الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية الفكر في الإسلام

إبراهيم عرفات

2009 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما ندعي حرية الفكر والأغلال تكبل أعناقنا باسم الله والدين فكلامنا عن حرية الفكر من باب العبارات الإنشائية.

يسألني كثير من الناس عن سبب تركي للإسلام واعتناقي للمسيحية. دائما تنهال أسئلة يعاملني فيها المسلم بمنطق الخيانة. إذا لم أقدم على ذكر المسيحية و كل ما أتعرض لها هو تحفظي على معتقدات الإسلام وبالتالي رفضي لها، قد ينظر لي البعض أني متفتح وأني أعملت العقل إعمالا يليق بوظيفته وأني لم أعش حياتي يوما تلو الآخر دون التفكير في معتقد موروث أبا عن جد. ولكن بمجرد أن يعرف هذا الشخص المبهور بطريقة تحليلي للإسلام أني قد صرت مسيحي أي تنصّــرت والحمد لله، ففي الحال تجد كمية غضب رهيبة وشرر يتطاير من العين وتبدأ الأسئلة تنهال على أم رأسي: هل ارتديت عن الإسلام؟ إذاً أنت مرتد؟ هل تعرف حكم المرتد في الإسلام؟ أقول لنفسي: ماذا حدث؟ منذ لحظات كنت أنال التقدير والاحترام لأني تجرأت أن أضع الإسلام تحت المجهر والآن أنا بطـّال لأني تركت الإسلام إلى الدين الخصم "المسيحية" وليس مثلا إلى الإلحاد أو اللادينية. و رداً على سؤال المسلم/المسلمة: هل تعرف ما حكم المرتد في الإسلام؟ أجيب بشيء من الضيق والدعابة في الوقت نفسه: نعم أعرف، بيعملوه شربة. هذا الشخص الذي يريد أن يخوفني بحكم الردة هو نفس الشخص الذي قال لي من خمس دقائق في أول تعارف:
لمّا تحكي عن الإسلام اللي هو ديني.. بحس كلامك عن فكر واعي ناضج وعلى أساس علمي. و سبحان مقلب القلوب! أسوأ شيء هو أن تترك الإسلام للمسيحية في نظر البعض؛ فلو تركته للبوذية لكان أرحم وأهون على مشاعرهم الطائفية التي طالما وضعت المسيحية في إطار تناقلوه من أب ل جد.
ثم يأتي سؤال العمر: لماذا ارتديت عن الإسلام؟ فيكون جوابي أني رأيت في الإسلام أشياء بدأت أفطن لها وأستيقظ من سباتي متيقنا بأنه لا يصلح لإقامة مجتمع إنساني. نحن نحتاج لمجتمع يرتقي و يصلح حاله وإله الإسلام بحاجة لمن يغيره و لمن يصلحه. إنه يخلق الملائكة لإشباع ذاته المريضة و ليس لها ذنب إلا أنها مسيرة وليست مخيرة. يقول القرآن في سورة الذاريات 56 : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ". هنا الملائكة مسيـّرة و ليس لها أن تختار العبادة، و هي مخلوقة لإشباع تضخم الأنا عنده. حقا، إنه إله يحتاج لمن ينقذه من أمراضه النفسية المتعددة والتي أسقطها محمد عليه إسقاطاً نفسيا في ضوء التحليل النفسي الحديث. إنه إله عاجز و خلق البشر للدفاع عنه دفاعا مستميتا قد يصل إلى حد الحرابة و تقطيع الأيدي والأرجل. السبب هو أنهم حاربوا الله ورسوله، والله يرد على الحرب بحرب مثلها ويحدث اشتباك دامي بين الإله والبشر تصفه سورة المائدة وصفا صريحا في الآية 55 : "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتلُوا أَوْ يُصلَبوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ." وابن كثير يقول في تفسيره: وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْض فَسَادًا" الْآيَة، قَالَ، كَانَ قَوْم مِنْ أَهْل الْكِتَاب بَيْنهمْ وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد وَمِيثَاق فَنَقَضُوا الْعَهْد وَأَفْسَدُوا فِي الْأَرْض فَخَيَّرَ اللَّه رَسُوله إِنْ شَاءَ أَنْ يَقْتُل وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَقْطَع أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ مِنْ خِلاف رَوَاهُ اِبْن جَرِير. وَرَوَى شُعْبَة عَنْ مَنْصُور عَنْ هِلال بْن حَافِظ عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْحَرُورِيَّة "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا" وهنا أعود وأسأل كل صاحب ضمير حي: هل أنت اخترت الإسلام أم أنك مثلي ولدت فيه وهو موروث ثقافي تأخذه أبا عن جد؟ هل هناك حرية اعتقاد في الإسلام؟ هل يختار الإنسان دينه في الإسلام؟ كمسلم سابق أرى أنه لا حرية فكر في الإسلام وإنما "قبلية فكر"؛ فيفرض المجتمع الرعوي البدوي عاداته وتقاليده على أسس الاعتقاد. وبما أن الخروج على القبيلة هو تمرد و غدر، فهكذا يكون الخروج على الإسلام ورفضه. أيضا الخروج من القبيلة أو الخروج على القبيلة قد يؤدي لتفككها وأيضا الخروج من الإسلام قد يؤدي لتفككه و حدوث ما يسمى باسم "الفتنة" أو ما يسميه الكاتب السوري إبراهيم محمود "الفتنة المقدسة" لارتباط الفتنة بالدين. ولمنع الفتنة التي قد تشتت كيان الدين أو "الله" شخصيا في الإسلام، لابد من قتال المرتد و في الوقت نفسه يتشدقون أنه توجد حرية ولا إكراه في الدين. نعم، لا حرية اعتقاد في الإسلام كما أن إسلام و حرية إنسان لا يلتقيان. الحرية هي أن يفعل الإنسان كل شيء و يتحمل النتائج سلبا أو إيجابا. إن أراد الله سلب حريتي في اختيار المعتقد أو حريتي في الإرادة، فإني يشرفني أن أكفر بهذا الإله.

سؤال أريد أن نجيب عليه بأمانة: هل أنت اخترت أن تكون مسلم؟ هل أنت اخترت أن تكوني مسلمة؟ من اختار الإسلام بمحض إرادته المطلقة و لا يخشى القتل إن تركه؟ لربما هي صرخة من أعماق القلب: دعوني أختـــــار! لا تفرضوا دينا علي و تكبلوني به ثم تقولوا لي لا إكراه في الدين. إن أسوأ شيء في الوجود أن يفقد الإنسان حق الاختيار. ما قيمة الحياة وأنت لا تملك حق اختيار أقدس شيء يمس ضميرك الإنساني؟

قال القرآن "كنتم خير أمة أخرجت للناس" قال البخاري: حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان بن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه "كنتم خير أمة أخرجت للناس" قال: خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام وهكذا قال ابن عباس ومجاهد وعطية العوفي وعكرمة وعطاء والربيع بن أنس "كنتم خير أمة أخرجت للناس" يعني خير الناس للناس: والمعنى أنهم خير الأمم وأنفع الناس للناس ولهذا قال "تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

ما أبشعها من عبارة قالها أبو هريرة و لكن ما أدقها و هي تذكرنا بالقضاء المكتوب علينا كشباب و شابات مولودين في ربوع الإسلام: "كنتم خير أمة أخرجت للناس" قال: خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام إنها صرخة الشرفاء والشريفات في زماننا هذا:

دعــــونـي أخــــتار..

دعــــونـي أخــــتار..

دعــــونـي أخــــتار..

دعــــونـي أخــــتار..

دعــــونـي أخــــتار..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حـريـة الاخـتـيـار..أولى الحريات
نـائـل سـلـيـمـان ( 2009 / 9 / 18 - 20:06 )
بالرغم من أنني لاديني, عقلاني, تخلصت من زمن طويل من قصص جهنم والشياطين والملائكة, وانتهيت كليا من الهلوسات التي رافقتهم وطرق التعذيب الموجودة على الأرض وفي بعض السجون العربية, أكثر من وجودها حقيقة فيما يهددنا به الغيبيون. إلا أنني بالرغم من عدم موافقتي كليا على طريقة تغيير معتقده الديني, أحترم شجاعته وقوته ومقاومته للوعود والتهديد لما يمكن أن يصيبه من قطع الأعناق والأرزاق, إن كان ما يزال يعيش في بلد عربي أو مسلم. ولكنني قانع كليا أن هذا الإنسان قد هاجر من زمن بعيد إلى بلد يؤمن للإنسان حرية اختيار معتقداته السياسية والدينية والمعيشية.


2 - وتعرفون الحق ...والحق يحرركم
متفرج ( 2009 / 9 / 18 - 20:41 )
ياسيدى اذا لم تختار الاسلام ..بل ولدت فيه ...فهم يقولون لك هو دين الفطره ...واذا قلت اختار غيره ...فالوا لك ..اذن صرت اخر ...فلن يقبل منك ...واذا ناقشت ...قالوا لك ...بل قل اسلمنا وامنا ...واذا اختلفت قالوا لك لا تناقش ولا تجادل...واذا رفعت صوتك قالوا صليبى وملحد وحاقد ...واذا واجهتهم ...هربوا قائلين ان المسلمين ليسوا حجه على الاسلام...فمن اين تاتى الحريه


3 - مرحباً بالأستاذ نائل
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 18 - 20:41 )

أخي نائل:

أتمنى فعلا لنا كعرب أن نعني ما نقول ونقول ما نعني وخاصة عند الحديث عن الحرية ومفردات أخرى نقولها في لغتنا وثقافتنا العربية ونتوهم حضورها وهي غائبة كل الغياب. يحلو لهم أن يحدثونا عن الحرية وعندما تبحث عن الحرية فلا تجد لها أثر. ويسعدني أن أعرف أنك لا ديني عقلاني وأمثالك نحن بحاجة لهم لخلق مجتمع إنساني لا تعلو فيه أي قيمة على قيمة الإنسان وما يمثل من كيان وكرامة. العروبة والإسلام هي موروثاتنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ونحن بصدد الحديث عن هم نواجهه بين الفينة وأختها كمن يحملون على عاتقهم همّ الأمة ويطلبون خيرها الأسمى.


4 - مبارك لك طريق الحريه وآلحياة
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 18 - 21:31 )
نعم يا استاذ ابراهيم ، نعم لكل الكلمات الشجاعة التي قلتها ، وآلشجاعه الحقيقيه في مواجهة قوانين حزب المافيا المحمدي الخاصة بقتل المرتد وآلتحدي الشامخ يكون في ظل هذه القوانين وليست الشجاعة ان يرتد المسلم بعد زوالها ، فلو جاهر المرتدون علنا كما فعلت انت فستبقى وصية محمد الهمجيه بقتل المرتد شيئ ينظراليه بآلقرف وآلأشمئزاز وسيلعن الناس كل اسوة حسنه على شاكلة محمد الصلعمي ، مع التحيه


5 - انا مسلم
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 18 - 21:36 )
انت تسال ان كنت اخترت الاسلام بارادتى نعم انا مسلم بارادتى وبعد قراءه للاديان الاخرى وحتى الالحاد والكفر واراء الملحدين والكفار من امثالك لا ارى فيها الا تعصب ولا ادرى من اين جئت بمقوله ان المرتد يقتل فلا يوجد فى القران ما يدل على ذلك واعتقد ان الاسلام كسب كثيرا بخروجك منه وما تحاول ان تثيره حول الاسلام من شبهات موجود اكثر منه على مواقع متعصبه على النت اطلعت على اكثرها وحاولت تقيمها فلم اجد فى الاسلام اى قصور لكن القصور فى الافكار والاشخاص تجد اشخاص ضحله ثقافيا لا تنتمى لاى دين الاهها الدرهم والدينار وكما قال محى الدين ابن عربى الهكم تحت قدمى ومن ينظر للعباره ربما لا يعلم انه كان يطا دينارا تحت قدمه من وجهه نظرى المرتد لم يكن يوما مسلما بل كان ممثلا فلما اعياه التمثيل ووجد ان لا احد يصفق له اتجه لدور اخر دور المرتد الخائف من المسلمين ان يقتلوه الحق الحق اقول لك فى ستين الف ***** ارحتنا منك ومبروك عليك كفرك او تنصرك فكل انسان له حريه الاختيار الكفر او الايمان


6 - أهلا الأخ مصلح وأهلا بالأخ أنا مسلم
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 18 - 22:24 )

الأخ مصلح: ليست العبرة عندي يا صديقي بالمجاهرة بالردة ولكن العبرة ربما تكون في استوقافهم أمام ضمائرهم للحظات ربما يفكرون فيها بينهم وبين أنفسهم.

الأخ -أنا مسلم-:
أنت اخترت أن تكون مسلم بإرادتك وأنا لم أختر ذلك. وعندما قررت اختيار قناعاتي الشخصية وبمحض إرادتي لأول مرة في حياتي تم تشريدي من موطني مصر ولاقيت كل صنوف الهوان والذل. هل يجروء بعدها أحد أن يقول لي إن الإسلام يسمح بحرية الاعتقاد وأنه لا إكراه في الدين؟! هذه أحلام وليست الواقع.

ويسعدني قولك إن الإسلام كسب كثيراً بخروجي حيث أني لا أريد أن يكون المكسب لي ولكني أريد للآخرين أن يكسبوا معي ويا لسعد من نفّع واستنفع.


7 - ردا على بسيوني بسيوني
خالد ( 2009 / 9 / 18 - 22:38 )
طبعا نرى بوضوح مدى خنقك من المقال ومحاولتك أن تكون محايدا مفكرا ورزينا، ولكن فشلت

طبعا لن أخوض في مدى معرفتك بالإسلام ولا كيف لا تعي أية الردة وأحاديث محمد التي تأمر بقتل المترد لن نخوض كذلك في دراسات الطويلة في الأديان التي أشك أنك لمستها لا أطلعت عليه
ولكن لي تعلق على قولك -لم أجد في الإسلام قصورا-

تعالى نفند هذه المقولة

أولا لجأ الفقهاء والعلماء إلى القرآن في محاولة لاستنباط الأحكام الخاصة بشؤون الدنيا بعد أن نظفوا القرآن من كل ما يخص علي بن أبي طالب وأحقيته في الخلافة.

فعندما وجدوا أن القرآن ناقص فبدأ يأخذون بأقوال النبي. وعلى الرغم من أن محمد قد أوصى أصحابة أن لا يأخذوا منه غير القرآن إلا أنهم عصوا أمره وبدءوا في تدوين أقواله وأفعاله. ولكن لسوء الحظ لم يكن هذا كافيا لتطور الحياة وظهور مستجدات بها فلجأ العلماء المسلمين و الفقهاء إلى الأخذ بسلوك وأقوال من عاصر النبي من الصحابة وأخذوا منها أحكاما يعينهم على مستجدات الحياة وتعقيداتها.
ولكن لم يكن هذا كافيا فلجأوا مرة أخرى إلى استنباط الأحكام مِن منَ عاصر النبي في مكة وهذا لم يكن كافيا فأستجد علم -القياس- الذي بدء به أبي حنيفة النعماني أخذا سلوك المكاوية لاستنباط الأحكام وللتفقه وللإفتاء.

وعل


8 - الدين جين موروث
خالد ابو عدن ( 2009 / 9 / 18 - 23:39 )
استاذ ابراهيم انت تركز على ان اعتناق الاسلام ينبني على على الموروث الديني للاسرة التي يولد فيها الانسان وسمحت لنفسك ان تجعل الاعتناق الديني بالوراثة مقصورا على الاسلام وفي ذلك مجافاة للحقيقة لان اعتناق اي دين في غالب الامر يكون كذلك وبالطبع نسبة 99.99999 من المسيحيين في العالم اعتنقوا دينهم على ذات الاساس اما ان تختار بديلا للاسلام الدين المسيحي فهذا شأنك ولا نختلف عليه فالاختيار على الاقل يؤشر لدور العقل في تحديد ديانة الفرد


9 - انا مسلم
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 19 - 22:32 )
ابراهيم عرفات تلجا الى الخلط من الذى اخرجك من مصر ولماذا تحمل الاسلام اخطائك واخطاء الاخرين الا يوجد احتمال انك مخطئ يا خالد انا لست حانق على المقال بالعكس انا سعيد بخروجه من الاسلام لان النفاق مرفوض بالعكس قد احترمه واحترم اختياره لو لم يهاجمنى ويهاجم معتقدى اما كونى لست ضليعا فى الاسلام معك حق ففوق كل ذى علم عليم وما اوتيتم من العلم الا قليلا وان لم اقل ان عندى علم الكتاب ولا املك خزائن الارض وانت من يخلط بين الاقوال المرسله وغريب الحكايات التى وردت فى بعض كتب الشيعه وبين مبادىء الاسلام وما اتفق عليه اهل العلم ومن قال لك ان النبى نهى عن الاخذ بسنته افتنا يا مالك ومن قال لك ان مبدا القياس واجتهادات العلماء غير صالحه الان وان كنت انت غاضب منا ارحل انت عنا

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي