الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلفيةالارثوذوكسية

محمد عبد الفتاح السرورى

2009 / 9 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



هب أن هناك شخصاً قابل شخصاً أخر وقال له معلومة ثم قابلة مرة أخرى وذكر له نفس المعلومة ثم قابله مرة ثالثة فإذا به يذكر نفس المعلومة فما هو الوصف الذي يمكن لنا ان نصف به سلوكه وعقلية هذا الشخص؟!

لم أضرب هذا المثل اعتباطا بل انني استطيع أن أؤكد انه مثال حقيقي وواقعي ... وتفضيلا لما نقول ... نقول.

هناك كم من المشكلات في المجتمع المصري أصبحت في غنى عن الرصد من شدة بيانها ووضوح معالمها وأثارها وهنالك من القضايا ما اشبع قولا وتحليلا والامر لم يتوقف على هذا الحد بل ان هذه المشكلات في مجملها لم تعد عصية على الحل بل على العكس ان لها حلول مطروحة ومنذ أمد بعيد والسؤال ما هي المشكلة إذن؟! المشكلة تكمن تحديداً في هذه السلطة الغائبة عن الوعي الاجتماعي والنفسي لهذا المجتمع المشكلة في هذه السلطة المتمرسه خلف مقاريس (النص) وحصوله أقوال الفقهاء ... المشكلة في حاله الغيبوبة الحياتية التي يحياها رجال الدين في مصر .......

لقد جف حلق جميع المشتغلين بالعمل الاجتماعي والقانوني في مصر من المطالبة بوضع حدود لحالة المعاناه التي يعانيها من الاقباط في مصر ونقصد بهذه المعاناه هي ما يعانون منه من المطالبة بحق الانفصال الزوجي إذا استحالة العشرة بينهما ورغم ان هذا الموضوع قد قتل بحثا من جميع جوانبه الاجتماعية والانسانية الا ان موقف الكنيسة الرافض لمنح حق الانفصال الا تعلن الزنا أو تغيير الديانة موقف لم يتغير وذلك على الرغم من ان المطالبين بمنحهم هذا الحق ليسوا من خصوم الدين ولا من اعداء المسيحيه ولا من كارهي الكنيسية بل هم اناس عاديين يدينون بالمسيحية ولهم من المشكلات ومن النوازع الانسانية ما يرى على البشرية جمعاء .... فالحب والكراهية واستحاله المعاشرة امروارد ولا شأن للدين به من قريب او من بعيد بل هو امر انساني بحث ان يعالج انسانيا وواقعيا نفسيا واجتماعيا ودينيا ايضا فإذا ما أصر كل طرف على رايه واتضح لهم وللجميع صعوبة الاستمرار بينهما كان الاحق ليهم احتراما لانسانيتهم ان يكون لهم حق الاختيار في استكمال بقية حياتهم دون عناء ودون حب ومعاشرة مصطنعة.

ان امتناع الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر عن منح حق التطليق للزوجين بعد جورا على حقوق الانسان من حيث المبدأ لانه من حق كل انسان بداهه الا يفرض عليه من يمنع حقه في اختيار نوعية حياته .... اما الحجج التي تسوفها الكنيسة في مصر والادعاءات التي يدعيها انصارها في موقفها فهي حجج مردوده عليهم جميعاً.

نذكر هناك المثال الذي ذكرناه في أول حديثنا عن التكرار من ذكر وتبيان ذلك ما يلي.

أولاً:- تتحجج الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر بأن الاناجيل الاربعة المعترف بها كنسيا في مصر لا تعطي حق الطلاق الا لعل الزنى وهو قول ان دل على شئ انما يدل على ان الامراض الفقهية التي تعاني منها الكنيسة القبطية هي نفس الامراض التي تعاني منها العقلية الاسلامية فالوقوف عند ظاهر النص وعدم التزخزح عنه يبدو هنا واضح العيان ولا يحتاج لتبيان وذلك على الرغم من مفارقة هذا النص للواقع ..... فقد يفرض الواقع حل الانفصال دون توافر شرط وقوع الزنا من احد الزوجين ... واستميح الكنيسة عذرا هنا ان تسمح لي ان اطرح فرصنية لجوء احد الزوجين الي هذا الحل كمخرج وصيد له من حالة زواج لا يبغى استمرارة.

ويتجلى المأساه في اشد صورها اذا اكتشف أحد الزوجين زنى الطرف الاخر دون أنيستطيع ان يثبت وقوع هذا الفصل قانونا ليكون له حجة على الكنيسة لكي يغطى له حق التطليق مما هو رأي الكنيسة في هذا الوضع المشين خاصة واذا كان الطرف الزاني هي الزوجة... الا يعد هذا امتهانا لكرامة الزوج الذي لا يستطيع تطليق زوجته الزانية لان كم يستطيع اثبات زناها في الحال ..... والعكس ماذا لو اكتشفت الزوجة زنى زوجها دون ان تستطيع اثباته ..... كيف تستمر الحياه بينهما .... ترضى الكنيسة عن هذا الوضع؟!!!

ثانيا:- ما يغيب عن فكر وعقليه الكنيسة القبطية في مصر انه لا يوجد زواج مسيحي يمكن ان يتم خارج اسوارها بمعنى انه لا يوجد زواج مدني بعقد دون ان يمر على الطقوس الكنيسية وهذا يعني ان المسيحين في مصر لا يملكون خيارا أخر نوعية الزواج بمعنى اوضح إذا كانت حجة الكنيسة ان ما جمعه الله لا يفرق انسان وذلك لان الجمع هنا يتم بسر من اسرار الكنيسة في اثناء عقد الزواج داخلها .... فليكن ذلك لمن اراد من المسيحيين على أن يكون لغيرهم الحق في عقد زواجهم بنوعية مختلفة من العقوج القانونية خارج اسوار الكنيسة حتى يستنى لهم ان يفترقا اذا اتضح لها استحالة دوام العشرة بينهما على ان تقر الكنيسة هذا النوع من الزواج المدني المتحضر.

إن الزواج حق من حقوق الانسان والطلاق ايضا حق من حقوق الانسان (من حيث المبدأ) ولكن دائما ما نحد ان رجال الدين ومؤسساته تقف حائلا بين الانسان وبين ممارسة حقوق الفطرية والانسانية فإذا ما ساق المستنيرون الحجج والوقائع المعاشة التي تبرهن على صحة رأيهم لا نجد من رجال الدين ومن مؤسساته (أو لنقل مؤسساتهم) لا نجد منهم الا كل عنت وعناد ... ومتسلحين بهذا بنصوص ثابته لا تتغير ضد واقع متحرك لا يتوقف عن التغيير .... وعن طرح مستجدات تختلف في معطياتها عن ظروف ونشاة النص المتحجج به من جهة رجال الدين.

إن الحديث عن أفقية (الانسان) المسيحي في ان يكون له حق الانفصال والتطليق ليس حديثا دينيا بل هو حديث انساني في المقام الاول والاخير وعندما تتفكك اسرة فهي لا تفكك الا اذا كنت لها القابلية للتفكيك بالفعل ويصبح هنا حق الطلاق ترسيخ لواقع حادث بالفعل دون ان يكون هذا الحق في حد ذاته هو العامل الوحيد لانفصام عرى الاسرة هذا غير انه قد تتفكك اسرة لتتكون اسرة جديدة ناجحة.

الموضوع لا يخص فقط مشكلة الطلاق عند المسيحين بقدر ما يخص مشكلة النسق العام الذي نعيش جميعاً في ظله واقع لا يؤمن بمقتضيات الواقع على الاطلاق يطرح فكرا وفقها سنفعل تماما عن حياه الناس بل انه احيانا ما يكون هو السبب في مشكلات المجتمع بما يسوقه من آلية في التعامل مع الواقع تجعل من أي محاولة من محاولات طرح الحلول تعد ما خروجا عن الكنيسة أو مروقا من الدين أو بديعة أو هرطقة أو أي معنى من المعاني التي نعرف جميعا معانيها ...

أن العذاب الذي تعاني منه كثير من الاسر المسيحية في مصر مرجعة يعود الي نفس العقلية السلفية التي تحكم وتتحكم في مجمل حياتنا وبما ان المسيحيون في مصر يعيشون في ظل هذه المنظومة السلفية مما كان منهم هم ايضا الا جاؤا بسلفيتهم لتواجه سلفيه أخرى هي اشد منها وظأة وظلما وظلاماً.

في مصر الان سلفية أرثوذوكسية

في مصر الان كهنوت إسلامي

في مصر الان غياب كامل عن الواقع وعودة تامة الي الماضي اما المستقبل فاننا سنة وارثوذوكسي نستعيج بالله منه ..... هذا إذا كانت فكره المستقبل اساسا مطروحه .... إذا وإنا لا اعتقد ان علم المستقبليات من العلوم ذات الصلة بحياتنا.

لقد تعجبت كل العجب من المداخله التي قالها الاستاذ نجيب جبرائيل مستشار الكنيسية في معد على قناة الجزيرة عندما ذكر معترضا على احد الافلام المعروضة حاليا بان الفيلم وكأنه يريد ان تقوم ثورة لطالبي الطلاق من النساء في الاقباط ..... يا سيدي الفاضل الذين يقومون بالثورات هم المظلومون والمقهورين فهل ترى سيادتك ان طالبي الطلاق يعدون من المظلومين وإذا كنت ترى ذلك ... فما هو معنى كلامك على قناة الجزيرة ..... للامانه انا لم اشاهد الفيلم حتى الان ولكني اشاهد معاناه المجتمع في كل ان وارى واسمع انين المظلومين في كل حين عندما يجئ الظلم من اهل الظلم المعتادون فلاعجب في ذلك لان هذا ما اعتادت عليه الشعوب وألفته ولكن عندما ياتي الظلم من رجال ومن المؤسسات الدينية فاس عذاب هو....

يملأون الدنيا صراخا دفاعاً عن المظلومين وهم أول الظالمين.

يدعون الدفاع عن الانسان وهم وأول من يقف ضد حقوق الانسان

محمد عبد الفتاح السرورى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا اجتهاد مع النص
Rady W.Khalil ( 2009 / 9 / 28 - 09:20 )
تنص احدى آيات الكتاب المقدس فى العهد الجديد على أن -ما يجمعه
الله لا يفرقه انسان-و من أجل هذا تبقى الكنيسه الأرثوذكسيه على موقفها الثابت استنادا على القاعده الفقهيه لا اجتهاد مع النص.و عندما تلتزم الكنيسه بموقف ينتصر دائما للكتاب المقدس فمن غير اللائق و من غير الموضوعى أن نصفها بالجمود و السلفيه.ثم لنفترض جدلا سلفيتها,فهى لم و لن تسعى للحكم وفق رؤيتها السلفيه المزعومه.فالضرر هنا -ان وجد- يقع على الخاص و ليس على العام (بعض النسوه و ليس مجتمع بأسره),لذا لزم التنويه


2 - الرد على التعليق
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2009 / 9 / 28 - 10:07 )
أؤكد على أن ما يعانى منه المسلمون من جمود فكرى وفقهى هو نفس ما يعانيه الاقباط فهما الاثنين فى (الفقه) شرق
ومقولة لا إجتهاد مع النص تمثل ذروة سنام هذا الجمود فإن لم يكن إلإجتهاد فى النص فأين يكون ؟ النص ثابت و مشرع لظروف معينة وقد تتبدل هذه الظروف بحكم صيرورة الزمان ويظل النص على ثباتة وتزداد الأزمة تأزمات وفكر وفقه وكهنوت رجال الدين كما هو ولا حول ولا قوة الا بالواقع


3 - موضوع شيق حقا
عيساوي ( 2009 / 9 / 28 - 11:38 )
موضوع مهم جدا وحساس وتليق به مناقشات روحية وعقلية.
لا اود ان يكون تعليقي موضوعا آخراً، لذا احب ان ادلك على ماتقرأه في –الاناجيل الاربعة- و –الرسائل- لتوضح الكثير من الامور: عبرانيين 13، افسس 5، 1 بطرس3

قبل ان اكتب اود ان اقول، اتمنى ان كل الكنائس وكل منتميها يكونون سلفيين، ففي السلفية المسيحية المحبة المقدسة والتواضع والتسامح والفرح.

الكنيسة ترعى ابنائها بحسب كلمة المسيح، او تحاول. اية كنيسة كانت وتحت اية تسمية. وكلمة المسيح تعلمنا ان نعيش للمسيح وفي المسيح. والمسيح هو المحبة والتواضع والوداعة والتعفف. لو عندنا –انا وزوجتي- المسيح فاننا سنحب نعضنا جدا ولايفرقنا شيء.

المسيح اعطانا كلاماً به نخلص، فلو نحن –انا وزوجتي- نعيش هذا الكلام فاننا سنحب بعضنا جدا ولايفرقنا شيء، لاننا نحب المسيح وقداسته ومحبته.
لكننا لو لم نكن كما سبق وكتبته، فان شهوات العالم وتحقيق الذات والتطلعات النجسة والانانية ستطغي على فكرنا وحياتنا وكل واحد فينا يريد ان يعيش كما يحلو له وبحسب الرغبات الشخصية الباطلة –اقول باطلة لان الذي في المسيح له حياة وله افضل-.

لا اعلم كيف كان يتم التعارف والزواج في الوقت الذي كان المسيح على الارض، لكن حسب المجتمع الذي تم وصفه في المقالة هذه فانه من ا


4 - توضيح
العقل زينة ( 2009 / 9 / 28 - 15:14 )
توضيح هام ليس القبط الأرثودكس هم فقط الدين يصرون علي عدم التطليق إلا لعلة الزنا ولكن الكنيسة الكاثوليكية لا تطليق البتة في شرائعها ولو حتي كان الزنا علة ..وعلي المتضرر أن يرتد عن عقائد تلك الكنائس ولن يطبقوا عليه مثل ماهو في عرف عقائد أخري من بدل دينه فأقتلوه والدعوة عامة لكل من يهوي الطلاق إن يبدل عقيدته براحته


5 - لماذا تغافل الأستاذ السرورى عن محدودية الضرر
Rady W. Khalil ( 2009 / 9 / 28 - 16:13 )
ان تعقيب الأستاذ الكاتب على تعليقى قد تطرق فقط للاجابه عن (لا اجتهاد مع النص)فاعترض اعتراضا أراه موضوعيا على تلك العباره التى استعرتها خصيصا من الفقه الاسلامى,فلا وجود لها فى علم اللاهوت المسيحى!و لكنى قصدت أن أنصب له فخا,,فوقع فى الفخ بكل سهوله!.أما حجتى الأخرى و هى أنه اذا افترضنا جدلا)) جمود و سلفية الكنيسه فى مسألة عدم الترخيص بالتطليق,
فالضرر هنا واقع على الخاص(بعض النسوه)و ليس على العام المجتمع)لكون الكنيسه الأرثوذكسيه لا تسعى لحكم المجتمع وفق مفاهيمها مثل (الآخرين!!) فلم يرد,أقول بكل الود للأستاذ السرورى أخرج أولا الخشبه التى فى عينك قبل أن تنظر للقذى الذى فى عين أخيك)..و لعله يفهمنى الآن!.__ملحوظه:كاتب هذه السطور لا دينى


6 - الرد على راضى خليل
محمد عبد الفتاح السرورى ( 2009 / 9 / 28 - 16:40 )
لأن جوهر القضية فعلا هو النص
العبارة ليس لها وجود فى اللاهوت المسيحى بنفس الصيغة ولكن لها وجود بنفس المعنى
لا توجد أخشاب فى عينى وياليتها وجدت فوجودها يريح عينى من رؤية كم يحتاج (الجميع ) لفقه الواقع
بالمناسبة أنا اعمل أمين لمكتبة مركز الجزويت الثقافى فى الاسكندرية و لا توجد عندى أى حساسية من مناقشة ما فى الاديان أيا كانت القضية المطروحة
شكرا


7 - لا تعلم أم تعلم ؟
جميل ( 2009 / 9 / 28 - 18:02 )
شكرا لكاتب المقال
هل تعلم عزيزى الاستاذ / محمد عبدالفتاح الآتى :
1- أن الزاج فى المسيحية هو سر مقدس وليس مشاركة روحية ووجدانية وجسدية فقط .
2- أن المسيحية تطبق أقوال الإنجيل الصريحة والتى ليس فيها لبس أو لف ودوران والصريح فى الانجيل أن يصيرا الذوجان جسداً واحداً - لا انفصال فيه .
3- من يريد الزاواج والطلاق المدنى لن تحجر الكنيسة عليه ولن تكفره ولن ......
شكراً للجميع


8 - رآي آخر
مصلح آلمعمار ( 2009 / 9 / 28 - 18:29 )
يا استاذ محمد ان المسيحي المؤمن يدرك ان من وضع شروط الطلاق في الزواج المسيحي هوالأله الحقيقي الذي احب العالم وخلق الأنسان على صورته لذلك يسلم المسيحي امره وروحه بيد هذا الخالق الأمين ، كما يدرك المؤمن تماما ان من وضع شرط الزنا للطلاق لا يمكن ان يغشه او يتخلى عنه في وقت المشاكل والشدائد التي تحدث بين الزوجين ، وكثير ممن صبروا على مشاكلهم العائليه ولم يستعجلوا بآتخاذ قرار الطلاق عادوا الى زوجاتهم برباط الحب اقوى من السابق بعد ان ساعدهم الله في ازالة مشاكلهم ، اخي محمد ان الأنسان لا يدرك تخطيط الله حينما يجمعه مع شريكة حياته ، فآلحياة الزوجيه حسب اعتقادي تنقسم الى ثلاثة مراحل ، الأولى شبابيه وهي مرحلة التعارف وآمتحان الزوجين لبعضهما والمرحله الثانيه يشارك الأطفال فيها بعدها تأتي مرحلة الشيخوخه التي يكون الأنسان بأشد الحاجه بها لتلاحم وتعاون الزوجين ، فهنا يأتي دورالتخطيط الألهي ، فربما الزوجه او الزوج لايستفيدون كثيرا من زواجهما في المراحل الأولى او الثانيه وتظهر الفائده عظيمه جدا في المرحله الثالثه من الحياة عند مرض احد الزوجين مثلا ، وآعرف شخص قريب لي قبل ان يسلم روحه بيد الله قبل يد زوجته وآعتذر منها لأنها اعتنت به كثيرا في الشيخوخه ولم يكن هو راضي عنها في المرحلتين الأولى وآلثانه ،

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي