الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تناقضات البخارى فى روايات ليلة القدر
محمد عبد الفتاح السرورى
2009 / 9 / 28العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ترى هل يسمح لنا حراس التفاسير بالتفسير أم أن القيام بعملية إجراء التفسير لآيات القرآن الكريم صارت حكراً على أسماء بعينها سواء كانت أسماء سلفت أو أسماء خلفت.
ترى هل يسمح لنا كهنة السلف بالإجتهاد أم أن الاجتهاد متاح نظرياً لزوم الوجاهة بين أصحاب الديانات الاخرى ومحظور عملياً على أرض الواقع الفقهى
ألا يقولون أنه لا إجتهاد مع وجود النص بل إنهم يقولون أيضا لا إجتهاد فى نص .. فليكن أننا سوف نجتهد في تأويل النص فإذا كان النص ثابت بحكم وفاة الموحي إليه فإن تفسير وتأويل هذا النص ليس كذلك بحكم حياة الذين من أجلهم كان هذا الوحي.
موعدنا في هذا الحكم مع سورة القدر وهي السورة رقم 97 و اياتها خمس ( إن أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر)
والسؤال الذي سوف نتخذه مدخلاً لحديثنا (أو لنقل إجتهادنا) هو... هل تتكرر ليلة القدر كل عام وذلك من خلال ليلة من ليالي رمضان أم أن ليلة القدر هي ليلة واحدة فقط كانت ثم ذهبت وإنتهت.. والسؤال بمعنى أوضح هل عندما يحتفل المسلمون في العشر الوتر الأواخر من رمضان بليلة القدر هل يحتفلون بذات نفس الليلة المذكورة في الآيات السابقة أم انها فعلياً يحتفلون بليلة هي في حقيقتها تعادل نفس تاريخ ليلة القدر الأساسية.
وبمعنى أكثر إيضاحاً نضرب مثالاً مبسطاً يولد الإنسان مرة واحدة فقط ثم بعد ذلك يحتفل هذا الإنسان بيوم ميلاده في نفس اليوم أو الليلة الذي ولد فيه ولكنه لا يولد كل عام في نفس الموعد وإنما فقط يحتفل بموعد ميلاده... مثلما يحتفل المسلمون بمولد نبي الإسلام في ربيع أول من كل عام.
أننا نعتقد في هذا المقام أن ليلة القدر المذكورة في القرآن الكريم إنما هي ليلة واحدة فقط حدث فيها ما حدث من نزول للقرآن وبإنتهاء هذه الليلة إنتهت فعلياً ليلة القدر بطلوع فجرها آنذاك وما يحتفل به المسلمون في كل عام في شهر رمضان إنما هو إحياء لذكرى تلك الليلة لا إحياء لليلة ذاتها أى أن ليلة القدر نفسها بذاتها لا تكرر كل عام ولكن ما يتكرر هو ميعادها لا هي بذاتها إنها ليلة واحدة فقط وأنتهت كما ذكرنا ايضا .
يعتقد أهل السنة والجماعة (شيعة معاوية) أن أصح كتاب بعد كتاب الله هو ما يسمى بصحيح البخاري والإعتقاد بصحة الأحاديث التي جمعها البخاري في كتابة هي إحدى الإشكاليات التي تقف حجر عثرة ضد كل من يحاول تحريك مياه الفكر والفقه الاسلامي الآسنة فما أن تخطو قدم أحدهم قيد أنمله تجاه التجديد يعود به البخاري وبكتابه الى الوراء خطوات حتى يثبت على ما كان عليه السلف ثم نردد جميعاً في غيبوبة نحسد عليها أن باب الإجتهاد مفتوح ولكنه في الحقيقة مغلق وأحد الذي ساهموا في غلق سبل الاجتهاد هو الإمام البخاري( له من الله ما يستحق)
وإذا سمح لي (أهل السنة و الجماعة أن أستعيض عن ذكر مسمى صحيح البخاري بمسمى اخر هو كتاب البخاري
لأننى في الحقيقة لاأعتقد في صحة معظم الأحاديث التي ذكرها البخاري في كتابة المسطور والذي اطلقو عليه بالبهتان إسم (صحيح) وهذا الاسم في حد ذاته يعد مصادرة على حرية الإجتهاد فلا صحيح نصا إلاً كتاب الله وما عداه قد يصح وقد لا يصح ونعيد هنا القول بأن الإعتقاد بصحة كتاب البخاري لا يصح ويجدر بنا هنا أن نذكر أننا لسنا من جماعة القرانيين ولا نمت للمذهب الشيعى بأى صلة ولكننا فى فى مقام البحث والاجتهاد و الخلاف ليس إلا
بين أيدينا طبعة لكتاب البخاري صادرة عن دار الغد الجديد (نذكر هنا دار النشر على سبيل التوكيد لمن يريد العودة لمصادر بحثنا وحتى لا نقع في خطأ شائع قد يقع فيه غيرنا )
باب فضل ليلة القدر صـ 364.
الحديث رقم 2015 " حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر
أى ان ليلة القدر تبعاً لمتن الحديث قد ظهرت لرجال من أصحاب النبي وليس للنبي وظهرت لهم في المنام ظهرت لهم جميعاً في المنام فصدق النبى على رؤياهم وأقر أنها في السبع الأواخر من رمضان. والسؤال بأى حق تتجلى ليلة القدر لإصحاب النبي والنبي نفسه بين اظهرهم حي يرزق؟ السؤال أليس الله هو المشرع والنبي هو المبلغ ألم يكن من الأجدر أن تكون الرؤيا للنبي وليس لرجاله ثم من هؤلاء الرجال وما هي أسمائهم وأصحاب النبي ورجاله في فجر الدعوة كانو معروفين بالإسم والكنية بالأب والأم والذرية أيضاً
وننبه هنا أن ليلة القدر تبعاً للحديث في السبع الأواخر وفي الحديث رقم 2016 من كتاب البخاري حديث مسنده ( حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحي عن ابى سلمة قال سألت أبا سعيد وكان لي صديقا فقال إعتكفنا مع النبي صلي الله عليه وسلم العشر الاواسط من رمضان فخرج صبيحه عشرين فخطبنا وقال إني أريت ليلية القدر ثم أنسيتها أو نسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر في الوتر وإني رأيت اني أسجد في ماء وطين فمن كان إعتكف مع رسول الله صلي الله غليه وسلم فليرجع فرجعنا وما نرى في السماء قزعة فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل واقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته.
وهذا حديث أخر منسوب لنبي الاسلام صلي الله عليه وسلم نفهم منه أن رسول الله قد نسى أو أنسي ليلية القدر... نسي رسول الله الليلة التي نزل فيها القران نسي رسول الله الليلة التي هي خير من ألف شهر وليس هذا فحسب بل ويجعل هذا الحديث ليلية القدر في العشر الاواخر وليست في السبع االأواخر كما ذكر الحديث السابق له مباشرة ... ألا يعرف رسول الله تاريخ وموعد الليلية التي نزل فيها كتاب الله؟! أم ان البخاري هو الذي يعرف كيف (يحبك) المنقول والادعاء على نبي الاسلام؟!
وفي الحديث رقم 2017 يتقول البخاري في كتابة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ما معناه أن نتحري ليلية القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان.
وفي الحديث 2018 حديث معناه أن الرسول قد نسي موعد ليلية القدر وأن علينا ان نبتغيها في كل وتر في العشر الأواخر من رمضان
وكذلك في الحديث رقم 2020 حتى تصل الي الحديث رقم 2021 والذي ينص). حديثنا موسي بن اسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمه عن إبن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلي الله عليه وسلم قال "التمسوها في العشر الاواخر من رمضان ليلية القدر في تاسعة تبقي في سابعة تبقي في خامسة تبقي"
وهنا يولد سؤال يولد ولاده طبيعية من نص الحديث المنسوب للرسول أنه يجب علينا ان نلتمسها في العشر الأواخر ثم يحدد الليالي المقصود اما التاسعة والعشرين أو السابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين...
في حديث سابق يحدد الرسول انها في العشر الوتر الاواخر وفي هذا الحديث يحدد الرسول أنها في بعض ليالي العشر الوتر الأواخر مع إسقاط الليلية الواحدة والعشرين وليلية الثالث والعشرين .... فأي الحديثين صحيح... بناء على الحديث الأول قد تقع ليلية القدر في الليلة الثالثة والعشرين (قد) وبناء علي الحديث السابق مباشرة هي لا تقع في هذه الليلية ابدا فأي تناقض هذا.
وليس هذا بعجيب فالحديث مروى بسند عن إبن عباس هذا الطفل الذى عندما توفى رسول الله (ص) لم يكن بلغ من العمرثلاثة عشر سنة
وفي حديث آخر عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس التمسوها في أربع وعشرين" وأربع وعشرين ليست من الوتر فأي الأحاديث صحيحة وأين هو الموعد الزماني لليلية القدر تحديدا هل هي في الليالي الوتر أم في ليلية الرابع والعشرين.
...
ثم نأتي للحديث رقم 2023 ونصه (حدثنا محمد بن المثني حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد حدثنا انس عن عباده ابن الصامت قال خرج النبي صلي الله عليه وسلم.
ليخبرنا بليلية القدر فتلاحي رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلية القدر فتلاحي فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة )
عندما قرأت هذا الحديث ذهب ذهني ولم يعد حتى الان ذهب ليبحث عن إجابة في بلاد الفهم الواسعة يخرج نبى الله ليخبر الناس بموعد ليلية هي خير من ألف شهر فيتلاحي رجلان من العامة كما هو واضح من نص الحديث حتى انه لم يذكر إسمهما وبناء على هذا التلاحي يرفع خبرها وموعدها والسؤال هل هي رفعت فعلا أم أن رسول الله قد نسيها كما ذكر في حديث سابق في نفس الكتاب (البخاري) وهل هو خير فعلا الا نعرف موعدها أم من
الأفضل ان نعرف مثلما نعرف مواقيت الصلاة والحج وإذا كان خيرا لنا ألا نعرف موعدها حتى نجتهد في الطاعة في كل العشر الأواخر لماذا حددها الرسول بأنها في التاسعة أو السابعة أو الخامسة ألم يقل نفس الحديث أنها رفعت فعلى أي أساس قال الرسول أنها في التاسعة أو السابعة أو الخامسة
.... المفروض أنها رفعت أي رفع خبرها كما قال الحديث .... أي تناقض هذا..
السؤال الاساسى
ما هو موعد ليلية القدر تحديدا هل هي في السبع الاواخر أم في العشر الوتر الأواخر أم ليلية الرابع والعشرين. وكيف ينسى رسول الله صلي الله عليه وسلم موعد الليلية الأم في الاسلام أسئلة موجهة لجماعة انصار السنة المحمدية اسئلة موجهة للذين يعتنقون بصحة كتاب البخارى )له من الله ما يستحق( نؤكد هنا أننا لسنا من جماعة القرانيين ولكننا من جماعة إعمال العقل فى متن النص وهى إحدى الفضائل الغائبة عن محيطنا الفكرى والفقهى
ولكن السؤال هنا لماذا نشغل انفسنا بالبحث والتقصي عن موعد ليلية القدر فليكن موعدها أيا كان فلا ضير من الاحتفاء بها ولو فى كل ليلية في العشر أو السبع الاواخر ... والإجابة أننا في الحقيقية لا نشغل أنفسنا بموعد ليلية القدر بقدر ما نشغلها بالمنطلقات والثوابت التي تنطلق منها الثقافة العامة لهذا المجتمع المكلوم وبخاصة ثقافته الدينية ...أننا نشغل أنفسنا بالأسس التي تصوغ البناء العقلي لمجتمع نحيا جميعا في ظله وأظن في هذا المقام أن كتاب البخارى هو احد هذه الاسس المؤسسة لهذه الثقافة المغيبة للعقل الرافضة للنقد الكارهة للبحث الراكنة للموروث الآمن وأن كان بلا منطق يصاغ.
ولهذا لم يكن من المستغرب أن يعتقد الناس في عام سلف أن هناك معجزات ظهرت في ليلية القدر وهى الحادثة الشهيرة التي ظن كثير من الناس ان هناك شهابا ظهر في السماء بل واقسم بعضهم أمامي انه رآه فتذكرت على الفور ظهور العذراء الذي يظن بعض المسيحيين فيه ولا أداري لماذا لا يرى أحد من المسلمين العذراء ولا يراها ألا الاقباط ولا يرأحد من الاقباط الشهاب الذي اخترق السماء ليلية القدر مثلما رأها كثير من المسلمين ولماذا تظل الرؤية العامة لمعجزة كل دين حكرا على أصحابه فقط أو علي الأقل على عموم أصحابة و حتى إذا شهد المخالفين للدين بهذه المعجزة صاروا قلة وسط أكثرية ترفض ظهور معجزات مرئية تعضد من حجة أصحاب كل دين على حدة ... ولله في خلقه شئون.
الكلام عن البخاري وكتابه يطول والحديث عن المخيال الشعبي يطول اكثر ولكننا في هذا البحث قصرنا حديثنا عن ليلية القدر التي كانت ليلية واحدة فقط حولها المسلمون الي ليالي مثلما حولوا صلاة التراويح من صلاة فردية مات الرسول وهو يصليها وحدة إلى صلاة جماعية استنانا بمشيئة عمر بن الخطاب الذي بسببه نزلت اية الحجاب فلا عجب اذن أن ترفع ليلية القدر بناء على تلاحي رجلان من عوام المسلمين أو خاصتهم طالما ان الإقرار والرفع يتم بناء على رغبات أو تصرفات العباد وليس بناء على أمر رب العباد طبقا لما تقوله المرويات ونحن من هذه المرويات براء.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هل نزل ام خرج
مصلح المعمار
(
2009 / 9 / 28 - 16:23
)
تقول يا استاذ محمد : ( أننا نعتقد في هذا المقام أن ليلة القدر المذكورة في القرآن الكريم إنما هي ليلة واحدة فقط حدث فيها ما حدث من نزول للقرآن وبإنتهاء هذه الليلة إنتهت فعلياً ليلة القدر بطلوع فجرها.. ) ، ولنفرض ان ما تقوله هو التفسيرالصحيح لسورة القدر رقم ٩٧ ، ولكن تبرز لنا مشكله توقيتيه في اختلاف الزمن بين قارة وآخرى ، فمثلا عندما يكون ليل في مكه يكون نهار في في دوله اخرى من العالم ، فهل اله محمد انزل القرآن لأهل الجزيرة العربيه فقط وجعلهم يتمتعون بمزايا وعطايا روحيه من غفران الخطايا لأن كان الوقت عندهم ليلا ، في حين ما ذنب بقية البشر الذين كان عندهم نهار ولم يستمتعوا بمزايا هذه الليله ؟ وآلمشكله تتكرر في حالة كون تفسيرالبخاري هو الصحيح وآن المسلمين منتشرين في كل بقاع العالم فقسم منهم تأتيهم البركه وقسم يحرمون منها حسب الليل وآلنهار ، اما رأي الشخصي هو ان القرآن لم ينزل بهذه الليله بل خرج خروجا من عقل محمد حسب الظروف الأجتماعيه وآلعسكريه في الجزيره العربية ، وتحياتي للأخ كاتب المقال
2 - سؤال
محمد عبد الفتاح السرورى
(
2009 / 9 / 28 - 16:54
)
لا يوجد تعقيب على التعليق ولكنى فقط أسأل لماذا يكتب شخص كلاما ويوقع عليه بإسمه الحقيقى
كثيرا ما اقرأ تعليقات لأشخاص نكرات لا إسم لهم ولا هوية ما هذا؟
3 - السلام عليكم
طلعت خيري
(
2009 / 9 / 28 - 17:32
)
الزميل محمد
ان ليلة القدر هي من تخبطات الاسلام السياسي .. وليس لها اي افضليه في العباده وهي ليله اعتياديه ... مجرد جاء ذكرها ... في القران .. هو موعد التنزيل او يوم الذي بداءت الرساله تنزل اياتها وهي بمثابت تاريخ ...حدد الله سبحانه شهر من اشهر السنه
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
ثم اختار من الشهر يوم غير محدد ... بما انه غير محدد اذا لايمكن تشريع فيه اي عباده
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1
وهذا يشبه ما حصل مع موسى عندما كلم الله واختار شهرا واياما لميقات ربه وهو شهر وايام بداية الرساله
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبّ
4 - تحليل طيب
عمر
(
2009 / 9 / 28 - 18:05
)
المهم والاولوية لديك هو مناقشة فكرة المعلق قبل النظر لما يوحيه اسمه الحقيقي ام التمثيلي اليس هذا هو مبدأ التمدن في الحوار؟
ليلة القدر خير من الف شهر ولها تفاسير وليست ليلة عادية ولكنك اليوم وقفت مع الشيعة لانهم يشككون في كل صحيح الصحاح ومن يجرؤ على الرد منهم يكفرونه! الواقع يجب ان نناقش علمية مانقرا وعقلياتنا في تصديقه لان هناك تزوير كبير في ما وصل الينا هو سبب هذه التضليلات الفكرية وفتاوي السوء وعلماء البيتزا الحاضرة الفتاوي.
تحياتي لجرأتك وخوفي عليك من التكفير لانه ضد التفكير.
5 - هل أنت متأكد ؟
جميل
(
2009 / 9 / 28 - 18:36
)
تحية تقدير لكاتب المقال
والسؤال اليك
هل أنت متأكد من أن محمد رسول الاسلام لم يقول الكلام الموجود فى صحيح البخارى ؟
وما أدراك ؟
لأجل أن تتأكد أن كاتب القرآن هو محمد وليس الله - فسر لنا هذه الاية
-لو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً-
تصدق ان الله يتحدى بأن أختلافاته فى القرآن قليلة وليست كثيرة !!!
لماذا لا يتحدى ويقول -لوجدوا فيه اختلافاً واحداً- هذا هو الاله الحقيقى
أما أقوال محمد فحدث ولا حرج ... فيها اختلافات كثيرة زى رب محمد بالضبط
وللجميع التحية
6 - السلام عليكم
طلعت خيري
(
2009 / 9 / 28 - 19:10
)
الزميل جميل
ايها الباطل اذكر الايه جيدا ... هذا هو مستواكم العقلي لاتستطيعون ان تقولوا الحقيقية...
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
هذه هي صفاتكم ... لقد ذكر الله صفاتكم ونبئنا من اخباركم
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78
7 - استفسار
مصلح آلمعمار
(
2009 / 9 / 28 - 20:41
)
ورد في ردك تعليق رقم ٢ ما يلي : ( كثيرا ما اقرأ تعليقات لأشخاص نكرات لا إسم لهم ولا هوية ما هذا ؟ ) ، ارجو يا استاذ محمد توضيح من هم النكرات الذين تقصدهم وآعطائنا حق الرد ان كنا مشمولين بمكرمتك المذكورة وبخلافه سنعتبرك قد خنت الأمانه في الحوار مع من يخلفك الرأي ، مع الشكر
8 - السلام عليكم يا أحبابى
خالد عبد العظيم
(
2009 / 9 / 28 - 23:53
)
أود التنويه إلى حقيقة هامة : إن ليلة القدر ليست الليلة التى أنزل فيها القرآن على النبى صلى الله عليه وسلم فكما قال الكاتب وله كل الاحترام ( لا يمكن ألا يعلم النبى صلى الله عليه وسلم الليلة التى نزل عليه فيها القرآن ) وهذا صحيح ولكن المفسرين أكدوا أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ـ أو إلى البيت المعمور في السماء الدنيا ـ في ليلة القدر ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) سورة الدخان: آية 3 ـ وهي ليلة القدر. ثم كان جبرئيل ( عليه السلام ) ينزله على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مفرقا بأمر الله، وكان نزوله من أوله إلى آخره في ثلاث وعشرين سنة.
وعليه فالنبى نفسه كان يتحراها ويلتمسها مع الوضع فى الاعتبار أن معنى كلمة ( أروا ) فى الحديث المذكور( أخبروا بميعاد تلك الليلةالتى ثبت أن النبى يتحراها )والحق تبارك وتعالى ليس عاجزا عن اصطفاء بعض خلقه ببعض نعمه فيخبرهم بحقيقة هذه الليلة
ولو كان النبى كذابا _ عياذا بالله _ لكان الأمر أيسر مما تظنوا فما الذى يمنعه من تحديد ليلة بعينها وينهى هذا الجدل.
شكرا على رحابة صدوركم وسعة قلوبكم ..
9 - إلى الأخ جميل
خالد عبد العظيم
(
2009 / 9 / 29 - 00:06
)
حين أقول ل (على ) الذى نجح فى مهمة ما أحسنت يا على لو كان أخوك هو المتصدر لهذه القضية لأحدث خلافا كبيرا وشقاقا عظيما ..هل هذا معناه يا أخى أن عليا أحدث خلافا صغيرا وشقاقا حقيرا .. طبعا لا .
وعليه يا صديقى : فإن الأية ليست على النحو الذى فسرته ، فالمقصود ببساطة إن القرآن لو كان من عند غير الله أى من عند بشر لوجدوا فيه اختلافات كثيرة وهذا ما كشفت عنه الأية بجلاء
ملاحظة :
الأخ جميل: رجاء أن تصحح الأية فهى على هذا النحو : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً
10 - توضيح
مصلح آلمعمار
(
2009 / 9 / 29 - 04:44
)
الحاقا بتعليقي المرقم ٧ ، وبما انك يا سيد محمد لم تنفي بأن المقصود بآلنكرات هو أنا ، فأسمح لي ان ارد عليك من خلال حقي بآلرد وآرجوا ان لا تكون اقصائي بحذف ردي ، صدقني يا استاذ محمد لو قلت لي بأنك لا تعترف بآلتوراة وآلأنجيل فلا يمكن ان ازعل منك لأن ذلك من حقك كأنسان حر ان تؤمن بما تشاء ، فلك حواس وفكر ان تؤمن بما تشاء وترفض بما لا تقتنع به ، وكذلك لمن يخالفك في الدين او الفكر له الحق ان يؤمن بما يشاء ، فآستعمال كلمة النكره للآخر تدل الى التعالي وآالتكبر وقلة الذوق وآلثقافه في الحوار ، فأنا اسامحك هذه المرة وآنصحك ان لا تدخل الى هذا الموقع ان لم تتحمل روح النقد لمقالاتك وآلسماع للرأي الآخر لأن هذا الموقع مخصص للحوار وليس لخزن النفايات ، مع التقدير
11 - الرد على مصلح المعمارا
محمد عبد الفتاح السرورى
(
2009 / 9 / 29 - 07:45
)
لم أقصدك شخصيا بما ذكرت عن النكرات ولكنى قصدت كل شخص يكتب كلاما ولا يوقع عليه بإسمه الحقيقى والسؤال هل إسمك الحقيقى المعروف بين الناس والذى يدل على شخصيتك الحقيقية هو (مصلح المعمار ) فإذا كانت الجابة بنعم فأنت غير مقصود بما عنيت وإن لم يكن إسمك هو مصلح المعمار فسؤالى اليك لماذا لا تكتب بإسمك الذى يعرفك الناس به ؟ لماذا
12 - مقال رائع وردود اروع يامحمد
ahmed
(
2009 / 9 / 29 - 10:22
)
ان لنا ان نقرأ بحثا جيدا ومقالا رفيعا
القران لنا جميعا ولنا الحق فى البحث فيه وليس حكرا على احد
طالمانريد من ذلك المعرفة
وان فهمك لليلة القدر ارى من وجهة نظرى هى الانسب واعتقد الاصح حتى وان كان اسمك ليس ابو قتادة او ابو مش عارف شنو
وان كتاب البخارى هو مجموعة من الاحاديث قيل انها رويت عن رسول الله وان البخارىمجرد ان دونها ومحصها حسب قدراته وامكانياته بذلك الزمان
ولا الومه
ومزيدا من الابحاث والتساؤلات ولاتبخس فهمك قدره
وان تفسير وفهم القران يجب ان يكون زاوية النظر فيه من واقع الناس الاحياءوليس الاموات
وشكرا جزيلا على ماتفضلت
ملاحظة
المقال يبحث فى قضية اسلامية بحثة فلا داعى للرد ممن لايعنيهم الامرواقحام انفسهم بما لايعنيهم
والسلام
13 - الى احمد تعليق رقم ١٢
مصلح آلمعمار
(
2009 / 9 / 29 - 15:57
)
تقول يا احمد ( المقال يبحث فى قضية اسلامية بحتة فلا داعى للرد ممن لايعنيهم الامرواقحام انفسهم بما لايعنيهم والسلام) ، لماذا لم تعاتب كاتب المقال عندما كتب مقاله اخرى لا تزال على الصفحة الأولى بعنوان السلفيه الأرثوذكسيه وآقحم نفسه في القوانين الكنسيه ؟ لماذا تكيلون بميزان مزيف ومغشوش ؟ لماذا لم يحذف كاتب المقال تعليقي ان كان لا يريد الحوار مع من يخالفه الفكر وآلدين خاصة وهذا الموقع يعطي الحق للكاتب بحذف التعليق الذي لا يلائمه ؟ وآقول لكاتب المقال عيب عليك ان تسمي من يكتب بأسم مستعار (لظروفه الخاصة) ان تسميه بآلنكره فهذا التصرف ليس من شيمة الكاتب المثقف بل من شيمة الكتاب المتطفلين على هذا الموقع الذي معظم المعلقين فيه يكتبون بأسماء مستعارة
14 - شخصيات كرتونيه
Ref3at رفعت كامل-مصر
(
2009 / 9 / 29 - 17:02
)
يعمد أحد الساده المعلقين,و هو فى ذات الوقت كاتب (مقالات!!) بالموقع المحترم الى اضاعة جهد الكاتب و تشتيت انتباه القراء بمداخلاته الفكاهيه الخاليه من المنطق و الرأى السديد,فسيادته غاوى شهره,و سبيله اليها هو (خالِف تُعرف)فيبدأ مشاغباته بعباره تشبه -الأكلاشيه-و قد اشتهر بعبارة:-هذا قولك..و هذا تناقض!التى يستحق عنها براءة اختراع !-أما عن المقال فكاتبه قوى الحجه استطاع بحنكه أن يوضح الالتباس و التضارب فى نص و تفسير السور التى تحدثت عن فضل ليلة القدر...تحياتى للكاتب و للأستاذ صاحب التعليقات المثيره
15 - إلى الاستاذ رفعت
خالد عبد العظيم
(
2009 / 9 / 29 - 18:24
)
أولا لا أجد فى المقال شيئا يدل على حكمة فى التعاطى مع موضوع ليلة القدر ، وأكدنا ان ليلة القدر هى الليلة التى نزل فيها القرآن إجمالا إلى السماء الدنيا ، ومنها نزل مفرقا حسب المعطيات على الرسول صلى الله عليه وسلم على مدار 23 سنة إذن النبى وأصحابه يلتمسون هذه الليلة لأنهم ببساطة يجهلونها .
ولو كان الأمر بيد النبى صلى الله عليه وسلم لأعلن عن موعد جزافى حتى لا يدع هذه الالتباسات قائمة .
ثانيا : أنا لا أفهم ما السر فى انفعال الاستاذ رفعت وتهكمه بالشخص صاحب التعليق والتهوين من أسلوبه ، مع أنك وقعت فى الشرك نفسه حين استخمت تراكيب معلبة وألفاظ سابق التجهيز ....
شكرا لاتساع صدوركم.
16 - رد على الخ خالد عبدالعظيم والاخ طلعت خيرى أنا آسف
جميل
(
2009 / 9 / 30 - 18:14
)
أعتذر وأنا اسف
على كتابة الآية خطأ وهى كما أوردها الأخ خالد والأخ طلعت خيرى
-لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً-
ولكن يبقى السؤال
كيف يتحدى الله بأنه ليس من عند غير الله لأن لا يوجد به اختلافات كثيرة
ماقلته يأخ طلعت من أقوالك وأقوال نبيك وإلهك فى حقى فهو مردود عليك
فلا استغرب منك ذلك إذا كان .....
1- إلهك شتام وسباب -تبت يدى ابى لهب وتب-
2- نبيك لعان وشتام - لعنة الله على اليهود والنصارى-
أما الأخ المحترم خالد عبدالعظيم
فأنت انسان محترم لم تخطئ فى حقى كما فعل إله الاسلام ونبى الاسلام
فأنت بالنسبة لى أفضل منهم.
ولكن أرجو منك شرح الآية وما قلته ليس شرح ولكنه تزويق وتجميل للآية .
للجميع الشكر
17 - يا جميل اكتب كلام صحيح او لا تكتب
شريف نعمان
(
2011 / 8 / 30 - 05:03
)
اولا يا اللي اسمك جميل
يا ريت ما تقلبش الموضوع
ثانيا
تبت يدا ابي لهب و تب هي اعجاز في القرآن الكريم
لانه بعد نزول هذه السورة لو قال حتي و لو كذبا آمنت بالاسلام او باله محمد لانهار الدين الاسلامي بالكامل و لكن الله يعلم الغيب و هذا اعجاز غيبي مثل الايات - سنسمه علي الخرطوم - و الاية الم - غلبت الروم في ادني الارض و هم من بعد غلبهم سيغلبون - في بضع سنين -
بخصوص الكلام الفارغ بتاعك فانا بحثت في القرآن كاملا و لم اجد لفظ لعنة الله علي اليهود و النصاري - يا تكتب كلام صح يا تسكت
- و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم و لعنو بما قالو
و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصاري المسيح ابن الله
القرآن يقول - و لا تسبو الذين يدعون من دون الله فيسبو الله عدوا بغير علم
القرآن اللي كله اعجاز علمي و فلكي و تاريخي و جغرافي و عددي ...الخ
اكثر من 600 صفحة فيها سبع اخطاء مزعومة فقط و هي اخطاء تفسير تم الرد عليها و ليست اخطاء في لفظ القرآن فالقرآن صحيح
أم الانجيل هو الذي من عند الله يا بتاع نشيد الانشاد و سفر حزقيال ههههههه
يقول القرآن لعنة الله علي الظالمين
ايه الوحش في كده
عاوزه يقول ايه
هههه
18 - تبحثون عن الحقيقة وهي عندي
لا يهم
(
2012 / 3 / 22 - 14:00
)
انا صاحب ليلة القدر وانا صاحب النجم ادا هوي وانا صاحب ليلة النصف من شعبان
يمكنكم قراءة القصة غبر موقع الفلكي احمد شاهين موضوع( احرف القران تتنبا بظهور المهدي والدجال)
19 - المسألة بعلمها
عبد القادر
(
2012 / 8 / 9 - 11:56
)
التعرض لصحيح البخاري او غيره قديم جديد فعد الى اليه لتقف على ارض علمية صلبة
20 - القران الكريم يحدد ليلة القدر بدقة
المهندس هادي جساس الذهبي
(
2014 / 8 / 4 - 22:22
)
تم تحديد ليلةمن آيات القران الكريم وهي الليلة 23 من شهر رمضان المبارك وهي الليلة التي ركزت وأكدت عليها روايات مدرسة أهل البيت عليهم السلام ويمكن مطالعة موضوع تحديد ليلة القدر عدديا في كتابي الجديد على الرابط
http://www.mediafire.com/view/e133nvd9kkncgi7/إعجاز_القرآن_العظيم_في_تحديد_ليلة_القدر-_مع_مناقشة_للقس_أنيس_شورش_في_فرقانه_المفترى.pdf
21 - ليلة القدر ليلة حقيقية
ب ع
(
2015 / 4 / 16 - 19:22
)
حصلت معي سنة 1987 ( تنزل ملائكة في حجم اطفال صغار حوالي ثلاث سنوات ذوي اجنحة هذا في اليقظة + نور ليلة القدر الخاص + الروح + رؤيا منام - الرؤيا تحققت بعد 10 سنوات اي 1997
لن تجدوا شخصا اخر يقول ما قلته اذن حصلت ليلة القدر مرتان مرة في عصر الرسول محمد وليلة في عصرنا وللنتظر النتائج وما ستؤول اليه امور الامة
مستعد لتقديم كل معلومة
.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟
.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة
.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي
.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ
.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها
