الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والردة الحضارية في مصر

صلاح الجوهري

2009 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعيش المجتمع المصري الآن حالة فوضى شديدة وتردي أخلاقي وعلمي وحضاري لا مثيل له في تاريخها، فمصر التي تملك المقومات الأساسية للحضارة تعجز عن ملاحقة الركب الحضاري بل ،إنها لا تسعى إليه ولا تتسابق لمكان لها تحت الشمس واخشي أن أقول أنها تفتخر أحيانا بردتها الحضارية تلك بل وملتزمة بها وبإصرار.
مصر تملك موقعا جغرافيا إستراتيجيا فريد من نوعه، كان مطمع الدول الغربية على مدار تاريخها كله. ولها تاريخ حافل وثري من أيام الفراعنة حتى العصور الإسلامية المتأخرة. عندها ربع آثار العالم، وآثارها المنهوبة تملأ متاحف العالم يتسابق لمعرفتها الجميع. أنتجت فكرا في القديم وكانت قبلة العلماء في العصور الهلينستية. كما تملك مصر شريانا حيويا عظيما ومياه نيلها لا تنضب بل أن هيرودوت أقر أن مصر هبة النيل. لها تاريخ مشرف في القضاء على كل مستعمر، وكانت مقبرة للغزاة، قادت مصر أفريقيا مدة طويلة بل أن أهل السودان كانوا يفتخرون بأنهم جزء من مملكة مصر والسودان. وتشرف مصر على أهم قناة في العالم يأتي بعدها قناة بنما.
لمصر أرض خصبة وتربة جيدة وأماكن رائعة للسياحة وسواحل تمتد بطول ضلعيها. صحرائها مليئة بالمعادن والبترول الذي ينتظر الحفر والاستخراج، وأراضيها الصحراوية مليئة بالمياه الجوفية. تشرف على بحرين هما أهم البحار في العالم من حيث السياحة والثروة السمكية، لها سماء صافية وطقسها معتدل أغلب أيام السنة.
مصر لها شأن عظيم جدا على الصعيد العالمي والعربي والأفريقي، ولها كما قلت جميع المقومات الحضارية اللازمة لنهوض أي أمة في العالم.
ولكن !!!
تعيش مصر الآن ردة حضارية غير مسبوقة، هذه الردة شملت جميع المجالات وأصبح الإنسان المصري إنسان يعيش على هامش الحياة يهتم بأمور تافهة.
المصري اليوم لا يحب أن يعمل، ولا يحب أن يجلس عاطلا، لا يرضى بالسياسات الداخلية ولا يرضي بالمعونات الخارجية. ينتقد كل شيء وحين تتكلم معه يحاول أن يشعرك بأنه عالم في كل شيء، يتحدث عن الاقتصاد والكورة والسياسة والميكانيكا كمن يفهم في جميعها ولكنه لا يريد أن يعمل في إحداها لأن الناس لن تقدر موهبته الخارقة.
المصري اليومي أجوف الفكر لا يحركه إلا مواطنون آخرون اصطفاهم المجتمع لفراغه العقل يسموا الشيوخ، الذين يحركون المجتمع المصري يمينا ويسارا دون أن يسأل ودون أن يعي ما يجرى به.
ولا أبالغ أن قلت أن الردة الحضارية سببه التدين المفرط القائم على الجهل
المصري المسلم لا يتحرك إلا بمشورة رجل الدين، وإن لم يجد ضالته عند رجل الين فإنه يلجأ إلى الشعوذة وقراءة الغيب وفتح المندل والزار ... إلخ المهم يستدعي ملائكة أو شياطين ليحاول أن يعرف منهم أمور تافهة جدا. فهناك سيدات مصريات يذهبن بانتظام على أماكن المشعوذين ليعرفوا هل سيتزوج زوجها مرة أخرى أم لا؟ هل تقبل عريس بنتها اللي رايح الخليج أم تقبل أبن عمها المأسوف على أمرة؟ يذهب الرجل للمشعوذين لأن الأطباء احتاروا في مرض ما أصابه، يلجأ إلى جلسات العلاج بالقرآن لأن فيها .. حسب رأيه .. شفاء وبركة وأنه إن لم يفعل شيا يكفي سماع كلمات من الذكر الحكيم. وتسمى هذه الجلسة الرقية الشرعية.
يهتم المصري اليوم في رمضان بختم القرآن، دون فهم معانيه والعمل على تحسين حياته به، فهو مؤمن أن بالقرآن أسرار الحياة ومفاتيح الغيب. ولكنه لا يجدها.. يؤمن أن بالقرآن خلاصة الفكر والعلم والأخلاق، ولكن يكتفي بأن يطلع عليها ولا يمارسها. ختم القرآن وكفى لأن في ختم القرآن أمور كذا وكذا ستحدث له وسيصلح حالة وسيقوى على مديرة في العمل بل أنه حجز بالفعل مكانا في الجنة ينتظره القرآن ليشهد أمام رب العزة بأن فلان الفلاني أبن فلان قد ختم القرآن ...
يصرف المصري معظم وقت العمل في العبادة فهناك صلاة الظهر وصلاة المغرب يحرص على أدائهما قبل أداء عمله، لأن، في أدائهما ثوابا غيبيا ولكن في أداء عملة ثوابا لا يرضى عنه هو شخصيا. ولما لا يذهب للصلاة مرتين يوميا ؟؟ وقد سمح له العمل بذلك؟ المسلم يصرف من ساعة إلى ساعة ونصف للتعبد داخل العمل، فهناك في كل مصلحة حكومية مصرية مصلى أو غرفة مسجد ولا أستبعد أن المصلحة الحكومية تلك يمكنها بدل من تعيين موظفين مهندسين، محامين، أطباء معلمين .. إلخ تلجأ إلى تعيين دعاة في تلك المصليات الصغيرة. فإن لم يتوفر واحد جاهز من بين الموظفين فلا أستبعد أن تعين واحد له مؤهلات "دينية".
يصرف المسلم أوقاته في قراءة القرآن في العمل ولاسيما في رمضان محاولا ختم القرآن قبل فوات رمضان، وطبعا هذا الأمر يجعله على عجلة من أمرة فلا يقرأ للفهم بل يقرأ لمجرد الختم.
وهنا يقودنا إلى أن المصري المسلم يحامي عن المسلم حسب المقولة أنصر آخاك ظالما أو مظلوما، فالأماكن المحترمة في الوظائف تكون محجوزة لأصحاب اللحي لا أصحاب الكفاءات، ناهيك عن الوساطة والفساد والرشوة التي تفتح أبواب الجنة.
إعلانات المصريين تعلن عن كل شيء تقريبا وأخيرا شاهدت إعلانانا يعلن فيه عن حجز مكان في الجنة بتبرعك.
المصري يفكر يوميا في الدين، وأعلى نسبة قراءة لأي موضوع على النت في الدين تلك المواضيع التي تهتم بالنصف السفلي من الإنسان. فللآن لا يمكن الجزم إن كان صوت المرآة عورة أم لا، للآن، لم يحسم الأمر إن كان مهما دخول الحمام بالقدم اليسرى أم اليمنى.؟ لم يحسم بعد في مصر جواز رضاعة الكبير من تحريمه، وهل ختم البنات جائز شرعا أم لا، لم يتم الجزم بأمور معلقة في الدين متروكة لا يقدم أحدا حلا لها. على الرغم من أن دعاة الفضائيات قد طرقوا كافة الأمور إلا أنها لف ودورن حول موضوعات معينة دون حلول جذرية.
أن المصري يستند يوميا على الدين ويعلم أنه هش، يمكن أن تأتي فتوى تطيح بكل ما تعلمه ولكن لدى المصري آلية مدهشة لتغييب عقله وتسليمه للشيوخ، لديه فننا خاصا في إقناع عقله بأمور هشة. يعني لديه القابلية للتعود على أمور معينة ويعتبرها أساسا دينيا لا يتغير ومسلمات وثوابت، إلا أنه لدية القدرة على تطويع نفسه لتقبل التغيير في هذه الأمور دون تفكير، خاصة إن صدرت من شيوخ لهم مستواهم الديني المرموق فضائيا.
لليوم يصرف علماء الأزهر وقتهم في أمور تافهة كجواز الصلاة بثياب الرقص، وكيف نحدد القبلة على القمر، وكيف نحدد ليلة القدر بدقة ؟؟؟ على الرغم من اختلافها من مكان لمكان على الكرة الأرضية، وهل يجوز للمسافر في طائرة أن يصوم وعلى أي توقيت يفطر ؟؟ وتصحيح أسماء الله الحسنى. إلخ من هذا الكلام
على الرغم من أن مظاهر التدين واضحة على الإنسان المصري اليوم إلا أن في مصر في الآونة الأخيرة ظهرت وزادت أمراض اجتماعية عديدة، منها زواج الفتيات القصر، تعدد الزوجات كشرع إسلامي، تعريج القضاء لحساب الإسلام والمسلم، فوضى الفتاوى، تحيز رجال الأمن ضد فئة معينة، الفوضى العامة في الشوارع بسبب الدين، فالأمن لا يستطيع تعطيل مشهد جنائزي يعطل المرور ولا شادرا يسد الشوارع، بل أن المصليين في الشوارع أصبح وجودهم في رمضان يسبب أزمة مرورية كبرى، ولكن المحرك الأساس في القوانيين هو الدين، فوضى الآذان بالصوت العالي ومكبرات الصوت المزعجة للمرضى وللأطفال. .. إلى آخرة من هذه الممارسات.
الإسلام هو السبب ولكن أي إسلام بالضبط؟؟ هل هو الإسلام السني المعتدل أم أنه إسلام الفضائيات أم إسلام المتطرفين الذين يقتلون أسراهم وهم عزل أمام الكميرات بدم بارد، أم هو إسلام الوهابيين أم الشيعي أم لعله إحدى طوائف الشيعة ؟؟ أم أنه الإسلام المصري الخاص المشكل حسب هوى الشيوخ. نعلم أن كافة أشكال الإسلام هي في النار ماعدا الفرقة الناجية والتي لا نعلمها.
أنه الإسلام بكافة صورة وأشكاله فهو مطاوع يتشكل على هوى أصحابة لتحقيق رغبات أرضية، فها الشيخ فلان الفلاني أجرة في الحلقة التلفزيونية يتعدى 50 ألف جنة وها آخر يتزوج من أربعة وها الثالث يعيش في رغد وكنف أمراء الخليج ليحل لهم ما حرم ويحرم ما أحل. وها الرابع يعيش في أراضي الكفار ينعم بالأمن والسلام ويسبهم ويكفرهم ليلا ونهارا.
اليوم نسمع من قيادات وزارة الداخلية عن أمور لا هي في آمن المواطن، ولا هي تصريحات لكيفية محاربة الجريمة والفساد، ولا أفعالا تحمي المواطن من خطر حوادث الطرق ولا انتشار البلطجة في الشوارع ولا عن التوقف في تعذيب المعتقلين في أقسام الشرطة ... بل نسمع منهم عن مشاعرهم الملتهبة والمستفزة لرؤية فاطرا في رمضان..!!!!
هل تتصورون أن مشاعر هؤلاء تستفز أصلا؟؟
أم أن الهوس الديني هو ما يحركهم؟ ، طمعا في التقرب إلى الله!!
يذبحون المواطن المصري عاما وغير المسلم خاصا كل يوم على مائدة الرضى الإسلامي، فيقدمونه قربانا لله، وأيدهم ملوثة بدمائه. ويصرخون لله لبيك اللهم لبيك.
هؤلاء هم من علموا إبليس بلادة الحس والعقل أصبحوا يستفزوا في مشاعرهم الرقيقة لرؤية مسيحي يمشي ويمضغ شيا في رمضان أو مسلم لا يريد أن يصوم مع اعترافي بأن هذا المشهد نادرا جدا في الشارع المصري بالرغم من علمي بأن كثيرين يفطرون في بيوتهم وينزلون إلى الشارع بوجه منافق. أعرف كثيرين منهم منذ زمن.
المسلم المصري يحب أن يكون منافقا أمام نفسه على أن يكون فاطرا أمام الناس، يتناقض سلوكه على ما يؤمن به، في كافة المجالات. يرتاح ضميره عندما يكون أمام الجميع كشخص ورع.
فالمشايخ الكرام لا يريدون المجاهرة في أي شيء ضد الإسلام، فلا مجاهرة بتغيير الدين أو الإفطار أو ارتكاب المعاصي والتوبة علنا، أنهم لا يريدون إلا صورة، مجرد صورة للإسلام تبدو جميلة ولكن هي في أصلها مشوهة مليئة بالنفاق فيربحون منافقين جيدون عن أنصاف مسلمين.
سائق التاكسي المسلم يشغل شرائط قرآن طوال النهار وطوال المساء، طبعا دون فهم، ولكن ما إن يغضب فإن شتائمه ولعناته تعلو صوت الكاسيت الذي في السيارة ويختلط عليك صوته بصوت القارئ. فلا تعرف من صوته أعلى.
القرآن مكتوب على أي حاجة ممكن تقابلها في مصر، مكتوب على المساجد، على حوائط البيوت، على مداخل العمارات، على المحلات والمطاعم ... على كل شيء له معنى وليس له معنى. بل أ، حركة البيع والشراء تتم بأسلوب ديني وطبعا لا تخلو من غش وسرقة، مثلا تستمع للبائع يقنع الزبون بكلمات مثل ورب الكعبة، والقرآن أن هذا المنتج كذا وكذا، وحياة النبي !! –يحلفون بحياة من مات وشبع موت – وكذلك علي النعمة، ورب العزة، والله هي. إلخ آخرة ولا يتورع البائع في دس وتلبيس الزبون بضاعة تالفة يريد أن يتخلص منها أو أن يزيد عليه الثمن أضعافا. ثم بعد الصفقة يشكر ربة ويقبل يديه والنقود وش وظهر.
هذا التناقض في المجتمع المصري سببه بلا شك مثلث الجهل المرض والفقر، وللأسف فإن أمور الجهل يقودها الدين باقتدار ولانستطيع أن نفعل شيا في هذا لأننا ببساطة سنصبح من الخارجين على الدين الذي يجب تصفيتهم ويكون الدين لله والأرض للمسلمين ورسوله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهداء
عيساوي ( 2009 / 9 / 17 - 12:31 )
اهدي هذا الموضوع الى بعض الكَتَبة الإناث منهم والذكور...

تحية صادقة لكم استاذ صلاح الجوهري


2 - مصر والبقية أيضا
عبد الغفور صـاري ( 2009 / 9 / 17 - 12:37 )
ما تكتبه عن مصر يا أستاذ صلاح الجوهري, هو مرض كل العالم الإسلامي اليوم. وكلنا نعلم أن سبب هذا الغرق في الجهل هم رجال الدين أنفسهم بدعم من أصحاب السلطة في البلاد العربية والإسلامية الذين يتمسكون بكراسيهم وراثيا وعائليا وبدون أية شرعية ديمقراطية, وقوتهم تنبع فقط من غباء شعوبهم وتلهيتهم بلقمة العيش والصلاة خمسة مرات في اليوم فقط.


3 - الردة الحضارية
محمد الخليفة ( 2009 / 9 / 17 - 13:38 )
تقول ياسيدي أن المصريين يقرأون القرآن ليلاً ونهارا يسابقون أيام الشهر لكي يختموا القرآن ولكن دون فهم لمعانية ، أقول الحمدلله أنهم لا يفهمون معانية وإلا لكانوا قاعديين نسبة إلى القاعدة بشخصيها الظواهري وبن لادن أو عاكفيين نسبة إلى ألأخوان المسلمين أو حماسيين نسبة إلى حماس أو قرضاويين نسبة إلى القرضاوي أو زغلوليين نسبة إلى زغلول النجار ، والنتيجة واحدة وكلنا يعرفها مزيد من الخراب والعنف والدمار


4 - للأسف
جميل ( 2009 / 9 / 17 - 23:01 )
شكرا لكاتب المقال
فعلا هذه هى حالة المصريين -المسلمين-
تعزم أحدهم على بيبسى يقول لك -لا أنا مقاطع البضائع الامريكية-
وتجده جالس على جهاز كمبيوتر وبيشغل نظام التشغيل -الامريكى- WindowXP.
كل المفاهيم والمبادئ مغلوطة لديهم.
ربنا يشفيهم من هذا المرض.
تحية محبة للجميع


5 - bravo
samy-holland ( 2009 / 9 / 17 - 23:53 )
ostaz salah

7akiky bravo 3lik, sob7an alah en fih nas 3andhom damir be elshekl da lessa mawgoodin fe masr
estamer we rabina m3ak

samy


6 - خليها تاكلك
اتيلا ( 2009 / 9 / 18 - 05:46 )
الحمد لله على نعمة الاسلام
وانت يا يا استاذ وسطى ما انتو سارقين السلطه بقالوا عقود ماذا قدمتوا يا لصوص غير السحل والسرقه واغتصاب الرجال فى السجون والهزائم النكراء والاكل على موائد الغرب الصليبى وبيع كا شىء للعدو

يلعن شرفك


7 - سلمت يداك أستاذ صلاح
خالد ( 2009 / 9 / 18 - 19:04 )
سلمت يداك
لقد أصبت كبد الحقيقة المرة، وها غراب من غربان الإسلام يلعن شرفك الكريم ليس إلا أنك وضعت يدك على جرح مدمي غائر أصابه الغرغرينة وفاحت رائحتة الكريهة...
أستاذ أتيلا
هل فرغ الحوار لديك والمنطق حتى تلعن ؟؟؟
أسمح لي با أستاذ ا، أضيف إلى قائمة الأستاذ صلاح ما يلي:
المسلم اليوم في مصر غير موضوعي سريع الغضب لا يأخذ بالأسباب ونصف متعلم أو لنقل نصف جاهل..
المسلم اليوم في مصر تحركة ةمشاعره دون تفكير فهو مغيب العقل والضمير وها الأستاذ صاحب التعليق 6 قد فرغت حججه وفقد حسه وتوازنه ولم يجد شيئا في كلامه سوى أن ينطح كأي رد فعل حيواني إن غضب.
ها الأستاذ رقم 6 قد تخلى عن الحوار المفتوح وضيع فرصه ذهبية ليثبت عكس ما قاله الأستاذ صلاح ولكن بكل أسف أختار أن يكون ضمن صفوف الحيوانات التي نتعامل معها بحذر حين تغضب وتخلى عن حقة في الحوار وفي الدفاع المنطقي المستنير فالأستاذ صلاح لم يشتم أحد بل أصاب كبد الحقيقة المؤلمة وما الحقيقة إلا التي تجرح.

مرة أخرى أشكر قلمك النزيه يا أستاذ صلاح وكما أرجو أن تسمح بنشر تعليقي وتعليق رقم 6 كدليل عملي واضح على سلوك المسلم.
وشكرا


8 - اقسمت
مازن ( 2009 / 9 / 18 - 20:15 )
اقسمت باعناق اباريق الخمر وماباالكأس من النشوه لن يبقى مصريا واحد مادام الازهر يحشر ردته فى تفاصيل حيات المصرى والمصرييه

اخر الافلام

.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا