الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون يغتصبون العلمانية ويشربون دم بكارتها

قاسم السكوري

2009 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية يجب التنبيه إلى أن الإسلاميين المتطرفين والمعتدلين على حد سواء ،قد نجحوا فعلا في الإلتفاف على مصطلح العلمانية وإدخاله ضمن قاموس الشر،لقد نجحوا في إقناع غالبية المسلمين، خاصة المتعلمين منهم، بأن العلمانية مرادفة للإلحاد واللاتدين ومن ثم فهي معادية للدين والتدين، كما أنهم نجحوا في إصباغ العلمانية بإيحاءات جد خطيرة وغير مقبولة لدى الضمير الجمعي الإسلامي حتى صارت مرادفة عندهم لكل ما هو منحط أخلاقيا ،فهي أصل التبرج الفاضح وهي التي أطلقت العنان للحرية الجنسية المتحللة من أي قيد ،فالعلماني يمكن أن ينكح بنته والأم العلمانية تنكح إبنها والبنت تنكح أخاها ،العلمانية تعني أكثر من ذالك نكاح الآدميين للحيوانات والعكس.إنها تدعو إلى إباحة جميع أنواع الشذود الجنسي،بما فيه زواج المثليين، و حماية ذالك بتشريعات و قوانين محكمة.العلمانية هي ثخنيت المجتمع و القضاء المبرم على الرجولة والفحولة و فرض سيطرة النساء على جميع مناحي الحياة الإجتماعية و السياسية .إذا قدر للعلمانية أن تسود فستحقرالأديان وتذمر دور العبادة وتمنع المؤمنين من ممارسة طقوسهم التعبدية،بل وتجرم هذه الممارسات.
العلماني من هذا المنظورهو الشر بعينيه، وبالتالي يجب التصدي له بكل الوسائل بما فيها التشهير به والتحريض عليه، ولا يجب تحت أي ظرف كان تقنين الصراع معه بأي قانون كيفما كان،الوجب هو إباذته و محوه من على الأرض لأنه نبتة متوحشة، شأنها شأن جميع الأمراض و الأبئة الفتاكة، التي تهدد البشرية والتي يجب إستعمال الحزم في مواجهتها.
إن أي مضهر من مضاهر العلمانية يجب محاصرته ثم القضاء عليه في المهد، سواء كان بشرا يتحرك أو كتابا ينزل إلى مطبعة أو جريدة تنضح ببعض القيم والمفاهيم الشريرة.عندما يتعلق الأمر بالعلمانية فإن الحرب يجب أن تكون شاملة ضدها ومن الجائز جدا، ومن دون تحفظ ،إستعمال الأسلحة المحضورة و إذا إقتضى الأمر إنتهاك حق العلماني في الحياة فيجب تنفيذ ذالك على الفور.
بالنسبة للمسلمين الذين تسيطر عليهم هذه التمثلات القبلية للعلمانية، فإن المسيحي الذي يؤمن بالتثليث و اليهودي المرابي وخائن العهود الذي يمنع المسلمين من الحج إلى ثاني القبلتين يصبحان معا حليفين موثوقين في الحرب المقدسة ضد العلمانية،وبقدرة قادر تختفي كل الأحقاد و الضغائن في سبيل أن يبقى الدين لله الواحد القهار،أما معركة شعب الله المختار وخير أمة أخرجت للناس وأي نبي هو الأقرب إلى الله وأيهم شفيع البشرية يوم القيامة،فإنها في الغالب مؤامرة علمانية لزرع الفتنة بين أبناء الله الواحد الذي يتربع على عرشه في السماء السابعةعلى أقل تقدير.ولنا في الحرب الأولى على العراق صورة بالألوان الناصعة لماندعيه،ألم يتعانق الهلال والصليب ونجمة داوود بأرض الحرمين الشريفين تماما كما تعانق قبلهما السادات و بيغين بقلعة داوود فوق بلاد العم سام.
إن مانلاحظه من تساهل سواء مع العلمانيين أو مع بعض الأفكارو المضاهر العلمانية في الأوساط الإسلامية ،لا يعود أبدا إلى مراجعة إستراتيجية، بل فقط إلى تعامل تكتيكي تفرضه موازين القوى الفعلية التي تمنح تفوقا حاسما للنموذج الغربي،فضلا عن أن المجتمعات الإسلامية منكفئة على نفسها وغارقة في جهلها وماضويتها وتخلفها مما يجعل إستعدادها الفعلي يميل لصالح الثقافة اللاهوتية التقليدية و يقوي مناعتها ضد العلمانيةوالحداثة.هكذا يصبح المسلم العادي الجاهل هو الحصن الأول في جبهة التصدي للعلمانية حتى قبل أن تنتقل المعركة ضدها إلى ميدان السياسة و الأفكار.العامل الثالث أن العلمانية نفسها ظلت لعقود طويلة مجرد حركة توفيقية تضمر أكثر مما تبدي ،مما قوى ميل غالبية العلمانيين إلى الإنتصار أكثر فأكثر لمبدأ الخصوصية و طالبوا بإيلاء الموروث الثقافي أهمية قصوى في أي نضال يروم الإنتقال بالمجتمع إلى طور الحداثة.
أما العلمانيين الجذريين فقد ألفوا التنفس تحت الماء لقناعتهم التامة أن الرجعية مستعدة لإستئصالهم إن هم جاهروا بالمضامين الفعلية لعلمانيتهم،خاصة أنهم شاهدوا علمانين وسطيين، بل حتى أشباه علمانيين، يسقطون بالرصاص وفي واضحة النهار لمجرد أنهم إستقصوا الحقيقة حول بعض الأحداث التاريخية المثيرة للتساؤل أو أنهم حملوا المشرط للإستئصال بعض المعتقدات المثيرة للتقزز.
إن المسلمين عموما،حيث لا يفترض دائما أن يكونوا متطرفين وإرهابيين،يعتقدون أن المجتمعات الإسلامية علمانية فعلا بل و متوغلة في علمانيتها و يركبون فوق قناعتهم هاته لجعل المجتمع في حالة إستنفار دائمة،فالعدو ليس على الأبواب و لكنه يوجد بيننا،في كل ركن من حياتنا و بالتالي يجب ان نضع أيدينا على الزناد و أن لا نتردد في طرحه أرضا،إن لم نقتله سيقتلنا.كل مضاهر الحياة العصرية سيئة ،وهي من إنتاج العلمانية الكافرة وكلما إ ستجد شيئ سيء فإن العلمانية لا يمكن أن تكون بعيدة.حتى الأشياء العصريةالتي أصبحت مقبولة لديهم بعد أن رفضوها لردح من الزمن كالتلفاز والسيارة والطائرة والأنترنيت يجب أسلمتها باعتبارها في حكم الشر الذي لا بد منه، و إلا فإنها هي الأخرى مقدمات للغزو العلماني.فالسيارة يجب أن لاتسوقها إمرأة و الطائرة يجب أن لا تصبح مطية لإمرأة تسافر من دون محرم و الطبيب الجراح إن كان سيكشف عن جسد المرأة وهي عارية فإن موت المرأة أهون ،والتلفازإذا كان سيضهر الأجساد العارية أو يثرثر بكلام يلهي الناس عن ذكر الله والتأمل في ملكوته فالإقبال عليه معصية.الأنترنيت يصلح لتمرير الرسائل المشفرة بين الخلايا الإرهابية لتحضير التفجيرات المميتة أماتبادل عبارات الود و القبل اللاسلكية بين المراهقين فيجب إدراجها فورا في خانة المبيقات التي تزعزع الله في عرشه وقد تغضبه فيسلط علينا الزلازل والفياضانات و قد يلغي الأوزون دفعة واحدة فتتحول الأرض إلى مقلاة أو مشواة ،حسب الحاجة، ونتحول معها إلى وجبة داسمة تؤتث مائدة الله.
هكذا أصبحت كل مضاهر الحياة العصرية إما نعمة ساقها الله لعباده بعد أن سخر الكفارلإختراعها بعد جهد و شقاء ،أو جسدا ماديا لجريمة شنعاء يجب إلباسها للعلمانية صنيعة الغرب أو للديمقراطية أو لأي مفردة أخري تنتمي لذات العائلة.
المسلم من هذه الشاكلة الفريدة إنتهازي ومنافق لا يتردد في تزييف الحقائق و المبادئ،فهولا يرى أي مانع من الإستفادة من كل ما أنتجته الحضارة الغربية العلمانية؛المتفسخة والمريضة،من منتجات تكنولوجية ومن قيم حضارية ثقافية وفكرية،الدمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان تصبح قيما نبيلة وراقية إذا كانت تعني حرية المسلم في ولوج البلدان الغربية فرارا من أوطان الفقر والكدح والبطالة،أو حرية الإرهابيين في التنقل بين أقطار شتى بجوازات سفر تحمل جنسيات محترمة تسهل إنتقالهم عبر الكرة الأرضية من داكوتا الأمريكية حتى جبال طورابورا الحصن المنيع للمؤيد بالله أسامة بلادن،الحرية ما أحلاها إذا عنت الحق في أسلمة الغرب لمن إستطاع إليه سبيلامن خلال بناء المساجد وتأسيس جمعيات الدعوة لدين نبي العرب وفوق ذالك حق الأبناء في تعلم لغتهم الأصلية وتعاليم الدين الحنيف على نفقات دول الإستقبال.
العلمانية تستحق قبلة حارة على الجبين عندما يفرون إلى رحمتها لإنقاد رقابهم من المشانق المنصوبة بدار الإسلام، أما دار الحرب ولغبائها فهي لا تكتفي بمنع عقوبةالإعدام بل تجرم تسليم الإرهابيين القتلة إلى حكومات بلدانهم الأصلية إذا خيف عليهم، ليس من حكم الإعدام،بل فقط من سوء المعاملة أو التعذيب أو المحاكمة غير العادلة.العلمانية تستحق أن يحتفى بها إذا كانت تعني التمتع بكامل الحقوق الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي سالت من أجلها وديان من الدماء في الحروب والثورات والإضرابات،وماذا تساوي دماء الكفار؟لا شيئ.لكن الأجور العالية والتعويضات العائلية السخية التي يلهفونها كل شهر تساوي الكثير،التعويض عن البطالة و التغطية الصحية التي تؤجل زيارة ملك الموت تستحق المغامرة بركوب قوارب الموت ومراوغة الجمارك بالموانئ والمطارات.
أما ذالك المواطن الأوربي المسكين عندما يهرب طواعية من قساوة البرد القطبي، و ليس من الدكتاتورية، للإستمتاع بشمس الله بأرض الإسلام الواسعة، ويدفع مقابل ذالك الملايير بالعملة الصعبة ،فإنه يواجه بالحقد والكراهية ويتهم بأشياء تحط من قدره و كرامته،أليس هو من يجلب السيدا والأنفلونزات..والشدود الجنسي و الدعارة و العري وكل أنواع التفسخ الأخلاقي.الأوربي ما أن يلج الحدود ،بجواز سفر صحيح طبعا،حتى يدخل في خانة المتآمر على أمن البلاد وقيمها الدينية والحضارية، وما يعتبر حلالا بل حقا مقدسا للمسلم هناك في دار الحرب يصبح جريمة يعاقب عليها المسيحي الأوربي هنا ؛هنا ليس من حقه التبشير بأي وسيلة كانت لدينه وإلا أتهم بزعزعة عقيدة مسلم ومن ثم يسجن أو يرحل فورا وربما كانت عقوبته أثقل لولا أن الدول الغربية أقوى و مستعدة لإعلان الحرب لإنقاد مواطنيها،وليس من حقه إقتناء أرض بغرض بناء كنيسة أو دير ،وإذا سقط في عشق امرأة مسلمة فعليه إشهار إسلامه أولا على رؤوس الأشهاد ولو نفاقا ليمكنه الزواج منها.
هذه هي العلمانية المفترى عليها يستبيحون جسدها ويفتضون بكارتها هناك في موطنها الأصلي وكأنها واحدة من سبايا غزواتهم القديمة ضد الفرس أو الروم وما أن تطأ بقدميها أرض الإسلام حتى يوقضون قراقوش من قبره ليصدر في حقها أحكامه الغريبة والعجيبة التي لم يجد الزمن بنظير له حتى الآن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هي حرب حقيقية
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 3 - 21:02 )
مقالك في الصميم. ما أحب قوله هو أن الصراع حول العلمانية هو حرب حقيقية بين قوى الماضي المستفيدة من بقاء الأوضاع كما عهدوها منذ قرون : تسلط، استبداد، استحواذ على خيرات البلاد بدون حسيب ولا رقيب، وبين قوى المستقبل، العلمانية، التي تتطلع لبناء مجتمعات المواطنة (بفتح الطاء) والحرية والديمقراطية ورفع القداسة عن الحكام وعن الأفكار وعن المعتقدات وإنزالها فوق طاولة مشرح النقد والدراسة والبحث والتصنيف والفرز لإدخال ما يجب إدخاله في متحف التاريخ والاحتفاظ بما ينفع الناس.
المسألة جدية بالنسبة لهؤلاء، ولكنها للأسف من قبيل اللعب والترف لدى الكثير ممن يدعون العلمانية، يتحدثون عن حقوق الإنسان مع الإرهابيين، ويتحدثون عن حرية الاعتقاد مع التكفيريين ويتحدثون عن الديمقراطية مع الاستبداديين.
المعول عليه في هذه المعركة ليس إقناع أعداء العلمانية بجدوى تبني العلمانية، بل العمل على إضعاف قوتهم المتمثلة في شعوبنا الغافلة المنساقة وراءهم، والجاعلة من قوة عظيمة في غير مصلحتهم عن طريق معركة تنويرية يومية لا تكل ولا تمل خاصة بعد أن أصبحت الإمكانيات اليوم أكثر توفرا بعد انحسر احتكار قول الحقيقية من طرف أعدائها ووضعت بين أيدي الأنواريين وسائل جديدة فتاكة تصل إلى الناس في بيوتهم دون أن تمر على مقص الرقيب مثلم


2 - لنتحرك
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 3 - 22:58 )
السيد السكوري اشكرك على مقالك الرائع الدي سلط الضوء على محنة العلمانية على يد اعدائها واضيف ان اتباعها ايضا يتحملون المسؤولية الكاملة فيما تتعرض له من تشويه واغتيال لكونهم غير واضحين في مواقفهم بل وانتظاريين
ان الأفكار حينما تتحول الى قناعات راسخة تصبح قوة مادية قادرة على الفعل وهدا ما ينقص العلمانيين بجميع اطيافهم اي الإنتقال الى تصريف قناعاتهم على ارض الواقع لوقف الطوفان الهمجي الدي سياتي على الأخضر واليابس ادا بقينا رهيني الإنتظار


كامل احترامي لك يا استاذ


3 - نصف رد سريع
حمادي بلخشين ( 2009 / 10 / 3 - 23:36 )

يقل الكاتب
بداية يجب التنبيه إلى أن الإسلاميين المتطرفين والمعتدلين على حد سواء ،قد
نجحوا فعلا في الإلتفاف على مصطلح العلمانية وإدخاله ضمن قاموس الشر،لقد نجحوا في إقناع غالبية المسلمين، خاصة المتعلمين منهم، بأن العلمانية مرادفة للإلحاد واللاتدين ومن ثم فهي معادية للدين والتدين
انتهى
اقول: وكل هذا صحيح لمن عرف ان العلمانية هي: عدم الايمان بالغيب أو الميتافيزيقيا، وفي احسن حالاتها الإيمان بدين كهنوتي لا يترتب الإيمان به غير اداء طقوس لا تتجاوز حدود المسجد وهذا لا يعبر ابدا عن اسلام محمد بن عبد الله
فعبودية الإنسان لا يمكن ان تتوزع بين الله و بين المشرعين بغير ما انزل سبحانه، فاذا آمن المرء بمشرع غير الله، فقد انتقل من عبادة الله ـ طاعته و اتباعه و تقبل اوامره و نواهيه ـ الي عبادة هواه ( أفرايت من اتخذ الهه هواه؟)
ثم يقول الكاتب،

كما أنهم نجحوا في إصباغ العلمانية بإيحاءات جد خطيرة وغير مقبولة لدى الضمير الجمعي الإسلامي حتى صارت مرادفة عندهم لكل ما هو منحط أخلاقيا ،فهي أصل التبرج الفاضح وهي التي أطلقت العنان للحرية الجنسية المتحللة من أي قيد
اقول- كل مظاهر الفساد و الأنحلال الموجودة في العالم الإسلامي المنكوب هي نتاج حكم العلمانيين الذين يرون في الإ


4 - رائع جداً ومقالك ممتع كثيراً
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 02:19 )

الناس تسيء فهم العلمانية ويخشونها برعبٍ. السبب هو أنه هناك جهل لأنهم لم يألفوا سوى طريق واحد للمعرفة وهو كتاب الدين سواء كان القرآن الكريم أو الكتاب المقدس. عند هذه الكتب تقف معارفهم وتصاب بالشلل. يحاربون العلمانية وهي التي أعطتهم الآدمية والكرامة التي فشلت في تحقيقهما أي مؤسسة دينية ولنا في مسألة العتق من العبودية ودور العلمانية فيها عظة وعبرة لمن اعتبر.


5 - تفسير الامور ميطافزيقيا لا يتطلب اجتهاد
NADJA ( 2009 / 10 / 4 - 04:22 )
يغتصبون حقوقهم ويخدمون الراس المال المتطرف بوجوهه الشرسة بدون دراية

تحياتي للكاتب


6 - حقيقة واضحة
Mazin ( 2009 / 10 / 4 - 06:36 )
الأخ قاسم
ماذكرته هو عين الحقيقة،ومن يريد التغيير الفعلي عليه ان يسعى بواقعية ومن أشكال هذه الواقعية هو الأعلام المرئي والمسموع،،دعونا....أنا وأنت ،و،و...والأخوة في الحوار المتمدن نفكر بكيفية جعل الحوار المتمدن مسموعا ومرئيا (أي راديو وتلفزيون) كي يكون التأثير بشكل أوسع وأكثر تركيز

تحياتي


7 - كل شىء ممكن الا
ahmed ( 2009 / 10 / 4 - 09:32 )
سوء التسويق للعلمانية//////العلمانية حد ذاتها هى عملية سياسية داخل منظومةالعمل السياسىفقط/////
اما اعطائها بعد اكثر من ذلك تصبح هرج ومرج فقط وجدل فيما لايفيد ولاينفع
كما كانت الجمهورية ابعاد النفوذ القبلى عن ممارسة العمل السياسى فان العلمانية هى كذلك ابعاد النفوذ الدينى عن العملية السياسية وتداول الحكم
وفى كل الخير
وكما استوردنا النظم السابقة من الغرب مثل النظم البزنطية (مملكة بنى امية) ونظام الجمهورية من فرنسا فما المانع من استيراد نظام العلمانية ايضا
شرط ان لايتم تسويفه كما فعلنا فى النظم السابقة
الااننا وللاسف امة مقيدة بالنص القرانى شئنا ام ابينا والنص مقيد بلغة عربية لها مدلول فى الادارة السياسية لانستطيع التخلص منها
فالميزانية مثلا فى مدلول الادارة الاسلامية هى بيت مال المسلمين
وبالتالى لايجوز التصرف بها من دون امر المسلمين وامر المسلمين لدى اولى الامر وليس ولى امر اي بين عدة ممثلين وادارات منفصلة عن بعضها ولها حق الرقابة والالزام بموجب الدستوروالتمثيل الشعبى لهذه الادارات
تستبدل كلمة المسلمين بالمواطنين
لان الاسلام ليس دين اضافى بل احتواء وتصحيح لها ويستطيع الاسلام احتواء كل الاطياف والطوائف والاقليات متى تم احياءلغة ادارته وتخليصها من لغة الاقط


8 - الممثل الشرعي؟
جحا القبطي ( 2009 / 10 / 4 - 11:45 )
علي بدر جزار وكان أخوانجي وعندما إستعان عبد الناصر بالخبراء الروس كانت لهم سكنات في كل أرض المحروسة وعلي بدر هذا مثقف كان يفك الخط ويقرأ الجرايد وعندما كان يشرب القهوة مع والدي الله يرحمهم الأثنيين كان يهمس بصوت بالكاد يسمع _وكنت صغيرا _ يا مقدس خلي بالك الروس دول بيبدلوا نسوانهم مع الغير دول أصلا كفرة وغرضهم نشر مبادئهم وإنحلالهم وسطنا وتخريب عقولنا و..ورغما عن أن الروس دول عملهم كان فقط مساعدة مصر في محنتها مع الغرب لبناء السد العالي ومتابعة الصناعات الثقيلة ولا دخل لهم بالمعتقد أو الدين والذي يمكن أن تمثله علمانية فاعلة بإنتاجها وعلومها مسالمة بطبعها..؟ ولا زال علي بدر الأخوانجي هو الممثل الشرعي الوحيد لعقل كل مسلم


9 - نقاش بزنطي...
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 4 - 21:50 )
انه صراع بين القضية ونقيضها,وكما نعلم التاريخ لا يعود الى الوراء وانما يسير الى الامام حتى وان حاولت بعض القوى الرجعية تغيير مساره,لانه يرتكز الى ما يسمى قانون التطور والتحول ,وهدا ما لا يفهمه المتدينون ,وحتى ان فهموه فانهم لا ولن يعترفووا به لانهم مشوشووا التفكير ....المستقبل للعلم والتقدم والحريات والساواة واحترام الخصوصيات ...والثمن سيكون غال جدا ,جدا...فالتستعدووا له.
شكرا للكاتب.

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس