الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نبيّ من نسل إسماعيل- ثانياً

رياض الحبيّب

2009 / 9 / 17
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هو ذا القسم الثاني من المقالة التي هدفها تفنيد محاولات الدفاع عن مشروعية الدعوة المحمّدية، بأدلّة قاطعة من الكتاب المقدّس ومن كشف مغالطات القرآن بالإستعانة بتفاسير أئمّة المسلمين الكبار. فقلت أنّ إحدى المحاولات هي اتخاذ ما يسمّى (إنجيل برنابا) مرجعاً. وقد بيّنت أنّ هذا الكتاب مكتوب في القرن الخامس عشر الميلادي- وليس الخامس كما ورد سهواً في القسم الأول- وقد ظهر في بداية القرن الثامن عشر وتحديداً سنة 1709 وأضيف أنّ مؤلفه يهودي أندلسي اعتنق الإسلام، لهذا السبب وُجد الكتابُ مكتوباً باللغة الأسبانية في المكتبة القومية بالنمسا سنة 1738. أمّا برنابا الحقيقي- وهو خالُ مرقس الإنجيلي- قبرصي الجنسية ومرافق بولس في الرحلة التبشيرية الأولى، رُجم سنة 61 م وبُنيت على قبره فيما بعد كنيسة في مدينة سيلاميس القبرصية.
أمّا الهدف في ذلك الكتاب فكان محاولة تزوير الإنجيل، بالإستفادة من حوار- بدا ظاهريّاً بشكل خلاف- بين بولس وبرنابا حول الرحلة التبشيرية الثانية التي عزم بولس على القيام بها، ما حدا بالمؤلف إلى توظيف الحادثة بطريقة ما- ثبُت أنّها ساذجة وغبيّة فيما بعد- على أنّ برنابا ترك بولس إلى مدينة ثانية وراح يؤلّف إنجيلاً باٌسمه! وهنا التفاصيل في برنامج {سؤال جريء} بحلقتين يمكن مشاهدتهما عبر الرابط التالي، مدّة الحلقة الواحدة ساعة ونصف الساعة:
http://islamexplained.com/Programs/DaringQuestion/tabid/139/Default.aspx

وقد أدرج مؤلف الكتاب المذكور نصّ الآية السادسة في سورة الصف القرآنية، كانت هي وسائر أخطائه العلمية والتاريخية والجغرافية دلائل قاطعة على أنّ الإنجيل الذي دوّنه مزيّف، ما أثار استنكارات اليهود والمسيحيين والمسلمين له، من ضمنها اعترافات كتّاب مسلمين أفاضل، منهم الأديب عبّاس محمود العقّاد والمؤرخ د. محمد شقيق غربال، علماً أن محمّداً والصحابة وعلماء الإسلام ومؤرّخيهم لم يشيروا أيّة إشارة إلى ذلك الكتاب.


وفي هذا القسم سأتناول تحليلاً مفصّلاً لنصّ الآية القرآنية في سورة الصف: 6 والتي ادّعى بها مؤلّف القرآن أنّ السيد المسيح قد بشّر بني إسرائيل برسول يأتي من بعده اٌسمه أحمد! مع كتابة الآيتين السابقة لها واللاحقة، حفاظاً على مبدأ عدم اقتطاع أيّ نصّ من سياقه-
بالإستعانة بتفاسير علماء الإسلام ومنهم الإمام الطبري (ت 310 هـ) الذي كان مؤرّخاً ومُفسّراً والإمام القرطبي (ت 671 هـ) الذي كان فقيهًا وزاهدًا متعبدًا. وسوف أورد تعليقاتي الضمنيّة بين قوسين كبيرين [ ] كالعادة.

هنا سورة الصف: 5 - 7
وَإِذ قالَ مُوسَى لِقوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تعْلمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إليْكُمْ فَلمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قلوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدي الْقوْمَ الفاسقِين* وإِذ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إنّي رسُولُ اللَّهِ إليْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا برَسُول يَأتي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أحْمَدُ فلَمَّا جَاءَهُمْ بالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هذا سِحْرٌ مُبِين* ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افتَرَى على اللَّهِ الْكَذِبَ وهُوَ يُدْعَى إلى الْإِسْلَامِ واللَّهُ لَا يَهْدِي الْقوْمَ الظَّالمِين*

سُورَة الصَّفّ مَدَنِيَّة في قول الجميع, فِيمَا ذَكَرَ الْمَاوَرْدِيّ. وَقِيلَ: إنَّهَا مَكِّيَّة, ذكَرَهُ النَّحَّاس عَنْ اِبْن عَبَّاس. وَهِيَ أَرْبَع عَشْرَة آيَة - القرطبي

وهنا أوّلاً حديث الطبري:
حدثني يونس...... عن عرباض بن سارية، قال سمعت رسول الله (ص) يقول:
“إنّي عِنْدَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ لخَاتِمُ النَّبِيِّينَ، وَإنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وسأُخْبِرُكُمْ بأوَّلِ ذَلكَ: دَعْوَةُ أبي إبْرَاهِيمَ، وَبشَارَةُ عِيسَى بي، وَالرُّوءْيا التي رأتْ أُمِّي، وكَذلكَ أُمَّهاتُ النَّبيِّينَ، يَرَيْنَ أنَّها رأتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أنَّهُ خَرَجَ مِنْها نُورٌ أضَاءَتْ مِنْهُ قصُورُ الشَّام” (فلَمَّا جاءَهُمْ بالبَيِّنات) يقول: فلما جاءهم أحمد بالبيّنات، وهي الدلالات التي آتاه الله حججاً على نبوّته (قالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) يقول: ما أتى به غير أنني ساحر – الطبري - تفسير جامع البيان في تفسير القرآن

تعليقي: 1 هذا الحديث موجود أيضاً في تفسير ابن كثير للآية المذكورة.

2 قوله (دَعْوَةُ أبي إبْرَاهِيمَ) يقصد أنّه من نسل إسماعيل والذي انحدرت منه العرب ومعروف أنّ إسماعيل هو ابن إبراهيم وهاجر- التي كانت جارية مصرية عند سارة زوجة إبراهيم- كما ورد في سِفر التكوين 12:25 {وهذه مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم}

وردّاً على مَن ظنّ أنّ إبراهيم في الأساس شخصية خرافيّة أقول: إبراهام بالعبرية אברהם والإسم الأصلي بالعبرية هو أبرام אַבְרָם والذي معناه الأب الرفيع وبعد ذلك سٌميَ في التوراة إبراهيم (سفر التكوين 17:5) وقد ذكره مؤرّخون كبار من الدارسين اليهود؛ مثل المؤرخ فلافيوس جوسيفس في القرن الأول الميلادي والحاخام موشيه (أي موسى) بن ميمون بن عبد الله القرطبي 1135 - 1204 م،
أمّا حديثاً فذكره عالِم الآثار البريطاني السير تشارلز ليونارد وولي (1880 - 1960) Sir Charles Leonard Woolley الذي اشتهر بقيامه بالحفريات في أور عاصمة الكلدانيين في بلاد ما بين النهرين. ولا تزال الأماكن التاريخية التي قصدها إبراهيم وأقام فيها والمذكورة في الكتاب المقدّس وكتب المؤرّخين باقية إلى اليوم ومنها الرّها (أي أورفا- التابعة اليوم إلى تركيا) التي وُلد فيها إبراهيم وكانت ضمن أور الكلدانيين والواقعة بالجزيرة الفراتية شمال شرقيّ سوريا، ومنها حَبرون (أي الخليل التي في فلسطين- وهي المدينة التي دُفن فيها) ومنها أيضاً آثار سدوم وعمورة في الأردن.

3 قوله (وبشارة عيسى بي) فلا يعقِل دارسُ الإنجيل أنْ يقوم السيد المسيح وهو المخلّص- صاحب أسمى التعاليم وأعظم الأعمال والمبشّر بحلول الرّوح القدس وليس بإنسان- بالتبشير بإنسان. أمّا الذي قام به محمّد مدّعي النبوّة فلا ينبغي أنْ يُستغرَب؛ لأنّ فِعْلته متوقعة من أيّ شخص ساقط أخلاقيّاً بجميع المعايير، حين تجتمع في صفاته الرّذائل ومنها شهوات الزنا والقتل والسرقة والإرهاب وسائر أفعال الشرّ بل هو- فيما قرأت من سِيَر لشخصيّات تاريخية- أسوأ البشر على الإطلاق.
وقبل أن يسبّني بعض أحبّائي من المسلمات والمسلمين، أتمنى عليهم أن يعاملوا الآخر المختلف كما يريدون أن يعاملهم وليضعوا أنفسهم موضع كعب بن الأشرف وأبي عفك وأبي الحكم (أبي جهل) وكنانة بن الربيع وزوجته صفيّة بنت حييّ وأمّ قرفة وعصماء بنت مروان الخطميّ وزيد بن محمد (بالتبني) وزوجته زينب بنت جحش وأخيها المرتدّ وماريّة القبطية … إلخ وليقرأوا بعيون المدافعين عن حقوق الإنسان خصوصاً سُوَر الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال والتوبة ومريم والنور ومحمّد والتحريم وعبس والبيّنة... إلخ بالإستعانة بتفاسير الطبري وإبن كثير والقرطبي وآخرين.

4 أمّا قوله (وَالرُّوءْيا التي رأتْ أُمِّي، وكَذلكَ أُمَّهاتُ النَّبيِّينَ، يَرَيْنَ أنَّها رأتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أنَّهُ خَرَجَ مِنْها نُورٌ أضَاءَتْ مِنْهُ قصُورُ الشَّام) فرؤيا أمّه- السيدة آمنة- مقبولة في رأيي وحسنة، ويبدو لي أنّه ورث خياله الواسع منها لأنه- حسب ما ورد في كتاب “الشخصيّة المحمّدية” لمؤلفه معروف الرصافي في معرض حديثه عن الوحي وجبريل- كان بخياله يجسّد الأوهام ويتعامل معها كحقيقة، لكنّ قوله (وكَذلكَ أُمَّهاتُ النَّبيِّينَ...) فلا أظنّ أنّهنّ كُنّ مجتمعات ساعة مولده ليَرَين نوراً أضَاءَتْ مِنهُ قصُورُ الشَّام بدون أنْ يلفت انتباه إحداهنّ شلالات نياگارا شماليّ أمريكا وشلالات آنجل- بالإسبانية Salto Ángel بولاية بوليفار في فنزويلا وهي الأعلى ممّا في دول العالم حيث يبلغ أقصى إرتفاع لها 979 متر أو 3212 قدم- وجزر الكاريبي وأدغال الأمازون ومجاهل أفريقيا وحدائق مانهايم الألمانية والمناطق القطبية المشمسة 24 ساعة مدّة ثمانين يوماً خلال الصيف ولا سيّما في سكاندنافيا وعظَمة سور الصّين وجمال نيوزيلاند... إلخ- مع محبّتي لأهالي الشام وتمنيّاتي ببناء المزيد من قصور الشام ولكنْ مع زيادة أجور عمّال الشام وتحسين ظروف المعيشة في بلاد الشام!

5 ولا أظنّ من جهة أخرى أنّ لإحدى أُمَّهات النَّبيِّينَ عينين كاللتين رُوي عنهما لدى زرقاء اليمامة، كما في كتاب “العقد الفريد” لمؤلّفه ابن عبد ربه الأندلسي (246هـ - 328هـ) وهو كتاب جامع للأخبار والأنساب والأمثال والشعر والعروض والموسيقى، إذ روى: «زَرقاء بني نُمير امرأة كانت باليمامة تُبصر الشَعَرةَ البيضاء في اللبَن، وتَنْظُر الراكب على مسيرة ثلاثة أيام، وكانت تُنذِر قومها الجُيوش إِذا غَزَتهم، فلا يَأتيهم جَيْشٌ إلا وقد استعدُّوا له، حتى احتال لها بعضُ مَن غزاهم، فأمر أصحابَه فقطعوا شجراً وأمْسكوه أمامهم بأيديهم، ونظرت الزَرقاء، فقالت: إنِّي أرى الشجر قد أقبل إليكم؛ قالوا لها: قد خَرِفتِ ورَقّ عقلُك وذَهَب بصرُك، فكذَّبوها، وصبحتهم الخيلُ، وأغارت عليهم، وقتلت الزَّرقاء. قال: فَقوّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد [الكُحْل] من كثرة ما كانت تَكْتحل به» انتهى.
[تَقَوَّرَ السحابُ: تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة- معجم لسان العرب- والإِثمِد حجر يُطحَن ليستخدم مسحوقه لتكحيل العيون]

6 كنت أصغي أحياناً إلى مثل هذا الحديث (وَالرُّوءْيا التي رأتْ أُمِّي، وكَذلكَ أُمَّهاتُ النَّبيِّينَ، يَرَيْنَ أنَّها رأتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أنَّهُ خَرَجَ مِنْها نُورٌ أضَاءَتْ مِنْهُ قصُورُ الشَّام) في خطب أيّام الجمعة من المآذن فأسمع أصوات المُصَلّين يُردفون مباشرة: اللهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمَّـــــــد

--------------

عودة إلى سورة الصفّ: 6 ثانية ولكنْ مع تفسير القرطبي:
قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ) أي واذكر لهم هذه القصة أيضاً. وقال: (يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ) ولم يقل «يا قوم» كما قال موسى؛ لأنه لا نسب له فيهم فيكونون قومه (إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم) أي بالإنجيل. (مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ) لأن في التوراة صفتي، وأني لم آتِكم بشيء يخالف التوراة فتنفروا عني. (وَمُبَشِّراً بِرَسُول) مصدّقاً. «ومبشّراً» نصب على الحال؛ والعامل فيها معنى الإرسال. و«إليكم» صلة الرسول و«أحمد» اسم نبيّنا (ص) وهو اسم عَلَمٍ منقول من صفة لا من فعل؛ فتلك الصفة أفعل التي يراد بها التفضيل. فمعنى «أحمد» أي أَحْمَدُ الحامدين لربِّه. والأنبياء صلوات الله عليهم كلهم حامدون الله، ونبِيُّنا أحمد أكثرهم حمداً. وأما محمد فمنقول من صفة أيضاً، وهي في معنى محمود؛ ولكن فيه معنى المبالغة والتكرار. فالمحمَّد هو الذي حُمِد مَرّةً بعد مرّة – القرطبي - تفسير الجامع لأحكام القرآن

تعليقي على قول القرطبي “وقال: (يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ) ولم يقل «يا قوم» كما قال موسى؛ لأنه لا نسَب له فيهم فيكونون قومه” هو:
يبدو لي أنّ الإمام القرطبي لم يقرأ الإنجيل؛ شأنه شأن غالبيّة الكتّاب الإسلاميّين، علماً أنّ أمانة كاتب أو باحث تقتضي الرجوع إلى المعلومة من مصدرها الأصلي وليس من الشائعات أيّا كان مصدرها ولو كان نبيّاً لأنّ احتمال كونه دجّالاً ومُضلّاً وارد! فقد ورد في الأصحاح (أي الفصل) الأول في الإنجيل بتدوين متّى- وهو أحد تلاميذ المسيح الإثني عشر- عن نسَب السيّد المسيح:
مت-1-1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم:
مت-1-2: إبراهيم وَلَدَ إسحاق. وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته.

إلى نهاية النصّ عن النسب:
مت-1-17: فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً، ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلا.
تعليقي: يتناول البشير متّى نسب المسيح تنازليّاً من إبراهيم إلى المسيح من جهة الولادة الطبيعية، أمّا لوقا فيتناول النسب تصاعديّاً من المسيح إلى آدم من جهة الشريعة وليس من جهة الطبيعة حتّى يلتقيا عند داود فلا يوجد أيّ تناقض بين متى ولوقا- وهذا الموضوع لا يسعني توضيحه في هذه المقالة ولكنّ التحليل الوافي موجود في تفاسير آباء الكنيسة الأوّلين للكتاب المقدّس وهي اليوم متوفرة على الإنترنت لكلّ باحث عن الحقيقة.

أمّا نسب سيّدتنا العذراء أمّ المسيح فيرجع إلى داود أيضاً، كما ورد في الفصل الأوّل في الإنجيل بتدوين لوقا- الذي كان طبيباً ورسّاماً واهتدى إلى المسيح على يد الرسول بولس وكتب من لسان السيدة العذراء عن ميلاد المسيح- إذ ورد:
لو-1-26: وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ،
لو-1-27: إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.

إلى أن نقرأ:
لو-1-30: فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: ((لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ.
لو-1-31: وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.
لو-1-32: هَذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،
لو-1-33: وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ))
وتعليقي: لو لم تكن العذراء من نسل داود لذهب الملاك إلى عذراء أخرى من نسل داود ولما كانت العذراء مَعنيّة بأمر كرسيّ داود.

ومن جهة أخرى نقرأ في الفصل التالي:
لو-2-1 وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة.
لو-2-2: وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية.
لو-2-3: فذهب الجميع ليكتتبوا، كل واحد إلى مدينته.
لو-2-4: فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته،
لو-2-5: ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى.
وتعليقي: لو لم تكُنِ العذراءُ مريم وخطيبُها يوسُف من بيت داود لما صعدا من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم ليكتتبا هناك أي للتسجيل في سجلّ النفوس.

وأمّا قوله (لأنّ في التوراة صفتي، وأني لم آتِكم بشيء يخالف التوراة فتنفروا عني) فلا أدري أيّة صفة قصد ولكنّه يقيناً قد خالف أحكام التوراة في مواضيع الرّجم والجَلد والتقطيع من خلاف- المائدة: 33 والتي أكتب نصّها تضامناً مع الذين اعتبرَهم محمد من الأعداء ظلماً وإرهاباً، علماً أنّي قرأت سبب “نزول” هذه “الآية” وعسى أنْ يتمّ حذفها من القرآن، هي وسائر النصوص المضادّة لحقوق الإنسان وكرامته- رجُلاً وامرأة- سواء في القرآن أو الحديث: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهمْ في الآخرة عذاب عظيم)-
وكما تناولت شخصيّاً في مقالاتي المنشورة في الحوار المتمدن ومنها التي عنوانها {رحمة اٌبن الإنسان وجرائم رَجْم الزانية والزاني وجّلدهما في الحديث والقرآن} بثلاث حلقات، ما انطبق على محمّد حُكْمه على نفسه والوارد مثالاً في سورة المائدة:
إنّا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيّون... ومَنْ لمْ يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (٤٤)
وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (٤٧)


وأردف القرطبي:
(ورُوي أن النبيّ (ص) قال: اسمي في التوراة أحيد لأني أحيد أمتي عن النار واسمي في الزبور الماحي محا الله بي عَبَدة الأوثان واسمي في الإنجيل أحمد واسمي في القرآن محمد لأني محمود في أهل السماء والأرض) وفي الصحيح [البخاري ورواه مسلم أيضاً من حديث الزهري] “لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي تحشر الناس على قَدَمي وأنا العاقب”) انتهى.
وتعليقي- كما تقدّم- لا وجود لذكر نبي اٌسمه “أحْمَد” في التوراة وسائر الأسفار التي تلتها لا في الأصول العبرية ولا الآرامية ولا اليونانية وتالياً إنْ هِيَ إلّا رواية سخيفة في نظري، لأنّها عارية من الصّحّة فلا محلّ لها من الإعراب في قاموس الباحث عن الحقيقة.

--------------

ولي عودة إلى الآية عينها، لأنّ تحليلها يدخل في خضمّ تفنيد أيّ احتمال لنبوّة مرتقبة من إنسان ينتسب إلى إسماعيل، وهو ابن إبراهيم البكر والذي كان وحشيّاً بحسب التوراة، كما ورد في سِفر التكوين 16: 6 - 12 وتلك العودة ستكون في القسم الثالث من هذه المقالة والذي يأتي قريباً، من خلال إلقاء ضوء إضافي على هذه الآية-
إذ قام قبلي الكاتب خليل الخالد بإثارة موضوعها بتحليل منطقي، في عدد الحوار المتمدن المُرقَّم 2743 بتاريخ 2009 / 8 / 19 وهنا الرابط مقدّماً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181706










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 17 - 21:13 )

الزميل رياض
هذا قولك
هو ذا القسم الثاني من المقالة التي هدفها تفنيد محاولات الدفاع عن مشروعية الدعوة المحمّدية، بأدلّة قاطعة من الكتاب المقدّس ومن كشف مغالطات القرآن بالإستعانة بتفاسير أئمّة المسلمين الكبار

الازدواجيه الاولي
من المعروف ان الانجيل نزل قبل القران ... كيف يستطيع الانجيل ان يسبق الزمن متقدما الى حوالي 600 سنه ليكشف تكتاب لم ينزل بعد ولم يعرف احد ماهي اهداف دعوته
لقد حمل الفكر العلماني الالحادي ازدواجيات واضح في التعامل مع الزمن من خلال هذا الطرح ... وهذه الازدواجيه ليس بعيده عن الدين السياسي لااهل الكتاب عندما ادعوا ان ابراهيم واسماعيل كانوا على ملة اليهود والنصار ... وقد تعلمون ان التوراة والانجيل نزلت بعد دعوة ابراهيم ... اي ان دعوة ابراهيم واسماعيل واسحاق قبل نزول التوراة والانجيل
الدليل
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65
وهذا اكبر دليل على ان الاناجيل هي محرفه لانها انتقدت القران انتقادا سياسيا وليس دينيا ... بعد معرفتها نزول القران بفتره من الزمن
الازدواجيه الثانيه
ولما علمت النصارى ان الاناجيل فيها تحريف القران ل


2 - اقرأ وتعلم
سمير احمد ( 2009 / 9 / 18 - 05:15 )
كامل علي
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

هذه القصة اثارت دوما في عقلي تساؤلات عديدة، ملخص القصة انّ النبي نوح الذي عاش دهرا طويلا،حوالي 950 عاما وذلك حسب الماثورات الدينية، دعى قومه الى الايمان باللّه ولكن لم يؤمن به الّا نفر قليل منهم، فدعا نوح ربّه وطلب معاقبتهم لعصيانهم.
قرر الربّ ان يعاقبهم باغراق الكرة الارضية بالماء وافناء جميع من فيها من نبات وحيوان وانسان ماعدا نوح والنفر القليل الذين امنوا بدعوته.
نظرا لان الطوفان سيعم جميع ارجاء الارض، فقد امر اللّه نوحا ببناء سفينة ضخمة بحيث تستوعب كل المؤمنين به ونماذج من جميع الاحياء الموجودة في الكرة الارضية من نبات وحيوان.
بعد ان اكمل نوح بناء سفينته العتيدة ركب فيها جميع اهله والمؤمنين بدعوته وحمل فيها زوجين من جميع انواع النباتات والحيوانات الموجودة حينذاك في الارض.
لنورد الان التساؤلات حول هذه القصة المليئة باللامعقول، نعلم بانّ في الكرة الارضية ملايين من انواع النباتات والحشرات والحيوانات الاخرى بعضها في مكان اقامة نوح والارجاء القريبة منه، وقسم كبير في الارجاء البعيدة من منطقة اقامة نوح كالقطب الشمالي وافريقيا واسترا


3 - حضرة الأخوين العزيزين رياض الحبيّب وطارق خوري
سلام عادل ( 2009 / 9 / 18 - 05:48 )
الرب يباركك أيها الأخ الأستاذ الموسوعي وإلى مزيد من نِعمِ الله عليك.
أود إنعامَك النظر الى الفقرة في أدناه لتقارنها مع مثيلتها في مقالك. وإن كنتُ أنا على حق، فواضح إن سهوَكَ هذا لابد أنه مُتأتٍّ من تجشـّمك أقصى العناء؛ إنْ لجهودك المضنية في إخراج المقال، أو للرد على مداخلات الإخوة والأخوات مِن الذين يسبّبون تصديع الرأس واستنزاف الطاقات. ونسأل الله علـّهم يستفيدون، لأنه وكما قال معلـّمنا السيد المسيح: «مَن هو مِن الروح، يفهم ما للروح» والعكسُ أيضاً صحيح! راجيةً عدم إجهادِك الفائق – للرد على صاحب السؤال الحانق، فأنتَ تقوم بمجهود استثنائيٍّ خارق، وتهمّنا صحتك رغم أي عائق – وراحة بالك لفكر رائق. ونسألُ لكَ الربَّ البار – أن تستمرَّ في الإبحار - بعيداً عن جوِّ الانتحار!
ويدهشني إعجازك في ألاّ أعثر لك على أي تقصيرٍ في الإعراب والتحريك بتاتاً!!! ما يحدو بي أن أغدو طامحةً لأقتدي بكَ في ذلك، فأعلمكَ بأنني تنبّهتُ لبعض أخطائي النحوية في مداخلاتي على مقالك السابق التي كان يجب لها أن تكون كالآتي في التعليقات رقم: 5- ليتَ الأحباءَ المسلمين. 20- شراؤهم – في الأقل – لم ندّعِ. 21- فاتك الكثير – تشويه. 47- مؤهّلٌّ – كنزاً أبديّاً – لسبب الاعتزاز – في الإنسانية – في الرب. 51- والهجاء (بدل الرثا


4 - الأخ سمير أحمد وكل الأحبّة الملحدين (وغيرهم)
أختكم سلام عادل ( 2009 / 9 / 18 - 07:08 )
نعم، فإن الفكرة الواردة في مقال الأخ كامل علي صحيحة تماماً، ولكن على أنْ تأخذ بنظر الاعتبار أنْ ليس كل ما ورد في التوراة هو محض حقيقة تأريخية، بل إن ما تم اقتباسه من أفكار في الميثولوجيا القديمة كان لغرض التعليم والتبسيط وتقريب ما هو بعيد. وبالتالي صار هذا التعليم بمثابة الإيحاء المقدس لما حقق من فائدة روحيّة على مرّ الأزمنة. وإذ ما صحّ هذا على نوح وفلكه، فإليك أيضاً سفر أيّوب ويونان (يونس في القرآن)، وأمثلة أخرى في هذا؛ إنْ في العهد القديم (التوراة) أو في العهد الجديد (الإنجيل)، ولم تصدر من أي معلّم لهذين العهدين بأنهما منزلان من الله تنزيلا. وكلُّ مَن يدرس في الجامعات الكاثوليكية والأرثوذوكسية يعرف هذه الحقائق ويدرك الحكمة من تدوين تلك الأحداث والظواهر في كتبنا التي يحق لنا أن نسمّيها بالتالي مقدسة. فهل يشفي غليلكم أيها الإخوة الملحدون الأحبّاء اعترافي هذا؟
إنّ ما نـُفاخر به نحنُ المؤمنون بالله بأن لنا علاقة شخصيّة مع الإله الحي لسبب ذلك التعليم القويم في كتبنا المقدسة؛ علاقة تؤكدها خبرتنا الحياتية الواقعية مع هذا الإله الذي ما انفكّ يكشف لنا نفسه ووجوده في كل ذرّة من حياتنا المُعاشة. ومَن ليس له هذا الوصال الروحي الحقيقي مع الإله، فلابدّ أنه لم يستفد شيئاً من كتبنا المقدسة، ولا


5 - ما اروعك
زهير دعيم ( 2009 / 9 / 18 - 07:32 )
اخي الحبيّب انت حبيّب فعلا .
الربّ يبارك عملك ومجهوداتك.
اننا نفتخر بك...اسمح لي اخي الغالي ان امتدح الاخت في الربّ سلام عادل.


6 - الى المعلق سمير أحمد
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 18 - 08:23 )
مع كامل حبي وأحترامي للأخ الكاتب المبدع الأستاذ رياض وكافة المؤمنين بالخير والمحبة والسلام
أرى نفسي ملزماً بتقديم الشكر الجزيل لكَ أخي سميرأحمد , على سردك أو نقلك للسرد ل قصة نوح وتساؤلاتك المنطقية عليها وعلى غيرها
ومع تكرار محبتي لكل المؤمنين ,أرى أن الأوان قد آن لرفض القصص الخيالية والتراث الديني الذي لا يعدو في مجمله عن أساطير وخرافات تناقلتها الأجيال لتبقى شاهد على تفكير تلك المجتمعات في تلك العصور
وليس لزاماً علينا تصديقها في عهد العلم والنور والوصول الى المريخ
فقصة الطوفان في زمن نوح ..هو فعلا عبارة عن فيضان كبير حدث في العراق وإستمرت الامطار لمدة أسبوع مثلا..ثم إستقرت الامور من جديد
وهناك خرافات أخرى كثيرة غير هذه خصوصاً في الأسلام مثل تفاصيل معينة عن طول آدم 65 ذراع وعمر نوح 950 عام وجوج ويأجوج والحيوانات التي تقاتل مع جيش سليمان والنملة التي تحدثه ومكوث يونس في بطن السمكة (الحوت ), بضعة أيام ,أو الصرخة التي صعقت الناس وهدت الجبال والمنازل , وغير ذلك من خرافات أصبح من المخجل والمعيب ترديدها اليوم في زمن النت والاتصالات
وأتمنى أن يصدر قريباً (قانون مدني) , في جميع الدول الاسلامية بأحالة كل من يروي تلك القصص وهو مصدق ومؤكد لها وعليها الى مستشفى الامراض النفسية


7 - جهد مشكور عليه
مايسترو ( 2009 / 9 / 18 - 09:36 )
في البداية لابد من توجيه الشكر إلى الأستاذ رياض على مجهوده الكبير في الجزء الثاني م هذه الدراسة التي يبدو من خلالها أن الأستاذ رياض قارئ ومطلع جيداً جداً على القرآن وتعاليمه الخرافية والأسطورية، وكذلك يبدو أن السيد رياض قارئ جيد للتاريخ وطبعاً لايمكن لأحد إلا أن يقر إقراراً كبيراً بأن السيد رياض يحفظ العهدين القديم والجديد عن ظهر قلب، وانا أهنئه على هذه الثقافة الدينية الكبيرة رغم معارضة أفكاري لأفكاره، ففي النهاية أنا لا أعتبر الأديان وقصصها كلها سوى محض أساطير ولا يوجد شيء موثق سوى هذه الكتابات التي كتبت بعد فترة طويلة من الزمن الذي يفترض أنه وقعت به تلك الأحداث


8 - ردود 1
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 18 - 12:43 )
أتقدّم في البداية بجزيل الشكر لأسرة الحوار المتمدن الحبيبة على تعب محبتها المتواصل ورحابة صدرها-
مع فائق الإحترام والتقدير
_____________________

السيد طلعت خيري: شكراً لك على مداخلتك، لكنها تدلّ كسابقاتها على قلّة المعرفة والإطّلاع- مع فائق التقدير

-------

السيد سمير احمد: شكراً لك على مرورك واهتمامك. أمّا المقالة التي أشرت إليها فقد قرأتها ولم أفكّر بالردّ عليها لأنّ خلفية الكاتب تبدو إسلامية فقط وليس له اطّلاع كاف على الكتاب المقدّس والدليل هو مقالته التي عنوانها (هل كان محمّد عربيا ام عبرانيا؟) علماً أني والأخ عيساوي قد قمنا بالتعليق عليها ولم يردّ الكاتب علينا- الحوار المتمدن، العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=183509

ومن جهة أخرى وهي الأهمّ، إنّ ردودي على الكتاب اللادينيّين مقتصِرة على المواضيع التي تفتري على نصوص عقيدتي الكتابية ولا سيّما الرّد على أولئك الذين يقتطعون الآيات من نصوصها ويصوّرونها للقرّاء الكرام بطريقة يصعب السكوت عليها.
أمّا كون الكاتب لا يريد الإيمان بالله أو يعتبر الدين من الغيبيّات والخرافات... إلخ فهو حرّ ولا ضرر منه ومن أيّة ديانة أرضية أو مذهب أو عقيدة تحترم بنصوصها الآخر ال


9 - الى الاستاذ طلعت
ريم الربيعي ( 2009 / 9 / 18 - 13:04 )
الى الاستاذ طلعت خيري . اؤيدك تمام التأييد فيما قلته هنا فهو يحاول ان يثبت المصيبة الحاصلة في عقيدته وهو بنفسه يشير بان الانجيل محرفا ، و شهد شاهدا من اهله . و لو قرأ اي منهم القرأن الكريم بموضوعية سيكتشف الكثير من الحق لكن الكراهية اعمتهم لدرجة انكار عقيدة تدعو للايمان بالله و انه ليس مثلنا له ام و وولد !! تحياتي اليك يا استاذ طلعت


10 - ردود 2
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 18 - 16:03 )
الأخت الأستاذة سلام عادل
سررت جدّاً بمداخلتيك الكريمتين وألف شكر على تعب محبتك الذي يفوق الوصف وعلى أسلوبك البلاغي الذي قلّ نظيره هذه الأيّام وكاد يصبح ضرباً من الأحلام.

لفتني في البداية عنوان مداخلتك الأولى (حضرة الأخوين العزيزين رياض الحبيّب وطارق خوري) والواقع أن الأخ ت. خوري ليس اسمه الأول طارق، إنما هو اسم آخر مختلف.

شكراً أيضاً لك على إطرائك وتقويمك وعفواً أني لا أدّعي إعجازاً بأيّ شيء بل أني مُعرّض للأخطاء في أيّ وقت بسبب التعب وتالياً قلّة التركيز ولكني حاولت ما استطعت أنْ أتجنب أيّ شكل منها أو نوع ولا سيّما عند كتابة مقالة أو قصيدة.

أمّا المقطع الذي تفضلت بكتابته فلست أرى فيه سهواً وأتمنّى عليك مراجعته من جديد مع مراعاة أسلوبي اللغوي فإذا ما وجدتِ خطأ ما فلا بأس في كتابته بل أكون ممتنّاً لكلّ من يصحّح لي معلومة.

فمن جهة عالِم الآثار المذكور- وهو مجرّد مثال من بين مجموعة علماء يظهرون بين فترة وأخرى- فقد قام بالحفريات في أور السومريّين وكان يظنها أور الكلدانيين التي وُلد فيها إبراهيم والواقع أنّ الكلدانيين بالأصل آراميّون أمّا السومريّون فلا. ثمّ ذكرتُ الأماكن التاريخية التي تمّ إثبات وجودها سواء كانت مذكورة في الكتاب المقدّس أو في كتب المؤرخين؛


11 - رياض الاله ؟! تصوّروا
ريم الربيعي ( 2009 / 9 / 18 - 17:53 )
ماذا ؟هل اعجبك دور الاله ؟ فانا لم ارَ رد لك على من وصفوك بانك اله و انك صدق رياض الحبيب العظيم ، اين انت ؟
على الاقل محمد لم يدّعي الالوهية مثلك . لم يبقى غيرك ليدّعي هذا
اذا نسيت : راجع مقالة الاستاذ طلعت خيري و انظر ، هناك اثنان او ثلاثة يقولون انك اله و انت لم ترد . اعجبك هذا اللقب الذي لن تناله مطلقا و لن يناله احد غير الله


12 - تنويه
ريم الربيعي ( 2009 / 9 / 18 - 17:58 )
الم تقل بنفسك ان هناك انجيل محرف اسميته برنابا؟ حمدا لله ليس هذا مني
لكنك لم تذكر قصة المسيح عليه السلام عندما جاءته الزانية
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر و هو حكم ضعيف لايقارن بحكم الاسلام الذي منع الفوضى و لعلمك لا يوجد الان امة و جارية فقد كانت تلك محاولة لتكيف الناس مع الدين الجديد كالخمر الذي منع في حالة الصلاة فقط ثم منع نهائيا و جاءت بالتدريج . اسلوب نفسي عظيم . ما اعظمك ايها الاسلام . مسكين رياض يدعي الالوهية . لابد انك تأثرت كثيرا بالمسيحية فلابد ان كل مسيحي يدعي انه اله !؟ مسكين فعلا


13 - حوار متمدن فعلا
مصلح آلمعمار ( 2009 / 9 / 18 - 19:03 )
شكرا جزيلا اخ رياض الحبيب على جهودك المخلصة وردودك العقلانيه الهادئه وآللائقه بهذا الموقع ، آرجو التوقف عن الرد على السيدة ريم لأن السيدة تانيا الشريف نصحتها ان تكون اكثر هدوءا وعقلانيه وعدم التسرع بآلأجابه ولكن يبدوا انها لا تسمع نصيحة احد ، تحياتي للجميع


14 - الأخ مصلح آلمعمار
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 18 - 20:56 )
شكراً جزيلاً لك أخي الحبيب على مرورك واهتمامك المتواصل وثنائك الكريم وأبادلك أطيب التحيّات.

أمّا السيدة ريم فقد رددتُ على مداخلتها سطراً سطراً ولم أجد تقصيراً في واجبي تجاهها لكي أكمله.

أمّا الشتائم والتعرّض لشخصية الكاتب ومحاولة تحريف كلامه فتعكس الأخلاق المحمّدية والتي تجاوز عمرها أربعة عشر قرناً فلا محلّ لها من الإعراب في قاموس التمدن والرقيّ-

الربّ يسوع يباركك أخي الغالي مع محبتي وفائق التقدير


15 - سلام عادل
T.khoury ( 2009 / 9 / 18 - 21:21 )
First, I want to thank Mr Ryad Alhabib for this great efforts.

Dear Sister Salam, I have recieved you kind greeting no matter what is my first name.

cheer

اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر