الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ابليس من الجان ام من الملائكة

محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)

2009 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع جاء بناء على طلب وسؤال خاص من الأخت قارءة والتي كنت قد وعدتها بأن أكتبه خصيصا لها وعلى هذا الموقع حصريا بعون الله سبحانه وتعالى والذي أعانني على أن أفي بوعدي..
أما بعد

كثيرا ما نسمع بأن الملائكة مخلوقات نورانية كانت قد خلقت من نور الله سبحانه وتعالى.
وكثيرا ما نسمع أيضا بأنها مخلوقات أرفع شأن من الإنسان لإقترابها من الرحمان ولأنها معصومة عن الخطيئة.
وقد أوافق البعض هنا برأيه من أنها معصومة عن الخطيئة لأنها مأمورة ومطيعة ولا تعصي لله أمر.
غير أن هذه العصمة دليل على عدم وجود الحرية في تصرفاتها مما يجعل منها مخلوقات لاإرادية.
وعليه
ماهي الملائكة وما هي كينونتها؟؟
إن إسم ملاك لو رددته لفعله الثلاثي لأصبح ( م ل ك ) أي مملوك من ضمن ممتلكات لله سبحانه وتعالى وليس له من أمره شيئ سوى الطاعة.
وتشبيهي لهم هنا يكون بجهاز الحاسوب خاصتي والذي يحمل على قرصه الصلب الكثير من المعلومات المخزنة مسبقا عليه والتي تجعل من الجاهل بالعلم الحديث وتطوره ممن يعيشون في مجاهل أفريقيا أو الأمازون يعتقدون بأن هذا الحاسوب وحامله هو كائن حي رهيب أو عراف لامثيل له أو حتى إله.
وأما الأسباب التي جعلتني أقول بأن الملائكة مخلوقات ( مصنوعات ) عاقلة لاإرادية فهي كالتالي:

أولا:
موضوع سجود الملائكة الأدم عليه السلام مع العلم بأنها مخلوقات نورانية كما يقول البعض ومنزهة عن الخطيئة على حين أن أدم كان خاطئ - على إعتبارما سيكون منه لاحقا - أو بما نعتقده به نحن من خطيئة نسبت له.
ووجه الغرابة هنا هو أمر الله سبحانه وتعالى لها بالسجود لأدام والذي لايخرج عن إذلها وإخضاعها له مع العلم بأنه يعلم الغيب ويعلم ماسيكون من أدام ونسله من قتل وتخريب وإفساد في الأرض ومع هذا كله فقد جعلها تسجد لأدام كحالة غريبة من نوعها تأخذ عليه وعلى عدله من انه غير عادل مع خلقه عندما أدير الأمر برمته على نفسي لأتدبره من خلال موازين العدل البشري الذي أعرفه أنا متسائلا اقول:
لو كان لي ولدان من صلبي وكان أحدهم مطيع لي طاعة عمياء بتنفيذه لكل أوامري بينما كان الأخر هوائي الطباع ولا يمتثل لكل أوامري ويفعل مايحلوا له ووفق مشيئته , فهل من العدل حينها واذا ماكنت عادل أن أجعل من المطيع يتذلل للعاص بالخضوع والطاعة له؟
قطعا لا.....
وعليه
ألآ نستطيع هنا أن نقول بأن ماكان من الله سبحانه وتعالى مع مخلوقين من مخلوقاته لا علاقة له بالعدل الإلهي أو حتى البشري بأي حال من الأحوال؟
اذا
فإما أن نقول بأن الله سبحانه وتعالى ظالم لايقيم للعدل وزن ونقف عند هذا ونتقبله كما نتقبل الحاكم الدكتاتور الظالم أو أن نجد له مخرجا منطقي يوضح لنا ماكان منه بالحجة والمنطق والبرهان.
ولكي أفهم ماكان من الله سبحانه وتعالى من عدل قد أراه مفقودا بين خلقين من خلقه كان لابد لي من العودة للمثل المطروح مني حول حاسوبي الشخصي لأرى ماكان منه تبارك وتعالى بالعقل والحكمة والمنطق, فحاسوبي الشخصي الذي أستخدمه في تخزين معلوماتي عليه ليس بإبن لي وإن كان من ممتلكاتي العزيزة على قلبي لما فيه من معلومات خزنتها بيدي , أي أنه ليس بأحب إلى قلبي من إبني والذي هوا جزء مني وبما أريده له من أن يمتلكه من كل علمي الذي أعلمه مما دفعني لأن أجعل من حاسوبي الشخصي خادم مطيع له بأن أعلمه عليه وعلى طريقة إستخدامه.
وعليه
هل توافقني الرأي هنا من أن الملائكة مخلوقات - أومصنوعات - ذكية ( بمعنى عاقلة لا إرادية ) لتكون بهذا بالنسبة لله سبحانه وتعالى كما هو الحال بالنسبة للحاسوبي الشخصي معي؟

قد أراك هنا تقول لي بأن الملائكة مخلوقات عاقلة ارادية وليست بمجرد خازنة للمعلومات لأن الآية الكريمة تقول على لسانهم:
((( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )))
مما يؤكد بأنها مخلوقات مفكرة وصاحبة مشيئة شأنها بذالك شأن أدم عليه السلام لمعرفتها التقدرية لما سيكون منه , أي أن إيمانها بالله سبحانه وتعالى هو الذي جعل منها مطيعة هذه الطاعة العمياء وليس فقدنها للمشيئة كما أقول أنا.
غير أنني أقول لك هنا بأن الأبداع والخلق من العدم بما فيه إبداع الكلمة هو صفة المولى سبحانه وتعالى وحده .
وعليه وبما أنها قد أوجدت هذه الفكرة من العدم بمعرفتها للغيب الخاص بالله سبحانه وتعالى فإنها بذالك تكون قد خرجت عن كونها تفعل ما تأمر لتصبح بذالك صاحبة فكر ومشيئة خاصة بها ومستقلة عن الله سبحانه وتعالى ولو أنها لم تعصيه.
فهل يرضيكم القول القائل هنا بأن علم الغيب ليس خاص بالله سبحانه وتعالى وحده لأن الملائكة تعلم بالغيب أيضا؟
اذا
فإن تشبيهي لها بحاسوبي الشخصي مقرون مع إسم ( م ل ك ) هنا يوضح لنا تمام ماهيتها من حيث علمها المقدر بقدر معلوم والمخزن بذاكرتها .....
فحاسوبي الشخصي قادر على مخاطبتي إذا مابرمجته مسبقا بأن خزنت عليه قوانين رياضية وفزيائية وغيرها ليجيبني بإحتملات يضعها لي على شاشته كجواب على سؤالي...
أي أنها لم تكن في يوم من الأيام تعلم بعلم بالغيب وإنما هي معلومات أنية نتيجة لماخط بذاكرتها من قوانين وقدرة على وضع الإحتمالات لما سيكون من دورها لاحق في إيصال هذه المعلومات لذاك المبدع صاحب المشيئة والقادر على التعامل معها بقراءتها وفهمها وهو الله سبحانه وتعالى مرة أخرى هنا وبشخص من خرج عنه ومنه وهو صورة الله وروحه الإنسان.

وهنا قد أرى البعض يعترض على قولي هذا ويقول لي بأن أدم عليه السلام ليس بإبن لله عز وجل وانما هو خلق من خلقه مما يجعل من المثل الذي سقته سابق حول إخضاعي لأحد أبنائي والذي هو المطيع للعاصي بعيدا كل البعد عن الصواب , لأقول له بدوري بإن موضوع التكاثر الذي نعرفه نحن بعلمنا البشري المحدود مقارنة مع علم الله سبحانه وتعالى ليس بنهاية المطاف ونهاية العلم بالنسبة لنا لأننا نؤمن بأنه وفوق كل ذي علم عليم.
فالآية الكريمة التي تقول:
((( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )))
تؤكد لنا بأن عمليت التسوية هذا كانت قد تمت قبل عملية نفخ الروح فيه مما يجعل منها عملية صنع الكساء الجسدي لروح الله التي سترتديه , أي أن هذه الروح ليست بمخلوق أو مصنوع لأنها من روح الله بينما يكون الجسد هنا هو المصنوع والمخلوق حاله كحال الملائكة من كونه ملك من ممتلكات الله التي لاتعد ولاتحصى.
وبهذا يكون سجود الملائكة لأدم عليه السلام عبارة عن سجود لروح الله سبحانه وتعالى في جسد أدم لقوله سبحانه وتعالى ((( من روحي ))).
أي أن الملائكة التي هي ملك لله سبحانه وتعالى كانت قد سجدة - أي أخضعت - ووضعت تحت تصرف أدام بعدما نفخت فيه روح الله الحرة صاحبة المشيئة الوحيدة كونه لامشيئة إلآ لله ((( وماتشاؤن إلآ أن يشاء الله رب العالمين ))).
والسؤال هنا يقول ...
ماهي الملائكة؟
وهل هي حق أجسام نورانية لاترى؟
أم أن بعضها يرى وبعضها الأخر لايرى؟
وإذا كانت مخلوقات لا ترى فكيف رأها أدم عليه السلام عندما سجدة له على إعتبار أن هذا السجود تعظيم له ولمكانته مما يؤكد بأنه رأها؟
كل هذه التساؤلات يجب عليها السبب الثاني الذي جعلني أقول بأن الملائكة عاقلة لاإرادية...
ثانيا:
وأما السبب الثاني في رفضي المنطقي لما جاؤا به من أن الملائكة مخلوقات نورانية كانت قد خلقت من نور الله سبحانه وتعالى فيتلخص في الأيات الكريمة التالية:

((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ))) الكهف 50

وهذه الأية الكريمة هي الأية الوحدية في القرأن الكريم التي تجمع بين ثلاث مخلوقات - أو مايعتقد بأنها كذالك - وهي ( الملائكة ... إبليس ... الجن ) والتي فسرها من فسرها على أنها ثلاث مخلوقات من عناصر مختلفة في التكوين بعدما بحث في كتاب الله سبحانه وتعالى عن ماهيت المادة التي خلقت منها الملائكة ولم يجدها فإبتدع بدعة ماأنزل الله بها من سلطان بأنها كانت قد خلقت من نور وجهه سبحانه وتعالى والعياذ بالله من هذا ودون أية كريمة تؤكد قوله هذا , على حين أن هذه المخلوقات الثلاثة من ملائكة وإبليس وجان هي عبارة عن مخلوق واحد من حيث التركيبة والعنصر الأساسي في خلقها وتكوينها وهو النار وإن كان هناك فوارق بسيطة من حيث الإخضاع والتطويع ودرجاته سأتي عليه لاحقا.
وسبب قولي أن ( الملائكة وإبليس والجن ) مخلوقات نارية هو الأيات الكريمة التالية:

((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين ))) البقرة 34
((( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ))) الأعراف 11
((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا ))) الإسراء 61
((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى ))) طه 116

وعليه :
لاحظي معي أختي الفاضلة قارءة وجود ( إلآ ) التي تستثني شيئ من شيئ بأن تفرقه عنه مع تأكيدها بأنه منه.
وعليه
فقد سجدة الملائكة جميعها إلأ ملاك منها يدعى إبليس كان قد أبى السجود.
ثم لاحظي معي هذه الأية الكريمة التالية وماذا تقول:

((( وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر ))) المدثر 31

وعليه ...
فإن هذه الأية الكريمة تأكد بما لايدع مجال للشك بأن الملائكة مخلوقات نارية لأن الله جعلهم خزنة النار والقائمين عليها بأن استثناهم منها ( خلقهم منها ) وبأن جعل لباسهم أو أجسادهم منها لقوله ( عدتهم ) أي لباسهم وتكوينهم ........
وصدقيني أختي الفاضلة قارءة بأن هذه الآية الكريمة وكما قال عنها المولى تبارك وتعالى ستكون سبب فتنة الذين كفروا من أهل الكتاب بأن تجعلهم ينكرون القرآن الكريم لأنهم كانو قد شرحو كينونة الملائكة على هواهم وقالوا بأنها مخلوقات نورانية عاقلة وصاحبة درجات عالية عند الله وانها أفضل من الإنسان , على حين أنها ستكون هي السبب أيضا في إيمان الكثير منهم كونها تخاطب العقل البشري الذي لايقبل إلآ المنطق.
وأما بالنسبة للفوارق التطوعية بين الملائكة والجان وابليس فسيظهر لك أختي الكريمة في مثلي التشبيهي الصغير التالي عن النار والتي لو أشعلتها في مكان فسيح تسهل عليك به مراقبتها فستجدينها تنفصل عن بعضها بعض لشدتها فيخرج لهبها وكأنه قد إنفصل عنها ليتلاشى في الهواء بعد إنفصاله هذا , وهذا اللهب تحديدا هوا الذي صنع منه الجان وسيدهم إبليس كدليل إنطفاء وفناء الذي ينفصل عن الكل , على حين أن النار الأم المتوضعة على الأرض فهي الملائكة التي بقيت مطوعة والتي لم ترغب بالإنفصال عن قاعدتها والتي وهي الأرض المتوضعة عليها ( الترب ... الإنسان ).
وهذا الإنفصال للهب عن النار الأم والمتوضعة بدورها على الأرض ( السجود والطاعة للتراب ) هو بمثابت إعلان بالخروج عن النار الكل التي سجدة للأرض بتوضعها عليها كرغبة من ابليس بالتميز عن الباقي والتطلع لم هو فوقه مرتبة وشأن - الهواء - ( الله سبحانه وتعالى ) مما يؤكد بأن رغبته وإعلانه هذا هو سبب فنائه وإنطفائه لأن إنفصاله عن الكل الذي هو النار المتوضعة على الأرض متجها نحوا الفضاء الذي لم يوجد لأجله هو دليل إنطافائه وفناءه.
اذا
فكون ابليس من الملائكة هو مما لاشك فيه في القرآن الكريم لأن الملائكة هي النار المتوضعة على الأرض بسجودها لمن خلق منها ( جسد الإنسان الذي سترتديه روح الله )....
وكون الجن من الملائكة هو مما لاشك فيه أيضا كونها هي المارج من هذه النار أو اللهب الأحمر الذي ارتفع قليلا عن مستوى النار المتوضعة على الأرض دون ان ينفصال عنها.
وكون ابليس هو من الملائكة والجان معا هو ممالاشك فيه ايضا في القرآن الكريم لإنه تلك الشعلة الزرقاء التي انفصلت عن النار الأم من الملائكة والجان مؤكدة على رغبتها القوية في أن تكون مع الهواء حيث فنائها وانطفائها لأن مرتبت الله سبحانه وتعالى لاتكون لغيره ولما هو منه من روحه التي ترتدي جسد مخلوق من صنعه لنفسه ولروحه كي ترتديه ((( وإصطنعتك لنفسي ))).

أرجو أن أكون قد أجبتك على سؤالك أختي الكريمة قارءة والله المستعان
وكل الود والإحترام للجميع









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيء اخر مهم
عاقل ( 2009 / 9 / 16 - 18:01 )
هل يمكننا . اخي الكريم . معرفة جنس الملائكه والجان ايضا من وحي تفسيراتك لما ورد في القران . والاهم هل تتناكح . وتتناسل . وتموت ام شيئ اخر مختلف .؟ مع رجاء توضيح هذه القضيه مدعوما بايات قرانيه
شكرا لك سيدي


2 - الأخ الفاضل عاقل
محمد فادي الحفار ( 2009 / 9 / 16 - 19:41 )
يقول المولى تبارك وتعالى في محكم آياته التالي:

((( وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون ))) الأنعام 38

اذا
فإن كل دواب الأرض وكل طائر يطير بجناحيه هم أمم أمثالنا من حيث كونهم ذكر وأنثى ومن حيث حاجتهم للتجمع والطعام والشراب والتزاوج ومن ثم مصيرهم هو الموت كما هو حالنا معشر الإنسان من كل هذا وكونهم أمم أمثالنا..
ثم يقول المولى تبارك وتعالى عن الملائكة التالي:

((( الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير ))) فاطر 1

اذا
فإن الملائكة من المخلوقات التي تطير بجناحين أو أكثر مما يجعل منها تندرج ضمن بند الآية السابقة ( وكل طائر ) ولتندرج بعدها تلقائيا من أنها من الأمم التي هي أمثلنا مما يؤكد بأنها من ذكر وأنثى ومن حاجتها للطعام والشراب والتزواج ومن ثم مصيرها الموت...
وكونها تحتاج لكل هذه الأمور من طعام وشراب وتزاوج لاينفي عنها كونها عاقلة لاإرادية أو مأمورة ومسيرة ضمن خط محدد لها لانعلمه نحن الأن وكما هو الحال مع حاسوبي الشخصي من حاجته للتغذية ( الطاقة ) وربما للتزاوج لاحق وبحيث يتوصل لإنسان لصنع حاسوب يتو


3 - لماذا كل هذا العناء
خليل الخالد ( 2009 / 9 / 16 - 19:46 )
الاخ الكاتب
انا لو كنت الها وكان لي عبيد ولم يكن عبيدي كعبيد الله فانني ساقتلهم جميعا. ماهذا الذي تقول اخ فادي, انت تتكلم بلا عقل- لا تزعل مني ارجوك- الا ان الذي يقرا مقالك هذا من العقلاء سيقول عنك بلا عقل ابدا
انت تلغي عقلك الذي تمتاز به في سبيل ترقيع كتاب الله.
القصة واضحة ان هناك لغط و غلط كبير بالقران, السبب ان محمدا وزع اياته ( التي شكلت فيما بعد ما يسمى بالكتاب ) بما يتناسب مع حياته و ظروفه الشخصية من نساء و معارك واقتباسات من هنا وهناك, فلذلك تناقضات الكتاب كثيرة, سببها عدم تاليف الكتاب مرة واحدة. في مثل بيقول: اذا اردت ان لا يتغير كلامك فكن صادقا...
قال الملائكة لها عقل و لا ارادية, كيف ركبت هذه الجمله في عقلك انا مش فاهم
قال الملائكة سجدت لروح الله الذي في ادم اي ان الله انشطر انشطارا فصار شطرا في ادم و شطرا اخر بقي على حاله
لم تكن مضطرا لان تجيب على كل تساؤلات العامة, الاخت قارئة سالتك سؤالا فليس عيبا ان تقول لا اعرف
هذه مشكلة العالم الاسلامي: لا يسال في اي شيئ ويعرف ان يجيب على كل الاسئلة,
لماذا العالم العربي فقيرا, لكي يمتحنه الله
لماذا جاهلا, اي علم خارج القران لا يفيد
هل من سبيل للقضاء على انفلونزا الخنازير؟ نعم بقراءة القران اكثر و بالاخ


4 - سبحان الله
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 16 - 20:34 )
خليل الخالد هل هو اسمك ام انك اخترته لنفسك اريد ان اسالك اين هو دليلك باتهام النبى محمد بانه مؤلف القران التعصب الشديد ضد الاسلام يفقدك المصداقيه


5 - أسئلة
Mazin ( 2009 / 9 / 16 - 21:54 )
الأخ محمد الحفار
الحقيقة ان هذا البحث يستوجب التوقف طويلا للنحاور حول مفاصله ولكني سأكتفي ببعض منها:
اولا- هل لك بأن تدرج آية استدلالك من القرآن توضح فيها بأن آدم رأى الملائكة ساجدة له؟؟
لأن الهدف من السجود هو لأطاعة الأمر الرباني وليس بالضرورة ان يراهم آدم وهم له سجود!

ثانيا-الآية المنقوصة البداية والنهاية المتعلقة بــ( ...فأذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.......) بدايتها تدل على ان الله قد أخبر الملائكة بنيته ان يجعل في الأرض خليفة......صح؟؟ وأتم قوله لهم بما ذكرت، وبعدها أستغربت الملائكة هذا الفعل؟! وهذا لايدل على أنها تعلم الغيب لأن الغيب لايعلمه الا الله وحده وليس مخلوقاته! ولكن أجابة الملائكة كانت مبنية على علم بحدث سابق تم الله فيه جعل خليفة في الأرض ففسد فيها وسفك الدماء، ومن هنا جاء أستغرابهم،، وبالتالي فقد كانت أجابة الله عليهم (أني أعلم مالاتعلمون) وهي في صلب علم الغيب المستقبلي الحدوث ، ومن هنا تنتفي معرفة الملائكة بالغيب ياأخ محمد.
فقرات أخرى لاأريد مناقشتها لأن مناقشتها ستطول

تحياتي


6 - اعماها وهو يريد ان يكحلها
عاقل ( 2009 / 9 / 16 - 22:03 )
استاذي الكريم
اية الانعام38 التي ذكرتها . تخص المخلوقات الارضية المعروفة ذات الطبيعة الارضية المعروفه . وهي مختلفه عن طبيعة الملائكه والجان كما ورد في تفسيراتك بمقالتك. وبالتالي لا تندرج بما ورد في اية فاطر 1
السؤال لماذا تتكاثر وتتناكح الملائكه والجان .؟ وكيف
وهل تكاثرها متغير كما الانسان يعني بالولاده ام بالبيض ام بالانقسام الخلوي ؟ هلى تكاثرها سريع وكبير كالذباب .؟ ام عادي كالدجاج والحمام
هل يحاسبها الله على اعمالهامن خير او شر ام انها نسخ متطابقه الابناء مثل الاباء وبالتالي ما الحكمة من التكاثر والتناكح

واطفالها كيف تربيهم وتعتني بهم ؟
ارجو ان توضح لنا سيدي بوثائق قرانيه عن هذه المعلومات
وان لا يكون جوابك علمها عند الله




7 - الثالوث المسيحى
Zagal ( 2009 / 9 / 17 - 04:00 )
يقول محمد فادى ماهو اتى -

وبهذا يكون سجود الملائكة لأدم عليه السلام عبارة عن سجود لروح الله سبحانه وتعالى في جسد أدم لقوله سبحانه وتعالى ((( من روحي ))).-

اذا انت تقول ان الله له روح !!!
اذا هناك الله وايضا روح الله
معنى هذا ان هناك تعددالهه ...
كما يقول شيوخ الاسلام عندما يريدون الطعن بالمسيحيه فى عقيدة التثليث ...

ده انت كده خرجت عن الاسلام واصبحت كافرا بالثلاثه .... فين الراجل الشيخ اللى بيرفع قضايا على الكفار امثالك ...

والانسان طالمااخذ من روح الله اصبح هو ايضا اله وجب له السجود ؟؟؟
ايه الفكر ده ..المسيحيه لاتقبل السجود للانسان ابدا
..

شويه كمان وتقول ان الله له عقل ناطق ... وتبقى اثبت الثالوث المسيحى فى وحدانية الله ....


8 - وعد الحر دين عليه
قارئة ( 2009 / 9 / 17 - 04:25 )
وقد وفيت بوعدك , فشكرا لك أن أوضحت لي فكرتك وأرجو ألا تؤاخذني أنه ليس من السهل فهم الشرح السابق وأحتاج اٍلى التروي لاستيعاب ما تفضلت به كنت أتصور حتى الآن أن الملائكة هي التي تظهر على وجه طفل نائم مبتسما , أو تطلق صفة على انسان طاهر النفس نقي السريرة لكني لم أتصور أن تشترك في الحروب _ بدر مثلا _ وتقاتل , او يكون لها القدرة على معرفة الغيب , ألا ترى معي أخي الكاتب أن فقهاء الاسلام قد عقدوا الأمور علينا ؟ واخترعوا تفاسير غير منطقية لم يعد من السهل التراجع عنها بعد أن حفرت مجراها في الحياة ؟ فاٍن جاء من يناقشكم من غير ملة الاسلام بادروه بعبارات شمشونية أقل ما فيها هو نفي للآخر . اسمح لي أن أعبر لك عن اعجابي بتشبيهك الأدبي الجميل في الفقرة الأخيرة النار المتوضعة على الأرض هي الملائكة واللهب المتلاشي هو الجن أو اٍبليس , تشبيه موفق شكرا لك , تقبل الله سعيك المحمود ودمت بخير


9 - الأخ زجال والثالوث المسيحي
محمد فادي الحفار ( 2009 / 9 / 17 - 06:38 )
((( ولله ما في السماوات وما في الارض وكان الله بكل شيء محيطا ))) النساء 126

لو أدركت معي أبعاد هذه الأية الكريمة سيدي لأدركت طرحي للموضوع والذي لاينفصل عن بعضه بأي فاصل من الفواصل بحمد الله سبحانه وتعالى وفضله بما أنعم علي من علمه.
ومثل على ذالك أقول:
أستطيع أنا الأن أن أصنع طاولة أو كرسي أو شيئ كان من المصنوعات وأنا أجلس داخل غرفتي لأنني أملك حيز من الوجود يتح لي حرية الحركة بأن أصنع صنعي هذا وهو الحيز الفارغ من غرفتي ........
أي أنني أنا وما أصنعه موجودون ضمن غرفتي والتي هي حيز من المكان أكبر مني ومن صنعي لتكون هي المحيط الذي يحيط بي وبما أصنع بأن تتيح لي حرية الحركة ضمنها لأصنع صنعي...
وعليه
أين يصنع الله سبحانه وتعالى صنعه؟
وهل هناك حيز من الوجود يحيط به ( الفراغ أو العدم ) وبحيث يمنحه حرية الحركة ليصنع صنعه؟
لو قلت نعم فيكون هذا دليل قاطع على أن الله موجود ضمن العدم أو الفراغ مما يؤكد بدوره بأنه مصنوع وليس بصانع حيث أنه هناك من منحه هذا الحيز من الوجود ليصنع صنعه فيه.
ولو قلت لا فيكون فكرك حينها مطابق لفكري من أن صنع الله يكون ضمن الله ليكون الله هو المحيط الذي يحيط بصنعه كما يحيط رحم الأم بالجنين.
وعليه
فالله هو الواجد والماجد ولا وجود


10 - لم أكحل ولم أعمي أخي عاقل وانما انا اشرح وافسر
محمد فادي الحفار ( 2009 / 9 / 17 - 09:21 )
الأخ الكريم عاقل
إن آية الأنعام رقم 38 تقول ( ولا طائر يطير بجناحيه )
أي أنها تتحدث عن كل طائر حي يطير بجناحيه وبغض النظر عن نوعه ان كان ارضي أم من المريخ ...
وأما أية فاطر 1 فتقول بأن الملائكة تمتلك أجنحة مثنى وثلاث ورباع مما يؤكد بأنها من المخلوقات الطائرة مما يجعل أية الأنعام رقم 38 تنطبق عليها ومن أنها امم امثلنا.
وأما بالنسبة لتكثرها ان كان بالولادة ام بالبيض ام بالإنقسام الخلوي فإن جميع هذه الحالات تنطبق عليها في مراحل تكونها كما تنطبق على الإنسان والذي يتكاثر بكل هذه المراحل ولتكون الولادة هي المرحلة الأخيرة حيث أنك تستطيع أن تقول عن الإنسان أنه يتكاثر بالبيض وهو في مرحلة البويضة في رحم الإنثى كما إن الإنقسام الخلوي من مراحل تكونه ...


11 - ترقيع
جميل ( 2009 / 9 / 17 - 10:38 )
تحية للجميع
كل ما تقوله عزيزى الكاتب هو ترقيع وليس تفسير
فالله الحكيم لا يستأذن الملائكة !!!!!
والملائكة لا يعلمون الغيب حتى يعرفوا أن الإنسان سوف يفسد ويقتل و ...... !!!!
والإله العادل لا يأمر ملائكة لتسجد لبشر !!!!
كل ما ذكرته قص ولصق من هنا وهناك لترقيع النص القرآنى .
شكرا للجميع


12 - لانعرف إلآ الإيمان بعون الله
محمد فادي الحفار ( 2009 / 9 / 17 - 12:12 )

الأخ جميل
إن القرآن الكريم ليس بحاجة للترقيع لإنه كلام سبحانه وتعالى والذي لايخطئ وهذا أولا.
وأما ثانيا فإن الله لم يستأذن من الملائكة كما تقول وإنما هو أعطاها أمر بأنه سيجعل في الأرض خليفة فجاء ردها عليه بأن هذا الخلفية سيفسد في الأرض وهذا طبيعي بالنسبة لمعلوماتها...
والرائع في الأمر هنا يكون بتشبيهي التالي:
وضعت أنت معلومات وقوانين رياضية على جهاز الحاسوب خاصتك ثم أعطيته أمر بحل مسألة معينة وأعطاك الجواب الصحيح بحسب المعطيات والقوانين المحفوظة في ذاكرته , ومع هذا فهو مخطئ برده أمام عقلك المبدع المتجدد الذي لايقف عند قانون ويعلم ماهو فوق القانون الأني الموضوع لإنك أنت الإنسان المفكر هو من وضع هذا القانون..
وهذا هو حال المولى تبارك وتعالى مع ملائكته وبحيث أعطها قدر معلوم من العلم ليس لها أن تتجاوزه لإنها حافظة وليست بمبدعة ثم طرح عليها سؤال ضمن هذه القوانين وأجابته عليه الإجابة الصحيحة ومع هذا فهي مخطئة بما سيكون لاحقا لإن علمها بمقدار كما قال المولى عنها ( اني أعلم ملاتعلمون )...
وكل هذا كان بحكمة من المولى تبارك وتعالى اليرشدني أنا الإنسان روحه لاحقا وعندما أقرء كتبه السماوية وعلى رأسها القرآن الكريم ماهية الملائكة كما أشرحها أنا لكم.
وأما قولك بأن الله ا


13 - زميل جميل
محمد فادي الحفار ( 2009 / 9 / 17 - 13:31 )
ملاحظة
جهاز الكمبيوتر لايعلم الغيب ليجيبك على حل معادلة رياضية او فيزيائية ومع هذا تراه يجيبك عليها ...
فهل إجابته لك دليل على أنه يعلم الغيب وبحاجة لعلامات التعجب الكثيرة التي وضعتها بعد تساؤلك عن معرفة الملائكة للغيب على النحو التالي !!!!
ثم هب بأنك وضعت معلومات الفزياء والرياضيات القديمة كمبرنامج لجهازك ثم طرحت عليه مسألة للحل فستراه يجيبك عليها اجابة صحيحة وفق المنهاج الموضوع عليه والتي ستكون اجابة خاطئة بالنسبة لك أنت العالم بمنهاج الرياضيات والفزياء الحديثة ...
وعليه
أن هو وجه الغرابة هنا زميلي والذي يحتاج منك لستة ألاف علامة تعجب تضعها لي كما هو الحال مع مداخلتك السابقة؟ .

اخر الافلام

.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية