الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التدين يلغي العقول و يخدر الأجساد

قاسم السكوري

2009 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


و أنا أتصفح جريدة يومية مغربية أثارني عنوان على ضهر الصفحة الأولى عن حضور 220 ألف مصلي ألى مسجد الحسن الثاني الواقع بالدار البيضاء ا لعاصمة الإقتصادية للمغرب, والمسجد للإشارة أمر ببنائه الملك الحسن الثاني-غير المؤسوف على رحيله- ليكون أكبر مسجد في العالم بعد المسجد النبوي بمكة ,وحشد لبنائه امكانيات مادية ضخمة استخلصها من جيوب المواطنين المغاربة الذين اجبروا, عن بكرة أبيهم, في صيف 1989 على المساهمة اجباريا بمبالغ مالية مجحفة في الصندوق المرصود لبناء مسجد ضخم يمجد الحسن الثاني, مقابل توهيم المغاربة بأن الله سيحجز لهم بيتا في الجنة ,استنادا الى حديث رواه الترمذي عن محمد:"من بنى لله مسجدا صغيرا كان أو كبيرا,بنى الله له بيتا في الجنة ",وقد جاء المسجد عند انتهاء أشغاله تحفة معمارية حقيقية تنتصب شامخة بمحاداة المحيط الأطلسي.وأذكر نكتة كان المغاربة يتداولونها فيما بينهم ليستهزؤوا بطريقتهم من هذا المسجد, تحكي أنه بعد افتتاح المسجد الذي يتسع لعشرات الآلاف من المصلين عانت باقي المساجد من نقص حاد في عدد مرتاديها من المصلين و أن بعض هذه المساجد لا يقيم الصلاة بها سوى امام ومؤذن المسجد فقط, وبعد استفحال هذه الظاهرة وأمام الشماتة التي طالت الأئمة أوعز هؤلاء للمؤذنين بأن ينادوا في الأبواق معلنين عن تخفيضات جذرية في عدد الركعات فسرت جلبة من التنافس بين المساجد لتقديم أحسن العروض وصلت حد الغاء صلوات بكاملها.تذكرت هذه هذه النكة مقرونة بحادثة الحضور القياسي للمسجد "الكبير" لأداء صلاة التراويح و الإستماع لدعاء ختم القرآن بلسان الإمام عمر القزابري الشاب الذي اكتسحت شهرته البلد بكامله و لا يوجد من المؤمنين من لا يتمنى الصلاة ورائه,كما تذكرت قصاصة اخبارية أخرى عن أن حجاج المسجد خاصة خلال شهر رمضان يأتون من مختلف المدن المغربية المجاورة للدار البيضاء وأن السر دائما هو الإمام الشاب عمر القزابري الذي يمارس سحرا خاصا على "زبنائه" وتسائلت كما قد يتسائل الجميع عن السر وراء كل هذا.انها ظاهرة فريدة كما أنها ليست محض مغربية بل هي ظاهرة ا سلامية بامتياز.انها موضة العصر شانها شأن جميع الموضات و التقليعات التي تنتشر بين الناس,ففي كل مدينة مغربية يوجد امام نجم يتفوق على باقي الأئمة و في كل حي سكني يوجد امام نجم صغير يحوز التفوق على باقي " أقرانه "من أئمة المساجد الأخرى.هذا السباق لا ينحصر بين أئمة المساجد بل ان القنوات التلفزية أيضا تتسابق لتجنيد ألمع الدعاة من الجيل الجديد تماما كما تتنافس كبريات فرق كرة القدم على ضم اللاعبين المهرة او كما تتنافس بنات العائلات الراقية على اقتناء أحسن ماركات العطور البارسية,.بعض المساجد أصبحت لها قوة جدب أكبر مما للمنتجعات السياحية العالمية الجميلة..انه نوع من الماركتينك الديني و لم يعد ينقص هؤلاء الأئمة سوى أن يوقعوا عقود احتكار لفائدة القنوات الفضائية, تقوم هذه الأخيرة بالنقل المباشر للصلوات التي يؤمونها مقابل مبالغ مالية مهمة ولا بأس بعد ذالك أن تقوم القناة اياها باستقطاب مستشهرين كبار وتبث لهم فقرات اعلانية أثناء الصلاة,في لحضات الذروة عندما يتعالى صوت الإمام و يبح ويشتد نحيب المصلين, ولابأس أيضا أن يسترشد الأئمة بمخرجين محترفين و كتاب السناريو حتى تؤدى الصلاة في مشهد غاية في الإثارة...سيبدو الأمر ضربا من الخيال لكن من كان يتصور أن أمثال عمروخالد سيفعلون ذالك,من كان يتصور أن رجال الدين أصلا سيقبلون حتى بالضهور على شاشة التلفاز.خلال القرن التاسع عشر حرم رجال الدين المغاربة الا ستيراد و الإتجار بمنتوجات الصناعة الرأسمالية الأوربية ونعتوا بعض هذه البضائع بأوصاف غريبة, الهاتف مثلا اعتبروا الصوت القادم من بعيد ضرب من الساوس الشيطانية؟.و اذا حاولت ا ستفسار المؤمنين عن تهافتهم على الصلاة وراء ا مام دون آخر تجدهم متحمسين لكنهم لا يملكون ا جابة مقنعة, انهم مقتنعون بتفوق امامهم و كفى,و عما اذا كان لمفاظلتهم هذه مسوغ ديني, تجدهم يتبرمون من الإجابة.انهم أشبه ما يكون بتائه في صحراء قاحلة ما أن تلطم وجهه لفحة ريح رطب حتى يسير باتجاهها ضنا منه أن مصدر ماء يوجد في الأفق.المسلمون من شدة القصف الذي يتعرضون له يوميا من دعاة القنوات الفضائية أصبحوا مرعوبين و خائفين من مصير ما بعد الموت ومن العذاب الأليم الذي سيلقونه في جهنم.انها مأساة حقيقية تحطم العقول و تقضي على الرغبة في حياة لا يجنون من ورائها سوى المتاعب.مأساة المسلم أن معيشه اليومي يسير وفق قوانين لا مكان فيها للتقوى و الفضيلة,عليه الشقاء لكسب الرغيف لكن متطلبات الحياة الدنيا أكثر من مجرد رغيف أسود, انها ملبس و سكن لائق وأطفال في المدارس ومصاريف الحماية من الأمراض و الحوادث و لحظات للترفيه...و هو لا يقوى على كل هذا من دون اللجوء الى الوسائل المحرمة,و الخطيئة,من طبيعتها, عندما تبدأ لا تعرف النهاية.الحصيلة أن جل المسلمين يعرفون أكثر من غيرهم كم هم مسلسلون بخطايا لا أول لها ولا آخر, و أن النزر القليل من هذه الخطايا يكفي ليجعل مصيرهم في أسفل قاع من جهنم و بئس المصير.أنهم يعيشون يومياتهم على الأمل بتحقيق التوبة النصوحة,أليس الإسلام يجب ما قبله و يفتح للمسلم المنحرف باب التوبة واكتساب رضى الله ورسوله و الظفر بالجنة عند نهاية المطاف مهما ارتكب من المبيقات,حتى أن زنى وسرق و ارتشى...نعم ولو أباد شعب الصين الشعبية كاملا فان أبواب الجنة تظل مفتوحة أمامه بمجرد ما يختار طريق الثوبة.ولأن أوضاع المسلم لا تتغير عموما الا في الإتجاه الأسوء,فانه ما أن ينفك من خطيئة حتى يمني النفس الأمارة بالسوء بعدم التكرار ثانية و الثانية تصبح ثالثة و هكذا ذواليك.و أمام هذا الإنحطاط القيمي و الأخلاقي المفروض على جماهير المسلمين بما هو نتيجة حتمية لسياسات حكامهم الإستبدادية,تجدهم يبحثون عن وسيلة للخلاص من عذاب الضمير الذي يعتصر كيانهم يوميا فيحضر الدين كبلسم شافي, انه المشكلة والحل في نفس الآن.هكذا ينخرط المسلمون في حركة التفافية واسعة و عفوية لتجاوز مأزقهم الإيماني.أذا كان الله ورسوله يرسلون تهديداتهم على لسان فقهاء الظلام ويتوعدون الخطائين بالويل و الثبور و عضائم الأمور وعداب تقشعر لسماعه الأبدان,فان المؤمنين الغارقين في وحل الخطيئة سيلتفون على هذه التهديدات باعلان استسلامهم الكامل وهم يرجعون كل كبيرة وصغيرة بخيرها و شرها الى قضاء الله و قدره.كل أهوال الدنيا الجاتمة على صدورهم هي ابتلاء من الله و لله في بلاويه حكم لا يعلمها سواه.هكذا و بحركة ايمانية سلسة يصفون تناقضات الدنيا الفانية وينتقلون الى حركة أخرى بعمق استراتيجي هذه المرة,حيث انخرطوا في موجة تدين لم يشهد لها التاريخ الإسلامي مثيل منذ صدر الإسلام حتى الآن.هكذا انتشر الزي الإسلامي من حجاب ونقاب وتنافس الرجال في اسدال اللحي و أجبر الأطفال على آداء فروض الصلاة والصيام المبكر وتنافس الآباء على اصطحاب الأبناء الى المساجد كتعبير عن التقوى و الصلاح حتى ضاقت المساجد بمرتاديها فاحتل المصلون الشوارع و الأزقة وسطوح المنازل المحيطة و نصبت الأبواق تصدح بالآذان و تلاوة القرآن.النساء بدورهن بعد أن قبل مجتمع الذكور خروجهن من وراء الأبواب الموصدة لاستغلال عضلاتهن بدل الإكتفاء بأجسادهن الطرية,انخرطن هن ايضا في منافسة الرجال على ولوج المساجد.الأنضمة السياسية من جانبها ولتظهر تقواها لمواطنيها,وليس لله,عبأت أمكانيات كبيرة لنشر بناء دور العبادة كما شجعت الجمعيات الإحسانية او جمعيات تبييض الأموال التي انبرت لانبات مساجد عملاقة في كل ركن من أركان الأحياء الشعبية من أموال متأتية في الأصل من عرق و آهات العمال و الفلاحين الفقراء, ومن الأنشطة المشبوهة كالمخدرات والدعارة.., وهي التي لم تتطوع أبدا لبناء مدرسة أو مستشقى واحدة متعددة الإختصاصات لانقاد أرواح المواطنين الذين يتساقطون يوميا جراء عجزهم عن مواجهة أمراض فتاكة كالسرطانات و أمراض القلب و الشرايين..., فيما يشبه حرب أهلية صامتة ضحاياها بالملايين سنويا.ولأن العصر عصر التكنولوجيا فان الأنظمة أطلقت قنوات تلفزية و اداعات و مواقع الكترونية متخصصة في الشأن الديني.كما أن المطابع ودور النشر انبرت بدورها لاصدار طبعات منقحة و أنيقة لكل الكتب الدينية التراثية باثمنة بخسة.و لاكمال المهمة تكفل آلاف المؤمنين المبحرين عبر الأنترنيت بتشييد قلاع وحصون ألكترونية يعتصم بها كل الباحثين عن الخلاص و التطهر من خطايا الحياة المعقدة و المتعبة.أخيرا وجد السلمون الحل ,يعيشون حياتهم بنجاحاتها و اخفاقاتها,بأفراحها و أتراحها أي حياتهم كما قدرها لهم ربهم,الموظف يبتز الرشاوى و المومس تبيع جسدها للقادر على الدفع نقدا و النشال الصغير يؤدي عمله بنشاط متجولا بين جيوب المؤمنين المغفلين..,البعض ينفت همومه عبر دخان سجارة فاسدة و آخرون مع رشفة من كأس نبيد رخيص.هكذا يعيشون الواقع في أدق تفاصيله ,لكنهم يجيرونه بمسحة دينية و ينشغلون عنه باضهار ايمانهم و تقواهم,وفي حمئة هذا الإنشغال ينسون خطاياهم فتتقلص المسافة بينهم وبين الله خاصة أثناء أداء الصلوات عندما يخر المؤمن منهارا أمام ربه فيتقلص جسده من شدة الوجل.المسلم في هذا المشهد و كأنه يقول لله هاهي أوراقي كلها بين يديك,أنا عبد ضعيف لا أملك مصيري بيدي و أنت تعلم أن الذي بين يديك مؤمن حقيقي يخافك و يهاب عذابك الأليم, فانقذني يا الاهي من نفسي و اهذيني الصراط المستقيم لأظفر بنعيمك,لا تتخلى عني يا الاهي وخذني لتقف بيني وبين الشيطان الرجيم.ان المسلم يعرف أن لحظات التوسل الى الله قصيرة وأنه سيعود كما العادة للواقع العنيد, الا أنه يفععل هذا ويكرره لأنه وسيلته الوحيدة للتخلص من عذاب الضمير الذي يخزه.ألم نفهم بعد لماذا يتزاحم المسلمون وراء مؤخرات الأئمة الكارزماتيين و ينسون أن بيوت الله واحدة, و أنها بنيت ليذكر فيها اسمه وتقام فيها صلواته, ولماذا لا يدركون ان الإمام ينحصر دوره في قيادة الصلاة و تلاوة القرآن بشكل سليم و تبليغ أمور الدين دون كذب أو تدليس, و أن التوفر على صوت جهوري و ملكات الخطابة ليستا من شروط الإمامة.المسلم لا يدرك أن بوار مسجد وغصة في حلق امام قد تغضب خالق الأكوان,أما الأئمة النجوم فلا ينهون المؤمن عن ضلاله بل يقفون مزهوين و في غاية النشوة أمام آلاف المريدين الذين يطربون لسماعهم و بهذا يشبعون أنانيتهم و غرورهم الدنيوي ,أما الأئمة المنبوذين فانهم أخطؤوا الطريق بلا شك و أن الإمامة ليست مهنتهم.المسلم في حاجة الى امام بمواصفات خاصة يكون لكلامه ولصوته مفعول السحر,يغيب عقول الناس و أجسادهم و يسافر بهم الى المراتب العليا من الخشوع والتجهد حتى يغمرهم احساس يعجز البيان عن وصفه.كلمات القرآن والأدعية و الإبتهالات على لسانهم لا يعود لها معنى بل تتحول الى ايقاعات موسيقية تخدر العقول و تطرب الأحاسيس حتى يكاد يغشى عليها.بوصولهم الى هذه الحالة يقتنع المسلم أن الله سيشمله بعطفه ورضاه و يغفر ذنوبه كلها.ولأجل تحقيق هذه النشوة و ما يعقبها من "سعادة" تعيد الإطمئنان-ولو الى حين-للانسان من عذاب الدنيا و الآخرة,يتسابق الناس للهرب من مساجد ويملؤون أخرى,الأئمة من الطراز القديم يزيدون المساجد برودة, فتخيم عليها الكآبة مما يفقد المسلم تركيزه فلا يعود الا جسده بالمسجد, اما ذهنه فيشرد خارجا وقد يتخيل أشياء و أشياء قد لا تليق بقدسية المكان. الناس يهربون من وساوسهم القهرية’وبهذه الطريقة تدجن أجيال وراء أخرى بثقافة الخوف والإدعان للمجهول وتفاهات لا حصر لها,مما يحط من قيمة الحياة الواقعية ومن جذوى النضال من أجل تحسينها و يبخس العمل والعلم والمعرفة و اهمية ركوب التحديات لتحسين ظروف المعيشة وتأمين الحياة ضد المخاطر التي تتهددها من أمراض م مجاعات و كوارث طبيعية,فلا يبقى في النهاية الا الهوس الديني و عقول مهشمة تسلم بالأمر الواقع بما هو قضاء وقدر وترهن مصيرها و مستقبلها بيد قوى غيبية خرافية.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 20 - 01:12 )
مقال رائع يتضمن رصدا دقيقا لنوع العلاقة السائدة بين المسلم ودينه باعتباره مهدأ للبسطاء ووسيلة لسيطرة الوسطاء
هكدا فعلا يكون الدين افيون الشعوب
لكن السؤال هو: لمادا هدا الإفراط في التدين في العالم الإسلامي؟
هل هو جواب على صدمة الحداثة ام تعبير عن فشل حضاري؟
اتمنى ان اجد جوابا مقنعا
تحياتي الخالصة لك يا استاذ


2 - شكرا
علي هيثم ( 2009 / 9 / 20 - 07:49 )
شكرا أستاذ على تحليلكم الدقيق لظاهرة الإغراق في التدين وصفكم لظاهرة الإئمة والدعاة النجوم ولتطرقم العقلاني للموضوع الذي يبين بوضح كيف أن الدين الإسلامي يلغي القعل تماما ويؤثر سلبا على حياة معتنقيه ,والنتيجة واضحة جميع البلدان الإسلامية متخلفة.وأغلبها يعرف الحروب والقلاقل


3 - مائة بالمائة
مصباح الحق ( 2009 / 9 / 20 - 10:53 )
لا فض فوك!


4 - اكثر من رائع
ابو الحسن ( 2009 / 9 / 20 - 18:57 )
وصف دقيق لعهر دينى يجتاح الامة العربية و الاسلامية
فمتى ياتى الخلاص


5 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 20 - 20:40 )
من الواضح جدا كم الحقد والغيظ من الاسلام واكيد انتم كملحدون تتسائلون عن سر التدين الحقيقه انتم من لديه عقده ورهاب من الاسلام انها الاسلاموفوبيا وماذا يضيرك لو حضر للصلاه 200 الف او مليون استكون سعيدا لو كل الناس الحدوا مثلك اكيد مستحيل سيظل غيظك وحنقك على الاسلام يزداد حتى تموت غيظا غير ماسوفا عليك وساعتها ستقول رب ارجعنى اعمل صالحا ولا اشرك بعبادتك احد ولكن هيهات لقد اخذت فرصتك وها انت ملحد ومنكر لوجود الله عن اقتناع وتفكير ومهما قلت انت او كل من كفر بالله فليس بعد الكفر ذنب


6 - قرورننا الوسطى...
تيهيـا اطلـس ( 2009 / 9 / 21 - 21:49 )
تحية للاستاد المحترم الدي قدم وصفا رائعا وتفسيرا واضحا لحالة السكيزوفرينيا الجماعية التي تعيشها الشعوب الاسلامية.و الدي جعل المسلم تائها وضائعا بين الدنيا والاخرة هي السياسة الفاشلة للانظمة العربية اللقيطة.انها القرون الوسطى العربية الاسلامية التي ستستمر لعدة عقود وربما لقرون حتى تستفيق هده الجموع البشرية المسلمة ,عندها فقط ستقوم بتحطيم عروش حكامها واقتيادهم للمقصلات مع ادنابهم وخدامهم من فقهاء ورجال النصوص الدينية عندئد لا احد يستطيع ان يوقف ثورات الشعورب المسلمة ...
اما في وقتنا الحاضر, يبقى الدين افيون الشعوب يخدم مصالح الفئة الحاكمة وزبانيتها...

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس