الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) للسيد محمد عبد الفتاح عليوة 2

عبد القادر أنيس

2009 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أواصل في هذا المقال قراءة مقال السيد عليوة في الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185180
ثم يورد الكاتب حقيقة شرعية أخرى يعتقد أن الحقيقة العلمية تؤيدها بعد أن يلوى عنق هذه الأخيرة لتنسجم مع حقيقته الشرعية، ويؤيدها بقوله:
(فقال تعالى "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"، "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" وفي مثل هذه الحالة نحمل الظني الشرعي على الحقيقة العلمية، كما تجدر الإشارة إلى أن انبساط الأرض وامتدادها لا يتعارض مع كرويتها، وذلك لأن التعبير يوضح حالتها وصورتها التي يراها الناس، وهي ولا شك تُرى مبسوطة ممدودة، أما شكلها فهي كالدحية ( كروية بيضاوية ). انتهى
وهو كلام لا يستقيم مع التصور القرآني للأرض كبسيطة ممدودة وفوقها سماء رفعت بغير عمد. والذي تتفق في شأنه كل التفاسير القديمة التي كانت أكثر وفاء لروح الإسلام وأقرب إلى معناه. مقارنة ببهلوانيات زغلول النجار.
فالمفهوم اللغوي للدحية كما جاء في هذه التفاسير (ابن كثير مثلا). الدحية تطلق على عش النعامة لانبساطه على وجه الأرض، ولا علاقة له بالاستدارة أو التكوير. وتتفق التفاسير على انبساط الأرض. والعرب تقول: دحوت الشيء أدحوه دحوا : إذا بسطته . ويقال لعش النعامة أدحى ; لأنه مبسوط على وجه الأرض (تفسير القرطبي).
كذلك في تفسير ابن كثير نجد تفسير ("وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ) بما يلي (أي وسعناها وفرشناها" وألقينا فيها رواسي "وهي الجبال لئلا تميد بأهلها وتضطرب فإنها مقرة على تيار الماء المحيط بها من جميع جوانبها "). وهو تصور يعني بوضوح أن الأرض عبارة عن رقعة مسطحة فوق الماء وتنتصب السماء فوقها مثل القبة أو هي فعلا قبة مرفوعة بغير عمد مرئية كما جاء في القرآن.
وهذا التصور الإسلامي يتناقض تماما مع الحقيقة العلمية في تشكل الجبال، كما سبق توضيحها في المقال السابق وملخصها أن أغلب الجبال نشأت من تدافع القارات (التكتونيك) أو من الحمم البركانية. كما يؤكد ابتعاد القرآن عن مقولة كروية الأرض وتأييدها لأرض مسطحة.
وفي الآية التي قبلها (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها) أي بالمصابيح " وما لها من فروج يعني من شقوق أو فتوق أو صدوع والمعنى متقارب. وهذا يعني أن التصور القرآني للسماء يعني أنها سقف مادي محكم الإغلاق، مرفوع فوق الأرض بغير عمد نراها، وهناك آيات عديدة تتحدث عن سماوات سبع طباقا أي فوق بعضها، ونرى منها السماء الدنيا (التحتية) المزينة بالمصابيح، وهي توصف أحيانا بأنها قبة مرفوعة بغير عمد أو أنها سقف مرفوع، ولا يمكن في هذا الحال إلا أن تكون الأرض مبسوطة والسماء مثل الخيمة فوقها محكمة الإغلاق محروسة بالملائكة رماة الشهب، ومن هنا يأتي معنى الآية (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان، فبأي آلاء ربكما تكذبان، يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)، وقد فسر القرآن النيازك القادمة من الفضاء الخارجي لترتطم بالغلاف الجوي وتحترق فتثير شرارات نراها في الليل، بأنها شهب رصدت للشياطين.
وهو تصور لا يقبله إلا عقل إسلامي في قطيعة تامة مع العقل العلمي والحقائق العلمية الحديثة التي لا تغيب عن تلميذ في مدرسة ابتدائية عصرية وليس طالبانية.
هذا التصور الساذج صنع منه رجال الدين وأشباه العلماء المسلمين الانتهازيين علما غزيرا، فقالوا للناس إن السلطان هنا معناه العلم كدليل على أن القرآن كان سباقا لعلوم كثيرة منذ 15 قرنا، وبرهان على أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون قد ألفه بشر، وأمي فوق ذلك، وأنها إشارة سابقة لإمكانية غزو الفضاء بواسطة المركبات الفضائية.
ثم يقرر الكاتب: (وإن كانت النصوص الشرعية ظنية، والقضايا العلمية ظنية، وقفنا في صف النصوص الشرعية؛ لأنها تنزيل العزيز الحميد، حتى تستقر القضايا العلمية على حال، إما الثبوت، أو الانهيار).
وهذا الكلام لا يعني إلا وقوفا تسليميا إلى جانب الشريعة ولو على حساب الجهود الواجب بذلها من أجل اكتشاف الحقيقة، والتي تستند معظمها على الشك المنجي والمخاطرة. وما يبقى أمام المسلم إلا انتظار غير المسلمين حتى يقوموا بالاكتشافات ثم يأتي المسلمون ليقرروا مدى علميتها.
ويقول الكاتب: (يأتي بعد ذلك العلمانيون ويتركون مجال عمل العقل - مسائل الكون والحياة والعلوم المختلفة..- ويعملونه فيما لا طائل تحته، والغرض المعلن هو تحرر العقل وانطلاقه في آفاق التفكير الرحبة، وأما الغرض المبطن فهو التحلل من العقائد وتبعاتها من عبادات وأخلاق)
والكاتب محق في اتهام العلمانيين بأنهم يسعون إلى التحلل من العقائد وتبعاتها من عبادات وأخلاق، لأنهم يناضلون من أجل حرية الاعتقاد وحق الإنسان في أن يؤمن أو يلحد، أما الأخلاق العتيقة التي أنتجتها مجتمعات عبودية أو إقطاعية أو قبلية فهي مرفوضة وهم ينادون بأخلاق أخرى تقوم على المواطنة التامة والعدل والمساواة والاحترام المتبادل بين الجميع مهما اختلفت أجناسهم وأديانهم، مع نظرتهم إلى الأخلاق على أنها نسبية وقابلة للتطوير والتعديل والتحسين باستمرار، وليست مقدسة.
ويعتبر العلمانيون ميثاق حقوق الإنسان قمة الأخلاق.
وفي الأخير لا بد أن أطرح تساؤلات أعتبرها في غاية الأهمية: ما الفائدة المرجوة من نقاشات كهذه؟ وما قيمة أن يقرر القرآن الأرض كروية الأرض أو انبساطها؟ وما جدوى كشف الأخطاء التي وقع فيها مؤلف القرآن في الجغرافيا والتاريخ والفلك والسياسة والاجتماع؟ بل ما الفائدة من إثبات وجود الله من عدمه أصلا؟
الهدف الأسمى الذي يسعى إليه العلمانيون هو هد كل هذا البنيان العتيق الذي أقيم باسم الأديان والذي ارتدى ثوب القداسة واستعصى على التجاوز رغم أنه ظل يشكل منذ قرون أداة عرقلة في وجه التقدم والحريات وانعتاق الناس من الخرافات.
وجود الله ليس، عندنا في العالم الإسلام غير العلماني، مسالة حيادية، بل هو المطية التي يركبها كل حكام الاستبداد ورجال دينهم لتخدير الناس وجعلهم يقبلون بهم كقضاء وقدر، وما الشطحات العلمية المزعومة التي يحاولون إلصاقها بالقرآن إلا رديفا للسلطة القمعية من أجل إقناع الناس بضرورة الخضوع الطوعي لهذه الأيديولوجيا المتخلفة، بل هي لا تعدو أن تكون عبارة عن محاولات يائسة للإمساك بهذا البنيان حتى لا ينهار عليهم. ولقد آن له أن ينهار.
يتبع











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وإن كانت النصوص الشرعية ظنية،
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 22 - 12:24 )
الأستاذ أنيس تحياتي لم أفهم كيف تكون النصوص ظنية كما جاء عند كاتب المقال السيد عليوة دون ان يحدد ؟ القرآن قطعي الثبوت وفيه قطعي الدلالة وظنية الدلالة .. أما ورود كلمة النصوص الشرعية ظنية هكذا بدون تحديد فهذا مخالف لإصول الفقه من قبل السيد عليوة


2 - كتابات على خلفية ضغائنية لا تفيد القاريء ولن تمس الاسلام بشي
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 12:29 )
اولا دعنا نوضح حاجة وهي ان كروية الارض من عدمه ليس من اركان الاسلام وليس من اركان الايمان ولا يترتب على انكار كروية الارض شيء لا حرمان من جنة ولا دخول نار هذا اولا ثانيا الاسلام والقرآن جاء ليخاطب الناس في زمن النزول على قدر عقولهم وهنا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مؤكدا على مخاطبة الناس على قدر عقولهم حتى لا يفتنوا ولوقلت لشخص قبل اربعين سنه ان الارض عبارة عن كرة ربما لضربك بعصاه او اتهمك في عقلك لكن القرآن الكريم وهو الكتاب المنزل من لدن الرحمن الرحيم نزل به الروح الامين على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه اعطى اشارات للمستقبل عندما تشب الانسانية ويصبح في امكان العقل البشري التصديق بدون فتنة مع العلم ان اجدادنا القدماء قالوا بكروية الارض من قديم وابن كثير ليس معصوما وهو يتكلم بالعلم الرائج في عصره يقول العلامة ابن حزم رحمة الله في الجزء الثاني من كتابه -الفصل في الملل والأهواء والنحل- (كتبه حوالي عام 400 هجري أي منذ ألف سنة) في باب مطلب بيان كروية الأرض ما نصه: -قال أبو محمد وهذا حين نأخذ إن شاء الله تعالى في ذكر بعض ما اعترضوا به وذلك أنهم قالوا إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية والعامة تقول غير ذلك وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاس


3 - إلى السيد محمد مصطفى
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 22 - 13:51 )
سأغض الطرف عن الاتهامات التي حواها تعقيبك لأكتفي بقراءة فقرتك التالية وتفكيكها: تقول:
( ثانيا الاسلام والقرآن جاءا ليخاطب الناس في زمن النزول على قدر
عقولهم وهنا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مؤكدا على مخاطبة الناس على قدر عقولهم حتى لا يفتنوا ولو قلت لشخص قبل اربعين سنه ان الارض عبارة عن كرة ربما لضربك بعصاه او اتهمك في عقلك لكن القرآن الكريم وهو الكتاب المنزل من لدن الرحمن الرحيم نزل به الروح الامين على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه اعطى اشارات للمستقبل عندما تشب الانسانية ويصبح في امكان العقل البشري التصديق بدون فتنة مع العلم).
أنا لا أخفي قناعاتي، وأصرح أنني انتقد الإسلام كمنتج بشري يجب أن نتجاوزه كما فعلت شعوب أخرى مع موروثاتها المعرقلة.
أما قولك بأن (الاسلام والقرآن جاءا ليخاطبا الناس في زمن النزول على قدر عقولهم) فهو قول خطير من منظور الإسلام نفسه، لأنه صالح لكل زمان ومكان، ولو تمادينا في هذا المنطق التبريري فماذا نقول عن إباحة الإسلام لتعدد الزوجات ولملك اليمين والاستمتاع بهن ولامتلاك العبيد وقانون الميراث المجحف ولمعاملة المرأة (وقرن في بيوتكن). فهل بإمكانك أن تدلني على رجل دين استنكر هذه المعاملات واعتبرها ظرفية لا غير.
لو كان هذا هو مراد الإسلام،


4 - إلى السيد شامل
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 22 - 17:25 )
الدليل القطعي في القرآن أو في غيره هو ما لا يتطرق إليه احتمال آخر.
الدليل الظني من حيث فهمنا للقرآن وغيره هو ما يحتمل أكثر من معنى.
وبالتالي فكلاهما معلق على مدى فهمنا.
لكن عندما يقول الكاتب: نحمل الظني الشرعي على الحقيقة العلمية، أي أنه يطوّع الظني الشرعي (انبساط الأرض مثلا) عن طريق التأويل مثلا ليتطابق مع الحقيقة العلمية عندما تتأكد صحتها. لكن التعسف الذي يمارسه الكاتب هو اعتبار خطأ واضح من قبيل الدليل الظني الذي يحتمل فهمنا له الخطأ والصواب، أي أنه يرفعه في الدرجة من الخطأ إلى الظن الذي قد يصبح حقيقة.
انبساط الأرض في القرآن حقيقة واضحة وقد برهنت أنا عليها من خلال كل التصورات التي جاءت فيه حول السموات وخلق الأرض وغير ذلك. وبالتالي، فهو هروب من حقيقة كون القرآن فيه أخطاء علمية، ومحاولة إيهام الناس أنها ظنية تحتمل الخطأ والصواب.
تحياتي


5 - تعقيب
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 22 - 18:02 )
ليس لمفهوم تكوير الليل والنهار أي علاقة بكروية الأرض ذاتها، فجميع مفسري القرآن أجمعوا على أن الأرض ليست كروية بل ممدودة ومنبسطة وهناك فتوى ابن باز عام 1976 التي تكفر من يقول بكروية الأرض. ثم ما قيمة هذا الهراء بحق الشيطان فيما الإنسان بعقله العلمي قد وصل إلى المريخ ؟؟؟؟ ما قيمة هذا الهراء ؟؟؟؟؟ العلم تطور وتقدم بعيداً عن كل الأديان بما في ذلك الإسلام. التطور العلمي نتج عن اتحاد الاستدلال العقلي مع التجريب وهو ما أسفر عن اكتشاف وتطوير مصادر الطاقة المختلفة وعن اكتشافات وفتوحات هائلة في علم الميكروبات من بكتيريا وفيروسات وفتوحات عالم الكمبيوتر والإنترنت ومحركات البحث وثورات الاتصال وفك رموز الشيفرة الجينية وتربية الخلايا الجذعية والجراحة بالليزر .. ما دور القرآن في كل ذلك ؟؟؟؟ هل المتدين فقد عقله نهائياً وأصبح لفرط إيمانه بالمقدس يعتقد أن الكون والحياة لابد وأن تتوقف عند ركوعه وسجوده وصيامه ودورانه حول الكعبة وتقبيله للحجر الأسود ؟؟؟؟ متى يتحرر العالم العربي من سطوة الخرافة كما تحرر منها الآخرون ؟؟؟؟؟


6 - إلى السيد شامل
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 22 - 18:34 )
الدليل القطعي (يقيني ، علمي ) : وهو ما لا يتطرق إليه احتمال آخر .
الدليل الظني : وهو ما يحتمل أكثر من معنى .
وعندما يتعلق الأمر بالنص القرآني، فالمقصود هو الفهم البشري له من حيث القطع أو الظن. أما نقدي للكاتب في هذه المسألة فيتعلق بقوله (في مثل هذه الحالة نحمل الظني الشرعي على الحقيقة العلمية)، بعد أن اعتبر انبساط الأرض في القرآن فهما ظنيا يجوز فيه الخطأ كما يجوز في الصواب، بينما كرويتها أصبحت حقيقة علمية، ولهذا يتم تحميل الظني الشرعي على الحقيقة العلمية أي إلحاقه بها رغم أن انبساط الأرض في القرآن حقيقة ثابتة لا تقبل أي تأويل جدي تشهد على ذلك آياته ومن خلال إجماع تفاسير القرآن القديمة على ذلك ومن خلال التصور العام للكون، كما شرحت في المقال. والكاتب بهذا التعسف يضع، على قدم المساواة، الخطأ والدليل الظني الذي يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب.


7 - لا أعتراض
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 22 - 18:51 )
سيدي العزيز لم يكن تعليقي يخصك تحديداً وإنما كان اعتراضي على ما ورد عند كاتب المقال الأصلي السيد عليوة شكرا سيدي العزيز اتمنى لك الاستمرار في بذل جهودك التنورية مع التقدير


8 - لا تفرقون بين الايات الكونية وايات الاحكام ؟ صحيح ان الجهل
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 23:16 )
يبدو ان الكاتب جاهل بما يقول هناك فرق بين الايات الكونية وبين الاحكام الشرعية فالايات الكونية لا يترتب عليها حلال او حرام من ناحية الاعتقاد فيها وهي مشاع للانسانية يتفكرون فيها ويتعرفون بها الى عظمة الخالق عزوجل ان علماء الناسا اليوم لتنعقد السنتهم دهشة من جلال هذا الكون ولاقيمة هنا لانكار المعاندين الذين ينطحون الصخر ولا يدمون الا رؤسهم ان القرآن ان الكون يخاطب العقلاء لا الدهماء وان تحصل بعضهم على الدكتوراه قولك انك تعتبر القرآن منتج بشري لا قيمة له ولايصمد امام البحث العلمي الرصين ولا يهمنا اعتقادك هذا اما الاحكام الشرعية فمن طبيعتها الثبات وهي صالحة لكل زمان ولكل مكان هذا ما ننعتقده كمسلمين موحدين ولا قيمة هنا لما تقوله وماتظنه ذلك ان الظن لا يغني من الحق شيا اما حكاية الاسطوانة المشروخة التي ترددونها ببغائيا عن ظهور الاسلام وفتوحاته فيبدوان تأثير المستشرقين الغربيين من حاخامات وقساوسة الكراهية كبير الاثر في تركيبتكم العقلية وهي شبهات اخذوتها مأخذ الجد ولم تبذلوا جهدا من اجل التحقق منها من مصادر محايدة غربية ايضا وهي كثيرة ومتوفرة واما عن الحريات فانتم اخر ناس تتكلم عن الحريات وانتم في الاصل خدام النظم الشمولية التي تقمع البشر واليوم في الزمن الامريكي الصهيوني صرتم دعاة علمانية


9 - اذا كان القرآن كما تزعم من انتاج محمد فالواجب ان ترفع له الق
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 22 - 23:37 )
من جهة اخرى والله اذا كا ن القرآن العظيم من انتاج محمد صلى الله عليه وسلم كما تزعم فالواجب عليك كعلماني ان ترفع له القبعة لانه استطاع ان يحكم تأليف هذا الكتاب وان يبهر به الدنيا ويغير به التاريخ والجغرافيا والانسان وان يبلغ المعتقدين به اكثر من مليار انسان هذا التخريج حجة عليك لا لك وجدير بك ان تتبع هذا النبي الامي الذي استطاع ان يصنع من امة بدوية تعيش على رصيف التاريخ شيئا مهما وان يكون في ثلاثة وعشرين عاما دولة عظيمة واستطاع خلفاؤه ان يمدوهاالى الاندلس غربا الى الصين شرقا في وقت وجيز وان تستطيع هذه الدولة الناشئة ان تحطم امبراطوريات حكمت الدنيا وزمنا متطاولا وان تهشم جيوشهاا لجرارة ذات التدريب والتسليح الضخم في بضعة ايام فهذا شيء يدعو الى الفخر والاعتزاز هل سترفع قبعتك للرسول الاعظم خاتم الانبياء والمرسلين ام انك ستكابر وتعاند ؟
ان الاسلام طود شامخ لن يضره نطاح امثالكم الاسلام كان قبلكم وسيستمر بعدكم الى ما شاء الله وستموتون وتصبحون ترابا تدوسه الاقدام ثم تبعثون ويجازي الله كل نفس بما كسبت


10 - من سفر المحبة ؟؟؟
عبدالله عبدالحق ( 2009 / 9 / 23 - 00:37 )
فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر النصرانية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبوا الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها. أما فى الأمركتين فكانت ا


11 - محمد مصطفى- التعليق 9
رياض اسماعيل ( 2009 / 9 / 23 - 02:11 )
لا تتفاخر كثيرآ بانتشار الاسلام من الصين الى الاندلس، ليست الشطارة بالانتشار فقط فالسرطان ينتشر والأوبئة تنتشر وهولاكو انتشر
ليس المهم الانتشار الأفقي بل الأهم هو الانتشار الرأسي أي باتجاه الرأس حيث يوجد الدماغ، الحضارة هي قيم وأخلاق وحقوق وليس كيلومترات مربعة


12 - هل العقدة في تمسكنا بديننا وهل اذا تخلينا عنه او نحيناه سنخر
محمد مصطفى ( 2009 / 9 / 23 - 03:49 )
هل عقدة التخلف تكمن في تمسكننا بديننا الاسلامي وهل صحيح اننا اذا ما تخلينا عن ديننا او نحيناه جانبا كما يردد العلمانيون فاننا سنتقدم لننظر في نموذج في بلد اسلامي وحاكم مسلم وشعب مسلم نحى الدين والاخلاق ولننظر الى المحصلة

أظن الملاحده والكنسيين والعلمانيين يعرفون انورخوجه وهو ديكتاتور البانيا الذي نحى الدين الاسلامي والدين المسيحي جانبا فهل تقدمت البانيا وصنعت من الابرة الى الصاروخ كما يقولون لننظر في تاريخ هذا الديكتاتور وهذا البلد المسلم في قلب اوروبا ونتأمل
فى البانيا – وهى دولة اوربية – كان (انور خوجة) رئس الحزب الشيوعى الالبانى وزعيما وقائد بلا منا فس . اختلف مع روسيا والصين ليؤكد استقلاليته وحتى لا يحسب مع هذا او ذاك ولا يقارن باحد . ولكنها كانت استقلالية انعزالية نرجسية منغلقة على ذاتها والنتيجة ان اصبحت البانيا دولة من العالم الثالث فى وسط اوربا المتطورة.
ان انور خوجة يكره كل موروث خاصة ماله علاقة بالدين , قام بتغيير الاسماء لاسلامية ليس من الشوارع والمؤسسات بل وحتى اسماء الاشخاص واتخذ لنفسه اسم ( انفار كوكسا) ! كان يعيش فى (حلم يقظة ) دائم لا يستطيع ان يحقق منه شيئا ولكنه بالمقابل يوقف عجلة التطور ويدخل البلاد كلها فى حالة من التناقض بين النظرية والتطبيق وال


13 - بكل تأكيد التخلف في الإسلام
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 23 - 07:26 )
يعتقد المسلمون أن الله يقسم الأرزاق ( كما جاء في قرآن محمد ) وأنه لو جرى المسلم جري الوحوش فغير رزقه المقسوم ( لن يحوش ) على رأي إخوتنا المصريين، وهو كما جاء في الحديث القدسي.
يدعو المسلمون يوم الجمعة وعقب كل صلاة بأن يساعدهم الله على هزيمة أعدائهم اليهود والكفار متجاوزين في ذلك الأسباب المادية من طيران متفوق ورارادت وصواريخ موجهة وغواصات نووية ومدمرات وأساطيل مسلحة، على افتراض أن الله قد نصر المسلمين يوم بدر رغم عدم وجود هذا التوازن المادي.
قمة الغباء والهلوسة. في بدر السلاح كان نفسه لدى الفريقين ( خيول وسيوف ورماح ودروع ) ورغم تفوق قريش في عدد الفرسان إلا أن جيش محمد قد تفوق في احتلال المرتفعات وحيازة آبار المياه وقد وصل إلى مكان المعركة قبل قريش بيومين كاملين. كل ذلك ادى إلى نصر سهل لمحمد على قريش دون حاجة لخرافة الملائكة.
المسلمون عندما ينقطع المطر يدعون إله القرآن إلى أن يمنحهم بعض المطر، رغم وجود الأنهار في بلادهم.
المسلمون يؤمنون بالكائنات الخرافية المنافية للحقيقة العلمية مثل الجن والملائكة التي لم توجد إلا في بلادنا ولا يعرفونها في اليابان وألمانيا.
المسلمون غارقون في الأوهام والتخلف والأمية، يعتقدون بعلاج الرقية وبول البعير والحبة السوداء فيما مشايخهم يركضون


14 - ندعو لأندلس إذا حوصرت حلب
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 23 - 09:07 )
تمنيت لو أنك كنت أكثر هدوء وناقشتني في صميم ما كتبت. أين الخطأ فيما جاء في المقال؟ هذا هو المطلوب. أما أن تهرب من الموضوع مبررا الأخطاء الواردة في القرآن وجرائم الإسلام بجرائم المسيحية فهذا لا يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا. وحتى المعلومات التي جئت بها عن الجرائم التي ارتكبت خلال نشر المسيحية فهي حجة عليك. لأنها كتابات أهلها بعد أن اعترفوا بها وانتقدوها وثاروا على الكنيسة وألزموها حدودها حتى أصبح الدين هناك ممارسة مسالمة وهو ما لم نفعله نحن وما تشنعني بسببه، وما تتمادى أنت في تغطيته. وقد اعتذرت كل الأمم المتحضرة عما اقترفته أيادي أسلافهم من جرائم مثلما فعلت الكنيسة وفعلت أمريكا في حق الهنود الحمر وفي حق الزنوج، وها هو رئيس زنجي يعتلي سدة الحكم فيها. فأين نحن منهم، مازالت الدولة العربية تضع في دستورها شرط الإسلام لتولي الوظائف العليا في الدولة كما يقتضيه الدين الإسلامي. هل اعتذرت السعودية مثلا عن المحن التي سببها أسلافها ليهود الجزيرة العربية، قبل أن تقدم مبادراتها العربية للسلام مع إسرائيل لو كانت جادة في سعيها لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
الجرائم في حق الإنسانية هي جرائم مهما كان مرتكبها ومهما كانت المظلة التي يتستر وراءها سواء كان الله أم أنور خوجة.
وطبعا لا قيمة للعلمانية ال


15 - إلى السيد عبد الله عبد الحق
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 23 - 10:19 )
هذه فتوى الشيخ بن باز:
بسم الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين، القول بدوران الأرض قول باطل والاعتقاد بصحته مخرج من الملة لمنافاته ماورد في القرآن الكريم من أن الأرض ثابته وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى فالارض ليست كروية ولاتدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله - وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي - أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ


16 - مش مستاهلة الأمور
Mazin ( 2009 / 9 / 23 - 13:18 )
الأخ عبد القادر المحترم
أنا نصحت الأخ(عليوة) بتعليق على مقاله الأول حول الرد على العلمانيين،رشا ممتاز نموذجا بأن يهدّىء من أعصابه وان يأخذ قدحا من الينسون الدافىء ويخلد الى النوم بعدها.
قرأت ردودك ياسيدي،وهي ممتازة وكذلك ردودك على تعليقات الأخوة المعلّقين......... السؤال.....هل نحن امام مقارنة تحليلية بين العلمانية أيا كانت حركة عينها والأسلام؟؟ أم هل ان الموضوع يتجاوز الأسلام كدين ومفاهيم ويحتوي الأديان الأخرى الحاملة لمثل فلسفة الأسلام الجوهرية،ويشمل هذا حتى الديانات الأخرى كالبوذية والزرادشتية،وفرقها؟؟؟
والحقيقة ياسيدي لاأدري لم يتأثر البعض سلبا وتثور ثائرته عند طرح مثل هذه الحوارات،،فأنها لاتجبر أحدا على أتباع خط معيّن او ترك خط معيّن،نالموضوع عبارة عن تحاور ووجهات نظرا وربط حقائق او مشاهدات وأستنتاجات
طبعا انا أعلم بأن مقالك هو عبارة عن حوار مع السيد (عليوة) داخل نطاق المفهوم الأسلام للدين،،لذا فأني طرحت السؤال السابق

تحياتي


17 - إلى السيد مازن
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 23 - 18:34 )
العلمانية بدأت في أوربا ضد الكنيسة المسيحية التي جثمت قرونا من الزمان على صدور الناس باسم حقيقتها المطلقة، ولكن العلمانية سادت تقريبا جميع بقاع العالم ما عدا العالم العربي الذي مازالت بلدانه وشعوبه تخلط بين الدين والسياسة فتتصارع فيه قوتان: الماضي والحاضر، وجرى التفريط في المستقبل.
البعض ممن (يحاوروننا) يتصرفون وكأنهم في مهمة جهادية، أو لعلهم يعتقدون ذلك، والغريب في تفكير هؤلاء أنهم يزعمون الإيمان بالله ولكن يتصرفون وكأنه غير موجود أو وكأنه لم يقل (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)، أو وكأن إلحادنا سوف ينفيه إذا كان موجودا، أو أن إيمانهم سوف يوجده إن كان غير موجود. أما الحقيقة التي يحاولون إخفاءها فهي أنهم يدافعون عن واقع يطمئنهم ويخافون من كل جديد قد يزعزع مكانتهم كرجال في مجتمع ذكوري، أو كنساء يعتقدن أنهن في مجتمع يوفر لهن الحماية ولو كانت وهمية. إنها العادة والناس عبيد ما تعودوا وهم أعداء ما جهلوا.
العلمانية والديمقراطية والحداثة مغامرة لا يقدر عليها العبيد، هي نضال دائم، شك دائم، إبداع دائم، بحث دائم، لأن ناسها يعرفون أنهم وجدوا لحياة واحدة وعليهم أن يعيشوها بأقصى ما يمكن من الرغبة والأمل والتفاؤل، وهم بذلك يختلفون عمن يعولون على حياة أخرى ويتعاملون مع دنياهم كأن

اخر الافلام

.. تنحدر من أصول يهودية.. كل ما قد تود معرفته عن كلوديا شينباوم


.. 96-Ali-Imran




.. 97-Ali-Imran


.. 98-Ali-Imran




.. 99-Ali-Imran