الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتأزم

رياض اسماعيل

2009 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أفكر يومآ بكتابة مقال في الحوار المتمدن، فأنا أعرف حدودي ، أعرف بأنني لست بكاتب فأنا انسان عادي قارئ مطلع، كنت دائمآ أفضل أن أكون في مقاعد الاحتياط وأراقب اللعبة وأكتب بعض التعليقات كلما سنحت لي الفرصة
كم كنت سعيدآ بهذا الموقع، وكم فرحت لأنني بدأت أبني بعض العلاقات مع كتاب وقراء هذا الموقع، شعرت يومآ بعد يوم أن هذا الموقع هو بيتي الثاني أقضي فيه معظم وقت فراغي وصار الموقع ضرة لزوجتي
كم كنت سعيدآ عندما اختار السيد رعد حافظ أحد تعليقاتي ليكون من بين أفضل التعليقات، وكم كنت سعيدآ بالتحاور مع أساتذة كبارأمثال مختار ملساوي وشامل عبد العزيز وسردار ونادر قريط وابراهيم علاء الدين وغيرهم
ولكن بتاريخ الأول من اكتوبر جاءت الضربة القاصمة عندما كتبت تعليقآ على مقال الدكتورة وفاء سلطان التي كنت من أشد المدافعين عنها والتي أعتبرها رائدة شجاعة ومثال للمرأة المتحررة ، ولكن هذه المرة لم أكن معها مئة بالمئة
كنت أعبر بتعليقي عن خشيتي ان يكون أسلوب التعامل مع موضوع الاسلام أصبح يحتاج الى مراجعة وكنت أشعر بأن المركب الذي يحملنا جميعآ بدأ يتمايل، كتبت رأيي بصدق واخلاص لأنني حريص على هذه المسيرة الرائعة والتي كنت أشعر بالبهجة الغامرة كوني أشارك بها بكل ما أملك من امكانيات بسيطة
رأيي كان أن نبتعد عن تناول شخصية محمد وزيجاته وحادثة أم قرفة وأن نركز على تفكيك الفكر الاسلامي بطريقة راقية باظهار الخلل فيه واظهار عدم ملاءمته لحقائق العصر واظهار العوائق التي يضعها في سبيل تطوير المجتمع،وأنا أكتب رأيي هذا مستندآ على تجربتي الشخصية في الحياة ففي بداياتي كنت ألجأ الى هذا الأسلوب أي التركيز على محمد وزيجاته وعائشته وفقدت بسبب ذلك أخوة لي وأصدقاءآ وكونت أعداءآ، لكن مع الوقت أصبح أسلوبي أكثر هدوءآ وصرت أركز على قضايا المرأة وحقوقها المنقوصة حتى صاروا يلقبوني في محيطي بنصير المرأة، وكذلك كنت أركز على قضايا حقوق الأقليات والطفل وحقوق غير المسلمين وعلى الأخطاء العلمية في القرآن والحديث مثل تشكل الجنين ومضار المسواك والكحل والحجامة والتي أفقه بها بسبب كوني طبيبآ
وجدت أن هذا الأسلوب يعطي نتيجة أفضل بدون ضجة كبيرة وبدون أن يتبعه تبادل اللكمات والتراشق بالأحذية
كنت قد عبرت عن أرائي هذه في عدة مناسبات ولقيت استحسانآ ولكن عندما كتبت ذلك في مقالة الدكتورة وفاء قامت الدنيا علي، جاءني الرد من السيدين عبد القادر أنيس ورعد حافظ يتهماني بالنفاق وعدم الخجل وأني فتى مكشوف مكشوف مكشوف ، كم حز بنفسي ذلك ، لقد كانت طعنة كبيرة لي
ما الفرق بين هؤلاء وبين حكامنا الديكتاتوريون الذين لا يقبلون أي خلاف في الرأي؟
هل نحن بمدرسة ابتدائية، المعلم أو المعلمة تعطي الاشارة فيقف الكل أو يجلسوا ويرددوا جميعآ : صباح الخير يا أستاذنا المحبوب عاش الوطن وعاش العلم
هل نحن بمجلس الشعب في حكومة ديكتاتورية الكل يرفع يده والكل يخفض يده ثم يعود الى النوم؟
كنت بريئآ براءة الأطفال لأنني كنت أعتقد أن هؤلاء كتاب كبار لديهم قضية حقيقية ولكني اكتشفت أنهم تلاميذ مدرسة ابتدائية
مشكلتنا أكبر مما كنت أعتقد فليست قضيتنا محصورة بالاسلام ولكنها أيضآ مع المدعين والمتظاهرين بالعلمانية والليبرالية
لم تشف نفوسهم بعد من القمع والاضطهاد الذي مارسه عليهم حكامنا، وعند أقرب فرصة ينهشون لحم بعضهم البعض
شكري العميق للأستاذ والأخ شامل عبد العزيز الذي تبادلت معه الايميلات والهاتف
تحياتي للجميع











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لصراحتك
ضياء حميو ( 2009 / 10 / 2 - 02:39 )
اجزاء الحقيقية تتوزع عندنا جميعا ولايوجد احد يمتلكها كاملة
هنالك جزء منها عندك يهم الجميع .إعتني به لنا جميعا
اشد على يدك


2 - يجرح ويعصب
Zagal ( 2009 / 10 / 2 - 03:37 )
اكتب ماتراه نافعا لك ولغيرك مهما كان .. حتى وان كان مؤلما بعض الشئ ... الالم مهم جدا للشعور بالفرح ..
مكتوب بالانجيل عن الله انه - يجرح ويعصب - ....
المشرط مهم جدا للعلاج وبدونه يتسمم كل الجسد ...


وتذكر ان العلاج اهم من تشخيص المرض ...


3 - كلمه بدون زعل رجاء
مصلح المعمار ( 2009 / 10 / 2 - 04:18 )
تحياتي للأخ رياض ، ارجو يا اخي الفاضل رياض ان تسمح لي بآلمداخله حول هذا الموضوع ، وكما تعلم اختلاف الرأى لايفسد للود قضيه ، الحقيقه كانت مقالة السيدة وفاء اشبه بتظاهرة رائعه تفاعل معها اكثر من ١٥٠ معلق وكانت بمثابة عرس بهيج عبر فيه جميع المظلومين وآلمضطهدين وآالمهجرين من اوطانهم عنوة ، عبروا عن اصواتهم من هذا المبر الحر وكانت مقاله السيدة وفاء كمتنفس لهؤلاء المتجمهرين ليعبروا عن آرائهم بحريه ، وآلمفاجأ التي اذهلتني انا شخصيا ، ان يأتي الى هذا العرس المزدحم شخص على غفلة وبدون سابق انذار ويطلق (الفشك) الفشك يعني الرصاص ، ويطلب من الجميع ان يتوقفوا عن الأحتفال ويطلب غلق قاعة الأحتفال ويقول كفى يا جماعة كفى واهدؤا اخشى أن يغرق المركب فينا من كثرة الهياج والصراخ والتشنج لنعد الى رقينا وأناقتنا وانسانيتنا ، وآلحقيقه يا اخ رياض كان بأستطاعتك التعبير عن افكارك ومقترحاتك حول طريقة النقد المثاليه التي اقترحتها وآلتي كانت فعلا مقنعة لكن بأسلوب أكثر اناقه ورقي من الأسلوب الذي هجمت به على الجمهور وهم نخبة من خيرة المعلقين الأكفاء وبدرجات عالية من الثقافة كقولك : ولكن هذه المرة أقول كفى كفى وكأنك ضابط يأمر جنوده ، فان كنت تريد الصراحة يا اخي الفاضل ، تصرف كهذا كان عرقله لذلك الأ


4 - حقوق متساوية
العقل زينة ( 2009 / 10 / 2 - 09:50 )
بدون شك لك مطلق الحرية في إبداء ما تراه مناسبا لعلاج حالة التسطيح الإسلامية للعقل الإنساني ولكن لنا أيضا الحق في تعرية سلوك من هو مسئول عن قهر وتحقير المرأة عامة والمسلمة خاصة


5 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 2 - 09:55 )
دكتور رياض أتمنى ان لا يتطور الموضوع إلى مسألة شخصية . مهما كان التعليق فلابد أن أن نأخذ الأمر على انه رأي شخصي ولكل واحد منا الحق في ان يعبر عن رأيه لذا أتمنى أن تتفهم ذلك علماً بان الأخ رعد والأستاذ عبد القادر من المتابعين لتعليقاتك النيرة ولا يكنون لك أي ضغينة وليسمح لي كل من الأخ رعد والأخ عبد القادر علماً بأن تعليقه يختلف بان أقدم اعتذاري نيابة عنهما ويادار ما دخلك شر تحياتي للجميع


6 - السيد مصلح المعمار
رياض اسماعيل ( 2009 / 10 / 2 - 11:46 )

تحية طيبة
لقد قررت أن اختار مركبآ آخر لي أكثر أناقة ويتجه الى نفس الجهة والغاية ولكن تعزف فيه ألحان موزار وبيتهوفن وليس طبول ودفوف وزمامير
تحياتي


7 - انهم يبصقون على الحائط
واحد عايف دينه ( 2009 / 10 / 2 - 11:59 )
دكتور رياض تحية
عايز بس للتوضيح اقول اني معرفش اي حد من كتاب حوارنا المتمدن شخصيا .. ولا اعرف من المعلقين احدا لا اسمه ولا من اي بلد ولا دينه ولا لونة ولا عنوانه .. كل ما اعرفه هو ما اقرأه من وجهات نظر سواء للكتاب او المعلقين
ولكن لانني من هواة الاستبداد في مواجهة الاستبداد اجد نفسي حادا في مواجهة المتطرفين من اي دين او جنس او لون واعتقد ان وفاء سلطان من اشد المتطرفين في موقع الحوار .. وكل منيؤيدها لا يقل تطرفا عنها .. وهم يشكلون مايشبه الحزب او الاتباع لمبشر كما في الاسلام يتبعون مريدا
واسمح لي احكي لك حكاية بالعامية ذات مغزى مرتبط بموقف اتباع المعلمة
كنت زمان اروح على قهوة اشرب شيشة مع صحابي ومن كثرة ترددنا صرنا صحاب مع العامل اللي بيعمل الشيش وكان كبير بالسن شوية فكنت ادخل لعنده اوصيه يعمل الشيشة كويس وكان يهتم بي دخلت مرةعليه لقيته بيبصق على الحيطة بصيت لقيت مكتوب اسم على الحيطة بالفحم بخط كبير وغرقان بالبصاق . قلت له ايه ده يا راجل ..؟؟
قال ده اسم ابويا ببيصق عليه وانا داخل وانا خارج لانه معلمنيش ومخلنيش اطلع دكتور زيكم
راجل طيب بتاع الشيشة يا دكتور .. وبيفهم وذكي لانه اكتشف قيمة العلم .. لكنه اكيد جاهل لانه بيفكر انه بالبصاق على والده بيريح نفسه وبيعوض نف


8 - العقل زينه يا واحد عايف دينه!!!
باحث عن الحقيقة ( 2009 / 10 / 2 - 12:40 )
لماذا هذا الاتهام الغير لائق وهل اتهامك له سند تاريخي وهل هذا ناتح عن حبك لانقاذ المؤمنين بالدين ام هو مجرد تنفيس عن ضغينه؟؟؟.اخي الكريم وان كنت لاتؤمن باي مبدا او دين هذا شانك ولكن لا يليق تجريح شعور الملايين من من يعتنقون هذه الاديان. ارجع الى رشدك اذا كنت تريد الناس ان يقرؤا لك ويستفيدوا من آرائك . اما اذا اتبعت طريقة الشتم والسب فسوف لن تجد احدا يلتفت اليك وعندها لا فائدة ة في كتاباتك. هل رايت احدا استفاد من قاطع طريق وان كان يحمل علوم الدنيا بين جنبيه؟؟؟. كلا لانه ببساطه وحش في زي انسان. العقل زينه..


9 - الى عايف دينه. هل الشتم والسب من شيم الكرام؟؟؟
ابو علي ( 2009 / 10 / 2 - 12:57 )
يا ايها الرجل المعلم غيره...................هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذى السقام وذى الضنا......كيفا يصح به وانت سقيم
وتراك ترشد بالرشاد عقولنا ..... ابدا وانت من الرشاد عديم
ابدا بنفسك فانهها عن غيها ...........فاذا انتهت عنه فانت حكيم
فهناك يقبل ان وعظت ويقتدى........ ...بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتاتى مثله............ ...عار عليك اذا فعلت عظيم
هل هذا الشتم يليق بمثقف مثلك؟؟؟. هل هذا الاسلوبمن الحوار ياتي بنتيجة؟؟؟ .هدا ك الله وان لم تؤمن بالله؟؟؟
هذا لا يليق!!!!


10 - الكلام الذي نطقتهُ..لايمكنكَ إسترجاعهِ
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 2 - 13:02 )
بالنسبة لي, فأن المتخفين برداء العلمانية ..الذي يبدو أنه مجلجلاً فعلاً ويخفي تحت عبائتهِ,أنواع عديدة من البشر ,بعضهم أخطر من الأسلامويين لأن أؤلئك غالباً أميين..لا منطق لهم ولا حجة..يستطيع حتى الطفل ذي العاشرة دحض أفكارهم وإظهار تناقضاتهم الكثيرة...فالجاهل عدو نفسه ويفعل بنفسهِ ...مايفعلهُ العدو بعدوهِ
الخطر غالباً يأتي من المقنعين ,الملثمين , خصوصاً المتعلمين منهم ,أؤلئك هم شر البلية..وأنا لا أدعو الى العنف والتطرف في مجابهة هؤلاء بل الرد عليهم وكشفهم كلما أفصحوا قليلاً عن أنفسهم وهذا ما أقوم به شخصياً وسوف أستمر
وبالنسبة لمقالة الدكتورة وفاء سلطان الأخيرة فقد كانت كما وصفها الصديق مصلح المعمار , عرس للمظلومات لتحريرهم من سطوة المارد والغول الأسلامي , الذي جلس على ظهورهم ورقابهم ودمر حياتهم وأثقل كاهلهم
بالضغوط من كل الأنواع..وقد أثرت فينا جميعاً بنفس درجة تأثير لقطات تحرير الأسيرات الفلسطينيات اليوم من السجون الأسرائيلية, فعندما تحدثت وفاء سلطان عن مآسي الفتيات قالت نصاً واضحاً مفهوماً مقبولاً,قالت
من يشهد الجرائم التي اُرتكبت بحق سهى وفاطمة وخديجة وأمل والملايين غيرهن ولا يغضب أو يتشنج هو مخلوق فقد حسه الإنساني، وفقد معه قدرته على كشف النقاب عن اللامعقول في المألوف


11 - سيدي العزيز د.رياض
Sir Galahad ( 2009 / 10 / 2 - 14:07 )
لا شك أن من حقك ان تعبر عن رأيك وتختلف حتي مع من كنت علي وفاق معه ومن تكن له او لهم الاعجاب ولكن ما أراه غريبا ان يصل خلافك معهم الي حد الغضب

لو لم نختلف لما كان الحوار حوارا
لو لم يحتد النقاش احيانا لشابه البرود والسكون
البحيره الساكنه تتأسن
أما البحيره التي تهتاج أحيانا فيدخلها الهواء والاكسوجين ليجدد الحياه بها وأنت الاعلم بذلك كطبيب

فرجاء لا تأخذ الامور علي محمل شخصي ولا تهجر الحوار

الحقيقه والان اتكلم بشكل عام ولا استثني نفسي اننا في الشرق الاوسط نتاج البيئه العربيه الاسلاميه لا نجيد فن الحوار

يا أخي هل شاهدت البرامج العديده او الفضائيات؟ تجدهم يقدمون برامجا يسمونها حوار وفي دقائق من البدايه تتحول الي عراك وترتفع الاصوات وتتبادل الاتهامات ويدخل مقدم البرنامج الذي هو مفروض ان يكون محايدا طرفا في الصياح والنزاع فتضيع الموضوعيه ولا يعرف المشاهد الا انه يشاهد ما يشبه حلبه مصارعه الثيران الاسبانيه لهذا يسميها بعض اخواننا الظرفاء خوارا لا حوارا

قارن هذا يا أخي بما نري علي القنوات الغربيه من الهدوء والرصانه نعم هم يختلفون وايضا بشده ولكن الموضوع لا يضيع ومقدم البرنامج محايد كالحكم يسأل ويدفع الحوار للأمام ولكن يبقي خارج الحلبه

صديقي ه


12 - سبقتني أخي رياض
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 2 - 14:36 )
يا أخي اقسم لك بأني بقراءتي ذلك التعليق لك والتعليق الذي تلاه وايدك شعرت بالإرتياح كوني فعلا أشعر بهوة تتسع بين المعتدلين الدينيين (أنا أعتبر نفسي مسلمة معتدلة)وبين سواهم وكنت قد كتبت مرة عبارة نصها (إن المبالغة في الإساءة للأديان_ألإسلام_يعطي الحجة للمسلم المعتدل للتطرف واتخاذ موقف متشدد وان رسالة الاخر لم تعد صالحة للدراسة لأنها تخلو من الدعوة بل لمزيد من توسيع الهوة) ولم يقبل بما كتبت منهم أحد وكنت أعبر عن آراء معتدلين مسلمين يصومون ويضلون في بيوتهم ويجزمون ان العبادة شأن شخصي .. بتعليقك ذاك اسعدتني انا التي جل همي ان تكون علاقتي بأمثالك وبرعد ومصلح وسواكم مبنية على اساس اننا إخوة وليس اتباع او لا اتباع دين او معتقد.. حاولت أن أعلق على تعليقك ذاك فوجدت إنه يحتاج غلى وقت ودراسة لأهميته فإذا بك اليوم تريحني أكثر وتوفر على شعوري بالتقصير كوني لم أعلق أرجو أخي الفاضل رياض أن تستمر على موقفك هذا وحتما ستتعرض لضغوط كتلك التي مارسها معي أول الأمر المتشددين من الطرفين ولم أعبه وأشعر إن آرائي إن لم تكن مقبولة فهي غير مرفوضة بالكامل إلى الحد الذي بدأت أشعر إن التعليقات كلها داعمة حتى ما خالفني منها
ألإستثناءات لاتعني شيئا بوركت أخي ودعوة أخوية للجميع إلى دراسة ما كتب رياض بهدوء واعتدال


13 - الدكتور رياض والسيده تانيا
متفرج ( 2009 / 10 / 2 - 18:14 )
اعتقد جازما ان المشكله تكمن فى المحاورنفسه ...وفى طفولتى كان اصدقائى الحميمين من المسلمين وكان زميل دراستى وجارى وصديقى الذى يجلس معى فى نفس (الدكه) مسلم وابوه احد شيوخ الازهر ...ولكندعونا نتكلم بصراحه ماذا يحدث اليوم يتم اسلمه الافكار والمجتمع بقهر وارهاب شديد ...فئات كثيره منها المراه ...والمختلفين فى الفكر والمذهب والدين ...لا يتم ارهابهم فقط بل ويتم قتلهم ايضا وعلى البارد...يتم الهجوم على كل من هو اخر من الجانب الاسلامى...الوقائع كثيره وانتم تعرفونها ...ولكنى اخاطب ضمائركم المسلمه....من المحتاجون الى التوعيه اكثر ومن هم الذين اولى بالنصيحه....هل هى قناه الحياه وزكريا بطرس...ووفاء سلطان ام عشرات القنوات الاسلاميه التى لا تمل من زرع الفتنه وسب المختلفين هل الان فقط لا ينبغى ان نهاجم الاديان ...فاين ارائكم عندما لم يكن غير صوت واحد يهاجم الاخرين....انا لا اتهمكم بشىء ...انا فقط اريد ان اظهر الوجه الاخر للعمله لاولئك الذين يرون انفسهم مظلومين ومهمشين ...انا اتفق معكم انه لات يجب الهجوم على الدين بل تفكيكه من منابع المشاكل الكامنه فيه ولكننى اسالكم هل سوف يتم ذلك بكم ...ام بوفاء سلطان....وهذا هو مربط الفرس ....فاذا لم تستطيعوا ان تنزعوا مرض التطرف من نفوس البعض بعقاقيركم ...فهلا تدعوا


14 - أنت مخطئ في حقي
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 3 - 00:00 )
سيد رياض إسماعيل، جاء في مقلاك : (جاءني الرد من السيدين عبد القادر أنيس ورعد حافظ يتهماني بالنفاق وعدم الخجل وأني فتى مكشوف مكشوف مكشوف).
يا سيد رياض، خطأك في حقي بهذا الكلام أشد من خطئي (إن وجد) في حقك. تعليقي ما زال في مقال شامل وبوسعك كما بوسع القراء أن يعودوا إليه، وأنا متيقن أنه لم يحتو على أية كلمة مهينة أو جارحة في حقك مما جاء في اتهامك لي (لم أتهمك لا بالنفاق ولا بعدم الخجل ولا بأنك مكشوف).
من جهة أخرى فقد راسلني أحد الأصدقاء وأشار إلى شدة رد السيد رعد، ووافقته على ذلك، وقلت له حرفيا ما يلي: (أتفق معك فيما يتعلق بموقف رعد، لقد كان قاسيا جدا ولعله من اللائق أن يعتذر، رغم أن موقف رياض كان سلبيا وهو ما استدعى مني ردا حازما، ولعله نسي أننا في موقع مغمور لا يساوي شيئا إذا ما قورن بطوفان الفكر الظلامي المنهمر صباح مساء على شعوبنا التي تجد فيه ما يساعدها لمواصلة نوم أهل الكهف ... الخ.
هذا رأيي وما زال، وبودي أن تعيد قراءة تعقيبي محل إدانتك هذه ثم تقارن بينهما ثم تحكم أيهما كان أشد عنفا، كما أدعو لذلك كل القراء ليكونوا شهودا عدولا.
من جهتي فأنا أمارس النقد بحزم ولكن بدون حقد ولا ادعاء امتلاك الحقيقة أو تمثيلها، وأتحدى أي شخص أن يجد شيئا من هذا القبيل فيما كتبت.
ومع ذل


15 - شكرآ أخ عبد القادر
رياض اسماعيل ( 2009 / 10 / 3 - 00:27 )
نعم الاتهام جاء من السيد رعد وكان علي أن لاأخلط بينكما، أنا أيضآ أعتذر لك على سوء التفاهم هذا وأرجو أن نبقى دومآ في مركب واحد
تحياتي القلبية لك وأشكرك على جهودك وكتاباتك الرائعة في هذا الموقع


16 - النقد البناء مقبول
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 10 / 3 - 07:13 )
الاستاذ رياض اسماعيل من الفكرين(المفكر ليس هو فقط من يمتلك مجلدات من الكتب بل المفكر هو من يمتلك فكرة ويعبر عنها بتحضّر )النوارنيين في الحوار المتمدن وآراؤه دومأ هي متزنة وبالنسبة لي فلا مشكلة ابدا في نقده لمقالة المعلمة وفاء سلطان ، واما بالنسبة للصديق رعد فيبدو ان رده على الاستاذ رياض انما جاء كي يرضي بذلك صديقته المتعلسمة والتي يصر رعد على التمسك باهداب جلبابها وكانه يوشك على الغرق .لذلك استغل هذه الفرصة كي اوجه دعوة لصديقي الاستاذ رعد واقول له لا تثق كثيرا بجلباب المتعلسمات فأنه كقناعهن سريع الخلع
لك اصدقاؤك فلا تفقدهم من اجل جلباب متعلسمة
وتحية لك ومثلها للأستاذ كاتب المقالة


17 - احييك سيد رياض سيد واحد عايف دينه استاذة تانيا وكل معتدل
محمد ( 2009 / 10 / 3 - 14:45 )
احييكم لكراهيتكم التعصب, فاختلاف الراي وارد لكن التجريح والسب وماي جري ليس باي حال من الاحوال حوار
وقد اعجبتني كلمتك في المقالة الخاصة بوفاء
وللاسف نكسر الاصنام ثم نعيد بنائها بايدينا
ونخلق بايدينا انبيائنا والهاتنا ثم ندعي العلم والفكر والفهم


18 - رسالة شكر
رياض اسماعيل ( 2009 / 10 / 3 - 16:27 )
أود أن أوجه شكري لكل من مر على هذه المقالة ولكل من كتب فيها رأيآ مهما كان لونه
شكري العميق لهذا الموقع الراقي


19 - مجرد راي محايد لمتابع
جمال علي اسماعيل ( 2009 / 10 / 3 - 18:01 )
مجرد رأي شخصي, ولا صلة له بمقالات وفاء, فانا لا أقراء لوفاء بالذات لفجاجة أقوالها وخلو تحليلاتها من موضوعية لأنها لا تنظر للأمر بغير تعصب مما يفقدها موضوعية الحكم, وان كان رأيي عام قد يضمها هي ومثيلاتها من مقالات فاقدة الموضوعية في التحليل وتحديد أسباب المشاكل المعروضة او عرض المشاكل بموضوعية وحيادية تتيح حيادية التحليل وبالتالي تحديد سليم لأسباب ورؤية سليمة محايدة موضوعية لما يتم عرضه
ولذلك فرأيي هو رأي عام في نوعية المقالات ونوعية الحوار التي اعترض عليها الصديق رياض إسماعيل, لعدة أسباب كما يلي:
أولا: لأنه كما أتي علي ذكره رياض من ان نوعية هذه المقالات ونوعية التداخل والعرض والتعرض لشخص من نقاط معينة ليست الوسيلة الفعالة والتي قد تأتي بأي مردود بالعكس تأثيرها تأثير عكسي وتزيد التشدد من الطرف الأخر, وقد ثبت هذا بالفعل, وبالتالي فهي مجهود ضائع وتعكس عجز في إيجاد النقاط الجديدة والتي توسع وتعمق الحوار بدل تكراره بطريقة مستفزة غير عملية
ثانيا: التكرار الكثير يفقدا الشيء أهميته, فأي موضوع اذا تم تكراره بنفس الأسلوب يتحول لروتين يفقد الأهمية مهما كانت أهمية هذا الموضوع ومن ناحية أخري يعد تكرار نفس الشيء مؤشر علي افلاس الفكر وضيقه فلو لم تكن الإحداث والمساوئ التي يبغي الكتاب إثار

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية