الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطرف سببه التخلف ...

شامل عبد العزيز

2009 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أورد الأستاذ سمير نعيم رئيس قسم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة عين شمس – القاهرة تعريفاً للتطرف وفقاً للتعريفات العلمية بدوائر المعارف العالمية والعلوم الاجتماعية في محاضرة له بعنوان – المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني – فقال :
التطرف مرادف للكلمة الانكليزية ( Dogmatism ) , أي الجمود العقائدي والانغلاق العقلي .
هذا في الواقع هو جوهر الفكر الذي تتمحور حوله كل الجماعات المسماة المتطرفة .
( Mourad wahba , The Cave and the Dogma , in; lbid , pp 233 – 236 ) .
من وجهة نظر شخصية ومتواضعة أرى أن سبب التطرف هو التخلف . التخلف في كافة مناحي الحياة الاجتماعية – الاقتصادية – الثقافية – المهنية الخ .
سوف أحاول طرح وجهة نظري ( ولكل مجتهد نصيب ) للربط بين التطرف والتخلف أو بمعنى أخر أن التطرف هو نتاج للتخلف معتمداً بذلك على محاضرة الأستاذ الفاضل سمير نعيم . وربطها بمصادر أخرى سوف نذكرها عند اللزوم .
يقول الأستاذ سمير نعيم :
التطرف هو : أسلوب مغلق للتفكير يتسم بعدم القدرة على تقبل أية معتقدات تختلف عن معتقدات الشخص أو الجماعة أو على التسامح معها . ويتسم هذا الأسلوب بنظرة إلى المعتقد تقوم على ما يلي :
- أن المعتقد صدقاً مطلقاً وأبدياً .
- يصلح لكل زمان ومكان .
- لا مجال لمناقشته و لا للبحث عن أدلة تؤكده أو تنفيه .
- المعرفة كلها بمختلف قضايا الكون لا تستمد إلا من خلال هذا المعتقد دون غيره .
- إدانة كل اختلاف عن المعتقد .
- الاستعداد لمواجهة الاختلاف في الرأي أو حتى التفسير بالعنف .
- فرض المعتقد على الآخرين ولو بالقوة .
من خلال النقاط الواردة أعلاه هل هناك تخلف أكثر من هذا أو ما هي التسمية التي من الممكن أن نطلقها على من يؤمن بهكذا رأي ؟
كافة الدراسات وبحوث علم النفس والطب النفسي دلت على أن الشخصية المتطرفة شخصية مريضة . أو ليس التخلف هو المرض بعينه ؟
هناك خصائص مشتركة بين المتطرفين وبين مرضى العقل ( الجنون الدوري ) أو جنون العظمة والاضطهاد .
تقول نادية رمسيس فرح :
هو ظاهرة مرضية بكل معنى الكلمة وعلى المستويات الثلاثة :
المستوى العقلي ( المعرفي ) .
المستوى العاطفي ( الوجداني ) .
المستوى السلوكي .
إذا كانت هذه المستويات الثلاثة مصاحبة لشخص ما أو مجتمع ما فكيف نستطيع أن نتعامل مع هكذا شخص أو هكذا مجتمع ؟
أليس هذا هو التخلف بعينه ؟
من خلال شرح بسيط للمستويات المذكورة سوف يتبين مقدار التخلف الذي نتج عنه التطرف . ( وكما ذكرنا هو رأي شخصي غير مُلزم ) .
المستوى العقلي : يتسم بانعدام القدرة على التأمل والتفكير وإعمال العقل بطريقة مبدعة وبناءة .
المستوى الوجداني : يتسم بالاندفاعية الوجدانية وبشدة الانفعال والتطرف فيه . فالكراهية مطلقة للمخالف في الرأي أو للمعارض . أو حتى للإنسان بصفة عامة , بما في ذلك الذات . وهي كراهية مدمرة والغضب يتفجر بلا مقدمات ليدمر كل ما حوله أو أمامه .
المستوى السلوكي : الاندفاعية من دون تعقل والميل إلى العنف .
هل التطرف ظاهرة فردية ؟ بحيث يمكن معالجتها عند أهل الاختصاص .
أم أنه ظاهرة عامة ؟
لو كان ظاهرة فردية فمعالجتها عند أهل الاختصاص ولكنه ظاهرة عامة مرتبطة بعوامل عديدة سوف نأتي على ذكرها .
وبما أنه ظاهرة عامة نقول ( وما زلنا مع نادية رمسيس فرح ) .
السياسيون متطرفون حين نجدهم يسلمون بفكر وباتجاه لا يقبل النقاش ويرفضون رفضاً قاطعاً الرأي الآخر ويكرهون من يحمل هذا الرأي .
ما ينطبق على السياسيون ينطبق كذلك على المعلمون والإعلاميون والبيروقراطيون الحكوميون .. وفي الأسرة – الأب – الزوج – الزوجة – الأم وحتى على صفحات الحوار المتمدن نشاهد هذا التطرف ( كل حزب بما لديهم فرحون ) . أو كل يدعي وصلاً بليلى ..
( Nadia Ramsis Farah, Religious Strife in Egypt ; Crisis and ldeologicat in Seventies ; New york ; Gordan and Breeach Science Publishers, 1980 , pp 40 – 48 ) .
ما سبب كل هذا ؟ هل سألنا أنفسنا ؟ وإذا ما سألناها ؟ فماذا كان جوابها ؟
يطرح صاحب المحاضرة السؤال التالي :
لماذا ينتشر التطرف ؟
تؤكد انجازات العلوم الاجتماعية أن الشخصية نتاج اجتماعي تاريخي ..
وأن النظم الاجتماعية من اقتصادية وسياسية وتربوية ودينية وأسرية وأيدلوجية تخلق نمطاً معيناً من الشخصية يتسم بالعمومية أطلق عليها العلماء تسميات مختلفة كالشخصية المنوالية – الشائعة – أو ذات الطابع القومي . الخ .
إذن لا بد أن نبحث في النظم الاجتماعية وطبيعتها ؟
فهل كانت هذه النظم بالمستوى المطلوب ؟
بمعنى أخر ما الذي في أنظمتنا الاجتماعية يؤدي إلى ذلك النمط من الشخصية المتطرفة ؟ أو ما الخلل الذي يعتري هذه الأنظمة ؟
إنها أنظمة متخلفة ومتخلفة جداً بحيث أنتجت وأفرزت كل ما هو خارج العصر وفي كافة الميادين .
سوف نعدد هذه الأنظمة وسوف نختار نظاماً واحداً بناءاً على التعليقات التي وردت على مقالتنا ( هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ) والمنشورة على صفحات موقعنا بتاريخ 16 / 9 / 2009 . ألا وهو النظام التربوي .
النظام الاقتصادي – النظام السياسي – النظام التربوي – النظام الثقافي والإعلامي – النظام الأسري .
سوف يبقى الباب مفتوحاً أمام السادة الذين سوف يدلون بآرائهم حول أي نظام من الأنظمة المذكورة أعلاه وذلك من أجل حوار فكري ومن أجل أن يكون الاختيار كل حسب وجهة نظره وبدون فرض رأي معين . ( قبول الرأي والرأي الآخر ) .
كانت وجهة نظر الدكتور رياض إسماعيل في تعليقه على المقالة :
تحسين الاقتصاد وتطوير البنية التحتية ومستوى المعيشة من بين ثلاثة أقسام أوردها في تعليقه وكان محتاراً بينهما إلا أنه يميل إلى الجانب الاقتصادي مع بعض التعديلات .
في حين ركز الأستاذ بحراني في تعليقه على الجانب الاقتصادي انطلاقاً من المبادئ الماركسية مع عدم إغفال الجوانب الأخرى .
بينما ذهب الأستاذ صلاح يوسف في تعليقه وتركيزه على النظام التربوي وتضامنه مع الدكتورة نوال السعداوي بإعلانها عن تجمع دولي ضاغط على الدول والحكومات لأجل حذف المقررات الدينية من مناهج الطلبة ( أنا مع هذا الرأي وسوف نأتي بمثال على ذلك ) .
وطالبت الدكتورة نوال بافتتاح فرع لهذا التجمع في مصر أسوة بأمريكا وكندا وإسرائيل.
ثم يستمر الأستاذ يوسف في تعليقه :
يجب أن نكتب جميعاً في المناهج الدراسية والإعلام الحكومي وكليات الشريعة وأصول الدين وخطبة الجمعة ( المليئة بالسموم والكراهية للآخر فمنذ 1400 عاماً ونحنُ ندور في حلقة مفرغة في هذه الخطب التي زادتنا وبالاً ) .
يعتبر الأستاذ يوسف أن المناهج الدراسية أخطر ما يمكن أن يواجه الفكر المستنير وقال أن العوامل الباقية تحصيل حاصل .
من الذين أيدوا ما جاء في تعقيب الأستاذ صلاح يوسف الأستاذ عبد القادر أنيس .
عندي طفلة عمرها 8 سنوات أعاني معها الآمرين وتحديداً في مادتي اللغة العربية والدين .
في إحدى تعليقات الأستاذ سيمون خوري قال : ليس هناك في المناهج الدراسية أية إبداع
لازلنا نكتب عن عيد الربيع ويوم المعلم وعيد الزهرة ويوم العمال . ولعمري هذه حقيقة شاخصة أمام الجميع . معاناتي مع طفلتي في اللغة العربية بهكذا مواضيع أما في مادة الدين فالمعاناة أخطر بكثير . ولادة النبي محمد – نزول الملائكة وشق صدره – الإسراء والمعراج – المعجزات التي تحققت على يديه . هذا بالإضافة إلى اختيار بعض آيات القرآن والتي من المستحيل أن تفهم منها شيئاً ولكنها ترددها كالببغاء .
لو حاولتُ أن اشرح لها وجهة نظري فإن العلامات سوف تكون بالتأكيد متدنية وإذا ما وافقتُ على المناهج المقررة فإنني أعمل على زرع الأوهام في عقلها دون أن تدري وكما يقولون فإن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .
نعود للنظام التربوي كما جاء عند صاحب المحاضرة ولكن بتصرف :
من أهم خصائص النظام التربوي المعاصر أنه نظام تلقيني .. أي أنه يعتمد بصفة أساسية على حشو ذهن الطالب خلال مراحل الدراسة كافة بمعلومات عليه أن يحفظها دون أن يشغل عقله بالتحليل والنقد . أو دون أن يشجع على المعرفة والفكر من خلال الاحتكاك بالواقع والمشكلات اليومية . أو المطالعة في المكتبات أو إجراء البحوث أو الدراسات الميدانية .
يرتبط التلقين بالسلطوية أي بتقبل كل ما تمليه سلطة المعلم أو الأستاذ . كما أن من أهم خصائصه أيضاً تكريس الأمية الثقافية . فالطالب في مراحل الدراسة المتعاقبة يدرس أو يحفظ مواد محدودة و لا يشجع على اكتساب الثقافة العامة عن العالم والمجتمع الذي يعيش فيه .
هذه الخصائص أي التلقينية والسلطوية والأمية الثقافية .. هي الركائز الأساسية التي تسهل عملية الانخراط في الجماعات الإسلامية المتطرفة ..
لو لم تكن هناك هذه الجماعات الإسلامية وكان هناك بديل عنها كجماعات فاشية أو نازية لا نخرط فيها خريجو هذا النظام التعليمي أيضاً .
إذن تخلف المناهج التربوية كفيل بولادة التطرف . ناهيك عن العوامل الأخرى .
ما العمل ؟ سؤال لا بد من طرحه ثم الإجابة عنه ؟
التطرف الناتج عن التخلف هل يمكن القضاء عليه بالإجراءات الأمنية فقط ؟
قد تنجح الإجراءات الأمنية تماماً ( ولو أن ذلك ليس مضموناً كلياً ) .
إذن لا بد أن ترافق الإجراءات الأمنية إجراءات أخرى .
( سوف نورد بعض النقاط التي ذكرها صاحب المحاضرة – اتفقنا معه أم اختلفنا - ).
لا سبيل لمواجهة ذلك إلا بمشروع تنموي نهضوي شامل . عماده جميع أفراد الشعب ( وضعاً ومشاركة وتنفيذاً ) – التضحية من الجميع لإنجاحه والاستفادة من كل انجاز فيه للجميع – التوزيع العادل لثمار الجهد والإنتاج والربط بين العطاء للمجتمع والعطاء للفرد – المشاركة السياسية والديمقراطية على أوسع نطاق لكل أفراد المجتمع – التطوير الحقيقي للتعليم بما يشجع الحوار والنقد والابتكار والإبداع – إعلاء قيمة العمل والعلم والثقافة والانتماء – احترام وسائل الإعلام لعقلية المواطن ولحقه في الحصول على كل المعلومات وتشجيعها للحوار والنقد البناء .
فهل سوف نتمكن من ذلك ؟
كيف السبيل إلى وصالكم ... دلوني .
ملحوظة :
للأستاذ مختار ملساوي سلسلة منشورة على صفحات الحوار من الممكن الرجوع إليها فيما يخص المواد الدراسية في مختلف مراحل التعليم في بلادنا .... ( الجزائر نموذجاً ) .













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما قل ودل
مصباح الحق ( 2009 / 9 / 27 - 14:36 )
لا فض فوك على هذا المقال الواضح المعالم والذي جعلني أكثر تطرفاً لقراءة مقالاتكم المثرة للجدل.


2 - كلام عشوائي
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 27 - 15:07 )
ربط الكاتب للتطرف بالتخلف تشطيح عشواي لأن التطرف يحصل مع أحسن العائلات وإلا فكيف يفسر الكاتب التطرف الموجود في العالم الغربي؟ أيضاً في مقال القص واللصق والويكيبديا هذا هناك اخطاء كبيرة مثل ربط كلمة التطرف بالدغمائية. التطرف هو ببساطة.Extremism.


3 - هناك بالفعل علاقه طرديه بين التطرف و التخلف
Rady W.Khalil ( 2009 / 9 / 27 - 15:27 )
لا ينكر منصف عاقل وجود العلاقه الطرديه الواضحه بين هذين المتغيرين (التطرف) و(التخلف) فكلما زاد أحدهما بمقدار معين يزيد الآخر بزيادة تتناسب مع ذلك المقدار ,و العكس صحيح فى حالة اذا قل أحدهما,و أنا أتفق مع نتائج الدراستين اللذين أجراهما السيد الدكتور سمير نعيم و السيده الأستاذه ناديه رمسيس فرح.لكنى أود أن أضيف الى ما انتهيا اليه اضافه بسيطه مسانده لمخرجات دراستيهما,تتركز فى التأكيد واجب التنويريين تجاه الشعب:
أولا-باسهامهم فى شراء ساعات بث تليفزيونى ينفذون من خلالها الى مشاهدى القنوات الأرضيه و الفضائيه فى قالب خفيف الظل و لغه سهله يفهمها العامه بحيث يوضحون لهم فى سلاسه و بلا فذلكه 1-كيف ترتقى الدول و الشعوب, مع التركيز على شعب مسلم مثل الشعب التركى.2-أن تعمد الأجهزه الرسميه الى احلال أولئك التنويريين تدريجيا محل دعاة الفضائيات و الأرضيات من مرتزقة الدين ليوصلوا للمشاهدين من النشئ و الشباب نسخه منقحه من الاسلام المتصالح من الآخر.3-تحفيز هؤلاء المشاهدين من خلال أسئله استنكاريه حول رضاءهم عن انسلاخ المسلمين الحاليين و انسحابهم الطوعى من الاسهام فى صنع حضارة العالم و حتمية تفاعلهم من خلال الجهد العلمى الذى يوصل الى اكتشافات و اختراعات تنسب للمسلمين فتبعث على الفخر و الثقه بالنفس و م


4 - الوعي والوعي المضاد
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 27 - 16:59 )
السيد شامل عبد العزيزاشكرك على مقالك الدي يبحث عن اصل الداءمن خلال تساؤلات عميقة تؤسس لمرحلة جديدة من التفكير في واقع ومستقبل البلاد((الإسلامية))
استاذ: هناك نقطة لابد من الوقوف عندها ا قصد دور الحكام والطبقات المستفيدة في تعطيل المشاريع النهضوية -حفاظا على مصالحها وامتيازاتها- سواءالسياسية كتزوير الإنتخابات او التعليمية كالتقاعس في محو الأمية او الإقتصادية كتشجيع الإستيراد والإرتباط بالخارج او الثقافية ......كنشر الميوعة والإتكال لتغييب وعي الشعوب بحقائق الأمور.......
سيدي: ان هناك جبهة مضادة من مصلحتها الحفاظ على الوضع القائم ولو بالتحالف مع الشيطان وهدا ما يستدعي من التنويريين بدل المزيد من الجهد

تحياتي لك على مجهوداتك الجبارة في التنوير


5 - محاور متعددة
Mazin ( 2009 / 9 / 27 - 17:13 )
الأخ شامل المحترم
لاأدري ان كان الأستاذ سمير نعيم قد ناقش تلك المحددات للتطرف في العالم ام للتطرف في المنطقة العربية؟ ولكني سأعتبر ان طرحه كان يخص المنطقة العربية لأن التعليق على كل شق منهما مختلف عن الاخر.
والتطرف في المنطقة العربية نوعان اساسيان،هما التطرف القومي
بنوعيه الظاهر الواضح ونوعه الاخر المستتر خلف واجهات متنوعة،وبما أنّك أشرت الى المقال المنشور حةل الدين السلامي والتغير الأجتماعي،فسأركز تعليقي على هذا الموضوع بالذات

في منطقتنا العربية وكما نعلم جميعا فان النظام السياسي هو رأس الهرم في كل بلد ومنه تتفرع الأنظمة الداخلية الأخرى وحسب سياسة كل نظام على حدة،فالسياسات الداخلية والخارجية للنظام الحاكم ومنها السياسة الأقتصادية والسياسة التربوية والمالية وهكذا..... فأنها تؤثر بمجملها على طبيعة النظام الأجتماعي في كل بلد على حدة وبالتالي فأن السلطات التشريعية ومنها (البرلمان) والذي بيده تشريع القوانين الأساسية المؤثرة في حياة المجتمع يجب ان يكون على درجة عالية من الأنفتاح الفكري(أعضاؤه) ليتمكن بموجب هذا الأنفتاح الأخذ بيد المجتمع الى التطور والتنوّر وحسب سياسات زمنبة مدروسة ومتلازمة على صعيد السياسات الداخلية الأقتصادية والتربوية ومن ثم الأجتماعية،وعلى الرغم وحسب ما


6 - التعلم في الصغر كالنقش على الحجر
بطيحان ( 2009 / 9 / 27 - 17:18 )
النظام التربوي في مجتمعاتنا العربية متخلف بمناهجه وطرق تدريسه .فيما يخص اللغة العربية فان اساس التلميذ في تعلم قواعد اللغة واصولها هي المرحلة المتوسطة والاعدادية .وبما انه كان يصيبني الغثيان من تكرار الامثلة من القران واقوال الرسول واعتبارهما اساسا في فهم قواعدها لذلك كان تركيزي واستيعابي ضعيفا ومشتتا ,وقد جر ذلك الى استيعابي لتعلم لغات اخرى مثل الانكليزية والالمانية مع العلم انني خريج احدى المعاهد الالمانية ..!لم أكن مستوعبا من اللغة العربية غير الافعال وبعض القواعد البسيطة .ومنها أيضا تم تحطيم معدل درجاتي في السعي السنوي في مرحلة الاعدادية .شكرا اخ شامل ... فلديك الجديد دائما .


7 - نعم التطرف يؤدي الى التخلف والجريمة
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 27 - 17:22 )
خضوع الأنسان الراشد وإنتمائه الى حزب أو عقيدة دينية أو ما شابه , يحتم عليه الاعتقاد بكل ما فيها والدفاع عنها , وهذا سوف يصطدم حتماً مستقبلاً مع قناعات الشخص الخاصة به
فما هو الحال لو فرضنا على الاطفال أفكار دينية معينة بعضها يأمر بقطع الرؤوس والايدي والارجل ويقارن التنجس من المرأة بالغائط
فكيف سنتوقع خروج أطفال أسوياء لهذا العالم ولهذه الحياة ؟
في الغرب لا يسلطون أي ضغط نفسي على الطفل بتلقينه تلك الخرافات
يتركون له المجال الحر ليعتقد بالاشياء التي يراها خير ويحبها ويعيشها
أما التي تكرهها نفسه فلن يجبروه على سماعها وإعتاقها..لاتوجد دروس للدين وبدلاً عنها يتمتع الأطفال بحصص الموسيقى والرياضة والأعمال اليدوية
الابداعية ..كل فترة يهديني صغيري فيصل عمل يدوي من الخشب أو القماش أو المعدن وقد ثبت فيه إسمي مع كلمة حب خاصة..أشعر بأني أملك الدنيا بعدها وأطمئن على مستقبله مع باقي الأنسانية
لذلك نرى نسبة العباقرة والعلماء والاسوياء فيهم واضحة, بينما نعرف جميعاً من أين يأتون قاطعي الرؤوس والبهائم الأنتحارية ومفاخذي الرضع , تحياتي للجميع


8 - بالرغم من التكرار المعتاد والقص واللصق برضوا المعتاد لكن اوا
عادل - الحائرة الرزنمجية ( 2009 / 9 / 27 - 17:32 )
فعلا اوافقك الراي ولو لم يكن التطرف سببه التخلف لما راينا متطرفين مثل صلاح وفادي وشامل وغيرهم ممن كرسوا انفسهم لنقد الاسلام بمنتهي التطرف والسلوك الغير حضاري
ولذلك اتفق معك تماما في سبب التطرف, والعالم العربي حتي بمثقفيه يجنحوا للتطرف فقط لما نموا وتعلموا عليه شيء محزن لكنه واقع لا يمكن انكاره
ولذلك نري مثل هذه المقالات والندوات العربية وولا نراها في الغرب المتمدن
فالتخلف كان سبب الحروب الصليبية بكل ما حملت من تطرف, وعندما خلع الغرب عبائة التخلف اصبح متقبلا للاخر ولم يعد في حاجة لبحوث تبحث لم ينتشر التطرف, والمهم الوصول لحل للتخلص من التخلف, ولا تندفعوا بقول بالتخلص من الدين فلم يتخلص الغرب من الدين ولكنه تخلص من التخلف
وعندما نستطيع التمييز بين التخلص من الدين وبين التخلص من التخلف سنتخلص من جهلنا وتعصبنا
لكن كلما استمرينا في تعصبنا الاعمي كلما استمرينا في تخلفنا وهنا يكمن الخيار هل نستمر في تخلفنا ام نصل لمنظومة تخرجنا من كل مظاهرة واولها التعصب


9 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 17:48 )
الأستاذ مصباح الحق تحياتي شكراً جزيلاً على المرور والتعليق أنا وأنت متطرفين في أشياء مشتركة كثيرة سوف نحققها في المستقبل تمنياتي لك بالخير ايها المتطرف العزيز
الأستاذ راضي الخليل تحياتي سيدي الكريم طبعاً إضافتك مقبولة ومفيدة وفيها نقاط مكملة لذلك أنا أشكرك من كل قلبي سيدي العزيز تحياتي
الأستاذ اوشهيوض تحياتي لك سيدي لا يخامرني الشك لحظة في مسألة الحكام ولكن على المحكومين أن يعوا أكثر مرورك دائماً يشرفني أخي العزيز فتحياتي وتقديري
الأستاذ مازن المحترم دائماً تأتينا باراء مفيدة سوف اختصر لك موضوع الشهادات بما يلي :
سيادة الجماعات الإسلامية في التنظيمات الطلابية وفي الكليات العلمية بالجامعات كالهندسة والطب أكثر منها في الكليات النظرية كالاداب والتجارة والحقوق فعلى الرغم من أن جميع هذه الكليات ينطبق عليها التعميم المذكور الخاص بالتلقين والسلطويو والأمية الثقافية فان هذه الكليات النظرية تتيح مجالاً اكبر نسبياً للطالب لاعمال الفكر فهو يتعرض فيها لنظريات وآراء مختلفة ومتضاربة وينقد كل اتجاه أو نظرية للآخر على عكس الكليات العلمية التي لا تتاح فيها مثل هذه الفرصة. تحياتي سيدي الكريم
ولنا عودة


10 - التطرف المتخلف
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 27 - 17:48 )
لا زال البعض منا وللأسف الشديد ، يحاور بأفكار تلتصق بوهم أن هناك في بلانا العربية برلمانات ومؤسسات تخصصية لها قوانينها وسياساتها الحرة ، وأن هناك ثمة ما يسمى بالمناهج ( التربوية والتعليمية ) يتلقاها ابناؤنا في مدارسهم .. ولا زلنا نتوهم وبشكل يدعو للشفقة ، بوجود مثقفين في أوساط المتطرفين لنسقط عامل التخلف عن هياكل جل ما يشع منها هو أساس التخلف والدعوة لبناء مجتمعات تنخر فيها عوامل الردة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية .. في حين يشيع في مجمل الكيان العربي عموما عنصر التردي والذي أساسه هو التطرف المتخلف ، هكذا يطيب لي أن أسميه كي لا يعزل التخلف عن التطرف ، فكلاهما واحد ، وهدفهما واحد ، كما هو تأثيرهما في المجتمع
لقد برع الاستاذ شامل حينما عرض معاناته في أمر مساعدة ابنته بتلقي دروسها اليوميه ، وهكذا شخص دون لف ولا محاباة أين تكمن العلة الحقيقية في ما نحن فيه من تطرف متخلف ، وعلى أية أسس تعليمية استند بن لادن والدكتور الطبيب الظواهري في مساعيهما لصنع مصير ( الأمه ) .. ستبقى هذه الامة مهما صنعت لها من أسماء ، وما دامت تجهل موقع مقتلها الحقيقي والكامن في ما تحمله من سلفية المشاعر، رهينة تخلفها وتطرفها والى يوم غير معلوم .. تحياتي للجميع


11 - تعليق
رياض اسماعيل ( 2009 / 9 / 27 - 17:57 )
ما ذكرته في تعليقي المنوه عنه في المقالة كان محاولة شخصية لتصنيف الاتجاهات العلمانية السائدة
فئة تدعو الى لي عنق النصوص المقدسة وتطويعها لكي تناسب مفاهيم العصر
وفئة تدعو الى استئصال تلك النصوص
وفئة تدعو الى الاهتمام بتحسين الاقتصاد ووسائل الانتاج
وكان رأيي أنني أفضل الاسلوب الأخير ولكن بالموازاة مع النضال في النواحي الأخرى : التعليم والاعلام والنضال السياسي والنقد الديني
برأيي التعليم هو الركن الأساسي للتطوير وسأذكر لكم تجربة شخصية مررت بها لأبين مدى أهمية التعليم والرقابة على ما يتعلمه الأولاد في المدارس
عندما كان ابني البكر في بداية المرحلة الاعدادية جلست معه وسألته عن المدرسة والدراسة وماذا أعطوه في ذلك اليوم ، كان ابني منفعلآ ومتحمسآ وبدأ يذكر لي قصة النبي موسى والعصا وكيف شق البحر
بعد أن انتهى سألته برفق : هل تصدق يا بني هذه القصة؟ كان مصدومآ ورد : بابا هذا مكتوب في القرآن، قلت له: ومع ذلك هل تصدق أن انسانآ يضرب البحر بعصا فيشقه؟ بقي مذهولآ لمدة من الزمن وكانت تلك أول جرعة ، تكررت بعدها الحوارات وأنا الآن فخور بابني وفخور لأنني استطعت تحريره من الخرافات والأساطير واستطعت أن أنتشله من الغرق وأوصله الى الضفة الأخرى، ضفة الحرية


12 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 18:02 )
الأستاذ بطيحان تحياتي ذكرتني بأحد شخصيات المسلسل السوري على ما اعتقد كنا شاهدناه في قناة العراق العامة ايام زمان .. أفضل لك الالمانية والانكليزية ومشي حالك بالعربية تمنياتي لك بالخير سيدي الكريم
الأستاذ رعد تحياتي أنا أحب أسم فيصل جداً أنت في السويد وتعرف الفرق بين تعليمك وتعليم أولادك فأنت مثل حظي تعلمت بالعراق و لا زال فينا شيء من تطرف أتمنى لك ولاولادك الخير ولجميع الذين يؤمنون بالخير من أجل الانسانية
تحياتي أبو سيف
الأستاذ حامد مرورك يشرفني أستاذي الفاضل .. التطرف المتخلف تعبير اعجبني لا علاقة للشهادات المهم ماذا زرعوا في عقولنا من مناهج وماذا يزرعون الآن .. الغرب وكما قال الأستاذ رعد لا يعلم الطالب مواد ودروس مثل المواد والدروس الموجودة لدينا وأكثركم يعيش في الغرب ويلاحظ هذا الشي . شكراً أتمنى أن نقرا لك دوما سيدي


13 - الدكتور رياض
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 18:15 )
تحياتي سيدي هنيئاً لك بأبنك لقد قدمت له الشيء الكثير أنا مع طفلتي حالياً معاناتي ولكن مع الأبن الأكبر فقد تجاوزنا الموضوع أنا احترم الآراء التي تدلي بها ونحنُ متقاربين من خلال ما أقرا لك من تعليقات أتمنى أن تتواجد دائماً مع تقديري سيدي العزيز


14 - خطورة المناهج وتأهيل المعلمين
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 27 - 18:50 )
عندما نجح الاتحاد السوفييتي السابق في وضع أول قمر صناعي في مداره ( سبوتنيك 1969 ) حدثت ضجة هائلة في الغرب ولا سيما في الولايات المتحدة، وكان السؤال المطروح: لماذا نجحوا هم وفشلنا نحن ؟ في العام 1970 حدثت ثورة تربوية في الولايات المتحدة تم خلالها تغيير المناهج وتم إصدار العديد من المجلات والدوريات التي تخص تأهيل المعلمين تحت الخدمة. تخلصت المناهج من التقليد والتلقين والحشو الفارغ وأصبحت تهتم بالتفكير المستقل والإبداعي والناقد.
بالطبع المناهج وحدها أساس مهم جداً لأي تغيير ثقافي واجتماعي، لكن هذا لا ينفي وجود العديد من العوامل الأخرى، ليس من بينها العامل الاقتصادي، فالطالب يكلف الدولة 7000 دولار سنوياً في دولة مثل هولندا رغم ذلك حصلت هولندا في آخر مونديال في الرياضيات الدولي على المرتبة 13 بينما حصلت كوريا الجنوبية على المرتبة الثانية فيما الطالب يكلف الدولة 2000 دولار فقط !!!
لدينا مناهج تهتم بالتلقين وفي قمة هذا التلقين التلقين الديني. حفظ القرآن وحفظ الأحاديث وحفظ الأحكام وحفظ القصص الأسطوري. كل ذلك يقتل خلايا الدماغ لأن التلقين يقتل أي تفاعل خلاق بين عقل المتعلم والمعلومة نفسها. جميع الدول المتحضرة تخلت عن التلقين نهائياً ويتم الآن بناء المناهج على أساس النظرية البنائية، أي


15 - الأستاذ صلاح يوسف
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 19:00 )
تحياتي سيدي الكريم .. مداخلة قيمة جداً فيها من المعلومات ما يعبر عن وجهة النظر المتبناة ...كذلك فيها مقارنة للعامل التربوي مع العوامل الأخرى .. شكراً لك سيدي الفاضل على الجهود المبذولة في الكتابة وفي التعليقات .. أتمنى لك الأستمرار مع أطيب المنى


16 - تكملة
Mazin ( 2009 / 9 / 27 - 19:02 )
الأخ العزيز شامل
خلال فترة خمسينيات وستينيات القرن الماضي كان الأنفتاح الفكري في أوجه على أرض العراق ومصر وسوريا،بل معظم دول المنطقة،حتى بعض دول الخليج وكان التيار الديني او الفكر الديني ينحصر في الخترام المتبادل مع الآخر ولايداخله فكرا، لقد بدأ التطرف مع بزوغ نجم الفكر السلفي وتسربه الى بعض الدول عندما بدأت الحاجة لتكوين تيار مضاد فكريا للفكر الشيوعي السوفيتي في أفغانستان وانت على علم كما الأخوة يعلمون،،وبدأت المشاكل تزداد بعد عودة من ذهب الى هناك وعاد الى بلاده فبدأت هذه العناصر وبتوجيه من قياداتها باعادة تكوين ماسمي بالخلايا النائمة واستمرت لحين تكوين قاعدتها الأساسية.
أن على علم بما ذكرته حول الكليات الجامعية العلمية،،وذلك طبيعي لأن الموضوع بدأ يتعلق بتكوين تلك الخلايا والحاجة الى عقول مفكرة موعودة بمستقبل سياسي ومدعومة ماليا،فمن المؤكد ان تنتشر بين طلبة تلك الكليات
الحديث يطول ياشامل،،لكن تصحيح المناهج التربوية لن يأتي عن طريق الناس هكذا..... ،علينا اولا الوصول بثقافة الشارع الى مستوى الوعي لموجبات التغيير كي يصبح تيارا شعبيا يستطيع ايصال صوته الى الجهات التشريعية وهذا يقع بالأساس على عاتق الحزاب المشتركة في السلطة ومنظمات المجتمع المدني،وبذات الوقت تبدأ عملية التغيير م


17 - اتسائل
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 27 - 19:11 )
لماذا الجاليت المسلمة بالغرب ازدادت اكثر تعصبا واكثر تخلفا واصبحت مصادر اساسية من مصادر الارهاب الدولي وتصدر الارهابين الى العراق وافغانستان وباكستان ودول اخرى علما ان المناهج التربوية كما تعرفون في الغرب مناهج متطورة وخالية من الخزعبلات الاسلامية وبنفس الوقت انظمة ديمقراطية ويتمتع المسلمين بأوضاع اقتصادية جيدة وكل شئ مؤمن من الصحة والتعليم والبطالة .....؟دلوني اين الخلل


18 - العقل والفكر
متفرج ( 2009 / 9 / 27 - 19:33 )
بدايع الموضوع جميل والتعليقات اجمل ...لكننى ارى ان المناهج التعليميه فى شرقنا السعيد تعانى من الامرين ...فبينما هى تعتمد اساسا على التلقين ...وتلغى اى اعمال للفكر....تعانى مثلها ومثل اغلب ان لم نقل كل المجالات الحياتيه انغلاق قاتل و هيمنه دينيه...وكيف يمكن لها حتى لو تم تطويرها من الخروج من هذا المستنقع ...ولاحظوا ان عالمنا العربى يعانى من اغلاق باب الاجتهاد منذ القرن الرابع ...وهذا النوع من الاستبداد الفكرى يصاحبه استبداد سياسى على مستوى الدوله مما يحرم على العقول العربيه تبنى اى اتجاهات فكريه نقديه قويه...ولذلك ظهور شخصيات لها مثل هذه الاتجاهات الفكريه النقديه (مثل د.سيد القمنى فى مصر )يجعل العامه المقودين بالاستبداد الدينى ياخذون ردود افعال متطرفه....ويبقى السؤال ...فى وجود تلك المعوقات وتمترس اصحابها(السلطه و الم}سسات الدينيه)فى مواقعهم كيف السبيل لبناء عقل عربى ناضج وواعى يتبى الاتجاهات النقديه فى التفكير؟


19 - الجبوري والمتفرج
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 19:44 )
الأستاذ صاحب الربابة إسماعيل الجبوري سؤال منطقي جداً ولكن ألا تلاحظ أنت نفسك كثير من الشواهد السلبية في الدانمارك ورعد في السويد وغيرها خصوصاً من جماعة ربعنا عندما يجتمعون في مكان ما أعتقد أن الجالية في ترحالها وهذا مؤكد قد اخذت معها كل تخلفها وكل خزعبلاتها .. نحتاج إلى فترة وأجيال سيدي للتغيير
تحياتي يا صاحب الربابة الجميلة
الأخ متفرج شكراً سيدي كافة المجالات الأخرى فيها تخلف اقتصادية - إعلامية - أسرية - الخ وكما جاء في المقالة حتى داخل الأسرة . أنا هنا ركزتُ على الجانب التربوي لكون المقالة السابقة طرحت هكذا تساؤلات من خلال التعليق عليها وهناك جوانب أخرى من الممكن أن نتحدث عنها مستقبلا وليس التربية والمناهج الدراسية فقط . شكراً لمرورك الكريم
تحياتي


20 - الانسان له عقلين عقل باطني وعقل واجد
سردار أمد ( 2009 / 9 / 27 - 21:06 )
التربية والتعليم من أهم الأمور في رأيي، وهي بحاجة إلى أسس وقواعد وإمكانيت ومبادرات ويبج علينا جميعا العمل من أجل ذلك. العنصرية والعنف الموجود بالمجتمع مزروع فيه منذ عقود، التربية الشرقية تركز على أن قوميتهم (حسب الدولة المعنية) هي أفضل شيء وهم ليسوا كغيرهم من القوميات.
أورد لكم مثال: في كتب القراءة المخصصة للصف الثاني أو الثالث الابتدائي هناك درس عن (عيد المعلم العربي)، الحقيقة لو ربينا الطفل على شيء اسمه عِلم ومعلم وعالم وإنسانية لكان أفضل بشكل لا يقارن، ما المشكلة لو كان الدرس بعنوان (عيد المعلم)، هل ما يهم الطفل في المدرسة الأبتدائية المعلم العربي فقط؟؟!! هل هو مسيس ضد المعلمين الكورد أو الفرس أو الأتراك مثلاً أو معلميه الأجانب، وماذا لو كان ذلك الطفل كوردياً أو كان معلمه كوردياً ؟؟!!
قرأت مرة في جريدة قصة عجوز على ما اظن في بريطانيا دخلت في غيبوبة وفي المشفى بدأت تتكلم بكلمات والفاظ لم يسمع بها أحد ولم يفهمها أحد...ثم أكتشفوا أن تلك العجوز تتكلم الهندية، وهي في الحقيقة لا تعرف ولا كلمة هندية في صحوتها، وعند متابعة تلك الحالة كانت النتيجة: ان العجوز عندما كانت طفلة في عمر السنتين او ثلاث كانت تربيها مربيات هنديات، وقد تعلمت الهندية وخزنت تلك اللغة في عقلها (الباطني)، وعندم


21 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 27 - 21:07 )
الاخ العزيز شامل المحترم ، في مادتك الجميلة ، أصبت كبد الحقيقة في عبارتك ، أنه يرتبط التلقين بالسلطوية . هنا السؤال الهام التعليم في البلدان العربية عموماً هدفه تخريج كتب ، وليس طلبة دارسين للعلم ، تخريج خدم السلطة وموظفيها ، من خلال التلقين الذي يبدء من الأسرة ولا ينتهي عند حدود التخرج الجامعي . الفهم الوظيفي لطبيعة التعليم ، وكذلك الادوات والوسائل والطرق المتبعة في التدريس تحتاج الى ثورة شاملة ، فالنقد ممنوع ، ومناقشة الممنوع أيضاً ممنوع . ترى ما هذه الكارثة ..؟ هنا أحد الاوجه التي تخرج مدارسنا في مجملها أمية حضارية بكل معنى الكلمة . البعض يطرح إمكانية إصلاح مناهج التعليم ، لكن هذا الإصلاح يتعاكس مع مصالح ومطالب السلطة. إنه التلقين السلطوي . حتى الأن لم يدرك البعض أن المعارك القادمة ستكون حول المعرفة .. من يملك المعرفة ، وليس من يملك السلاح ، لأن اساس السلاح هو المعرفة . على سبيل المثال معركة المعرفة حول قضايا الإستنساخ ، أو إستخدام خلايا الجذع في الأبحاث ، ومشاكل تغيير المناخ الكوكبي ، تثير لدى العلماء ورجال السياسة نقاشات واسعة ، لانها تتعلق بمستقبل الإنسان وفي كيفية توظيف المعرفة لخدمة المجتمع البشري .، بمعني تعزيز وتحصين المعرفة بجانب أخلاقي هام . هناك المليارات التي تنفقها الج


22 - برا وكاكه سردار
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 27 - 21:18 )
في العراق نستخدم برا وكاكه .. صديقي العزيز سردار أتمنى لك الخير . شكراً على المرور والتعليق وقصة اللغة الهندية ... التربية زائد أمور أخرى وهي جميعها متخلفة في مجتمعاتنا أوصلتنا إلى الهاوية .. سيدي الكريم أتمنى لك دوام التواصل مع التقدير
الأستاذ سيمون .. تحياتي لك أيها العزيز .. من خلال ما تكتب وما تعلق نستشف منك ملحوظات تصلح لمواضيع شيقة ومفيدة لذا أتمنى لك الاستمرار مع الاعتزاز


23 - كيف السبيل إلى اقناعهم ... دلوني
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 27 - 21:59 )
احيي الأستاذ الفاضل الأخ شامل على هذا الطرح الرائع ، ومما لا شك فيه بأن التخلف هو تحصيل حاصل للتعاليم التي تدعوا الى التخلف سوى كانت هذه التعاليم تدريسيه او تربويه او دينيه ، ومثال الذي ضربه الأستاذ اسماعيل الجبوري تعليق رقم ١٧ يثبت بأن التعاليم التربويه في الغرب لم تستطع تغييرالتعاليم الدينيه للحد من التطرف ، ويستطرد الأخ الجبوري ويسأل دلوني اين الخلل ، ولأهمية تساؤله ليسمح لي الآخ شامل لأشرح ما اعتقده جوابا لسؤال الأخ ابو حقي ، الحقيقه ان المسلم الذي يصل الى البدان الغربيه ليس له حالة وسط بآلتدين ، فأما ان يترك الدين نهائيا ويصبح لا ديني ، او يصبح متزمد بآلدين لحد التطرف ، فآلنوع الأول ينبهر بآلتقدم الحضاري وآلخلقي للمجتمع الجديد فيستحي ان يعلن تعاليم دينه حتى يتحاشى اتهامه بآلتخلف مع احترمي للأخوة المسلمين ، فيختار ان يكون لاديني ويبقى كمتفرج ، اما النوع الثاني فيغلبه الحسد وآلغيرة وعدم الأعتراف بآلهزيمه امام الآخر وتشحنه آية كنتم خير امة اخرجت للناس ، فيحاول بشتى الطرق اقناع نفسه بأنه افضل من الآخر فيلجأ الى التطرف من يأسه للوصول الى ما وصل اليه الآخر من تقدم ، وآلا ماذا نفسر دفاع بعض المعلقين وبشدة كآلأستاذ عدنان عاكف بدفاعه عن صحة سرقة بتهوفن من الحان ربابة البدو وب


24 - ليس للتطرف موطن أو دين
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 27 - 22:52 )
الأستاذ شامل المحترم
قبل كل شيء أتفق مع الأخ الذي الذي أشار في تعليقه الى ان التطرف هو ليس الرديف لتعبير Dogmatism – الجمود العقائدي، وهناك فرق شاسع بين المفهومين. الجمود العقائدي يمكن في ظروف ما ان يقود الى التطرف، ولكن ذلك لا يحدث إلا في حالاة معينة. وها أنا أمامك، لا أنكر اني عانيت لفترات عديدة من الجمود العقائدي ( وقد اتهمتني بنفسك، ولكن لم يكن اتهامك في زمانه ومكانه ) لكني أعجز من أقتل نملة أو أرد على شتائم من يشتمني على موقع الحوار المتمدن. والجمود العقائدي باختصار هو قبول النظرية التي يؤمن بها الفرد أو الحزب أو المجموعة على انها الحقيقة المطلقة الوحيدة التي يجيب الإيمان بها في كل زمان ومكان، والتي لا تخضع للتطور والتغيير. وتجلت هذه الظاهرة خاصة في الفكر الديني منذ نشأته ورافق الأديان السماوية الثلاث حتى يومنا هذا. والجمود العقائدي ظاهرة تجلت بقوة في الكثير من الأحزاب والايديولوجيات اليمينية واليسارية. وكمثال على ذلك يرى الكثير من المفكرين الماركسيين المعاصرين الذين كتبوا عن فشل التجربة الاشتراكية ان الاسباب التي أدت الى الفشل هو الجمود العقائدي، والذي بموجبه تحولت النظرية الماركسية الى عقيدة جامدة ، بالرغم من ان جوهر المادية الدايلكتيكية التي تقوم هو التغيير والتطور الذي لا


25 - التغيير مطلوب
سامي ( 2009 / 9 / 27 - 23:18 )
من التجربة المصرية الحالية في التعليم نستطيع ان نخلص الي ان الانفتاح في مصر شمل التعليم فلم يعد غير التعليم الحكومي وهو تعليم لا يمحو حتي الامية هو التعليم المصري الوحيد بينما اتجهت الغالبية العظمي للتعليم الاجنبي فانقسم الابناء بين شتي البلدان فاصبح جزء يدين بالولاء لفرنسا مدرسة وجامعة وجزء لبريطانيا والاخر الامريكي والكندي وحتي التركي لكل بلد مدارس وجامعات في مصر فاصبح المصريين خليط غير متجانس كل مجموعة تدين بالولاء لما تمثلها, وللاسف اضعف هذا الولاء والانتماء, فلم نعد نسمع العربية لا في البيوت ولا النوادي والاعمال واصبح كل يتفاخر باللكنه الاجنبية التي درس بها, ومن الصعب الحكم إذا ما كان هذا مفيد ام ضار علي الانتماء والهوية واللغة العربية والمجتمع ككل
وانقسم المجتمع ما بين المتفرنجين وما بين المتاسلمين, ومحاولة للحفاظ علي الدين لجاء الكثير للمشايخ لتعليم ابنائهم الدين في محاولة للحفاظ عليه وبالغوا في هذه العملية محاولة للحفاظ علي الهوية واللغة, والحقيقه فبرغم بريق التعليم الاجنبي واساليبه المتقدمة وتغيير طرق التفكير والاتجاهات لكن لا نستطيع ان ننكر السلبيات المختلفه علي المجتمع
المشكلة هنا منقسمة الي التعليم والاعلام وبالنهاية البيئة التي يستثمر فيها هذا التعليم فلو تم تطوير


26 - الضآلة والدونية
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 28 - 00:13 )
فى البداية أود أن أشكرك على هذا المقال المفيد بحق .. وأود ان أضع بين يديك تفسيرى الشخصى لظاهرة التطرف .. يكون التطرف بمثابة إحتياج حين تسود المجتمعات نظم حكم سياسي تسحق الفرد ولا تعترف به ولا تهتم لشأنه ولو تزامنت هذه النظم مع تردى إقتصادى وتعليمى وثقافى كحال الكثير بل معظم البلاد العربية فيتأصل داخله الشعور بالضآلة والدونية .. فنجد الميل إلى التطرف لإثبات الذات وخاصة التطرف الدينى لأنه أسهل انواع التطرف حيث أن الدين يحتوى على إجابات ولا يحمل داخله أى أسئلة ويرد بيقين على كل القضايا ويضع حلا جاهزا لكل المعضلات الحياتية فكرية /نفسية /إجتماعية إلى آخره .. ويستخدم التعميم الذى لا يتناسب أبدا والتطور الحالى لحياة البشر ولكنه وفى النهاية هو الحل الأسهل من منهج التفكير وإعمال العقل , وفى المجتمعات التى يسودها التخلف فى مجالات الحياة المختلفة أى على المستويات التى ذكرتها سابقا ( سياسى –ثقافى – لإقتصادى - فكرى – تعليمى ... ) فيظهر الانسان الدوجما والذى يتصف بما تفضلت وذكرته داخل المقال ويسود هذا النمط وينتشر كالوباء ويتسبب فى تراجع مفجع للمجتمع ومع إنتشار هذا النمط من منهج التفكير يزداد العنف لتوهم إمتلاك الحقيقة المطلقة وأن فيما عدا هذا الانسان الدوجما فكل شئ خطأ ويجب الوقوف ضده وبكل القوة


27 - النظام التربوي أولاً
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 28 - 00:52 )
السيد شامل العزيز ، شكر وتحية
لو تم تخييري عشر مرات لما أخترتُ علاجاً غير النظام التربوي ، ومع هذا لستُ متطرفاً ، كون التعليم والطفولة يسبقان كل ما قبلهما ، وقد سبقتني أخي شامل في ذكر المثل ( العلمُ في الصِغَر .. كالنقش في الحجر ) وهذه حقيقة مدروسة ومثبوتة
كما لا يخفى على كل متعلم بأن معظم شخصية وتفاصيل الأنسان إنما تتبلور وتتكون في ال 7 الى 10 سنوات الأولى من حياته
أن مجتمعات كاملة من الممكن لها أن تتأثر سلباً أو إيجاباً بالنظام التربوي . لم يسبق لي للأسف قراءة مقالات الأخ السيد مُختار الملساوي عن هذا الموضوع ، والتي نوه عنها السيد شامل ، كوني حديث عهد كقارئ في الحوار المتمدن ، لكنني سأقرأها حتماً في الأيام القليلة القادمة . لكنني كنتُ قرأتُ مقالاً تحليلياً ناقداً نُشر في مجلة الثقافة الجديدة عدد 269 لسنة 2000 لكاتب وناقد وأستاذ جامعي جزائري أسمه واسيني الأعرج ، وبعنوان : حول موقف الحركات الأسلامية في الجزائر من الثقافة
سأقتطع بعض الفقرات المهمة التي تشرح تأثير النظام التربوي على ما حدث في تجربة الجزائر ، مع محاولة إبقاء المضمون في الأختصار

الظاهرة أو الحركة الأسلامية في الجزائر كانت تعرف أن التعليم مسألة أستراتيجية لأن المشروع الأسلاموي لا يمكن أن يُبنى إلا


28 - سؤال للكاتب والجميع
واحد عايف دينه ( 2009 / 9 / 28 - 01:10 )
كم ارجو واتمنى ان يسأل الكاتب نفسه وان يشاركه المشاركين كل باسمه هل هو متطرف .. راجيا ان يكون كل منهم صادقا مع نفسه قبل ان يكون صادقا مع الاخرين .. ورغم رجائي الا انني اخشى ان تكون الاجابات غير صادقة ...؟؟ ومع ذلك حاولوا ولو لمرة واحدة
صدقوني اني عايف ديني لدرجة انني لم اعد اثق بأي شيء سامحوني ولاحتى بالحاجة فتحية بنت مريم القبطية خالة محمد القرشي وابن عمة موسى الفرعوني
صدقوا سيمون خوري بان كلهم من تختانون الى موسس الى جيسس الى محمد واتباعهم الى يوم الدين رح يبقوا اعداء لمن تلبسه العقل الى يوم الدين .. بتاعنا مش بتاعهم


29 - ما يقدر أبويه إلا على أمي
عدنان عاكف ( 2009 / 9 / 28 - 01:21 )
الأستاذ مصلح المعمار
ورد في تعليقكم التساؤل التالي :
- وآلا ماذا نفسر دفاع بعض المعلقين وبشدة كآلأستاذ عدنان عاكف بدفاعه عن صحة سرقة بتهوفن من الحان ربابة البدو وبعضهم يدافع عن صحة الشفاء ببول البعير وفوائد جنح الذبابه ..-..
حتى هذه اللحظة لست مسئولا عن بول البعير ولا عن إنفلوانزا الخنازير، ولا عن مرض الذبابة وصوت الحمير. أما بشأن ربابة البدو فلست من بدأ الحديث عن سرقة بتهوفن لألحانه من ربابة البدو. الذي أثار الموضوع معلق آخر كان يسعى من خلال تعليقه ان يسخر من الموسيقى العربية وتأثيرها على الموسيقى العربية. وقد جاء تعليقه ليكشف عن جهل مطبق بتأريخ الموسيقى منقوع بحقد عنصري ضد العرب والمسلمين. وبدل ان توجه اللوم الى عدنان عاكف عليك ان توجه كلامك الى المؤرخين والباحثين الأوربيين الذين استعنتُ بمعلوماتهم حول تأثير الموسيقى العربية على الموسيقى الإسبانية والأوربية .
يبدو لي ان من أقل حقوق القارئ على الكاتب - ان كان كاتبا او معلقا - هو الأمانة في نقل المعلومة وعدم اللجوء الى التحريف !!


30 - العادات والتقاليد البالية ايضا تسبب التخلف
Suzan ( 2009 / 9 / 28 - 07:42 )
تحية استاذ شامل ،
بالنسبة لي فلقد عانيت كثيرا جدا من المناهج الدراسية في الاردن وبالذات منهج اللغة العربية والتربية الاسلامية للصف الثالث الابتدائي وكانت حيرتي مشابهة لحيرة الكاتب ولكني وضعت حدا وتكلمت مع ابني وقلت له : يجب ان نتفق على امر هنا وهو : جميع ما ندرسه هو من اجل التحصيل النهائي وليس للقناعة والايمان والتسليم به . انا لم اجد افضل من الصراحة معه فهو ذكي جدا ويسأل دائما ولا استطيع ابدا ان اتركه الى ان يصل مرحلة التطرف المرادفة للتخلف ..
هل تصدقون ان في منهج الدين للصف الثالث الابتدائي حقظ غيبا لآية الكرسي ؟!!! وبغض النظر عن استيعاب الطفل لمعنى آية الكرسي وكم من أفكار كانت عصية حتى على البالغين فكيف تكون مادة للحفظ لاطفال في عمر الثامنة ؟؟
صدقت استاذ شامل وكل من يعترض هو متطرف ولا يقبل الرأي الاخر وانا اؤيد رأيك المتواضع بأن التطرف هو نتيجة حتمية للتخلف ولكن اود ان اضيف لاسباب التخلف بالاضافة الى الدين الذي هو سبب البلاء وهو العادات والتقاليد والتي هي احيانا اسوأ من الدين ويأتي الدين احيانا بما يخالف العادات والتقاليد البالية ولكن لا يستطيع لا الدين ولا العقل ان يزحزح عفن التخلف ... واذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر قتل النساء لغسل العار اي جريمة الشرف وهي بكل


31 - nice article
لميس ( 2009 / 9 / 28 - 14:34 )
استطرادا لما جاء به السيد الكاتب،والسادة الأفاضل في حقل التعليقات الثري،أؤكد على موضوع المنهج التعليمي التربوي المتبع في الدول العربية المستند والمعتمد على عملية التلقين والحشو من غير منازع،لذا وجب إقتلاع الجذور من أصلها حتى تتم عملية التغير والتبديل،خصيصا في المراحل الأولى لتنشئة الفرد لما لها من تأثيرات بالغة الأهمية على النفس البشرية،في البلاد الغربية المتطورة نظم التعليم معتمدة اعتماد كلي على ما يناسب الفترة الزمنية العمرية للطالب ضمن خطط علمية منهجية مدروسة ،اساسها المشاركة الفعالة ما بين الأساتذة والطلبة وحتى الأسرة يجب أن يكون لها دور في عملية المتابعة المتواصلة وخاصة في المراحل الأبتدائية ،ناهيك عن الجانب العملي المتبع في معظم المواد التي تدرس مما يثبت ويؤكد ويقوي المادة النظرية في العقل البشري.أما عن الدوغمائية السلطوية المتبعة من قبل هيئة التدريس المحترمة يجب عليها إعادة تأهيل وتعليم حديث حتى تستطيع أن تقوم بالدور الصحيح السليم لتنشئة الجيل الجديد.شكرا للسيد الكاتب المحترم على طرح مثل هذه المواضيع والتي تحتاج إلى تعليقات أوسع ولكن كما تعلمنا في دول الغرب الأختصار في الأجابات أسهل في إيصال المعلومة التي تريد ،بعكس تماما ما تعلمناها في الدول التي لا تعرف سوى الخطابات والنش


32 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 28 - 17:24 )
الأستاذ مصلح المعمار تحياتي وجهة نظر محترمة فيها التعبير عن ملاحظات لا يستطيع أحد إنكارها . شكراً لمرورك وكذلك لتوضيح بعض النقاط للصديق العزيز صاحب الربابة الجبوري المحترم . شاكر لفضلك ولمجهودك في المرور والتعليق أما ردك على الدكتور عدنان فأعتقد أن لكل منكم وجهة نظره التي أحترمها.
الدكتور عدنان شكراً سيدي الجمود العقائدي أو السلطوية أو ... أيضاً تطرف من وجهة التعريف الذي ورد في الموسوعة العالمية وتناوله الفيلسوف مراد وهبة فشكراً لك على التوضيح أنا لا أتهم أحد ... أنا أذكر أشياء عمومية من تنطبق عليه هذه الأشياء يكون ضمن الواقع وليس ضمن الأتهام . تعليقك مطول جداً شاكر لفضلك ويحتاج إلى جهد ورد بمقالة مطولة ليس محلها الآن إذا توفر لنا الوقت فسوف نقول ما نحنُ بصدد التعليق . معلومات غزيرة مشكور عليها دكتور تحياتي
الأستاذ سامي شكراً لك هناك الكثير من العوامل عدا النظام التربوي ذكرناها دوت الشرح وإختيارنا للنظام التربوي بناءاً على تعليقات سابقة للأخوة .. من المؤكد أن لهذه العوامل الدور الكبير تحياتي سيدي
لنا عودة


33 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 28 - 17:36 )
السيدة فاتن تحياتي شكراً لمروركِ سيدتي . من المؤكد ان النظام السياسي له الدور الكبير في خلق التطرف خصوصاً في بلادنا .. وترافق ذلك العوامل التي ذكرتيها وأتينا على ذكرها في المقال من العوامل الأخرى اقتصادية - أسرية - إعلامية الخ ..جميع الظواهر في بلادنا يشوبها التخلف والتطرف .. نحنُ في الحوار متطرفين وهذا مما لا شك فيه ولكن بدرجات متفاوتة .. تحياتي مع الاعتزاز
الحكيم البابلي تحياتي سيدي الكريم في كل تعليق لك إضافة ممتازة وغزيرة أنا ممتن لك جداً أنت والأخرين لكم تعليقات تفوق المقال الأصلي وهذه حقيقة وليس مجاملة .. شكراً جزيلاً
السيد عايف دينه تحياتي . نعم وكما ذكرنا سابقاً لا زال فينا عرق ينبض من التطرف .. حتى أنت متطرف بأختيارك للأسم الذي تعلق فيه علماً أنا لا تهمني الأسماء و لاتعنيني لا من قريب ولا من بعيد ولكن تدل على صاحبها وذوقه في الأختيار . شكراً لك
تحياتي ولنا عودة


34 - سوزان ولميس مع التحية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 28 - 17:45 )
سيدتي المحترمة سوزان شكراً لكِ أتمنى لكِ التواصل .. خطوة رائعة في التفريق بين أن يكون أمتلاك المعلومات من قبل ولدكِ من أجل العلامات والأمتحان دون أن تكون ديدنه ومعلوماته التي يستقي منها أفكاره .. كم أتمنى أن تكون العلاقة كما جاء في تعليقكِ وتعليق الدكتور رياض في غفهام الأبناء الدروس التي يتلقوها في مدارسنا .. شكراً جزيلاً لك أتمنى لكِ الخير ... محبتي
السيدة لميس .. حضوركِ في كل مرة وتعليقكِ على المقالة يسعدني .. نعم سيدتي الفرق بيننا وبين الغرب الذي تتحدثين عنه وفي كافة المجالات كبير جداً وخصوصاً بعض النقاط التي أوردتيها في تعليقكِ .. أتمنى لكِ التواصل . مودتي
للجميع أقول شكراً من القلب مع التقدير


35 - فصبر جميل
عاطف ( 2009 / 9 / 28 - 23:18 )
والكفر بالله العظيم ، والكفر بأنبيائه وكتبه ورسله ، والوقوع في عرض سيد الخلق ، وتناول الصحابة الكرام بالنقد والجرح ، ووصم الشريعة بالتخلف والرجعية : كل ذلك وأشباهه ليس من التطرف ،عندكم ! بل هو كمال التحضر والتمدن واحترام الرأي الآخر ! والله إن لكم موعدا لن تُخلَفوه

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج