الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولة فاشلة لتكرار جريمة 11 سبتمبر - و رسالة لاخوتنا المسلمين ولقادة العالم الحر

جاك عطاللة

2009 / 9 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى محاولة لتكرار جريمة 11 سبتمبر بعد 8 سنوات من حدوثها تم القبض على مجموعة من المسلمين يتزعمهم امام مسجد فى نيويورك وتضم مسلمين من بلاد مختلفة وتهدف الى تدمير وقتل جماعى لمدنيين ابرياء من كل الجنسيات
--
كانت حجة اخوتنا المسلمين سابقا ان التيارالامريكى المحافظ يحكم امريكا و يعادى الاسلام والمسلمين و انها غزت افغانستان و العراق ,وتمنع حل مشكلة فلسطين وهى كانت حجة واهية بالعموم لان امريكا هى من حرر الكويت وافغانستان من قبضة الارهابيين المسلمين وحررت مسلمى البوسنة بعدما دمرت يغوسلافيا بالكامل لصالح المسلمين وهى من يمنع اعادة شمال قبرص المحتل بواسطة الجيش التركى والان تنسحب من العراق و تعيد النظر بسياستها بافغانستان وحاولت حل النزاع الفلسطينى الاسرائيلى عدة مرات اى انه لا حجة لهم الا استمرار الارهاب الاسلامى

والان وقد حكم امريكا رئيس نصف مسلم يحتفل برمضان و يعينهم بادارته و يركع شبه ساجدا لتحية كفيله ملك السعودية ويزور القاهرة لالقاء خطاب كله مجاملات و تزوير لماضى مظلم ارهابى
فما هى حجة المسلمين الجديدة لتجديد ارهابهم وخططهم المتوالية لزرع متفجرات وقتل اكبر عدد ممكن من الابرياء المسالمين فى الشوارع بابشع قتله ؟؟؟؟

لقد سبق وان حذرنا اخوتنا المسلمين فى كل انحاء العالم ان ما فعلوه لم يتم محاسبتهم عليه بعد و ان العقاب الجماعى ضدهم سيكون له مبرر قوى ان نجحت اى جريمة تحاكى 11 سبتمبر وخصوصا ان تهديدات رجال الكونجرس بهدم كل مقدسات المسلمين ان حدثت عملية كبيرة بامريكا قائمة وجدية

وسبق وان حذرنا اخوتنا المسلمين وخصوصا المصريين والسعوديين وهم من مول و دبر ونفذ 11 سبتمبر جريمة القرن ان عليهم اظهار الالم والندم والحزن على ما اقترفه اناسهم المدعومين ماليا من المسلمين والموافق عليها ضمنيا وعلنيا من تسعه وتسعين بالمائة من مسلميهم بمافيهم حكوماتهم الرسمية

نلاحظ هنا ونسجل للتاريخ ولكل المحايدين ان الرئيس الامريكى بوش ارتكب جريمة عظمى فى حق الامريكيين بحماية الحكومات السعودية و المصرية المسئولين عن مواطنيهم من الاجراءات القانونية التى طلبها اهالى ومحامييهم ومعهم ملاك البرجين الضخمين للتقاضى و الحصول على تعويضات باهظة لصالح اهالى الضحايا ولتوضيح حقيقة التعاون والتنسيق الاجرامى والحماية والتدريب و نشر الافكار الدينية الارهابية الاسلامية التى كونت فكر بن لادن و الظواهرى و عصابتهم ومازالت تكون فكر الاخوان المسلمين و متعصبى مصر الذين صاروا الاغلبية وهم من يشن بالتعاون مع الحكومة المصرية حرب الابادة وقتل الاقباط وحرق كنائسهم

و نلاحظ هنا ايضا انه بعد سنوات طويله من الانكار تم القبض على ليبيين و ادانة الحكومة الليبية و فضحها و دفعت الحكومة الليبية مبالغ باهظة ثمنا لجريمتها لغلق ملف الارهاب عموما ولوكربى بالتحديد

للاسف لم يتم فعل نفس الشىء مع الحكومتين السعودية و المصرية رغم ان فداحة خسائر 11 سبتمبر كانت على المقياس الدولى والبشرى اكثر بمئات المرات و اثرت على كل العالم

اننا نطالب وخصوصا بعد كشف هذه المؤامرة الاسلامية الخطيرة واعتراف المتهمين بوجود خلايا نائمة كثيرة بكل اوروبا وامريكا و كندا بتنشيط الطلبات السابقة لاهالى الضحايا فى 11 سبتمبر و معهم ملاك هذه الابراج لطلب تعويض باهظ يكون رادعا لهذه الحكومات غير المسئولة لتحجيم الارهاب و التعليم الكاره للغير و التعصب والممارسات الغير انسانية ضد غير المسلمين والتى تستمر بطريقة ممنهجة بواسطة الحكومات نفسها و اجهزتها الرسمية مع تغطية وتعتيم كامل من الاعلام وحماية رسمية من الشرطة والامن

هناك واجب وطنى على كل الامريكان و الاوروبيين والكنديين ان يتأهبوا و يستعدوا ويخطروا الممثلين الرسميين لهم بالبرلمانات والاجهزة الرسمية باى تحرك اسلامى مشبوه لانه للاسف تستخدم هذه الاماكن المخصصة للعبادة فى التخطيط والاجتماع والتنسيق لتنفيذ جرائم ضد القانون ولهذا نطالب بتحجيم حجم الهجرة لاوروبا وامريكا من هذه الاصناف التى لا تعرف غير الارهاب والتعصب ولا يمكنها التوافق مع الاعراف و القوانين الدولية

نهيب بكل المتضررين ان يحاولوا محاولة جديدة لمقاضاة الحكومات التى جاء منها الارهابيين ليتم قصقصة ريشهم وتلقينهم درسا متحضرا فى تطبيق القوانين الخاصة بالارهاب من تعليم ونشر وتمويل لافهامهم ان جرائم نشر الافكار الارهابية بالتضمين بالمناهج الرسمية سواء بالابتدائى او الثانوى او الجامعات --

لدينا دراسات ووثائق عديدة بهذا التعليم وبحماية الارهاب والارهابيين ضد الاقليات والمستمر لليوم وهذه الافعال الاجرامية من حكومات غير مسئولة لن تمر وسيتم تعرية تصرفات الحكومات الاسلامية و سيتم اجبارها على دفع تعويضات باهظة للمتضررين وفى هذا ردع كافى و يمكن ايضا بحث خطوات اكبر واعمق بحال استمرار هذه المحاولات الارهابية بمساعدات رسمية

واخيرا كلمة اوجهها لاخوتنا المسلمين

العالم رفض ان يمثله برئاسة اليونسكو فاروق حسنى الذى اوصل الثقافة فى مصر للحضيض والذى وافق على ان تصبح الثقافة والتنوير بمصر تحت وصاية كاملة لشيوخ الحسبة من الازهر وكر الارهاب والتعاليم القرونوسطية التى تخرج دمويين ارهابيين

وبدلا من ان يتعلم المسلمين المصريين درسا وعبرة من هذا الاخفاق العالمى وخصوصا بعدما صرفت الحكومة المصرية اكثر من مئتى مليون دولار من اموال المصريين الفقراء على دعم هذا المثال الفاشل الذى انزل مصر من الريادة الثقافية الى الحضيض قام الاعلام المصرى بتصوير الامر انه مؤامرة على الاسلام والمسلمين ومازال يلعب على وتيرة المؤامرة ليثير الرعاع والهمج لمزيد من الهجوم على الكنائس لحرقها و قتل المسيحيين

على المسلمين ان يتعلموا كيفية الاندماج بالحضارة العالمية بدلا من محاولة تدميرها على رأس اصحابها الذين ينتجوا ويعملوا بجد ونشاط ليساهموا باسعاد العالم

و بنفس السياق الاعلامى الكاره والشاحن ضد الغرب فان تصريحات الدكتور الجبلى اليوم باتهام الشركات الامريكية بالتمييز فى توزيع لقاح انفلونزا اتش ون ان ون يمثل قمة البجاحة ويعرى العقلية الاسلامية تماما كما التصريحات المصرية العنترية بوجود مؤامرة لاسقاط فاروق حسنى
-
لم يفكر احدا من الدول الاسلامية بتمويل اى بحث علمى لانتاج هذا اللقاح ولا غيره فى اى مجال من مجالات الطب ولا الصيدلة ولا العلوم ولا الثقافة والتحضر الانسانى ولم تبذل اى جهد فى انتاجه او انتاج اى منتج حضارى يفيد البشرية واليوم تشكو من عدم عدالة التوزيع --قمة البجاحة و نشر لثقافة الغوغاء و الجعجعة والكراهية لكل ماهو غربى --

هل يعتقد السيد وزير الصحة ان امريكا واوروبا ستفضله على مواطنيها التى سعت اصلا لانتاج هذا اللقاح من اجلهم وهل يعتقد ان امريكا ستعطى له الاولوية عن مواطنيها فتتركهم يموتوا ؟؟؟

وهل يعتقد المسلمين ان العالم سيوافق على تولى فاروق حسنى اعلى منصب بمنظمة العلوم والثقافة والتربية وهو من قال بحرق الكتب الاسرائيلية و من يحرق كتب سيحرق بعدها بشر ومبانى وكنائس و معتقدات ؟؟؟

لقد ترك المسلمين فرص كثيرة لتغيير المسار و الافكار ونبذ مبادىء الكراهية فى الله و الولاء والبراء و ترك تمويل الارهاب والتحريض و تدمير وحرق الكنائس و قتل المصلين و استخدام مبادىء الاسلام فى الحصول على مكاسب سياسية على حساب الاقباط

ويتمسك اغلبية المسلمين افرادا وحكومات بتمويل الارهاب كخيار وحيد واستمرار نشر الافكار الارهابية بالمناهج و بالمساجد وبالاعلام و بتنفيذ مخططات الابادة والتطهير العرقى ضد الاقباط وضد مخالفيهم من بهائيين وغيرهم

لقد مضت عصور الوثيقة العمرية بكل مساوئها و العالم الان وخصوصا بعد ضبط هذه المؤامرة الاخيرة لابد ان يتحرك بجدية وبسرعة واجبة

حان الان وقت التنسيق بين الدول الاوروبية والامريكية لحصار هذه الافكار و المعتقدات لفضح هذا المخطط الارهابى و واضح ان طريقة اقناع المسلمين سلميا بتغيير مسارهم قد باءت بالفشل و يجب البحث بطرق اخرى لابعاد هذا الخطر الذى يجثم على صدور كل العالم

على المجتمعات المتحضرة الان ان تكشف عن الوجه الامنى والاستراتيجى و العمل الجماعى ضد هذا الوباء الارهابى المصر على تدمير الحضارة العالمية لصالح العودة للعصور الاسلامية عصور المحظيات والجوارى والعبيد و الغلمان

ومن له اذنان للسمع فليسمع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
عيساوي ( 2009 / 9 / 26 - 14:51 )
تحليل صائب...
شكرا لكم استاذ جاك عطالله


2 - إحدروا غضب الشعوب
جحا القبطي ( 2009 / 9 / 26 - 14:52 )
ما بين إدارات الدول والحكومات مصالح تتجاهل خطورة الهوس الديني الإسلامي والدي بدأت شعوب المعمورة البحث في حقيقته ومعه أيضا كتابهم الديني واليوم تحكي لي إبنتي عن تبادل المعلومات والسور القرآنية بطريق الفيس بوك التي تحث علي العنف والمزايا التي يحصل عليها الإرهابي عندما يموت في غزوة إسلامية ولدا الخطورة من تفشي الخلايا الإرهابية الإسلامية سيكون لها رد فعل شعبي عارم مما سيكون له من أثر سئ ضد الجاليات الإسلامية بكافة الدول الغير إسلامية


3 - الساكت عن الحق شيطان اخرس
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 9 / 26 - 17:08 )
قال الملحق التجاري العراقي() في العاصمة سيئول اليوم بما يشبه الامر في نبرته الامرة و التبشيرية الاخلاقية المتلونه بالاسلام السياسي ما معناه
(على الكوريين دفع الفدية لعدم استسلامهم وتطبيقهم للقواعد الاسلامية الاصيلة وكما جائت في الكتاب العزيز الحكيم)
ويا محلى التقدم الاقتصادي في العراق المستقبل بعون الملحق التجاري في سيئول في ظل الديمقراطية في العراق الجديد!! ضابط صدامي سابق معين ملحق تجاري لاحق
الله يكون في عون الشعب العراقي المسكين الطيب


4 - حان وقت الاختيار الحاسم
المصرى افندى ( 2009 / 9 / 27 - 12:56 )
الفكرة الاساسية بموضوع الكاتب هى ان يدفع المجرم ومن ساندوه فى جريمته بالتحريض الفج و اسهيل المهمة بالتمويل و المساندة ثمن جريمتهم لكى يتطهروا وهذا موجود بالشريعة الاسلامية باية ولكم بالقصاص حياة واية العين بالعين - اشارك الكاتب دهشته فى معاقبة ليبيا و دفعها تعويض باهظ لاهالى لوكيربى و عدم تطبيق نفس العقوبة على السعودية ومصر و الامارات واليمن وهى البلاد التى جاء منها الارهابيين ومازالت تحتضن وتفرخ ارهابيين جدد بمناهج تعليم تحريضية كارهه لكل البشر و باعلام يكقر طوب الارض ومساجد تستخدم للارهاب و التحريض على تدمير الاوطان لصالح خلافة تاريخها اسود من شعر الراس من قيان وغلمان و قتل و فساد ليس له مثيل 00ان الاوان للمسلمين ان يختاروا علانية وبصراحة بين اختيارين لا ثالث لهما اما ان يتبعوا الحضارة الانسانية الحالية ويساهموا بها فيغيروا من اساليب الارهاب التى يتبعوها او يقفوا بمفردهم ضد العالم و يتحملوا نتائج مقاطعة دولية شاملة -و اشكر الكاتب على مقاله القيم

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah