الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألعقلية العربية لا شأن لها بثقافة التغيير والديمقراطيه

حامد حمودي عباس

2009 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نبهني الاستاذ عبد القادر أنيس ، من خلال مقاله المنشور في الحوار المتمدن العدد 2775 للاطلاع على مقال آخر كان قد نشره السيد زارا مستو تحت عنوان ( هل العقلية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمقراطيه ؟ ) .
ولكوني أقع دائما تحت تأثير أية محاولة تتجه بالقاريء لولوج ذلك الممتنع عن الفهم والمتعلق بانحدار الواقع العربي ، فأعمد فورا لقراءة المواضيع التي تمس هذا الواقع ، سعيا مني لبلوغ غايتي في الحصول على أية امكانية للعثور على اجابة تقترب من الواقع ترشدني للحقيقه .. لكوني كذلك ، فقد تفحصت ما كتبه السيد زارا مستو منقبا عن ضالتي ، غير انني بقيت أحمل ذات الحيرة من عدم شجاعته على الاشهار بالسبب المنطقي والذي يقف وراء التردي المزمن لامتنا المنكوبة .
لقد برع الكثيرون من مفكري عصرنا في تشخيص كون أن الحضارة العربية هي في حالها الحاضر تقف في مؤخرة حضارات الدنيا ، بل رجح البعض ، ومنهم الشاعر أدونيس ، بان هذه الحضارة هي الان إما ان تكون قد انقرضت فعلا أو أنها أصبحت على شفا هاوية من الانقراض ، حتى أنني تساءلت في مقال سابق لي بما معناه إذا كانت هذه الحضارة قد بلغت هذا المبلغ ، فلماذا نحن اذن يهاوش بعضنا بعضا في جدل مستمر جل ما فيه هو البحث عن مسببات إحداث نهضة جديدة في عالمنا المتأخر؟ .
ومع هذا كله ، وقد يكون قصور مني ، فانني لم أجد ما يشفي غليلي في تشخيص العلة الحقيقية لهذا التخلف الحضاري العربي ومنذ ما يسمى بعصر النهضه .. فاذا اعترفنا بسقوط حجة الاستعمار وآثار الاحتلال بالالتفات لمثل الصين ، وكونها قد وقعت تحت أكثر من احتلال واستطاعت النهوض من تحت الركام لتصبح اليوم تنينا يخيف أقوى دول العالم عسكرة واقتصادا ، وإذا كانت اليابان هي الدالة الاكيدة الاخرى على بطلان حجة ارتهان الامة لعامل التخلف ، كون ان اليابان قد تخلفت كثيرا عن تحرك سابق كانت الحضارة العربية قد امتلكته في زمن ما ، ومن ثم نهضت اليابان واستمر العرب باتكاساتهم المتواليه ، اذا كنا قد أسقطنا هذه الحجج وغيرها الكثير مما يراد له أن يكون سببا في تخلف الحضارة العربية عن مثيلاتها من حضارات العالم ، فلماذا لا نقول بحقيقة واحده هي التي نخفيها إما خوفا أو تقية أو مجانبة للمنطق ، ألا وهي أن جميع الدول التي دأبت على بناء مستقبلها الآخذ في التقدم قد نجحت أولا في إزالة أكبر معوق رئيسي يمكنه الوقوف أمام سعيها هذا ألا وهو الدين ؟ .. لماذا نعترف صراحة بأن ابتعاد الكنيسة عن مراكز القرار ، وتجنبها التدخل في تسيير الانظمة السياسية وعودتها الى داخل الكنيسة بعد طول عبث ، ومن ثم اختفاء نصوص المقدس عن مفاهيم غالبية افراد المجتمع وإطلاق حرية الناس في بناء علاقاتهم الاجتماعية هو الذي جعل المجتمعات المتقدمة الان تفلح في سعيها نحو بلوغ ما بلغته من تطور ؟ ..
في حين حينما نقترب من واقعنا نتخوف من الركون لذات الحقيقة ونتجنب الخوض في ذات المسببات رغم تشابهها في كل الأحوال ؟ .
لماذا لا نقر صاغرين ومجبرين غير مخيرين ، بان لتدخل الدين ورجاله في شؤون البلاد والعباد هو الذي أحدث فينا كل هذه الردة العنيفة عن مسايرة سوانا من بلدان وشعوب العالم الآخر، رغم أننا لم نترك ربوة على الارض الا واعتليناها لنعلن بأننا أسياد البشر وخيرهم خلقا ؟ ..
إنه التفاف بائس ندور من خلاله حول أنفسنا ونحن نتعكزعلى ما نحاول فيه عدم تخطي حدود ما تعودنا على تقديسه ، ونقف حائرين اذ تستهوينا في أكثر من ميدان للحوار سبل الأزدواجية في التفكير تارة بإسم العلمانية الوسطية وتارة أخرى تحت لافتة وجوب الحفاظ على تركيبة المجتمع من التفتت واحترام مقدسات البسطاء ، وكأن التطرق لتفكيك مبررات الارتهان لأسباب التخلف في مجتمعاتنا هو تعرض لمعتقدات البسطاء ، وليس محاولة لتوحيد الفكر الواعي بهدف تخطي أسباب ما نحن فيه من تردي .
لقد أورد الكاتب زارا مستو في معرض مساهمته موضع النقاش ، الحالة العراقية باعتبارها مثلا أكثر وضوحا على تخلف الواقع العربي ، غير أنه لم يبرع في اكتشاف من هو المسبب الرئيسي في ارتداد الواقع العراقي باتجاه هذا التخبط السياسي والاقتصادي وما تعرض له شعبنا في العراق من دمار وعلى كافة المستويات .. أليست الاحزاب الدينية ، وهي هنا الممثل الأكثر أمانة لحمل تقاليد ونصوص الدين ، رغم ما يقال بأنها لا تمثل الدين وأنها تمثل نفسها لا غير ، هي السبب ؟ ..
ما معنى أن نفصل قرارات المسؤولين في العراق مثلا بتحريم الخمور ووجوب إطالة اللحى في دوائر الدوله وتشريد جميع الفنانين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم وهجرة العلماء وتحريم الغناء علنا وفرض عدم جواز الرقص في المسارح العامة وترويج إشاعة المفاهيم الرجعية ، لماذا نفصلها عن كونها سببا مباشرا في تردي الحالة العراقية عموما ؟ .. ولماذا لا نرفع رؤؤسنا من داخل الرمال لنقول بأن تصرف رجال الدين هذا لم يكن بمعزل عن تعليمات المقدس ذاته والذي حرم الفن والغناء والرقص ونحت التماثيل ؟ .
اننا أمام حقيقة لا يمكن فصل أجزائها حسب الهوى الشخصي ، وهي أن الدين بما يحمله من ثوابت ، سوف لن يترك لنا متسعا للتقدم كونه متلبس في اوصال مجتمعاتنا وبشكل لا يدعو للتفاؤل باننا سنتخلص منه عن قريب ، وان كافة المراحل التي مرت بها مجتمعاتنا وظهر بان الدين وكأنه قد تراجع فيها عن مواقع القرار في اجهزة الدولة والمجتمع ، فهو على العكس كان موجودا وليس غائبا وممثلا بجميع شعائر واعراف مجتمعاتنا والمتأصلة في نفوس الناس حيث تبعدهم تلك الشعائر والاعراف عن القبول بأية صيغة حياتية متطوره ، في حين بقينا أسرى لظواهر تبدو لنا وكأنها مدعاة لاقامة صلات حميمية بين الناس ، أساسها التدين والقيام بشعائر لا تمت للحضارة بصلة .
يكفينا هذا الأمعان في ترديد ذات الأفكار وكأننا مكلفين باعادة أفكارنا على الدوام ، فقد فهمنا بأننا أمة تحتضر حضارتها ، وأننا كنا تحت نير الاستعمار ، وقد تحررنا والحمد لله من هذا النير ، وأننا الآن نرزح تحت سلطة القوانين غير الديمقراطية في أغلب بلداننا العربية ، والبعض من هذه البلدان اتخذت لها مسارا أكثر تفتحا من حيث الاعتماد على القوانين المدنية في أنظمتها ، ولم يبقى لنا الا الانتقال للحيز الآخر من التفسير لنعلم أين يكمن مقتل حضارتنا وتفسخ اوصال مجتمعاتنا وارتداد بواعث التقدم الانساني في بلداننا حتى في تلك المواقع التي ليس للدولة فيها شأن .
لا ديمقراطية ولا تغيير في بلداننا ، ما دمنا نترفع ( جبنا ) عن إحداث شروخ في عقول الناس ولو بشكل تدريجي تجعلهم يعيدون النظر بواقعهم ، ويؤسسون لحياتهم وفق ثوابت جديدة .
وسوف لن يفلح أحد بإحداث هذا التغيير ما دامت بواعث التخلف ترتهن عقول البسطاء وتجعلها عصية على تقبل أي تحول باتجاه التغيير.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فعلاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 20 - 20:35 )
الأستاذ الفاضل هذه حقيقة عدم المكاشفة أو عدم المصارحة هي السبب لازلنا نحاول ومن كافة المستويات للتوفيق بين الدين ومتطلبات العصر . فصل الدين عن الكنيسة شاخص أمامنا ولكننا نكابر ؟ هل تدري لماذا ؟ لاننا لازلنا محكومين بألنشاة الأولى لازال في أعماقنا الموروث مهما ادعينا بعكس ذلك . اليوم ومن على قناة الحرية سال افعلامي جوزيف عيساوي كاتب لا اعرف اسمه حول كتاباته عن الجنس فقال المذيع لا زلت روتيني سيدي فقال الكاتب اننا محومين بمجتمع عربي اسلامي لا نستطيع أن نتجاوزه وهذه حقيقة وهذا هو الواقع فعلاً . متى سوف نستطيع ؟ لا ندري
تحياتي


2 - نعم من يتدخل في الحريات العامة لا خير فيه
سردار أمد ( 2009 / 9 / 20 - 21:54 )
الزميل العزيز حامد نعم معك حق الذين يربطون الدين بالدولة ليسوا مؤهلين لقيادة الدولة، وكذلك اصحاب الخلفيات القبلية، فتلك الفئات لا تزيد البلاد إلا تراجعاً، وكما تفضلت لا يمكن فصل تدخل المقررين أو المسؤولين بالحريات العامة عن حالة التخلف والتراجع والتشرذم والتفسخ الموجودة بالعراق.
أتمنى المزيد من تظافر الجهود والأقلام لبحث مشكلة العقلية
لكم مني كل الشكر والتقدير


3 - لا تغيير مع التلوين حسب الطلب
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 9 / 20 - 22:45 )
في حين بقينا أسرى لظواهر تبدو لنا وكأنها مدعاة لاقامة صلات حميمية بين الناس ، أساسها التدين والقيام بشعائر لا تمت للحضارة بصلة
كلام صائب وتشخيص دقيق .
المشكلة ان ظاهرة تفشي التدين للكسب المادي والاجتماعي ان وجدت اصبحت عادة بل موضة اجتماعية (مرض)هذه الايام وكل من لا يمشي حسب هواهم يستحق التوبيخ والعزل بل العقوبة الاجتماعية والاقتصادية ليست فقط في الداخل العراقي بل وحتى ما بين الجاليات العراقية والاسلامية في البلدان ما وراء المحيطات والجالية العراقية في كوريا افضل مثال
تحيتي


4 - الخروج من النظرة الأحادية
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 20 - 23:09 )
رغم أن السيد زارا مستو ينطلق من قاعدة تقدمية ديمقراطية إلا أنه يقدم أحيانا تنازلات مثلما كتب في المقال المنشور في الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=163649
يقول (لقد جلبت العرب معها خلال توسعها في المنطقة العادات والتقاليد القبلية التي ما تزال تشكلّ لدى معظم المنظمات السياسية العربية الثقافة والخلفية المتينتين في عملها السياسي والنضالي , لقد خرجت من أحضان هذه الثقافة العشرات من المنظمات التكفيرية الظلامية التي تبيح القتل والدمار والإرهاب , وتفرّخ الحقد والكراهية ليس فقط بين الديانات السماوية , بل حتى بين أصحاب الديانة الواحدة , علماً أنّ الدين الإسلامي يحرّم ويحارب هذه الأفكار. )
واضح أن قوله (علماً أنّ الدين الإسلامي يحرّم ويحارب هذه الأفكار)
غير موفق، لأن الدين الإسلامي غير بريء نصا وممارسة من الأفكار الظلامية التي تبيح القتل والدمار والإرهاب.
ومن جهة أخرى، فإنه بدون حركة تنويرية واسعة لا يمكن إنجاح أية عملية ديمقراطية بعد أن فشلت كل التجارب الثورية القومية بعد أن أقام قادتها حكومات أقلوية استبدادية. التجربة أثبتت اليوم، (على الأقل في الجزائر وفي فلسطين وفي العراق حيث أمكن إجراء انتخابات ديمقراطية إلى حد ما)، كيف انساق الناس وراء القوى الدينية التي


5 - الحلقة (الاستبداد)مستمرة دون هوادة
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 9 / 21 - 01:56 )
(في الجزائر انتخب الناس حزبا إسلاميا كان يكفر صراحة الديمقراطية، وانتقلوا بحماقة من نظام الحزب الواحد القومي الاستبدادي إلى نظام الحزب الواحد الظلامي الفاشي)
معذرة للسيد انس حيث تعليقي تطلبت الاقتباس من تعليقه
وهي الحال بالضبط في العراق مع بعض الفروقات الطفيفة رافعين شعار الاسلام هي الحل لكن في الحقيقة الحاضر الماساوي في العراق استمرار للماضي المظلم ولو تحت شعارات اخرى ولكن الحلقة مستمرة بلا هوادة الى المجهول.


6 - حلقة الفراغ والعدم
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 21 - 10:22 )
كل ما قيل عن هيمنة التفكير الديني المتخلف لدى أغلبية الناس هو تحصيل حاصل للتربية التي يتلقونها من خلال المدرسة - المسجد - وسائل الإعلام. طالما الناس تؤمن بالمقدس الثابت والمطلق والمنزه عن كل نقد، فسنظل ندور في حلقة العدم والفراغ والأرجح أن ما يسمى بالحضارة العربية الإسلامية هو على وشك الانقراض كما قال أدونيس.
الأفضل والأنسب هو الاستمرار في نقد المقدسات والخرافات والأساطير ومناقشة دور المناهج في صناعة مستقبل الشعوب. سأكتب مقالاً مهماً عن موضوعة المناهج ومسابقات الألومبياد الدولي في الرياضيات والعلوم. تحياتي للجميع وشكراً للسيد حامد وجميع المشاركين.


7 - صلاح يوسف
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 21 - 10:29 )
تحياتي مقالتي القادمة حول التربية وقد ذكرتُ ذلك للأستاذ عبد القادر في تعليقي على مقالاته وسوف أورد الأفكار التي طرحتها أنت بوقوفك مع دكتورة نوال السعداوي آمل أن أكون قد شاركتُ في ذلك على وجه صحيح فأنتظرني مع الجميع سيدي
تحياتي لجميع المشاركين
سلام


8 - في غياب القوى الفاعلة ايجابيا ، تتعثر حركة التغيير
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 21 - 10:45 )
مع خالص اعتزازي بكافة الاخوة المعلقين ، أود الاشارة هنا الى ما تضمنه تعليق الاستاذ عبد القادر أنيس ، اذ جاء في مضمونه بأن تحقيق العملية الديمقراطية في بلداننا مرهون بانجاز حركة تنويرية واسعة .. وهنا مربط الفرس ، ترى أين هي تلك القوى الفاعلة والمعنية فعلا بحمل راية هذه الرساله ؟ .. الان ومنذ فترة ليست بالقصيره يثار جدل محتدم بين عدد من الكتاب العراقيين المتنورين أساسه البحث عن تلك السبل الكفيلة باخراج الجماهير في العراق من عزلتها الفكرية وتأييدها شبه الجماعي للاحزاب الاسلامية ، في حين تتعرض هذه الجماهير الى أشد حالات العسف من قبل هذه الاحزاب من خلال خراب عام طال الحياة العامة في البلاد .. في الوقت الذي ركنت فيه الاحزاب التقدمية والمؤمنة بالحياة المدنية الى الهدوء التام مكتفية بمشاركة بائسة في الحكم .. اننا أمام اشكالية حقيقية تتعلق بما ذكره الاستاذ عبد القادر أنيس بخصوص غياب القوى المؤثرة في احداث حركة تنويرية من شأنها أن تحدث التغيير المنشود


9 - الفرصة الأخيرة
محمد حسين يونس ( 2009 / 9 / 21 - 10:57 )
تدهور ثقافة شعوب المنطقة العربية له تاريخ طويل يبدأ منذ سيطرة التتار على الدولة العباسية ثم المماليك والأتراك العثمانيين على مقدرات الحكم والفكر وصبه فى قراءة دينية متزمتة ( متخلفة ) لازالت كتبها الصفراء يتداولها فقهاء اليوم .
المشكلة هو أن الفرصة كانت قد سنحت مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين لخلع الثوب القديم والانطلاق مع توجهات عالم الحداثة بسقوط الخلافة العثمانية ونمو النزعة القومية والاشتراكية فى حوار مع الليبرالية وتمكين آليات السوق .. هذه الفرصة تم تقويضها بواسطة الديكتاتوريات الحاكمة ( عسكرية أو مذهبية ) التى قامت بتنحية معارضيها وأهمهم مثقفى ذلك الزمن بحيث عندما إنزاحت هذه الديكتاتوريات لسبب أو آخر لم يكن جاهزا على الساحة لقيادة شعوب المنطقة إلا تنظيمات دينية تغذيها أموال الوهابية السعودية بثلث عائد بترولها ( ثم الإيرانية حاليا ) .
إنتشار القراءة الرجعية للدين فى مواجهة القراءة الليبرالية ( محمد عبده – جمال الدين الأفغانى – خالد محمد خالد – نصر حامد أبو زيد ) جاءت بسبب سهولة ويسر أقوال الأولى ويقينها الغير مبرر مضافا إليه الأموال المبذولة التى جعلت منها مهنة رابحة فى مواجهة صعوبة الفهم للأفكار التنويرية .
الكره الشعبى للأنظمة الاستبدادية والأمل فى الخلاص ع


10 - الإسلام لم يحرم الغناء والموسيقى
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 21 - 11:46 )
الأستاذ حامد المحترم!
شكرا على مقالك وأرجو ان تسمح بالملاحظات السريعة التالية :
• - لماذا نعترف صراحة بأن ابتعاد الكنيسة عن مراكز القرار ، وتجنبها التدخل في تسيير الانظمة السياسية وعودتها الى داخل الكنيسة بعد طول عبث ، ومن ثم اختفاء نصوص المقدس عن مفاهيم غالبية افراد المجتمع وإطلاق حرية الناس في بناء علاقاتهم الاجتماعية هو الذي جعل المجتمعات المتقدمة الان تفلح في سعيها نحو بلوغ ما بلغته من تطور ؟ -..
يبدو لي هناك خلط بين السبب والنتيجة في مثل هذا الطرح. ان ابتعاد الكنيسة عن مراكز القرار وتجنبها التدخل في المجتمع والسياسة جاء نتيجة لعاملين أساسيين لم يتوفرا حتى اليوم في بلداننا. العامل الأول هو التغيير الجذري الذي طرأ على النظام الاقتصادي الاجتماعي بعد تراجع الإقطاع أمام البرجوازية الصاعدة وما ترتب على هذا التغيير من تطور كبير في البنية الفوقية على المستوى الفكري والثقافي والتشريعي. والعامل الثاني هو التطور العلمي المتسارع الذي بدأ منذ منتصف القرن الخامس عشر. أما الجزم بشأن - اختفاء نصوص المقدس عن مفاهيم غالبية أفراد المجتمع - فهو جزم لا يدعمه الواقع. فلا تزال نصوص المقدس في الدول غير الإسلامية ( ربما باستثناء بعض دول أوربا الغربية واليابان ) لها الكثير من المناصرين، ولكن الت


11 - إلى الأستاذين حامد حمودي و عبد القادر أنيس
زارا مستو ( 2009 / 9 / 21 - 12:13 )

أنا أقرّ بشجاعتكما وصراحتكما وشفافيتكما العلنية لتسمية الأشياء بمسمياتها, أتفق معكما تماماً إلى ما ذهبتما إليه , في أحيان كثيرة نتجنب قول الحقيقة صراحة لأسباب كثيرة , نحن ترعرعنا في أحضان ثقافة علّمتنا أن نراوغ ونجامل وألانسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية , نحن في ظلّ هذه الثقافة نجانب الحقيقة في, أحياناً كثيرة حتى على مستوى الأسرة لا نستطيع أن نعبر ما نريد قوله صراحة , قد يكون هذا جبناً أو تكتيكاً أو ... , لكن تبقى الحقيقة غائبة إن لم نسمّ , أنا لا أريد أن أبررّ لنفسي , لكن هذه هي حالنا .
نعم , الفكر القبلي اليوم متجسد في عباءة الدين , على الرغم من محاولتنا أحياناً تزيين هذه العباءة مجاملة, أو عدم تحملها مسؤولية ما يجري إلا أنها تبقى عباءة مهترئة , ولن تصلح لأيّ عصر أو فصل , ولن نوّفق كما قال الأستاذ عبد القادر أنيس.
تشكلّت هذه العقلية عبر مراحل تاريخية متلاحقة , وأخذت شكلها الحالي بملامحها الموجودة, فمواجهة هذا الواقع ليس بسهل , نحن نحتاج اليوم إلى آليات متينة قادرة على مواجهة هذا الواقع الصعب , ماذا نمتلك سوى هذه الأقلام الجريئة الشريفة, فإن القوى الديمقراطية العلمانية في وضع حرج, وبالمقابل نرى أن القوى الشريرة الرجعية وأغلب الأنظمة العربية المستبدة في العالم العر


12 - السيد عدنان / السيد شامل
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 21 - 15:06 )
كل ما ذكرته عن تطور الموسيقى والغناء عند العرب صحيح كما أن المصادر التي اعتمدت عليها صحيحة أيضاً، ولكن ما أدراك أن ذلك كان بعيداً عن رجال المقدس ورغم أنوفهم ؟؟؟ لو تأملت صحيح البخاري ( الكتاب الثاني بعد القرآن لدى الفكر السني ) لعثرت على أكثر من عشرة أحاديث تحرم الموسيقى والغناء والرسم والنحت.
السيد شامل: يسرني ما تنوي تقديمه وهو لا يتعارض البتة مع مقالي حول المناهج. بانتظار إبداعاتك.


13 - الفن حرام
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 21 - 15:29 )
كل الأسماء الواردة في تعليق الدكتور عدنان والمؤلفات هي زندقة وكفر وغير إسلامية لانها مزامير الشيطان لازال الدكتور عدنان لا يفرق بين المسلمين من امثاله وامثالي وبين النصوص الدينية التي تمثل اإسلام . هناك خلط لدى الدكتور في كل تعليقاته على هكذا مواضيع هو يكتب عن اسماء شخصيات ولدوا مسلمين لاي سبب كان الان المبدعين من نجيب محفوظ الى أخر القائمة هم مسلمين لكن كتاباتهم غير اسلامية ولا يشتريها المسلمين المتبعين لدينهم بقشر طماطم وليس بصل . يا سيدي أنت لديك رؤية غير واضحة الدين حلرم الفن والشعر والغناء وكل ما يلهو عن ذكر الله .
لله في خلقه شؤون
تحياتي للجميع


14 - الدكتور عدنان عاكف مع فائق الاحترام
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 21 - 16:12 )
الاخ الدكتور عدنان عاكف المحترم
مع تقديري العالي لقدرتك على قراءة الكثير من الظواهر بالاستناد على ما تملكه من خزين معرفي بالتاريخ ، غير أنني لم أجد ثمة اختلاف جوهري بيني وبينك فيما يخص الكنيسة وتأثير ابتعادها عن مراكز القرار ، فتقدم العلوم لم يكن يحدث وبالحرية المطلوبه لو كانت الكنيسة لم تزل في موقعها المعهود ، مما يجعل تراجعها سببا وليست نتيجه .. أما بالنسبة لمدى تعامل الفرد الاوروبي مثلا مع تعاليم دينه ، ألا ترى بأننا نتجنى على الواقع إن اقررنا بأن هذا التعامل يتسم بتوفر رابط الأيمان بحيث يلتزم الفرد به بعد تخطيه عتبة كنيسته أيام الآحاد ؟ .. ألا تقر معي بأن لأعظم قس في بلاد الغرب تأثير لا يقترب من حدود تأثير أحقر رجل دين في بلداننا يستطيع بفتوى واحده أن يهد بلد بطوله وعرضه ؟
وألتمس منك العذر لو اقتحمت التاريخ بمعلوماتي المتواضعه وادعيت بأن بغداد كانت في أوج إزدهارها الفني والثقافي خلال الفترات التي انحسرت عنها سطوة الدين ، وعندما بقيت تلك السطوة حبيسة مكامنها لا تقوى على التصدي لتعاليم القصر وغوانيه وشعراء مجونه ومجالس الخمر فيه ، والا فهل لنا أن نعثر على فترات شبيهة بتلك الفترات التي ازدهرت فيها بغداد في عهد خلافة بني العباس ؟
الاختلاف الجوهري الوحيد بيني وبينك هو أنني


15 - الاستاذ زارا مستو
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 21 - 16:26 )
استاذي العزيز زارا مستو
أقدر عاليا صراحتك وأشكرك غاية الشكر لتثمينك العالي لمجهودي المتواضع .. إننا حقا في زمننا الحاضر بأمس الحاجة لتلك اللمسات الجريئة لواقعنا المزري والذي أصبح في وضع يفيض ألما ويجعل من حالته وكأنها تسير نحو مجاهيل لا قرار لها ولا نهايه .. وما دمت قد علمت بانك من الاخوة الكورد ، وتطرقت الى فترة سابقة كان خلالها للمؤثر الديني فعله السلبي على علاقتكم بسواكم من مواطني كردستان ، فانني أضيف حقيقة اخرى تفيد بحدوث مؤثرات جديده لا زالت تنطلق من هذا المؤثر وهي تعبث الآن بعقول وسلوك العديد من ابناء شعبنا الكردي في العراق ، اسوة بما حدث ويحدث في وسطه وجنوبه .. تحية حارة لك ، والى مزيد من التواصل المثمر


16 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 21 - 16:32 )
الاخوة الاعزاء .. شامل عبد العزيز ، سردار أحمد ، اسماعيل ميرشم ، صلاح يوسف ، محمد حسين يونس
تحياتي لكم ، وخالص تقديري على مساهماتكم القيمه ، وما لدي من ردود عليكم هو أننا نحلب في اناء واحد .. واتمنى ان يستمر عطاؤكم النافع .. تقبلوا فائق احترامي


17 - عندما تنام الدولة الأسلامية
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 22 - 03:06 )
السيد حامد حمودي عباس المحترم
اتعجب لمن لا يعرف - ولحد الأن - بأن الأسلام الحقيقي كان ولا زال ضد الأبداع البشري من غناء ورقص وموسيقى ورسم ونحت وشعروعلوم وغيرها !! . الدولة الأسلامية وعلى مر العصور كان يختلف فيها التعامل الحياتي اليومي مع الأشياء باختلاف الخليفة أو السلطان أو الحاكم ، وأكثر الخلفاء والحكام الأمويين والعباسيين والأندلسيين كانوا اقرب الى الملحدين منهم الى المتدينين !!، ولهذا أزدهرت كل أنواع الفنون والمعارف في أيامهم ، ولم يكن للدين الأسلامي ورجاله غير دور هامشي خوفاً من بطش الحاكم وسيافه . ولهذا أيضاً وصلت حضارة العرب -وبأسم الأسلام - الى القمة في تلك الأزمان، لأن الحاكم لم يطبق ترهات الأسلام وشريعته المعروفة بتقييد كل إبداعات الأنسان
الأموال والثروات الخيالية التي تدفقت على دولة الأسلام بعد الغزو الأسلامي ساعدت وبدرجة كبيرة على التنعم بكل أنواع الترف ومن ضمنه الرقيق ، وقبل بغداد ودمشق والأندلس كانت المدينة المنورة ومكة قد مارستا كل أنواع الترف والغناء والرقص والملاهي والحانات والبذخ في القصور والملبس والمأكل وإقتناء الجواري والعبيد والخيل والذهب وكانت النسوة غير محجبات بل سافرات ويختلطن مع الرجال وبلا حرج ، فهل كان كل ذلك من تعاليم الأسلام ؟!! . أم بسبب اللا


18 - يمكن ان نتفق بالرغم من الإختلاف
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 22 - 07:04 )
الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
مع اني أنتمي الى فصيلة الذين يتصدر اسمهم ثلاث دالات ( دجة؛ دبنج؛ دماغ سز )، كما صنفتني في مناسبة سابقة وانت تخاطب الأستاذ شامل عبد العزيز، لكني مع ذلك وجدت في تعليقك لهذا اليوم ما كنت أتمنى ان أجده في تعليقاتك السابقة منذ زمن طويل. وبغض النظر عن نقاط التوافق والاختلاف بيني وبينك في بعض النقاط التي ذكرتها لكني أجد بانك وضعت يدك على الجرح. وأهم ما ورد في تعليقك ( وفق فهمي المحدود بسبب حرف الدال المكعب الذي يرافقني ) هو ان المجتمع الإسلامي وبالرغم من كل القيود والتقييدات التي يفرضها رجال الدين والقائمون على تطبيق - تعاليمهم الدينية - قادر على إنتاج الفن والمعرفة في شتى المجالات، في ما لو توفرت الظروف الملائمة. وها نحن أمام ظروف ملائمة عرفتها المجتمعات الإسلامية أمتدت خلال فترة زمنية طويلة جدا، واشتملت على العصر الأموي والعصر العباسي والأندلسي ، وان الحياة في تلك - الأزمنة كانت قد أخذت مسارها الطبيعي كما يشق النهر مجراه..-. وبغض النظر عن طبيعة تلك الظروف ( حتى ولو بسبب ان الخلفاء كانوا من الملحدين في تلك الأزمنة ) لكن المهم وفق تحليلك ان سلطة رجال الدين والتيار السلفي المتخلف ليست بالقدر المكتوب على المجتمع الإسلامي.
واسمح لي ان أعبر عن اتفاقي التام م


19 - إلى السيد عدنا عاكف
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 22 - 10:40 )
الرجاء ألا تعتبر كلمتي هذه نشازا في جو الوئام الذي ساد بينك وبين البابلي.
تقول: (واسمح لي في الختام ان أشكرك لأن ما ورد في تعليقك يثبت وجهة نظري الرئيسية التي أشرت اليها في تعليقي، ألا وهي ان تراجع الكنيسة وتقلص دورها في الحياة في أوربا لم يكن سببا في تقدم العلم وانتصار العلمانية، إنما هو نتيجة للتغيرات الاقتصادية الاجتماعية التي شهدتها أوربا، بدءا من القرن السادس عشر، والتي تكللت بإحلال الرأسمالية كبديل للنظام الإقطاعي)
هل أفهم من هذا يا سيدي أن المفكرين والعلماء والأدباء والفانين الكبار الذين هم مفخرة أوربا العظيمة التي شقت الطريق للإنسانية المعذبة، هل أفهم من قولك أن هؤلاء جميعا انتظروا حتى انتصرت الرأسمالية على الإقطاع لينطلقوا في إبداع ما أبدعوا؟
أم أنهم، وهو هو الصحيح في نظري، قد سبقوا، أو على الأقل، واكبوا ودعموا الإرهاصات الاولى للبرجوازية في مهدها الأول.
التنوير في أوربا بدأ باكرا قبل نشوء البرجوازية الرأسمالية وانتصارها وقد تحدى مئات الأدباء والفلاسفة والعلماء الكنيسة في عقر دارها، بل كان أكثرهم من المقربين إليها، إن لم يكونوا قساوسة ورهبانا مثل كوبرنيكوس.
هنا مصرع مثقفينا اليساريين الذين يركزون على العامل الاقتصادي لتحرير شعوبنا من التخلف ويتركون الشعوب ره


20 - البابلي والدكتور
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 22 - 10:58 )
لم أجد للحكيم البابلي حرف الدال الذي ذكرته يا دكتور عدنان إنما وجدتُ حرف العين ع على كل حال هذا ليس موضوعنا الإسلام الحقيقي ضد الأبداع البشري كما جاء عند البابلي صحيح 100% ليس هناك إبداع مع الإيمان بالنصوص كيف يكون الشاعر مبدعاً وفي القرآن سورة كاملة أسمها الشعراء والذين يتبعهم الغاؤون وفي كل واد يهيمون .. إذن لا يستطيع أن يخرج الشاعر من هذا النص وإذا ما خرج نحو الإبداع فإنه سوف يخالف نصاً مقطوعاً به . كذلك كافة الأسماء المبدعة والذين هم مسلمين بالولادة لا علاقة لهم بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد كذلك الاسلام لا يصنفهم مسلمين . من يتحرر من النصوص يستطيع أن يبدع بغض النظر عن كونه عربي أو أعجمي مسلماً أو غير مسلم .. المهم أن يتحرر من النص .أي نص سماوي أو أرضي النظرة إلى الأمام بدون الالتفات إلى إحدى الجهات تعطل التفكير حتى في روسيا الذين ابدعوا من الأدباء كانوا قبل الثورة البلشفية والذين ابدعوا بعد الثورة كانوا خارج روسيا هذا رائي المتواضع وغير ملزم لاحد
تحياتي للجميع


21 - فاول أم بنالتي على الحوار المتمدن ؟
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 22 - 11:37 )
السيد عدنان عاكف
تقول بأنني صنفتك الى فصيلة ( د. د. د ) والتي تعني للعراقيين ( دجة . دبنك . دماغ سز ) ، وذلك في تعليق سابق لي على مقالة السيد شامل عبد العزيز الموسومة ( بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ) ، وكل هذا صحيح
والذي أثار إنتباهي في كلامك هذا ، هو أنه كان لي تعليقين على مقال السيد شامل ، رقم 21 ورقم 23 ، ولم يكن في هذين التعليقين ما يشير الى أنني صنفتك لفصيلة الدالات الثلاث !!، فمن أين جئتَ بهذه المعلومة سيدي ؟ سأسبقك في الأجابة على هذا السؤال ، وربما سيساعدك جوابي على عدم مواجهة الأحراج كاملاً . صحيح أنني صنفتك الى الدالات الثلاثة ، ولكن هذا كان في تعليقي الثالث والذي حجبه عن النشر رقيب الحوار المتمدن ، والذي -ربما - كان السبب في منعي عن التعليق ولمدة إسبوعين . ولكن .... كيف تسنى لك قراءة تعليقي وهو محجوب ؟!!، فأما أنت تقرأ الممحي بأعتبارك عراقي ، أو أنك أحد العاملين في رقابة الحوار المتمدن ، أو أن لك أصدقاءً هناك يخونون مهمتهم ويفشون أسرار الموقع لك وربما لغيرك وهذا شيئ غير متوقع أو مُستحب
أما سبب مهاجمتي لك فلكونك بدأتَ بالهجوم ، وعلى قول المثل ( من يدق الباب يسمع الجواب ) ، وكان هجومك عليَ وعلى بعض الأخوة قد نزل بأسم ( واحد عايف دينه ) ، ورحت تسميني بالحكيم الب


22 - الدكتور عدنان
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 22 - 12:14 )
اذا كان المقدس قد حرم الفن والغناء والرقص، كما تقول، فليس من حقنا ان نعارض موقف المسئولين من أصحاب العمائم من هذه الأنشطة، لأنهم ينفذون مهمتهم بامتياز، وهي حماية الدين من المستهترين والزنادقة. ولكن تعال نفكر سوية: ماذا لو ان الدين الإسلامي في حقيقة الأمر لم يحرم الفن – موسيقى وغناء ؟ ماذا عن المؤلفات التي تركها لنا الكندي والفارابي والخوارزمي وابن سينا في الموسيقى؟ حتى الإمام الغزالي ألف رسالة في الموسيقى. وماذا سنفعل مع ابراهيم الموصلي وزرياب والموسيقى الأندلسية وكتاب - الأغاني - لأبي الفرج الأصفهاني وعشرات الأسماء التي اشتهرت في العصر العباسي كمطربين ومطربات؟ جدير بالذكر ان المركز الثاني للغناء والطرب بعد بغداد كان المركز الثاني في المدينة المنورة.
كما يقول الزميل طلعت : هذا كلامك:
إذا يا دكتور عدنان لحد الآن لا تعرف بان النصوص قد حرمت الفن وبكافة أشكاله وأنواعه فسوف أذهب للنوم ولا أصحى أبداً لعلك تفيق من نومك ؟
يادكتور بالله عليك هل هذا كلام وطرح ؟ ماذا تبغي من وراء ذلك ؟ سألتك في سابقة ولم ترد .هل تعلم أن الكتب التي ذكرتها مثل الأغاني وغيرها وذكرها الأخوة هي من الكتب التي لا يجوز الاستشهاد بها في الطروحات وفي جميع كليات أصول الدين والشريعة والفقه وأصول الفقه لانهم يعتبر


23 - كلام الكاتب نصف الحقيقة
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 22 - 18:37 )
أولاً ليس هناك شيء إسمه العقل العربي الجماعي وإنما هناك ضمير عربي أو ثقافة عربية. هناك شرق أوسط متعدد الثقافات ولهذا فلوم -العربي- ليست سوى بنصف الحقيقة . الشرق الأوسط متعدد الأعراق ولهذا أيضاً فلوم ال-عربي- قول غير مصيب. يلام كل من يسكن في الشرق الأوسط بأي مصيبة تصيب المنطقة ككل. التفتيش عن أكباش للمحرقة غير واعي. أما عن من حور الحديث إلى ال-إسلامي- فهم أيضاً في واد سحيق. شلة التفكير في الدين فقط إلتقت في هذا النقاش مع شلة لوم العرب والطبول والدفوف جاهزة. تتقدم المنطقة بجماعية الفكر لأن التاريخ الحاضر هو حاضر مشترك. التنمية الحقيقية وثقافة التغيير والديموقراطية تأتي بجهد مشترك وليس بتفكير مفكك غير قادر على التحليل وإنما قادر على التمنظر وتشكيل الكلام الفاضي أمثال بحر العلوم وشلة الردح الدينية.

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran