الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه المقالة هي الجزء الثاني من الدراسة السوسيولوجية لأستاذ علم الاجتماع المساعد عاطف العقلة .
في الجزء الأول تناولنا الدين كعائق أمام التغير الاجتماعي في المقالة المنشورة على الموقع بعنوان ( الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ) بتاريخ 18 / 8 / 2009 .
ومن باب الأنصاف لابد من تناول الجزء الثاني والذي يحمل عنوان – الدين كمحرك لعملية التغير الاجتماعي -
من وجهة نظر شخصية أتبناها لا يعتبر الدين محرك لعملية التغير الاجتماعي بل على العكس هو العائق أمام التغير المنشود .
أن الدين الإسلامي – كمعظم الديانات السماوية العظمى – له في الممارسة وجهان :
احدهما يركز على الغيبيات والسلفية ويقاوم التغير ويكرس الطاعة لتقاليد جامدة وبذلك يصبح قوة في أيدي أنظمة الحكم التسلطية والقوى الرجعية والعالمية التي تعادي الشعوب ( هذا الوجه هو الذي يطلق عليه عائق أمام التغير الاجتماعي ) . والوجه الأخر في الممارسة هو الإسلام الثوري الذي يركز على الأصالة والعدالة والتقدم ويذكي المقاومة ضد الاستغلال الداخلي وضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية وبذلك يصبح قوة في أيدي الشعوب ( هذا الوجه هو الذي يطلق عليه محرك لعملية التغير الاجتماعي ) . ( سعد الدين إبراهيم , اتجاهات الرأي العام العربي نحو مسألة الوحدة, دراسة ميدانية – بيروت 1980 , ص 335-336 ) .
من خلال الوجه الثاني هل استطاعت الحركات الاجتماعية ( الإسلام الثوري ) الوصول إلى مبتغاها وتحقيق أهدافها ومنذ ظهورها بظهور الإسلام ولحد الآن ؟ هذا ما سنحاول معرفته بالاعتماد على نفس الدراسة التي قدمها باحثنا الأستاذ عاطف العقلة .
يقول الأستاذ عاطف :
طالما أن الدين الإسلامي يتصل بالواقع الاجتماعي اتصالاً عضوياً ويفسره المؤمنون من مواقعهم الخاصة كان من الطبيعي أن تنشأ إلى جانب ثقافة الإتباع والثبات وحركات التسويغ والاستسلام , ثقافات وحركات تشجع وتعمل على التغيير والإصلاح الاجتماعي ,
فالدين يعتبر صرخة المضطهدين حيث يمكن استخدامه لتحريك الجماهير من أجل تحقيق أهداف التغيير .
فهل استطاعت هذه الحركات النجاح فيما تطلبه ؟
لقد شهدت مجتمعاتنا خلال مراحل مختلفة حركات اجتماعية ومحاولات للتغيير لم تستطع بأي حال من الأحوال الاستقلال عن المؤسسة الدينية .
فإما هي دينية بالأصل أو يغلب عليها الطابع الديني ولكنها توظف الرموز الدينية لتحقيق أهدافها.
منذ انتهاء الخلافة الراشدة واستقرار الحكم للأمويين ومجتمعاتنا تفرز حركات دينية – اجتماعية رافضة للواقع الاجتماعي المعاش ومحاولة العودة بالمجتمع إلى النموذج الفاضل الذي كان سائداً أيام الرسول والخلفاء الراشدين ( على حد زعمهم ) .
بعضها تعثر وفشل مثل الخوارج والقرامطة .
بعضها تحول إلى فرق مذهبية دائمة مثل الشيعة والدروز .
البعض الأخر نجح في الاستيلاء على السلطة مثل العباسيين والفاطميين والمرابطين والموحدين.
بعد ذلك وتحديداً قبل قرنين شهدت مجتمعاتنا العديد من هذه الحركات مثل الوهابية في الجزيرة العربية والسنوسية في المغرب العربي والمهدية في وادي النيل .
الآن في هذا العصر ( الإخوان المسلمين ) .
هذا استعراض بسيط لهذه الحركات الاجتماعية من الخوارج حتى الإخوان المسلمين .
ما هي الظروف الاجتماعية التي تفرز هذه الحركات ؟
يقول صاحب الدراسة : هناك ثلاثة تعميمات مهمة بخصوص هذه الحركات .
الأول : الهدف الذي تسعى هذه الحركات إلى تحقيقه.
الثاني : الظروف التي من خلالها تنشأ هذه الحركات .
الثالث : القيادة الكاريزمية ( الملهمة ) .
سوف نتناول كل تعميم على حدا وبموجز بسيط من خلال صاحب الدراسة وبتصرف .
الأول الهدف : كان ولا يزال ينحصر في محاولة العودة بالمجتمع العربي – الإسلامي إلى النموذج الذي وجد في صدر الإسلام , الرسول – الراشدين .
كلما تقدمت الأزمنة بمجتمعاتنا زادوا في إضفاء المثالية على تلك الحقبة التي لم تتجاوز نصف قرن . وألهمت سيرتها خيال ووجدان الرافضين للواقع المعاش إلى المجتمع الفاضل .
من أين يستمد هذا الهدف شرعيته ؟
من الإيمان الراسخ لدى منظري وقادة هذه الحركات من جهة ..
وغالبية المسلمين من جهة ثانية ..
بأي شيء ؟ بأن الإسلام نظام حياة شامل يصلح لكل زمان ومكان .
ماذا يعني هذا ؟ يعني الإصرار على أسلمة المجتمع ...
وعلى اعتبار الإسلام ديناً ودولة ...
وعلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية ...
هذا الهدف المعلن ساعد و لا يزال يساعد الحركات على التغلغل في القطاعات الاجتماعية المختلفة .
ثم تكوين قاعدة اجتماعية واسعة لمواجهة الأنظمة القائمة والعودة إلى المنابع الأصلية .
تتخذ الحركات الدينية بعض الأسماء من اجل ذلك مثلاً :
البعث الإسلامي – الصحوة الإسلامية – إحياء الدين – الأصولية الإسلامية - الخ .
( حسن حنفي , الحركة الإسلامية المعاصرة , الوطن 20 / 11 / 1982 .
القائمين على هذه الحركات لم يشغلوا أنفسهم بالتساؤل حول إمكانية العودة إلى الأصول ( النظام الإسلامي الأول ) . رغم الاختلاف الشاسع في طبيعة الواقع في هذا الزمن الراهن عنه في عصر الإسلام الأول .
عدم التساؤل هذا يؤدي إلى أزمة ؟ لان هناك تبايناً واضحاً بين الواقع الاجتماعي في صدر الإسلام والواقع الاجتماعي الذي انبثق عبر مراحل تاريخية مختلفة .
( حسن حنفي , قضايا معاصرة في فكرنا المعاصر ص 184 – 186 ) .
بالإضافة إلى ذلك شهدت مجتمعاتنا حركات دينية رافضة للواقع المعاش ولكنها تواقة إلى الإنسان الفاضل فقط . حتى لو بقي الواقع المحيط بها مدنساً . ( حركات التنسك والزهد والاعتزال والتصوف والهجرة ) ..
ما هو الشيء الذي يجمع الصنف الأول مع الصنف الثاني ؟
يقول سعد الدين إبراهيم :
كلاهما يرفض الواقع المدنس – كلاهما يسعى للبديل المقدس .
كل ما في الأمر أن أحدهما يحاول بديلاً جماعياً والأخر يحاول بديلاً فردياً للخلاص .
( السيد محمد أحمد المهدي – الشيخ حسن ألبنا ) بدأ في طريقة صوفية وانتهى بقيادة حركة دينية سياسية اقتحامية .
الثاني الظروف : كانت هذه الحركات و لا تزال تظهر كردة فعل لحالة أزمة حادة وعامة على المستوى الاجتماعي بالرغم من اختلاف طبيعة وشكل هذه الأزمة إلا أن وجود أزمة حادة وعامة من نوع معين الشرط الضروري اللازم لظهور واندفاع الحركات الدينية – الاجتماعية ذات الطابع ألتغييري .
ظهور الحركات وعلى امتداد التاريخ كان ولا يزال مرتبطاً بفترات الاضطراب الحاد لذلك كانت الحركات الدينية بمثابة استجابات للأزمات الروحية والاجتماعية والسياسية الحادة .
الأزمة الخلقية في زمن معاوية هي التي مهدت الطريق لعمر بن عبد العزيز الذي عمل على إعادة توجيه الحكم بما يتفق والمبادئ الإسلامية وبذلك اعتبروه أول مجدد في الإسلام .
(abul-ala maududi , a short history of the revivalist movement in islam pp 45 – 50 ( .
الأزمات المتتالية كانت تفرز حركات دينية – اجتماعية ونتيجة لتتالي الأزمات مع نهايات الحكم العثماني ظهر العديد من هذه الحركات .
الوهابية – السنوسية – المهدية .
إضافة إلى هذه الحركات ظهر الكثير من المصلحين مثل رفاعة الطهطاوي – خير الدين التونسي – جمال الدين الأفغاني – محمد عبده – محمد رشيد رضا وغيرهم .
جميع هؤلاء المصلحين اعتبروا أن المجتمعات مأزومة و لا علاج لها إلا بالعودة إلى القرآن .
وحاولوا تكييف الإسلام مع الواقع الجديد وفقاً لحاجات العصر ( ولكن هيهات ) .
مع أن هذا التيار الإصلاحي سعى ودخل في صراع مع العلماء والمؤسسة الدينية التقليدية ودعا إلى إشراك الشعب في الحكم وحاول التوفيق بين الدين والعلم إلا أن انطلاقه من موقع ديني بحت جعله يتجه إلى الماضي بدلاً من اتجاهه للمستقبل ( حورني . الفكر العربي في عصر النهضة 1798 – 1939 ) .
فشل المسلمين المصلحين في تأسيس حركة سياسية منظمة ولكنه في نفس الوقت ساهم في ظهور منظمات من أهمها ( حركة الإخوان المسلمين ) أسسها حسن ألبنا في عام 1928 .
في المرحلة المعاصرة ونتيجة للأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا وخاصة:
شرعية الأنظمة الحاكمة – ظهور خلل في القيم والحياة الثقافية عامة – غياب الديمقراطية – طغيان النزعة الاستهلاكية من جهة وفشل التجارب القومية - الاشتراكية من جهة أخرى –
انطلقت الحركات الدينية وخاصة الإخوان المسلمين تناضل من اجل استبدال الوضع القائم ( على أساس أنه جاهلية جديدة ) ولتحقيق رؤيتها المثالية في صياغة المجتمع الإسلامي الفاضل .
( ولكن هيهات ) .
سوف يستمر نشاط هذه الحركات خصوصاً في ظل الظروف البالية ومن هذه الظروف :
محاصرة الدولة القطرية للتيارات الوطنية والليبرالية والقومية واليسارية والتضييق على دعاتها وتنظيماتها وسوف تظل الساحة شبه خالية أمام الحركات الدينية وسيملأ فكرها وتنظيماتها الفراغ القائم .
يقول سعد الدين إبراهيم :
الإسلام الثوري للجيل الحالي من أبناء الطبقة الوسطى الصغيرة في الأمة هو المكافئ الوظيفي للقومية العربية منذ جيل مضى كما أنه مكافئ للوطنية المناهضة للاستعمار منذ جيلين سبقا على الطريق ( مستقبل المجتمع والدولة في الوطن العربي ص 329 . سعد الدين إبراهيم ) .
الثالث الكاريزمية :
هذه الحركات عملت وحاولت تحقيق أهدافها من خلال قيادة كاريزمية ملهمة وملتزمة بأحداث نقلة روحية أو ثورية للمجتمع . إذن القيادة الكاريزمية شرطاً لمعظم هذه الحركات .
يقول ماكس فيبر :
الكاريزما صفة خاصة لشخصية الفرد وبفضلها يتميز عن أقرانه العاديين ولهذا يعامل على أنه يملك قوى فوق طبيعية أو فوق إنسانية أو على الأقل قوى خاصة محددة أو صفات معينة .
يستمر ماكس فيبر فيقول :
القيادة الملهمة لها سمتان أساسيتان . أولاً أنها دعوة إلى العنصر غير العقلي في الطبيعة الإنسانية
ثانياً تتسم بكونها خارجة عن الطبيعة العادية .
ولهذا فهي تعارض بشدة كلا من السلطتين البيروقراطية والتقليدية . كما يقول فيبر هاتان السمتان تجعلان من الكاريزما ( القوة الثورية المتميزة في التاريخ الإنساني ) .
(Max weber, The Theory of Social and Economic Organization, translated by A . Henderson and Talcott parsons , Glenccoe , 111 ; Free press , 1964 , pp . 358 – 359 (.
القائد الكاريزمي راديكالي بطبيعته فهو يحاول دائماً تحدي نسق القيم الثابت وذلك بمعالجة جوهر المشكلة ومن أجل تفتيت الوضع الراهن وخلق نسق قيمي جديد لإحداث التغير الاجتماعي .
يقول ماكس فيبر : أن المصلحة المادية لا تكفي لخلق أو تفسير ذلك . ما يحتاج إليه كما يرى فيبر هو قوة روحية وكاريزما دينية .
وعند بروز الكاريزما يكون هناك دائماً دعوة إلى نشر قيم جديدة وإحساس يرفض الماضي ووعد وأمل في المستقبل .
فالأنبياء بما يتمتعون به من قوة كاريزمية يستطيعون أن يحركوا الأفراد والأحداث بحسب الاتجاه الذي يريدونه . فالأنبياء يدعون أنهم يملكون الحقيقة الدينية للخلاص من خلال قدراتهم الذاتية على استقبال الوحي الإلهي .
سوف ندرج أدناه بعض هذه القيادات الكاريزمية على امتداد التاريخ العربي – الإسلامي :
عمر بن عبد العزيز – عبيد الله المهدي – أبن حزم الأندلسي – صلاح الدين الأيوبي – تقي الدين بن تيمية – محمد بن عبد الوهاب – محمد بن علي السنوسي – محمد أحمد المهدي – جمال الدين الأفغاني – محمد عبده – رشيد رضا – حسن ألبنا . الخ
الخلاصة :
هل من الممكن الرجوع إلى الوضع الذي كان قبل العام الأربعين للهجرة ؟
جميع المحاولات للعودة كان مصيرها الفشل في يومنا هذا كما كان حالها بالأمس وكما ستكون غداً .
بالنسبة إلى مثل هذه الحركات ستبقى المشكلة قائمة حول ماذا ؟
حول كيفية التوفيق بين الشريعة الإسلامية ( التي لا نزال نعتقد أنها صالحة لكل زمان ومكان) .
وبين تنظيم المجتمع الحديث ومقتضيات الحاضر .
السؤال المطروح سيبقى ؟
إلى أي مدى يمكن ( وبصورة عملية ومعقولة ) التوفيق بين موقف الشريعة الإسلامية من قضايا متعددة مثل :
تعدد الزوجات – الاختلاط بين الجنسين – حقوق الأقليات – الضرائب التي يجب أن تدفع من غير المسلمين – تقسيم العالم إلى دار السلام ودار الحرب – الدعوة المقدسة للجهاد – عقوبة الإعدام – منع الربا من جهة وبين ظروف تنظيم المجتمع الحديث ومقتضيات العصر الحالي من جهة أخرى ....
هل تريدون المزيد ؟
إذن كيف يكون الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ؟
من المستحيل ...
من يدعي أنه يستطيع التوفيق بين النصوص ومقتضيات العصر فنحنُ بانتظاره مهما بلغ شأنه ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال في صلب الحاضر
Mazin ( 2009 / 9 / 16 - 19:50 )
العزيز شامل
تحية تقدير
على الرغم من ان الموضوع قد أخذ منك جهدا لاباس به لخراجه بهذا الشكل الا ان موضوع مثل هذا يتحمل الكثير من الحوار والرؤية المختلفة النابعة من الخلفية الثقافية لكل محاورز
وبتعليق بسيط استطيع القول أن مكمن الخطأ هو النظر الى المستقبل بعيون موجود خلف الرأس وهذا من شأنه ان يخلق ارباكا حقيقيا على مستوى التنظير والتطبيق.
أنت تعلم جيدا ان بلداننا العربية وان تشابهت مجتمعاتها في العموميات الا انها تختلف في كثير من النقاط الخاصة بكل مجتمع وهذا من شأنه ان يجعل عمليات التفكير المبني على أسس دينية يختلف في حيثياته وحسب طبيعة كل مجتمع على حدة.
نعم ام ماذكرته من وجوب أشتراك القيادات الدينية او وجوب الحضور الديني في التحشيد لعمليات التغيير وخاصة ضد عوامل الأنتكاس القادمة من الخارج لكنه ليس بالضرورة ان يكون عاملا فاعلا لأحداث التغيير الأجنماعي من الداخل نظرا لعدم معارضة الأنظمة او السلطات لممارسة الشعائر الدينية الأعتيادية وتبقى معارضتها تجاه الممارسات الدينية السياسية فقط وهي تختلف من بلد الى آخر
خلاصة القول ان التغيير المنشود لنيتم بموجب ماذكر نظرا لقصور نظريات او تنظيرات الفكر السياسي الأسلامي عن أحتواء الماضي وأعادة صياغته ليكون مستقبلا تطمح اليه الجماهير ،ل


2 - simple reply
yousef rofa ( 2009 / 9 / 16 - 20:07 )
thank you shamel for this great article.
there are currently two opposing sides in this present battle for the hearts and minds of all decent people*
1-civil-ization,this stands for universal equal rights for all,freedom of conscience,tolerance for different peaceful points of view,universal education and fighting poverty by sensible planning.
2-islam-ization,this stands for the complete opposite of all these hard fought for ideals,instead seeks universal submission to tyranny,repressive mind-control,blatant intolerance to all others,willful ignorance and promoting poverty by restricting sensible family planning by womb-jihad.
on which side we stand will ultimately determine whether our precious world will become increasing enlightened through democracy or revert to the backwardness of the theocratic religious bigotry of islam.


3 - نعم محرك للنزول للحضيض
سردار أمد ( 2009 / 9 / 16 - 20:46 )
الدين الإسلامي حسم أمره وقرر كل شيء ونظم كافة أمور الحياة منذ اكثر من 1400 سنة، وقد حرم وجرم أي تعديل على مقرراته وتدخلاته في الشؤون كافة، مما أدى لبقاء المجتمع الإسلامي يعاني التخلف وعدم القدرة على مواكبة العصر، فهذا المجتمع لا يستطيع تغيير أو تعديل دينه لأن ذلك محرم (اليوم أكملت لكم دينكم) ، ولا يستطيع تركه، لذا يبقى يدور في دائرة لا تجعل منه إلا آخر أمة أخرجت للناس، وكذلك سلوك النبي محمد الأجتماعي الذي يقتدي به المسلمون تجعل منهم بؤرة للقسوة والعنف وتجعل المرأة التي هي نصف المجتمع مجرد متعة وخارج المتعة هي شيطان ونجاسة، محمد كان في الغزو يعتبر سبي المرأة طلاقها، ويحلل أغتصاب المرأة لنفسه ولأتباعه لأنها مكافأة من الله لهم على الحروب التي يقومون بها، فهل يمكن مع هكذا أفكار وهكذا أخلاقيات مواكبة باقي شعوب العالم، وهل تصلح هكذا ترهات لكل زمان ومكان ؟؟!!الإسلام لو أنتصر في بقعة ما فهو مهيأ ليكون محرك لعملية التغيير الأجتماعي لذلك المجتمع نحو زمان السراري والجواري والعبودية والقتل والقرصنة لباقي شعوب العالم.
كل الشكر للأخ العزيز شامل القلم المنير على صفحات الحوار


4 - الأخ العزيز شامل
رياض اسماعيل ( 2009 / 9 / 16 - 21:08 )
برأيي ستبقى النصوص المقدسة التي تتناول قضايا حقوق الانسان التي ذكرتها في نهاية المقال عقبة كبيرة أمام أي مشروع نهضوي ويجب التعامل معها ان آجلآ أو عاجلآ ولا يمكن تجاوز هذه القضايا، والتيارات الاصلاحية السائدة حاليآ تنقسم برأيي الى ثلاثة أقسام : الفئة الأولى ترى الحل بفهم جديد عصري لهذه النصوص المقدسة ولو عن طريق لي عنق الآيات
الفئة الثانية تدعو الى استئصال هذه النصوص كونها لا يمكن تطويعها بأي شكل من الأشكال
الفئة الأخيرة ترى أن ننتظر وأن نركز على تحسين الاقتصاد وتطوير البنية التحتية ومستوى المعيشة
بالنسبة لي فأنا مازلت محتارآ ولو أنني أميل الى الفئة الأخيرة مع بعض التعديل، الانتظار بالنسبة لي لا يعني المهادنة والاستسلام وانما نضالآ مريرآ مستمرآ على كافة الأصعدة وليس الاقتصاد فقط ولكن أيضآ السياسة والتعليم ونقد الدين بشرط أن يكون النقد راقيآ غير استفزازي وغير استهزائي
تحياتي للجميع


5 - مرة أخري مقال شامل للإستاد شامل
العقل زينة ( 2009 / 9 / 16 - 21:55 )
عندما يمرض شيوخ الإسلام يبحثوا لمدواتهم عن أعظم الأطباء ودائما ما يكون طبيبا أجنبيا مطمئنيين إلي ثقافتهم وعلومهم ومتابعة الشفاء علي أياديهم ...!!وبطريق علومهم ومختبراتهم إستطاعوا التغلب علي كل أو غالبية المشاكل الصحية والثقافية والدينية والإقتصادية كما تمكنوا من مكافحة الأوبئة وآخرها مرض أنفلونزا المسمي بالخنازير ومداخلتي وما هو المانع أن نسمح لعلماء الإقتصاد والقانون والإدارة الأجانب في معالجة الخلل بمجتمعاتنا؟ بمعني أن شيوخ الإسلام يوافقوا علي مداواتهم ويرفضوا مداواة شعوبهم..وكل ما أستطيع قوله هو أكل عيش


6 - أسئلة فى مقابل الأسئلة
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 16 - 22:50 )

الأستاذ شامل قرأت المقال عدة مرات وفى الحقيقة إحترت كثيرا فى بعض الأسئلة وحتى السؤال الكامن فى عنوان المقال .. ففى تصورى أن أى شئ غير قابل للنقد أو التعديل أو المناقشة أو إجراء بعض التغيير عليه يتحول من حالة الحركة والتطور التى تتولد بفعل هذه الأشياء إلى شئ جامد ميت لا يتطور وبالتالى لا يستطيع تحريك أو تعديل أو تغيير الذهنية التى تتبناه من أشخاص ومجتمعات وبلدان .. لذا فكيف لنا أن ننتظر أن يتسبب الاسلام فى عملية التغيير الاجتماعى إلا إن كنت تقصد الحركة للخلف .. فالإسلام بطبيعته لا يقبل الغير أو الآخر ويتمم جميع الأفكار والأديان والمبادئ مما يرسخ فكرة إنفصال الذهنية التى تعتنقه عما يجرى فى باقى أنحاء العالم من تطور وتقدم وتغيير مستمر ثم هناك بعض الأسئلة التى يتوجب طرحها فى مقابل أسئلتك يا أستاذ شامل وقد جاءت بكتيب - سجون الثقافة العربية - للأستاذ طارق حجى وهى :
-.. ولكن يبقى السؤال المهم هو: ما المقصود بالإسلام؟
• النصوص؟ أم فهم الناس للنصوص؟
• الفقه الإسلامي؟ وأي مدرسة من مدارس الفقه الإسلامي؟
• التجربة التاريخية؟ وأية تجربة من التجارب التاريخية؟
• ويضاف أيضاً: وأي إسلام؟ الإسلام حسب فهم الأمويين؟ .. أم العباسيين؟
• الفقه الإسلامي حسب فهم أبي حنيفة أم حسب ف


7 - يستحيل
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 17 - 01:06 )
من أجل إجابة تقترب من الدقة على سؤالك ينبغي أولا الإجابة عن سؤالين:
- أولهما: ما هو الإسلام المقصود؟
- ثانيهما: ما هو التغيير المنشود؟ بمعني ماذا نريد لمستقبلنا؟
بالنسبة للسؤال الأول، ما يتبادر للذهن عند المسلم الساذج المخدوع المغلوب على أمره التواق إلى التغيير والخروج من التخلف دون أن تصاب قناعته المتخلفة بأذى في إطار الإسلام هو الصورة التي غرسها رجال الدين على مر العصور في الأذهان، وهي صورة تخضع باستمرار للانتقاء حسب الأزمنة والأمكنة. هذه الصورة غالبا ما يطغى عليها تصور مثالي للمجتمع المسلم في العهد الأول، عهد المؤسسين، عهد يشبه فردوس مفقود شيده هؤلاء (العظماء المهديون) وفرط فيه من جاء بعدهم، ولهذا تبقى قلوب المسلمين المخدوعين تهفو إليه باستمرار، وكلما جربوه وفشلوا يقال لهم: ليس هذا هو الإسلام، الإسلام شيء آخر، العيب ليس في الإسلام بل في الفهم والتطبيق وحتى في النوايا.
لكننا، اليوم، لو تجاوزنا الكتب المنتقاة، وعدنا إلى الأصول، مثلما عاد سيد القمني مثلا وكشف المستور كما يقول، فسوف نصاب بالدوار. سوف تتهاوى كل تلك الصور التي علقت بأذهاننا حول مجتمع مثالي عاشه أولئك المسلمون الذين ارتقوا بأخلاقهم وتصرفاتهم إلى مستوى الملائكة (مثل حكاية الماء الذي ظل المسلمون يفضلون بعضهم ب


8 - ولكن ما الحل ؟
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 17 - 03:15 )
لا أعتقد بأي إمكانية لتحسين الاقتصاد قبل تطوير العقول الممسوخة بالخرافة والأضاليل. يقوم الإسلام على مسلمات وثوابت ومباديء لا يمكن نقدها أو تعديلها لأن الإسلام من صناعة الله أوحى به إلى محمد كما أوحى له بجواز نهب الأموال والنساء والغلمان.
الأمر اللافت للنظر أن جوهر العقيدة الإسلامية يقوم على تكرار الأفعال بصورة مريعة بحيث يقتل هذا التكرار أي تفاعل خلاق بين المسلم وأفعاله، فهو يجب أن يقرأ الفاتحة خمسين مرة في اليوم. لنقف عند هذه الجزئية البسيطة. ماذا يعني تكرار نفس الكلام كل هذا العدد من المرات دون ان تكون هناك إرادة للقائل في أي حرف مما يقول ؟ قس على ذلك ترتيل القرآن وترديد الأدعية والأذكار والمحفوظات. النتيجة هي الذهنية العطالية غير المبدعة، فالمبدع يرفض أن يكرر نفس الكلام أكثر من مرة، خاصة عندما يكون هذا الكلام فاقداً للمعنى والأهمية.
الفقر الحضاري والتخلف الواضح للمسلمين سببه انعدام الحراك العقلي أمام قدسية النصوص الثابتة والأزلية والمطلقة. لقد حاول المعتزلة ثم لاحقاً الفارابي وابن رشد وغيرهم - أن يجتهدوا في لي أعناق النصوص لكي تلائم التطور والحراك الاجتماعي ولكنهم جميعاً فشلوا في ذلك فشلاً ذريعاً، فالإسلام هو دين عامة الناس ( الأمية أكثر من سبعين بالمائة !! ) والنخب الحاكمة


9 - عبد القادر أنيس المحترم
سوري ( 2009 / 9 / 17 - 05:27 )
تعليقك كامل شامل وهو عين الحقيقة


10 - في التغيير الاجتماعي
مصباح الحق ( 2009 / 9 / 17 - 06:21 )
عزيزي الأستاذ شامل: أشكرك على هذا المقال المثير للجدل، ولتسمح للاديني بالتعليق على أن الديانات عموماً لا تراعي فكرة الخير المطلق والمثالية؛ لأنها أساساً من صنيع الإنسان، والديانات كلها تراعي معايير السلوك فقط والتي تجزرت بفعل الظروف والمحيطات الاقتصادية والاجتماعية. ويمكن تشبيه الديانات بالقانون الذي ينظر باستمرار إلى الماضي ليستنبط منه أحكامه، وهو بالتالي يتخلف عن مواكبة التطور، فكلما تغيرت الظروف، تغيرت معها الأخلاق. مثلاً، أغلب أساطير الإغريق سمحت، بل مجدت، مضاجعة المحارم، لأن الآلهة كانت تفعل ذلك، إلا أن الإغريق- كشعب- بغض هذه الممارسة منذ زمن طويل حتى مع وجود تلك الأساطير (لنا أيضاً أن نذكر إبراهيم وساره وعمرام ابو موسى ويوكابد، ويعقوب وجمعه بين أختيه ليئة وراحيل، وداوود وسليمان، إلخ)، والمسيحيون فبركوا موضة الزوجة الواحدة بالرغم من أن إنجيلهم يُحلل تعدد الزوجات -كما سلف- على مبدأ أن المسيح جاء ليكمل الناموس، وينسحب الأمر على موضوع الرق حيث نجد المنتفعون من المسيحيين يدافعون عن وجوده باقتباسات لا يرقى لها النقض من الإنجيل (لوقا 12 عدد47( وقد يفسر لنا هذا استعباد المسيحيين الأوروبيين للأفارقة في حملات بعيدة كل البعد عن ما يسمونه التبشير بالديانة السمحاء. ونرى في أيامنا هذه الكنيس


11 - التغيير صعب
Suzan ( 2009 / 9 / 17 - 07:55 )
تحياتي استاذ شامل ،
مقال رائع كالعادة ، ولكن باعتقادي ان العالم العربي مهما طالب بالتغيير يوجد في اعماقهم ما يدعوهم دائما للرجوع الى ما هو قديم في الدين بالذات ... برأيي نحتاج الى الاف السنين للتغيير والاصلاح المنشود .. فالامر صعب جدا ...
تحياتي واطيب التمنيات بالعيد القريب للجميع قراء وكتاب
سوزان


12 - إلى السيد صلاح
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 17 - 09:56 )
أثمن عاليا قولك: (يجب أن نكتب جميعاً في موضوع المناهج الدراسية والإعلام الحكومي وكليات الشريعة وأصول الدين وخطبة الجمعة، وتبقى المناهج الدراسية أخطر ما يمكن أن يواجه الفكر المستنير أما العوامل الباقية فهي من قبيل تحصيل الحاصل ولاستكمال مهمة التكرار والتحفيظ والتلقين)
تحميلك المسؤولية لهذا الجانب الهام المشرف على تكوين الناس ، يدحض هشاشة حجج المنادين بأولوية العامل الاقتصادي. في الكثير من بلداننا صرفت الدولة مبالغ مذهلة لبناء المدارس والجامعات، وتخريج ملايين المهندسين في كل التخصصات ومثلهم من حملة الشهادات العليا الأخرى، ولعلنا نملك أكبر عدد من الدكاترة وقد استكمل أكثرهم تكوينه في جامعات غربية، كما صرفت الدول، مقارنة ببلدان تفوقنا تحضرا وتقدما، مبالغ مذهلة أيضا في استيراد التكنولوجيا (المفتاح في اليد كما نقول) متماشية مع أرقاها، ومع ذلك أفلست أغلب المشاريع التنموية. لماذا إذن لم يلعب العامل الاقتصادي دوره؟ الأمر بسيط ، لأننا وضعنا على رأس هذه المصانع، ووراء هذه الآلات المتقدمة جدا ناسا يحملون عقولا متخلفة جدا، لا تعرف معنى الوقت ولا معنى الدقة ولا معنى المسؤولية.
عندنا تراجع الناس عن بعض المكتسبات التي ورثناها عن الاستعمار إلى التوقيت بما قبل وما بعد الظهر أو العصر أو المغرب.


13 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 17 - 10:42 )
أخي الأستاذ شامل ، الموضوع جيد ، وللحقيقة قرأت كافة التعليقات، والتي جميعها عملياً تتضمن نقاطاً مشتركة . وشخصياً اتفق مع معظم ما جاء من تعليقات نقدية لموضوع الدين . لكن أرجو السماح لي بملاحظة أتفق فيها مع الأخ رياض إسماعيل أن نقد الدين يجب أن يقوم على قاعدة العلم والمعرفة ، بعيداً عن الإبتذال او ما شابه ذلك من عبارات لا تليق بالكاتب ولا بالقارئ ، ولا بالبحث الجاد بهدف الوصول الى حفر الأسس التي تقوم عليها قضية الأديان عموماً . نقطة أخيره الديانات( السماوية ) في لحظة نشأتها ، شكلت عامل تغيير لمجتمعاتها في تلك الفترة التاريخية . لأنها فصلت على مقاس وظروف تلك الفترة الزمانية بكافة عواملها . لكن السؤال هو أن التغيير الذي جاءت به بأي إتجاه كان ..؟ عادة الثورة في مفهومها العام تاريخياً خلال فترة 20 عاما أو أكثر بقليل إذا لم تجدد نفسها حكم عليها بالفشل وكذا الموضوع بالنسبة للديانات في حينها شكلت عامل تغيير ، ثم تحولت الى حالة محافظة كلاسيكية بأثر رجعي . هذا ما منع الديانات من التطور لكي تمتلك مفاهيم دولة عصرية في تلك الفترة الزمانية. لذا من الصعب وهنا أتفق معك القول أن هذا أو ذاك صالح لكل زمان ومكان . فلو تم تطبيق الشريعة الإسلامية في الصين فيما يتعلق بتعدد الزوجات لن تكفي مياه البحر لإرواء


14 - لا فائدة ترجى
مايسترو ( 2009 / 9 / 17 - 11:49 )
بعد التحية اللازمة للأستاذ شامل، فلدي رأي خاص مفاده، أن الدين الاسلامي لا يعتبر سوى مخرباً لعملية التغيير الاجتماعي ويجب وضع ألف خط تحت كلمة مخرب، لأنه بالفعل هذا ما يقوم به الاسلام ليس على المستوى الاجتماعي فقط بل وعلى جميع المستويات ومنها المستوى الاقتصادي وغيره الكثير.


15 - مقال غاية في الثراء.. و كذلك تعليقات الأساتذة الكرام..
بحراني ( 2009 / 9 / 17 - 16:08 )
سأعلق على جزئية في تعليقات الأساتذة و الخاصة بالإقتصاد..
لقد أثبتت كل تجارب العالم .. أن من يسيطر على وسائل إنتاج أي مجتمع يسيطر على ثقافتها..
و ليس كلام المثقفين حول تغيير المجتمعات عبر تغيير ثقافته دون تغيير سبل عيشهم و طرق إنتاجهم سوى كلام فارغ.. لا واقعية له..
على أن الماركسية لا تعني أبدا ، أن الذي يغير حياة الناس هو الإقتصاد فقط دون مواكبتها بتغيير ثقافي .. فقد قالت بجدلية الاثنين .. و لكن بغلبة عامل الإقتصاد.. فماركس لم يصنع آلة و كان جل عملة ثقافي.. و لكنه لم يكتب و يحلل ثم جلس في بيتهم.. بل خرج للعمال لتثقيفهم و تكوين حركاتهم الحياتية من نقابات و إتحادات لإحداث تغيير في المجتمع.. و قد عرف بدقة أي قوى في المجتمع ترغب بتغييره و من مصلحتها تغييره.. و من غير البروليتاريا و جموع الكادحين
و سأضرب أمثلة من واقع الحياة ..
الدولة العربية الوحيدة الذي إنتقد فيها الدين و علانية على صفحات الجرائد ، كانت اليمن الجنوبي حيث سيطر الكادحين بقيادة الماركسيين على وسائل الإنتاج ثم حرروا الثقافة.. و لعل تجارب الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي الذين لجئوا لليمن تشهد بذلك.. و نحن لدينا في الخليج الكثير من العمالة اليمنية ،، و نلاحظ أن الجنوبيين هم أكثر ثقافة من الشماليين..


16 - الإخوة مصباح الحق، أنيس عبد القادر، وجميع المشاركين الكرام
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 17 - 16:15 )
يبدو أن الدعوة لتغيير مناهج الطلبة قد أخذت تلقى صداها هنا أيضاً في الحوار المتمدن، فقبل قليل كتب الأستاذ الفاضل مصطفى حقي مقالاً يخدم السياق نفسه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=184954
كل التحية للأخ شامل لإثارته هذا الموضوع الهام.


17 - ولنا عودة شكراً من القلب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 17 - 18:26 )
من الأستاذ مازن إلى الأستاذ بحراني . استطيع أن أقول وكما أشار الكثير من السادة بأن تعليقات المقالة كانت في غاية الثراء وأضافت الشي الكثير واتسمت بالهدوء والتعليقات العصرية المتحضرة والمتمدنة وكم أتمنى أن تكون كافة التعليقات وعلى كافة المقالات بهذا المستوى الرائع
الأستاذ مازن ليس المهم بذل الجهود . المهم أن يكون هناك شيء نقدمه ولو كان جزءاً بسيطاً في خضم هذا الكم الهائل من المقالات وأن يكون هناك حوار فكري عصري يقدم كافة الرؤى مثل ما قدمها الأستاذ بحراني الذي شرفني بتعليقه . شكراً سيد مازن
الأستاذ يوسف تحياتي أتمنى أن يحدث التغيير وأتمنى أن نبتعد عن التعصب الديني وأن نكون جديرين بتلاحترام كباقي الأمم وأن ينتصر العقل في صراعه وأن تسود الديمقراطية في كافة بلداننا تحياتي سيدي الكريم
كاكه سردار تحياتي نعم النزول إلى الحضيض إذا أصرينا على ما نحنُ فيه من خزعبلات ومهاترات . أتمنى أن أقرا لك تقديري
الدكتور رياض تحياتي أتمنى أن تتخلص من حيرتك وأن نكون بمستوى المسؤولية وانا احترم اختيارك للرأي الثالث مع اعتزازي بك سيدي
الأخ العقل زينة شكراً للمتابعة أنا مثلك أتمنى أن يكون العلاج في كل شيء فهذا هو الحل برائي الشخصي تمنياتي لك بالخير


18 - تعقيب ثان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 17 - 18:48 )
الأستاذة فاتن شكراً لمروركِ سيدتي أي نوع من الذي جاء في تعليقك . ليس المهم نوع محدد .. هل يستطيع أن يوفق بين النصوص ومقتضيات العصر . وكما قال الأستاذ عبد القادر فلقد جاء تعليقه بقراءة أفكاري 100% وعبر بما لم استطع أن أعبر عنه من المحاولات البائسة التي يطرحها قسم من الذين يدعون وعلى صفحات موقعنا بأنهم يستطيعون ومن خلال النصوص مجاراة العصر ولكن هيهات . تحياتي سيدتي الكريمة
الأستاذ عبد القادر انيسالشكر موصول لك سيدي وكما جاء في ردي على الأستاذة فاتن فانت جئت بما هو في عقلي تحياتي سيدي الكريم أتمنى أن اقرأ لك
الأستاذ صلاح عاشق الرباعيات شكراً لك وسوف ابحث عن موضوع يخص التعليم والتربية والنشأة البائسة التي يتم من خلالها زرع الأوهام في العقول . تحياتي
الأستاذ سورس شكراً سيدي لك ولصاحب التعليق الشامل والكامل أتمنى لك الاستمرار سيدي الكريم
الأستاذ اللأديني مصباح منذ زمن ونحنُ ننتظر أن نقرأ لك سيدي الكريم أتمنى أن لا تطول غيبتك لقد كان تعليقك وكما التعليقات الباقية في غاية الروعة أخي الكريم تحياتي
السيدة سوزان تحياتي أتمنى أن تقل عدد السنين سيدتي للأصلاح . كما أتمنى لك الاستمرار ... محبتي
الأستاذ سيمون تحياتي أنت مسموح لك على طول الخط وبدون نقاش وبدون استئذان فأنت من المعل


19 - العطب في المحرك!!!؟؟؟
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 17 - 18:49 )
فعلا لقد وضع السيد صلاح يوسف يده على الجرح انه الحمولة الثقافية التي يرضعها المواطن(المسلم) مند نعومة اظافره الى تخرجه هده الحمولة تعطل قدرته على مسايرة العصر والإنفتاح عليه لكونها غيبية خرافية معادية للعقل
ا جيبوني من فضلكم ما جدوى احداث كليات الشريعة وشعب الدراسات الإسلامية غير محاصرة الفكر اليبرالي والإشتراكي والعلماني؟؟؟
ماجدوى تشجيع ودعم الزوايا والحركات الصوفية والدينية ووو غير تضبيب الرؤياامام المواطن وتجفيف منابع العقل؟؟؟
ما جدوى خلق عشرات القنوات الفضائية الإسلامية غير تعليب عقل المشاهد على وهم ان الإسلام هو الحل؟؟؟
كيف يمكن تفسير ان نسبة الأمية لا زالت مرتفعة في معظم شمال افريقيا والشرق الأوسط رغم الأموال الطائلة التي صرفت مند ( ؟؟؟الإستقلال)
انها مؤامرة اغتيال العقل / ان عدم اشتغال السيارة ناتج عن عطب في المحرك!!!!!!
فلنبدا باصلاحه او تغييره

تحياتي للسيد شامل على مقاله الرائع واسئلته الجدرية ولجميع حملة سؤال النهضة الجديدة


20 - لنفكر بواقعية .. هذا هو المطلوب
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 17 - 18:53 )
تقول: (لنفكر بواقعية.. وبدل الإتجاه نحو العلمانية والحداثوية .. وغيرها من موضات الفكر،، التي لا يفهمها أصحاب المصلحة في التغيير (العمال و جموع الكادحين) .. فلنخاطبهم بلغة يفهمونها و تمس حياتهم .. الماركسية)
لنفرض يا سيدي أننا خاطبناك بالماركسية كما ترغب، فماذا نقول لهم أكثر مما قالته لهم الأحزاب الشيوعية: اتحدوا وناضلوا من أجل بناء دولة العمال والكادحين عموما..أو على الأقل، اتحدوا لإرغام حكوماتكم ومستغليكم من الرأسماليين على الاعتراف بحقوقكم وتنظيماتكم وإضراياتكم.
قالت الأحزاب الشيوعية ذلك دائما، ومع ذلك فاين نصيبها الآن من إقبال الجماهير على تبني أفكارها وتقوية صفوفها مقارنة بصفوف الإسلاميين؟ ولماذا تتمكن القوى الرجعية الإسلامية وغيرها من تعبئة الجماهير الكادحة ضد التقدم والاشتراكية مقابل أوهام.
مثالك عن اليمن يدل على أن الأفكار يمكن أن تشق طريقها دون أن يواكبها تغيير في البنى التحتية. وهو ما حدث في اليمن فعلا.
ثم أخيرا، يا سيد بحراني، هل نحن هنا مخيرون بين بناء مصنع للعمال وكتابة مقالة ثم ترددنا؟
في الانتخابات احتلت الاحزاب الديمقراطية العلمانية والشيوعية مراتب هزيلة لماذا؟ أليست مع حريات العمال ومع مطالبهم وحقهم في التنظيم والنضال لرفع الغبن؟
تحياتي


21 - اوشهيوض هلشوت
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 17 - 18:56 )
تحياتي سيدي الكريم عندما رددتُ لم يكن تعليقك قد ظهر .. نعم سيدي العطب في المحرك ولكن ... لا يفقهون لو حاولنا ان نستعرض الكثير من الأرقام فلسوف نصل إلى زرع اليأس في النفوس ..لم نفهم لحد الآن كيف نتعامل مع الدين بالرغم من مئات المقالات التي يكتبها السادة يومياً وعلى صفحات الحوار تحديداً ...
أتمنى لك التواصل سيدي وأخي الكريم مع التقدير

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج