الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلامقراطية

مالوم ابو رغيف

2009 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل هي الديمقراطية التي جعلتنا نرى كل هذه المشاهد المخزية والمجريات الغريبة العجيبة من قتل وخطف واغتصاب وترويع ونهب وسلب واختلاسات وهروب وفساد مالي وأداري وفساد أخلاقي يتساوى فيه السيد والروزخون والمعمم والهتلي والأفندي الإسلامي بدون ربطة أو أفندي نص إسلامي بربطة عنق فنحسب إن الذي يحدث ليس سوى مشاهد مسرحية من مسرح اللامعقول أو قصص من خيال لا تصدقه العقول حيث تستمر نفس المظاهر والمشاهدة في الإعادة والتكرار دون ما يشير إلى وشك انقطاعها أو الحد من وتيرة وقوعها أو تغيير في سيناريوهات حصولها أو استبدال أبطالها، فالمشاهد هي نفسها، حرمنه ولصوصية وتهريب وتزوير شهادات ووثائق وإثراء فاحش ومليارات تختفي أسرع من اختفاء فص الملح في الماء ومليارات أخرى تصرف على مشاريع وهمية تتكرر تخصيصاتها المليار درية دائما، سدود وشوارع ومشاريع تصفية مياه وشبكات كهرباء ومستشفيات ومدارس ومنتزهات ومشاريع إسكان، وبما إن المتعهدين والمسئولين من كبار المعممين ورجال الدين، ربما اعتقد الناس إن هذه المشاريع ستقام في الجنة لتقليل صرفيات الله على عباده المسلمين .
اما أبطال أو أنذال هذه المخازي والمفاسد فهم وزراء ومدراء وسفراء وكبار المسئولين ومعممين يسبحون بحمد الله صبحا وعشية، يصومون ويصلون ويزكون ويتبرعون تحت شعار مثل عراقي يقول: إكل لحم ثوره وطعمه. ثابتون في المكان والزمان لا يغيرهم احد ولا ينهرهم احد مهما جللهم العار حتى تحسب إن الخزي مفخرة والعار مأثرة.
في العادة لا تظهر أعراض الفساد والانحلال الأخلاقي على الحكومات والمجتمعات إلا بعد إن يعم الفساد وينتشر وهي عملية مهما كانت سرعتها إلا إنها تستغرق وقتا ليس بالقصير ليشكل الفساد ظاهرتها وميزتها التي تعرف بها، آما الحكومة العراقية التي ترأسها وسيطر على برلمانها وغنم أكثر وزاراتها السيادية ومناصبها الحساسة الإسلام السياسي، فقد ظهر عليها الفساد والانحلال الأخلاقي منذ اليوم الأول عندما استلم الحكومة المتغنج إبراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الإسلامية فكان المفسد الأكثر وضوحا والأقل خجلا لمرحلة ما بعد سقوط البعث، لقد ظن إن بعض من آيات القرآن أو من الحديث النبوي و تراهات استرسالته المملة ودلعه وغنجه وكلامه غير المترابط يستران عورته ومناقصه. فكان إن لهف جميع تبرعات الناس في كارثة جسر الأئمة فأسس بها حزبا وفتح فضائية و اصدر جريدة واشترى بعض الأملاك هنا وهناك ووزع ظروفا محشوة دولارات منهوبة من ميزانية الدولة على شيوخ العشائر المضيفة للإرهاب الذين يعجبهم التندر والضحك على ذقون من هم على شاكلة الجعفري والمالكي وعلى ذقن كل من انتهج الإسلام سياسة وتعبدا.
إن الفساد والانحلال الذي ظهرا على الحكومات العراقية المتعاقبة يدل على إنه ليس بالجديد على هذه التشكيلات الحزبية الإسلامية بل انه مظهر من مظاهرها، استقر في هياكلها كما يستقر العفن في أسس البناء حيث لا ينفع معه إلا الهدم.
ومع إن الفساد المالي والإداري وانعدام الذمم وموت الضمائر واضحة جلية على كبار المسئولين لكن غير الكلام ليس هناك ما يشير إلى اتخاذ خطوات وإجراءات جدية ليس للقضاء على الفساد الذي يشابه أكوام الزبالة والنفايات التي أصبحت وجها أخر من وجوه المدن التي يحكمها المؤمنون، بل ولو للحد منه و لإزاحة رجال خزيه عن مناصبهم أو كشف حقيقتهم ، وفضح مشاريعهم بدول الخليج وإيران وسوريا وتركيا والسعودية.

كما ليس هناك ما يشير أيضا بان المسئولين والمكلفين بالقضاء على هذه المظاهر الشاذة الغريبة على أي مجتمع مهما كان أكان مدنيا أو قرويا، متقدما أو متخلفا، قد تعلموا كيفية مجابهتها ومكافحتها، مع إنها تحدث بنفس الشكل وتتكرر بنفس الأسلوب وتعاد على نفس المنوال، يقال إن التكرار يعلم حتى الحمار، إلا إن مسئولي حكومتنا العراقية لا يتعلمون.
وإذا نفينا صفة الحمرنه عنهم فان ذلك يعني إن السكوت من الرضا والقبول والمشاركة بهذه المخازي التي تكاد تكسوا العراق بثوب الفضيحة وان حاميها حراميها وما ديدان الفساد إلا منها وفيها.
المفسدون يتصارعون فيما بينهم على المناصب التي تدر عليهم حليبا وعسلا، مثل ما يتصارع المتسولون على الأمكنة المفضلة في زوايا وأرصفة الشوارع، أو صراع العاهرات على المواخير، والمثل العراقي يقول: مجدي ما يحب مجدي وعاهرة تغار من عاهرة.
ومع إن متسولينا أصبحوا من كبار المليونيرات والمليارديرات، إلا إن
الإسلامي السياسي بطنه تشبه نار جهنم لا تشبع، تنادي دائما هل من مزيد.
إنها الأسلامقراطية التي كان الفساد مرافق ومميز لجميع مراحلها، لم تخلوا مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي من الفساد مبتدأين بعثمان إن غضضنا النظر عن ما قبله، لان مرحلة خلافة عثمان بن عفان تكاد تنطبق تماما على حكومات الإسلام السياسي في العراق التي تزعم أنها تتأسى بحكم علي بن أبي طالب...
فهم يبذرون بالأموال وكأنها أموال سائبة أو إنهم مالكوها الوحيدون...فلا يقل أي مشروع حتى لو حفر ساقية عن ملايين الدولارات
يوظفون معارفهم الأميين الجهلاء مناصب كبرى مثل سفير أو مدير أو ضابط كبير مع انه كان ربما نائب عريف لا يعرف اليسار من اليمين.
يخصصون لعشائرهم ربما ما لم يخصصه عثمان بن عفان لبني أمية.
يستولون على القصور والأملاك التي خلفها أزلام النظام السابق.-
يقتطعون الأطيان، الأراضي والبساتين ويشترون البيوت حتى أصبحت أسعار العقار تناطح السحاب.
كل أعضاء القيادات الإسلامية أصبحوا من المليونيرات مع إنهم وبكل صفاقة وجلافة يتكلمون عن الزهد والصيام إلى أخره من لغو يتكرر مثلما تتكرر أيام الأسبوع، ولم يكتفوا بما ملكوا فتركوا عوائلهم في دول اللجوء يعتاشون على المساعدات الاجتماعية مثل المعمم علي العلاق مليونير من قيادي حزب الدعوة .
أنها الاسلامقراطية حيث الفساد يصبح وجها من وجوه الحضارة والديمقراطية تعني التساهل مع الحرامية واللصوص والمجرمين وعقد الصفقات معهم والحرص على مصلحة الشعب تعني التساهل مع من يقتله ويبيده عن آخره ويسرق أمواله ويسلبه حرياته ويستبعد نساءه ويخصي رجاله.
إنها الاسلامقراطية حيث يكون مطاعا لأنه خليفة ولو كان حرامي أو لوطي أو زاني أو سكير مدمن أو ضالع بالإرهاب...
إنها الاسلامقراطية حيث يتحول الناس لا إراديا إلى عبيد يفتخرون بعبوديتهم وتبعيتهم لرجل ربما لن يروه ولن يسمعوه أبدا ولتاريخ يعج بإبطال على شاكلة أبطال العربان هذا اليوم مثل صدام والزرقاوي وبن لادن ومنتظر الزيدي ومقتدى الصدر ونصر الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طيور
سلوم ( 2009 / 9 / 20 - 06:36 )
تحياتنا سيد ابو رغيف المحترم* تحليل رائع*كذالك بعثيو البارحه هم بعثسلاميو اليوم!!ولو سألت الاسلام السياسي عن ذلك قالوا وعفا الله عما سلف والمنصف يقول الطيور على اشكالها تقع شكرآ


2 - صحفيو القنادر
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 20 - 08:09 )
تحياتي سيدي الكريم على ذكر منتظر و لا أدري هل هو الإمام المنتظر أم هو الزيدي المنتظر .. هناك مقالة بعنوان صحفيو القنادر أتمنى أن تتطلع عليها
مع الشكر والتقدير لوصف حالة بلاد الرافدين
بوركت


3 - شكر وتعقيب
مالوم ابوغيف ( 2009 / 9 / 20 - 11:36 )
الاخ سلوم
شكرا لك على المشاركة والاطراء...نعم هو ما تقول فبعثيوا الامس اصبحوا
من المؤمنين وكبار المسلمين..ان اهم ما تبحث عنه الاحزاب الاسلامية في الصراع فيما بينها هو كسب اكثر عدد من الاصوات.ولا يهم ان كانوا ابالسة،مجرمون او بعثيون او حتى ارهابيون اعلنوا توبتهم نهارا ويعودون لها ليلا...لذلك فان الاحزاب الاسلامية بمثابة ميناء ترسوا على شواطئه كل السفن المحملة باللصوص وبذي النيات الخبيثة وبالبعثين الذين من الصعب عليهم ايجاد مرفأ سوى مرفأ الاسلام ..فما عليهم الا حمل مسبحة واطلاق الذقن وقراءة سورة الحمد وكي الجبهة بحبة بطاطا او راس بيذنجان
كي يدخلوا الحكومة من اوسع ابوابها يوحتلوامركزا وظيفيا كبيرا فيها..
الاخ شامل عبد العزيز
تحياتي لك
يكفي لهذه الامة انحطاطا انها اعتبرت صبيا غبيا كل مأثره انه قذف بحذاءه
اعتبرته بطلا ومنقذا لها...
شكرا لك عزيزي على المشاركة وابداء الرأي..


4 - تحية لك ولقلمك يامالوم
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 20 - 11:52 )
استاذ مالوم
العتب ليس على هذولة اللصوص وانما العتب على الخرفان التي انتخبتهم وهي تشتمهم صباح مساء ولكن عندما يتكلم ابو العمامة وما اكثرهم سنة وشيعة فانك تشاهد هذه الجموع المخدرة بالدين تتسابق لانتخابهم املا بالحصول على مكان في الجنة التي وعد بها هذا النصاب واعطى لهم صك الغفران.
استاذ هذا الجيل جيل الثورة والسيد القائد ، جيل ممسوخ وفاسد ولا امل منه الا بعد مجئ جيل آخر كما حدث في ايران. عموم الناس بالعراق ومعهم النصابين لايريدون دولة قانون وضبط وربط وانما يريدون دولة يسودها الفساد والفوضى لكي يتسنى للكل سهولة السرقة والنهب. ولذلك اقول دعهم ينتخبون هذا النصاب ليدفعوا فاتورة هذا الفساد والفوضى نتيجة لهذا الخطأ في اختيارهم وكن على ثقة ستراهم يتسابقون في الانتخابات القادمة لانتخاب نفس هؤلاء اللصوص والنصابين والف عافية عليهم


5 - تحية وتعقيب
مالوم ابوغيف ( 2009 / 9 / 20 - 14:06 )
الاخ اسماعيل الجبوري
وكأنك تقول
وداوها بالتي كانت هي الداء
الجيل الذي تتحدث عنه هو جيل مسكين ، مظلوم ومحروم، ولد وترعرع وشب في ظل حروب متواصلة، لم يشهد اقوات سعيدة ابدا، حصار ودكتاتورية وخوف ورعب متواصل في ظل جزب البعث ثم جائت جحافل المؤمنين هم وعمائمهم ومواكبهم وفرقهم المتخلفة، جراد متوحش لم يبقى خضرة في الروح الا وكساها من رماد افكاره الرمادية...
لكن هذا الجيل الذي تعلم الانتهازية لكي يبقى، لا يمكن لهذه العمائم واحزابها ان تسيطر عليه، لقد اخبرني صديق ان العمائم اصبحت اضحوكة وموضوع لسخرية والتندر... حتى الفلاحيين لم تعد تنطوي عليهم قصص وحكايات التراجيديا الاسلامية..فالانطباع العام عند العراقيين او قل الذي خلفته العملية السياسية برمتها هو انطباع سئ جدا...
اكرر تحياتي


6 - قنادر بقنادر
سردار أمد ( 2009 / 9 / 20 - 21:44 )
اشكرك على المقالة والأفكار الواردة فيها، وقد ذكر الزميل شامل شيء عن صحفيو القنادر... فمثقفوا القنادر ومحامو القنادر وصحفيو القنادر ورجال دين القنادر ودين القنادر... لا بد لكل ذلك أن يزول ويأخذ مكانه أو مكانهم صحفيو ومثقفوا العلم والزوق والمنطق والأخلاق... لكن الشرق بحاجة لمزيد من الوقت والعمل لبلوغ ذلك.
لك تحياتي وشكري مرة أخرى


7 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 9 / 21 - 14:04 )
الاخ سردار احمد
شكرا على المشاركة وعلى التحية
نعم هو قلت فدوام الحال من المحال... والبقاء للاصلح فقط...
اكرر تحياتي


8 - تحليل سليم
حنفي العلماني ( 2009 / 9 / 21 - 22:36 )
اشكرك سيدي الكريم مالوم على هذا المقال البليغ ... انا بحاجة الى الكثير للتعلم منكم ..قلمكم امضى من سيف الاسلام المسلط على الرقاب.
لا اعرف الكثير بشأن العراقي ... ما اتمناه ان يعم السلام والمحبه في العراق وان يرحل الاسلام من العراق ويدع شعبها يحيى بسلام.


9 - لعل له عذراً وانت تلومُ
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 21 - 23:05 )
الأخ مالوم أبو رغيف المحترم
أنا افهم إحباطات وتداعيات الأخ العزيز اسماعيل الجبوري ، ولومه لشعبنا العراقي المغلوب على أمره . أنا أيضاً أمر عبر نفس التداعيات أحياناً وتحترق كل ( فيوزات ) رأسي ، وتمتلكني حالة غضب فأسب شعبي والعنه وأحمله كل النتائج المأساوية التي ترتبت بسبب تساهله مع الحكام الذين أوجدهم وغذاهم وأوصلهم الى ما هم عليه ، فالطغاة في بلداننا من صنعنا ، و كما يقول نزار قباني عن الحب ، لو لم نجده لأخترعناه
ولكن في أغلب الأحيان أبكي هذا الشعب المسكين الذي لم تتاح له الفرصة لكي يُثبت نفسه ، وهو سليل أجيال من أكداس كل أنواع العفن ، ومع هذا فقد خرج من كل تلك القمامة التأريخية رجال متفوقين في العلوم والأداب والموسيقى والرسم وكثير كثير من الأمور الراقية الأخرى . وبرأيي أن الشعب العراقي يختلف في كل شيئ عن بقية شعوب المنطقة ، وهو يختلف حتى في سلبياته ، وبرأيي أيضاً أنه سيكون غرساً جيداً فيما لو اُعطي الفرصة المائية الجيدة ، وبرأيي أيضاً أن كل من يطمع بخيرات هذا الشعب يعرف أنه شعبٌ مختلف عما حوله من الشعوب ، ولهذا يبقونه في الحفرة التي أوجدوها له منذ زمن بعيد ، وأنا هنا لا أتكلم من خلال أضغاث أحلام ما نسميه بنظرية المؤامرة رغم أنها مؤامرة
تحياتي للسادة مالوم أبو رغيف وأسماعيل


10 - الاسلام هو السبب
مايسترو ( 2009 / 9 / 22 - 09:56 )
من بعد التحية الواجبة للسيد مالوم ولقلمه الذي لا يكتب سوى الحقيقة، أود أن أدلو بدلولي في هذا المقال، وأن أقول عبارة واحدة فقط لاغير ، وهي أن الاسلام وتعاليمه هي السبب، فالعراق العظيم هو من أنتج حضارات أذهلت العالم مثل السومرية والبابلية والآكادية وغيرها الكثير، ولم ينحدر هذا البلد إلى الدرك الأسفل إلا بعد أن غزاه الاسلام وخرافاته وفساده الذي ينخر في الجسم كما ينخر السوس في النبتة الغضة.


11 - شكر وتعقيبات
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 9 / 22 - 13:22 )
الاخ حنفي العلماني
شكرا لك على المشاركة وعلى شعورك تجاه العراق وتجاه العراقيين
لقد وقفت عجلة التطرو في العراق منذ ان ان قرر صدام حسين تحويل العراق الى املاكية اقطاعية له ولعشيرته...
كنا نتامل ان بعد الاطاحة بصدام وبالبعث سيكون العراق واحة للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان..الذي حدث هو مجيئ مواكب الاسلاميين والمعممين والحرامية فنهبوا كل شئ وباعوا شئ ..ولولا وجود القوات الاجنبية في العراق..لانعدمت كل الحريات ولذبحت ما يسمى الديمقراطية في محراب الصلاة قربانا لله...
لكن وكما قلت في الرد على الاخ اسماعيل الجبوري..ان الشعب بدا يفهم اللعبة ويكشف اللصوص ولم يعد الاسلامي او المعمم يحظ بنفس الاحترام السابق..
وسياتي يوما سيكون فيه الصراع على المكشوف..واضحا جليلا.. فاما حكم الاسلام المظلم
او العلمانية...
وهو يوم لن يكن مجيئه بعيدا..
تقل تحياتي
الاخ الحكيم البابلي
يكون تاثر الحروب دائما على الجيل القادم وليس على الجيل الذي عاشها..هي مثل المسرحية يكون وقعها وتأثيرها على المشاهدين وليس على الممثلين الذين يصبحون جزء منها..
فالجيل الشاب الذي نراه مولود في ظل الحروب المتعاقبة..لم يعش حياته ابدا، ليس عنده شيئ يحسد عليه..بالامس التقيت بامراة عمرها ثلاثين سنة قالت ا

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية