الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو مجتمع مدني أفضل ...

شامل عبد العزيز

2009 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مقالة سابقة لي أشار الأستاذ صلاح يوسف إلى الدور الذي تلعبه الدكتورة نوال السعداوي في تأسيس ( تضامن من أجل مجتمع مدني ) علماً بأن السعداوي قد أسست مثل هذا التضامن في أمريكا وكندا والنرويج.
وحالياً تم تدشين الجلسة الأولى في مصر من أجل ذلك .
في الجلسة التي أقيمت لتدشين هذا التضامن نقرأ ما يلي :
التجارة بالدين ظاهرة تقلق العالم . نوال السعداوي
سيطرة رجال الدين سبب تخلفنا . سمير غريب .
فصل الدين عن الدستور ضرورة . شريف حتاتة .
سوف نحاول قراءة الأفكار التي يطالب بها مؤسسو هذا التضامن لكي يتبين للجميع هل هكذا مطالب ضرورية لمجتمعاتنا أم لا ؟ كذلك لكي يتبين للجميع هل الذين يطرحون هكذا أفكار يستحقون نعتهم بالصهيونية والعمالة وجر الشعوب إلى الهاوية ومحو الهوية الخ من شعارات براقة ( من قبل المخالفين ) بعيدة عن الواقع ولا تعيش إلا في أفكار الذين لا زالوا يعيشون بأجسادهم في القرن الواحد والعشرين بينما أفكارهم تعود إلى ما قبل التاريخ .
المتاجرة بالدين :
حول المتاجرة بالدين قالت الدكتورة السعداوي أنها ظاهرة تقلق العالم بغض النظر عن هذه المتاجرة من أي دين هي .
التشدد هو التشدد إسلامي – مسيحي – يهودي وهو مرفوض ويتنافى مع المجتمع المدني .والمتاجرة هي المتاجرة مهما كان مصدرها ومهما كان دينها .
سوف نورد مثالاً عن المتاجرة في الدين في الإخطبوط الإسلامي :
تقول إحدى الداعيات الإسلاميات ( ترقيع غشاء البكارة سترة ) .
تقول السعداوي : هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الفساد الأخلاقي وانعدام الضمير وقالت ( الله هو الضمير وليس الطقوس و لا النصوص ) .
التفكير العلمي :
بينما قال الدكتور سمير غريب أن التفكير العلمي هو الأساس لتقدم أي مجتمع و لا يمكن لمجتمع أن يتقدم إذا سيطر عليه رجال الدين . ( مع احترامنا للأديان ولرجال الدين ) .
يقول الدكتور أن مصر متخلفة عن أقرانها رغم أنه كانت لديها فرصة ذهبية للتقدم .. بسبب الافتقار إلى الخيال والتفكير العلمي بينما لم تتقدم أوربا إلا عندما انفصلت الدولة عن الكنيسة .
هذا لا يعني بأي حال من الأحوال العداء للدين أو إلغاء الفكر الديني من عقول البشر .. كما لا يعني الصدام مع المجتمع أو مع الأديان .. بل فصلها عن الدولة بمعنى ترك الحرية للدولة المدنية لتطبيق القواعد العلمية للتقدم.. مع العلم أن حق ممارسة الأديان حق أساسي من حقوق الإنسان ..
ما هو العيب في مثل هكذا أطروحات ؟ أين العمالة والصهيونية والخيانة والدولار ؟ وأين طمس الهوية وأين التركيز على أننا أعداء الإسلام والمسلمين ؟ هل المحافظة على الهوية لا بد وأن يرافقه التخلف – المرض – الجهل .. ما فائدة هكذا هوية ؟ إذا كانت مصاحبة لجميع الشرور ...
الليبراليون :
تقول الناشطة الليبرالية أمينة أباظة :
أن وجود حركة تدعو لمواجهة التشدد الديني والإرهاب الفكري الذي أصبح يسيطر على مجتمعاتنا ضرورة حتى لو كانت محفوفة بالكثير من المخاطر .
تقول الدكتورة منى حلمي:
سطوة رجال الدين والسلف الصالح هي السبب الأساسي لتخلف مجتمعاتنا ...
إن وجود المجتمع المدني ليس أضعف الإيمان وإنما هو أقصى الإيمان لان مواصلة سيطرة الدين على الدولة المدنية سيعود بنا إلى المزيد من الوراء .
التدين الشعبي :
الناشطة على الفيس بوك أميرة طاهر تقول :
الدول متدينة على المستوى الشعبي إلا أنها علمانية على المستوى الرسمي ولكنها تؤكد على ضرورة تشجيع ظاهرة نقد الثوابت واعتبارها ضرورة لأنها تشجع الناس على التفكير والاختيار .. ودعت إلى تدريس مادة الأخلاق في المدارس بدلاً من التربية الدينية التي تفرق بين الطلاب أكثر مما تجمع .
الدعوة للتفكير :
يقول محسن بدوي ( رئيس مركز عبد الرحمن بدوي ) :
أن الدعوة للتفكير والمنهج العلمي لا تعني الاصطدام مع المجتمع لان ذلك سيؤدي إلى الانعزال عنه .
كما قال : الدعوة للأخلاق الإنسانية التي تجمع الناس عليها دون أن تثير حفيظتهم ودعا إلى فصل الدين عن الدستور والدعوة لاحترام حرية العقيدة واحترام القوانين المدنية في الوقت نفسه .
الدور الليبرالي :
يقول الدكتور علي ضرغام الأستاذ بجامعة السوربون :
أن مجتمعاتنا في الوقت الحاضر تعاني من حالة الارتباك الحضاري وضياع البوصلة في كافة المجالات حيث نعاني من مصير مجهول . يرافقه غياب الصفوة مع عدم وجود أجندة واضحة ..
يستمر فيقول :
ينبغي أن نحدد أولوياتنا بحيث يبدأ الليبراليون في العمل بشكل مؤسسي بدلاً من الأداء العشوائي غير المنظم والذي لا يفضي إلى شيء كما ينبغي بذل كل الجهود للتواصل مع الناس بأسلوب بسيط غير منفر خاصة وأن الجدل الفكري قد يمثل لدى الكثيرين ترفاً لا يستطيعونه بسبب الأمية المرتفعة والفقر .
تحديد الأهداف :
يقول الكاتب الصحفي شريف حتاتة :
ضرورة تحديد الأهداف وليكن الهدف الأول هو تخليص الدستور من المواد الدينية والتي تعتبر الإسلام دين الدولة ومصدر التشريع وهذا الهدف سيلقى استجابة من مجموعات اجتماعية متنوعة وعلى رأسهم المسيحيين خاصة وأن هذا البند في الدساتير كاذب وغير حقيقي ..
هل هذه الأفكار هي أفكار صهيونية ؟
السيدات والسادة الذين يدعون إلى هذه الأفكار ومن معهم ... أعداء للدين ؟
هل تستطيعون أن تقولوا لنا أين يكمن العداء في هكذا أفكار ؟
لماذا التشهير والتجريح وإلصاق التهم والرمي بالخيانة لكل من يدعو إلى النهوض بمجتمعه من خلال الدعاوى النبيلة ...
من المستفيد من هذه المعاداة لهذه الأفكار ؟
من المؤكد أن الدرب لا زال طويلاً أمام هكذا تضامن من أجل مجتمع مدني أفضل ولكن المهم أن نبدأ بالخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل ...













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Shamel
T. khoury ( 2009 / 10 / 1 - 17:38 )
سيد شامل ،

أنت رائع جدا. انها قطعة من الكمال. أنا غير قادر على إضافة أي شيء إلى ما قلته.لدينا الأمل في أن يفهموا.

أطيب التحيات

أنا قمت بتحرير هذا النص من خلال مترجم الإنجليزيةـالعربية الالي.


2 - لماذا يعارض رجل الدين المجتمع المدني
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 10 / 1 - 17:57 )
رجل الدين يستميت في معارضته للمجتمع المدني العلماني لانه سيخسر كل امتيازاته ومكانته الاجتماعية ويصبح شخص عادي ولايجد من يؤلهه بعد ان يفقد سلطته الدينية المتشابكة مع سلطة الدولة وتصبح فتاوية مجرد فساوي في الهواء الطلق. رجل الدين شخص غير منتج ويعيش عالة على المجتمع ويعيق تطوره الحضاري من خلال عمله اليومي بترسيخ قيم الجهل والتخلف وتخدير العقول.ولاننسى ان هناك قوى تقليدية من مشايخ القبائل والعشائر وشرائح اجتماعية مختلفة ومرتبطة مصالحها مع مصالح رجال الدين تقف حجر عثرة امام قيام مجتمع مدني. انتقال المجتمعات العربية الى مجتمعات مدنية يعني وضع هذه المجتمعات على سكة السير نحو مجتمعات حضارية ومتقدمة والركب بالحضارة العالمية
تحية لك اخ شامل . موضوع قيم وننتظر ماذا سيدلي الاسلامويون والمتدلسين
اخيك اسماعيل الجبوري ابو الربابة


3 - مقال رائع
Sir Galahad ( 2009 / 10 / 1 - 18:50 )
مقال رائع
أود ان اسمع هنا كيف يمكن لأي انسان مفكر وذو ضمير ان يعترض علي هذه الافكار؟
شكرا استاذ شامل


4 - ملاحظات
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 1 - 19:21 )
في البداية أشكر السيد شامل على الجهود التي يبذلها في إعداد هذه المقالات ومنحنا فرصة التواصل.
الموضوع في حد ذاته هام جدا ومصيري بالنسبة لمجتمعاتنا ولهذا يلاحظ من يقرأ بين السطور كيف كان السادة الأساتذة المذكورون في المقال يتعاملون مع القضايا بحذر شديد وحظر على العقل والقلم يبدو جليا.
وأبدأ من عنوان المقال الذي أراه غير مناسب (نحو مجتمع مدني أفضل ...)، لاحتوائه على كلمة أفضل التي توحي وكأننا نتوفر فعلا على مجتمع مدني، ونريد تحسينه نحو الأفضل بينما الواقع عكس ذلك تماما.
ليس عندنا مجتمع مدني بما يعني تلك السلطة المضادة التي ينخرط فيها المواطنون (هل عندنا مواطنة (بفتح الطاء)) في مختلف التنظيمات من تلك التي تدافع عن -الكلب الأسود والحمار- إلى تلك التي تدافع عن حقوق الإنسان طفلا وامرأة وإنسانا وعاملا ومفكرا وباحثا). الغالبية الساحقة من الجمعيات التي نسميها مجتمعا مدنيا تغص بالانتهازيين والوصوليين الذي تستعملهم الحكومات للتمويه لا غير بغرض إيهام الغرب أننا عندنا ديمقراطية. بينما يقابلها الناس بالعزوف التام، بسبب اللامبالاة (وفاء سلطان) وبسبب العزوف والزهد عن دنيا الغرور في انتظار حياة أخرى في عالم موجود في العدم.
قلت إنني لاحظت حذرا من هؤلاء المفكرين العلمانيين يشي بقدر كبير من


5 - ذعر إسلاموى
Rady W. Khalil ( 2009 / 10 / 1 - 20:35 )
أصابنى الاحباط و القرف حين قرأت تعليقات معظم القراء على الخبر الذى نشرته جريدة(المصرى اليوم)ابتاريخ 28/9/2009 فى باب(قضايا ساخنه)[[نوال السعداوى تعلن قيام دولتها المدنية,و وعكاشة والنشائى وغريب أبرز رموزها]]-ثم أصابت اللوثه الكثير من الاسلاموين,فقال د.عبد المعطى بيومى لموقع(ايلاف)أن هذه المبادئ التى تدعو لها السعداوى ترسخ العلمانية ولا يعدو تنفيذها على ارض الواقع اكثر منه أوهاما وخيالات، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المطالب وترسيخ هذه المبادئ هو إشاعة الفوضى و
والاضطرابات داخل المجتمع لان الهدف الاساسي من ورائها تحقيق مصالح شخصية!!, وأضاف ان الدين هو عاصم الأمم ولا توجد أمة تبعد عن الدين إلا وانهارت الأخلاق وانتشرت الفوضى!!.
كما اعتبر أ. فتحي عثمان الباحث في الشؤون الإسلامية ان الموافقة على وجود مثل هذه الحركات العلمانية في بلد اسلامي يشكل خطورة ليس فقط على امن المجتمع واستقراره، بل سيعطي الضوء الأخضر للتشكيك في ثوابت الدين والتطاول على الذات الآلهية ومقام الرسول صلعم-و يعد نشاط السعداوى فى هذا الصدد جزءًا من -حركة التضامن العالمي من أجل مجتمع مدني- التي أسستها في ولاية أتلانتا في الولايات المتحدة وانشأت فرعًا آخر في مونتريال في كندا، وأوسلو في النروج واخر في بلجيكا، إضافة ال


6 - ليس هناك من حل غير الأجهار بالحقيقه
حامد حمودي عباس ( 2009 / 10 / 1 - 20:46 )
في عام 1991 ، وحين كان صدام حسين مهددا بالإزاحة من كرسيه جماهيريا ولأول مره ، وفي أشد حالات التجلي المذهبي عند الشيعة ، وظهور ارتباطهم غير الاعتيادي بقبور أبناء بنت رسول الله ، عمد الرجل الى قصف القباب الذهبية لهذه القبور جهارا نهارا بقذائف المدفعية الثقيله ضمن سابقة خطيرة لم يعهدها الناس من قبل .. وأصابت عامة الاهالي في حينها صدمة شديدة إرتدت بافكارهم القهقرى أمام ظاهرة بدت وكأنها زلزال أصاب العقول .. وإلا كيف تمكنت قذيفة المدفع ان تبلغ مكانا كان في السابق موضع رهبة الزائرين ومحط انظار المحتاجين ناهيكم عن قدسيته وإستحالة الاظرار به بأي حال من الاحوال وبقدرة الله تعالى ؟ .. الشيعه كانوا ولا زالوا يعتبرون قباب تلك القبور بمثابة المحطات التي يراهنون عليها في تحديهم للمذاهب الاخرى ، فكيف لقذيفة مدفع أن تخترقها وبهذه السهوله ؟ .. وأتذكر أنا ، حيث عشت تلك المرحلة عن قرب ، كيف كان الناس يأتون مجاميع وفرادى ليقفوا قبالة القباب المصابه وهم مذهولين تحيط بهم حيرة قاتلة تتصارع نفوسهم من خلالها بين الايمان من عدمه .. وحين غابت عنهم قوى التفعيل الذهني ولم يتحرك صوبهم حزب أو فرد أو منهج ليزيد من سكب الماء البارد على وجوههم ، ارتدوا ثانية بعد قيام الحكومة بإصلاح ما أفسدته حيث لم يقوى أحد غيرها على


7 - مبادرة جريئة
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 1 - 23:20 )
مثل هده المبادرات الشجاعة اكيد ستسحب البساط تدريجيا من تحت اقدام تجار الدين ورعاة المغفلين
فقط يلزمها دعم خارجي وآخر داخلي من الأحزاب والجمعيات الديموقراطية
شكرا استاذ شامل عبد العزيز تحياتي


8 - بصراحة
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 2 - 01:46 )
كلام الاستاذ حامد حمودي في الصميم..لاينفع غير الجهر بالحقيقة
سيبقى اللف والدوران حولها هو اللهو بعينهِ
حالة مصر واضحة للجميع ويفهمها الاحبة المصريون قبل غيرهم
السادات في محاولتهِ لتحجيم القوى التقدمية في الشارع المصري , سمح عن عمد بعمل وتكاثر الاسلامويين كالفئران
كان يفكر بلعبة التوازن ...لكن النتيجة اليوم هي إنتشار سرطان الأسلام في عموم الجسد المصري
الرجل ربما له حسنات أخرى ,كأخراج مصر من حالة الحرب وإستعادة أراضيها عبر السلام مع إسرائيل..لكنه بسياسته الداخلية زرع خلايا سرطانية أخطر من إسرائيل بكثير
بقي العتب على مبارك وحقبتهِ الطويلة التي تجاوزت ربع قرن .ألم يكن بالأمكان تقليم أظافرهم القذرة ؟فهم في النهاية تجار دين ودنيا ولا مباديء ولا هم يحزنون ..وأفضل وصف لهم : ناس تخاف ما تختشيش
ألا يستطيع الآن الرئيس المصري وبمناسبة قرب مواجهة ملك الموت أن يصدر القوانين التي تضعهم في بالوعات مصر الكثيرة وحتى يصدر قوانين بأيقاف تكاثرهم عن طريق السماح بولادة واحدة لكل عائلة على غرار الصين
الحل الجذري فقط ينهي مشكلة سرطان الاسلام في مصر وبعدها سينتشر منها النور كما سابقاً الى كل العرب والمسلمين مع تحياتي للجميع


9 - هل سيبدأ هذا المجتمع المدني في العراق يعني نفهم من شامل انه
أحمد ( 2009 / 10 / 2 - 01:54 )
بما انك من سكان العراق وبما ان العراق حاليا محررة من قبل ام المجتمعات المدنية افهم من هذا انك تنادي بهذا للعراق ام بتساعد مصر في اختياراتها
هل تنادي بمجتمع مدني ومجتمع علماني في العراق
هل تعمل هذا في ارابيلا وتنادي بما تكتبه هنا في لنهضة بلدك العراق ولا كله لمصر ماهي مصر بقي ام الدنيا
ها تبدأ ببيتك وبعدين نشوف بقي لما تنجح تجربت بلدك وخاصة بمساعدة امريكا وتعمل دستور مدني وتفصل الدين او حتي تلغيه تبقي مصر بقي تستثمر التجربة بعد نجاحها
يا تري وضع العراق ايه هنا


10 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 10 / 2 - 02:26 )
الصديق المحترم الاستاذ شامل ، شكراً لجهودك في تعميم ونشر الافكار التي تضئ العقول الغارقة في الظلام ، نحن فعلا بحاجة الى مجتمع مدني يقوم على ثالوث المساواة الاجتماعية والديمقراطية والتسامح الديني . واتفق مع السيد صاحب التعليق رقم 7 الاخ اوشيهوص ان هكذا مبادرات يجب تشجيعها في مواجهة أحزاب ومنظمات المتاجرة بالدين .حتى لو كان تأثيرمنظمات المجتمع المدني ، متواضعاً على محيطة . فالسيل هو من رزاز المطر . أخي شامل أثمن فيك إخلاصك لحق الإنسان المقدس في العيش الحر .


11 - هذا ما اتمنّاه
سناء ( 2009 / 10 / 2 - 08:25 )
لمن تقرأ زبورك يا داوود.لقد تغلغل التّيّار الدّيني في المجتمع وبمباركة إنظمة الحكم مع الأسف.فالجزائر مثلا متّجهة نحو الدّولة الدّينية بعد ما أصبح لرجال الدّين سطوة على كلّ شيء:مساجد،مدارس،وسائل إعلام....ففي المدارس القرآنية الّتي تتكاثر في كلّ يوم،يطالبون إبنة 6 سنوات بإرتداء الحجاب ويسمّونه لباس العفّة.ياللكارثة..إنّنا بحاجة لمثل هؤلاء للوقوف ضدّ تلك التّيّارت الهدّامة الّتي تستعمل الدّين لأغراضها .إنّ على المفكرين التّنويريين في العالم العربي التّصدّي لهم بدون خوف ،وعلى المجتمع مساندتهم حتى لانغرق جميعا .لست ضدّ الدّين،أيّ دين.شريطة أن يبق علاقة شخصيّة بين الإنسان وما يعبد.


12 - من سوء بختنا
رفعت كامل - مصر ( 2009 / 10 / 2 - 09:34 )
كنت أتمنى لو انضم سريعا للداعين لفكرة التضامن من أجل إقامة مجتمع مدنى كثيرين من التنويريين من الشخصيات العامه المرموقه
فى المجتمع المصرى,فانضمامهم-بدون حسابات ضيقه-سيعطى دفعه معنويه كبيره و سيضغط على السلطات الرسميه للاعتراف بالهيئه التأسيسيه و الترخيص لها بمزاولة نشاطها,أما حصر عضوية تلك الهيئه التأسيسيه فى بعض الشخوص سيجعلهم و فكرتهم محدودى التأثير وسوف يمنح الفرصه لاجهاض الفكره و المشروع فالخصوم كثيرون و قد كشروا بالفعل عن أنيابهم


13 - إلى أحمد
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 2 - 09:38 )
الحديث عن مصر تطلبه سياق المقال، ودور نوال سعداوي (المصرية) في هذا المشروع، ولهذا ركز السيد رعد على مصر.
من جهة أخرى، كان لمصر منذ النهضة الحديثة على الأقل دور مؤثر على المنطقة العربية كلها، وكان المصريون والشاميون السباقين لطرح القضايا الحديثة مثل الحرية والاستقلال والقومية والعلمانية.
مصر أيضا كان لها الدور السلبي في خلق وتصدير حركة الإخوان المسلمين الرجعية التي وقفت منذ البداية ضد مختلف الحريات متمترسة بالإسلام.
مصر في أزمة حقيقية اليوم، شأنها شأن معظم البلدان العربية، مصر تغرق في كارثتين: كارثة النمو السكاني المجنون، وهنا أيضا مسؤولية الإسلاميين ورجال الدين عموما كبيرة ومجرمة، وكارثة تلوث النيل.
مصر مهد الحضارة توقفت منذ مدة عن إنتاج الحضارة.
تحياتي


14 - من سوء بختنا
رفعت كامل - مصر ( 2009 / 10 / 2 - 09:43 )
كنت أتمنى لو انضم سريعا للداعين لفكرة التضامن من أجل إقامة مجتمع مدنى كثيرين من التنويريين من الشخصيات العامه المرموقه
فى المجتمع المصرى,فانضمامهم-بدون حسابات ضيقه-سيعطى دفعه معنويه كبيره و سيضغط على السلطات الرسميه للاعتراف بالهيئه التأسيسيه و الترخيص لها بمزاولة نشاطها,أما حصر عضوية تلك الهيئه التأسيسيه فى بعض الشخوص سيجعلهم و فكرتهم محدودى التأثير وسوف يمنح الفرصه لاجهاض الفكره و المشروع فالخصوم كثيرون و قد كشروا بالفعل عن أنيابهم


15 - يا عبد القادر المقال لشامل مش رعد ومنت اسئل شامل بما انه يعي
احمد ( 2009 / 10 / 2 - 10:25 )
بما ان شامل يعيش بالعراق ومهموم بمشاكلها علي ما نفترض وان كان من الملاحظ فعلا انه لا يشير لاي من مشاكلها ابدا برغم انه يعيش بها وهذا غريب فعلا ومهموم بمشاكل مصر, علي كل حال يشكر فكما يقولون مصر ام الدنيا, لكنني فعلا استعجب لم يفصل نفسه كليا عن العراق ومشاكلها وهمومها وهي في اهم مراحل التغيير واعتقد انها بيئة صالحة لنشر معتقداته واولي بمجهوداته
اما عما تفضلت بالرد علي به فشكرا لسيادتك, وان كان حزب البعث والاحزاب الاسلامية في باقي المنطقة صناعات محلية تكاتفت مع بعضها ممكن لكن كل له صنعته الخاصة
واعتقد ايضا ان التغيير لابد ان يشمل الكل واولمهم العراق فهي ليست فقط في مرحلة التغيير وتدعمها امريكا وهي القادرة علي مساعدتها في نشر العلمانية والحريات والا فلم تعبت نفسها بتحريرها وبما ان اهل العراق مجمعين علي رؤية جميل امريكا في تحريرهم ويتمتعوا بحمايتها الخاصة فلينشطوا لتحقيق افكارهم وخاصة والاحزاب الشيوعية ناشطة جدا واعتقد تروج للخروج من بوتقة الاديان
يا ليت السيد شامل ورعد وجميع العراقيين يكرسوا جهودهم لخدمة بلدهم العراق فاعتقد هي بامس الحاجة لهم الان وقد يوفقوا في نشر ما يرددوه لنا هنا ليل نهار
وان كان الهدف هو التطبيق الفعلي للقول المثار هنا ليل نهار فاعتقد جحي اولي بلحم ثور


16 - ونعم الاختيار لعنوان المقال
مصباح الحق ( 2009 / 10 / 2 - 10:51 )
أتوجه بالشكر للكاتب شامل لما عرضه من أمانة النقل حول هذا الموضوع الجوهري، ولي تعليق في إيلاف يعبر عن رأي في هذه الخطوة الصيرورية والحياتية (مع تصحيح كلمة الإنسانية) على الرابطhttp://www.elaph.com/Web/Politics/2009/9/487689.htm

أكرر الشكر والتحية للكاتب وجميع المعلقين، مع اختلاف المشارب والمآرب.


17 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 11:21 )
الأستاذ طلال الخوري . شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق وانت دائماً من المتابعين لما نقدمه والوقوف بجانبنا . لاأعتقد ياسيدي بأنهم سوف يفهمون والسبب الحاجز الكونكريتي الذي يقف في طريقه بالاضافة إلى عدم التفكير فالاجوبة الجاهزة أسهل بالنسبة لهم وكل مخالف لهم يذهبون بتفسيرات م خيالهم المريض . شكراً وتحياتي
الجبوري وربابته الجميلة تحياتي نعم سيدي المجتمع المدني سيكنسهم واتباعهم إلى مزبلة التاريخ فلقد اعتادوا الظلام والنور يسبب لهم حساسية . كما تقول أنت سوف لن يفيقوا مما هم فيه والسبب ؟ لا ندري ... تحياتي سيدي الكريم
السير كالاهاد تحياتي سيدي الكريم شكراً لك سوف يعترضون فالمرض مستعصي وسوف لن ينفع معه لا كي و لا استئصال إلا من رحم ربي شكراً جزيلاً سيدي الكريم
تحياتي ولنا عودة


18 - حول مفهوم المجتمع المدني
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 2 - 11:32 )
أوافق رأي أخي عبد القادر حول عنوان الأخ شامل، إذ ليس لدينا مجتمع مدني من الأصل لكي نتجادل حول كيفية جعله أفضل، بل إنني اجزم أننا بالكاد نمتلك مجتمعاً.
لدينا بنية اجتماعية ممزقة ومشوهة أيما تمزيق وأيما تشويه، فالحضارة التي نخالها في المدينة العربية الإسلامية ما هي إلا ظواهر مادية مستوردة بالكامل من السيارات والشاحنات وليس انتهاءاً بالمكيفات وآلات المصانع.
المجتمع المدني ارتبط ظهوره بالنهضة الأوروبية الحديثة التي جعلت من المجتمع أعقد بكثير من أن تتم إدارته بالزكاة والصدقات وصلاة الجمعة ودعاء الرب لأجل هزيمة الأعداء وإنزال المطر.
المجتمع الغربي الحديث يقوم في الأصل على حرية الإنسان وحقوق هذا الإنسان وهي مفاهيم ما زالت مدمرة في مجتمعاتنا بالكامل بفعل حصار العقل الذي يفرضه الدين ( والإسلام تحديداً في حالتنا ). تلك الحريات أدت إلى ظهور فئة من الفلاسفة الذين فصلوا ما بين العلم ونتائجه الملزمة للجميع من جهة وما بين القيم والأخلاق ( الدين ) التي لا تعدو عن كونها مجرد رأي يمكن الخلاف حوله.
تطورت الأحزاب التي اختلفت فيما بينها، وتطورت النقابات للحفاظ على حقوق العمال والمهنيين في خضم هذا الزحام المتلاطم من التطور والحركة الهائلة. تكونت منظمات حقوق الإنسان التي تراقب وتنتقد السلطة ال


19 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 11:40 )
الأستاذ عبد القادر انيس شكراً جزيلاً النقاط الواردة في تعقيبك مهمة جداً ولكن ما ذهبوا إليه ألسيدات والسادة في اجتماعهم الأول هو بداية الانطلاق للعالم العربي إذا تظافرت الجهود نحو إثارة هكذا موضوع مهم جداً وهو الطريق الصحيح والمنقذ لنا مما نحنُ فيه من جهالة ومرض وتخلف وكما جاء في المقالة في السطر الأخير .. الخطوة لا بد ان تبدأ وسوف تكون هي البداية لنحو ما هو مطلوب . أشكرك سيدي الفاضل مرة ثانية للرد نيابة عني ولكن أقول قد أسمعت لو ناديت حيا شكراً سيدي الكريم
الأستاذ راضي الخليل تحياتي سيدي الفاضل أنت متابع لما يجري بدليل استشهادك بأقوال المعارضين لقيام المجتمع المدني علماً بانه لا زال اجتماع فكيف إذا أصبح حقيقة نعم سيدي هناك من لا يقبل العيش إلا في الحضيض والمعارضين في قاع الحضيض لكل ما هو إنساني وحضاري ومتقدم . اشكرك جداً أتمنى لك التواصل مع التقدير ..


20 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 11:52 )
الأستاذ حامد تحياتي وتقديري لمرورك والتعليق علماً بأنني مقصر في حقك للجهود المبذولة من قبلك . نعم سيدي المثال الذي اوردته كان في المضمون ولذلك فأن الطريق طويل ومحتاج دعم ومساندة وكما قال السيد اوشهيوض الذي اشكره من كل قلبي يحتاج كذلك إلى تضحيات وكل من موقعه والمكاشفة كذلك ضرورية ويجب تسمية الأسماء بمسمياتها كما قال الأخ رعد الحافظ فتحياتي له وقريباً سوف أكون في السويد لكي نجتمع سوية . اشكركم جميعاً وتحياتي القلبية .
الأستاذ سيمون تحياتي أنت معلمنا في التنوير ونحنُ تلاميذك سيدي حضورك ضروري جداً على كل صاحب مقالة وذلك لاهمية الطرح من قبلك . اتمنلى لك المواصلة مع تقديري


21 - مفهوم المجتمع المدني مرة أخرى
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 2 - 13:44 )
يبدو مناسباً بعد منع تعليقي من النشر أن أتوجه بنداء إلى الإخوة في الحوار المتمدن بضرورة الاستجابة إلى طلب المعلق بتوضيح السبب المباشر لمنع النشر، وإذ إنني أستغرب بشدة حول منع تعليقي من النشر، لأود توضيح بعض القضايا ذات الصلة بالموضوع المطروح للنقاش.
إن المجتمع المدني هو مجموعة الأحزاب والمؤسسات غير الحكومية والنقابات واتحادات العمال والمهنيين والحرفيين، والتي تعمل بمجموعها كقوة ضاغطة لمواجهة شراهة السلطة المندفعة نحو السيطرة على المقدرات العامة للدولة وحرمان الشرائح الفقيرة منها.
لم يتطور المجتمع المدني الغربي بعيداً عن التعقيد الكبير الذي نشأ في حياة المجتمعات. لقد تطور مفهوم الدولة كمؤسسة يمنحها الشعب تفويضاً ديمقراطياً بإدارة المقدرات والمصالح، ومعه تطورت منظومة حقوق الإنسان التي تبلور على ضوئها مفهوم الحق في حياة كريمة.
لا يمكن الحديث عن مجتمع مدني دون ديمقراطية وحريات وحقوق إنسان، فالمجتمع المدني هو مجتمع علماني تعددي بامتياز، ولو جربنا نقل أو ترجمة ما سبق على ما يخص مجتمعاتنا العربية ( الإسلامية )، لوجدناها بناها المدنية مهشمة بينما الناس مغيبون عما يخص حياتهم وشئونهم.
إن الدعوة التي أطلقتها المناضلة الإنسانية الكبيرة نوال السعداوي تمهد السبيل نحو تكون وتطور هذا ال


22 - حتى أصالتنا مزيفة
مصطفى حقي ( 2009 / 10 / 2 - 13:48 )
أستاذ شامل
شكراً للمقال، ان الإتجار بالدين وسيطرة رجاله عليها هو وسيلة بقاء هؤلاء التجار على العرش المهيمن على شعب مخدر مسلوب الإرادة ومخدوع حتى في أصالته ، بعدما تبين أن الحصان الأصيل الذي يفخرون به هو مُسيّسٌ ومركوبٌ ومَقود ..وقس عليه أصالة هذه الشعوب المخدرة والذي لن يزول إلا بفصل الدين عن السياسة وإصدار هوية موحدة تخلو من بند الدين وتركز على المواطنة والتي هي موطن الأصالة الحقيقي.....


23 - تكتب وكأنك أنا...
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 2 - 14:17 )
أي والله أخي شامل كأني بك اليوم تكتب أفكاري وإرهاصاتي ...لو أدار بلادنا اليوم المدنيون بعيدا عن تدخل المسجد او الكنيسة أو الدير لو عزلوا المرجع والحاخام والقس لحسدنا أهل موناكو على سعادتنا ... ولكن كيف لنا وقد ترابطت مصالح السياسيين ورجال الدين وأمسى القرار قرارهم ... كنت أأمل أن يكون حال بلدي(العراق ) كذلك ولكن يبدو إن (زبالات الدين) أذكى فاحتكروا هذه المرة كل شيء فصاروا تشريعيون وتنفيذيون وقضاة ورجال دين فالويل لمن يوكل امره لفقهاء الدين الذين دخلوا حتى غرف النوم عندما هددت مصالحهم فأفتوا جهارا نهارا(الذي لاينتخبنا تحرم عليه زوجته) فهرول الزناة والجناة والعتاة والبغاة والهداة والحفاة العراة هرول المؤمن والفاسق الدنيء والشريف ليحللوا نسائهم ويضمنوا الجنة كيف لا وقد قال أحدهم ان هذه القائمة بانتخابها يتحقق ما هو اوجب من الصوم والصلاة .. يا شامل أنت اليوم قضضت مضجعي واوقضت شياطين نائمة في منذ سنين .. ولكنك كنت في اروع ما تكون


24 - آراء
Mazin ( 2009 / 10 / 2 - 14:52 )
الأخ العزيز شامل
بما ان المقال مرتبط بمقال سابق،فجزء من تعليقي موجود أيضا في التعليق على المقال السابق،وانت ترى تعليقات الأخوة تختلف كل حسب الظروف الأجتماعية المحيطة بموقعه
الموضوع يتطلب جهدا مركبا وعلى مساحة واسعة من ساحة النزال الفكري،ولايتطلب شدا عصبيا في نقاش أية مفردة مهما كان حجمها،واكرر القول بأن لكل بلد ظروفه الخاصة به ولايصح ابدا ان تكون هنالك خطوات متشابهه أبدا على صعيد واحد،الا أنه يجب التركيز على مسألة كليات الشريعة المنتشرة بداعي وبدون داعي، وهذا الموضوع تتحكم به وزارة التعليم العالي في معظم البلدان ان كان على مستوى قبول الطلبة ذوي المعدلات التأهيلية المتدنية للدراسة فيها او على مستوى أنشاء الكليات والمعاهد الخاصة لهذا الغرض،فالواجب تحديد منح رخص أنشاء مثل هذه المؤسسات او فروع الدراسة المشابهة لتخصص الشريعة او الفقه في هذه الجامعات،ومن ناحية أخرى يجب رفع مستوى معدلات القبول الى الجامعات الرسمية بحيث يكون معدل قبول الطالب في هذه الكليات بما يوازي معدل القبول في كلية الهندسة او الطب!!! كي لاتصبح هذه الكليات او المعاهد حاضنات لرواد التخلف الفكري مستقبلا

أحلال درس الأخلاق محل درس التربية الدينية،كما تفضل الأستاذ الدكتور ضرغام/جامعة السوربون،وكما تفضل بالتأكيد بع


25 - مادة التربيةالدينية فقط؟
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 2 - 15:03 )
إلى الأخ صلاح
لا يكفي إقصاء مادة التربية الدينية ما لم تنق المواد الأخرى من الدين، وهي أخطر، بل ما لم تنق رؤوس المعلمين من هاجس حشر الدين في كل صغيرة وكبيرة يقدمونها لأبنائنا.
كل المواد طغى عليها الدين وخضعت لتوجيهاته وحرصت على عدم التناقض معه، العلوم، الفيزياء، الفلسفة، أما نصوص اللغة العربية فهي مادة تربية إسلامية أخرى وحتى مادة الإعلام الآلي سرعان ما عششوا وفرخوا فيها ابتداء من (السلام عليكم) التي أصبح برنامج وندوز يستهل بها عندنا، حيث يشحنها لك البائع بدل تلك النغمة الموسيقية اللطيفة الهادئة التي جاءت معه من أمريكا إلى برامج لا تحصى حول عجائب خلق الله وحتى صور طبيعة جميلة لا نجدها في بلداننا القاحلة مذيلة بـ (سبحان الله)
الحل يكمن في العمل على عصرنة المناهج وإعادة تكوين المعلمين لينسجموا مع مطالب الحداثة. هو إذن مشروع مجتمع حداثي يتطلب ثورة حقيقة (وإن كنت أكره الثورات) لا بد أن تخوضها قوى الفكر والعمل والتقدم والحداثة والإنتاج متحالفة معا.
تحياتي


26 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 17:00 )
السيدة سناء تحياتي ( يمكن الصحيح مزاميرك يا داوود . على كل حال ليس أنتِ الوحيدة التي تتمنى بل غالبيتنا نتمنى ذلك وكما ذكرتُ سابقاً لا بد من الخطوة الولى شكراً جزيلاً لمروركِ سيدتي
السيد رفعت تحياتي سيدي الكريم هناك محاولات للترخيص من قبل وزارة الشوؤن الاجتماعية من أجل اعطاء التجمع صفة رسمية والمذكورين في المقالة قلة فأنا لم أذكر الجميع تحياتي سيدي .
الأستاذ مصباح الحق تحياتي سيدي الكلريم شكراً على المرور والتعليق والرابط أتمنى لك التواصل مع التقدير
الأستاذ صلاح يوسف تحياتي أخي الكريم ليس هناك خلاف فيما ذكرته . تسعى الدكتورة والكثيرين معها من أجل ما هو مطلوب . ما ذكرته أنت في تعليقك هو الحافز لهكذا خطوة جبارة لا زالت في الطريق وكذلك أنا معك ومع الأستاذ عبد القادر فيما ذهبتما إليه بالنسبة للتربية .. الطريق طويل سيدي صلاح ويحتاج جهود جبارة ولكن لا بد من الخطوة الأولى تمنياتي بالخير
الأستاذ مصطفى حقي تحياتي سعدتُ بمرورك والتعليق نعم حتى اصالتنا مزيفة ولكن لا بد من كشف هذا الزييف لانه السبيل الوحيد للتحرر منه . شاكر لفضلك أستاذي العزيز
الأستاذة تانيا المحترمة شكراً جزيلاً على المرور والتعليق أتمنى أن نكون عند حسن الظن مع تحياتي
الأستاذ مازن تحياتي دائماً في تعليقاتك الشي


27 - كلمة شكر
علاء اوسو ( 2009 / 10 / 2 - 18:01 )
تحياتي القلبية لك استاذ شامل
انا من القراء الدائمين لمقالاتك واشكرك على جميعها وكل كلمة تكتبها تستحق عليها كلمة شكر
المستفيد من معاداة هذه الافكار التي سردتها هم من تكلست خلايا ادمغتهم فاصيحت لا تستطيع قبول الجديد من الفكر والابداعات في هذا العالم المتسارع في الاكتشافات التي تخدم وتبني الانسان
فاي امة تحكمها قوانين الدين ستعادي العلمانية لانها لا تدرك ان فصل الدين عن الدولة يخدم الدين اولا ومن ثم البشر الذين يعتنقون هذا الدين
من يعادون هذه الافكار هم الذين لا يستطيعون مقارنة مجتمعاتهم بالمجتمعات التي سبقتهم بتطبيق ذلك فقطعت الاف الاميال في طريق تحررها على كافة الاصعدة واخص بالذكر هذه الامة التي خرجت الينا من الصحراء وبافكار الصحراء لن اكتب المزيد لانني اتفق معك بالقيمة المطلقة فيما تكتب وتقول واخيرا اقول يا استاذنا الكبير المهم من القول هو ايجاد السبل لحقيق المعادلة التي تقول
كيف يمكننا تحويل الكلمة الى واقع وشكرا


28 - كلمة شكر
علاء اوسو ( 2009 / 10 / 2 - 18:01 )
تحياتي القلبية لك استاذ شامل
انا من القراء الدائمين لمقالاتك واشكرك على جميعها وكل كلمة تكتبها تستحق عليها كلمة شكر
المستفيد من معاداة هذه الافكار التي سردتها هم من تكلست خلايا ادمغتهم فاصيحت لا تستطيع قبول الجديد من الفكر والابداعات في هذا العالم المتسارع في الاكتشافات التي تخدم وتبني الانسان
فاي امة تحكمها قوانين الدين ستعادي العلمانية لانها لا تدرك ان فصل الدين عن الدولة يخدم الدين اولا ومن ثم البشر الذين يعتنقون هذا الدين
من يعادون هذه الافكار هم الذين لا يستطيعون مقارنة مجتمعاتهم بالمجتمعات التي سبقتهم بتطبيق ذلك فقطعت الاف الاميال في طريق تحررها على كافة الاصعدة واخص بالذكر هذه الامة التي خرجت الينا من الصحراء وبافكار الصحراء لن اكتب المزيد لانني اتفق معك بالقيمة المطلقة فيما تكتب وتقول واخيرا اقول يا استاذنا الكبير المهم من القول هو ايجاد السبل لحقيق المعادلة التي تقول
كيف يمكننا تحويل الكلمة الى واقع وشكرا


29 - السيد علاء
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 20:58 )
شكراً جزيلاً على التشجيع سيدي وكما جاء في المقالة لا بد من تظافر الجهود وبذل المزيد من أجل ذلك علماً بأن الطريق طويل ويحتاج إلى كافة الشرائح وكما جاء في تعليقات السيدات والسادة ليس العملية سهلة .. لا أبداً .؟ هناك كثير من المعوقات ولا بد من تذليلها . تحياتي مع التقدير

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. 154-An-Nisa




.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج