الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سماحة السيد طلع كذاب!!

مالوم ابو رغيف

2009 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا ينكر العراقيون في بلدان اللجوء والهجرة الخدمات والمساعدات الكبيرة والكثيرة التي تقدمها هذه البلدان لهم، رغم اختلافهم دينيا ولغويا وقوميا وثقافيا إلا إن الجميع متساوون كأسنان المشط، سواسية أمام القانون معاملة محاسبة.
التزام وشعور لا يجدان منطلقاتهما في تعاليم اله ولا نبي ولا ملا ولا سيد ولا دين، إنما شعور والتزام إنساني بمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في أوقات الضيق والشدة والحرج، عندما يضيق به الوطن وتغلق ناسه دونه أبوابها وتفتح له السجون والمعتقلات زنزاناتها فلا يجد مرحبا به غير بلاد لم يغني لها عندما كان طفلا نشيد
بلاد العرب أوطاني
من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن
إلى مصر فتطوان
لم يقدسها مثلما قدس مكة ويثرب التي تقطع بها رقاب العراقيين رغم زيارات المسئولين العراقيين الكبار المتدينين جدا لأداء مناسك الحج والعمرة والتجارة والشطارة والعيارة!
في بلدان اللجوء، حيث يحل الغريب ضيفا معززا مكرما فيعالج من الإمراض العضوية ومن العقد النفسية على أيد أطباء مختصين وليس برقية الإسلاميين المشعوذين ولا بلفائف النفاذات بالعقد، يغذى ويطعم ويقوى لحما وعظما وعزما، تفتح له ولـ أهل بيته المدارس والجامعات، ويقتطع من أموال ضرائب أهل البلد مساعدات ورواتبا له ولعائلته إلى إن يجد عملا أو يجدوه له ، وان كان مريضا أو عاجزا، وهو ما يدعيه المؤمنون والملالي والمعممون والمتدينون، فيحالون على التقاعد رغم إنهم لم يعملوا ولو يوما واحدا ولم يدفعوا ولو سنتا لميزانية الدولة.
ثم يصبح اللاجئ من أهل البيت بعد الحصول على الجنسية، فيكون له ما لهم وعليه ما عليهم، من حقه الترشيح والانتخاب وتأسيس الأحزاب، قد يصبح وزيرا أو مديرا أو نائبا أو مليونيرا، نجما لامعا في سماء الأدب والفن والرياضة، كل حسب موهبته ومقدرته وذكائه، ليس هناك من باب مقفول أمامه، كل ما عليه هو محاولة الدخول بطريقة قانونية صحيحة، ليس عن طريق التحايل والغش، فهنا يحكم القانون ولا يحكم الدين، يحكم الحقوقيون وليس الملا لي وأهل العمائم الذين يحتالون حتى على تعاليم الإله بالتلاعب بالألفاظ والكلمات، فيحللون ويحرمون حسب مصالحهم التي لا يراعون من اجل الحصول عليها لا ذمة ولا ضميرا.
الالتزام بالقانون والدستور هما ميزتا شعوب الدول الديمقراطية، ومن يخالف لا بد وان يواجه العدالة والعقاب، فالديمقراطية ليس لها معنى أخر سوى تطبيق القانون الذي اتفق الناس على وضعه بعد مناقشات وجدالات ومنازعات، بعد تضحيات جمة.
احد الإسلاميين من جماعة الراسخين في العلم أفتى بان السرقة من المشركين حلال، بل هي نوع من أنواع الجهاد الصائل ضد الكفار وغزوا إسلاميا لإنزال الضرر بالصليبين المشركيين الذين قد نهبوا دار الإسلام وشردوا أهلها، مع إن أهل دار الإسلام هم الذين جاءوا لائذين بالمشركين أكان في زمن محمد فهاجروا إلى الحبشة،أو في زمن رجال دين محمد فلاذوا حتى ببلاد الأصنام مثل تايلند واليابان.
انتشرت هذه الفتوى بين المسلمين فعملوا بها وأجازوا السرقة لأطفالهم ونسائهم جهادا وغنائما وأنفالا. لقد رأيت بعيني امرأة محجبة منقبة ترتدي قفازات سوداء وقد مسكوا بها وهي تسرق كيس صغير من الفستق قيمته 2 يورو فقط أخفته في صدرها ، لم يبدوا أي انفعال ولا استنكار على وجه زوجها الملتحي، على ما يبدوا انه مقتنع بالفتوى الإسلامية لإنزال الضرر بديار الكفر والإشراك، بل لربما افتخر بذلك واعتبر زوجته الشهيدة الحية.
على إن هذا الضرر التي تحدثه سرقة هذه المرأة المسلمة الجاهلة بسمعة اللاجئين ليس بذلك الضرر الكبير أو مثل ذلك الذي أحدثه بسمعة العراقيين في العالم سماحة السيد المؤمن الإسلامي من حزب الدعوة،عضو البرلمان الذي يتقاضى ألاف الدولارات ويتمتع بحماية لا يتمتع بها أمراء أوربا السيد المبجل على العلاق ولا زميله الدعوي الوكيل المخضرم الأقدم لوزير الداخلية عدنان الاسدي.
لقد استمرا هذان المسلمان المؤمنان بامتصاص ونهب الأموال من الشعب الدنماركي الذي احتضنهما ووفر لهم ولعوائهما المأكل والمشرب والغذاء والدواء والحماية، رغم إنهما يستلمان مبالغ هائلة هي بدورها مسروقة من أموال الشعب العراقي، لأنهما أيضا لم يبلغا عن استمرارهم باستلام الأموال من الدولة الدنمركية، ولم يفصحا عن مصادر أموالهم، وذا كانت الدولة الدنمركية قد تحرك للمطالبة بتقديم هذه اللصين المسلمين السيد المعمم علي العلاق والإسلامي غير المعمم عدنان الاسدي، فإننا نستغرب سكوت الدولة العراقية عن هؤلاء الذين يشبهون المنشار، طالع واكل نازل واكل،
مثلما يقول المصريون في حصدهما للأموال المسروقة، أكانت من جيب العامل الدنماركي أو من فم الجائع العراقي..

ولماذا يسكت المالكي صاحب قائمة دولة القانون عن سرقات واختلاسات أعضاء حزب الدعوة!!
وهل يصح إن يحتل لص أو مختلس أو متحايل على القانون منصب وكيل وزارة، ووزارة مهمة مثل وزارة الداخلية!
وهل يمكن لمعدوم الذمة والضمير بصق بالماعون الذي أكل منه، إن يكون عضو في برلمان يفترض به إن يكون احرص على القانون لأنه يشرعه مثل الكاذب السيد على العلاق.؟
ولماذا لا يطالب البرلمان العراقي بمحاسبة هؤلاء اللصوص، وما أكثرهم في برلماننا، ولماذا تسكت وسائل الإعلام عن هذين المحتالين وعن بقية المحتالين الآخرين.؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذي العزيز / مع الود
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 9 / 27 - 04:27 )
اننا ننفخ في قربة مثقوبة ، المثل يقول ( إن لم تستحي ، فأفعل ماشئت ) والجماعة كلهم من صنف ( من لم يستحي ) ، هنا في أستراليا وحسب تجربتي أيام ما كنا نعمل بلجان تنسيق مع أطراف أسلامية معارضة ومن خلال ممثليهم في لجنة التنسيق ، كانوا بسطاء يعيشون على ( السنترلنك ) الأعانة الحكومية .. وبعضهم بالتحايل من خلال الأدعاء بعجز جسدي أو معاناة نفسية تمنعهم من العمل ، وفي الوقت نفسه تجدهم يعملون سواق تاكسي عند البعض ( مقابل دفع كاش ) كي لا يظهر في سجل دائرة الضرائب ، وللعلم سائق التاكسي الشاطر هنا في سدني يتراوح دخله اليومي بين 180 - 250 دولار أسترالي .
ومنهم من أصبح اليوم من اصحاب العقارات والحسابات البنكية ذات الستة اصفار وأكثر .. بعد أن أصبحوا مستشاريين سياسيين أو اعلاميين لدى السيد رئيس الوزراء أو محافظين ورؤساء مجالس محافظات ، في الوقت الذي يعرف الجميع امكاناتهم الحقيقية ، ويقال حتى لا أتهم بالكذب أن عوائلهم لازالت تعيش في بيوت ذوي الدخل المحدود المدعومة ايجاراتها من قبل حكومة الولاية نيو ساوث ويلس ودائرة الضمان الأجتماعي في مدينة سدني .
وأذا ما حاولنا تحقيق حل سليم لتساؤلكم المطروح .. ( ولماذا يسكت المالكي صاحب قائمة دولة القانون عن سرقات واختلاسات أعضاء حزب الدعوة!! ) ... معنى


2 - تحية طيبة
عيساوي ( 2009 / 9 / 27 - 05:24 )
دائما تكتب بصدق وواقعية
شكرا لكم
تقبل اجمل تحية


3 - الاسلاميون والغرب
اياد العراقي التركماني ( 2009 / 9 / 27 - 06:01 )
اما هنا في اوربا يايسادتي فالامر لايختلف مطلقا عن ما موجود في سيدني فالملتحون والمحجبات هم الذين يقفون طوابير امام مكاتب الخدمات الاجتماعيه علما بان اكثرهم من سواقي التكسي الذي دخله الشهري لايقل عن خمسه الاف يورو شهريا وترى زوجته تقف طابورا لنيل المساعده الاجتماعيه لان زوجها الملتحي لايعطي البيانات الحقيقيه لدخله لدوائر وزاره الماليه على طلاقه لزوجته بالكذب لحصولها على المساعده الاجتماعيه علما بانه ينام في بيته وقد سجل سكنه على عنوان صديق اخر هذه الامور البسيطه على المشاركه في التهريب بين الدول للسكائر والمشروبات وغيرها من الممنوعات علما بان كيس القمامه المتقل في الشوارع وغلضهم مع اهل البلاد وتدافعهم معهم يشعر الانسان الذي يراقبهم بالقرف فلاعجبا ان يتجه اهالي البلاد لانتخاب اليمين المتطرف وبصراحه لوانعكست الايه وكنا نحن مكانهم لقتلناهم في ليله وضحاها ولطردناهم شر طرده ولكن انسانيتهم وقوانينهم المبنيه على العقل المجرد لا اوهام الدين وتعاليمه الغير سمحاء هو الذي يدفعهم لاحترام حقوق الانسان والحيوان والحجر فالف احترام وتقدير للعقل المجرد والعلمانيالذي بنى هذه الاوطان والف لعنه على سارقي الاوطان ومسيسي الايمان من اهل العمم واللحى والطفيليين وسارقي اموال الناس بالباطل والداعين ل


4 - البرلمان العراقى
ابو فراس --السويد ( 2009 / 9 / 27 - 06:31 )
اخى مالوم --كتاباتك جميعها رائعه وانت رائع والله والتعليق للسيد ابو فادى رائع ايضا --لكن المشكله الان ليس فى البرلمان العراقى وباعتقادى المتواضع --المشكله فى اكثريه الشعب العراقى وسبحان الله اعضاء البرلمان او الوزراء او او او كلهم عراقيين وليس فيهم هندى ولا باكستانى --وكلهم معممين وافنديه والسرقات اكثر من هامات اجدادهم --ماهو الحل استاذى --الا تعتقد بان المشكله اساسها الدين او التربيه البيتيه المتخلفه وممكن يكون الحر الشديد --هاهاها البرلمانيين لا يقرئون ما تكتب لانهم فى عجله من امرهم --للخمط--- -- --


5 - مالوم قلبي مالوم
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 27 - 07:08 )
الأستاذ الكريم
تحية
ما أشرت اليه داء عضال أصاب العراقيين وخصوصا بعد سقوط الصنم وتنمر الأحزاب الدينية فقد كنا نحن البسطاء المخدوعين(طول أعمارنا) نصدق ما يقوله أصحاب العمائم واللحى وما يروجون له من أفكار تدوا للقناعة حتى تصورنا أنهم سيكونون المثل الأعلى للنزاهة والأخلاص والآن توضح الشرك من الغي وبانت حقيقتهم الفجة فالجميع لا استثني منهم احدا سراق من الطراز الأول وانا معاشر لأكثرهم وأعرف أين كانوا وأين أصبحوا وبعد أن كانوا يستجدون الخمس أصبحوا يمتلكون الكل وهاهم يتنعمون باقصور والزرور وكل شيء محظور من ولدان الى حور ولذلك كفرت بالدين والمرائين واصبحت من غير المؤمنين


6 - روعة
تامر عابدة ( 2009 / 9 / 27 - 07:11 )
يا اخي انا اردني الجنسية و جد لما عرفت هذا الموقع قضيت فيه الساعات بالقراءة للمواضيع المختلفة و هي ناقدة بس اكيد على الوتر الحساس وايضا ناقد لقرون طويلة من العقل اللاوعي عند المسلمين، يا اخي كبف الايديولوجيات التافهة راح تتغير بعد سنين من التنشئة الخاطئة و القيم الزائفة؟؟؟؟؟؟؟
على العموم مشكور كتير و اعلم انني من المعجبين...


7 - عقيدة
حمورابي ( 2009 / 9 / 27 - 08:22 )
ليس مثل العقيدة وسيلة ناجعة وسهلة لخداع البسطاء والسذج واستغلالهم.تحياتي لكم جميعا.


8 - ابا زاهد الورد
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 9 / 27 - 08:56 )
عزيزي أشو بلشت سجع ... ينتعمون بالقصور والزرور ، وكل محظور من ولدان وحور ... ونسيت أتكول ، مابين الجادرية والمنصور .
عزيزي أكو درامي يكول
شحجي شكَل للناس من همي شحجي

مليان بالحسرات بس احجي ابجــي
مع الود والمحبة


9 - هل من جديد
البراق ( 2009 / 9 / 27 - 11:44 )
الاستاذ الكاتب احب ان اسألك هل من جديد في هذه المعلومات؟؟ منذ الاحتلال وهؤلاء ينهبون كل شيئ في العراق فلم العجب الان؟ اكيد انت سمعت بقصة وزير التجارة السوداني سارق البطاقة التموينية لجياع العراق وكيف تستر عليه المالكي وقبل استقالته ليضمن له التقاعد الخاص بالوزير كونه عضو قيادة حزب الدعوة !!انا لدي مقترح لتغيير اسم الحزب الى حزب اللغف كونهم مجموعة سراق. تابعوا موضوع العراقيين في امريكا الذين تحايل عليهم الشالوشي بالاتفاق مع ابو مجاهد الركابي مدير مكتب المالكي فسرق منهم 25 مليون دولار!!!اليوم قرأت مقالة للكاتب سلام الشماع اوضح فيها ان رسائل المعايدة التي ارسلها المالكي للناس على هواتفهم النقالة كلفته اكثر من مليون وربع المليون دولار فمن اين له هذا ؟ هو مجرد سؤال فاذا كان راس السمكة هكذا فهل تسأل عن الذيل؟


10 - شكر وتعقيب-1
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 9 / 27 - 13:46 )
الأستاذ مارسيل فليب
المشكلة ليست في إنهم لا يستحون فقط، بل المشكلة إنهم مسئولون عن إدارة بلد، عن تسيير شؤون شعب.. المشكلة إن قسما من الشعب لازال مغشوش ومخدوع بهم..

أتسائل ، كيف للشعب العراقي إن يستأمن هؤلاء اللصوص الإسلاميين على ماله ومستقبله وعلى العملية السياسية برمتها في هذه الأوقات الحرجة، وهل لنا بعدها إن نستغرب إذا فشلنا ووقفنا نراوح بنفس المكان منذ ستة سنوات.؟

الأستاذ عيساوي
لك خالص الود والتحية
شكرا على الإطراء وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم.

الأستاذ اياد
تحية طيبة
دعني أخالفك الرأي
فأنت تقول إن الغشاشين لو كانوا عندنا، أي في العراق أو في البلاد الإسلامية لقتلناهم ولطردناهم شر طردة..
لا اعتقد إن الأمر كذلك، فبلداننا هي مرتع خصب للصوص والغشاشين والمحتالين، بل إن هؤلاء يعيشون في رغد وهناء وسعادة، يكفي إن المراكز العليا في الحكومات العربية والإسلامية حكرا لهم.. فهل يوجد خدعة اكبر من ينال فلان وعلان شهادة الدكتوراه بسورة قرآنية مثل سورة الحمد أو قل هو الله احد,,, أو في قراءة القرآن أو حديث محمد، ولا يكتفي بمنحه هذه الشهادة لا بل تعينه وزيرا للتربية مثل ملا خضير الخزاعي.؟
وها أنت تراهم يحتلون كل مناصب الدولة الحساسة...فكيف تقول ل


11 - كتاباتك في الصميم
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 27 - 15:56 )
استاذمالوم كتابات بالصميم. انها كتابات تشفي الغليل .
استاذي العزيز العتب ليس على هذولة اللصوص وانما العتب على هذه الخرفان المخدرة التي انتخبتهم. كن على ثقة انهم يعرفونهم اكثر مني ومنك ولكنهم مغيبين وقريبا ستاتي الانتخابات وتراهم يتدافعون شبابا وشيابا والنساء تتقدمهم لانتخاب قائمة الملة او السيد. المصيبة تراهم يشتمونهم ولكن عندما تصل القضية عند المعمم صاحب مفتاح الجنة فالقرار يتغير 180درجة
هذا شعب يحتاج له وقت ليعرف اين هي مصلحته؟
هل هي عند رجل الدين ام الشخص المتعلم والتعبان على نفسه والنزيه والكفوء؟
تحياتي لك استاذ مالوم


12 - تحية وتعقيب 2
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 9 / 27 - 21:26 )
الأستاذ محمد علي محي الدين
رجال الدين الإسلاميون لو كان بيدهم لمنعوا المدارس والجامعات واكتفوا بمدارس تعليم القرآن وجامعات الحوزات الدينية، لجعلوا التعليم مقتصرا على ما يسمى بعلوم القرآن والحديث .. لأنهم يعرفون إذا انتشر الوعي الثقافي والعلمي والفلسفي انتهى تأثيرهم وانفضحت حقيقتهم بصفتهم دجالين مشعوذين ملفقين... إنهم يتسيدون على الناس بالجهل، بغسل الأدمغة بالخرف الديني، يجعلون الحزن والبكاء والألم والعذاب وسائل لاكتساب الثواب فقالوا إن المؤمن مبتلى... فلماذا لا يحل بلاء الله على رجال دينه... لماذا يتعذبون بسياط الفقر بصفتهم مؤمنين مخلصين لله الإيمان والدين..ولماذا يقع العذاب على فقراء الناس فقط. وليس على رؤساء الأحزاب المليونيرات.؟
السيد ثامر عابدة
أهلا بك وسهلا..
لا شيء يبقى على ما هو عليه.. سيختلف الوضع ويتغير الناس، لقد أصبح العالم قرية صغيرة تستطيع الحصول على أي معلومة في ثواني معدودة..تستطيع الناس إن ترى كيف تعيش الشعوب في البلدان الديمقراطية المتقدمة وكيف ينعمون بحياتهم دون تعقيدات وأحقاد الدين..إن كل ذلك يؤثر على الإنسان المسلم فيفرض عليه المقارنة بين حياته وحياة الآخرين ليكتشف كم هو مخدوع برجال الدين..
السيد حمو رابي
اتفق معك فيما ذهبت إليه.
السيد ال

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية