الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الدين والدولة (هرطقات)

نادر قريط

2009 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرقم الروماني أو العربي أو الهندي لا يختلف بنقشه فقط، بل بدلالته وقيمته، هذا ما قاله شبنغلر، في سياق تعليقه على التواريخ العربية. وهذا ما تذكرته أثناء مطالعة إحصائية تغصّ بالأرقام. لكن ذلك لا يمنع من ترجمتها إلى لغة معرفية، حتى وإن كانت لغتنا دوغمائية وأداة جهنمية للتعميم والإختزال.
المهم أن تقرير التنمية البشرية لعام 2002 يخبرنا بأن العالم العربي يترجم للعربية حوالي 330 كتاباً سنوياً وهذا يشكّل 20% مما يُترجم إلى اليونانية، علماً أن ناطقي اليونانية يشكّلون أقل من 4% من ناطقي بالعربية؟! أي أن حوالي 10 ملايين يوناني يترجمون إلى لغتهم في العام الواحد خمسة أضعاف ما يترجمه 300 مليون عربي؟! وبنفس الوقت فإن نسبة مستخدمي الإنترنت العرب لا تزيد عن 1.4% من السكان، أي أقل من عدد مستخدمي الإنترنت لناطقي الهولندية (عدد ناطقيها في العالم يبلغ حوالي 20 مليونا)
كيف يمكننا فهم هذه الأرقام، وهل يحق لأحد أن يخرج عاريا كأرخميدس ويصرخ: الإسلام هو العلّة، ومن لديه كتاب الله، فليس بحاجة لكتب العالمين (بالمناسبة كلمة "عالمين" هي صيغة جمع آرامية ل "عالم" وتعني "دهر، زمن" ورب العالمين تعني ضمنا "رب الزمان" ؟!)
هنا قد يطرب البعض، مادام الإسلام هو عثرة أمام التقدم ونقل المعرفة. مع أن الترجمة إرتبطت في وعينا التاريخي، بالمأمون ودار الحكمة والمثقف السرياني الذي نقل الفلسفة والطب وعلوم الأنتيكا الوثنية اليونانية، وكان يا ما مكان في قديم "العالمين"
لهذا الحد (ماكو) مشكلة، بيد أن القضية تفقد ترابطها المعرفي عندما يُخرج أحدٌ لسانه شامتا ويخبرنا بأن أزمة المعرفة سببها الإسلام، أما اليونان فقد بلغت الذروة بنعم الروح القدس، متناسيا أن يونان اليوم هي جزء من ميراث عصر النهضة الأوروبية Renaissance: الذي يعني في الجوهر بعث عصر الأنتيكا الوثني والفلسفي العقلي. وهو المنطلق لعصر التنوير وتقليم أظافر الاكليروس المسيحي وتحرير العقل من وصاية الأسطورة

وقبل الإستمرار أستميحكم لوقفة قصيرة عند مفهوم الوثنية، فكاتب السطور يعتقد أنها مرادف للتعددية وحرية العقل في مواجهة أسئلة الوجود، بعكس الأرثودوكسية التي تعني طريقا قويما، بمعنى إحتكار الإجابة على التساؤلات الوجودية للإنسان، فأديان التوحيد (رغم أنفنا جميعا) هي تصورات لعصور بدائية بطريركية، هذا ما تثبته الكتابات المسمارية التي أماطت اللثام عن جذور القصص التوراتي وأبطاله، فيهوى ( إيلوهيم، إله إسرائيل ورب الجند) هو على الأرجح شخصية ميثولوجية نزقة ودموية ومتوحشة، وهو صورة للإله البابلي الذي يتلذذ برائحة القرابين (ويهيم بالمشويات والكباب) ويبيد الأمم بدون شفقة، من أجل سواد عيون نفر من التائهين في البرية، ولا أدري لماذا هبط عليه الحب فجأة وقرر إرسال إبنه الوحيد ليولد من عذراء، ويخلص البشرية في مسرجية دموية تعود بالإساس لفكرة تقديم القرابين عند الشعوب المتوحشة. وهو نفسه الإله الملك، الذي يحمل عرشه ثمانية وترفرف حوله أسراب الملائكة، والذي دوّن شؤون مملكته في (مسلّة) لوحه المحفوظ، (خصوصا الإستراتيجية منها: كقصة زيد وقضائه لوطره)
لقد أردت بهذا الشطط، المطالبة بحرية التساؤل الوجودي بعيدا عن إحتكار المطلق، وأداوته القسرية، وأن يجاهر المثقف بجرأة، و يحاول تهشيم هذه المرآة الوثنية القديمة، وكف اليد عن إمتلاك سؤال الحقيقة، وربما تكون بنفس الوقت نقدا لتصريح الأستاذ القمني، الذي أعلمنا مشكورا أنه أثناء رمضان كان غارقا حتى الثمالة بالتعبد والتهجد والتسبيح. وهذا النقد ليس إعتقالا لحريته في الإعتقاد وممارسة والعبادة، بل بسبب توقيت تصريحه، الذي جاء أثناء حملة محاكم التفتيش ضده. إذ كان حريّا به حتى وإن سجد في محراب الإيمان طوال عمره، أن يخفي طقوسه في تلك اللحظة بالذات، ليؤكد لجمهوره قيّم العلمانية، وإعتبار العقيدة والعبادة شأنا ذاتيا محضا، ومكانا محرما على أنوف الآخرين، ليس لشيئ إلا لكونه شخصية عامة (وشيخ بني ليبرال) وملكا لقرائه. وكم تمنيت لو أنه تذكر المتنبي القائل:
أنام ملء جفوني عن شواردها ــــــــــــــ ويسهرُ الخلقُ من حولي ويختصمُ
ما سردته للتو يخص كاتب السطور وتأملاته المهرطقة وأمثاله من مدعيّ التنوير وحمل هموم العمران (جوهر الحضارة)، وهذا يختلف تماما عن الموقف من الدين الشعبي السوسيو ـ تاريخي، المكّون لثقافة الجماعة وهويتها وشخصيتها التاريخية، والذي يرتبط جذريا بفضائها اللغوي الشعري، وبأنماط الإنتاج التي هيمنت عليها، وبتراكم رأسمالها الرمزي. فهذه أمور راسخة كالرواسي وزحزحتها غير ممكنة (بهباب المقالات) بل بعملية نقدية صارمة وبرامج تربوية طويلة المدى، تقودها نخب وطنية حقيقية تملك زمام الأمور والقدرة، على ترشيد الرؤى الدينية في إطار علم الأديان المقارن وترميزها في مبادئ الإيتيك والقيم الكونية. وعكس ذلك سيبوء بالفشل
إذ يكفي أن نرى روسيا ؟! فبعد ثلاثة وستين سنة من العلمانية الإلحادية، قرعت أجراس الكنائس ثانية وإنحنى يلتسين وبوتين أمام غبطة البطريرك لنيل بركته. ويكفي أن نعرف بوجود عشرات الملايين من أنصار الكنائس الإنجيلية الصهيونية في أمريكا، الذين يملأون ملاعب كرة القدم، وتسيل مآقيهم أثناء سماع أحد وعاظ الهستيريا الدينية وقصص الأبوكالوسه (عام 1995 إعترف الكونغرس تحت ضغط هذا اللوبي بالقدس عاصمة أزلية لإسرائيل، لتحقيق حلمهم بضرورة، تهيئة المدينة لمجيئ مسيح آخر الزمان، طبقا لما تقوله النبوءات) ويكفي أن نسمع شعار "يهودية الدولة" لنتياهو، وإصرار هؤلاء السيّاح (العابرين) على تزوير الحقوق والجغرافيا.
لكن أرجو ألا تأخذني الحماسة بعيدا وأنسى أن ما يحصل حاليا هو ثمرة لترهل هذا المشرق العربي. وإستفحال علّله التي أعّيت من يداويها، فالفرق بيننا وبين الآخرين يكمن في عجز هذه المنطقة عن صياغة دولة الحداثة (عقد إجتماعي،نطام حكم، تعليم،إدارة، وإقتصاد حديث) ومراوحتها عند تخوم دولة العصبيات القديمة، بالمعنى الذي قدمه ت.رويتر: "الدولة هي تطوّر لفكرة العصابة، والقانون هو لائحة رغبات يفرضها الأقوياء على الضعفاء"
وبالعودة إلى الترجمة والكتب، يمكن التذرع (وعن حق) بأن العقل الدوغمائي عقبة أمام نقل المعرفة وبناء العقل الحر، لكنه ليس العامل الأوحد ولا الأهم. فالأخبار المتواترة تفيد بأن عدد مسيحي المشرق العربي يفوق عدد سكان اليونان (أكثر من عشرة ملايين يعيشون بين العراق ومصر) ومع ذلك لم نسمع عن منافستهم المعرفية والترجمانية لليونان؟ بل نراهم يراوحون مع إخوة الإيمان في أثيوبيا، حيث تقصر الكتب فيها على أناجيل وأسفار العهد القديم (ومنحولات "الأبوكريف" المنقرضة قبل قرون) لهذا فإن تشبث البعض بوصم الإسلام لمفرده كعقبة أمام المعرفة، تعبير عن فقر معرفي.

وبالمناسبة وكي لا أطيل فقد وصلني قبل مدة تصريح (مأيمل) نُسب للأب زكريا بطرس، يزفّ فيه بشرى إعتناق أربعة ملايين مسلم للمسيحية؟! في الحقيقة أذهلني الرقم، وخشيت من نضوب مياه النيل أثناء تعميد تلك الملايين. لكن معرفة متواضعة بتاريخ التبشير في بلاد الشام منذ إندلاعه مطلع القرن 19 تثبت عجز البعثات (اليسوعية والإنجيلية) عن تغيير ديانة مسلم واحد، والأدهى والأمر أنها عجزت عن تحويل ماروني واحد (إلا نادرا) للبروتستانتية، لهذا وإحتفاءا بهذا الخبر الطريف رأيت أن أروي هذه الواقعة التاريخية :

في منطقة جبلية رائعة حيث الطبيعة العذراء والغموض ومسحة من الحزن الدفين، عاش الراهب خوسيه في أحد الأديرة، تلك المنطقة تسمى اليوم "البوخاريس" جنوب إسبانيا، والتسمية هي تصحيف للمصطلح العربي" جبال البشارات" المحاذية لغرناطة [وبسبب ولع شخصي بتاريخ الأندلس وزيارات سنوية، ومعرفة القرى والأديرة، توقفت بالصدفة عند تراجيديا هذا الراهب خوسيه، وحزنت له ولنقاء سريرته وعفته وحماسه. والجدير بالذكر أن هذه المنطقة عُرفت تاريخيا أيام العرب، بتربية القز وصناعة الحرير، وبالتمرد على الحكام وتعرضت لأعنف حملات محاكم التفتيش والتنصير القسري بُعيد سيطرة الملوك الكاثوليك على غرناطة عام 1492، وبلغت المأساة ذروتها عام 1603 عندما إتخذ قرار ترحيل المورسكين (حوالي ربع مليون من أصول مسلمة) ورميهم في عرض البحر، علما أن معظمهم كانوا حينها مسيحيين ويجهلون العربية، لكن لكّنة لسانهم وسمرتهم ظلّت تثير ريبة الكنيسة التي شككت دوما بنقاء قلوبهم] هذه الإضافة كانت ضرورية للتعريف بطبيعة تلك البيئة المسكونة بحزن تاريخي وتديّن وصرامة، وميراث صامت للصراع الديني الذي إنطوى قبل قرون.
في تلك المنطقة شبّ مطلع القرن العشرين الراهب خوسيه، وتربى ورعا ممتلئا بالعلم ونعمة الروح القدس، وزيادة في ذلك حرص على تعلم العربية لغة جيرانه. وفي يوم ما وأثناء سيطرة إسبانيا على الشمال المغربي، دعاه نداء الإيمان ومحبة الرب، لوعظ هؤلاء (الكفار) المغاربة كي يُدخلهم حظيرة الرب، فحمل صليبه على صدره وكتاب البشارة بيمينه، و عبر جبل طارق إلى سبتة، ومنها بدأ يطوف في الشمال المغربي واعظا بملكوت السماوات.
وبين تطوان وطنجة وجبال الريف ووسط الأهلين من العرب والأمازيغ، كان الأب خوسيه يقرأ على الناس أسفار الكتاب المقدس، وكان القرويون البسطاء والصبية (وصيادو الأسماك) يتحلقون حوله، فرحين بقصص معجزات أحبتهم موسى وعيسى بن مريم. وكانوا كعادة بسطاء الريف يقابلونه بالحفاوة والود والخبز ، واللبن والماء في ساعات القيظ. وهكذا مضت الأيام وبقي المغرب على حاله، متشبثا (بوثنيته) فبدأ صدر الراهب يضيق ذرعا بهؤلاء (غلاظ القلوب) وشعر بمرارة الخيبة الفشل. حينها لمعت له الفكرة وقرر أن يُبهرهم بمعجزة الكتاب المقدس، ويخطف أبصارهم، كما فعل الرب مع شاول قبل أن يصبح القديس بولس.
في إحدى البلدات هتف الراهب خوسيه بأنه يحمل البرهان على معجزة الكتاب المقدس، وطلب من الناس أن يجلبوا حطبا كثيرا ويملؤوا ساحة البلدة ثم يضرموا فيها النار، وأخبرهم بأنه سيدخل وسط ألسنة اللهب وسيقرأ الإنجيل دون أن تمسه تلك النار أو تصيبه بأذى ؟! هيه صاح الصبية: خوسيه أصبح إبراهيم "يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم"
بعض العقلاء والشيوخ (الوثنيين طبعا) حاولوا نصحه وثنيه عن مغامرته: (فهذه نار وليست مزاحا) لكن الراهب أصرّ على إثبات حقيقة الرب، فإحتضن الإنجيل وأسبل عيونه كقديس وتقدم بخطى واثقة وهو يردد مقولة المسيح: يا قليلي الإيمان لو كان في قلوبكم ذرة إيمان وقلتم لهذا الجبل أن ينتقل لأنتقل..وسط الدهشة والذهول سمع الناس أنين وزفرات خوسيه، ولما خبت جذوة النار رويدا ثم إنطفأت نهائيا؟! إنطفأ معها خوسيه إلى الأبد.
لهذا أتوجه بهذه الواقعة للأحبة على سواتر الإيمان المنافحين عن عقدائهم والذائدين عن حمى آلهتهم، وأنصحهم بعدم تجربة طريقة الراهب خوسيه، وإذا أصروا على ذلك، فعليهم أن يتكفلوا بنفقات الحطب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متعة فائقة
فضولي ( 2009 / 9 / 17 - 09:14 )
قراءة كتاباتك متعة بذاتها لروعة الاسلوب واناقة اللغة اضافة الى كثافة المعنى.
شاهدت اليوم عنوانا لموضوع وهو شطر من بيت المتنبي:
عيد بأية حال عدت يا عيد..
وكانت الكاتبة قد كتبت:
عيد بأي حال عدت يا عيد
فقلت لنفسي مو مشكلة
ولكن المشكلة حين يقوم نادر قريط بتحوير بيت المتنبي
هم مو مشكلة طالما ان المتنبي ليس حيا


2 - أرقام مخيفة
جورج خوام ( 2009 / 9 / 17 - 09:58 )
مرحباً بعودتك ورحمة العقلاء على خوسيه الذي أصبح رماده مختلطاً مع الحطب بسبب نار لا تنطفي يا صديقي العزيز.

تقبل تحياتي.


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 17 - 10:14 )
الأخ نادر قريط ، شكراً لك على هذه المادة الهامة ، اتمنى لو مررت على مادة سبق ونشرتها في موقع الحوار ، حول أخناتون قائد الإنقلاب الاول على فكرة التعددية والديمقراطية . لمعرفة رأيك . هذه المادة هي محاولة وجزء من دراسة طويلة حول البنية الفكرية الإنقلابية في الديانات الثلاث التي تعود بأصولها الفكرية الى الديانة أو الأيديولوجيا الميثولوجية والطوطمية المصرية .مع التحية لك ونتمنى أن يصبح كل الكهنة والعرافين خوسية المنطقة العربية.


4 - إعتذار
نادر قريط ( 2009 / 9 / 17 - 11:16 )
أعتذر للأخوة والسادة بسبب الحالة الغجرية التي أعيشها منذ مدة والسفر وعدم توفر الإنترنت (وحال توفره يكون غالبا بدون طابع عربي) وأعتذر للأستاذ فضولي لأن الموضوع كتبه من الذاكرة بدون مراجعة للمتنبي وسوف أتأكد من بيت الشعرعندما تحين الظروف، وشكر للأستاذ سيمون خوري فقد قرأت موضوعك القيّم جدا حول تطور وتجليات الأخناتوية في الديانات اللاحقة وسأكتب لك بتفصيل أكثر فالموضوع يستحق الإهتمام، وشكرا للأستاذ جورج وأعتذر ثانية ، ربما لعدم توفر فرصة الرد لكن سأجيب على الإيميل لاحقا ومن يحب (الأكل والمرعى وقلة الصنعة ) فأنا حتى نهاية الشهر في بلد المرحوم خوسيه، ولدي الإمكانية لإستضافته على الرحب والسعة خصوصا؟!.فقط عليه التحمل بدون إنترنت مع التحية للجميع


5 - تحياتي
د.لمى محمد ( 2009 / 9 / 17 - 11:26 )
لم و لن تكن المشكلة في ردع أي كان عن حرق نفسه لاثبات إلهه ...المشكلة تكمن في حرق غيره كرامة لما يعتقد به ...طبعا حرق غيره معنويا عن طريق السخرية ، الاستهزاء ،و التكفير ..و حرقه ماديا بسرقته ،سجنه ،أي حرقه بكامل معنى الكلمة!!...الأخ نادر أسلوبك في الكتابة رائع و جاذب ...تحياتي


6 - مقال فوضوي
شكري فهمي ( 2009 / 9 / 17 - 11:56 )
ها هو السيد نادر قريط يتحفنا بمقال فوضوي آخر من مقاﻻته الفوضوية التي تخلط الحابل بالنابل. وهي إن دلت على شيء إنما تدل على أن السيد الكاتب ﻻ يطرح أفكار ورؤى وحلول جديدة، بقدر ما هو ينفس عن مشاعره الدفينة تجاه القمني وغيره من الكتاب. عزيزي السيد نادر، طرحك مردود عليه بالشكل التالي : البلد الوحيد في العالم العربي الذي عرف التجربة الليبرالية هو لبنان، والذي حال دون أن تأخذ تلك التجربة مداها الكامل هو محيطها العربي اﻹسلامي. لماذا لبنان؟ ﻷن لبنان بلد ﻻ تسيطر فيه الثقافة العربية اﻹسلامية. مع التحيات الحارة.


7 - الأستاذ نادر
رياض اسماعيل ( 2009 / 9 / 17 - 12:08 )
كنت أتمنى أن لا تتناول السيد القمني بالاستهزاء وهو في محنته التي نعرفها جيدآ بينما أنت تنعم بمنفاك الاختياري في النمسا، القمني يعيش وسط قتلة حقيقيين وليس مازحين، فكر القمني سيبقى منارة للانسانية والحضارة وهو من ينطبق عليه عنوان مقالتك السابقة: الكتابة بالدموع والدم، وليس أنت
تحياتي


8 - wunderschön
chafi ( 2009 / 9 / 17 - 12:25 )
liebe nader
ich danke dir von ganzem herzen,leider habe ich kein arabisches tastatur aber trotzdem möchte ich schreiben was Oskar wild gesagt hat(jede Wahrheit ist nicht mehr wahr,wenn mehr als ein Mensch an sie glaubt)
ich hoffe dass unsere Leute irgendwann die Wahrheit finden Können!
viel Erfolg


9 - الصحيح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 17 - 12:37 )
أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جرّاها ويختصم


10 - مهما المطال طال وطول
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 9 / 17 - 14:22 )
الاستاذ المجدد دوما نادر قريط
كدت ان اسالك عن دواعي الغياب فاجبت قبل سؤالي ... الشيء الحيوي في كتاباتك هو كونها كتابات اشكالية ..وهذه الكتابات تفهم من قبل ذوي الافاق الاحادية على انها كتابات فوضوية ..الكتابة الاشكالية لا حقيقة مستقرة لديها كل الاشياء نسبية ونسبويتها متعلق بالمراجعة والتغذية العكسية(الفيد باك)لان هاجسها ليس الاستقرار على افق منغلق واحد والانطلاق المبرمج عبره لتفسير كل الظواهر والاشياء بمنطوق نقدي موحد ....ستبقى يا نادر نادرا في سعيك لاجتراح حقائق مندثرة دونما ركون لاية اصولية منهجية سكونية
نتمنى ان لايطول الغياب ثانية


11 - أستاذ نادر تحية
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 17 - 14:33 )
تحية أولاً. ثانيا: بعدما افتتحت مقالك بموضوع مهم ورائع عن الترجمة اخدتنا إلى زكريا بطرس وشلة الدين. على كل مقال مميز ياأستاذ نادر وعن موضوع الترجمة سؤالي هو يتعلق بمن سيقوم بالترجمة لأنه إذا إنعدمت الرغبة الفردية لاتوجد مؤسسات ترعى وتجمع وتصدر أية ترجمات. البدء، برأي، هو بشكل شخصي. إنظر إلى ويكيبيديا وإنظر إلى ماهو فيها من النصوص العربية. لاتوجد ترجمات للمصطلحات المهمة وهذا برأي هو أول خطوة. قاموس جديد يقدم لغة جديدة لأن اللغة هي عماد الفكر والفهم. تحية وشكراً على مقال خصب في موسم القحط...


12 - كآلطبل يطبل وهو خال اجوف
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 17 - 20:20 )
يا سيد نادر انك ترفس المناخس ، لو رفعت خانة الديانه من بطاقة الهويه في الدول الأسلاميه ورفع معها القانون الهمجي لحد الردة الذي يحمي الأسلام من الأنهيار ، حينها ستصدقون كلام الأب زكريا بطرس وآنتم صاغرون ، تحياتي للجميع


13 - تصحيح خطأ مطبعي
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 17 - 21:48 )
اسف لحدوث خطأ مطبعي بكلمة يطبل في عنوان مداخلتي رقم ١٢ حيث الصحيح هو يكبر، والكلام مأخوذ من شعر المرحوم الرصافي :
كثرت دوائرها وقل فعالها **** كالطبل يكبر وهو خال أجوف ، اقتضى التنويه وشكرا


14 - مرحبا بعودتك
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 17 - 21:54 )
ولعل الجميع يتعظ من قصة خوسيه

تحياتى لقلمك


15 - الى السيدة رشا تعليق رقم ١٤
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 17 - 23:33 )
يا استاذة رشا على فرض ان قصة العم خوسيه صحيحة ( وهذا ما لا أومن به شخصيا لوجود وصيه يعرفها خوسيه وهي لا تجرب الرب الاهك ) ، فآلعم خوسيه بآلنتيجه الأفتراضيه خسر نفسه لوحده دون ان يؤذي آلآخرين ، لكن الويل لمن يفعل افعال يؤذي فيها آلآخرين وآلمجمتع كقصة الغاء التبني بلآسلام نتيجة لشهوة جنسيه عابرة حرمت بفعلها آلاف الأطفال المشردة من تبنيهم لأحتواء الجريمه وآلتشرد ، يقول المعلم سيد الأسياد الذي لايطيقه السيد نادر وجحافله الراجله او الراكبه لبعران الصحارى ، يقول : لا بد وآن تأتي العثرات ولكن الويل لمن يأتي بها ، تحياتي للجميع


16 - المحبة تحتمل كل شئ
shaker ( 2009 / 9 / 17 - 23:59 )
التعصب اعماك يانادر الاب زكريا لايرد ولايرسل ايميلات ولو تتبعته لايتكلم من عندياته بل من كتبكم ولابد ان ننأي عن الدين ونكتب فيما افسده الدين هل انت مقتنع بأن الشريعة الاسلامية تصلح تطبيقها في البلد التي تعيش فيها في رفاهية وتتمتع بحرية الكلمة دون عقاب حتي لو اهنت رئيس الدولة ارجو يااخي ان تكون منصفا ولو لمرة واحدة اما هجومك علي د.سيد القمني الذي يتلظي بنيران شريعتك السمحاء ليس في محلها وانت تتمتع بحريتك في بلاد الكفرة اقرأ التاريخ ياسيدي ليس من المؤرخين المسيحيين حتي لاتتهمهم بانهم منحازون لدينهم بل اقرأ لكتاب منصفين من المسلمين وانا احيلك الي هوامش الفتح العربي للسيدة سناء المصري اخيرا انا استفيد من لغتك
العربية الفصيحة مع ان اللغة هي وعاء الفكر وتوصيل الفكرة الي الاخر واخيرا اقبل محبتي ولك جزيل شكري واحترامي


17 - تحية لك استاذ نادر
خليل الخالد ( 2009 / 9 / 18 - 00:38 )
ان قصة الراهب خوسيه-بغض النظر عن صحة الرواية-ان دلت فتدل عن عدم فهم هذا الراهب لماهية الشخص المسلم ولا يعرف حتى معنى كلمة مسلم ماذا تعني.
انا لو كنت اجادل شخصا سكرانا ولم اكن اعرف انه سكران وظني به ذاك الفهمان الذي اعرف فاني من كل بد يجب ان احرق نفسي من شدة الاحباط, لكن بمجرد ان اعرف انه سكرانا فطريقة كلامي معه ستختلف فاما ان اتركه او ان اسايره, وهذا بالضبط الشيئ الذي غاب عن هذا الراهب.
اما عن موضوع الاربعة مليون طرف الاب المذكور فاعتقد ان الرقم اكبر بكثير فيما لو في مصر ربع الديمقراطية الموجودة في بلد مثل المانيا.
احب دائما ان ارى اسمك على هذه الصفحة المتمدنة و نحن نقبل بمقالات عادية اخ نادر المهم ان نطمئن عليك دوما,


18 - انسى المبشرين و دعنا نستثمر اكثر في ابداعاتك
فارس ( 2009 / 9 / 18 - 02:17 )
تحية للاستاذ نادر و لمقاله الذي كنا نتمنى ان يتحفنا به بعد غياب طويل تُهنا به بين المواقع علنا نعثر عليه .
غريب ان ينجر كاتب مبدع وممتع ان يتحدث بروح طائفية و قد عرفنا غيرته على الوحدة الوطنية و بناء الدولة الوطنية ونبذ العشائرية والطائفية ففي بعض مقالاته نستشف حقد على مسيحيي الشرق وكأنهم بقايا صليبيين على أرض وطن عاش صراع معتقدات و ثارات .
بعد استثناء البطرياكية المارونية المتحالفة مع الصهيونية و أحزاب نازية (الكتائب و القوات) فأن مسيحيي الشام عاشوا عروبة المنطقة و دافعوا عنها بعيداً عن العصبية و الطائفية فجول جمال الانتحاري الاول لم يفكر بطائفيته لدى تفجير نفسه بالبارجة الفرنسية دفاعا عن مصر بالعدوان الثلاثي و الاحزاب اليسارية و العربية كان معظم مؤسسيها ممن ورثوا الدين المسيحي عن آبائهم
و في سوريا بعد عدوان تموز كان كرنفال السيدة في القرى المسيحية يحتفل بانتصار حزب الله وترفع صوره و تجمع التبرعات من اجله (لا دخل للمخابرات بهذه العاطفة كما يروج المارقون )
و لا نستطيع إلا ان نبجل المطران كبوشي لانتماءه العربي و دفاعه عن فلسطين حتى انه أمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح و سجن ونفي على اثرها .
ان تدمير روح المواطنة و زرع روح الانتماءات الدينية و القبلية عمل عليها الاحتلال و


19 - strange
matrix ( 2009 / 9 / 18 - 02:44 )
It is really strange the way you write Mr Krait! you use some fancy words to shock the reader how wonderful your article but in fact you you started with numbers then statistic,Zakaria Butrus, then I dont know something about Dr Alkoumny.. then something else and finally you drew the reader attention to very simple story that makes the article distracted more than it was... my question to you and all the readers.. Please how do you ask me to believe your articles when you just pick up any story without any invistigation just to serve your purpose. I think you as a person who write in archeology needs to get some other kind of stories.. your article as a piece of PiZZA.. Sorry.


20 - شتائم وصلوات
سمير احمد ( 2009 / 9 / 18 - 10:15 )
مبدع كعادتك ايها النادر اما الاخوه الاعداء فلا تقلق بعد الشتائم والاهانات سيصلون لك وتربح كما يفعل قداسه ابونا زكريا بطرس وهو يسخر ويتلاعب بالالفاظ ويهين المشاهدين والمتصلين ثم يذكره المذيع صلي لهم ابونا صلي ويستدرك ابونا ويصلي لهم وينتهي كل شئ
تحيه وتقدير

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي


.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة


.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟




.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا