الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كم احببت الاسلام في تركيا

أمنية طلعت

2009 / 9 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما اعتلى طيب رجب أردوغان سدة الحكم في تركيا، قلت على الدولة العلمانية هناك السلام وترحمت على قيم أتاتورك التي استطاعت أن تصنع من دولة 99% من سكانها مسلمين نموذجاً متميزا في العالم كله. لم أغير اعتقادي هذا رغم كل الأخبار التي أتابعها عن تركيا إلى أن حققت إحدى أهدافي السياحية وقمت بزيارتي الأولى إلى تلك الدولة والتي لن تكون الأخيرة إنشاء الله.
أمضيت أسبوعاً هناك متنقلة بين إسطنبول وبورصة وكابادوكيا، وفي الحقيقة لن أتحدث عن المناطق السياحية والتارخية والآثار المتبقية من كثير من الحضارات والثقافات التي مرت على تلك الدولة، بل سأتحدث عن الإسلام هناك.
تشبه اسطنبول إلى حد كبير القاهرة، وتحديداً شارع الأزهر والحسين ومنطقة وسط البلد والعتبة والموسكي ووكالة البلح، وإن كانوا أنظف منا وأكثر رقياً، لكنني بكيت أكثر من مرة وأن أمشي في منطقة "بيازيت" و "لالالي" و " أكسراي" فلقد كنت أتنسم رائحة القاهرة في تلك الشوارع وأرى وجوهنا في كل الوجوه التي تخطو حولي وأشعر بدفئ شوارعنا بينما لا يراودني أي إحساس بالغربة، فتلك المرأة القادمة من بعيد تشبه أمي وهذه السيدة التي تسير جواري متأنقة في بساطة بينما شعرها الناعم يداعب وجهها تشبه أختي، أما هذه القادمة من بعيد ترتدي حجاباً بسيطاً غير متكلف ولا تلون وجهها بالأصباغ فاقعة اللون تشبه ابنة خالي، وهذا الرجل الأصلع الذي أبدى استعدادا مرحباً بالتقاط صورة لي يشبه خالي ...كلهم من حولي يذكرونني بعائلتي ، بينما مجموعات الأصدقاء على المقاهي تذكرني بأصدقائي في القاهرة حيث نجتمع على مقاهي وسط البلد لنتجادل ونتناقش وتعلو أصواتنا بصخب محبب..... إسطنبول ما أروعك فأنت برهان جديد على أن مصر احتوت الكون كله داخلها..... ولكن !
كل ما سبق يذكرني بالقاهرة في التسعينات أما القاهرة في ألفيتها الثانية تختلف كثيراً .. أعترف بأنني غادرت مصر في عام 2001، حيث تصدمني التغيرات السريعة كلما أعود إليها كل عام، فلقد ابتعدنا كثيراً عن صفاتنا الجميلة وأصبحنا مثلاً فجاً للجهامة والتعصب، بل والسفالة أيضاً. أما اسطنبول فهي مازالت بلداً اسلامية تعبر بقوة عن دينها السمح الهادئ الرهيف والذي يحب الجميع بلا تمييز، ففي الشارع تحيط بك النساء المحجبات والنساء العاديات، يسير جوارك الرجال الذين يرتدون الملابس الحديثة وهؤلاء الذين يتمسكون بملابسهم التقليدية حيث الطاقية والبنطال ذو الحجر الواسع والقميص الأبيض، الكل يسير متجاوراً بدون أن يعلق أحد على الآخر بتعليق سخيف، ولا تتعرض النساء العاديات " بدون حجاب" لأي نوع من الاستهجان أو سماع التعليقات السخيفة بل وقليلة الحياء والأدب من المتنطعين الذين ينصبون من أنفسهم حماة للفضيلة في الشارع ولا يجدون ما يفعلونه سوى شم الكلة ومضايقة النساء!
في سوق "جراند بزار" أكبر أول سوق مغطى في العالم، والذي تم بناء سوق الحميدية في دمشق وسوق خان الخليلي في مصر على غراره، يحتشد البشر من جميع الجنسيات لشراء الأنتيكات التركية والأشغال اليدوية المميزة تماما مثلما يحدث في خان الخليلي، ولكن الفرق الوحيد هو أن جميع الباعة يقفون على أبواب محلاتهم يرحبون بك سواء توقفت للشراء أم لم تتوقف، لا يمكن أن تسمع من أي منهم سوى مرحباً أو صباح الخير بينما يدعونك إلى زيارة متجرهم والتعرف على بضاعتهم. هذا ما كان يحدث في السابق لدينا بخان الخليلي لكن الآن تغير الوضع، فطبيعي جداً أن تسمع من أصحاب المحلات كلمات فاحشة بالعربية معتقدين أنكِ أجنبية طالما لا تغطين شعرك، ولا أدري لماذا لا يضعون في حسبانهم مثلاً مع ملامحك المصرية الصريحة أنك قد تكونين مسيحية، طبيعي أيضاً أن تبصرين إشارات بأصابعهم لا تعني سوى الفحش والقذارة أيضاً، ظانين أن تلك الاشارات مصرية صرفة ولن تفهمها الأجنبيات.
إضافة إلى الجراند بزار، هناك الساحة التي تتوسط الجامع الأزرق "مسجد السلطان أحمد" و متحف آيا صوفيا الذي كان كنيسة وحوله العثمانيون إلى جامع ثم حوله أتاتورك إلى متحف، طبيعي جداً أن تجد أيقونات السيد المسيح والعذراء والصلبان تباع مجاورة صور المساجد ولوحات الآيات القرآنية، رغم أن نسبة المسيحيين في تركيا لا تتخطى 1% ، وذلك في تناغم واضح لا يبعث داخلك سوى البهجة والشعور بالراحة والاحساس بالجمال يعم الأجواء من حولك. أما لدينا في مصر ورغم أن نسبة المسيحيين تصل إلى 10% وربما تزيد لا يمكن أن ترى تلك الأيقونات والصلبان تباع إلا أمام الكنيسة المعلقة وماري جرجس على استحياء شديد، إضافة إلى بعض المكتبات المسيحية النادرة في وسط البلد والتي تعرض بضاعتها بحذر وكأنها تبيع ممنوعات.
في جامع السلطان بيازيت والذي أعتقد أنه من الداخل أكثر جمالاً مقارنة بجامع السلطان أحمد، حيث عشقت الصلاة داخله، طبيعي أن ترى نساء عاديات "بدون حجاب" يحتشدن في منطقة الميضأة ويتوضأن جوار الرجال، وربما يكون هذا ما دفعني إلى أن أسرع وأجلس على أحد المقاعد الرخامية التي تحيط بالميضأة وأشمر عن أكمامي وأنظر إلى السماء وأقول بعشق "بسم الله الرحمن الرحيم نويت الوضوء" وبالفعل توضأت يجاورني طفل وأبيه فنظرت إليهما وابتسمت قائلة "السلام عليكم ..أنا مسلمة من مصر"، فابتسم الوالد قائلاً " مرحباً بك في اسطنبول" ...دخلت إلى المسجد بعد أن خلعت عني حذائي وسحبت أحد أغطية الرأس المعلقة إلى جانب الباب، ثم ولجت إلى صحن الجامع متجهة نحو القبلة المنيرة ورفعت صوتي قائلة بينما دموعي تتسابق على خدي " الله أكبر". أعترف أنني لأول مرة منذ زمن بعيد أعلن بفخر شديد أنني مسلمة ودون أن يسألني أحد، وأعترف أيضاً أنني كنت راغبة في أن أجري في الشوارع وأنا أصرخ " أنا مسلمة، أنا مسلمة، أنا مسلمة".
بقى شيئ واحد أحب أن أشير إليه، ألا وهو أن شوارع اسطنبول تعج بعناصر الشرطة التي هي في خدمة الشعب فعلاً، موجودة على مدار الساعة يضبطون الأمن في الشارع ويمنعون الشغب، وكل هذا دون أن يلحظهم أحد حيث لا يتسببون في إزعاج المارة ولا يصنعون من أنفسهم بلطجية شوارع ويفرضون إتاوات على الناس ....هم ينتشرون فقط من أجل تحقيق الأمن وضبط النظام في الشوارع...... فتحياتي إلى إسطنبول وإلى تركيا كلها وإلى طيب رجب أردوغان الذي عرفت من الأتراك هناك أنه ربما ينتهج فكر الاسلام السياسي لكنه يطبقه ضمن القيم العلمانية التي أقرها أتاتورك، بل إنه يؤمن بالقومية التركية ومتعصب لها كثيراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معلومة مفيدة
شكري فهمي ( 2009 / 9 / 30 - 18:42 )
معلومة مفيدة للست الكاتبة : لقد قامت تركيا الحديثة على جثث ما يقرب من مليوني أرمني وسرياني ويوناني وكردي، وذلك في عملية تنظيف ديني وعرقي شاملة لسكان الأناضول الأصليين. ولحد الآن ترفض تركيا الإعتراف بتلك المجازر وتقديم إعتذار عنها. ختاماً، تحياتي للست الكاتبة ولإسطنبول وتركيا.


2 - لا تنخدعي !
كنت مسلما ( 2009 / 9 / 30 - 19:03 )
احذري !

لا تنخدعي !

ما ترينه بتركيا ليس اسلاما معتدلا ولكن اسلام ضعيف
اسلام مأسور ومحاصر

لا يوجد اسلام معتدل هذه خرافه !
بل يوجد اسلام محاصر مغلول لذلك يظهر بمظهر الوديع
ولكي مثال تركيا ويوجد اسلام اخر وحش منطلق حر
بلا حدود وهو اسلام السعوديه وايران والصومال وافغانستان
والسودان , وبين هذا وذاك يوجد اسلام
يتحين الفرصه للانطلاق لذلك فهو يشاغب ويتحرش وهذا
ما ترينه في بلدك مصر وما اراه في بلدي الكويت .

حتى نرتاح من شر الاسلام يجب علينا ان نضعه في
قفص من فولاذ ونحيطه بعسكر لكي لا يخرح من القفص
فالاسلام قوي جدا جدا وبامكانه تحطيم كل الاقفاص لذلك
يجب وضع عسكر عليه لمنع خروجه ..اي تبني النهج التركي
العلماني في جعل الجيش حامي حمي العلمانيه .

تحياتي لكي ودمتي بخير .


3 - شكرا لاتاتورك
ناشري ( 2009 / 9 / 30 - 20:08 )
ماجعل تركيا كما تصفين هو علمانيتها التي اسس لها أتاتورك وعزل بلاده عن العالم الاسلامي بما يحمل من تخلف فكري رهيب ومال نفطي غزير يتدفق من نجد ابن سعود مقابل مسخ الأجيال التركية وتحويل بلادهم الى ماخور دعارة كما صنعوا بمصر والشام والمغرب ...لو مد اردوغان يده الى المسلمين وتخلى عن حلم الانضمام الى قارة النور والحضارة لتحولت تركيا الى مصر التي تنعينها في مقالتك ...


4 - اسلام امريكي لا يسرّ المؤمنين
حمادي بلخشين ( 2009 / 9 / 30 - 20:30 )
اولا
ستحبين الإسلام اكثر و تزدادين به تعلقا عندما تزورين تونس الحمراء حيث مدرسات التربية الإسلامية خريجات كلية الشريعة يسبحن بالبيكيني تحت انظار وزير الشؤون الدينية و بأمره
ثانيا
لا علاقة بما يصنعه الإخواني البائس اردوغان باسلام محمد بن عبد الله فقد ارتمى تحت ارجل الغرب شانه شان الإخوان المسلمين في العراق و افغانستان و فلسطين و في كل مكان و رضي بحكومة - اسلامية شكلية لا دخل لها في صياغة دستور اسلامي يعبرعن ضمير الأمة و لا فى سن قانون زي المرأة المسلمة بل بلغت دناءته حد قصف الأكراد بكل وحشية و سماحه بمرور تسعين في المائة من العتاد الأمريكي المستعمل ضد العراقيين عبر الأراضي التركية.


5 - نشل
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 9 / 30 - 23:34 )
الحمد لله لقد خرجت من تركيا بسلام ودون فقدان مالك من جيبك وخاصه في اسطنبول هنيا لك الاسلام اذا كنت لهذه الدرجه معجبه به لانك من الواضح لم تصادفي ارهابه بعد وكما قلت ان في مصر يخافون من عرض ايقونات للمسيح او الصلبان هذا يدل على ان الاسلام الذي احببته لم يصل الى جسدك بعد ولكن اوعدك سيصل عن قريب ما دام هناك اسلام (ارهاب) في العالم وانت لم تمتحنيه بعد


6 - فعلا لم تري شيئا في تركيا
مغترب ( 2009 / 10 / 1 - 00:34 )
قبل عدة سنوات قبضت الشرطة التركية مبلغ وقدره عشرة دولارات وكيلوغرام شاي لأن الباص الذي أقلنا كطلاب دخل بالخطأ في أحد شوارع اسطنبول وكان هذا الشارع مخصص للترمواي مما اضطر حركة المرور للتوقف لأكثر من نصف ساعة في قلب مركز المدينة ... وفي نفس تلك الرحلة ضرب جمركجي تركي امرأة ألبانية على ما أظن على بطنها وكانت حاملا لأنها حاولت تمرير كروز دخان ويومها أكل صديقي كف على خده بالخطأ من أحد رجال الحدود الأتراك ولم يعتذر وما زال صديقي حتى اليوم يبكي كلما تذكر القصة وتذكر الذل ... وعن أي تسامح تتحدثين وفي تركية ممنوع بناء كنيسة إلا بطلوع الروح مع أني أشجع فكرة هدم كل الأماكن الدينية أو فتحها للسياح كذكرى عن الجرائم البشرية لكل الأديان ..
مع احترامي


7 - خطأ إملائي
آرا دمبكجيان ( 2009 / 10 / 1 - 06:46 )
من كثر تعلقك بالأتراك حتى إسمك كتبتيه بصورة خاطئة أيتها الأخت المتتركة
طلعت، بالتاء الطويلة هي الكتابة التركية المحرفة لطلعة العربية. أي كما في نشأت التركية الدخيلة و نشأة العربية الفصحى. و نجدت و نجدة ، و صفوت و صفوة... و هكذا... مع الشكر


8 - وكأننا والماء يجري حولنا قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ
دخول تحت التضاد ( 2009 / 10 / 1 - 13:13 )
لا أجد كلمات أكثر من إعجابي بالكاتبة وما فاضت به مشاعرها في لحظات نقاء ومصارحة مع الذات ... بعيدا عن المؤثرات والإرهاب الفكري .. ولا أجد كلاما على معظم التعليقات المجدفة لأنها لا تعرف جديدا ولا تشفي عليلا ... كيف يمكن لموقع يحتفي بثقافة الاختلاف أن يكرس رواده (المعلقون) إرهابا مضادا ضد الآخر ؟!!! أرجوكم اختلفوا بإنصاف واتصفوا بالشفافية


9 - .....و لكن
المعلم الثاني ( 2009 / 10 / 1 - 14:16 )
أشكرك أولا يا أستاذة أمنية على فكرك المتحرر ومشاعرك الراقية

أفهم ما كتبتي يا سيدتي لأنها كانت زيارتك الأولى لاسطنبول...أما أنا فقد زرتها مرتين الأولى في الثمانينيات والمزة الأخرى في التسعينيات مكثت في كل منهما حوالي الشهر و رأيت فارقا كبيرا
عند أول زيارة كانت اسطنبول مدينة شبه أوروبية في انفتاحها أما في الثانية فمظاهر الأسلمة كانت بادية للعيان وضجيج مكبرات الصوت بالأذان بدأ يظهر على استحياء ملوّثا الهدوء كما أنني رأيت نسبة كبيرة من الملتحين مكفهري الوجه و المتحجبات لم أشاهدها قبلا

أغلب الظن أن اسطنبول اليوم تماثل قاهرة آخر السبعينيات و ما لم يحدث تغيّر جوهري فسوف تتدهور لتصل إلى ما نحن عليه اليوم..فلا خير يرتجى من الاسلاميين...والأيام بيننا


10 - مهلا سيدتي ... فمهما جملت القبيح لن يتجمل ...!؟
س. السندي ( 2009 / 10 / 1 - 18:01 )
مهلا سيدتي فهاهى ملامح الاسلام الحقيقي تظهر في تركيا شيئا فشيئا... وغدا سترين حقيقة هذا الوحش الصغير ماذا سيفعل بتركيا عندما سيكبر ... فما هو في إيران سيكون مزحة ... لان الذي ترينه لايمد بالاسلام بصلة بل إلى روح المسيحية المتبقية والحركة العلمانية الاتاتوركية ... ومادام الشئ بالشئ يذكر لقد حدثتني إمرة عراقية بالهاتف يوم كانت في إسطنبول ساعة وقول الزلزال وحيث كانت وعائلتها في العراء ... أن المسيح ظهر لها في المنام وقال لها بلغي( س . السندي ) ليقول للاتراك أن يعيدو بناء بيوتي التي دنسوها ... وأن يبنو لي بيتا وأشار بيده إلى مرتفعات بإتجاه البحر واليونان ... وإلى ساغرق نصف إستنبول في المرة القادمة في البحر... وما على الرسول هنا إلا البلاغ ... والسيدة هى الان في إستراليا ... فإذا كنت لازلت تحبين هذا الاسلام في تركيا والناس ... بلغي هذه الرسالةلمن يعنيه الامر ولتجنبي المساكين في إسطنبول الدمار والخراب ولتكسبين الاجر والثواب ... لانني بصراحة كنت في البداية لا أريده ... بل أريد أن تغرق ليس نصف إسطنبول في البحر بل كل تركيا.... لجرائمها بحق الملايين من المسيحين الابرياء ... بإسم هذا الاسلام الذي لازلت سيدتي الفاضلة تحبين ... أسأله أن يهديكم إلى صراطه المستقيم ولو بعد حين أمين .....!؟


11 - اسطنبول
ابو احمد 1 ( 2009 / 10 / 2 - 00:24 )
ما اصدق هذه الكلمات وهي تخرج من فم كاتبتها.وما اكثر الحقد المنبعث من هذه القلوب السوداء على الاسلام في التعليقات. ان الاسلام هو الدين الذي يقول الله فيه لرسوله وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.الاسلام الذي حرم القتل الا بالحق حتى للحيوانات. اين النصرانية من الاسلام يا من تسحركم النصرانية اسالوا التاريخ عن المائتين مليون امريكي من الهنود الحمر ماذا فعلت بهم النصرانية ايها النصارى الحيارى ما قدمتم للبشرية ليس اكثر من جرائم ضد الانسانية يجب محاكمة كل نصراني عليها ولكم من الجراة الوقحة ان تتكلموا عن الاسلام تركيا لم يكن لاحد ان يتباهى بها لولا هؤلاء الشباب المسلمون الذين جعلوا من تركيا مفخرة بصدقهم واخلاصهم لبلدهم .كانت تركيا قبلهم لا فرق بينها وبين مصر او سوريا او المغرب فساد ورشوة وانحلال اخلاقي المسلم اشرف واطهر مخلوق عرفته الدنيا يا دعاة العهر والانحلال . ويا اختي كاتبة المقال والله في مصر وغير مصر من بلاد العرب المحسوبة على الاسلام زورا وظلما ليست سلوكيات اهلها من المسلمين الا نتيجة القهر والظلم الممارس عليهم ولن يغير وجه مصر وكل الامصار الاسلامية الى الاحسن الا الاسلام واخلاق المسلمين وسماحة الاسلام ولا تنسي اختي الكاتبة ان اقباط مصر هم من بدا الاعتداء وجاهر باحتقار دين الاغلبية من ال


12 - الكاتبة الكريمة
قارئة ( 2009 / 10 / 2 - 03:48 )
انطباعاتك الشخصية خلال هذه الفترة القصيرة غير كافية لتحكمي على هذا البلد , كل الناس حبايب وحلوين وقمورين حتى يتكلموا , الكلام الجد طبعا !, أحدثك من منطلق العارف بأهل ذلك البلد لأن جذوري من هناك ومكة أدرى بشعابها , وكملاحظات تعقيبية , أفيدك مثلا أن أي سيدة تعرضت لاشارة قبيحة وليس لكلمة تستطيع أن تجرجر فاعلها اٍلى المحاكم , والبهجة التي شعرتها من خلال علاقة أهل الأديان ببعضهم ما هي اٍلا بهجة زائفة ,ولأنه ممنوع الاجتماع في المساجد اٍلا لغرض الصلاة فالذي يحصل من اجتماعات سياسية داخل البيوت ينبئ أنهم لو شبوا على الطوق فاٍن الوضع لن يكون أفضل من بلدك بأي حال , لو لم يحصل انفصال العروة بين الديني والسياسي على يد أتاتورك لرأيت الأمور كما في بلدك سلَطَة بسَلَطة ! للافادة فقط : الشرطة هناك ليست لخدمة الشعب , بباكيت دخان يمكن شراء ذمة الشرطي , اٍنهم يراقبون التجمعات لأنهم يتوقعون الارهاب في أي لحظة , . وقفت عند كلمة السيد أبو أحمد : ستعود تركيا لتقود مسيرة العودة اٍلى الاسلام ( المتسامح ) ؟ مناهجنا المدرسية في كل البلاد العربية تجمع على أن فترة


13 - لا حول ولا قوه الا بالله
الاسلام الاسلام ( 2011 / 9 / 29 - 12:39 )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا جماعه ليه كدا الناس ال بتتكلم بالطريقهدي عن ديننا الاسم هذا الدين الحنيف ارجو ان يراجعو انفسهم فالاسلام دين التسامح اقروا القران الكريم وسوف تعلمون انه لا قيام لدوله متقدمه الا بالاسلام


14 - نحن دين لابعده دين الاوهو الاسلام
الصقر الحميدى ( 2011 / 11 / 11 - 12:23 )
بسم الله الرحمن الرحيم
نفتتح بها كل شيى اولا اقول السلام اسم من اسماء الله الحسنى السلام والجنه هى دار السلام وتحيه المسلم السلام اقول لكل حاقد على هذا الدين القومى باناسه القوى بعزته القوى بايمانه اقول الى كل حاقد وارد على الاستاذ يوسف حنا بطرس واقول له انتم من ابتدعتم كلمه الارهاب لكى تخيفون الاخر من الدخول فيه وترعبونهم بل انتم الارهاب الذى يتخفى تحت اسطح الليل المظلم انتم يا من تدعون الحريه بل انتم الكذب الاكبر تنتعون الاسلام بالارهاب يا حماه الا تفتكر الاضطهاد للمسلمين واصحاب الديانا ت الاخرى فى الجزيره العربيه تحت اسم الصلبيين الذين جاءوا من بلادهم لاخذ ثرواتنا باسم الصليب وباسم حماه الحريات قتلتوا وسفكتوا الماء البريئه من الاطفال والنساء والساجدين بدون سلاح او شيى فى رحاب الرحمن بل قتلتم الحيوانات بدون ذنب من غلكم وكرهكم بل انتم الذين ابدعتم الارهاب وحللتم الزنا وسفك الدماء باسم الحريه تدعون الى التبرج والسفور والاختلاط الذى يؤدى الى الزنا والفواحش هل انت تعرف شيى عن الاسلام لا بل تعرف الكره والبغض لنا وسوف ننتصر بالاسلام والعدل والحريه والمساواه فى ظل هذا الدين الاسلام


15 - طلب مشروع حفر البئرللمسلمين
haruna ( 2011 / 12 / 16 - 17:47 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسم:
haruna rashid umar
البريد الالكتروني :
[email protected]
الدولة:
غانا

رقم الإتصال :
00233245854237
الرسالة :
[طلب مشروع حفر البئرللمسلمين في حي
بوصوري-غانا] السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته وبعد . فيسر اخوانكم في[ جمعية
الإرشاد الخيرية] أن يكتبوا إليكم هذه
الرسالة وأنتم بخير. فيا اخوة الكرام إن
اخوانكم حي [بوصوري] يواجهون قلة الماء وقلة
الآبار، فالمياه الموجودة لا تصلح للشرب
والإستخدام البشري. لذا طرحنا هذا المشروع نرجوا منكم
أن تساعدونا بالدعم كي نتمكن على تنفيذ حفر البئر للمسلمين ،
نسأل الله أن يتيسر الأمر ،
من اخوانكم في [ جمعية الإرشاد الخيرية -غانا
tel ; +233245854237
e- mail ; [email protected]


16 - الاسلام
فوزي ( 2012 / 2 / 27 - 20:12 )
هذه هو الاسلام الذي تريدينه


17 - إلى ألأخ الصقر الحميدي ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 2 / 28 - 01:48 )
1 : بكل محبة أقوال لك ياعزيزي الصقر الحميدي ، إذهب أولا وإبحث عن حقيقة الحروب الصليبية وأسبابها ، ثم عن أي حروب صليبية تتكلم وغزوهم للجزيرة العربية ، ألستم أنتم أول الغازين للعراق وإيران وسوريا الشام والمغرب ألأفريقي ، أتدري سبب تخلف هذه البلدان ، إنها بكل بساطة لعنة الغزوات التي تصيب كل غازي ولو بإسم الدين ؟

2 : إلى متى تبقون تقلدون ألأخرين وإلى متى تبقو عمال نقل وليس عمال عقل ؟

3 : بكل محبة أدعوك لقراءة القرأن جيدا خاصة ألأيات المدنية ثم السيرة المحمدية والأحاديث لتدرك الحقيقة المخفية في تفاسير الكتب ألإسلامية ؟

4 : لكل من يدعي معرفة ألله أقول قول السيد المسيح ( إفعلو بالناس ماتحبون أن يفعلوه بكم ) وهذه ألأية الذهبية هي خلاصة الشريعة والأنبياء ؟

5 : أخر الكلام : تمنياتي لك بالمزيد من التوفيق والتنوير والتفتح والمحبة للجميع ، لأن الحاقدين يموتون بحقدهم وغيرهم ، والحقد والحسد هى تمنيات المفلسين ؟

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah