديني يلعب دور رئيسي ) لا يمكن الحديث عن اقتصاد منتج في ظل قوانين متخبطة وعوائق بيروقراطيه وقرارات غير مسئوله وفساد أدارى ومالي في ظل أنظمة قمعية شمولية (هنا الاستبداد السياسي يلعب دور رئيسي ) إذا يجب أن يكون هناك نظام ديمقراطي ولو اوجد نظام ديمقراطي حقيقي قائم على صناديق الاقتراع ستصعد تيارات الإسلام السياسي (إذا لا بد من إصلاح ديني ) وستسقط العلمانية ما دام الجميع يظنها كلمة تعادل الكفر والإلحاد وتعادى الإسلام (إذا لا بد من إصلاح ثقافي ) وربما كلمة إصلاح غير كافيه لابد من ثوره خلاقه على كل ماهو قائم و موروث وهكذا
سنجد نفسنا أمام حلقات متداخلة ومترابطة أشبه بالترس الذي يسير العجلة .
وأخيرا وليس آخرا أرى بأن بلادنا
لن تحقق نهضة حقيقية دون صب أسس متينة وعميقة لهذه النهضة ودون دفع فاتورتها والمرور بكافة مراحلها, وإن لم ننظر لتراثنا الديني والثقافي الموروث ومنظومتنا السياسية والاقتصادية المتآكلة ونغربلهما في محاولة للبحث عن ذواتنا وتطوير أنفسنا لنكن شيئا فلن نكن .. وشتان بين الاستفادة من تجارب الآخرين وبين استيرادها, فقد كنا فيما مضى شئ إلى أن استسهلنا استيراد كل شئ فأصبحنا لا شئ.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تعليق
سيمون خوري
(
2009 / 9 / 15 - 19:41
)
المادة تحمل روحاً واقعية ، أشعر معك بالأسى من الحالة التي تسود العالم العربي . وأتفق معك على ضرورة تعرية الإسلام السياسي . ربما نحن فعلاً بحاجة ماسة الى ثقافة نقدية حادة تساعدنا في البحث عن دورنا ، ومكاننا في المستقبل الذي يبدو مخيفاً في ظل سيادة العقلية المسيطرة على واقع وحال شعوبنا . شكراً لك مع التحية .
2 - أنت مخطئة ياأختي الكاتبة
أبو هزاع
(
2009 / 9 / 15 - 20:08
)
ياأختي الكاتبة تحية. ثانياً: من لايعترف بحقوق الإنسان وكيف أنها الحجرة الأساسية لبناء مجتمع أفضل فهو/فهي مخطئ بوضوح. لاتخلطي بين حقوق الإنسان والتوسع الإمبريالي الأوروبي وكذلك لاتخلطي بين حقوق الإنسان والدين وتضعيهما في تناقض. إذا كان هناك دين يستحق الإحترام فهو أي دين يعطي الإنسان حقوقه الكاملة ببساطة. منطق هذا المقال أعوج بشدة وأرجوا عدم الزعل من رأي الشخصي هذا وقلبه مناسبة لشتمي كما يفعل بعض الرعاع.
3 - وهل يطير الفيل ؟
الحكيم البابلي
(
2009 / 9 / 15 - 20:47
)
السيدة رشا ممتاز .. تحية وشكر على المقال الذي رايتُ فيه طرح جميل ومخلص لمشاكلنا ومعاناتنا الشرقية التي لا شك لدي من أنها تنغص حياتنا جميعاً مهما حاولنا تجاهلها ونسيانها
مقال كما نقول في كل لهجاتنا المحلية ( على العين والراس ) ، لولا بعض الأمور التي لا بد من أن تؤدي الى الأختلافات تمشياً مع المقولة بأن لو كان هناك رأسين .. فهناك فكرتين أو رأيين ، وهذه هي سنة الحياة
أنت تقولين وتؤمنين كغالبيتنا بأن الغرب كان يوماً في نفس الموقع البائس الذي نحنُ فيه اليوم ، وذلك من خلال معلومتك المفيدة ( تغلغل الأصلاح في الغرب حتى وصل الى الجذور ومس كل نواحي الحياة وعلى رأسها ما كان يسمى بالمقدسات والمحرمات الدينية والسياسية والثقافية والأقتصادية ) أنتهى
وأراك يا رشا وضعت أصبعك على فوهة الجرح ، ومعاني كلماتك وحروفك كانت أكثر من دواء ، لكن مصعد أفكارك يعود ليهبط بنا ويتهمنا بمحاولة إلغاء الأسلام ، وتستعملين مثال من تشارك ونام مع الفيل في غرفة واحدة ،علماً بأننا نعرف ولم ننكر حجمه الكبير ، ونحنُ سيدتي لم نتشارك ونقتسم غرف نومنا معه عن قناعة ، بل هو فَرَضَ علينا وجوده ، وكان يحمل هراوة كبيرة إضافة لخرطومه الذي يحشره في أي مكان يروق لحقه المقدس ، ونحنُ نعرف بأنه فيل لا عقل له ، ولكن هذا لا يعط
4 - إضافة
سيمون خوري
(
2009 / 9 / 15 - 20:49
)
السيدة الفاضلة ، إسمحي لي بإضافة بسيطة نسيت كتابتها في تعليقي السابق ، وهو أن فكرة وشرعة حقوق الإنسان لم تكن إنتاجاً غربياً بل هي نتاج حضارة بلاد ما بين النهرين . أي ليست أفكاراً مستوردة . بل هي أفكاراً منقولة عن حضاراتنا القديمة والعودة الى تاريخ حضارة بابل وقوانين حمورابي ، ربما تقدم فكرة أوضح . من بابل الى أثينا كان خط إتصال حضاري قائم على تلاقح كلا الحضارتين . وهنا يمكن العودة الى تأريخ المؤرخ هيرودتس . في عملية تبادل الأفكار ، وإنتقال المعرفة الإنسانية بين الشعوب القديمة . مع الشكر لك
5 - تحية للكاتبة
رعد الحافظ
(
2009 / 9 / 15 - 20:55
)
أرى نفسي موافقاً لمعظم ما جاء في هذه المقالة الناجحة في ظني وربما من أفضل ما كتبت السيدة الكاتبة
نعم نهضتنا تحتاج أسس صحيحة وقوية وعلينا المرور بكافة مراحل التطور ودفع الفاتورة كاملة غير منقوصة ....كلام لا يختلف عليه عاقلين
لكن من جهة أخرى كيف سنستغني عن إستيراد تجارب الآخرين ونحن كشعوب إسلامية مكتفية بالصوم والصلاة 5 أوقات والزبيبة والحجاب والنقاب والمساجد تملأ الدنيا وزعيقها يصم الآذان ويقتل حتى الأبداع إن وجدَ؟
كيف سيحدث التطور يا رشا إذا لم ننزع القيد الحديدي والقناع الحديدي واللبس المتخلف؟؟
هل تظنيني بدعوتي للقبض على الأسلام وإيداعه في المسجد وقفل الباب عليه وإلغاء مكبرات الصوت ؟ مبالغاً وغاشماً؟؟
أبداً ,لعلمكِ , هذه الخطوة الأولى فقط للحراك الصحيح , هي ممكنة وليست مستحيلة كما تتصورين يا سيدتي , كل دول أوربا فعلت قبلنا ذلك ونجحت
لم تفشل أي منها في ذلك..ثم تذكري أن حماة الدين وتجاره هم ناس تخاف ما تختشيش..والدليل من مقالتك الرائعة هذه ..عندما يسكبوا الحوامض في وجوه
الشابات غير المحجبات...هؤلاء أجبن خلق الله..الجميع يعرف ذلك ولا يجرؤ على البوح به...أنا أعرف لماذا هم جبناء أيضاً..لأنهم مؤمنين بشيء غير ملموس ..مترددين ..شاكيين ...خائفين ..حتى الجنة والحوريات كله
6 - السيدة رشا
رياض اسماعيل
(
2009 / 9 / 15 - 21:03
)
مقال جميل يا سيدتي ونبرة مختلفة قليلآ عن السابق
تدعين الى البحث عن ذاتنا وتطوير أنفسنا من الداخل بدون اهمال التراث بما فيه الاسلام وذلك باعادة قراءة النصوص المقدسة بروح العصر وأدواته، دعوتك صادقة وأتمنى لو كان يمكن تحقيقها، حسنآ سيدتي أرنا كيف ستعيدين قراءة النصوص التي تنتقص من حقوق المرأة والطفل والأقليات ونحن معك
تحياتي
7 - السيد رياض اسماعيل
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 15 - 21:32
)
السيد رياض شكرا على مرورك
مقالى السابق الذى يحمل عنوان الاسلام صديق العلمانية كان يقصد به الاسلام المنقح اسلام عصر التنوير اسلام ابو زيد وغيره من المصلحين كما ذكرت في المقال بوضوح
وفى جميع مقالاتى اكدت على ضرورة النقد لهذا لا أجد المقال مختلفا وربما يأتى الرد على سؤالك فى تكملة المقال
تحياتى
8 - المشوار
العقل زينة
(
2009 / 9 / 15 - 21:46
)
لم أجد ما أعلق عليه معترضا_ كالعادة _ سوي مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
9 - you are a true muslim
T. khoury
(
2009 / 9 / 15 - 22:11
)
Dear Rasha,
Your article is full with contradictions. Comments # 3 (Alhakim AlBabili) tried to tell you the same thing but indirectly. Your writings are similar to the Qoran where you can find the facts and their contradictions. I strongly believe that the Schizophrenia in the Qoran style of writing is behind the reason why 80 % percent of Arab suffering from advanced stage of schizophrenia. this statistic has been announced on Aljazeera TV and the research took place in Egypt.
thanks
10 - اعادة نشر الردود
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 15 - 22:38
)
الساده الكرام اعتذر على الاخطاء الاملائية فى الرد
حيث يعانى جهازى من خلل متكرر فى الكيبورد
سأحاول تجنبها فى الردود القادمة سأعيد صياغته
الاستاذ الفاضل سيمون خورى تحياتى
أشكرك على الرد القيم ما قصدته بحقوق الانسان المستورده هى تلك اللتى تفرض علينا من الخارج دون ان نبحث عنها نحن ودون أن ندرك غيابها بأنفسنا ونحاول اقتناصها .
حقوق الانسان ليست اختراع غربى ولكنها قديمة قدم الانسان
شكرا لك .
الاستاذ الفاضل ابو هزاع
أنا لم اقل اننا نهمل حقوق الانسان ولكن قلت أن نبحث عنها بأنفسنا وندرك غيابها وأهميتها
لم أقل ابدا ان الدين عائقا ولكنى قلت الفهم المغلوط للدين أو الاسلام السياسى أو كما يسميه محمد أركون الاسلام الارثوزوكسى هو العائق.
السيد الحكيم البابلى تحياتى
اتفق معكم ومع السيدة وفاء سلطان فى كون الاسم على شكله الحالى أو السائد عقبة من عقبات التقدم ولكنى افرق بين الاسلام الغير منقح وبين الاسلام المنقح.
تحياتى وشكرا على مرورك
العزيز رعد الحاقظ تحية طيبة
مقالى لم يخرح عن الخط الذى رسمته منذ البداية أكدت فيه على اهمية وضرورة النقد بل يجب ان يكون على سلم الاولويات
ولكنى دائما ما افرق بين النقد والنقض وقلت أن النقد سيخدم مصالحن
11 - الى الأستاذ - الحكيم البابلي تعليق رقم ٣
مصلح المعمار
(
2009 / 9 / 15 - 23:03
)
احييك يا اخ الحكيم وأهنئك على مداخلاتك العسلية المطعمه بدبس ( اي اي ) من معمل كربلاء علامة (النخل) ، تحياتي للجميع
12 - تحياتي
د.لمى محمد
(
2009 / 9 / 15 - 23:21
)
قبول الآخر هو بداية طريق لحرية المجتمعات العربية ،كما أنه أيضا بداية المعركة الأولى في الحرب الأولى التي ستقوم من أجل كسر الأصنام التي لبست الكثير من الأقنعة ...و يطول الحديث
عزيزتي رشا شكرا لكلماتك الماسيّة
د.لمى محمد
13 - ردود
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 15 - 23:30
)
السيد رعد الحافظ لا يمكن حبس الاسلام فى المساجد فهو أمر مستحيل وقد أوردت لك فى المقال أمثلة على استحالته سيدى الكريم بجب التعامل مع الموروث الاسلامى وتنقيحه
.يجب القيام بأكبر مشروع نقدى متخصص
السيد العقل زينة
استغرب عدم اعتراضك الذى تعودت عليه انا ايضا وأشكر مرورك
تحياتى
T. khoury
اشكرك على مرورك ورغبتك الصادقه فى تخليصنا من الشيزوفرنيا
التى تتحدث عنها دائما
تحياتى
تنويه// ورد الخطأ التالى فى المقال
ستظهر الممتلكات الحقيقية البالية ولن تفلح محاولات إهمال التراث الذي تراكمت عليه الأتربة لقرون وتغطيته بساجدات العلمانية وحقوق الإنسان الفاخرة في تحقيق نهضة فعلية
والتصحيح
** تغطيته بسجادات
تحياتى
14 - رد وتصحيح
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 15 - 23:54
)
العزيزه د. لمى شكرا على مرورك و تعليقك الهادف
تنويه آخر
ور المقطع التالى فى المقال
فأصبحت كالسمراء التي ظنت بصبغ شعرها بالأكسجين وتركيب عدسات ملونة ستتحول لفاتنة هوليودية شقراء ولكن ما حدث أنها مسخت شكلها ولم تعد شقراء أو حتى سمراء .
التصحيح
ولم تصبح شقراء ولم تعد سمراء
تحياتى
15 - الحكيم البابلي
اوشهيوض هلشوت
(
2009 / 9 / 16 - 01:54
)
السيد الحكيم البابلي اشكرك على تعليقك اللطيف الدي يصحح نظرة
البعض لنوعية العلاقة التي يجب ان تكون بين الإنسان والفيل
تحياتي لك وللسيدة رشا التي-من خلال المقال- لم تعد تطالب اخوتها بكامل الأرث
16 - الحوار المتمدن واجهة لتيار كنسي متعصب متطرف
عبدالله عبدالحق
(
2009 / 9 / 16 - 03:52
)
اتابع ما تكتب رشا ممتاز وان كنت اخالفها في رأيها لكنني ذهلت لكمية الاسفاف و الاساءات التي تعرضت لها من ناس يفترض انهم علمانيون لكن في الحقيقة انهم كنسيون متعصبون ضد الاسلام بشكل فج ووقح مثال ذلك المدعو فادي يوسف جبلي ارى ان موقع الحوار المتمدن هو واجهة لتيار كنسي متعصب يطعن في الدين الاسلامي بمفردات وادوات استشراقية تحت ستار العلمانية والالحادية ولسان القوم فيه اذا لم تستطيعوا ان تنصروا المسلم فشككوه في دينه واخرجوه منه وليكن بعد ذلك اي شيء الا ان يكون مسلما موحدا
17 - هذه رشأ كما أعرفها
تانيا جعفر الشريف
(
2009 / 9 / 16 - 06:37
)
فرحت أيما فرح بتغير نبرة الرد على مقالة د/رشأ ممتازوفوجئت في ذات الوقت ... رشأ لم ترتدي ثوبا جديدا كما يريد بعض الأحبة تصوير الأمر كذلك .. هي منذ البدء قالت ما قالت اليوم ألأديان عبادات محضة وعلاقة خاصة بين اثنين والعلمانية منهاج حياتي راقي بعيدا عن تأثيرات الدين وأتباعه هي اليوم كما في كل مرة قالت هناك من يرتدي ثوبا غير ثوبه يحاول من خلاله انتحال صفة جديدة ليست هي حقيقته سمته آنذاك (متعلمن) ويومها قامت الدنيا عليها ولم تقعد أن كيف لمسلمة أن تدعي العلمانية وكأن العلمانية مصطلح يناسب الجميع الا المسلمين .. ألم تكن في كل مقالاتها تدعو إلى قبول الآخر واستيعابه وتقول إن العلمانية سلوك وممارسة وليس شعور ..شكرا للكاتبة الفاضلة وللسادة المعلقين ولمزيد مما يجمعنا
18 - الى المدعو عبداللات تعليق رقم ١٦
مصلح المعمار
(
2009 / 9 / 16 - 06:46
)
ليس من حقك التجاوزعلى زميلنا الأخ الكاتب فادي الجبلي ، فهو ربما حاليا لا يزال مقيد عن التعليق وقد لا يستطيع الرد على شتائمك له ، اقول لك اولا ان السيد فادي هو من خلفيه اسلاميه ولا ينتمي لأي دين حاليا حسب مايظهر من كتاباته وهذا حقه الشخصي ، واتهامك له بحمل فكر كنسي هذا لأنه يدافع عن حق المضطهدين من الأقليات المسيحيه في العراق فهو رجل شريف وشهم يتكلم بآلحق ، لماذا لم تدين مثله افعال الأسلاميين عندما احرقوا ستة كنائس في العراق قبل فترة وجيزة ؟ اليست هذه دور العبادة ؟ وحتى ان كان في نظرك الحوار المتمدن واجهة لتيار كنسي متعصب فما دخلك انت في سياسة ادارة هذا الموقع وما هو فضلك عليه ؟ وان كان لا تعجبك سياسة هذا الموقع اذهب الى المواقع الأسلاميه وتلذذ بآلقات الأسلامي حتى الهلوسة وفقدان الوعي
19 - الكرام رشا ممتاز ومصلح المعمار وأوشهيوض هلشوت
الحكيم البابلي
(
2009 / 9 / 16 - 06:54
)
تحية أخوية وشكراً لكم جميعاً
قبل أيام عاتبتني الأخت السيدة رشا ممتاز من خلال تعليق لها وذكرت بأنني كنتُ قد علقتُ على أحدى مقالاتها السابقة وكنتُ سلبياً في نقدي لأسلوب المقال وفكره ولغته . رددتُ على الأخت الكريمة وباخلاص وقناعة مبيناً لها بأن نقدي لم يكن شخصياً ولقصد الأساءة وبسبب أننا غير متفقين في آرائنا الحياتية ، لأنني أتصور بأنني أكبر من ذلك ، والأخت لا تعرفني ولا تعرف بأنني أمارس النقد أحياناً وعندي محاولات متواضعة سابقة في نقد بعض الكتب والمقالات والمسرحيات ، ولم يكن همي وهدفي إغاضة الأخت رشا بقدر محاولة دفعها الى الأهتمام بمقالاتها أكثر ، لأن بعض كتاب وكاتبات الحوار المتمدن يبيضون مقالاً كل ليلة وكأنهم في سباق مع الزمن ، وبعضهم لا يتسع وقته حتى لقراءة مقاله مرتين بغية التنقيح ، بل يضغطون على زر ( أرسل ) وهم على احر من جو العراق اليوم ، وهذا خطأ للأسف معيب . ولهذا نرى هبوطاً في مستويات المقالات بصورة عامة ، وكأننا أصبحنا نركز على الكمية وليس النوعية ، وأصبحت الكتابة مهنة من هب ودب ، وبحجة أن المطلوب هو إيصال الفكرة ، وكأننا والحالة هذه بمطعم يقدم لنا الطعام بالطشت أو بالقدر أو بالسطل ، وأيضاً بحجة أن الطعام هو المهم وليس كل ما يتعلق به من ملحقات !!!. وها هي الأخت رشا تسعدنا
20 - السيد الحكيم البابلى
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 16 - 10:35
)
الحكيم البابلى
شكرا على نيتك ورغبتك النقدية الصادقة ولكن سيدي الفاضل أنا ابعد ما يكون عن تبيض الصفحات في الحوار المتمدن والدليل هو عدد مقالاتي المحدود وبعد المدة بين كتاباتي .
لا اكتب إلا بعد أن أشعر برغبة ملحة في الكتابة ولا أكتب بسهوله ويسر وإنما أكتب بكل جوارحي لهذا أجد الكتابة أمرا متعبا يحوى معاناة واحسد من يكتبون بسلاسة وبسرعة .
مقالاتي السابقة لاقت أعجاب كتاب كبار لم أكن اعرفهم وأرسلوا لي ايميلات الإعجاب بالأسلوب والأفكار و أقدر رأيهم وأحترمه كما طبعها البعض فى موقعه الالكتروني لإعجابه بها ولكنها لم تعجبك و لم تعجب آخرين بالتأكيد و هذا حقك ورأيك الذي أحترمه مادام صادقا.
فلولا اختلاف الأذواق لبارة السلع
وفى النهاية أنا أكتب نفسي وأفكاري ولا أسعى لاحتراف الكتابة أو لإرضاء أحد ومهما حاولت أن أكون فلن أكن سوى نفسي بكل عيوبها ومزاياها إن كانت هناك مزايا .
اعتقدت فيما مضى أن كلامك كان للنيل الشخصي كونه لم يكن مفصلا أو صدر في فترة معينه سادها الصراع والشخصنه
لهذا اعتذر لك وأرحب برأيك المختلف ما دام يجمعنا الاحترام.
21 - عن من يطلق على نفسه فادى الجبلى
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 16 - 11:13
)
الاستاذ عبد الله عبد الحق تحباتى
كنت أتمنى أن تحدد لى موقع الاختلاف فى الرأى القائم بيننا
لإثراء المنافشة
أما عن السيد يوسف الجبلى فهو مشكلة حقا أمتدت تطاولاته الى اميلى وأرسال رسائل وعيد وتهديد بتشويه أسمى وربطه بالحمامات والمراحيض وتعليم فن العلمنه للمراهقين الخ من الاسطوانة
المكرره حتى أمتنع عن الكتابة أو أبحث لى عن أسم آخر
وحقيقة لا أدرى كيف يصل الخلاف فى الرأى ووجهات النظر لهذا الأسفاف والكره والعداء؟
لماذا لا يكتب فى صلب الخلاف بدلا من الشخصنه والتسفيه للاخر المخالف
وها أنا أقول لمن يطلق على نفسه فادى
أسمى يا سيد فادى هو أسمى الحقيقى وليس اسما مستعارا لأغيره كما هو اسمك.
تكتب بكل جرأه وتسعى لتشويه أسماء حقيقية دون مراعاة لمشاعر أسرهم وابناءهم وأزواجهم واخواتهم!
لا تخشى شيئا لأن الرد القاسى عليك لن يمسك بل سيمس فادى الأسم المستعار.
ومع ذلك العتب لا يقع عليك ولكن على إدارة الموقع الموقر الذى يمنع الاستخفاف والاساءه والتجريح الشخصى ومع ذلك سمح بنشر مقالات فادى بما تحويه من أسفاف صريح لا يمس الافكار ولا يرقى للنقد.
أحترم موقع الحوار المتمدن وأعتبره دون أى مجاملة الموقع الديمقراطى المتعدد الوحيد الذى يسمح بنشر الرأى والرأى الاخر وا
22 - قارئ
ahmed
(
2009 / 9 / 16 - 11:15
)
عفوا
اننا نستورد فى كل شىء
الامر لايقتصر على نظام الحكم العلمانى وانما ايضا النظام الملكى والنظام الجمهورىوجل المفاهيم والتنظيمات السياسية والاداريةمستوردة
نحن لانملك سوى منظومة النظام القبلى هذا ان استتنينا مصر القديمة والعراق
فليس عيبا او جرما ان نستورد المفاهيم الغربيةالان000يعنى نحن طول عمرنا بنستورد اشمعنا دى000000
ولكن
القصة ان الاسس المقامة عليها المنظومة السياسية الغربية
ليس لها وجود فى تراثنا او بيئتنا
وللاسف لن نستطيع ايجادها
الحل لدينا فى القران ومنظومة الاسلام الصحيح هذا شرعنا وتراثناالمعرفى والثقافى لنا سواء كنا اتباع محمد اوعيسى اوموسى او ملل وطوائف اخرىهو الذى جمعنا ذات مرة ويستطيع ان يجمعنا ثانية متى تحرر الاسلام من عبودية التاريخ والفلسفة
وليكسب المعركة الصعبة ضد الاصولية والاقطاع والاستبدادونستطيع ان نقيم مجتمع العدل والحرية والامان
غير هذا سنرجع كما كنا ذات مرة قبائل جاهليةاو نكون امساخ لانظمةاخرى
ولاننى اكره الكتابة فساكتفى بهذا
23 - ردود
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 16 - 11:55
)
الصديقة العزيزة تانيا **
أسعدنى مرورك الذى يشرفنى دائما
مقالة اليوم كان لها تأثير غريب قربت يعض من كانوا بالامس مخالفين على الدوام وأبعدت من كانوا بالأمس مؤيدين .
مما دفعنى للشك بنفسى فلم اغير أفكارى ولم أحد عن مقالانى السابقة فطالما دعوت لحركه نقديه متخصصه وساويت بين الإسلام الارثوذوكسى والتعلمن.
عموما ما يحدث اليوم بالتأكيد ايجابى فربما افتنع البعض بما أطرحه ويسعدنى أن نلتقى ولو مره .
تحباتى لك صديفتى تانيا
العزبز أحمد **
الحل فى المرحله الراهنه وقيما يخص الاسلام هو مشروع نقدى متخصص وجادى يخلص الاسلام من اتربة الماضى وربما بعدها تتضح الرؤيا
تحياتى
24 - السر أيضا في الإقتصاد سيدتي
بحراني
(
2009 / 9 / 16 - 14:58
)
تحية للأستاذة الأخت رشا ..
في الحقيقة تعجبني مواضيعك و التعليقات عليها .. سواء من أخواننا المسيحيين أم المسلمين المتعصبين أم المعتدلين.. و تشدني جدا لقراءتها بكل تعليقات الأخوة الزملاء..
لي ملاحظة.. أن الإستبداد الديني في السعودية و لدينا في البحرين و بقية دول الخليج.. هو أيضا.. نتيجة الإقتصاد المشوة الرعوي لحراس الإستعمار من لصوص العوائل الحاكمة .. فممارسة الإستبداد الديني يفرض على مجتعاتنا تخلف معرفي لكي لا يدرك الناس بقيمة ثرواتهم التي يغتصبها الأمراء و الملوك و الإستعمار.. الأنجلو أمريكي..
هذا من ناحية و من ناحية أخرى.. يرمون علينا نحن الشعوب بفتات هذه الثروات.. ليكون لدينا خدم في المنازل و سواق لنسائنا كما في السعودية..
و سؤال .. كيف نتحدث عن حقوق الإنسان و حقوق العمال و حقوق المرأة .. و نقنع نساءنا بها .. و هناك خادمة في المنزل تقضي لهذه المرأة كل حاجياتها و سائق يوصلها ، للسوبرماركت،، و كثيرا ما تحتاج هذه المرأة لإمتهان كرامة الخادمة في المنزل،، و التعدي على حقوق العامل سائقها،، فأي حقوق ستؤمن و تناضل لأجلها هذه المرأة,؟؟!!
إذا يكمن السر أيضا في الإقتصاد سيدتي،، و ليس إلا كما قال ماركس هي الثورة التي تقضي على كل شكل للمجتمع القديم و كل قيمة !!
25 - السيد بحرانى
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 16 - 19:57
)
الاستاذ المحترم بحرانى
تابعت تعليقاتك على مواضيع الاستاذ الفاضل ابراهيم علاء الدين
وأغلبها يتميز بالعقلانية والاحترام الشديد للرأى المخالف وتلك سمة تستحق عليها التقدير
عوده لاصل الاختلاف
لا انكر سيدى الكريم ان الاقتصاد يلعب دور مهم ولكنه ليس دور وحيد وسأعطيك مثالا قبل اكتشاف النفط والثروات فى السعوديه
كانت البلاد فقيره تعتمد على المساعدات ومع ذلك كان هناك
استبداد سياسى ناتج عن ثقافة القبيله وشيخها كما ان فكرة الزعيم الملهم والقائد المنقذ فكره لها خلفيه وجذور دينيه
اذا عادات الشعوب والثقافه السائده والتعليم لهم دور هام لا يقل اهمية عن دور الاقتصاد
كانت موارد السعوديه الاقتصاديه قبل النفط تعتمد على موسم الحج اذا الشعائر الدينيه هنا هى المحرك للاقتصاد ولهذا سيدى الكريم ستجدها حلقات متداخله متشابكه أشبه بالترس المسير للمجتمع
مضطره للذهاب الان ولى عوده لمثالك
تحياتى وتقديرى
26 - عوده
رشا ممتاز
(
2009 / 9 / 16 - 21:10
)
ذكرت مثال الترف كعائق أمام حقوق المرأه والانسان
بينما الموضوع سياسى
فلو تم التصويت على قوانين تحمى العماله وتحدد حد أدنى للاجور وتضع نظام ضمان اجتماعى لهم سيقل استخدامهم
على الرغم من انى لست معك فى كون الترف هو السبب لان المرأه العامله فى مصر الغير مترفه بتاتا ايضا لا تهتم بحقوق المرأه لانها مقتنعه بأن ما هى فيه هو اقصى الحقوق وان المرأه فى الغرب مهانه وهى مصانه وفقا لما يتردد على مسامعها كل يوم
اذا الفكر والثقافه لهم دور كبير لا يقل اهميه عن دور الاقتصاد
كلها حلقات متشابكه فى رايى سيدى الكريم
تحياتى
27 - كلام منطقي جدا
احمد سعودي
(
2011 / 2 / 25 - 22:33
)
كلامك قمة المنطق يا استاذة رشا بس يجب ان نعرف ان التغيير في شخصية المواطن المصري بالامر الممكن ولكن يجب خطوات تناسب مخاطبة المصريين يجب اتخاذها فرنسا لما لم تصبح فرنسا بين يوم وليلة كما قلتي الثورة الفرنسية لكي يتبلورر فكرها اخذت مراححل عديدة اذن علينا لانياس فلا يوجد شعب متخلف ولكن يوجد شعب بيه اناس يريدون ان يحققوا الخير لمجتمعاتهم وقيادتهم الى مجتمع الحريات الانسانية
.. #شاهد يهود كنديون يقتحمون مبنى البرلمان ويردّدون شعارات مندّ
.. 100-Al-araf
.. 100-Al-araf
.. يهود مناهضون للحرب يعتصمون داخل البرلمان الكندي للمطالبة بوق
.. استطلاع: 36% من الشبان اليهود بالخارج يعتقدون أن إسرائيل ترت