الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هجر الإسلام واعتناق غيره دون رجعة

إبراهيم عرفات

2009 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما اعتنقت الديانة المسيحية، حيث اخترت إيماني ولأول مرة بمحض إرادتي الكاملة، ثارت ثائرة الناس وكثرت تساؤلاتهم وتقريعهم واتهاماتهم بكلام على مثال ما يلي: "لقد بعت دينك يا إبراهيم!"، "كم أعطوك من المال حتى تترك الإسلام؟"، "هل سلبت إحدى صبايا الأقباط قلبك وعقلك؟"، وغيرها من الأسئلة المشابهة والتي تدل على أنها أسئلة يطرحونها انطلاقاً من قاعدة اعتقادهم الإسلامي الذي يبيح للمسلم استخدام المال لاستمالة غير المسلم إلى الإسلام وهو ما يسمى في الإسلام ببند "المؤلفة قلوبهم". وهنا يجب أن نقف قليلاً عند فكرة "المؤلفة قلوبهم" حتى تتضح لنا الصورة ونعرف سبب كل هذه الأسئلة المتعلقة بالإغراء والاستقطاب من دين إلى آخر في ذهن المسلم. كان محمد يستخدم المال لاستمالة قلوب غير المسلمين و"تأليف القلوب" على حب الإسلام إذا كانوا من ذوي الحاجة ويخشون الفقر. وهنا أتساءل: ما الفرق بين المؤلفة قلوبهم والرشوة الدينية؟

جاء في القرآن: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"(التوبة آية 60). وقد كان الرسول يعطي المؤلفة قلوبهم هذا السهم من الزكاة وهم أصناف: فمنهم أشراف من العرب كان محمد يؤالفهم ليسلموا ويرضخوا له، ومنهم قوم أسلموا ونياتهم ضعيفة فيؤلف قلوبهم بإجزال العطاء، كأبي سفيان وابنه معاوية وعيينة بن حصن والأقرع ابن حابس وعباس بن مرداس، ومنهم من يترقب إسلام نظرائهم من رجالات العرب. ولعل الصنف الأول كان محمد يجزل عليهم من سدس الخمس الذي هو خالص ماله، وقد عد منهم من كان يؤلف قلبه بشيء من الزكاة على قتال الكفار. نقرأ في إنجيل لوقا الفصل التاسع، عن رجل يلتقي المسيح ويعرض عليه أن يصبح واحداً من أتباعه بقوله: "أتبعك، يا سيد، أينما تمضي". فأجابه المسيح:"للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكارًا وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه". نلاحظ أنّ المسيح لم يقدم له الوعود الوردية الحالمة والمكافآت ولا سعى لترغيبه بشتى الطرق حتى يكثّر عدد أتباعه. بل العكس هو الصحيح، فكان المسيح يطلب منهم أن يتعقلوا قبل أن يتبعوه ويحدثهم عن أن طريقه هو طريق الصليب وأن عليهم أن يحسبوا التكلفة من البداية. وشتان الفرق بين أسلوب الترغيب والترهيب الإسلامي وبند المؤلفة قلوبهم في الإسلام وبين طريقة المسيح في الدعوة لاتِّباعه. من الإنجيل نفسه نتخذ العبرة ونعتبر بها، ومن فمِ المسيح نسمع الجواب:

* إن أراد أحد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني

للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكارًا وأما ابن الإنسان ليس له أين يسند رأسه.
ما أضيق الباب وأكرب الطريق المؤديّ إلى الحياة؛ وقليلون هم يجدونه.
كثيرون يدعون وقليلون ينتخبون.
من أراد ان يتبعني فلينكر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني
الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها، ولكن الذي يخسر حياته في سبيلي يجدها
ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة؛ هل عنده ما يلزم لكماله، لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به؛ قائلين هذا الانسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل. وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب لا يجلس أولاً ويتشاور هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين الفا؛ وإلا فما دام ذلك بعيداً يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح. فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذاً.

ما كان للمسيح أن يستقطب الناس بجمع الصدقات أو الزكاة لتأليف القلوب لاستمالة الناس إلى اتِّباعه إطلاقاً، بل كان مقتنعاً تماماً أن الجماعة التي يدعوها ستنجذب إلى فيض محبته لتكون مجرد "خميرة صغيرة" تعمل على تخمير العجين كله. ومن هذه الجماعة الصغيرة سيؤلف الكنيسة أي جماعة المؤمنين به، جسده الحيّ الذي يشكل أعضاءه وهو رأسه، فيكون لحماً من لحمه وعظماً من عظامه. يستخدم المسلم المال لاستمالة غير المسلم إلى الإسلام تحت بند المؤلفة قلوبهم، وفي الوقت ذاته يخشى مضطرباً كل من هو غير مسلم واهماً أن هناك من يحوك له "المخططات التنصيرية". هي "عقلية المؤامرة" التي تتقاذفه مع أمواج الحياة، فلا هو آمن ولا يريد الأمان للآخرين وإنما هو فريسة وسواس جماعي قهري يقول له إن هناك من يتآمر عليه وينصب له الشباك ويخطط "المخططات التنصيرية" لينال منه. وجواباً على ذلك، آن للمسلم الواهم أن يتخلى عن وساوسه هذه ويطرح عنه فكرة المخططات والمؤامرات ويعلم أن مسيح النصارى لا يحتاج إلى مخططات حتى يقتحم القلوب، بل سيظل يغزوها دوماً بحبه الثمين وشريعته التي فاقت كل تشريع سبقها. أنحتاج حقاً لتشريعات إزاء رسالة قوية تقول: "أحبوا أعداءكم؛ أحسنوا إلى مبغضيكم؛ باركوا لاعنيكم" وإزاء ما تفوّه به المسيح في عظته على الجبل؟ مسيحنا جبار ولا يحتاج لمخططات البشر الواهية لاستمالة قلوب الناس إلى الدين، لأن رسالته تتغلب على القلوب فتأسرها لما فيها من قوة كامنة، ولما في شخص المسيح نفسه من جمال يسبي كل عقل دون كلام. المسيح، كلمة الله، يعمل أعمال الله، وأعمال الله تتم بطريقة الله لا بطرق البشر الملتوية وما فيها من تحايل على الضمائر مثل بند المؤلفة قلوبهم في الإسلام. الله لا يريد استمالة الناس إليه بل الناس هي التي بحاجة إلى الله؛ وإدراكها لحاجتها هذه وللفقر المدقع الذي تقبع فيه من دون الله يجب أن يحرّكها ويدفعها إلى طلب الله تعالى حباً بالله لا طمعاً لما نغريهم به من مال أو "نؤلف قلوبهم" حتى يتبعوه. فإذا اتبعوا الله فهم الكاسبون وحدهم، حيث سيغتنون بحضور الله في حياتهم، وهو يفيض فيهم فيض الحياة بوفرة فتنبض أجسادهم الهالكة بالحياة من خلال اتحادهم به.


نحن عربٌ بلا شك ولذلك فإننا كأبناء الشرق الأدنى ننطلق من عقلية عشائرية فيها للعشيرة شيخ واحد ودين واحد وفكر واحد. كل شيء أحادي والتعددية تثير اضطراباً وقد تعني الثورة على الانتماء للقبيلة. إنها هـُـويّة عشائرية قبلية في صورة دين، والإسلام هو الدين في حالتنا هذه. قديماً كان خروج شخص من القبيلة يعني أنه يضمر نوايا سيئة قد تسيء لوحدة القبيلة وتؤدي إلى تفككها وضعف نسيجها. بما أن الإسلام هو خلاصة هذه الهوية القبليّة في قالب ديني فليس من الغريب أن يثور أبناء العشيرة الإسلامية على قرار شخص أن يختار إيمانه خاصّة إذا خالف ذلك دين الإسلام. حينما نقبل بـ غيرية إنسان آخر في هـُويّته المختلفة عنا، وحقه في أن يكون مختلف عنا، وقبول هذا الاختلاف بتقدير واحترام شديدين، عندئذ نحصل على مجتمعات سليمة في كيانها. لا يجب أن يخنق الواحد الآخر، ويغتاله إما وجدانياً أو كيانياً لأنه لا يطيق الاختلاف عنه. قتل قايين أخاه هابيل لأنه أراد أن يكون "مثل" أخيه في تقديم قرابينه لله، فكرّر بالتالي مأساة آدم وحواء اللذين أرادا أن يكونا "مثل" الله. إن رغبة الإنسان في أن يكون "مثل" أخيه غير مختلف عنه، كثيراً ما تؤدي به إلى ارتكاب أفعال عنف ليكون أعظم منه. لكنّ الاختلاف شرطٌ أساسي لقيام مجتمعات سليمة في كيانها وإلا فإننا نخاطر أن نكون شعوباً نرجسية تعشق صورتها في المرآة وفي عيون الآخرين ولا نريد أن نرى سوى أنفسنا. تطالعنا أخبار الصحف بين الحين والآخر عن أنباء تفيد بهجوم بعض المسلمين على بيت قسيس قبطي أو بشن غارة من غاراتهم البربرية على الكنائس القبطية. الخوف هو ما يحرك هذه الفئات هنا لأن الإله الإسلامي لم يغرس في داخل المسلم الأمان. يخشى المسلم من السماح ببناء كنيسة قبطية لأن هذا قد يهدد هـُـويته الإسلامية، إذ يزعزع ثوابتها المزيَّفة وانغلاقها المُتعنت ونرجسيتها الواضحة حيث يظنون أنه ليس في الدنيا سواهم إذ هو لم يألف الاختلاف ولا اعتاد عليه! الهوية الراسخة لا تخشى الغيرية؛ والهوية الضعيفة وحدها تخشى أن تزعزعها الغيرية.

أذكر لما سألت أحد أساتذتي من الإخوان المسلمين في "ذلك الزمن الذي مضى" عن سبب وجود حد الردة أنه أجاب "خشية الفتنة". اختيار شخص لنهج يخالف النهج العشائري الذي تتبعه الجماعة المسلمة قد يؤدي إلى افتتان البعض بهذا الدين "الآخر" فلا يعودون خاضعين لقبضة الإسلام الذي يهيمن عليهم بسياسة "الدم والحديد" و"العصا والجزرة" و"الترغيب والترهيب". وهنا نتساءل: ما هي الفتنة التي قد توجد في دين آخر غير الإسلام والتي قد تؤدي بشخص ما إلى ترك الإسلام وافتتانه بما هو غير موجود في الإسلام؟ إنها فتنة المسيح الذي يفتن القلوب بحبه الباذل المضحي والذي تجلى لنا خير جلاء في الموعظة على الجبل والتي نقرأها في إنجيل متى في الفصل الخامس والسادس والسابع. من الطبيعي أن يُفتتن المسلم بما ورد في الموعظة على الجبل للمسيح والتي لا يوجد لها مثيل في أي دين من الأديان. تلك الفتنة يتحدث عنها ناسك هندي من أبناء ديانة السيخ وهو صادو صوندر سينج. حيث سأله بروفسور هندي عن سبب افتتانه بالمسيحية وما وجده فيها مما لم يجده في غيرها. أجاب صادو:"إنه المسيح". نفد صبر الأستاذ الجامعي الهندي وقال له: "أعلم هذا ولكن هل عندهم عقيدة معينة أو مبدأ معين لم تجده فيما كنت عليه من قبل؟" أجاب صادو: "إن الشيء الوحيد الذي وجدته هو المسيح". بوسع واحد مثلي كان مولوداً في الإسلام أن يقول الكلام ذاته الذي قاله صادو عما وجده في المسيحية ولم يجده في الإسلام. وجدت المسيح. وجدت مسيح الناصرة في تواضعه وبساطته والذي كان في رقة الحمامة ووداعتها و"قصبة مرضوضة لم يقصف وفتيلة مدخنة لم يطفيء". مسيح الإنجيل لا وجود له في قرآن المسلمين ولا يسعنا سوى أن نقبل إليه ونشاركه حياته على الجبل حيث يلقي أسمى التعاليم التي عرفها الجنس البشري على مدى ألفي عام. من يقدر أن يقول لنا ما هو مستطاع لدى الله ومن يسكنهم روح الله:"أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، باركوا لاعنيكم". هذا قياس إلهي يدفعنا للقول إن كل ما في المسيح أقرب لما هو إلهي منه إلى البشرية العادية التي نعرفها بأرضيتها وانسياقها وراء غرائز الفطرة. المسيح يأتي ليسمو بنا على ما عرفناه من الفطرة والسليقة العادية والإسلام هو "دين الفطرة" ويخاطب ما هو فطري في الإنسان دون أن يرتفع به فوق هذه الفطرة أو يتسامى بها.

عندما يثور المسلم على هجري للإسلام واتباعي للمسيح وسيري وراءه على الجبل حيث يلقي تعاليمه، إنما ثورته هنا نابعة من خوف واضطراب نفس واهتزاز في السيكولوجية. عدم الشعور بالأمان يدفع الناس للخوف. إله الإسلام ما أعطى تابعيه شيئاً من الأمان بل كل ما في القرآن مفعم بالخوف والرعدة. المسلم الورع، مثلا، هو من "يخشى" الله الذي يزلزل الجبال وله تتفطر الأرض. إنها انتكاسة للعقل الأول في بدائياته والتي قرنت الألوهة بالخوف والسعي بشتى الطرق لإرضائها بالذبائح والقرابين. الإله الحقيقي الذي نلتقيه في المسيح هو إله الأمان وكل ما فيه أمان والخوف يسيء إليه ولا يرضى به أبداً. يقترب المؤمن المسيحي الحقيقي من ربه بثقة ويتقدم "بجرأة" من عرش النعمة حيث يقول الوحي "لنتقدم بثقة إلى عرش النعمة". إنْ كان الله أبانا، وهو حقاً كذلك، فما الخوف إلا إساءة بحق هذا الآب وكأننا نتهمه بأنه كائنٌ مريع ووحشٌ مفترس.

سألني أهلي عندما سرت وراء المسيح: "هل تتركنا وتذهب إليهم؟" ويقصدون بذلك الأقباط في مصر. ينطلق التفكير في هذا المقام من الذهنية العربية العشائرية وحرصها على عدم تفكك وحدة القبيلة. والسؤال هنا لا يجب أن يكون عما حدث في داخلك بسبب المسيح هذا وأثاره ذلك في حياتك الحاضرة وإنما السؤال لدى المسلمين مرتبط دوماً وأبداً بما هو متعلق بوحدة العشيرة وهيكلتها القبليّة وكأنهم يريدون أن يسألوك سؤالهم الصميمي:"في أي فسطاط أنت؟" وهو سؤال مشروع ويحق للجميع أن يسألوه. ونحن نحمل السؤال إلى المسيح نفسه على الجبل وهو يلقي عظته ونسأله: "يا سيدنا المسيح، في أي فسطاط أنت؟ وأبوك الذي تناجيه آناء الليل وأطراف النهار في الصلاة في أي فسطاط هو؟" قال ميخائيل نعيمة: "الدين لله والله للجميع". الله للجميع والجميع يعرفونه بدرجات متفاوتة وإن كانت هذه المعرفة فيها من الطلسمية والتشويه القليل أو الكثير كما هو الحال في الإسلام. ولكن الله هو للجميع بما فيهم المسلمين، ولا يحتكره أحد دون سواه. ولكن هل الله يمتلكه أحد؟ إننا نأتي إليه لكي يمتلكنا هو ويفيض علينا بروحه فنمتلئ من هذا الروح القدوس. نذهب إلى الله لأننا نحتاج إليه في هذه اللحظة الحاضرة لا لكي نغنم بالفردوس أو بالجنة. هو فردوسنا وهو خمرنا وهو ساقينا كما قال ابن الفارض ورابعة العدوية وآباء النسك المسيحي بدون شك. إنه فردوسٌ فيه المسيح يعطينا الأرض وكل شيء يوهب لنا حيث قال"طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض" (متى 5: 5). لم تعد الأرض ملكاً للقوي الجبار، ولا للمحارب المنتصر بل للوديع. هنا المؤمن الحق يملك كل شيء ولا يملكه شيء.

أريد أن أقول لهؤلاء جميعاً إني في فسطاط الله وله أتشيع وبه ألتصق بالحب. سألوا المسيح الصبي وقتئذ أين كان حين بحثوا عنه بحثاً مضنياً في قلق شديد، فأجاب:"إني ينبغي أن أكون فيما لأبي". وأنا أيضا ينبغي أن أكون فيما لله أبي وليس لهذا الفريق أو ذاك. والله أبي هو في صف الكل باعتباره متضامناً مع الإنسان وهو للجميع. التشيع من شأنه أن يؤدي للتمزق حيث يرى كل فريق أنه أولى من الآخر بالحق أو يتبجح بأنه قد قبض على الحقيقة برمتها وعنده جواب لكل سؤال وما يتبع ذلك من كبرياء وغطرسة. والبشر بطبيعتهم الآدمية يأتي المسيح لهم كـ "آدم جديد" يشاركهم آدميتهم هو المعصوم عن كل خطيئة ليرفعهم من آدميتهم الأرضية إلى المستوى الإلهي فيلبسهم حياة جديدة يتسلمونها منه مباشرة لا من أفكار براقة تسطرها الكتب أو الشرائع. والله هنا يُبدئ الخلق ثم يعيده كما يقول القديس أوريجانوس: "إن عمل الخلق هو حاضر متواصل، لا عمل في الماضي فقط: "طوبى لمن يُولد دائماً لله. فإنه لا ينقطع عن الولادة". هذا الله الذي نعرفه هو للجميع ويتوق للجميع أن يكونوا هم كذلك له فيمد يده إليهم في حنو وترفق لينتشلهم من وهدة الخطايا حتى يقيموا فيه فينعمون بحياته الإلهية. التشيع لفريق ضد فريق آخر يبعدنا كثيراً عن الهدف فنقاتل بعضنا بعضاً ونذبح بعضنا بعضاً على مذبح الإله واهمين أن في هذا انتصار للحقيقة ضد من ظلمناهم في إسرافنا على نفوسنا وقلنا إنهم "أعداء الله". نحن نقبل الحياة الإلهية من لدن الله ولا نجادل بحقها وإنما يكفينا الجلوس في حضوره البهيّ والتنعم بقربه هو وبهذا نكون في فسطاط الله لا في فسطاط المسلمين أو النصارى.

هذا كله يتخطى مجرد تغيير الديانة والسؤال في أي فسطاط من الفريقين نقيم. دعا الله لنفسه شعباً بائساً فقيراً مغلوباً على أمره فاصطفاه لنفسه كيما يبلِّغوا رسالته فكان الشعب العبراني. هو لم يكن يدعوهم إلى "دين جديد" ولكن كان يدعوهم إليه هو ومن ثم فهو يقطع معهم "العهد" ويحتفظ بنصوص هذا الميثاق في يده، فيجازيهم لا على حسب سيئاتهم ولكن على حسب بره هو وصلاحه هو تعالى. في هذا العهد يأتي الله لينتزع منهم لا عقيدتهم السابقة ولكن لينتزع منهم القلب الحجري ويستبدله بقلب جديد من صنعه هو؛ وفي هذا إشارة مسبقة إلى "الطبيعة الجديدة" التي يقبلها المؤمن من المسيح. لم يأت المسيح كذلك ليصرف الناس عما هم عليه ولكن جلّ تعاليمه دارت حول إقامتهم في ملكوت الله وقبولهم للحياة الجديدة من يديه الحانيتين فتفيض فيهم بوفرة (يوحنا 10: 10). ما يحتاجه الإنسان ليس جملة جديدة من الشرائع ولا اللوائح وإنما ما يحتاجه هو القلب الجديد الذي يهبه الله للمؤمن به وليس في الأمر مشاع بالجملة ولكنه تسليم وقبول. لا يحتاج الله إلى دبلوماسيتنا عندما نريد أن نقول إن الجميع يدخلون الجنة أو لا ولكن الله يريد لنا أن نتمتع به هو وأن نمتلئ من روحه هو أبينا؛ وشتان بين هذا وبين اللوائح والشرائع بتعقيداتها وصرامتها. إنها حياة يطهرها الله من كل تمييز أو تفوق يرثه الإنسان من "دين الفطرة" وما تمليه عليه فطرته النجسة وذهنه الترابي الدنس، إذ أنه " لم يَعُدْ في المسيح لا رجل ولا امرأة" (غلاطية 3: 28). نذهب إلى المسيح وهو يلقي تعاليمه ونمكث في حضرته كيما يطهرنا. إنه لم يأت لا بالبرق ولا بالرعود بل جاء "حملاً لله حامل خطايا العالم" (يوحنا 1: 29).
قـَـوام كل شي بالمسيح (كولوسي 1: 17). يرتقي المسيح بالإنسان لأنه يؤسس "حضارة المحبة" بتعبير بولس السادس، ويهمه أن يشاهده الإنسان بقلبه وعينه الباطنية إذ قال: "مَن تلقَّى وصاياي (وصية المحبة الوحيدة) وحفظها، فذاك الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي فأُظْهِر له نفسي" (يوحنا 14: 21). هذا الظهور هو هبة للجميع ولا يحظى به فرد دون سواه.

جاء المسيح ليعتقنا من طوطمية الحلال والحرام الإسلامية، والتي تكبل مجتمعاتنا الشرقية. في الحياة الجديدة حرية صادقة نقبلها من المسيح القائل "إن حرركم الابن فبالحقيقة تصبحون أحراراً". في هذه الحياة الجديدة يجب عدم "مراعاة الأيام والشهور الفصول والسنين" (غلاطية 4: 10)، ولا الخضوع للنواهي: "لا تأخذ، لا تذق، لا تمسّ، تلك الأشياء كلـّهـا تؤول بالاستعمال إلى الزوال. إنّها وصايا ومذاهب بشرية. . . لا قيمة لها"(كولوسي 2: 20)، لأن المسيح قد حررّنا من الشريعة، ولا سيما من الحلال والحرام وذهنية التحريم التي تقيد مجتمعاتنا الشرقية. الحياة الجديدة التي نتسلمها من المسيح لا مكان فيها للحلال والحرام، والروح القدس هو روح الحرية لا الخوف. في الوقت ذاته يحذرنا الرسول بولس من أن تصبح هذه الحرية فرصة للعبودية أو الانفلات فيقول: "إنّكم، أيّها الإخوة، قد دُعيتم إلى الحرِّيّة، على ألاّ تجعلوا هذه الحرية سبيلاً لإرضاء الجسد" (غلاطية 5: 13). ونسأل أنفسنا بصفتنا أبناء لله: هل ما نفعله هو لإرضاء الجسد أم هو للخير؟ هل المراد به وجه الله وخير الله الأسمى أم تلبية أنانيتنا وما تمليه علينا أهواؤنا المتقلـّبة؟ لذلك يقول الإنجيل: "كلّ شيء حلال، ولكن ليس كلّ شيء نافع. كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء يبني" (1كورنثوس 10: 23). وهنا يأتي دور التمييز الروحي بروح الله فيما لله وما للجسد، بدل أن نعتمد على ما هو حلال وما هو حرام. ما هو حلال قد لا يفيد ولا يبني، وبالتالي يصبح من أعمال الجسد ولإرضاء الجسد بحسب الشريعة القديمة. لذلك يؤكد بولس: "دعيتم إلى الحرية". الحرية هي المعيار مادامت تستمد جذورها من محبة الله مباشرة.

بصفتنا عرب، نحن لا نفهم معنى الحوار وذلك لأننا منذ نعومة أظفارنا نلنا في البيئة الإسلامية التي تربينا فيها تعاليماً عن إله صمد جاف صلب يقيم في جمود ويطوقه صمت رهيب ويبقى صَمَداً إلى مدى الدهر، وكأن لا حياة فيه ولا حركة. فانطبعت صورة هذا الإله في مخيلتنا وتجذرت في وعينا الكامن وعقلنا الباطن حيث انعكس هذا بوضوح على أساليب الحوار لدينا الذي تميّز بكونه حواراً من طرف واحد دوماً حيث يتكلم الله بينما الإنسان أمام هذا الإله الصمد محكوم عليه بالصمت لا يجسر على الاعتراض. ما نعرفه كمسلمين هو "مونولوج"، أي حوار من طرف واحد وليس "ديالوج" أي حوار متبادل. التبادل يعني الأخذ والعطاء. الإسلام يحارب أي نوع من أنواع الحوار مع الله. وفي حين أنَّ الصلاة المسيحية هي ديالوج ومحادثة مع الله فالإسلام حيال هذا الإله الصمد لا يقرُّ بشيء من ذلك. لعلنا نتذكر ما حدث مع الأديب توفيق الحكيم عام 1982 حينما تصوّر حواراً يدور بينه وبين الله، حيث ثارت ثائرة سلطات الأزهر ممثلة بالشيخ الشعراوي في ذلك الحين وصادرت مؤلفه، وقد اعتبرت أن الإنسان يمكنه أن يخاطب الله في الصلاة والدعاء، أما الله فهو لا يخاطب عامة البشر وإنما الأنبياء فقط. أما الصلاة المسيحية فتنطلق من إله ناطق بالكلمة ويحب أن يسمعنا نحن- وليس فقط الأنبياء- إذ يقول على لسان عريس النشيد "أسمعيني صوتك" ويعقب هذا صوته الحاني الهاتف في أعماق النفس التي تناجيه وطرق كلامه المتنوعة لمن يناجونه بالدعاء والصلاة. يقول أيضا في سفر إشعياء 1: 8: "هلم نتحاجج"، وهذا يعني أنه لا يكتفي بالإصغاء لنا ولكل ما في جعبتنا بل يرد علينا في أبوّته بطريقته الخاصة، وما أكثر طرقه في الكلام لمن يطلبونه بصدق.

يروي الكتاب المقدس قصة الله في تعاملاته مع البشر عبر التاريخ. إله يخلق الإنسان بدافع الحب ويكلمه بالحب ويفديه من ذاته الأنانية بالحب أيضاً. أخذ الله على عاتقه مهمة إعداد البشرية عبر الأنبياء والرسل من خلال الشعب العبراني إلى أن جاء المسيح فاستهل حقبة جديدة يخبرنا عنها الإنجيل أنها حقبة "ملء الزمان". من خلال أنبياء بني إسرائيل قطع الله عهدًا مع الشعب العبراني وأراد لهم أن يكونوا منارة للشعوب لا لشيء فيهم ولكن لأجل أن كلامه هو نور لسبيلهم وسبيل الأمم معهم. هناك عِشـرة في هذه العلاقة كمن يعاشر القوم ويصبح منهم وهم أهلاً لهم.

يلقون باللائمة على المسلم في تركه الإسلام ويشددون على أن الإسلام هو دين السلام وليس دين السيف كما يقول من يعتبرونهم "خصوم الإسلام"، وما أدراك ما خصوم الإسلام في ذهنية تجنح للاعتقاد بالمؤامرة عند كل فكر مخالف لها. يثورون عند سماع أي تلميح يقول إن الإسلام انتشر بالسيف ودفاعاً منهم ضد هذه الأقاويل يلجأون للسيف لإخراس من سوّلت نفسه ليقول مثل هذا الكلام. إذا وضعنا الإسلام على محك التاريخ، فهل يصمد زعمه حقاً بأنه دين سلام؟ عند ظهور الإسلام كان في البداية هشاً حيث تبع محمد مجموعة من العبيد وعامة الناس مثل بلال بن رباح وغيره. تثبيت الإسلام في جزيرة العرب وخارجها جاء على إثر معارك طاحنة ودخول محمد إلى مكة فاتحاً منتصراً لا بحفنة من الرجال كما يزعمون بل بجيش عرمرم جبار هو قائده العسكري الفاتح. لا صراع فيما بعد مع قريش بما أن محمد بات فاتح مكة وله يتم جمع الجباية وهو صاحب السلطان السياسي الأوحد. بعد "فتح مكة" وفرض السيطرة السياسية والعسكرية عليها تم بسط الإسلام على الجزيرة وله خضع الناس "طوعاً أو كرهاً"، ولم يكن في الأمر من خيار. هنا لنا إلمام بمن قتلهم محمد "غيلة"، وللاغتيال السياسي في الإسلام تاريخ مرير مثلما حدث مع كعب بن الأشرف والأسود العنسي وأبي عفك وعصماء بنت مروة، وللتوسع يمكن قراءة كتاب هادي العلوي "الاغتيال السياسي في الإسلام". هذا بالإضافة لمعارك قام خلالها محمد بتصفية القبائل التي لم ترضخ له مثل بني النضير وبني قريظة وبني قينقاع. ولما قضى محمداً نحبه ارتد عن دين محمد الكثيرون وقامت حروب الردة التي كان هدفها في المقام الأول الثأر ممن رفضوا دفع المال بحسب العادة، وهي خسارة لم يكن ليسمح أبو بكر أن تمر دون عقاب رادع ولذا قال: "والله لو منعوني عقال بعيرٍ كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه حتى يؤدونه". إذاً، هي مسألة ثأر إسلامي للحفاظ على الميزانية المالية لمحمد وشركاه دون اختلال أو نقصان. والنفوذ الإسلامي خارج الجزيرة يبدأ مع عمر بن الخطاب بعد محاولة تمت في عهد محمد باءت بالفشل في غزوة مؤتة. هذا النفوذ الإسلامي تم بسطه من خلال معارك شهيرة مثل القادسية واليرموك وغيرها والتي سالت فيها بحور من الدماء لرفع راية الإسلام خفـّاقة. نجاح المسلمين الأوائل لم يكن بالموعظة الحسنة أو باتباع شعار من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بل تمّ بالاجتياح العسكري حيث بسطوا خلال سنوات قليلة سيطرتهم على الإرث الفارسي كله؛ وتغير وجه الثقافة الفارسية من انفتاحها وتعددها الزرادشتي الجميل المبدع في شتى أنواع الفنون إلى ثقافة أحادية تقيدها معايير الإسلام الصارمة. تسلط العرب على الإرث الفارسي كله وعلى معظم "إمبراطورية جستنيان البيزنطية" (ما عدا آسيا الصغرى والبلقان)، وأصبحوا يحكمون ملايين الكيلومترات المربعة. وهذا الامتداد المذهل، بهذه السرعة الخاطفة، لم يتحقق إلا عن طريق "السيف". في خلال فترة قصيرة تحقق للعرب المسلمين حكم بلاد من مشارق الأرض إلى مغاربها من خلال "فتوحاتهم" أو بالأحرى يجدر بنا أن نقول "غزواتهم" والتي ركبوا خلالها ظهور الخيل وأحكموا الضرب بالسيوف حتى دانت لهم البلاد والعباد. قال محمد قبل وفاته: أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب، واليوم جزيرة العرب تعيش بهذه العقلية الإقصائية الجافة انطلاقاً من وصية محمد، وغير المسلمين لا يدخلون مكة أو المدينة لأن الإسلام يراهم نجس حيث "إنما المشركون نجسٌ". صار الهوس بما هو طاهر وما هو نجس يستبد بخيال المسلم وتفكيره فصار يقسم الناس إلى فسطاط المسلمين الطاهرين وفسطاط النجسين من غير المسلمين.

رغم كل ما يراه المسلم في الدين ويواجهه من خلاله إلا أنه لا يزال يعتريه رعب الانسلاخ عمن الدين وذلك لأنه يرى الدين بصفته هـُوّيته الخاصة وهويته هي الإسلام. قبل أن يكون الإسلام ضرباً من ضروب الروحانية التي تثري الوجدان هو أولاً هوية مثلها مثل هويته كذكر أو أنثى أو جنسيته كمصري أو سوري إلخ. لذا تراه غير قادر على مراجعة هذه الهوية وهذا الإيمان الإسلامي ليضعه في مكانه الصحيح بصفته أيديولوجية قبل أن يكون عقيدة إيمانية. الأصل في الأديان هو الإيمان لا الأيديولوجية. فإذا انطلقنا من الخوف من عذاب النار والاستعداد لذلك بالتدين حتى ما تنال برضى الله فأنت حقاً مسلمٌ. وإن انطلقت في إيمانك من محبتك لله لأنه هو بادر أولاً إلى محبتنا فأنت مسيحي وعلى درب المسيح تسير. حينما اصطفى الله لنفسه شعباً لم يكن ليلقنهم ديانة جديدة ولكن ليجعلهم يسيروا في دربه ولذلك نراه يقطع معهم الميثاق ويأخذ عليهم العهد أنه هو إلههم وهم شعبه لا يجازيهم بحسب سيئاتهم بل بحسب حنانه الدائم وصلاحه الذي لا ينقطع عبر الدهور لأن إلى الأبد رحمته (مزمور 136). هذا العهد بمثابة علاقة أو عقد زواج لا ينفسخ تحت أي ظرف من الظروف والعبرة فيه لا تكون من خلال إتقان الناس لأمور دينهم بقدر ما هي مرتكزة على العهد القائم بين هذا الإله المحبّ وهذا الشعب رغم ما فيه من ضعف وخطايا. يكلم الله الشعب بالأنبياء والمرسلين عبر القرون ولا يأتيهم بوحي جديد ولكن بوحي يكمل مسيرة هذا الكلام يأتيهم في ملء الزمان بمجيء المسيح كما نفهم من عبرانيين 1: 1. ليس الأمر إذا كما يتبادر للمسلم أنه كان هناك دين ثم حلّ محله دين آخر وأخيراً تم الترقيع بحضور دين نهائي يختم كل هذا. كلا! مجيء المسيح لم يكن لأجل فساد من سبقوا من قبل ولكن لأن لله "مخطط" في التعامل مع شعبه ويبدأ هذا المخطط بالأنبياء الذين يرسلهم عبر أزمنة متوالية ثم يختتم بالمخطط الخلاصي لربنا بمجيء مسيحه والذي هو كلمته ونطقه المباشر لا نطقاً عن الله أو تبليغاً لرسالات الله كما في حالة الأنبياء. في المسيح نطق الله نطق مباشر فكان المسيح هو أيقونة الله غير المنظور والذي يكشف الوجه الإلهي المستور عن البشر لقرون عديدة. الله لم يرسل المسيح ليغير الناس ديانتهم من اليهودية إلى المسيحية ولكن ليدخلهم في مرحلة أعمق في هذا العهد الإلهي الذي يقطعه معهم، أرسله كي يدخلهم في علاقة حميمة معهم حيث يفيض بحياته كاملة فيهم. شرح المسيح سبب مجيئه فقال: "أتيت لتكون الحياة للناس ولتفيض فيهم"(يوحنا 10: 10). إنه لا يدعوهم إلى دين جديد ولكن يدعوهم لما هو أكبر وأعمق من الدين بأطره. يدعوهم للدخول في صميم الحياة الإلهية ويشاركونه فيها بما أنه سبق، وهو كلمة الله، بالاشتراك في إنسانيتهم. لا داعي للخوف وليس المطلوب تغيير الديانة ويمكنك أن تسمي نفسك ما شئت من الأسماء ولكن العبرة هنا ليست بـ "اعتناق" ديانة معينة كما هو جاري العرف في بلادنا الإسلامية وإنما العبرة هي بالدخول إلى ملء الحياة الإلهية فنغرف منها لحاضرنا من يوم إلى يوم كي ننتعش بالله ويحيينا فنكون أحياء بالحقيقة لا مجرد ببغاوات تردد الشعائر الدينية في تكرار واجترار. العبرة هي أن نضع أيدينا بيد الله وهو يقودنا.

من أمتع الآيات التي قرأتها وأنا بعد مسلم وجدتها في سفر المزامير أي أدعية داود: "جعلت الرب أمامي في كل حين؛ لأنه عن يميني فلا أتزعزع"(مزمور 16: 8). عندما قرأت هذه الآيات في المزامير وفي الإنجيل لم أفكر أي ديانة يجب أن أعتنق بل كان الشوق إلى الله هو الذي يجذبني ويجرفني رويداً رويداً حتى وجدت المسيح يمسك بيدي ويأخذ بمجامع عقلي وقلبي وحبه قد أسر قلبي ولم تعد تهمني مسميات الأديان. سمني ما شئت، لا يهم، المهم هو ما قاله بولس رسول المسيح واصفاً نفسه في إيمانه الجديد: "لأني عالم بـمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم". العبرة لا تكون في ارتدادك عن الإسلام وليس هذا هو المطلوب ولكن العبرة هي في ما يحدث في قلبك من عمل إلهي لا يقدر أي إنسان أن يعمله ولا يقدر أي كتاب أن يحققه وإنما يحققه روحه الله الرقيق الخفيف كالنسيم في عمله في القلب حيث يبدله فيسير في حركة تجاه ما هو لله لا تجاه ما هو مادي أو جسدي أو شهواني بل ما هو لله وما هو لخير الآخرين.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
صافي ( 2009 / 9 / 22 - 06:29 )
يااخ ابراهيم
الرب يبارك حياتك
انت خير مثال لما قاله السيد المسيح رب المجد
، تعرفون الحق والحق يحرركم ،


2 - من الرماد الى النار
تاج الدين النوبي ( 2009 / 9 / 22 - 07:47 )
أخي ابراهيم , كنت اتمنى قبل ان تخطو خطوة واحدة نحو اعتناق دين جديد (المسيحية) ان تقرأ ماضي هذا الدين التعيس, وماضي من اعتنقوه, وكم من المذابح ارتكبه هذا الدين وحتى هذا التاريخ, لا يمكن لرب ان يكون بهذا الشر المطلق ابتداء من اعتدائه على عذراء بريئة الى اكاذيبه عن المعجزات لابن سفاح, ماضي المسيحية مليء بالاكاذيب والضلالات وهو اول دين في التاريخ تركه اصحابه بالجملة ما عدا قلة من شرقنا الامي , وافريقيا ... , .. اخي ابراهيم , اذا افترضنا وجود اله خالق من النطفة حتى اظافر يديك, فما الذي يعجزه ان يصل اليك دون نبي او رسول او ملائكة, الله او الخالق لا يحتاج الى ابناء الزنى (عيسى) او القتلة (موسى) او المجانين ( محمد) عفوا...
اما تركك للاسلام فدعني ابارك لك اجرء خطوة في تاريخ حياتك


3 - واصل كتاباتك
سناء ( 2009 / 9 / 22 - 08:38 )
ما أروع مقالك لانّه ببساطة صادق مليء بالادلّة النّاصعة الّتي تفنّد تسامح الإسلام.لقد خدّرونا ونحن صغار-بالفتوحات الإسلاميّة-والّتي لم تكن سوى غزو وسبي وجرائم فظيعة.إنّ تمجيد التّاريخ الإسلامي هو أكبر تزييف للحقائق وللوقائع.إنّ مشكلتنا هو
في العقول المغيّبة الّتي تخدّرت بسبب الدّعاة والشّيوخ الّذين سيطروا على وسائل الإعلام.شكرا لك و مزيدا من المقالات الفاضحة.


4 - هل تترك العملة الصحيحة وتجري وراء المزيفة ؟
صلاح الدين المصري ( 2009 / 9 / 22 - 09:46 )
لاندري حقيقة ان كنت مسلم ثم اصبحت مسيحيا او انك تدعي ذلك لتلبس على الناس على كل حال انت وشأنك ولكنك لم تلتزم بوصايا مخلصك انت اسؤ دعاية للمسيح عندما تهاجم الاسلام وتهاجم رسول الاسلام وتهاجم المسلمين اعرف بعضا ممن اسلم من المسيحيين ولكنهم لم يفعلوا مثلك لم يهاجموا دينهم السابق ولم يطلب منهم المسلمين كتابة مقالات وان فعلوا فنحن بالتأكيد نرفض لان للمسيح عليه السلام وامه الصديقة وجدته المباركة وعائلته المقدسة مكانة خاصة في قلوبنا نحن المسلمين اعتقد انك تمارس اشياء بالضد من تعاليم مخلصك من المؤسف انك تركت دين المسيح الحقيقي وهو الاسلام الى دين المسيح المزيف الذي صنعه اليهودي شاؤول بولص ؟


5 - 1هكذا انتشر دين المحبة
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 09:51 )
و فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبوا الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت


6 - هكذا انتشرت المحبة 3
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 09:53 )
أما الحروب الصليبية فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة الدماء و صلت الركاب المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المسلميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقوا بطون الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و غدروا بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم و قالو أن الحرب كانت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن العالم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا ب أوربان بابا الفاتيكان الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما كان للنصراني


7 - هكذا انتشرت المحبة 4
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 09:54 )
كما أوضحنا أنفا فإن النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مبا


8 - هكذا انتشرت المحبة 6
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 09:57 )
و كذلك الحال من إبادة شاملة كاملة مارسها الإنجليز فى حق السكان الأصليين لأستراليا و كذلك فعل الأسبان و البرتغاليون فى حق سكان أمريكا الجنوبية يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم النصرانية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم النصرانية) _و حتى فى علاقة النصارى بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارلا التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدا السرور على أحد كما بدا على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أقر بضر


9 - مبروك عليك عبادة الانسان
ناصر علي ( 2009 / 9 / 22 - 10:00 )
هوه في حد عاقل يسيب خالق الخلق ويعبد مخلوق ؟ على كل حال مبروك عليك عبادة الانسان


10 - عزيزى ابراهيم
جميل ( 2009 / 9 / 22 - 10:19 )
شكراً لمقالك الجميل
نحن المسيحيون غيرون بمحبة صادقة من المتنصرون خصوصا من الذين يبشرون بالمسيح -وانت مثال منهم-
الهنا القدير يعطينا الايمان لنكون مثلكم
الى الاخ تاج الدين النوبي
برجاء إقرأ تعاليم المسيح وهات آية واحدة تأمر بما أنت تقوله على المسيحية
بدلا من ذكر التاريخ والجغرافيا
فالنص أولا
تحية محبة للجميع


11 - انت تبرر لنفسك انحرافاتها ولن تنجح عندما تحين لحظة الحقيقة
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 10:23 )
على كل حال هناك مسيحي مصري لا يزال على مسيحيته انصف الاسلام وفند مقولة ان الاسلام انتشر بالسيف او انتصر به وهو الدكتور نبيل لوقا بباوي والصحيح ان الاسلام انتصر على السيف كما احيلك الى المسيحي المصري الاخر لوقا الذي كتب عبارات جميلة في وصف الرسول الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه مما تسبب في غضب الكنيسة عليه وعدم دفنه بالطريقة المسيحية وقد حفيت زوجته تدور على الكنائس تبحث عن من يصلي عليه فلم تجد الا بعد عذاب فاين الرحمة والسماحة ؟ ان الاسلام هو دين الواقعية الانسانية ولن تجد مثيلا للاسلام والاسلام هودعوة ابراهيم ابو الانبياء وبشارة عيسى ابن مريم عليه السلام وهو دين الانبياء والمرسلين من لدن ادم عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم ولن تستطيع شبهاتك التي تلقيها والتي قتلت بحثا وردا في الاساءة الى الاسلام بل انت التي تسيء الى نفسك وانت فقط تبرر لنفسك انحرافها عن الحق المبين ليسهل لك بعد ذلك ان تبرطع في الدنيا بدون حسيب اورقيب مدعيا ان المسيح عليه السلام سيتحمل عنك خطاياك وهو الفقير الى عفو ربه ويادبو يدبرحالو عليه السلام انت كما قلت لك انت تبرر لنفسك ولن تنجح عندما تحين ساعة الحقيقة ويثوب العباد الى ربهم فريق في الجنة وفريق في السعير


12 - هكذا انتشرت المحبة 7
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 10:52 )
بدأت هذه المحاكم فى القرن الثالث عشر لإرهاب (الهراطقة) الخارجين عن الكنيسة لكن أشنع فصولها بدأ بسقوط غرناطة و وقوع المسلمين فريسة لعدو خائن نقض كل العهود و المواثيق التى وقعت فى عام 1491م بين أبى عبد الله الصغير و فرديناند و التى إشترط المسلمون أن يوافق عليها البابا و يقسم على ذلك و لكن هيهات فهؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة و مما جاء فى المعاهدة:- ((.....تأمين الصغير و الكبير فى النفس و الأهل و المال إبقاء الناس فى أماكنهم و دورهم و رباعهم و اقامة شريعتهم على ما كانت و لا يحكم على أحد منهم إلا بشريعتهم و أن تبقى المساجد كما كانت و الأوقاف كما كذلك و ألا يدخل نصرانى دار المسلم و لا يغصبوا أحدا ....و ألا يؤخذ أحد بذنب غيره و ألا يكره من أسلم على الرجوع للنصارى و دينهم و لا ينظر نصرانى على دور المسلمين و لا يدخل مسجدا من مساجدهم و يسير فى بلاد النصارى أمنا فى نفسه و ماله ... و لا يمنع مؤذن و لا مصلى و لا صائم ولا غيره فى أمور دينه )) و مع قسم فرديناند و إيزابيلا على كل هذا إلا أن الأيمان و العهود لم تكن عند ملكى النصارى سوى ستار للغدر و الخيانة و قد نقضت كل هذه الشروط و لم يتردد المؤرخ الغربى(بروسكوت) أن يصفها بأنها أفضل مادة لتقدير الغدر الأسبانى , فنقض الأسبان هذه المعاهدة بندا بندا فمنعوا


13 - ردودي على تعليقاتكم الكريمة إلى الآن
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 22 - 11:01 )
أخي صافي: بارك الله فيك وأشكرك على تشجيعك إياي ودعائك لي. معك حق؛ الحقيقة تحرر وتعتق النفس من عبوديتها لذاتها.

أهلا أخي تاج الدين النوبي:
أتمنى أنه يكون قد خطر ببالك أني قرأت جيداً في تاريخ المسيحية وأعرف أنه تاريخ جماعة بشرية كأي جماعة بشرية في العالم. والمسيحية ليست هي هذه الجماعة البشرية بما فيها من بشر قد يكونوا هم أنا وأنت وغيرنا أي -الآخرين- ولكن المسيحية هي المسيح نفسه في شخصيته وأقواله وتعاليمه؛ وهذا المسيح هو المرجع الحق على المسيحية.

ومن الجيد أننا؛ أنت وأنا؛ نتفق على أن هناك شيء جيد نفعله بتركنا للإسلام وأن هذه هي خطوة مباركة حيث أراها انطلاقة نحو اكتمال الانسانية دون النظر للناس من منظور الإسلام وما يحمل من إقصائية.

سناء: أنت هي الرائعة وأشكرك على تشجيعك وتعليقك. أسموها فتوحات إسلامية وهي -غزوات- إسلامية قامت بطمس جزء كبير من تاريخ شعوب ولغاتهم وحضاراتهم وتم استبدال كل هذا بما نراه من واقعنا العربي الآن وما يحمل من مآسي مريرة جعلت منا كعرب أضحوكة العالم بأسره. والعقول مغيّبة يا سناء لأن نور الله الحقيقي لم يشرق فيها حيث أن ظلام القلب لا يبدده مقال يتيم لي هنا وهناك ولكن نور الله نفسه الذي قال -ليكن نور فكان هناك نور-.

الأستاذ صلاح الدين ال


14 - بدون سيف وبدون تأليف قلوب اسلام كبار قساوسة الكنيسة المصرية
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 11:14 )
نحن فقط نذكرك ان مصر والشام والعراق كانت تحت الاحتلال الاجنبي الروماني والفارسي الذي كان يذيق المسيحيين المشارقة الوانا من العذاب والاضطهاد وان القوم كانوا يتشوفون لليوم الذي سيظهر فيه مخلصهم النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم والذي يجدونه مسطورا باسمه وصفاته في كتبهم وينقذهم من الاضطهاد ويتيح لهم حرية الاعتقاد وحرية ممارسة الديانه وقد كان اخوانهم في العقيدة من المحتلين الرومان الزامهم بمعتقد الدولة الرومانية المسيحية الغربية وكما يروي المسيحيون المصريون وليس الاقباط لان كن من سكن مصر فهو قبطي بغض النظر عن ديانته وعرقيته يروون كيف كانوا يرمون للسباع ويتقلون ويصلبون وكانت تجبى منهم الجزية باخس الوسائل وكانت حصيلتها السنوية عشرون مليونا ترسل تسعة عشر منها الى روما ويحتفظ بالمليون الاخير الحاكم العميل الذي نصبه الرومان لحكم المصريين وكيف ان اباء الكنيسة المصرية فروا الى الصحراء والمغاوير والكهوف هربا بحياتهم حتى جاء الاسلام واخرجهم منها ورد اليهم كنائسهم وممتلكاتهم اما عن ثناءك الشديد على الشعب العبراني فهو محل شبه وشك وانت تعرف موقف اليهود من المسيح عليه السلام ومن امه والاسلام يسمي اليهود والمسيحيين اهل كتاب والقرآن يمدحهم ويذمهم وفق مواقفهم من الرسول ومن الاسلام ومن الحق ومن الناس


15 - مرحباً أستاذ محمد مصطفى
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 22 - 11:29 )

ألاحظ أنك جعلت جلّ همك في الرد على مقالتي هو أن تقول لي -اسلام كبار قساوسة الكنيسة المصرية-. وهذا عين ما أعترض عليه؛ تلك النغمة الانتصارية التي تميز الروح الإسلامية. بماذا يجديني أو يضرني شخصياً من اعتناق فلان أو علان لدين الإسلام؟ هذه حرية شخصية. إذا هو وجد راحته في الإسلام فهنيئاً له. يكفي أنه يُقبل على خطوة كتلك دون أن يخشى على حياته من حد الردة والذي هو ماركة مسجلة للدين الإسلامي. وتقول لي حرية اعتقاد؟ إسلام وحرية اعتقاد؟ بالمناسبة: أريد أن أسألك سؤال بسيط لأختصر عليك المسافة يا أستاذ محمد: هل هناك أزمة حالة بالمجتمع المسلم أم لا؟ دون الدخول في عظات منبرية وصولات وجولات عنترية يجب الدخول لبيت القصيد. إنْ لم تكن لترى أعراض الاحتضار في المجتمع العربي الآن وأن الأمر ليس إلا قنبلة موقوتة وتنقض فيها الخلايا على نفسها فلا أنا ولا أنت سيديّ الكريم بحاجة لمحاولات تجميلية انتقائية من التاريخ لمجرد الدفاع. ما أتحدث عنه هو واقع أراه. لك أن تدافع ومن حقك أن تدافع ولكن المأساة أكبر من مجرد محاولة عرض ردود تجميلية.


16 - الاسلام دين ا لواقعية الانسانية وياريتك تترك عنك تقية النصا
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 11:34 )
ياسلام لو تترك عنك تقية النصارى وتفصح عن اسمك ما تخفش ما راح يحصل لك حاجة ولكنك على مايبدو تخلط بين حرية التعبير وحرية الاساءة الى معتقدات الاخرين نحن نقبل منك ان تعتنق ما تشاء انشاء الله تعتقد في حجر هذالا يهمنا ولن يخسر الاسلام شيئا بل العكس فان الاسلام ينفي خبثه كما تنفي النار خبث ـ خراء ـ الحديد وكما يقولون في مصر بناقص واحد لا ترمي الناس بامراضك وقف وواجه نفسك وكما قيل لك هنا التزم بوصايا مخلصك ولا تكن عره او سبة عليه وعلى تعاليمه السمحة يبدو انك ادمنت دروس قساوسة الكراهية التي تنسب الى الاسلام انتشاره بالسيف وتلك السلسلة من الاكاذيب التي لم تصمد امام اي بحث علمي رصين والحق ما شهد به الاعداء
ولماذا يتزلف نبيل بباوي للاغلبية طيب هو يتزلف تريد ان تكون مثله عجبا
هل يعلمك دينك الجبن اصدع بما تعتقد وتحمل تبعات ذلك كما تحمل مخلص تبعات دعوته حتى صلب كما تعتقدون ولا نعتقد /
واذا كان السيف شعارا لدولة ما فان الامم المسيحية تضع الصليب شعارا لها بل ان حلف الناتو شعاره الصليب ؟ اما عن ضرب المرأة فهو اجراء اخير بعد النصيحة والهجر ومع ذلك قال الرسول الكريم ولن يضرب خياركم وقال ما اكرمهن اي النساء الا كريم وما اهانهن الا لئيم اخي لا تكن كالقمام يلتقط حاجات من هنا وهناك ويقطعها م


17 - ردودنا ليست تجميلية بل مفحمة وواضح انك تستعد للاقلاع انطلق
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 11:58 )
ردودنا ليست تجميلية ولكنها مفحمة لك ولكنك تركب رأسك وتعاند وتحاول ان تهرب لا تهرب اصمد وهات برهانك ان كنت من الصادقين
ماذا تريدنا ان نناقش انت تعرض لسلسة من الاساءات المتعاقبة لله ورسوله
وللمؤمنين بالاسلام قلنا لك انت حر في اعتقادك ولكن لا يليق بك ان تكذب وان تفتري وتخالف وصايا مخلصك وتسيء الى اله يعبده ملايين البشر والى نبي يتبعه ملايين البشر والى تعاليم يعتنقها ملايين البشر اظن وصايا مخلصك واضحة بهذا الخصوص نحن نعلم تماما ان ترس في ماكينة تصرف عليها مؤسسات وجهات تحارب الاسلام داخل مصر وخارجه وانك تقبض مقابل ما تسطره من اكاذيب ضد الاسلام واساءات الى الرسول والمؤمنين وان الامر لا يعدو ان يكون سبوبه واكل عيش مغموس في الافتراء والتضليل والكذب والوقاحة ومال سحت نعمل انكم تيار كنسي حقود تربى على الكراهية منذ ثلاثين سنة او تزيد داخل الكنيسة المصرية اعلم ياهذا ان الاسلام طود شامخ لن يضره نطاح امثالكم الاسلام كان قبلكم وسيستمر بعدكم الى ما شاء الله وستموتون وتصبحون ترابا تدوسه الاقدام ثم تبعثون ويجازي الله كل نفس بما كسبت


18 - مودتي
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 22 - 12:00 )

الأستاذ محمد مصطفى:

تقية النصارى؟ وما الذي أريد أن أتقيه؟ أنا إنسان حر يا أستاذ محمد. أيضا أنا ابن الحرية وأقول ما أريد متى أردت وحيثما أريد. اسمي هو فعلا كما تراه في هذا المقال -إبراهيم عرفات-. حرصت على أن أكتب بإسمي الحقيقي لوجه التاريخ. لربما وافتني المنية هذا الأسبوع أو هذا الشهر قريباً أو بعيد... عندما أموت أريد أن أكون قد قلت في جعبتي وأكون أنا صاحب الكلمة الأخيرة في حقيقة أمري حيث لا خشية بعد اليوم.

أخبرني: أين أسأت للإسلام؟ هل تقدر أن تعطيني مثال واحد على ما أقول مما تعتبره إساءة لا سمح الله؟

السيف هو شعار المسيح المصلوب مع مقهورية الإنسان وأما السيف ففيه قطع يد السارق وقطع الرقاب وغزو البلاد الغير إسلامية. الصليب إشارة إلى حبّ الله والسيف إشارة إلى الغزو والقهر.

كونك تبرر مجرد إمكانية ضرب المرأة سواء بعد النصيحة أو قبل النصيحة أو تحت أي ظرف من الظروف هو أمر يحزنني شديد الحزن.


19 - بهدوء
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 22 - 12:05 )

أستاذ محمد مصطفى:

أين كذبت على الإسلام؟ أريد نقطة واحدة وسوف أناقشها معك بالتفصيل جزئية جزئية. لا نريد إطلاق للكلام على عواهنه وتقول لي إني أكذب وأنا أقول لك إنك أنت الذي...... وندخل في سيل جرار من الاتهامات في حين أننا نناقش أفكار.


20 - اش يجي السيف امام قنابل البي ففتي تو والصواريخ العابرة للقار
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 13:04 )
يادي السيف اللي يقض مضاجعكم ويطلع لكم زي الكوابيس في احلامكم اش يجي السيف امام القنابل الذرية والقنابل الفسفورية والقنابل الذكيةوالغبية التي ترميها الامم النصرانية على شعوب العالم الثالث وتحرقهم وتشوي جلود اطفالهم ونساءهم وحيواناتهم وتدك منازلهم ومدارسهم وتتسبب في دمار في مساحة قطرها خمسه كليومتر فلا تترك اثرا لحياة ان شريعة سيف النصرانية هو الابادة التامة للبشرية فأين المحبة والسلام والسماحة


21 - ما هذا ؟
زهير دعيم ( 2009 / 9 / 22 - 13:28 )
اخي الغالي في الربّابراهيم عرفات لقد قدمت المسيح اجمل تقديم..واثبت باليقين ان المسيحيّة ليست دينا بل شخص الفادي الحبيب ، الاله المتجسّد الذي ترك سماءه من اجل كل البشر.
اخي ابراهيم عرفات انا مسيحيّ ولادة وولادة جديدة وكلما اقرأ الانجيل وبالذات الموعظة على الجبل اصاب بالدهشة ..لن يكون ولم يكن هذا المسيح انسانا فقط انه الخالق ايضا.
الرب يباركك


22 - ا المسيحية السمحة لم ترحم البشرية
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 13:28 )
من سفر الارهاب المسيحي نقرأ الاتي عندما طوق الجنرال الامريكي قبيلة هندية خيرها بين امرين اما الدخول في المسيحية او الابادة وقد كانت الثانية ؟ وكان المسيحيون يدخلون على السكان الاصليين في الامريكتين واستراليا وينتزعون الاطفال من احضان امهاتهم ويذهبون بهم الى مدارس داخلية او دورا ملحقة بالكنائس وهناك يرغمونهم على المسيحية وعبادة الجنس الابيض ويقطعون صلتهم بتراثهم وعاداتهم ومعتقدهم يبدلون حتى ملابسهم ويغيرون حتى اسماءهم لا ادري ان كان المسيحيون العرب او المشارقة قد شاهدوا فيلم سياج الارانب وكيف كان يتصرف الانسان المسيحي الغربي بالانسان البدائي في استراليا ونيوزلندا ويعامله بقسوة وعنف وضرب مخالفا بذلك ابسط وصايا المسيحية وابسط قواعد الانسانية ايها المسيحيون العرب او المشارقة كونوا صادقين معنا هل فعل الاسلام بكم شيئا من ما فعلته المسيحية الغربية بالبشرية لم كل هذا العداء للاسلام اذا ؟


23 - لو عبدت الانسان مش حنأسف عليك حنكسر وراك قله
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 13:38 )
على كل حال مبروك عليكم عبادة الانسان وكل من يلتحق بعبادة الانسان من المسلمين يخبرنا حتى نكسر وراه قله يروح مايرجعش


24 - كتابك المئدس يدعو علنا في عهده القديم الى ابادة الامم وابادة
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 14:08 )
يا راجل اتق الله ، دا كتابتك اللي بتقول عنه مئدس في عهده القديم دعوات صريحة الى ابادة الامم وابادة المدن وقتل الناس واسترقاقهم وسبيهم وسلبهم وابادة الشجر والحيوانات وابادة كل نسمه وجاي تكلمني عن المحبة يا ياجدع اجري العب بعيد


25 - اين الاهانة للأسلام؟
ايليا دعيبس ( 2009 / 9 / 22 - 15:19 )
شكرا الك اخي ابراهيم عرفات اذا كنت حقيقي متنصر ام لم تكن ما يهمني مقالك اكثر كم هويتك مع احرامي الشديد لك
اخوتي القراء يظهر لي من ردودكم تعصبكم و غليان انفسكم على المقل هذا واق و حقيقي و لا يوجد من ينكر هذه الاحداث و الوقائق في الدين الاسلامي
و نعم صحيح هناك كانت الحروب الصليبية و العصور الوسطى و الكنيسة بنفسها تعترف بها و هي من اخطاء الكنيسة و ليست اخطاء المسيحية


26 - تنويم العقول للراحة في الجنة و لتثبيت الإيمان
العقل زينة ( 2009 / 9 / 22 - 16:38 )
كنت أتناقش في هدوء مع صديق مسلم عن الأديان وكيف أن المسيح تقريبا هو الوحيد الدي مات أو قتل دفاعا عن مبادئه ولم يسمع عنه تهديدا أو وعيدا بخلاف محمد و من أقواله قاتلوهم يعدبهم الله ؟وفجأة قام صديقي مدعورا لأأأأأأأأأأأأأأ ما تغلطش في النبي وبصوت مرتفع وغضب أكثر إرتفاعا لأأأأأأ..!! فهدأت من إنزعاجه وقلت له بهدوء وإستغراب لم أخطئ ولم أتهم بل أنقل لك كلماته في القرآن والكلام ليس من عندي ومنتفضا يحدثني أنت متعصب وتكره المسلميين وهكدا سيدي الكاتب حتي لو نقلت لهم ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ فأما مؤلف قلبك أو متعصب أو خائن أما حكاية أنك شغلت عقلك فهي بعيدة كل البعد عن أفكارهم؟؟!!؟


27 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 22 - 16:44 )
الزميل ابراهيم
تحليل فاشل لان المؤلفة قلوبهم هم ليس الكفار الداخلين في الاسلام .... الاسلام لايشري ذمم الناس باسم حقوق الانسان والتبشر مقابل سبعة بيضات تعطى للسود في دار فور .... مقابل المسيحيه ... الاسلام عقل حكمة الانسان الكامل ليس الانسان الاحمق الذي يمل كلما الهوى مال

المؤلفة قلوبهم ... الذين الالف الاسلام قلوبهم وتقيدة حركتهم لايستطيعون العمل مثل الذين يشرفون على بناء المساجد او ادارة الجيش ... او حسب الاعمال المناطه بهم فلا يعملون الاخدمة الاسلام وتركوا مصالحهم الشخصيه .. حدد الله لهم مبلغ من المال
سبق ان قلت ان العلمانيه الالحاديه والدين السياسي على نفس المستوى من الجهل
{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }المؤمنون63





28 - الروح الاسلاميه
متفرج ( 2009 / 9 / 22 - 16:52 )
ردود المسلمين تتيح لكل عاقل رؤيه كم المحبه والموده والاحترام ...ناهيكم عن الغرور والصدمه والاهتزاز...التى يكنونها للاخر المخالف فى الرأى.فانهم لا يجتنون من الشوك تينا والانسان الصالح يخرج الصلاح من قلبه والانسان الشرير يخرج الشر من قلبه الشرير...اغلب الردود لا تناقش المقال بل تقوم -بالردح- ....ولا تبنى على اساس منطقى مثل الشبهات السياسيه للمسيحيه ...فهى خطايا للكنيسه وليست للمسيحيه...ولا يمكن اعتمادها عند اى باحث منصف كاداه لانتشار المسيحيه...اما الاخ ابراهيم...فهنيئا لك بالمسيح ...استمر لتوقظ قلوب كثيرهوترد فكر الابناء نحو ابوهم السماوى


29 - لا مكان للتبشير بدين أو آخر في القرن الحادي والعشرون
فاطمه أوزون ( 2009 / 9 / 22 - 17:10 )
لم أستطع قراءة المقال بأكمله .. لأنني لا أريد تبشير بدين على حساب آخر.. لقد إخترع الرجل الإنسان الأديان وإخترع الأنبياء الإله والدين ليستقطبوا البشر في محاولة قد تكون لتنظيم المجتمعات ولكنها أيضا لا تخلوا من الأنانية والتسلط بإسم الدين .. في القرن الحادي والعشرون لا أستطيع أن أتقبل سوى التفسيرات العلميه .. والتفسيرات المنطقيه لهذا الكون والوجود .. ولا أجد هذه التفسيرات في أي من الأديان .. سواء في حمل مريم العذراء أم في طيران النبي محمد وصعوده إلى السماء في قصة الإسراء والمعراج .. ويحزنني اكثر أن أرى التباري في اللغه للهجوم على دين دون الآخر ..


30 - مقال تبشيري ممتاز
غالي المرادني ( 2009 / 9 / 22 - 17:13 )
الزميل ابراهيم
من الجميل أن تتم مناقشة الأديان ولكن ليس بهذه الطريقة.. أنت هنا لا تعبر عن رأيك في الأسلام كما أن كلمة -برأيي- لم ترد ولا مرة واحدة في مقالك... كنا لنقتنع أكثر بكلامك لو أنك لم تستخدم هذا الأسلوب المكشوف في الطعن في الإسلام من أجل الترويج للمسيحية.. الحقيقة أن المقال هو اجترار لذات التهم التي رددنا عليها مراراً في الحوار المتمدن وغيره من المواقع...
تحياتي
سلام


31 - ومادا عن التفسيرات المستقبلية؟
العقل زينة ( 2009 / 9 / 22 - 17:27 )
الزميل طلعت مثال آخر عن المؤلفة قلوبهم_ زي صيام رمضان كده_ المؤمن يترك عمله ووظيفته وتخليص شئون الدولة والعباد ويتفرغ للعبادة وعلي الدولة المؤمنة أن تدفع لهم المرتبات لأنهم من المؤلفة قلوبهم ويقدموا خدمة جيلة للإسلام ...؟ ومعاقبة من يفطر علنا لأنهم من الغير مؤلفة قلوبهم وهكدا علينا أن نرضخ شئنا أم أبينا للتفسيرات الحديثة المؤتمن عليها الزميل طلعت من قبل الله عز وجل ونهاجم التفسيرات القديمة والتي أغراضها كانت سياسية بحتة وضد الدين الصحيح ....!!وإلي أن تظهر لنا فئة أخري من المؤمنيين لها وجهة نظر مختلفة عن تفسيراتكم الحديثة نستودع عالمنا الإسلامي السلام ولقاءنا به في جنة ال................................!!!!!!!!!!!!!!!؟؟


32 - قليل من المحبة يزيل حقدا كثيرا
سركون البابلي ( 2009 / 9 / 22 - 17:36 )
ما هذا القيح الفوار من جانب الاخوة المسلمين اذا كان اله الاسلام هو الاله الحقيقي لماذا كل هذا الخوف عليه من خروج شخص من عبودية هذا الاله هل ينهار البيت من شخص واحد اذا لم يكن هذا البيت مبنيا على كذبة كبيرة ولم يكن مهلهلا حقا لقد اعلن الرجل اختياره الشخصي لماذا كل هذا الهجوم والتجني على الاخ ابراهيم هل التاريخ الاوربي علاقة شخصية بالسيد ابراهيم لماذا تسردون تاريخ الحروب الاوربية هل المسيح اخترع القنبلة الذرية المسلمين لم يكن عندهم غير السيف فاحتلوا العالم ماذا كان مصير العالم لو العرب المسلمين امتلكوا ما يمتلكه الغرب من علم وسلاح انظر ماذا فعل صدام حسين بالقليل من السلاح الذي امتلكه الم يبيد الاكراد بالكيمياوي وسيقول قائل منكم يستاهلون الم يستعمل صدام الكيمياوي ضد الايرانين سيقول اخرين ممن يكرهون الشيعة يستاهلون لماذا تكيلون بالف مكيال وتلعنون العالم كله لان مسلم غير دينه الى المسيحية يالكم من امة


33 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 22 - 18:11 )
الزميل العقل زينه

لايصح الا الصحيح ... وما قاله الله هو الذي ينتصر انااصبر عليكم وارتقب ... غدا سوف تعرفون من هو الكذاب الاشر


34 - هجر الإسلام واعتناق غيره دون رجعة
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 22 - 18:51 )
كفيت ووفيت يا استاذ ابراهيم سوى في قوة كلمات مقالتك او في قوة ردودك الأنسانيه الهادئه ، نشكر الرب لأختيارك لتصعد على منارة هذا الموقع لتنادي بأسم المسيح وتؤذن لنا اناشيد المحبة وآلسلام بدلا من ان توقضنا وتفزع اطفالنا بآلمناداة خمسة مرات من منارة الجوامع بأسم اللات وآلصنم الأكبر وتكفر اخوانك بآلوطن لبث الفرقه وآلكراهيه بين الشعب الواحد ، صدقني يا اخ ابراهيم لو سمحوا المسلمين للأقباط ان يتبوءوا مناصب حساسة لأنتشلوا الشعب المصري بقوة المسيح من الفقر وآلتخلف الذي يعيشونه ولا احتاجوا للمساعدات الأجنبيه وسوف تصل صادرات مصر الى دول العالم في غضون سنوات عديدة ، ولكن مع الأسف لقد اغلظت التعاليم الأسلاميه قلوبهم وأعمت بصيرتهم وستجرهم هذه التعاليم الى الهاويه ما لم ينتبهوا الى طريق الحق وآلحياة حيث قال السيد المسيح : انا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمة ، تحياتي لك يا استاذ ابراهيم وللجميع


35 - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 22 - 18:52 )
الأستاذ عبد الله عبد الحق:

إذا كان السيف يقض المضاجع على هذا النحو فمن المؤكد أنه أمر مرعب ولا يجب استحسانه بل تسميته بإسمه الحقيقي. السيف شرّ والقنابل الذرية أيضا شرّ. كل هذه هي شرور تصدر عن الإنسان وهو يفتك بأخيه الإنسان. والنصرانية ليست -أمة- كما تفضلت وقلت إنما النصرانية هي ذلك الرجل الناصري في تعاليمه التي نعرفها في موعظته على الجبل في إنجيل متى من الفصل ٥ إلى الفصل ٧. ليس ذنب هذا الناصري أن النصارى قد يأتي منهم بطرس تلميذ المسيح ويستل سيفه ويجدع به أذن عبد رئيس الكهنة ملخس؛ الأمر الذي لم يتهاون معه المسيح بل قال له أن يا بطرس ردّ سيفك إلى غمده فمن يأخذ بالسيف فبذاك السيف يُؤخذ يوماً ما. المسيح لم يستحسن استخدام القوة في أي وقت من الأوقات بل عظمة المسيح هي في جراحه ودماه على الصليب وبهذا يتضامن مع المقهورين في فلسطين والجياع في أفريقيا وكل البشرية المتألمة.
----------------
أخي الحبيب زهير دعيم: من دخل إلى ملء المسيح يعرف ما تعرفه أنت ويعرفه كثيرون أن المسيحية ليست ديانة بالمفهوم الجاف العقيم للديانة وإنما المسيح هي حياة إختبارية يعيشها من يأنس بالمسيح ويكون معه وهو معه. وهنيئاً لك بالميلاد الجديد حتى إنك قد صرت ابناً يغترف بالتبني من حياة الله مباشرة.


36 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 22 - 22:04 )
الزميل ابراهيم

هذا قولك
الأستاذ طلعت خيري: ما قلته في هذه المقالة عن المؤلفة قلوبهم هو ما اقتبسته كلمة بكلمة وحرف بحرف من المراجع الإسلامية ولكن أن تنسخ هذا الجزء وتلصقه في محرك البحث جوجل وستجد عشرات ومئات المواقع الإسلامية تقول بهذا وأنا أخذت عن مرجعياتهم. كون أن هناك رأي ما لا يعجبك ويسبب بعض التحرج لا يعني أن تحليلي أو المؤلف صاحب تحليل فاشل.



اتحداك ان تثبت المصدر او رابطه المصدر


37 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 9 / 22 - 22:08 )
سبق وقلت لك يا ابراهيم اذهب لابوك المسيح او غيره فنحن لسنا عليك محزونون بالعكس انا سعيد انك تركت الاسلام فهذه حكمه من الله انه يخرج المنافقين ويخلع عنهم عباءه الاسلام بايديهم انت محسسنا انك كنت شيخ الازهر وتنصرت يا اخ ابراهيم لو كفر الناس جميعا او امنوا لن ينفعوا او يضروا الله ياريت متعملش من نفسك بطل ومبروك عليك ابوك الف مليون سلامه طبعا انت عارف الامثال فى مصر اللى بتتقال عن الواحد الغير مرغوب فيه وهو ماشى صح يا ابن الانسان


38 - عد يا ابراهيم الى دين اهلك واجدادك وترك هذا الهجص والاسرار و
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 22 - 22:59 )
ماشاء الله على ردودكم التي تقطر مودة ومحبة ورحمة وسماحة وتهذيبا ؟؟ صحيح اللي اختشوا ماتوا وليس بعد الكفر ذنب يا ابراهيم عرفات اخيرا اخيرا ندعوك الى ان تعود الى دين اهلك واجدادك دين التوحيد الخالص الخالي من الاسرار والغموض وعبادة الصلبان والاقانيم وعبادة ا لانسان وتعبد الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد فإن اصررت على ضلالك فلا اقل من ان تلتزم بوصايا مخلصك كما قال الاخوة هنا


39 - أتحداك أن... وألف باء الحوار
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 23 - 00:31 )
الأستاذ طلعت خيري : قبل أن أجيب على سؤالك بإيراد المصدر هل من الممكن أن تسألني المصدر دون استخدام عبارات كالتي ألفناها في الجدل الإسلامي مثل -أتحداك-؟ هل هو حوار أم مصارعة حرة؟

الأستاذ عبدالله عبدالحق: أنا مستعد أن أعود لدين أهلي وأجدادي بشرط واحد فقط: أن يكون في هذا الدين المسيح صاحب التعاليم في الموعظة على الجبل كما جاءت نصوصها في بشارة متى من الفصل الخامس إلى الفصل السابع. وأنا لست كافر بل أنا مؤمن شديد الإيمان الله قد أنعم عليّ بالإيمان ولست أجحد وجوده أو هدايته لقلبي. فمن أين يكون الكفر إذا؟

وأنا أسعى بمعونة إلهي إلى أن ألتزم بوصية مخلصيّ هنا بأن أطبق ناموس المحبة وأن يكون كلامي امتداداً لما بثه المسيح في قلبي من تعاليم الإنجيل.


40 - الايمان يعني توحيد الله وافراده بالعبادة والطاعة ومن يشرك با
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 23 - 01:34 )
احسنت المقاله لان المسيح عليه السلام تبع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا أن يتبعاني-.حديث شريف ، وهذا معقول لان الدين عند الله الاسلام وجاء به كل الانبياء وهو يعني توحيد الله وافراده بالعبادة والطاعة ومن يشرك مع الله احدا فهو مشرك ومن يدعي ان الله ثالث ثلاثة فهو كافر حتما لاينفع مع الايمان شرك كما يقول الاصوليون


41 - تعليق
عبدالعزيز ( 2009 / 9 / 23 - 02:16 )
ياشباب اشفيهم المسلمين كل رددهم تدل على اهتزاز غريب ومضحك.. .. عبدالحق ينطبق عليه ماقاله الكاتب المبدع هشام محمد

اقتباس
تكشف له عن عواهن الشريعة، فيطعن في العقيدة اليهودية والمسيحية. تحدثه عن ثقافة حقوق الإنسان، فيذرف دموع التماسيح على القتلى من الهنود الحمر. تتألم على تلك الأرواح المتلاشية كرماد في تفجير إرهابي، فيبكي على ضحايا الحملات الصلبية. إن قنابل الدخان التي يرميها هنا وهناك ليست موجهة لك، ولكنها موجهة له، حتى لا يرى في كلامك ما قد يجرح رومانسية الصورة الوردية. إنه يفر من ذاته قبل أن يفر منك، حتى لا يلحق الأذى بالفكرة المقدسة التي حفرت في لاشعوره منذ نعومة أظافره. لا يمكن لحوار مع هذا أن تكتمل فصوله، وأن تُستنفَذَ أغراضه، لأنّ الفكرة المقدسة التي ينافح عنها أصلاً قد توقف نموها منذ مئات السنين، منذ أن أجهض مشروع المعتزلة العقلي، وساد الفكر الأشعري. لن يمضي أي حوار إلى ما هو أبعد من منتصف الطريق حيث سينقطع هناك حبل المقدس. أما النصف الآخر من الحوار فعليك أن تتحمل نصيبك من الشتائم، وربما عليك أن تستعد لخوض ما يعرف بالمباهلة، كما لو كانت ركلات ترجيحية لحسم المنتصر في حوار الطرشان!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=157679


42 - تحياتي أستاذ عبد الله عبد الحق
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 23 - 03:09 )

قرأت قولك أعلاه أن المسيح يتبع محمد... من يتبع الآخر؟ المسيح لم يستغفر الله في حياته على أي ذنب ومحمد سافك دم. فكيف للمسيح أن يتبع من سفك دماء الأبرياء وأعمل السيف في الرقاب؟

من جهة وحدانية الله فقطعاً أنا مؤمن بها تمام الإيمان ولكني أيضا موقن أنه واحد ليس بمفهومنا الحسابي الرياضي ولكن عندما نقول إنه واحد فإننا نستخدم هذا كتعبير لننفي عنه الكثرة ولنؤكد على أن الربوبية له وحده فقط.

وأنا لا أقول إن الله ثالث ثلاثة ولا أحد ممن يتبعون الإنجيل يقولون إن الله ثالث ثلاثة. الله رب واحد وهذا ما يعلمنا إياه إنجيلنا. هذا الرب الواحد الأحد هو ناطق بالكلمة ونطقه هو المسيح.


43 - يا ابراهيم خير لك ان تموت عاصيا او فاسقا على الاسلام من ان ت
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 23 - 03:17 )
ان كنت حقا يا ابراهيم مسلما ارتد عن دينه واعتنق المسيحية فاني انصحك ان تعود الى الاسلام فخير لك ان تموت عاصيا او فاسقا من ان تموت على الشرك والكفر واذكرك ونفسي وكل مسلم بالايات الكريمة التاليه وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد ، سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ، ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب ، هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب


44 - و يعظم انتصارنا بالذى احبنا
Zagal ( 2009 / 9 / 23 - 03:32 )
لا ادرى لماذا يتخبط المسلم ويقفز متوعدا مفزوعا لمجرد قراءة لشخص تحول من الاسلام الى المسيحيه !!! والعجيب انهم لايدينون من تحول من الاسلام الى الادينيين او اى عقيده اخرى ....

هل ياترى هذا الهلع يصيبهم عندما ينتصر ويرتفع الصليب ام هناك سبب واقعى اخر (غير الفتنه)...


45 - مقالة عظيمة واقعية
ج ح ( 2009 / 9 / 23 - 04:10 )
أما الذين يناهضون المقال بكلام لا يستند على دعامة علمية ما هو إلا رد فعل غاضب على ترك أستاذ إبراهيم للإسلام......وأنا أقر وأعترف بأنها خسارة كبيرة للإسلام والمسلمين بأن يترك الإسلام خيرة الشباب وأثقٌفها أمثال أستاذ إبراهيم ، أستاذ محمد رحومة، الأستاذة نجلاء الإمام، والد.وقاء سلطان ، والسيدة نوني درويش،والأخ رشيد صاحب سؤال جريء.... ومئات المئات تركوا الإسلام الذي سينتهي قريبا....شكرا أستاذ إبراهيم لمثاليتك الأخلاقية في الرد على من يتحدوك ومن يخالفوك الرأي


46 - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكننا ضد الاساءة الى الاسلام م
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 23 - 04:44 )

يجب ان نفرق بين حق الانسان في التحول عن دينه الاصلي والاساءة الى دينه الذي تحول عنه كثيرون هم الذين تحولوا من المسيحية الى الاسلام يقدر عددهم في مصر بمليون وثمانمائة الف على حد رواية الانبا مكسيموس
ولكنهم لم يسيئوا الى دينهم القديم ولم يطلب منهم المسلمون ذلك على من تحول عن دينه الاسلام الى المسيحية ان يتحلى بالاخلاق المسيحية التي دعى اليها مخلصه لا اظن ان يسوع قد طلب من كل متحول الى المسيحية ان يردح ويسيء الى معتقده السابق ،
اظن ان الشخص الذي يمارس هذا الفعل ليس مسيحيا صالحا وانه في تحوله له مآرب اخرى على المتحول على دينه ان يحترم الاغلبية في مجتمعة ولا يجاهر بالاساءة اليهم ويتحول لناشر للكراهية والبغضاء بدل ان يبشر المحبة والرحمة
زعم الاستاذ ابراهيم في مقاله ان الاسلام انتشر بالسيف والرشوة ويا للعجب ان يسلم قساوسة مسيحيون مقربون من البابا شنوده بلا سيف ولاترس ولا رشوه ؟ ربنا يقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وهذه حرية العقيدة لكن هل حصل عليها الذين تحولوا من المسيحية الى الاسلام ام تمت مطاردتهم وابتزاز حكومتهم حتى سلمتهم اليهم فاين حرية الاعتقاد؟

انا شخصيا مع حرية الانتقال والتحول من دين الى دين داخل المجتمع المصري ليميز الله الخبيث من الطيب ولكنني ضد الا


47 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 23 - 04:49 )
الزميل محمد مصطفى

مازاد في الاسلام ابراهيم خردرلة .... ولا النصارى لهم شئنا ببرهومي

قال الله
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ }محمد25


48 - سقط القناع عن وجهك نهائيا لا انته مسلم ولاحتى مسيحي صدقني
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 23 - 05:21 )
ان الانسان اذا الحد فان اول مايسقط فيه اخلاقه .
اتهامك لسيدي رسول الله جعلني الله فداه بانه كذا وكذا اسقط القناع عن وجهك نهائيا وبانت انيابك الزرقا لا انت مسلم ولا انته حتى مسيحي صدقني


49 - شكرا لك على مقالك الرائع
خالد ( 2009 / 9 / 23 - 08:59 )
أخي وصديقي إبراهيم عرفات.

أحب أن أهنئك على مقالك الرائع الذي يعكس حرية الإنسان في مواجهة صنوف الظلام غير عابئ بمن حوله وعينه على السماء لا يلتمس منها شيئا سوى وجه يسوع المسيح.

اليوم عند قراءتي لمقالك ألتمس فيه نسم الحرية وقوة وصلابة الإيمان الذي حركت نفسك إلى معرفة الحق. هذه الروح نجدها فقط لمن يتحول من الإسلام إلى المسيحية وقلما نجدا عند التحول إلى الإسلام لأن التحول إلى الإسلام يتبعه كثير من الجوائز وكثير من الدعم الأمني والمهني والاجتماعي وهذا ما نختزله في مصطلح -المؤلفة قلوبهم- فتأليف القلوب في الإسلام شريعة إلهية بينما إن وجدت في المسيحية فهي سلوك أفراد أو سلوك فردي وحتى إن وجد فإنه لا يخلو من خطر فالمتحول من الإسلام إلى المسيحية فإنه يعاني الكثير من حرمان من الأهل والزوجة والأولاد وحرمان من العمل ومضايقة في الشارع وعدم إنصاف قضائي ...إلخ.

والغريب أن المسلمين حينما يرى إنسانا قد تحول عن الإسلام فإنهم يقذفونه بعدة اتهامات جاهزة لمثل هذه الظروف وأنها كالتالي:

- أنك في الأساس لم تكن مسلما يوما، وتمارس التقية إسلامية ولكن بإصدار مسيحي لأن ليس بالمسيحية تقية.
- أنكت استميلت بالنساء
- أنك استمليت بالمال والحياة الاجتماعية في الغرب
- تعرضت لضغوط في


50 - عبدالحق حارق دمه ..ليش؟؟
عبدالعزيز ( 2009 / 9 / 23 - 09:30 )
عبدالحق وش فيك حارق دمك ههههههههههههه صدقني انا مسلم سابق ايضاً ولكن لست ..مسيحيا بل لادينيا ولا اؤمن بخرابيط الاسلام ولا الاديان .. لكن ثق ثقه تامة ان هناك الالاف بل مئات الالاف تترك الاسلام سنويا..

اما ما قاله مكسيموس مليون ونص فهذا لا يصدقه اي عاقل.. ومكسيموس معروف انه ضد البابا شنودة وغيرهم ..والامر الاخر في نصف كلامة يقول ان اغلبهم عن غير اقتناع بسبب مآرب ومصالح ووو الخ لا تضحك علينا ولا تضحك على نفسك ..هذا ماقهل بنصف الحوار ... اما قساسوه اسلموا قريبون من البابا فتلك لعمري نكته .. من هم القساوسة ؟ واين هي قصصهم واحاديثهم ؟؟؟ ارجوك اترك الكذب .ولا تحرق دمك ..فلن يضر اسلام شخص او تنصر اي شخص اخر هههههههههه حالتك مثيرة للشفقه ؟؟ انصحكم لا تعطونه وجه لأن الحوار مع امثال هذا الرجل ..ممل جدا فلو انك تحاور جدارا ..لفهم الجدار !!!!!!!


51 - الى الزميل طلعت - المؤلفه قلوبهم من الكتب الاسلامية
عبدالعزيز ( 2009 / 9 / 23 - 09:36 )
المؤلفة قلوبهم أقسام ما بين كفار ومسلمين:
( أ ) منهم من يرجى بعطيته إسلامه أو إسلام قومه وعشيرته كصفوان بن أمية الذي وهب النبي -صلى الله عليه وسلم- له الأمان يوم فتح مكة. وأمهله أربعة أشهر لينظر في أمره بطلبه، وكان غائبًا فحضر وشهد مع المسلمين غزوة حنين قبل أن يسلم، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- استعار سلاحه منه لما خرج إلى حنين، وقد أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- إبلاً كثيرة محملة كانت في واد، فقال: هذا عطاء من لا يخشى الفقر.

وروى مسلم والترمذي من طريق سعيد بن المسيب عنه قال: (والله لقد أعطاني النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي) (تفسير ابن كثير: 2/365- طبع الحلبي). وقد أسلم وحسن إسلامه.
ومن هذا القسم ما رواه أحمد بإسناد صحيح عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسئل شيئًا على الإسلام إلا أعطاه، قال: فأتاه رجل فسأله، فأمر له بشاء كثيرة، بين جبلين من شاء الصدقة. قال: فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدًا يعطى عطاء من لا يخشى الفاقة (نيل الأوطار: 4/166 المطبعة العثمانية المصرية- الطبعة الأولى).

الرشوة النبوية ههههههههههه
( ب ) ومنهم من يخشى شره ويرجى بإعطائه كف شره وشر غيره معه، كما ج


52 - رائع
الامبابي ( 2009 / 9 / 23 - 16:45 )
رائع
رائع
رائع
رائع
الرب يبارك حياتك


53 - مسكين أستاذ عبد الحق
ج ح ( 2009 / 9 / 23 - 17:51 )
إن تعليقاتك المتعددة والتي يُستشفٌ منها أنك فقدت السيطرة على نفسك غضبا من ترك الأستاذ إبراهيم للإسلام....لقد سألك الأستاذ أبراهيم هل يوجد في الإسلام التعاليم الذي نادى بها المسيح في ----الموعظة على الجبل ؟؟؟؟؟؟----أستاذ عبد الله إقرأ الموعظة على الجبل وستستوعب تماما لماذا تنصر الأستاذ إبراهيم...أطلب من الرب أن يفتح بصيرتك ....وتتبع الحق الذي يُحرٌرُك


54 - وعن الرشوة النبوية يحدثونك!
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 23 - 21:12 )
أخي محمد مصطفى: تقول لي إنه خير لي أن أعود إلى الإسلام من أن أموت عاصياً أو فاسقاً. وهنا اسمح لي بسؤال: هل اتباعي للمسيح وكوني أصبح واحد من تلاميذه يجعلني عاصي أو فاسق كما تقول؟ كيف يكون ذلك؟ هل أترك من قال أحبوا أعداءكم وأتبع من أعمل السيف في الرقاب ويده ملطخة بالدماء وأخذ قدر ما أخذ بالسيف وأتباعه اليوم يأخذون بعضهم بعض بالسيف؟ كيف؟

أخي Zagal: معك حق وقد اقتبست آية من آياتي المفضلة في الإنجيل بأسره وهي أنه يعظم انتصارنا بمَن أحبنا. في هذا الحب الذي تجلى خيرّ تجلي في صليب المسيح ننال نصرة نقهر بها ذواتنا ونحيا الحياة المسيحية بصدق. ومن الطبيعي يا أخ العزيز أن يصيبهم الهلع فحيثما حضر الصليب كلما تبددت قوات إبليس في هلع لأنه على الصليب سحق رأس الحية. ردود فعل متوقعة تماماً.

الرائعة ج.ح: حضورك وتشجيعك له قيمته الكبيرة جداً عندي وأعتز كل الاعتزاز به وأشكرك من صميم القلب. أنت إنسانة عظيمة جداً.

أخي محمد مصطفى: بارك الله فيك.

الأستاذ طلعت خيري: تقول إنه ما زاد في الإسلام إبراهيم خردلة.. وأسالك: ترى ما الذي يزيد في الإسلام حقاً؟ وإن كان الأمر كذلك فكيف تفسر حالة الحنق والفزع التي تنتاب غالبية المسلمين أمام مقالة يتيمية كالتي سطرتها يميني هنا؟ هل فزعهم حقاً لأنه


55 - نكتة أن المسيح رمز التسامح
علي ( 2009 / 9 / 24 - 11:34 )
رغم أني متأكد أن الأديان كلها سواء ولا يختلف دين عن آخر
يقول الكاتب بأن المسيح كان متسامحاً
كم عاش المسيح بين قومه ؟
المسيح عاش قرابة الثلاثون سنة وكانت دعوته سنة واحدة لم يستطيع أن يدعوا سوى 12 رجل من اراذل القوم إلى دينة وأخذ يتكلم بكلام غير مفهوم وبعدها تم صلبه ليصرخ ابتاه لماذا تركتني
ماذا لو استمرت دعوة المسيح المزيد من السنوات واستطاع خلالها جمع الناس حولة وتكوين الجيوش هل ستظل متسامحة كما يدعي البعض اليوم
دعوة محمد عندما كان في مكة كانت نفس دعوة المسيح كانت كلها تسامح ولو لم يهاجر محمد إلى المدينة لأصبح مثل المسيح
ولو قدر للمسيح الأتباع والجيوش لأصبحت دعوته مثل الإسلام
لا يوجد دين متسامح


56 - بل المسيح رمز التسامح؛ أخي علي حفظك ربيّ ورعاك
إبراهيم عرفات ( 2009 / 9 / 24 - 16:05 )

أخي علي:

لو أن كل الأديان سواء فكل البشر سواء والبرتقال هو الكمثرى والكمثرى هي السمك والسمك هو الجميز وهلم جراً.

والمعيار على تسامح المسيح يا أخي العزيز هو تقييمنا لما قال وما فعل في الفترة التي عاشها على الأرض. هناك عظماء قدموا أعمال جبارة في فترة صغيرة جداً ونتمنى لو أنهم مثلا عاشوا بعد الأربعين أو غيره. العبرة ليست بـ كم عاش المسيح بين قومه كما تقول ولكن بما فعله والكيفية التي عاش بها هذا المسيح في هذا الزمن المادي الذي أتيح له أن يعيشه كأي إنسان مثله. لا أنا ولا أنت نصل إلى قياسه في التعليم ولا في السلوك ولا في الجاذبية ولا في الشخصية وإلا صارت كل الخليقة مسحاء ونحن لا ندري.

والاثنى عشر رجل الذين دعاهم المسيح من أرذل القوم هم من تحدث عنهم المسيح بوصفه البديع فقال -خميرة صغيرة- وقال إن هذه الخميرة الصغيرة سوف تخمر العجين كله.. سوف تختمر كل المسكونة بهذه الخميرة ويصبح للمسيحية صدى ورجع يرّجع في كل أصداء هذه المعمورة.

وكلام المسيح كان مفهوماً وإذا كان غير مفهوماً بالنسبة لك فالمشكلة في الحقيقة هنا في الآذان التي تسمع ولكنها في الحقيقة كما قال عنها المسيح -لهم آذان ولا يسمعون-. اطلب من ربنا أن يعطيك الأذن التي تستوعب وتسمع سمعاً ما قاله المسيح فتكون


57 - من يريد دعوتى للإسلام
جميل ( 2009 / 9 / 24 - 18:09 )
من يريد دعوتى للإسلام أن يجيبنى على مايلى
المسيح عندما جاؤه أعمى نور طريقه وفتح أعينه
محمد عندما جاؤه أعمى عبس فى وجهه
----------
المسيح أقام الموتى
محمد قتل وأمر بقتل الحى
--------------
المسيح وهو يسلم الروح قال -يا ابتاه اغفر لهم-
محمد وهو على فراش الموت قال -لعنة الله على اليهود والنصارى-
--------------
المسيح قال- لا تقاوموا الشر بالشر بل قاوموا الشر بالخير-
محمد قال -من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم-
--------------
المسيح ماقاله من تعاليم جميعا نفذه على نفسه أولا -حتى اللطم على الخدين-
محمد ما جاء به من تعاليم لم ينفذها على نفسه -مثال عدد الزوجات- يأمر بأربعة للمسلمين وهو معاه كارت بلانش !!
---------
وكثير وكثير وكثير
أرجوك يأخى المسلم
اختارلى أنت من أتبع
ولك كل الشكر
تحية لكاتب المقال وللجميع


58 - الف مبروك
James Peter ( 2011 / 2 / 24 - 01:04 )
رائع جدا .. واهلا بك .. و أخيرا قمت و صحيت و أعلنت بدون خوف
لكن أستغرب أقوال المسلمين الان : أن الاسلام لم ينتشر بحد السيف
بينما منذ اكثر من ستين عاما ولتاريخ اليوم درسنا بكتب من تاليف الاسلام وبكل المدارس العربية و الاسلامية بأن الاسلام انتشر بحد السيف ._.وبكل فخر و اعتزاز_ على حد قولهم و هذا ما كان يدعو للتساؤل و الاستهزاء ..بينما الان من خجلهم و يريدون تبيَض صفحة دينهم و بدأوا ينكرون تعاليمهم هم ....وعرفوا كيف دخل اجدادهم الاسلام ...ولم تكن لا بلاد مصر و لا بلاد الشام من انتظروا نبي عربي يأتي لينقذهم من ايادي المستعمرين ,,لأن تشويه التاريخ واضح عند الاسلام و هو شيء طبيعي عندهم للاسف..فهل كان هناك نبؤة انه سياتي اليهود و يسترجعون بلادهم بعدما الفلسطينيين استنجدوا بالصهاينة لينقذوهم من ايادي الانكليــز ....؟؟؟؟


59 - السيد ابراهيم والساده المعقبين المحترمين
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 24 - 07:25 )
تحيه لكم جميعاً
هل يحتاج هذا الموضوع البسيط كل تلك الجهود في التفكير والكتابه والمناكفه والتهنئه والرد والرفض والقبول
شخص يريد تغيير شيء يخصه هو ما دخل الأخرين في ذلك...وبهذه المناسبه انا ادعو الى ان تتضمن كل الدساتير بند يقول:
الديانه والأسم يترك تقريرها الى ان يبلغ الأنسان سن الرشد وهو من يختار لأن في ذلك تطبيق للحقوق الشخصيه وكون هذين الموضوعين فرضا على الأنسان فرض
تقبلوا التحيه جميعاً
واود ان اقول ان تحول السيد ابراهيم من دين لدين فهذا لن يؤثر في الديانتين ولا يحتاج للأعلان وكذلك ما يحتفل به البعض من المسلمين عندما يدخل جديد الى دينهم لأن هذه الأشياء بين الأنسان ونفسه لأنه اصلاً لم يعترف بالغير ومن يترك شيء سهل ان يترك غيره
واتمنى ان يكون السيد ابراهيم قد اخلص النيه في تحوله وهو الوحيد العارف بذلك لأن بين سطوره ما يوحي بشيء وان يكون هذا اسمه الثابت عندما كان مسلم وعندما تحول


60 - عبد الرضا حمد جاسم أخي العزيز
إبراهيم عرفات ( 2011 / 2 / 24 - 18:26 )

شكرًا على تعليقك أخي العزيز عبد الرضا واسمح لي بالرد على تعليقكم الكريم:

1. كان من الممكن أن يكون الموضوع بسيطًا كما تفضلت وقلت ولكن ماذا تقول في الإسلام نفسه وحكم الرد ومعاقبته لمن يترك الإسلام مثلي؟ للعلم يا أخي العزيز، معظم المشاحنات التي دارت مؤخرًا بين الأقباط والمسلمين بمصر كانت حول امرأتان واحدة تدعى كاميليا والأخرى تدعى وفاء قسطنطين. قررتا أن تتراجعا عن قرارهما في اختيار الإسلام والعودة لديارهن الأولى ولكن الناس لم تهدأ ثائرتها البتة وقرروا التعاطي في شأنهن على أنهن أسيرتين.. هل رأيت انحطاط أكثر من هذا؟ لتؤمنن أو تكفرن!! ماذا يضر المسلمين؟ والسبب هو أن الإسلام ببساطة هو إعادة صياغة للنعرة القبلية القديمة في القرن السابع الميلادي والتي لم تتغير كثيرًا في بلادنا في المجتمع العشائري حتى الأن.

2. تقول إن تحولي من دين لدين لا يؤثر على شيء ولا يحتاج لإعلان.. ولماذا لا يحتاج لإعلان؟ هل نحن نسرق أو نعمل شيء في الخفاء ونخجل منه؟ هذا أمر يخصني ولي أن أعلنه متى شئت ذلك والتصدي لكل متواقح ووضعه في مكانه مادام هو لم يحترم خصوصية الآخرين وأحقيتهم أن يكونوا كيفما أرادوا.

شكرًا جزيلاً.


61 - قل لي من تعبد اقول لك من انت
James Peter ( 2011 / 2 / 25 - 01:27 )
فعلا من ثمارهم تعرفونهم و أعمالهم تشهد لهم..وسيرتهم اكبر دليل على سلوكهم
حينما دينك يأمر بقتلي علي أن أتساءل عن مدى صحة دينك
الدين الذي يأمر بالقتل من دون سبب , يامر بقتل ناس عـزَل ابرياء بعبدون الله
هذا دين ظالم و الله ليس بظالم ولا يضحك على الناس و يغشهم يطلب منهم النقاء و الطهارة و يرسم لهم طريق خلاص ..وثم بعد 600 سنة يبدل كلامه للنقيض تماما و يأمر بقتل كل من لا يرتكب كل المعاصي و لا غفران لهم اذا شتموا محمد ولو عن غير قصد..فها هي هالة سرحان ببيت طاعة الاستتباب تخير بين قطع ذراعها او رجلها لانها لم تصدق بقصة ارضاع الكبير مثلها شأن معظم الناس ...فعلا دين رحمة ومن عند اي اله ؟؟


62 - عاوزين مصداقية في سرد حججكم
James Peter ( 2011 / 2 / 25 - 03:40 )
بَشر السيد المسيح ثلاثة سنين , تلامذته الاثناعشر من خيرة الناس و اشرفهم حتى يهوذا لم يحتمل فعلته بل انتحر , التلاميذ استشهدوا بنشر رسالة المسيح السماوية دون ان يستعملوا لا خنجرا و لا عنفا , من الذي نشر المسيحية بالعالم ؟..المزمور 22 هو بداية صلاة الافتتاحية لليهود في الكنيست يبدأه الكاهن و المسيح كان كاهنا ابتدأ به فيردده الشعب , قاله ليذَكر الشعب بأن هذا مزمور داؤود هو نبؤة عنه هو و هو الان يطبق على صلبه, امن به كل من شفاهم و اقام موتاهم وغفر خطاياهم و سيرته و اعماله الطاهرة تشهد له لتاريخ اليوم .هل كل الاديان متشابهة ؟من الذي يأمر بقتل المسيحيين دونا عن الاوثان احداث العراق و مصر لتاريخ هذه اللحظة هجوم و قتل المسيحيين بدون استكانة وهم يصلون و وديعين و بكنائسهم و يعتبروها بطولة..فهل الغدر بطولة ايمانية و خدمة للاله ؟ .. أي اله هذا ؟يأمر بالقتل على طول..نعم في العهد القديم طلب منهم لمدينة واحدة وكانت لمرة واحدة فقط و مازال الاحباء يعيروننا بها ..ايه رايهم هم ب1400 سنة قتل و ذبح و غزوات ؟؟ ملايين من الجرائم وليس واحدة ولهذه اللحظة


63 - نصــوص و شريعة اعتماد
James Peter ( 2011 / 2 / 26 - 05:33 )
نحن نتكلم عن نصوص من شريعة تبيح قتل و زنى و كذب
هنا تكمن الخطورة
لأنها يقال عنها انها من السماء و من عند الله
نصوص و هي صكوك و رخصة للاجرام
نحن لا نتحدث عن كاهن او شيخ أخطأ ..لأنهم بشر
نحن نلوم مصدر الخطأ
فهل تلوم شيخ يخطب و يدعو الناس الى الهجوم على المسيحيين و قتلهم و ..و .. و ؟
طبعا لا
لأن تعاليمه هذه مقدسة و مباركة هي في نظر كل المسلمين.. وهي مستقاة من القران
اذن لم يغلط الشيخ في تحريضه على الايمان المحمدي..إنه يتبع نصوص الكتاب الذي بين يديه و يعبده
نحن نقول نصوص والمسلم يقول فلان انسان غلط
لا يرى الخشبة التي بعينه بل يبحث عن القذى في عيون الاخرين


64 - الدين والاحزاب من ابليس
مروان سعيد ( 2012 / 3 / 11 - 09:05 )
نحن الشرقيين عشنى ببيئة اكثرها من الاخوة المسلمين ولتعبيرعن انتمائتنا العقايدية والمفهومة من الاخوة المسلمين نقول نحن من الديانة المسيحة وكانت بمدارسنا ايضا ناخد حصص للديانة المسيحية ولكن المسيحية هي علاقة محبة وعشق حقيقي بين اب اعطانا كل الحب واحبنا قبل ان نحبه نحن لا نخاف من الله بل نخاف ان نزعل الله باخطائنا واذا اخطانا نحن نطلب منه ان يعاقبنا لااننا لا نحب الخطيئة كما هو لا يحبها فارجوا منك ان تتصور هذه العلاقة
وشكرا للجميع