الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخطارنا كامنة في عقيدتنا

محمد البدري

2009 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يمكن للمسلمين ان يصلحوا من ذواتهم؟ هذا هو السؤال الاكثر الحاحا علي العالم أجمع بما فيه المسلمين انفسهم. ربما كان العنوان "هل يقدر الاسلام ان يصلح ذاته" اكثر تعبيرا عما يجول في خاطر اي فرد مهموم بمستقبل المسلمين ومستقبل علاقتهم بالعالم المتقدم. وقبل الخوض في الموضوع فلنستشهد باقوال علماء الانثربولوجيا امثال رالف لنتون وهنري مورجان. فهما يؤكدان انه ليس بوسع اي فرد او اي جيل أن يكرر بدقة سلوك اسلافه، الامر الذي يؤدي دوما الي ظهور تعديلات وتغيرات ثانوية بشكل دائم ومستمر. حتي ولو كان من الممكن حصر هذه التغيرات في اضيق الحدود بما تمليه امكانيات كل فترة وكل بيئة فانها في النهاية تتعرض لتغيرات اساسية تودي بكل قديم فلا يبقي منه سوي ما نطلق عليه نحن الان فلكلورا شعبيا. ولهذا يبدوا كثيرا من الطقوس الفلكلورية غريبا عن حاضر الواقع لكن التمسك به وإعادة انتاجه وحفظه وتوريثه هو عملية وسواس قهرية للراسب الذي لا نعرف له مصدرا في اعماق ذواتنا.
التنظير لهذه الاقوال جاء فيما قدمته النظرية التطورية الثقافية التي تتشابه ولو من بعيد بالداروينية الاجتماعية الفجة التي حاولت تطبيق مبدا البقاء للاصلح البيولوجية علي المجتمع الانساني.

فالاسلام كنسق ثقافي بشكله الخام حيث النصوص والسير والاحاديث يصعب التعامل معه بأدوات العقل الحديث. فمشاكل النص القرآني كثيرة اوضحها يكمن في التضارب بين بعضها البعض وبينها وبين الاحاديث مما حدا بالبعض ان ينفي صحة الحديث برمته رهبة من سقوط الاسلام بكليته. ولن نخوض طويلا في هذا الامر لكن قليل من الحديث فيه ربما ينشط قريحة من رهن نفسه الي تماسك افكاره وتناغم نصوصه. فالاسلام في جذره يطالب الناس بالعبادة لفرد احد صمد لا يتم الترميز له سوي بانه ليس كمثله شئ. وهذا كاف لبلبلة العقل المتلقي لاننا في حقيقة الامر افراد، فيأخذ كل علي عاتقه تصوره حسب مخياله وحسب مصالحه وحسب ثقافته، وايضا حسب امراضه. فاعباء العبادة كثيرة وتستهلك قدرا غير يسير من الوقت والطاقة المتاحة لاكثر الشعوب نشاطا فما بالنا والحالة العربية الفقيرة اصلا وفي حاجة لكل طاقتها ووقتها للحاق بركب الحضارة والتقدم. كان الاسلام مشغولا من البداية في محاولة التخلص من المشركين او من لا يؤمنون. ذلك هو الهم الاول له علي الارض، فسخر المسلمون الاوائل بقيادة سلفهم الصالح كل طاقتهم لتحقيق ذلك الهدف. وزادت أعباء المسلمون آنذاك وإضيف لما ليس في طاقتهم وتصاعدت الامور رويدا رويدا ليضاف الي قائمة الاعداء اهل الكتاب حيث بات قتالهم واجبا شرعيا وقمعهم الي حد دفع الجزية ثمنا وفداءا لحياتهم. ظل هذا الامر كراسب تاريخي في اعماق الذات المسلمة بعد ان جرت تغيرات ثانوية كثيرة وتراكمت الي ضرورة القبول بالتعايش ليس فقط مع اهل الكتاب بل والمشركين والملحدين والوثنيين.
لكن هذا الراسب المعطل عن العمل بفضل عدم منطقيتها لكل زمان وكل مكان عاد عبر الاصولية ليقوم بذات الفعل القديم باعتباره وسواس مكبوت في اعماق النفس المسلمة. ففي حديثين في قناه الجزيرة في برنامج لقاء اليوم قال مصطفى أبو اليزيد موجها خطابه للامريكين في الحلقة المذاعة بتاريخ 21/6/2009 بما نصه "ونحن ندعوهم من الآن إلى الدخول في الإسلام فإذا دخلوا في الإسلام انتهى القتال بيننا وبينهم أبدا فإذا لم يدخلوا فنحن إن شاء الله سنسعى لإقامة دولة الإسلام والخلافة الإسلامية ثم ندعوهم من جديد إلى الدخول في الإسلام فإن دخلوا فالحمد لله وإن لم يدخلوا فنفرض عليهم الحكم الإسلامي وعلامة ذلك دفع الجزية وإن هم قبلوا بذلك فأيضا يقف القتال بيننا وبينهم وليس ذلك على الله بعزيز، فإن لم يوافقوا على كل ذلك فالقتال سيكون بيننا وبينهم، هذه خطة الإسلام في السلام مع الأميركان ومع غيرهم ونحن لا نظن أنهم سيوافقون على ذلك فلذلك على أمة الإسلام أن يتخذوا هذا الطريق طريق إعداد القوة والجهاد في سبيل الله عز وجل" ثم اضاف في نهاية البرنامج بما نصه " يعني نحن نعتقد بما قال به النبي صلى الله عليه وسلم "وجعل رزقي تحت ظل رمحي" فكلما جاهدنا كلما فتحت لنا أبواب الرزق من حيث لا نحتسب ويأتينا بفضل الله من الأموال التي يعني تمشي العمل، وإن كنا نحتاج إلى المزيد من هذه الأموال حتى تكون النكاية أكبر في أعداء الله عز وجل ولكن الحمد لله الدعم يأتي لنا من طرق مختلفة والناس والمسلمون يعني يحبون القاعدة ويحبون أن يجاهدوا من خلال القاعدة سواء كان بالمال أو بالنفس، فالأمور تمشي ولكن نرجو المزيد من أمة الإسلام"
وفي حلقة البرنامج بتاريخ 24/2/2009 يقول مختار روغو أبو منصور المتحدث باسم حركة شباب المجاهدين " الله سبحانه وتعالى بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالسلاح، يقول صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساحة بالسيف حتى يعبد الله وحده، وذكر النبي عليه السلام أن رزقه جعل تحت ظل رمحه، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، فالسلام من أفكار الكفار وليس من هدي المسلمين، إذاً وضع السلاح وتركه هو دعوة الكفار وبوش وهذا أمر لا يقوله مسلم ولا عالم، لن نضع السلاح بل ندعو إلى تسليح أكثر، ولم تهز هذه الأمة ولم تغلب إلا عندما تركت سلاحها وركنت إلى الدنيا، يقول الله تعالى {..وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ..}[النساء:102] وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدي السلاح لمن لا سلاح له، ووضع الرسول سيفا ثم قال من يأخذ هذا السيف؟ فطلب الجميع وأراد كل واحد أن يأخذه ثم قال مرة أخرى من يأخذه بحقه؟ فخاف الصحابة ووقف أبو دجانة وقال أنا آخذه بحقه يا رسول الله، فأخذه وعندما سئل الرسول ما حقه؟ قال أن تضربوا به الكفار"
ولان احوالنا ليست مستقيمة وتطورنا ليس خطي وحياتنا لازالت تعمها الفوضي والوساوس وكوابيس الماضي فان القرضاوي الذي يفخرون بانه وسطي يقول في حلقة الشريعة والحياه بتاريخ 30/1/2005 " لا يجوز لأحد أن يعطل حرية الإنسان ولكن للأسف الناس اُبتلوا بالذين يقيدون حرياتهم والذين يتحكمون في مصيرهم، الناس ابتلوا بالاستعمار والاستعباد من الخارج وابتلوا بالطغيان والاستبداد من الداخل فقيدوا حرية الإنسان الدينية وحرية الإنسان الفكرية وحرية الإنسان المدنية وحرية الإنسان السياسية ومن أجل ذلك يعني قًاتْل الإنسان من أجل حريته، الإسلام نفسه قاتل من أجل توفير الحرية للناس يعني القرآن يقول و{قَاتِلُوهُمْ} الوثنيين الطغاة {قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ويَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} وفي آية أخرى {ويَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} معنى تكون فتنة يعني إيه؟ لا يُضطهَد أحد من أجل دينه"
فالتغيرات الظاهرية رغم ثبات واشتراك المضمون والمسكوت عنه في النصوص الاربعة المذكورة اتت اساسا وحصرا في اللغة (ثروة العرب الوحيده) حيث اضيفت كلمة حريه والتي لا نجدها إطلاقا في القرآن والسنة. وضعها القرضوي كحلية وديكور لتمويه الامور علي المستمعين لكنه سرعان ما وقع اسير راسبه التاريخي المكبوت داخل ثقافته الجهادية.
هكذا ارتكزت الاصولية والاسلام السياسي، حديثا، علي ما يشغل الناس بالحرب إبراءا للذمة من استحقاقات التحول من الفكر البدائي الي مستويات اكثر مدنية انخراطا في مبدأ العمل والانتاج وتشكيل مجتمعات أكثر رقيا من الناحية الانسانية. ولسنا في حاجة لنذكر كم عدد المرات التي قال فيها مشايخ الاسلام بكل انواعهم ان الاسلام دين الرحمة ويستشهدون بالاية " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " وهو ما يفتح باب التضارب الذي نوهنا عنه في بداية المقال اللهم الا إذا كانت الرحمة ايضا قد اختلفت في المضمون وتراكمت عليها التغيرات إما لانتقالها من مجتمع لا يعرف الرحمة الي مجتمعات أخري بدلالات جديدة واما لان الاضافات طالت كل شئ بما فيها النصوص.
طبع مفهوم الاستعمار الثقافة الاسلامية زمن غزو العرب لكل ما ليس بعربي وتحول كثير منهم الي مغامرون يراهنون علي معركة هنا او هناك لوضع اليد وفرض الجزية عملا بالنص، ولم يختلفوا كثيرا او قليلا عن اي مستعمر او مغامر في اي زمن وفي اي مكان. هنا يمكن مقارعة وضعهم من هذه الزاوية بما جري بعد خروج كولومبس بسفنه قاصدا الشرق عن طريق الغرب. فما اكثر المهاجرين الذي اعتبروا انفسهم مبشرين لهداية البرابرة سكان القارتين الامريكيتين وغيرها في المستعمرات الجديدة. ففي الحالة الاخيرة اصبحت تلك المجتمعات الجديدة قوة عظمي ومصدرا لافكار وعلوم ومعارف وفنون لم يعرفها العالم القديم. فاللغة فرضت هناك مثلما فرضها العرب هنا. أما ابدعوه لذواتهم بات العالم أجمع عاجز عن الاستغناء عنه، ليس فقط في مجال التكنلوجيا والعلوم إنما في مجال الدساتير ومناهج الفكر وعلاقات الانسان بالانسان مدنيا. وظل المكبوت لديهم ايضا قائما مثلما هو قائم داخل النسق الاسلامي وهو ما نجده مؤخرا في محاولة نفي العنصرية المتهم بها عضو الكونجرس الامريكي الجمهوري في قوله بان باراك اوباما كاذب في معرض الحديث عن التامين الصحي. فرغم ان الدستور الامريكي لا يميز في اللون او الدين او الاصل او العقيده إلا أن فكر العبيد والاستعباد قائم في اللاوعي لديهم. الاضافة الحقيقة فيما بين عالم الاسلام والعالم الغربي هو القدرة علي الحديث دون مواربة او تمويه لان القدسية سقطت في الغرب بينما فكرة اقامة خلافة اسلامية تنطوي في اساسها علي عدم الحديث عن تناقضات الاسلام مع ذاته ومع باقي الشعوب الغير اسلامية لان نص الاسلام الاول غير قابل للتعديل او الحذف بالاضافة او الخصم أو حتي النقد لانه نص مقدس قابع علي العقول ولا فكاك منه بينما الفعل والعمل علي واقع اراضي العالم الجديد والقديم رسخا قيما من الحرية قابلة للنمو وللنقد وللتجاوز دون اي قدسية او تابو.

اتي التاسيس الراسمالي، كمخزونا معرفيا وممارسة واقعية، بنقيضه في اقوي مراحلة بارض المستعمرات. ادي لان ياتي بنقيضه الاشتراكي ليس بشكل تلقائي او اوتوماتيكي إنما عبر صراع الافكار التي تاسست عليها الانسانية الحديثة وخاصة في مراحلها المتقدمة المتزامنة مع الثورة العلمية والصناعية الكبرتين. لكن عالم الاسلام والمسلمين ظل في بياته الشتوي كامنا ولم يحقق اي تقدم في عالم الافكار. رغم الحراك الاجتماعي والسياسي ومعها التغيرات الحتمية كضرورة يفرضها الواقع حسب اقوال علماء الانثروبولوجيا، لكن المشكلة انه لا نص جديد يتفق والعقل الحديث سوي نص القرآن القديم.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال رائع أستاذ محمد
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 20 - 01:59 )

هناك العقيدة بمفهومها الحرفي وهناك العقيدة بمفهومها البراغماتي. في العقيدة بمفهومها الحرفي نرتطم بمعضلات النص وإشكالياته كأي نص ديني قديم. في العقيدة بمفهومها البراغماتي هناك -الدين المعاملة- و نحن هنا بصدد توعية الأجيال لتأخذ من الدين جرعتها التي تحتاج إليها بما يسدد قسط حاجتها من يوم إلى يوم. بكلتي الحالتين الناس في شرقنا تتوهم أن الصراع هو صراع أديان وفاتها أن العالم الآن يتكلم لغة الاقتصاد وأن أهل الأديان أنفسهم يقيسون الأمور بالميزانيات المرصودة لمشاريعهم وخططهم وبرامجهم. ما يبشر بالخير أن السواد الأعظم من الناس لا تتبع العقيدة بمفهومها الدوغمائي ولكن تلتزم بمنهج عملي براغماتي في الدين وأغلبهم يحمل شعارات جميلة مثل -الدين يسر- وهذا يبين أن هناك ميل طبيعي للتيسير لا التعقيد برغم المناخ المحتقن اجتماعياً عموماً.


2 - بعثت بين يدي الساعة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 20 - 09:08 )
الأستاذ محمد تحياتي سوف يبقى الأمر على ما هو عليه إذا لم يتحول الدين إلى فلكور . القاعدة تستمد اصولها الفكرية من القرآن وهذه حقيقة أما ما يسمى المعتدلين أو الوسطيين فهولاء لمكيجة الإسلام ومن يحاول التوفيق بين النصوص ومقتضيات العصر يزيد في الطين بله
شكراً جزيلاً


3 - ياريت تكتب باسمك الحقيقيى
حسن القبطى ( 2009 / 9 / 20 - 12:02 )
الاخ محمد البدرى تحياتى
لا يمكن ان يتصف المرء بالعلمية عندما يبنى احكامه النهائية على عقيدة ما,بناءا على قول هنا او حديث من هناك,وانت اعتمدت على مصادر علمية عظيمة تتمثل فى مختارات تليفزيونية لبعض الاشخاص,ومنهم من هم صنيعة الغرب نفسه,وقد يكون الامر مقصودا للتشويه كما وردفى حوار الجزيرة,وهى الاعيب اعلامية معروفة لمن يقرأ الف باء او ايه بى سى.
ولو طبقنا منهج سيادتك لسقطت على الفور المسيحية على وجه الخصوص,نتيجةوجود ملايين التناقضات,التى يمكن الاستشهاد بها,وليس اقلها ما ورد على لسان جورج بوش حول الحرب الصليبية--وغيره من المئات والذين حولوا اقوالهم الى جرائم بشعة فى حق الانسانية
اما التقدم العلمى,فله شروط اخرى لا علاقة لها بالعقائدفالصين ايضا والهند وايران هى دول متقدمة,رغم انها لم تعتنق المسيحية التى يعتنقها الغربيون لصوص التاريخ والثروات


4 - كتاب الله اوضح ما يكون
حمادي بلخشين ( 2009 / 9 / 20 - 13:32 )

القرآن واضح و صريح في دلالالته و ليس هناك اي تضارب بين آياته...
فموقف الإسلام من الكفار واضح وصريح ولا لبس فيه، اذا كانوا تجمعات دينية مسالمة فلها الحق في ممارسة عقائدها بكل حرية و تسامح، وهذا مالم يحدث في اي تجمع بشري قبل مجتمع المدينة ثم البلاد المفتوحة كمصر وغيرها من البلدان وهذا ما يجب ان يكون مصدر افتخار اي عربي أسلم او كفر . واما اذا كانت لتلك التجمعات للدينية المخالفة شوكة وقوة فقد نص القران صراحة على ضرورة كسر تلك الشوكة حتي يعطي اصحابها الجزية وهو صاغرون( الصاغرون هم اصحاب القوة العسكرية المهزومين و ليس الأتباع المسالمين )، و الغاية من ضرب تلك القوة ازاحتها عن الساحة لتحرير الناس من هيمنتها ثم ترك الناس وما يدينون اذ لا اكراه في الدين و الغاية من التصدي لتلك القوى ليكون الدين( بمعنى النظام) لله دون سواه ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله) فالاسلام يرفض رفضا قاطعا قيام دول خارج مظلته لأن تلك الدول ستمارس ساديتها في الشعوب المؤمنة و الكافرة على حد سواء و ستزوج الذكر بالذكر و تسمح للوطي بتبني اطفال ابرياء و ستترك مائة الف بشر يموتون دوعا كما يحدث اليوم... الإسلام دين الحرية لأنه يضحي بابنائه في ميادين القتال لا لرفع راية قومية او تحقيق مكاسب ما


5 - سلمت سيد بخشتين
احمد ( 2009 / 9 / 20 - 15:28 )
اعجبني تعليقك كثيرا, متزن واضح وكافي


6 - نحن نعرفك ياحسن القبطى
drnachla ( 2009 / 9 / 20 - 18:54 )
أرجو ملاحظة أن حسن القبطى صاحب التعليق 3 هو حسن مدبولى الغنى عن التعريف لمهاجمتة المستميتة للأقباط


7 - أى دين هذا التى تتشابة مبادئة مع قطاع الطرق.
drnachla ( 2009 / 9 / 20 - 19:08 )

الى السيد بخشتين
كان والد جدى يدفع الجزية أى من حوالى 150 سنة أى يدفع القبطى المسالم صاحب البلد الى العربى المسلم المحتل الهمجى الغير متحضر على مر كل العصور.
أى دين هذا التى تتشابة مبادئة مع قطاع الطرق.


8 - الهجوم على الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 20 - 21:03 )
الكاتب يقول ان مشاكل الدين الاسلامى كثيره وانه لا يمكن التعامل معها كنسق ثقافى بادوات العقل الحديث وان الاسلام يدعو لعباده فردا احد ليس كمثله شىء اين هى البلبله التى يتحدث عنها الكاتب ان اقول ان الله فرد صمد ام اقول ان الله ثالث ثلاثه اين هى البلبله وما الذى لم تفهمه عندما نقول ان الله فرد صمد وكيف لا يمكن التعامل مع الاسلام كنسق ثقافى بادوات العقل الحديث وما هى ادوات عقلك الحديث وهل يخضع الكل للجزء ام ان الفرع هو من يخضع للاصل ويتماشى معه يتحدث عن اعباء العباده وانه تستهلك الكثير من الوقت ولم يوضح سيادته ما هى هذه العباده التى تستهلك كل هذا الوقت وهل الاسلام يدعو اتباعه للعمل والانتاج ام الى الكسل والنوم فى المسجد الم يفضل النبى الرجل الذى يعمل عمن يجلس فى المسجد للعباده اولم يقل الله عز وجل وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين عزيزى الكاتب نصيحه لوجه الله ان لم تتمكن من ادواتك ومن الاعداد الجيد لما تقول واعاده الصياغه والتفكير فيما تكتب ارجوك لا تضيع وقتنا فى قراءه كلمات مهلهله وممزقه لا رابط بينها كمقالك هذا وشكرا


9 - فلنقرأ قبل ان نكتب
محمد البدري ( 2009 / 9 / 21 - 13:11 )
إلي حد علمي فان قراءة التاريخ ضرورية للحكم علي الاشياء. والا فاننا سنحكم طبقا لاهوائنا ونقرر حسب ما يتفق وشروط دخول الجنة ، اي عدم مخالفة ما قيل لنا ان هذا هو الاسلام. فهل قرأ السيد بخشين او السيد حسن القبطي كتب التاريخ الاسلامي التي دونها مسلمون عن انفسهم ككتاب ابن عبد الحكم (فتوح مصر واخبارها) هذا علي سبيل المثال لا الحصر أو المغازي للواقدي. اما الاستاذ بسيوني فلم يكمل كيف تصبح صورة ليس كمثله شئ مختلفة من فرد لآخر حسب مواصفاته التي ذكرتها في هذا الموضع (ارجو العوده لهذه الفقرة). اليس الخيال والتصورات الغيبية خاضعة لامكانيات كل عقل علي حده؟ وتبقي التناقضات المزعجة للعقل المسلم ومثالها بين من فضلهم الله يوما علي العالمين ثم تراجع بالقلول انهم ابناء قردة وخنازير. الم يكن علي علم بما سيقوله فيما بعد حتي لا يتورط في خياره الاول. الم يكن من الافضل ان يكون متوازنا بين البشر اجمعين من اليوم الاول حتي لا يتورط في وصفة الثاني. لكن كيف تتفق اقوال الاسلام دين رحمة وهو لم يكن واضحا كوضوح أبراهام لنكولن في قضية تحرير العبيد. لنكولن جازف بحياته من اجل قضية عادلة فلماذا لم يجازف قائل القرآن وهو في حماية الملائكة المسومة؟ بل أخضع اناس أحرار بحجة الجزية لاناس آخرين بناء علي ايمان غيبي لا برهان علي


10 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 21 - 19:41 )
لا يمكن فهم الاسلام ولا القران مجزء لاجزاء انه صوره واحده وانما نزل القران مجزء فى البدايه ليتيح بناء الصوره جزء جزء او كما قال النبى محمد عن نفسه انه اخر لبنه من بناء كبير هو الديانات والى المتسائل عن لماذا يصف الله احد انهم فضلهم الله على العالمين ثم يصفهم بالقرده والخنازير هذا ايضا قطع من السياق وسوء نيه وعدم فهم للقران ككل فكلامك هو دليل عل اعجاز القرانوان الناس ليسو سواسيه فكل فرد فى هذا الكون منذ ادم الى يوم البعث متفرد بذاته وحياته وتفكيره ومصيره فالله وصف البشر جميعا انه خلقهم فى احسن تقويم واعطانا كل الاسباب لنظل احسن حالا لكن كما ترى الان منا من يفهم ويعرف انه يفهم ويشكر الله كل حين على نعمه التى اعطانا ومنا من يفهم ويعلم فيكتم ما يعلم ويحاول اثاره البلبله والخداع بين الناس ويخفى ما علمه الله فهذا حسبه الله والى من يدعى ان اسمه محمد ويتكلم عن الاخضاع ويقصد الجزيه حقيقه لا ادرى اى صنف من البشر انت هذا الموضوع قتل بحثا ودراسه نصيحه شوف لك شىء جديد


11 - انها غزوات...
تيهيـا اطلـس ( 2009 / 9 / 22 - 00:10 )
استغرب كيف ان بعض الكتاب يقلبون النقانق الى حقائق حيث تصبح غزوات اعراب شبه الجزيرة العربيةللبلدان الاخرى قصد النهب والسلب والقتل والسبي, الى فتوحات في نظرهم من اجل التحرير ونشر رسالة الاسلام السمحة.ادا كانت الامور كدلك, فامريكا بقيادة الارهابي بوش جاءت الى افغانستان والعراق للتحرير ونشر قيم الديموقراطية وحقوق الانسان ايضا.؟؟؟كل مايسمى عند الفئة التي تريد طمس الحقائق التاريخية فتوحات, هي في الحقيقة غزوات باستثناء ماليزيا واندونسيا ,حيث انتشر الاسلام عبر التجار المسلمين ,وتزاوجهم لان السكان الاصليين لتلك البلدان اناس في منتهى السداجة والبساطة ولا يزالون كدلك لحد الان, ولا دخل للاسلام في هده الاخلاقيات...هو في الحقيقة موضوع خطير جدا وشائك والانظمة العربية الفاشلة تقمع كل محاولة تاريخية موضوعية للكشف عن التدمير الدى الحقته تلك الغزوات بالشعوب الاصلية, لان في هدا الكشف زعزعة للاسس التي انبنت عليها سياساتها المستبدة الفاشلة. واقصد هنابالاسس النصوص الدينية الاسلامية. ودول شمال افريقيا خير مثال لهده الوضعية الاليمة ....شكرا للكاتب

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa