الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة التحول الديني في المجتمع العربي: مصر كنموذج

إبراهيم عرفات

2009 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد أضحى التحول من دين لآخر في مصر ظاهرة متكررة بشكل كثير الحدوث لم نألفه من قبل. غالباً ما تأتي هذه التحولات الدينية في خطاب شعبويّ سجاليّ انتصاري فيه ينقسم الناس لفسطاطين من أهل الأديان. منذ طفولتي اعتدت سماع الكثير من قصص التحول وكانت في مجملها هي قصص لأقباط يدخلون في الإسلام وقصص بعض الأوروبيين الذين يتم عرضهم بشكل انتصاريّ وكأنهم يتباهون بالغنيمة وما في ذلك من رجحان كفة في تثبيت المعتقد. في البلاد الأوروبية، وفي الحالة الطبيعية، لا أحد يكترث لتحول فلان لمعتقد أو خروجه من هذا المعتقد لأن هذه هي مسألة ضميرية ولا ينبغي أن تقرر مصير المجتمع كما هو الحال في مجتمعاتنا الشمولية بذهنيتها المشاعية الشمولية وعندهم اعتقاد الفرد ملك الجماعة المسلمة. هم يملكون وهم يبرمون قرارات الفرد المصيرية، ولهم الأمر من قبل ومن بعدُ. وفي حين كنا نسعد برؤية قصص نادرة لم تكن إلا نزرٌ يسيرٌ (مثل قصة الشيخ الفحام والشيخ ميخائيل كامل منصور وغيرها من قصص تعود للزمن السحيق) فنحن الآن أمام جملة كبيرة من التحولات. تطالعنا الانترنت بل والتلفزة العربية عن تحول فلانة أو فلان مثلا من الإسلام إلى المسيحية. من كان يصدق جرأة إمرأة في مجتمع كمصر مثل نجلاء الإمام وهي تخرج على الإعلام وتتحدث من قلب مصر عن حقها في أن تصبح مسيحية ودون أدنى شعور بالخزي أو الخجل من خطوة كتلك؟ نحن الآن حيال تغيرات جذرية تقلب مجتمعاتنا العربية رأساً على عقب حيث قد أضحى التحول للمسيحية أمراً مألوفاً نعتاد سماعه من حين لآخر بشكلٍ لم نألفه من قبل.

عندما سمعت بقصة السيدة ناهد متولي لأول مرة اندهشت وغلبني انبهار شديد وإعجاب شديد بآن. وأيضا عندما سمعت بتحول السيدة وفاء قسطنطين للإسلام غلبني إعجاب شديد وإنبهار شديد بآنٍ. السيدة وفاء قسطنطين، كمثال، هي زوجة قسيس والإسلام، في وقت من الأوقات، ينال إعجابها وتقديرها والمسلمون هم كذلك؛ ومن ثم تأخذ خطوة جادة لاعتناق الإسلام. بالطبع كلنا يعرف ثورة الكنيسة القبطية على خطوة كهذه، وهو الأمر المأسوف له حيث أني أتوقع أن أبناء الحرية ممن ينعمون بها يعطونها لغيرهم دون مشارطة. السيدة وفاء قسطنطين لم تكن قنية لأحد فيقرر لها أحد مصيرها الديني مبدياً ردود فعل مماثلة لما يبديه المسلمون عندما يتحول مسلم إلى ديانة أخرى غير الإسلام. كنت أتوقع أن الكنيسة القبطية تتركها وشأنها فتختار ما تشاء مادامت هي قد وجدت راحتها النفسية والقلبية في الإسلام، وأن الإسلام هو الآخر يوافق قناعاتها الضميرية. لكن للأسف التفكير الأبويّ البطريركي العشائري كثيراً ما يجري منا مجرى الدم من العروق حتى إننا نقوم بتهميش فردية الفرد والتي هي أولى ما حبا به الباريّ خليقته حيث كل كائن متفرد تفرد عجيب عن الآخر في بصمات اليد وتكوين الحامض النوويّ وأمور أخرى كهذه أكثر من أن أحصيها تؤكد أن الفردية لها السبق الأول والأخير لا الشمولية بما فيها من إملاء (قد يكون فاشستي) لرغبة المجتمع وتعسفه الجائر على الفرد.

أول مرة التقيت فيها شخص يتحول من ديانة إلى أخرى كان شابا قبطياً واسمه رسمي سوريال صليب. فرحت بتحوله من المسيحية وتركه المسيحية وأنه قد انضم إلى فسطاطنا الإسلامي والذي كنت أعتبره فسطاط الحق والهداية. إنه ككثيرين من الأقباط الذين ينضمون لـ الدين الرسمي للدولة وبذاك يقف في صف الأغلبية الآمرة الناهية. تحول كهذا لا شك ينال دعم جميع القوى الأمنية بمصر ويتم دعمه على جميع الأصعدة لدخول واحد من الأقباط في دين الأغلبية المسلمة. قصّ رسمي قصته عليّ حيث كنت أريد منه أن يساعدني في إقناع ضيف مسيحي عندي بالإسلام وقال إنه كان لا يجد سوى روتينيات مكررة لم يجد فيها أي حياة. تعرف به جيرانه المسلمون فشرحوا له أمور الإسلام وبينوا له ما فيها من معقولية بدت معقولة لذهنه وشعر وأنه يفهم ما هو الدين لأول مرة. شعرت بزهو شديد لمعرفة رسمي وتمنيت أن أكون أنا أيضا سبباً من الأسباب التي يسخرها الله في هداية مسيحي أو مسيحية لديانة الإسلام. في المقابل، نجد ناهد متولي تبحث عن إله يقدّر كرامتها كإمرأة لا أن يراها ناقصة العقل والدين ومسها يبطل الوضوء وأن إفرازاتها الجسدية نجاسة من النجاسات. أذكر سعادتي الغامرة لسماع قصة رسمي والآن يعود بي الزمن للوراء فأشعر بالتعاطف معه في تحوّله للإسلام وفي الوقت ذاته أشعر مع ناهد متولي بتعاطف وتقدير مماثل لتحولها للمسيحية. في هذا وتلك، أجد ذاتي في كليهما ولا عجب حيث قال الشاعر الفرنسي أرثر رمبو: الآخرون هم أنا أو أنا هو الآخر. وما أكثر ما يثلج صدري كلما سمعت بقصص تحول إلى المسيحية مثل الأب عفيف عسيران صاحب ترجمة المزامير الشهيرة بأسلوبها القرآني العذب. له أيضا مؤسسة بيت العناية وهو مسلم شيعي سابق.

ربما يحسن بنا التعبير أن نصف حالة التحول الديني على أنها "أزمة" ولا يعيبها كونها أزمة فكثير من الابداعات والانتاجات والاختراعات التي أفادت البشرية قد كانت وليدة أزمة وأزمات؛ والحاجة أم الاختراع. الأزمة ربما تتمخص عن الابتكار وتحفز على الانتاج والخلق والإبداع. ما أخشاه هو البلادة والخمول والركون إلى حالة واحدة وتبقى الحياة فيها على وتيرة واحدة ومعها يبقى الإنسان "محلك سرّ" أو بحجة أن هذا التحول قد يؤدي إلى فتنة طائفية وبالتالى على المرء أن يرضخ لمعاييرهم الاستاتيكية النمطية المألوفة بما فيها من روتينية. قد يطمئن الإنسان إلى حياته فلا يراجع شيء ولا يعيد حساباته في أي شيء فيغلب عليها الضجر وتفكيره يغلب عليه الاجترار فيعيد الكلام ذاته في كل مرة على أثر التلقين العقائدي الاستاتيكي. عند الجواب يسترجع ما سبق أن اجتره. حيال بشر كهذه تشعر أنك أمام إنسان آلي "روبوت" يجيب أجوبة أوتوماتيكية ويتصرف تصرفات أوتوماتيكية وكل شيء متوقع سلفاً وكأنك قد كبست على زر جهاز التسجيل فيقول لك كل شيء مسجّل على الشريط. وثمة أزمة،إذن. أزمة تعصف بالحالة النفسية فتتبدل الثوابت إلى حال لم تكن عليه من قبل فتصعد إلى طاولة الفحص والتمحيص والتجريب ولا تبقى ثوابت غيبية فيما بعد. تحدث أزمة تعصف بالوجدان فيقرر شيء ما أمام محكمة الضمير فيتحرك وجدانه تجاه ما يجعله إنسان أكثر صدقاً مع نفسه.

كثير من السيدات المسلمات تواجهن أزمات تعصف بصميم الأمن والطمأنينة في حياتهن الزوجية فينشدن حياة أكثر استقرارًا وأكثر أمانًا وإذذاك يلجأن للمسيحية. هذا التحول لا يحدث بين يوم وليلة ولمجرد الرغبة في التحول ولكنه أمر يعصف بالإنسان عصفاً فيأخذ قرارًا جذريًا يؤثر كليةً على سائر مجريات حياته/ حياتها. كثير من المسلمات يلجأن لمسيحية تشير إلى الأمان فتتراءى لهن القديسة مريم العذراء لأنها صورة الأم والأم تحمل معها إشارة إلى البيت واستقراره وطمأنينته. المسيحية الإنجيلية هي إنجيل فقط وأما المسيحية الأرثوذكسية أو الكاثوليكية فتحمل معها الكنيسة الأم؛ والقديس قبريانوس يقول: "من لا يقدر أن يأخذ بالله أباً له فلا تكونن الكنيسة أماً له". في صميم هذه السيدات المسلمات بحث عن البيت واستقراره وأمانه والمسيحية في صورة بيت توفر هذا والعذراء في صورة أم تصبح الصدر الحنون الذي تتكأ عليه السيدات هذه وسط هذه الأزمات. البيت لا يكون بيتاً بدون الأم، الأم هي الصورة المجسدة لكيان البيت، والبيت بدوره صورة مصغرة عن البيت الأكبر وهو الوطن بما يحمل من معاني الأمان. عندما أشير على فتاة مسلمة قد اعتنقت المسيحية أن تذهب للكنيسة الإنجيلية لا يعجبها الاقتراح حيث هذه الكنيسة في نظرها كتاب فقط في حين هي تبحث عن الأم المتمثلة في العذراء في الكنيسة وما تحمله من معاني دفء الأمومة وأمان البيت. الكنيسة الإنجيلية مرجعيتها الكتاب فقط أي الكتاب المقدس وقد قامت بتجريد بيت العبادة من رموز العبادة كالصور والبخور وكل هذه الرموز التاريخية الغنية التي تضفي على بيت العبادة جو البيت؛ ومن ثم فهي "كنيسة كتابية" لقوم من "أهل الكتاب" لا يقرون شيئاً سوى "الكتاب" والكتاب وحده. إذا، ليس عجيباً أن تلجأ معظم المسلمات وسط أزمة التحول الديني إلى بيت كبير يدعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وربما الكاثوليكية بحثاً عن البيت المنشود في التقاء بالأم الحانية القديسة العذراء مريم بما تمثله من حنان الأمومة في بيت هو الكنيسة.

قلنا إن المرأة تحمل في داخلها إشارة إلى الوطن الأكبر والذي يجسدها بيتها وطنها الأصغر. إذاً، هي أيضا وطنٌ بذاتها. وهل شعر المواطن المصري بالانتماء الصادق لوطنه؟ عندما نسمع كلمة الوطنية نتذكر الأغاني الوطنية التي أغرقونا بها منذ الطفولة وكثرة الحديث اللزج المائع عن الوطن وحب الوطن والوطنية. ولكن هل انغرس بصدق حب الوطن بداخلنا من البدء؟ هل يولد المواطن المصري وبداخله شعور صادق بالانتماء بالوطنية؟ ما أكثر ما نسمع من عبارات مثل "البلد بنت دين الـ....." وأشباهها من عبارات خرجت من نفس مقهورة تعاني من الاحتقان النفسي المتأزم داخلياً في جو كله أزمات سواء كانت أزمة تعليم أو أزمة حرية أو أزمة ديموقراطية أو أزمة بطالة وأزمات لا حصر لها تنفرد بها مصر رغم ما بها من موارد كثيرة وهبات قد حباها بها الباريّ منذ بدء التاريخ. هل تأصّل بداخلنا شعور صادق يعكس صدى لأغنية الفنان محمد عبد الوهاب وطني الحبيب بيتي الأكبر؟ هل يشعر الطفل بالأمان منذ البداية في بيته الأكبر وطنه؟ أم تتم معاملته وكأنه نكرة من النكرات وأشياء تسمى أطفال؟ في فرنسا والبلاد الأوروبية يتم تشجيع الناس على معاملة أطفالهم على أنهم كبار ناضجين؛ والشاعر وردسورث قال إن الطفل هو أبٌ للإنسان. سمعت أن الرئيس الجزائري أحمد بن بيللا قال لهم إنكم حينما تبصقون على تراب الأرض فأنتم تبصقون على الجزائر نفسها... من يومها وأنا أحاول تذكر ذلك وأعلم أن البصق على تراب الأرض قد يعني البصق على الوطن نفسه بما يحمل من قدسية. وبحكمي مهاجر فقد لاحظت أن المواطن الأميركي العادي قد تربى على أساس أنه أميركي وأن أميركا هي بلده ويتحدث عنها دوماً بعبارة "بلدي..." و"في بلدي....". نحن نقول بإفراط عبارات مثل "في ديننا" وهم يقولون "في بلدنا" و"في بلدي". تربينا على الشوفينية الدينية والإقصاء باسم الدين والله وغيرنا شعر بالالتصاق بوطنه ويضعه في أولى أولوياته. النعرة الدينية هي أكبر وبال يحلّ بنا وعلى مذبح الإله ينحر الإنسان أخيه الإنسان قرباناً ظاناً أنه يقدم خدمة لوجه الله.

أسلفنا وقلنا إن التحول الديني ينبع من أحشاء الأزمة التي تعتمل في أعماق وجدان الضمير الإنساني. ولكن ماذا عن أزمتي أنا إبراهيم عرفات؟ لماذا تنصّرت واعتنقت المسيحية وتركت الإسلام؟

بالنسبة للأسباب الحقيقية التي دفعتني لترك الإسلام، فإنه ليس باليسير أن أجملها في سبب واحد أو جملة محصورة من الأسباب. يكفي القول إنها تبدأ بـ أزمة في الحياة. إنها أزمة تتمخص عن معاناة داخلية تهز الإنسان هزًا عنيفًا و تقوض مضجعه. لذا فهو يعيد حساباته في كل الثوابت و الموجودات وكل شيء يخضعه للشكّ الديكارتي والتحليل النقدي، ولا ثابت سوى الإنسان الذي يبحث في كل هذه المسلمات الميتافيزيقية. بدايةً، لم أشأ أبدًا أن أترك الإسلام بل كان قلبي دوما يخفق بكل ما جاء به القرآن. لا زلت أحب أن أسمع القرآن بصوت الشيخ عنتر سعيد مسلم ولي ذكريات جميلة وأنا أجاهد وأغصب نفسي على حفظ سورة الملك وأراجعها أثناء سماعي من الميكروفونات في المآتم في ذكرى أربعين فلان. أذكر جيدا هذه الأيام التي بدأت فيها أرتل مع أساتذتي "سُئل سائلُ بعذاب واقع ما له من الكافرين من دافع ....إلخ" و حرصي على قواعد التجويد و التنغيم وأنا أقرأ مثلا "بعذابٍ واقع" وكيف يتم إدغام التنوين هنا إلخ. طبعا نسيت الكثير من كل هذا وقد أخطأ التعبير الآن وأنا أكتب لك الآن على سجيتي.
أردت في البداية إقناع المسيحيين بالإسلام وكنت أسخر من كتابهم وكثيرا ما قلت لنفسي إن كتابا كهذا ليس جديرًا بأن يُقرأ ومكانه ليس إلا تحت الأقدام. وبالتالي كلما جلست إلى مكتبي كنت أفتح الدرج السفلي حيث الكتاب المقدس فيه وأضع حذائي فوق هذا الكتاب المقدس حيث لم أصدق للحظة أن هذا الكتاب هو تنزيل العزيز الحكيم. أجلّ؛ لم أكن أظن أني في يوم من الأيام لأصبح مسيحي ولم أُرد هذا البتة من البداية.

إذا، ماذا حدث في أزمتي الدينية؟
لقد حدث جذب ونفور. حدث انجذاب لمسيح الإنجيل وأيضا حدث نفور من إله الإسلام المتعسف. إله الإنجيل، الرقيق المتواضع القلب، يشدّ الناس إليه بجاذبيته حيث هو جذّاب في تعاليمه وتصرفاته ومواقفه تجاه بني البشر. المطران جرمانوس فرحات له كتاب "الرياضة الروحية"، وقد قرأت فيه أن الصلاة هي انشداد القلب نحو الله لإبعاده عن الشر واكتساب الخير. وكيف يحدث هذا الانشداد إنْ لم يأت المسيح بنفسه ويشد القلب ويجذبه إليه؟ وهكذا تكون الهداية في المسيحية. جميع أمور المسيحية في الإنجيل تأتي على مستوى الشد والاستقطاب هذا. لهذا ما أكثر التراتيل المسيحية التي تحمل عبارات مثل "حبيبي سباني" وغيرها. فإن كان عمل الهداية في البداية، سواء في مسيحية أو إسلام، هو عمل يبدأه الله، فما الداعي للتحزبية؟ وما الداعي للنغمة الانتصارية وكأنهم يربحون الغنائم ويقتنصونها في بربرية صحراوية ثم يولون الأدبار بالصياح والصراخ؟

إن أكثر شيء كان قد تسبب في نفوري من الإسلام هو موضوع أهل الذمة ونظرة الإسلام للنصارى و قضية الجزية. عشت طول عمري مهضوم الحقوق و لذلك فأنا متعاطف مع المهضومين. لما قرأت سورة التوبة وبالتحديد آية 29 شعرت بالإسلام ينسلّ مني تدريجيا كما ينسلخ الجلد عن الحية و لا سبيل لإرجاعه إليها. إنه قد انسلخ دون رجعة وغير مأسوف عليه. تساءلت:كيف لإله يخلق ناس اسمهم نصارى ويجعل قومٍ آخرين هو قد خلقهم أيضا يسودونهم ويعاملونهم بإذلال وقت دفعهم الجزية؟ حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون؟ وصاغرون لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! بأي حق يصاغر الإنسان أخيه الإنسان؟ أؤكد لكم أني شعرت بقتام شديد في نفسي ولم أكن أتمنى أن يكون ديني هو السبب في ركوب قوم على ظهور قومٍ آخرين وسيادتهم عليهم وإذلالهم لهم. كنت أنظر وأنا طفل للأقباط في قريتنا فأجد فيهم البساطة والهدوء وسلامة القلب والنية؛ و كلما نظرت إلى أحدهم وحدقت النظر في عينيه تشعر وكأنك تخترق إلى ثنايا قلبه وتجده عامرًا بالحب لجميع البشر. رباه! هؤلاء أقباط فلاحين ولا يتقنون صناعة الكلام وكم شعرت أنهم كتابٌ مفتوحٌ أمامي وتمنيت لو كنت مولودا بين ظهرانيهم متمتعا بهذه البراءة وهذا الحب لكل الناس. كثيرًا ما عنفوني في جماعة الإخوان المسلمين وعدد آخر من أصدقائي المسلمين ممن يُفترض فيهم الاعتدال لأني قلت "الأخ فلان" مريدًا بذلك نفرًا من الأقباط. قالوا لي بغضب: "لا تقل الأخ فلان عليهم". وما كان من هذا إلا أن زاد من انجذابي وتعلقي بالأقباط وبكل ما يتصل بدينهم وإنجيلهم؛ وكان هذا الانجذاب يوازيه في الوقت ذاته نفور متزايد من تعلقي بالديانة الإسلامية لأني شعرت أنها تغرس الكره في المسلم كلما صار متدينًا أكثر فأكثر.
لا أقدر أن أقول أني كنت أملك منهجية علمية بالكيفية التي أرى بها الأمور وأزنها الآن، ولكن كان عندي من التمييز ونقاء الضمير الإنساني والحكم المقسط و البديهة الربانية ما يكفي لأخذ موقفٍ مصيري دون رجعة.

اخترت المسيحية ببساطة لأن بها «مسيح الإنجيل» والذي لم أجده في أي مكان آخر؛ فهو مسيح يحب الجميع لأقصى درجة بل قل إلى المنتهى، ولم يسلك أبدًا بالعنف لنشر دعوته مثلما فعل محمد. لا نسمع عن خبر فيه قاتل المسيح في سبيل الله أو في سبيل إعلاء راية المسيحية. لو لم يلجأ محمد للمدينة واكتفى فقط بالمقاومة السلمية في مكة، فعندي إحساس قوي أني عندها لن أتركه أبدًا لأنه إذ ذاك يكون قد قاوم بالحب وليس بالغزوات وسفك الدماء كما قام محمد المدينة والذي نلتقيه بدءًا من الحقبة المدنية فصاعدًا. صارت هذه سنّته بل الجهاد فرض عين وهو الفريضة السادسة إن شئنا. يكفي أن تعرف مقدار الرعب الذي يستلذ به المسلم بسادية غير عادية وهو يتعامل مع الكفار: وهذا هو السلاح الذي يستخدمه المسلم الغيور على دينه بتحريض من قرآنه على مجابهة الكافرين بإلقاء الرعب في قلوبهم. حتى في أميركا، حيث أقيم الآن، استخدموا معي سلاح الرعب هذا لإجباري على الرضوخ لهم، وفعلوا هذا مرة تلو الأخرى ولا يزالون يفعلون. هل يظن أحد أني أعتقد ولو لثانية أن هذا الدين ربانيّ؟!


بسبب ذلك، أضحيت في مأزق صعب. فما العمل؟ صار الإسلام لا يناسبني فيما بعد،وفي الوقت ذاته في تلك الأيام، لم أرغب في أن أكون ملحدًا حيث قد شببتُ على عادة مناجاة الله. وجدت في المسيح حب الله لجميع البشر و هو يحتضن كل الخليقة وأشعر برغبة حارة دوما في مناجاة الله وكأني قد تزوجته، إن جاز التعبير. لا زلت أجد في المسيحية زادي في ترحالي في هذه البرية وأنا أرّنم لربي ما قاله أخي نجيب ليبب "أنا ماشي و حبك لي منار، و صليبك عدّاني من النار". دائما أجدني مستريح في المسيحية كلما قرأت الإنجيل و نظرت للصلبان في غرفة المعيشة عندي وأيضا لوحة الخليقة لمكيافيللي والأيقونات الأرثوذكسية و الكاثوليكية التي تصلني هدايا من القدس فأشعر أني في وسط أسرة إلهية تتواصل عبر السنين. أذهب لغسل الصحون في المطبخ وأجد أيقونة العذراء بلونها الأزرق والذهبي و تنعكس عليها أشعة الشمس فأشعر أن الله حاضر في بيتنا وكله دفء. أشعر في المسيحية بالسمو والرقي الفكري وأعلى مرحلة من مراحل الاكتمال الإنساني. آهٍ لو أنا مسيحي بكل معنى الكلمة! ولكننا نمتد نحو الهدف لعلنا ندرك الذي لأجله أدركنا، أي المسيح.

نعم، أيضاً، اخترت المسيحية لأن فيها الإنجيل والذي كلما قرأته وجدت أني محبوبًا جدًا من ربي والذي حبه لا يتوقف على طاعتي أو عدمها بل هو حاضر في جميع الأوقات لأنه من طبعه الحب؛ وهو ليس إلا الحب. بالإنجيل كنوز وغنى روحي لا يستقصى؛ وفي كل مرة أقرأه أجد أني أكتشف فيه عمق جديد وكأني أقرأ الإنجيل لأول مرة. وكلما قرأت كلام المسيح أشعر وكأني لأول مرة أسمع كلام المسيح وألتقيه لأول مرة فأشعر بحرارة تتسرب لجسمي و كأنها نيران تنقيني في باطني (حيث "إلهنا نارٌ آكلةٌ") فأنعم بالمكوث الدائم في ملكوت ربنا. تلك كانت أزمتي الشخصية مع الله والدين والتي قد تتوّجت بانتصار المسيح في حياتي أي بانتصار قيمة الحياة على ثقافة الموت؛ فليس هو تحزب لفريقٍ ضد فريقٍ آخر ولا هو تناحر على من ينافس الآخر ويتجبّر على إخراسه لأن المسيح في كمالات صفاته وجمال شخصه لا ينافسه آخراً. حق المسيح لا ينتصر بالزعيق أو جولات الردح الديني وإنما هو ينتصر بلمسته لقلب الخاطيء وشده إليه شدًا. كان هذا صراعاً يعتلج في باطني على القيم الضميرية التي يمثلها الإنسان؛ وانتصارًا مني للكرامة الإنسانية بجعلها ذات المرتبة العليا في حياتي؛ لا دوغمائية الأديان بتناحريتها. ليس من ثمة تنافسٍ بين الأديان وإنما هو إلهٌ يفيض حباً للخليقة بأسرها على اختلاف مشاربها وعقائدها ويتوق لأن يضمها فيه في وحدة هو أساسها ومرجعيتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيحية الرحيمة
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 00:32 )
قالوا: إن العنف الجماعي المنظم الذي لجأ إليه الشيوعيون والنازيون إنما استوحاه -تروتسكي- و-هتلر-

وغيرهما من مدارس مسيحية، وفي طليعتها مدرسة اليسوعيين، ومحاكم التفتيش، والحركات الألفية.

إن المسيحية التي تدعو إلى المحبة والسلام، والتي قاست ألوانًا من الاضطهاد والتنكيل إبَّان نشوئها وضعفها،

لم تلبث ـ حين ملكت زمام السلطة وقامت لها دولة ـ أن أنزلت بالمخالفين لها من ضروب العنف، وصنوف

القسوة والعذاب ما تقشعر لحدوثه الأبدان.

يذكر الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده في كتاب -الإسلام والنصرانية -: أن الكنيسة الأسبانية غضبت لانتشار

فلسفة ابن رشد وأفكاره، وخصوصًا بين اليهود، فصبت جام غضبها على اليهود والمسلمين معًا، فحكمت بطرد

كل يهودي لا يقبل المعمودية، وأباحت له أن يبيع من العقار والمنقول ما يشاء بشرط ألا يأخذ معه ذهبًا ولا

فضة، وإنما يأخذ الأثمان عروضًا وحوالات. وهكذا خرج اليهود من أسبانيا تاركين أملاكهم لينجوا بأرواحهم، وربما

اغتالهم الجوع ومشقة السفر، مع العدم والفقر.

وحكمت الكنيسة كذلك سنة 1052م على المسلمين (أعداء الله !) بطردهم من إشبيلية وما حولها إذا لم

يقبلوا المعمودية، بشرط ألا يذهبوا في طريق يؤدي إلى بلا


2 - تعليق بالتفاعل أم أطروحة ماجستير؟
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 00:40 )
تعليقك كان طويل جداً ومع ذلك سمحت بنشره. أرى أنك ربما استخدمت القص واللصق للتعبير عن نفسك في حين كان من الأجدر بك أن تعطينا أفكار رئيسية نتفاعل معها لا أن تتحفنا بلطمية إسلامية تقول أنتم ما أسوأكم وشوفوا عملتهم إيه وسويتم أبصر ما أدري شو! تفاعلك كان خارج المقال ومع ذلك واحتراماً لك سمحت بنشر تعليقك وعلى مضض. رجاء الالتزام بالمقالة واكتب أفكارك أنت وبشكل مركز. ناقش المادة المكتوبة ولا تلجأ للطميات أو مطوليات.


3 - كنتم خير امة اخرجت للناس يا متنصرين
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 4 - 00:46 )
تعبيراتك رائعه وسهلة الهظم يا استاذ ابراهيم وقد خبزت في هذه المقاله خبزا روحيا مختمرا حلو المذاق للجميع ، هنيئا لمن يأكل من هذا الخبز اللذيذ ويعطي لغيره من الجياع ، لقد احسنت يا استاذ ابراهيم المتاجرة بوزنات الفضه التي اودعها بيدك السيد المعلم لأنك تزيدها خير زيادة ، تحياتي لك من الأعماق


4 - هل انت عضو في مدرسة الكراهية هل تختفي تحت اسم مسلم ؟؟؟
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 00:51 )
هل تحب المسلمين ؟ خلال الثلاثين سنة الماضية رعى راعي الكنيسة المصرية الحالي مدرسة الكراهية فكان هذانتاجها وحصادها صرح الأنبا مكسيموس المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية بمصر خلال افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط, إنه وهو طفل صغير كان يتعلم مع أقرانه هذا الفكر الطائفي الذي صرح به بابا الفاتيكان.الحالي وأضاف كانوا يغرسون فينا أن كل الديانات على خطأ، ونحن على صواب , وبعد ذلك ندخل إلى ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف علي خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية على صواب. أكمل قائلاً ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها على خطأ وهم على صواب. ووصف مكسيموس تصريحات بنيديكت ضد الإسلام بأنها تنم عن عنصرية واضحة, وأكد أن بنيديكت ألماني الأصل والمعروف أن بلده تأصلت فيها العنصرية ونمت بصورة لا تقبل الآخر. واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرًا في حياتي وأتى بي إلى هنا. وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين؟. مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أ


5 - ارم ا لنقاب واسفر عن وجهك سنحترمك اكثر
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 00:58 )
يبدو انك حفار قبور والا فأين الجزية الان الكل اليوم في مصر مواطنين وفق الدستور حقوق وواجبات مواطنين متساوين غريب ان يقبل المسيحي ان يدفع الجزية للروماني وللفارسي ولا يدفعها للاسلام ؟! وهو مبلغ ضئيل لا يؤخذ الا من الشاب القوي وتعفى منه فئات كثيرة انه ارحم من نظام الضرائب الحالي الذي يثقل كاهل المصريين مسلمين ومسيحيين اضافة الى مايدفعونه من رشى واتاوات من اجل الحصول على خدمات لهم الحق فيها بدون ابتزاز هل صحيح انته مسلم ام انك مسيحي متنقب ياسلام بس لو ترمي النقاب وتسفر عن وجهك سنحترمك اكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6 - إلى الأستاذ رائد جبر
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 01:02 )

سيديّ الأستاذ رائد جبر:

بدأت كلامك معي بسؤال: هل تحب المسلمين؟ اسمح لي إن سؤالك هذا يذكرني بمذيعة مصرية سألت واحد خليجي قائلة: -بتحب مِسر؟- فأجاب: نعم.. ما مناسبة السؤال؟ قالت له: لما إنتة بتحب مصر بتؤول ليه الحنفيات مسدية؟

وما أشبه البارحة بأمسيتنا الآن يا أخ رائد جبر! ما دخل حبي للمسلمين من أهلي وأقاربي بإبدائي لرأيي ومحاولتي لتقديم قراءة في ظاهرة التحول الديني؟ وهل تجنب الميول الطائفي يعني أن نصبح متبلدين لا رأي لنا في شيء وأن نصفق للجميع سواء بكوا أو ضحكوا؟ ماذا يراد منا حتى لا يتهمنا أحد تهمة الطائفية الردئية؟ هل المطلوب منا أن نطبل ونزمر بحمد ومجد الإسلام؟ لا يا عزيزي! للناس آراء وقد تختلف عن ما تعتقده أو تراه ولهم أن يعبروا عن أرائهم كما يرونها هم؛ ولك أن تكون محدداً ودقيقاً في اعتراضاتك؛ وأقول ليتك تكون كذلك. بماذا يفيدني ثورة مكسيموس على الكنيسة القبطية في جمهورية القرم الإسلامية في موزمبيق؟ صراحة لا أجد شيء محدد مما ذكرته وله أدني صلة وثيقة بما كتبته في مقالتي اليتيمة و.... ومع ذلك واحتراماً لرأيك واجتهادك أن تعبر عن نفسك كيفما تريد سمحت بكل سرور بنشر تعليقك.


7 - أخي الحبيب مصلح آلمعمار
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 01:04 )
لصاحب الوزنات كل سجود ومجد وإكرام من الآن وإلى الأبد آمين؛ وقبلة على جبينك الطاهر مع امتناني الشديد لك على تشجيعك إياي.


8 - سأرمي النقاب يا رائد
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 01:06 )
أنا مسلم من سليل المسلمين...و للأسف. ليتني كنت مولود بأسرة بوذية أو أي ديانة تقدس الحياة لا أن أكون مولوداً بين أقوام يؤثرون الموت على الحياة. نعم أنا مسلم بالأساس وتربيت في المجتمع المسلم وتشربت بثقافة خير أمة.. شو بدك أكتر من هيك عز يا زلمة!! خليها ع ربك!!


9 - انت تبرر لنفسك انحرافاتها ولن تنجح عندما تحين لحظة الحقيقة
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 01:19 )
اخونا الكريم لاأظن ان الاسلام مسئول عن مقتل ملايين الناس في الحربين العالميتين الاولى والثانية انت تعلم من اطلق شرارة هاتين الحربين ومن ارتكب فيها فضاعات ليس بحق العسكريين ولكن ضد المدنيين وضد المدن وضد الطبيعة والبيئة ماذا يفعل السيف اما م القنابل الغبية والذكية والتوماهوك والبي ففتي تو والفسفور الابيض واليورانيوم النابض والقنابل الذرية والفراغية واكداس الدانات المعبئة بالمواد الجرثومية الفتاكة والكيماوية والغازية وبقية اسلحة الدمار الشامل التي كما تعرف تمتلكها امم مسيحية ؟!! اعتقد انك تردد اسطوانات مشروخه مل الناس من سماعها وهي ادعاءات كاذبة فالعرب المسلمون كانوا ارحم الناس بالناس وقد اشاد بهم غير المسلمين من الغربيين لقد حيد المسلمون في حروبهم المدن والمدنيين وكانت الوصية الى قادة الجيوش باحترام الرهبان والمزارعين والمدنيين على عكس ما فعلت الصليبية بالبشرية من استخدام الابادة العامة للبشر والمدن ان الرسول الكريم لم يكن سفاك دماء بكل كان رحيما بالناس فهوصلى الله عليه وسلم دخل مكة منتصرا متواضعا وسامح كل من عاداه من اهلها

وهو لم يقاتل الناس حتى قاتلوه وقاتل دفاعا عن النفس والذات وهذا حق مشروع لكن هذا الحق لم تعطه المسيحية ولا اليهودية للبشر فكان الانسان بين خيارين اما ا


10 - الساده الكرام
john angel ( 2009 / 10 / 4 - 01:55 )
الساده الكرام
إيه اللي انا كتبته ليخالف قواعد النشر .لم أسب أحد .لم أجرح أحد إنني أطالب بنشر تعليقي لو عندكم أي أحساس بألمسؤلية وشكرا


11 - خالص اعتذاري لك أخي john angel
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 01:58 )

أخي العزيز john angel:

لم أقصد أبداً حذف تعليقك ولكن حدث هذا بطريق الخطأ وأعتذر لك. أرجو أن تكون التعليقات في صميم مادة المقال لا في مهاترات حتى لا يأتي فلان ويقوم بتشتيت مادة المقال الحوارية ويجرفها كما يريد هو. وشاكر لك تعليقك ورجاء اكتب ما شئت ولم يكن أبداً المقصود حذف تعليقك.


12 - إيثار الموت على الحياة شيمة اهل الحق واهل المباديء واهل المر
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 02:19 )
استغرب تهكمك من قيمة انسانية نبيلة موجودة لدى كل البشر وهي ايثار الموت على الحياة من اجل القيم والمباديء والمثل العليا ان المبادرون بحياتهم نماذج بشرية عظيمة ولك في مخلصك الأسوة الحسنة فهو صلب كما تعتقد من اجل قيمة الصدع بالحق ومقارعة الظلمة والجبابرة وانحيازا الى الفقراء والمساكين والمعدمين
استغرب ضيقك بالرأي الاخر هل انت المحرر المناوب اليوم ؟!!


13 - يا أستاذ رائد جبر
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 02:25 )

هلا قمت بعد كم التعليقات التي كتبتها أعلاه؟ هذا إسمه إغراق في غير محله وتبديد للحبر الافتراضي دون داعي.

تفضلت وقمت بالتعبير عن رأيك وسمعتك والآن لتدع غيرك ليعبر عن نفسه/ نفسها ويا حبذا لو كان في صميم المقال لا في مشاحنات دينية على أي الأديان أفضل.

وأنا لا أضيق بأي رأي آخر وإلا لما كنت سمحت بمطولياتك المكتوبة أعلاه والتي لا أرى لها داعي بالمرة.

نعم أنا المحرر المناوب في موضوعي.. أنا سي عباس أفندي اليوم.


14 - غضب غير مبرر من المسلمين
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 4 - 04:19 )
الاستاذ ابراهيم تحية لك
هنيئا للمسيحي الذي وجد راحته بالاسلام وهنيئا للمسلم الذي وجدَ راحته بالمسيحية ,فكل انسان له حرية اعتناق اي دين اي دين مهما كان طالما يجد فيه راحته وسلامه ,,تحدثت عزيزي عن الجزية والذمة و كأنك تتكلم عن رأيي !! كانت لها اثر كبير في تحوّلي للادينية ..احد الاخوة يقول الان الجميع متساوون .. اقباط ومسلمين اقول لك صدقت نوعا ما متساوون لكن لا تنس ان مصر اغلب الدول الاسلامية لا تطبق الشريعة الاسلامية وهناك مطالبات كبيرة وكثيرة لفرض الجزية والذميه , ولو رجعنا لاشهر قليله نجد ان قانون الاحال بسوريا دهلت به ايدي اسلامية مشيخية !! فكانو يكتبون القانون بعقل عنمر بن الخطاب ..لا يزالون يرون الاخر ذميا ً ولا يقول انه سوريا او مواطنا ً !!؟
بإختصار : الدول الاسلامية الان لا تطبق هذا الشرع بسبب الانظمة شبه العلمانية ,,,,!!
الامر الاخر
لست ادري لماذا كل هذا الغضب حين يترك احد الاسلام ؟؟ لو ان الاخ الاستاذ ابراهيم عرفات كتب مقاله وقال انه ملحد لما اعترض المسلمون وحرقوا دمّهم ؟؟ انا لا يهمني ايها الاخوة تحول الاخ ابراهيم للمسيحية او تحول فلان للاسلام..انا مسلم سابق ولاديني , ولا قدسية للدين عندي ولا الاديان ,,ما يهمني هو لماذا يحرق المسلمون دمهم لو تحول احد لأي ديانة خص


15 - قطعت قول كل خطيب يا أخي عبد العزيز
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 04:34 )

أخي الغالي الأستاذ عبد العزيز:
أشكرك على ردك المنسق المهندم الذي يفيض حياة وأفكارًا متناسقة كلها إنسانية. وكم انشرح صدري يا عبد العزيز لما عرفت أنك تركت الإسلام لهذا السبب الرئيسي الذي أنا تركته لأجله وهو موضوع الجزية والذمة وما فيهما من إهدار للكرامة الإنسانية. إنك يا عبد العزيز بتركك للإسلام تنتصر لآدمية الإنسان؛ وإذ ذاك تعلن أن الكرامة الإنسانية تعلو أي اعتبار عقائدي. صرت نفساً حرة طليقة لا تغدو فيما بعد سجينة ذهنية الترغيب والترهيب؛ فهنيئاً لك. يكفي يا عبد العزيز يا أخي أن تلقي بإطلالة على خارطة العالم العربي وترى موقعنا كعرب من خارطة المجتمع الدولي وتتعرف على البلاد التي تضع كرامة الإنسان إما في المقدمة أو المؤخرة ودور الدين المحمدي الحنيف في ذلك. هذا الدين هو السبب في تصحّر أخلاقنا وانتكاستنا لبداوة الجزيرة في القرن السابع الميلادي. المسلمون يا أخي لا يرون أي عيب في واقعهم الحاضر ودائماً يلقون باللائمة على المخالف في الاعتقاد ويصرخون في وجهه قائلين: لماذا تحقد على الإسلام؟ وكأن الإسلام يفيض ثراءًا إنسانيًا ويستحق كل هذا الحسد!! وسعيد كثيراً أن أعرف أنك مثلي من المعجبين بكتابات هشام محمد: هذا الإنسان له حروف تأخذ بالعقول وبالأمس سهرت إلى ما بعد منتصف الليل وكأني أسكر بما


16 - سلام المسيح معكم
najah ( 2009 / 10 / 4 - 07:49 )
معروف عن المسلمين انهم ظاهرة صوت اقول هذا الكلام للأخ رائد لم ارى اية شتائم من الاخ ابراهيم عرفات هو يروي كيف مال قلبه الى المسيحيه لما وجده من المحبة والسلام الروحي الذي يفتقده المسلمين كثيرا و 99% منهم يقيمون العبادات لكن بدون حب وروحانيه لله ، يعني مجرد عاده ، انا مسلمه وعندما قرأت في الانجيل شدني كلام المسيح له المجد وبالفعل شعرت بالمحبه تغمر وجداني للمسيح والمسيحيه
ما اعظم ان نحب الله وبدون تحزبيه
تحياتي لك اخي ابراهيم


17 - أرجو الإجابة
سناء ( 2009 / 10 / 4 - 08:31 )
السّؤال الّذي يحيّرني دائما:كيف يخلق الله البشر ثم يبعث الرّسل ليزرعوا الكراهية والعداوة بينهم؟هل من عاقل يجيبني؟لا يعقل أن يحدث ذلك من الإله المحب لعباده.


18 - انتم تيار فكري كنسي متطرف ومتعصب لم تهذبكم وصايا مخلصكم ولا
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 11:19 )
يبدو ان سورة براءة من المشركين او التوبة تسبب لك كوابيس ليلية ؟! وهو موقف غير مفهوم بالمسيحيون لم يضاروا من سورة التوبة وكلها موجهة الى مشركي العرب الذين ناصبوا الدعوة وصاحبها القتال وهي ايذان من الله للرسول ومن آمن بالله في حقهم في رد العدوان المستمر اما الاية 29 فهي خاصة بالمسيحييين الرومانيين الذين كانوا يحتلون الشرق ايامها وكانوا يضطهدون المسيحيين المشارقه وكانوا يعدون لمهاجمة لدولة التوحيد الوليدة في الجزيرة وقد قام هؤلاء بقتل عدد من السفراء الذين ارسلهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى القبائل العربية المتخامة لدولته يدعوهم الى الاسلام وقد قام المحتلون الرومان بقتلهم على خلاف ما تقتضي الاعراف ان المسيحيين المشارقة لم يعرفوا حرية الاعتقاد الديني ولا حرية مزاولته الا في ظل الدولة الاسلامية وان الطوائف المسيحية الصغيرة وجدت الحماية من تغول الطوائف المسيحية الاكبر التي كانت تمارس عليها الاضطهاد والقمع ان فضل الاسلام والعرب على المسيحيين كان ولازال عظيما وقد كان الاسلام يستطيع افناءهم اوارغامهم على الاسلام كما كانت تفعل اليهودية والمسيحية الرومانية الغربية ولاتعطيهم فرصة الاختيار وفرصة الاعتقاد ان وجود ملايين المسيحيين في ارض ا لاسلام رد واضح على الافتراءات ان دخول مناطق بعيدة عن ال


19 - ال الاخ ابراهيم عرفات
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 4 - 12:01 )
استاذي العزيز ابراهيم
شكرا لك ولردّك الجميل ايضاً - انا كذلك لا ادري لماذا الادعاء بالحقد على الاسلام لكل من ينتقده ؟؟؟ ما هو الشي الجميل بالاسلام ؟؟بحثت ولم اجد كل التعاليم الجميلة بالاسلام كبرّ الوالدين الصدقات..الخ نادت بها الاديان الاخرى سماوية ارضيه؟؟ اين الجديد يا ترى ؟ كما انني اتساءل لماذا لا احد يريد تركنا وشأننا حين يترك احد الاسلام تطولةالاتهامات لتصل الى اتهامة بالصهيونية واحيانا الماسونية وليتها تقتصر على التنصر فقط بل يتهموه ان ترك دينه لكي يمارس الجنس على كيفه ؟؟ لقد اتهمني دكتور بالجامعه هذه التهمة ..ناقشته بالمسنجر - وتلك طامة كبرى تثبت لي ان عقل المسلم مهما بلغ عمره او شهادته العلمية .يضل عقل طفولي للغاية لا يفكر سوى بما يرى ولقنه اياه مشايخة منذ صغره .. ! لا يستطيع الخروج من دائرة النقدس وما رسمه له شيوخ الجهل والدجل ... المشكلة انه بنفسه يسافر لاحدى الدول العربية ليمارس الجنس ويعربد ويعاقر الخمر وهو لا يزال المسلم !!! اضحكوا


20 - في جردت حساب نكتشف ان العلمانية والالحادية والكنسية المتطرفة
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 12:21 )
انا بالفعل سأحترمكم ولو اسفرتم عن اسماءكم الحقيقة وهوياتكم لماذا تتنقبون خلف اسماء اسلامية عبدالعزيز ؟! وابراهيم وو اخرون ام الاخت سناء فاقول لها حاشا لله ان يرسل الله الرحمن الرحيم ليقتلوا الناس بل الثابت ان الناس هم الذين قتلوا الرسل هناك عشرات الرسول الذين قتلهم اليهود والمسيح اوذي بوشاية من اليهود والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لمحاولة اغتيال من اليهود ولو نظرت جيدا في التاريخ لرأيتي ان العلمانية والالحادية والكنسية المتطرفة قتلت من البشر اضعاف اضعاف ما قتلت الاديان الثلاثة مجتمعة ان ضحايا العلمانية والالحادية والكنسية المتطرفة يقدرون بثلاثمائة وخمسين مليونا من البشر بعدالحرب العالمية الاولى وامريكا العلمانية المسيحية افنت لوحدها عشرة مليون انسان بعد الحرب العالمية الثانية واشعلت اكثر من ثمانين حربا كبرى وصغيرة على هذا الكوكب وتهدده بما نفثه مصانعها من اوساخ وقاذورات وابخرة وادخنه وترفض التصديق على اتفاقية المناخ وترفض على التصديق على صناعة الالغام ضد الافراد والتي تسببت في بتر عشرات الالوف من شعوب اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية وترفض التصديق على اسلحة الدمار الشامل والقنابل العنقودية وغيرها من الاسلحة الفتاكة


21 - في المسيح الشّبَع
زهير دعيم ( 2009 / 10 / 4 - 12:56 )
اخي ابراهيم ، اعجبتني وايّما اعجاب عندما أخذ قلمك يحكي عن يسوع ، فأنا ايضا انبهر بهذا الربّ الاله وتعاليمه الرائعة ، الفوق البشر، فمحبة الاحباب شعور انساني نبيل ، أمّا محبة الاعداء فهي من فوق..كلما اقرأ الكتاب المقدس اجد شيئا جديدا ، واجد نفسي موحلا في الخطية امام نوره فأرتعش واسجد عن اقدام المصلوب ..
اخي ابراهيم لقد اخترت النصيب الصالح فنعماك وطوباك


22 - رد بسيط على رائد جبر
خالد ( 2009 / 10 / 4 - 13:45 )
أخي وصديق غبراهيم عرفات
مقال جيد سلس وفي الصميم.
أحب أن أدخل في الحوار الدائر بينك وبين الأستاذ رائد.

إلى الأستاذ رائد

نعم الكنيسة مارست تعذيب وقهرا في الماضي وأحيانا إلى الآن أيضا ومن الكنائس أيضا من تراجع وأعتذر عن تلك الفترة في خطوة شجاعة تندر بين المسلمين أن يتراجعوا عن قتلهم للمرتدين والمخالفين وإلى الآن القتلى العراقيين بيد باردة دون محاكمة أمام عدسات الكميرات تتطلب من المسلمين جميعا إعتذارا عاما عن شريعة كرست العنف وأعطت رخصة للناس بقتل الناس بالحق وطبعا الحق الذي يملكة فلان غير الحق الآخر الذي يملكه علان إذن نتناطخ ويفوز الحق الأقوى والأعلى.

لعل محمدا ودينه قد جاءا إلينا لأن أبو مسليمة خسر معركته أمامه كان يمكن لمسليمة الآن أن يكون نبيك لولا أن أنتصر محمد عليه في حرب. علا حق محمد على حق مسليمة (طبعا لا حق ولا حاجة بين الأثنين)

إذن الحق الذي يجب أن يكون مطلقا إختلفنا عليه بسبب الإسلام
الله تقلون عنه أنه الحق

وإن أمتلكت الحق يا عزيزي المسلم فإنك قد أمتلكت الله !!!

من منا يستطيع أن يقول أنه أمتلك الله ... لا أحد إذن الحق أحق بأن يتبع .. أن تنظر إلى الله وكفى ... فهل المسلمين الآن يفعلون هكذا.؟!

قلت من قبل أن الكنائس في ك


23 - الى السيد جبر مع التحية !
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 4 - 14:31 )

يا سيد جبر نحن هنا بموقع للجميع للمسيحي وللمسلم وللملحد وللادينيين امثالي ..المشاركة للجميع والحوار والنقاش كفلها منبرنا الحوار المتمدن ولكي نجعلعه متمدنا , علينا ان نترك لغة التعنت والتعصب جانبا ...

ارجو قراءة هذا الملف من غير تعصّب فانت تكرر على مسامعنا ذات الديباجة المهترئة ..الذي يصور الاسلام انه المنقذ..
انت تعيش بوهم يا عزيزي !!
إعداد : ليبرالي , وأوكسانا

http://www.mediafire.com/?kyxm42gjxzz

ومن ثم ارجو ان تعطيني ما دليلك ان الاية تخص الرومان وحدهم دون غيرهم ؟؟ وهل حظي النصارى واليهود بحرية في ضل الاسلام ؟؟ يبدو انك تجهل التاريح ولا تقراه جيدا اقرا يا عزيزي جيدا اقرا فلا ضير بالقراءة,لقد كنت اردد نفس ما تقوله ..ولا تنسى يا صديقي ان الاسلام لم يقبل من غير الكتابين الا الاسلام والسيف !!! وهل هذه الحرية ؟؟؟!!!

==========
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ - التوبة -29-

التفسير من السعدي

هذه الآية أمر بقتال الكفار من اليهو


24 - اليتغاضى عن جرائم ارتكبها المسلمون - امرٌ مضحك
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 4 - 14:34 )
عزيزي رائد تقول عن الاخرين ابدوا الملايين هذا لا شكّ فيك ولكن كأني اراك وفهمت (اتمنى ان اكون مخطئاً ) انّك لا ترى من الاسلام والمسلمين الا كل خير ولا يسفكوا قطرة دم واحده ولم يهجرّوا احد من اوطانهم !!

لقد اباد المسلمون بحروبهم الملايين وطمسوا الحضارات اقرأ التاريخي ا عزيزي لا مانع ان تعيد النظر اقراه من مصادر اسلامية وليست غير اسلامية ..انها حقاً مُفزعة !!


25 - تحية حارة من القلب للجميع
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 4 - 15:45 )
أختي نجاح: أشكرك جزيل الشكر على تجاوبك وأحسدك على ما أنت فيه من إيمان ورسوخ وصراحة أنت رائعة بكل معنى الكلمة.

الست سناء: الله يخلق البشر ويرسل الرسل والكراهية حاضرة بالرسل وبدون الرسل. الرسل يفترض فيهم توجيه البشر لطريق الله وعمل البرّ وإقامة حق الله والذي هو دوماً خير الإنسان. لك مثلا أن تقرأي نبوءة كنبوءة إرمياء في الكتاب المقدس وترين هذا النبي الحزين وهو يذرف الدموع على شعبه ويتمنى أنه لو لم يكن نبياً ويعاتب ربه قائلاً إنه قد فتنه فتنة شديدة بدعوته إياه. ولكن الدعوة هنا هدفها خير الشعب وإعلان الله للناس. الإنسان يا سناء بطبعه يأخذ أي شيء ويحوره لمآربه الأنانية وكثيراً ما اقترف الكثير من الشر بإسم الفضائل حتى صرنا في بعض الأحيان نمقت الفضائل ذاتها.

عبد العزيز أخي الحبيب: رأيت تعليق لك محذوف فتضايقت ولا أدري سبب حذفه. في ذلك الوقت كنت نائماً. ولكني قرأت تعليقك رقم ٢٣ وأيضا رقم ٢٧ فأعجبني جداً. خطر ببالي اقتراح أريد أن أعرضه عليه وهو أننا نجمع أسئلة المسلمين في صورة سؤال وجواب على نظام الـ FAQ ونضع لها أجوبة في صورة مقالات بشكل مهندم كافي وافي. أريد لهذا السبب أن نتراسل فأنت ثروة كبيرة وأنا بحاجة إلى أن نضع أيدينا في أيدي بعض ونتعاون معاً. انظر م


26 - بارود
سلوم ( 2009 / 10 / 4 - 17:15 )
نحن بني البشر نحمد القدر لان الزمن الذي عاش به محمد واتباعه لم يكن بعد قد اخترع البارود او ما شابه ذلك وبعكسه تصوروا ماكان يحدث للبشريه***اصحو يا مسلمين ان كل مسلم لا يطبق كل تعاليم الاسلام هو غير مسلم ولايوجد بين الجنة والناري مكان اخر تحياتنا للجميع واولهم السيد ابراهيم


27 - أستاذ * إبراهيم أبدعتَ في مقالك أزمة التحول الديني في ا
ج ح ( 2009 / 10 / 4 - 19:19 )
مقال رائع شكلا ومضمونا تميٌز بالسهولة التي يحبها القارئ كما تميٌز بالموضوعية... مقال خالي من الحشو...و إستشهادك بأقوال مشهورين لسند الفكرة يشيرُ إلى إطلاعك وثقافتك العالية جدا أهنئك
أستاذ إبراهيم إن عصب المقال كما استشفيْتُ كان واضحا في سؤالك الهام --- ولكن ماذا عن أزمتي أنا * إبراهيم عرفات لماذا تنصرْتُ واعتنقْتُ المسيحية؟؟؟؟؟---إن ميزتك في تعاطفك الإنساني مع أخيك الإنسان جعلك تتبع (((( محب البشر أجمع )))) المسيح مؤمنا بانتصار قيمة الحياة على ثقافة الموت الرب يحميك ويرافق حياتك


28 - ماهي الجرائم التي ارتكبها المسلمون ما الاثبات عليها هل لديك
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 19:33 )
اخونا عبدالعزيز انت تقول كلاما مرسلا لا اثبات عليه اين هم الملايين الذين ابادهم المسلمون ؟!! ومتى حصل هذا وفي اي مكان ان المسلمين في فتوحاتهم المظفرة المباركة التقوا فقط مع الحاميات الرومانية التي كانت تحتل الشرق العربي وحررت المسيحيين العرب وهم من قبائل عربية قحة من طيء وتميم وتغلب من الاضطهاد الروماني الاستعماري الذي كان يجبي منهم الجزية وهم على دين المسيح ويجلدهم ويستغلهم في امور شتى ولاول مرة عرف المسيحيون المشارقة حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته من غير ضغط كما وجدت الطوائف المسيحية الاصغر والاضعف الحماية من الدولة الاسلامية من تغول واضطهاد الجماعات والطوائف المسيحيية الاقوى والاكبر
انت تقول كلاما مرسلا لا اثبات لديك عليه وان كان لديك اثبات فتقدم به واستغرب ادعاءك انك محايد ازاء الاديان وقد خصصت الاسلام بالاساءة والازدراء ؟ !!!!!!!!!!!!!هل هذا معقول


29 - إن فهم المسيحية أو مناقشتها يجب أن يكون مصدره الإنجيل.....و
ج ح ( 2009 / 10 / 4 - 19:46 )
السيد رائد رقم(2) لم أكُملْ قراءة تعليقك الطويل جدا جدا لا لأني مللتُ من طوله بل لأنك إعتمدت على سلوك بشر مسيحيين {{{ لإدانة المسيحية }}} ....لو تقرأ الإنجيل لوجدتَ أن *المسيح يدين أي إساءة من بشر لأخيه في البشرية مهما كانت صغيرة ...وأنا أدين الكنيسة التي أجرمت في حق كل من أساءت له.....إن ما يتميٌز به مقال الأستاذ إبراهيم والذي بين فيه سبب تركه للإسلام دون رجعة ////هو إتيانه بشواهد من((((( القرآن ))))) وليس من سلوك المسلمين ////
بينما أنت إعتمدت على سلوك المسيحيين - البشر - لإدانة المسيحية وهذا ما جعل موضوعك ضعيف البرهان وغير موضوعي أبدا....أتمنى من الرب أن يلمس قلبك الرب لتفرح به ولتعيش حلاوته كما جرى مع كل عابر وأولهم * بولس الرسول


30 - هل اعطتنا المسيحية فرصة للحياة والاختيار هل يوجد شاهد واحد ل
رائد جبر ( 2009 / 10 / 4 - 20:01 )
أمر الاسلام بالإحسان إلى غير المسلمين قال تعالى في سورة الممتحنة لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) لا ينهاكم الله -أيها المؤمنون- عن الذين لم يقاتلوكم من الكفار بسبب الدين, ولم يخرجوكم من دياركم أن تكرموهم بالخير, وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم وبرِّكم بهم. إن الله يحب الذين يعدلون في أقوالهم وأفعالهم. إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9) إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم بسبب الدين وأخرجوكم من دياركم, وعاونوا الكفار على إخراجكم أن تولوهم بالنصرة والمودة, ومن يتخذهم أنصارًا على المؤمنين وأحبابًا, فأولئك هم الظالمون لأنفسهم, الخارجون عن حدود الله. /// انكم ترسمون صورة رومانسية وردية عن المسيحية التي لم تعط للاخر حرية الحياة فضلا عن حرية الاعتقاد هل يوجد في اسبانيا اليوم قبر واحد لمسلم ؟!دلوني عليه ان قول الله تعالى ولن ترضى عنك اليهودولانصارى دليل على انهم لا ي


31 - الفرق بين الهدوء والعصبية بين *أستاذ عبد العزيز //// والأس
ج ح ( 2009 / 10 / 4 - 20:07 )
أستاذ عبد العزيز أهنؤك على هدوء نفسك وموضوعيتك والحقيقة إنك علمانيٌ لا غش فيك.(((وإن كنت أتمنى لك العبور إلى المسيح.... وفي الحقيقة أشعر أنك لست بعيدا عنه)))) تعليقك العظيم يدل على إيمانك بحرية الفرد الفكرية ومنها الدينية
وهذه قمة الحضارة
بينما الأستاذ رائد من تعليقاته يستدل مدى غليانه من إختيار أستاذ إبراهيم للمسيحية
والعصبية صفة غير ممدوحة في الإنسان


32 - مقال رائع ورد بسيط على رائد
جميل ( 2009 / 10 / 4 - 22:19 )
شكرا لك استاذ / ابراهيم عرفات
مقال شيق وجميل
استفاد منه الجميع
باستثناء الاخ / رائد
اسمحلى يا اخ رائد ترشدنى إلى من اتبع وسوف اصدقك ؟
أتبع من أقام الميت ....... ولا من قتل الحى
أتبع من جاؤه الأعمى نور عينيه ..... ولا من جاؤه الأعمى عبث فى وجهه
اتبع من قال لا تقاوم الشر بالشر ... ولا من قال من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
أتبع الحى الذى فى السماء ...... أو اتبع الميت المقبور
أتبع من جاؤه مريض خفف عنه وشفاه ... ولا من جاؤه مريض قال -صدق رسول الله وكذبت بطن المريض-
هذا قليل جداً من المقارنات
أرجوك أن ترشدنى من أتبع
وأكون لك شاكراً
سوف أتبع من قال -تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم-
السلام والتحية للجميع


33 - رأي اخير
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 4 - 23:08 )
قبل ان تذهب مقالة الأستاذ الفاضل ابراهيم الى الأرشيف ، اسمحوا لي ان اقول رأيي في التعليقات الواردة فيها ، ففي الوقت الذي كان الفلاح المخلص لأرضه الأخ ابراهيم مشغولا ببذر بذار الحنطه النقيه ليزرع الحقل لكي ينبت للجميع بسنابل ذهبيه توزع كآرغفة للمحتاجين ، جاء احدهم ودس بذار الزؤان المرة مع بذار الحنطه لكي يفسد طعم الرغيف ويجعله مرا ، قال السيد المسيح مشكلتي ليست مع الأنسان بل مع الشيطان ، ومنذ سقوط الشيطان وهو يحاول تشويه صورة الله فتارة يسميه بآلمضل وتارة اخرى بخير الماكرين ، ومهما يفعل الغبار ليغطي وجه الذهب فمجرد كنس الغبار يظهر بريقه مرة اخرى ، تحيتي للجميع


34 - يا أخي رائد جبر
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 5 - 00:08 )

ما الداعي لكل هذا الغضب يا أخي العزيز؟ نحن في معرض تداول أفكار ومناقشتها ولسنا هنا بمعرض الطعن في النويا لمجرد أن الأفكار لا تعجبنا. نحن هنا لا لنحاكم دوافع الناس ولكن لنسمع ما لدى الآخر في جعبته ونقدم اعتراضات أو اتفاقات منطقية.

وكوني يا أخي رائد لدي اعتراضات على الإسلام لا يعني أني أضمر الضغائن والأحقاد في صدري تجاه المسلمين فأهلي مسلمين وأقاربي جميعهم مسلمون. من المسلمين من يفوق غير المسلمين في جمال النفس. هذه مسألة لا اعتراض عليها. نحن لا نناقش هذا هنا وإنما نناقش في مقالتنا هنا أمر محدد وهو ظاهرة التحول الديني في المجتمع العربي ومصر كنموذج.

للآن وبكل أسف شديد يا أخي العزيز لم تقدم فكرة واحدة لها صلة بموضوع التحول الديني. ليتك كتبت فكرة واحدة تقول إن التحول الديني للأسباب هذه هي مظاهره ومحفزاته كيت وكيت.. لم تفعل أي من هذا وإنما لجأت للطعن في نوايانا وقلت إن صدورنا بها قيح وكرات دم بيضاء وثاني أكسيد الكربون... الله يسامحك يا رجل.


35 - انا اعتبرك سبة في جبين المسيح والمسيحية ولا اظن ان تحولك ال
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 00:49 )
اعرف العديد من المتحولين الى الاسلام من المسيحيين ولكنهم لا يهاجمون دينهم السابق بهذه الطريقة ولم يطلب منهم احد من المسلمين ذلك ونحن نرفض النزول الى هذا الدرك من الاساءات والتشنيعات والتلفيقات

انت تريد ان تتحول من الاسلام الى المسيحية فهذا شأنك اما ازدراء وتحقير الاسلام والاساءة الى المسلمين فهذا ليس حرية تعبير وليس حرية تفكير وانا اسف ان المسيحية ابتليت باشخاص من مثلك لا نني اعتبرك مسيئا الى المسيح عليه السلام ولا اظن انه يرضى عن اسلوبك ولن تحصل على محبته ولن تنال الدخول الى ملكوته بأي حال من الاحوال


36 - مبروك عليكم تمسحن نجلاء امام ومبروك عليها عبادة الانسان ؟!
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 01:04 )
الحقيقة ان نجلاء امام نموذج لا يشرف لا الاسلام ولا المسيحية ولا اي عقيدة حتى ولو كانت وضعيه وهي نموذج لانتهازية وطلب الشهرة ولو عن طريق الاساءة الى الاخرين هذا يطرح بالفعل قضية الاخلاق عند المتحول على كل حال هنيئا لكم بهذه النجلاء ومبروك عليها عبادة الانسان وان كنت انها قبل تحولها لم تعرف الله حق المعرفة ولم ترجو له وقارا وايضا مبروك عليكم تحول الدكتور الذي بالحزب الوطني والذي اختلس اموال التبرعات يبدو ان المسيحية بتلم وان الاسلام ينفي خبثه كما تنفي النار خبث /خرا / الحديد


37 - الى الاخ رائد جبر
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 5 - 04:20 )
اخي الكريم رائد جبر,, ليتك فتحت الملف الصغير لتقرأ منه هذا يدل انك لم تقرا و انما تريد ان تعيش حلمك الاسلامي الوردي ولا تريد من احد ان يوقظك منه .... اتمنى لك السعادة عزيزي


38 - استاذ ابراهيم
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 5 - 04:22 )
اخي ابراهيم عرفات , سأرسل لك رساله على ايميلك هذا اليوم ..


39 - رائد جبر ,,لا ينهاكم منسوخة
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 5 - 04:27 )
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين-، فجمهور أهل التفسير على أنها محكمة، وذهبت طائفة منهم إلى أنها نُسخت بقوله تعالى: -فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم-، وقيل كانت خاصة بحلفاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ وعلى قول الجمهور لا تمنع الآية لعن الكفار من أهل الكتاب، والدعاء عليهم، ومجاهدتهم للدخول في الإسلام،
http://www.islamadvice.com/fatawa/fatawa14.htm

ارجو ان تقرا عن حاحوال اهل الكتاب في الحكم العثماني ستجد ما يشيب راسك من الاذلال و الصغار والاهانات
------
يا اخ لا احد يشك بان كل الاديان مسيحية ويعهودية وغيرها عملت مجازر .. وسفكت الدماء لكن المضحك انك تصر ان اسلامك لم يقتل احد ولم يسفك قطرة دم واحده , والاتراك العثمانيين ابادو مليون ونصف المليون ارمني وسرياني وهجروهم من ديارهم واغتصبوا نساؤهم وهدمو معابدهم اعيد واكرر افتح الملف الذي ارسلته لك اعلاه ..واقرا تلك الحرب منمصادر اسلامية اغلبه - المشكلة انني اشعر بأني اناقش طفل وليس رجلا مع الاحتراكم الكبير.. اا !!


40 - مقالك الرائع إستقطب الكثير من القراء
ج ح ( 2009 / 10 / 5 - 04:32 )
أستاذ إبراهيم بالنسبة للسيد رائد يظهر أنه شاب متحمٌس وأنت داويته بطولة بالك المعروفة عنك
لقد أرسلت لك اليوم الأحد/4/ ت1 إيميلين رجعا إلي أي كما أعلمتني ياهوو لم تستلمهما أنت لأسباب أنا لم أفهمها إن قرأت كلماتي هذه أعلمني...في مقالك السابق حُذف تعليق للسيدة خوري رقم /4/ إستغربت مع أنها سيدة إيجابية


41 - الأستاذ رائد جبر
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 5 - 05:32 )
في مشاركتك أعلاه رقم ٤٢ تقول:
- انا اعتبرك سبة في جبين المسيح والمسيحية ولا اظن ان تحولك الى المسيحية يشرف اي مسيحي على الاطلاق-

صراحة أستغرب من طريقة تفكيرك! من قال لك إني أبتغي الشرف من المسلمين أو من النصارى؟ بماذا يفيدني هذا أو ذاك؟ هل أنا أصفق لفريق ضد فريق؟ لقد فاتك مرادي تماماً. لا أريد أن أشرف لا المسيحيين أو المسلمين. الفريقان متعبان تعب شديد. ما أريده هو أن أختار قناعاتي بنفسي وبما يتفق مع ضميري وباطني وآليات ذهني المنطقية. حينما تخلو إلى نفسك ولا إنس ولا أنيس هناك وقفة من الذات تطيح فيها باعتبارات التحزبية وتدوسها بالأقدام.

من جهة الوثنية في المسيحية أو الإسلام.. مشكلتي الكبرى مع الأديان وبالأخص الإسلام ليست مع ميراثه الثقافي الأسطوري ولكن مع كونه أيديولوجية وأنه يدعم إقصاء الآخر وأنت نموذج حيّ على ذلك. لم تدع نعتاً شنيعاً إلا ونعتني به وأنا متوقع لكل هذا بدون شك. لا أتوقع أن صناديد الدعوة الإسلامية يقابلونني بالورود والرياحين.

عبد العزيز أخي الحبيب: مشتاق لرسالتك وللتعرف بك.

الرائعة ج. ح. للأسف لا أعرف سبب حذف التعليق ولو حصل هذا فكان هذا خارج عن إرادتي وعن صلاحياتي تماماً. رجاء إبلاغ تحياتي الحارة للسيدة خوري واعتذاري كذلك.


42 - بخصوص نجلاء الإمام ومشاركة رقم ٤٣
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 5 - 05:38 )

ما قلته عن السيدة نجلاء الإمام يثبت وجهة نظري في هذه المقالة وهو أن كثيرون منكم وأنت في مقدمتهم تنظرون للأمر نظرة انتصاري سجالية مؤسسة على الشرف والعار.

ولكن هل قناعات الضمير تخضع للمقاييس الانتصارية السجالية أم أنها قناعات يحسمها المرء في باطنه ولأجل ذاته هو؟

ما المانع أن تقول إن السيدة نجلاء الإمام قد تنصرّت لذاتها وتحولها يمثل أمراً مثيراً للاهتمام دون أن تطعن في دوافعها وكرامتها بتجريح مقيت كهذا؟


43 - مقال رائد جبر ---- منقول بالنص
خالد ( 2009 / 10 / 5 - 08:14 )
مرة أخرى الأستاذ رائد جبر يلغي عقله ويلجأ إلى القص واللصق مستعيرا عقول غيرة وتفكير غيرة
النص المطول الذي نقله منقول بالحرف الواحد من إحدى المدونات يكفي أن تبحث عنه في أي محرك بحث وستجد نتائج هائلة ...

أرجو من الأستاذ إبراهيم عرفات حذف تعليقة لأنه لا ينم عن وعي كامل ولأنه ليس رأيه بل رأي غيره ...

الأفضل له أن يأتي بصاحب المقال الرئيس ويأخذ هو جنبا حتى نناقش صاحب الفكرة لا ناقلها.
لأن ممها تكلمت معه فهو مجرد ناقل لا أكثر ولا أقل

لذا أرجو أن لا تتعب نفسك في تحمل مشقة الرد عليه لأنه لا يقرأ
ولأننا في مكان للحوار المتمدن فمن أسس الحوار أن يكون نابعا من فكر المتحاور لا من فكر مستعار..

تحيات لك يا أخي أبراهيم


44 - الأخ رائد جبر
قارئة ( 2009 / 10 / 5 - 10:43 )
أرجو أن تتقبل الاختلاف الذي هو من أصوليات دينكم , ( لكم دينكم ولي دين ) أما سلوك الكنيسة وأخطاؤها فلا تنس أخي الكريم أن البابا يوحنا سنة 2000 قد اعتذر عن أخطاء الكنيسة الكاثوليكية بشجاعة فهل سيتشجع الأزهر للاعتذار عن وعن وعن .. هذا الأزهر الذي خرّج ( الأزعر ) الذي وصف الكتاب المقدس بالمكدس هل له أن يتذكر ليتذكر معه كل المسلمين أن ما فعله ( المسيحيون ) بالمسلمين ما هو اٍلا الرد المناسب على الغزو والسلبطة بغير حق لبلاد ليست لهم , و لنحفط ماء وجه الأزهر يكفي يا أخي أن يبادر اٍلى الاعتذار عن الفتاوى التكفيرية والتحريضية ضد غير المسلمين , وأما موقفك اليوم فهو لا يحسب لك بل عليك , لأنك تعمل ضد ارادة ربك عندما قال لك ( لا اكراه في الدين ) ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) أليس كذلك يا أختي جانيت ؟ أين كنت الفترة الماضية ؟ اشتاق الحوار لتعليقاتك , تحية انسانية لك يا سيد ابراهيم ولكل قرائك


45 - الى الاخ رائد جبر
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 5 - 10:46 )
رائد جبر .. المتحولون للاسلام كثيرون !!
والمتحولون للمسيحية كثيرون !!
والمتحولون من الاديان الى الالحاد او الفلسفات الاخرى كثيرون ؟؟
ما المشكلة؟؟ لماذا تحرق دمّك بهذا الشكل المضحك ؟؟
اشعر بأنك مهزوز ؟؟ يا اخي انا اتابع مقاطع فيديو لمتنصرين ومتحولين للاسلام استمتع بهما لأنهما يشرحون فيها اسباب تحولهم ؟
اخي في الغرب حين يُسلم اي شخص يعيش بين اهله وناسه لا يثحارب ولا يتم قتله .بل يبشرهم بدينه الجديد !! لماذا لا نصبح مثلهم لا نأبه ولا نهتم بمن ترك الاسلام ؟؟ لماذا لا ندعهم وشانهم ؟؟؟ ...
تنصر الاخ ابراهيم هل زاد عدد المسيحيين ؟؟ونقص الاسلام ؟؟؟
هل اضر الاخ ابراهيم الاسلام او اضر فلان المسيحية بعد ان تركها ؟؟ الديانتين باقيتان حتى اخر يوم من هذه الحياة طالما ان هناك من يؤمن بها !!
اتركوا الناس وشأنهم ..من ينتقد الاسلام او المسيحية اهلا وسهلا لا يحق لك ولا لاي شخص ان يكتم انفاس الاخرين ؟؟ كما تطالب انت من الاخ ابراهيم ان لا ينتقد الاسلام .... الاخ ابراهيم اعتبره اصلاحي في هذا المقال ومقالاته لأنه يتكلم عن المرتدين بشكل عام ونظرة المسلمين لهم نظرة تخوينية .لهذا ان اؤيد واشد على يده

واقول لك
حتى لو ان الامام انتقدت الاسلام ..فهي ردة فعل لان الصحافة الاسلام


46 - المسيحيون الارمن قتلوا على خلفية قومية طورانية ليس لها علاق
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 11:16 )
مقتل الارمن في تركيا تم على خلفية قومية طورانية وليس له علاقة بالاسلام لكن لاحظ هنا ان ارض الاسلام هي التي احتوت الارمن الفارين من المجزرة التي اقامها القوميون الاتراك ومع ذلك كل سلوك شائن خارج عن مقتضى الاسلام مدان وكل شخص مسلم سوف يجازى على تقصيره لا اعرف حتى الان لماذا يتخفى الاخ عبدالعزيز وخالد خلف اسماء اسلاميه ولا اعرف هل هم كنسيون مسيحيون ام ملاحدة وان كانت الاخيرة فلم هذا الانتصار والدفاع المستميت عن المسيحية الغربية المتوحشة ذات المواريث الرومانية الوثنية يقول الاخ ابراهيم متباهيا بمسيحه الذي نوقره كأنسان ورسول انه لم يقتل احد من المعلوم ان المسيح عندما بعث رسولا كان في الثالثة والثلاثين من عمره ولم يتبعه سوى اثنا عشر شخصا من اراذل الناس وكانوا مسلحين او بعضهم على الاقل ونفهم هذا من نهيه لاحد حوارييه الذي هم بقطع اذن احد الاشخاص او قطعها فعلا والمسيح يقول ماجئت بالسلام ولكن بالسيف والسوط والمسيحية لم يقدر لها الانتشار الا بعد ان قرر قسطنطين الروماني توحيد مستعمراته تحت دين وانه لم يعمد الا في فراش الموت ولا ندري مصيره مع الخطية ولاندري مصير ملايين البشر الذين ماتوا قبل ظهور يسوع هل هم من اهل الملكوت ام من اهل الجحيم وماذا عن الارض والكواكب من كان يديرها في تلك الفترة قبل ظ


47 - الاخ المتخفي تحت اسم عبدالعزيز يا محلا الجزية مقارنة بالضريب
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 11:24 )
اخ عبدالعزيز يبدو ان الجزية كابوس يطاردك في ا حلامك ؟! اين هي الجزية الان هل انت حفار قبور الكل اليوم في الدول التي بها مسيحيون مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ويدفعون الضرائب الباهضة وغير المحتملة يا محلى الجزية مقارنة بالضرائب التي يدفعها الجميع بدون استثناء بينما نجد ان الجزية تعفي فئات عريضة من البشر منها الاطفال والنساء والشيوخ والعجزة والفقراء لكن الضريبة الحالية لا ترحم هؤلاء وتودعهم السجون او تمنع عنهم الخدمات الاساسية


48 - ردا على الاخ المختفي تحت اسم عبدالعزيز مرة اخرى ادعاؤك باطل
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 11:33 )
الاخ عبدالعزيز ادعاؤك ان المتحول يتعرض للاذية من اهله حال تحوله مردود عليه وامامك الاخ ابراهيم هاهو قد تحول عن الاسلام ولم يضار من اهله ولامن جيرانه واقاربه وهو تخصص في التشنيع والافتراء على الاسلام ولم يحصل له شيء كلا لست مهزوزا يبدوا انكم انتم المهزوزون انا واثق الخطا ملكا امشي ويقيني بالله يتزعزع وبرسولي واسلامي غير صحيح ان كثيرون تحولوا الى المسيحية من الاسلام والعكس هو الصحيح في مصر يقدر المتحولون بمليوني متحول اما المتحولين الى المسيحية فيعدون على اصابع اليدين والرجلين وهم من عينات لا تشرف المسيح عليه السلام ولا تشرف المسيحية


49 - لو ان نجلاء الامام اكتفت بالتحول دون الاساءة الى معتقدها الق
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 12:03 )
بالنسبة للاخ المسيحي المتخفي تحت اسم خالد اقول له لوان نجلاء ـ كاترين ـ الامام التحقت بالدين المسيحي بهدوء وشوشرة واساءه لمتعتقدها القديم ومعتقد ملايين الملاييين من مواطنيها المصريين ما عاب عليها الناس هذا الامر وما التفتوا اليها اصلا لان الناس في مصر مشغولة بتدبير لقمة العيش ولكن المتحولة نجلاء فعلت كما يفعل الاستاذ ابراهيم هنا واسؤ في ذم معتقدها القديم مما هاج عليها الرأي العام الذي وجد ان تصريحاتها الفجة الخارجة على مقتضى الايمان المسيحي قد جرحته فكان لهذا رد فعل سيء نال من شخصها ومع ذلك اقول اني وانا ابحث عن موضوع نجلاء في الانترنت وقعت على موقع يدعي انه اسلامي نال منها نيلا غير حسن وانها كذا وكذا وكذا فانكرت على الموقع هذا الهجاء وكتبت في مستطيل التعليقات انني ارفض هذا الاسلوب غير الاسلامي وغير الاخلاقي فالمسلم لايقابل الاساءة بالاساءة ولكنه اما ان يعفو او يطلب حقه عن طريق القضاء اما السب والقذف والتجريح فمرفوض وان اتى من مخالف لي في العقيدة وان اساء الي والى معتقدي ان المتحولين من المسيحية الى الاسلام لا يطلب منهم احد الاساءة الى معتقدهم القديم ولا نقبل منهم ذلك ونرفضه على اعتبار ان الاسلام يجب ما قبله وان الانسان يبدأ صفحة جديدة من حياته فمن الافضل ان يوسخها بثلب معتقده ال


50 - للأخ جبر - للمرة الأخيره
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 5 - 12:03 )
============
انت قمت تخبص يا سيد جبر ولا زلت اصر انك مهزوز ارجو ان تهدأ قليلا وتشرب كوب ليمون !!...اتهامك لي بأني مسيحيا متخفيا هو ليس بجديد اطلاقا ..فكلما انتقدنا الاسلام قالو اننا متنصرين او صهاينه او ماسونيين وتل الخرافات التي ترددونها وبإتراف .فلو كنت مسحيا لأفتخرت بهذا وليس هناك اي داعي ان اتخفى خلف اسماء ..فالكل يعرفني هنا واشارك بالحوار المتمدن منذ فتح باب التعليقات بإسم عزيز لماذا التخفي ,,كما ان المسحيون ليسوا بحاجة ان يتخف احد منهم تحت اي اسم ..فهناك مئات المسيحيون ينتقدون المسحيية باسماؤهم ..وانا لا يهمني ما دين من يكتب الموضوع المهم انه انتقاد للاسلام وانتقادي للاسلامل ا يعني انه كذب بل لانه الدين الوحيد الذي لا يعطيني حريتي بكل شيء,الدين الوحيد الذي يفرض نفسه على الاخرين ويدخل بكل صغيرة وكبيرة بحياتنا الدين الوحيد الذي لا يسمح لاحد بان يخرج منه بكل حرية .لهذا ننتقد الاسلام .انا لاتهمني الاديان الاخرى صحيحة او كذب .. فأنا خرجت من خرافه فلماذا ادخل لخرافه اخرى !! كن عاقلا ارجوك..

-2-
ارجو ان تترك العقل الطفولي الذي تفكر وتجيب عن اسئلت يالتي تتهرب منها انت ,وارجوك هذه لىخر مره اشارك في هذا النفاش فأنت لا تفهم ولن تفهم سوى ما تريد فهمه لا تريد اعمال عقلك ابعد


51 - الاخ الحبيب رائد
EL 7AGEB ( 2009 / 10 / 5 - 12:52 )
الفرق بين الذكاء والغباء ان للذكاء حدود. يا صديقنا العزيز اعمل عقلك وراجع ردود الاحباء اللذين ردوا عليك فانا موقن تماما انك لاتلفت لها والا على الجميع تجاهل الرد عليه


52 - ربما في الاخير انتم تيار كنسي الحادي نعرفه لم تهذبه وصايا ال
رائد جبر ( 2009 / 10 / 5 - 13:09 )
مرة ثانية اوكد لك ان الجزية ارحم بكثير من الضريبة التي يدفعها الجميع مسلمين ومسيحيين وهم صاغرون والا تعرضوا للسجن او منع الخدمات الاساسية عنهم انت شخص معاند ومكابر ولست موضوعيا
ايضا طالبناكم بوثائق عن جرائم ارتكبها المسلمون ضد المسيحيين العرب او غيرهم فلم تعطونا دليلا واحد كلمتونا عن الارمن قلنا لكم ان القتل تم على خلفية طورانية قومية استمدتها تركيا الفتاه من القوميات الاوربية التي اضطهدت القوميات غير الانجلو سكسونية مثل اليهود والغجر والمسلمين وسواهم وقلنا لكم ومع ذلك فان هذا التصرف مدان من مسلم وان هلل وان كبر انتم تيار ايضا غير مؤدب وتستخدمون عبارات تدل على مستواكم الاخلاقي وتسخرون من الاخر وتتهكمون عليه اذا ما اعيتكم الحجة وكما يقولون كل اناء بما فيه ينضح وكلو من بيتو كما يقول المثل الشامي
وانتم تيار نعرفه تماما نحن لا نكتب لكي نرد عليكم ولكننا نكتب معذرة الى الله وتنويرا للمسلم الغافل الذي قد ينخدع بكلامكم الطائفي المتعصب المقيت المليء بالافتراءات المليء بكثير من الاسفاف والانحطاط الفكري والاخلاقي ان الانسان اذا الحد فان اول مايسقط فيه اخلاقه وهل بعد سقوط الاخلاق من سقوط اخر ؟! مرة اخرى نقول لك انكم تبررون لانفسكم خروجها عن مقتضى الاخلاق والشرع والقانون وترون ان الاسلا


53 - الجزية والذمية
إشعياء المسلم ( 2009 / 10 / 5 - 14:32 )
يعني يا عبدالعزيز لو جرى استبدال كلمة جزية بكلمة اخرى مثل ضريبه هل ستدفعها وانتفى الصغار كأن تدفعا بشيك محول الى خزينة الدولة الاسلامية ستدفعها ؟!

اتذكر هنا ان المسيحيين في مصر أنفوا من دفع الجزية تحت مسماها الشرعي ورفع الامر الى الخليفة الراشد عمربن الخطاب فوصف فعلهم بعدم العقلانية وقال اجبوها منهم تحت اي مسمى اذ لا مشاحة في المصطلحات كما يقول الاصوليون

وكذا مصطلح الذمي والذمية هو اصطلاح يعني الحماية اي ان الشخص في حماية الاسلام وفي حماية ولي امرالمسلمين ايش تريد اكثر من هذا شرف ؟!

وعلى كل حال اذا كان مصطلح الذمي والذمية يزعجك فيمكن استبداله بأي
مصطلح يعجبك فكما يقول الاصوليون لا مشاحة في المصطلحات والاسماء اذاكانت ستؤدي نفس الغرض


54 - الاخ أشعيا
عاطف شوقى ( 2009 / 10 / 5 - 17:19 )
ليس هاكذا تورد الابل وربما هى افه عربية ان نتلاعب بالكلمات والمسميات ونقلب ونعدل الكلام دونما بحث فى المعانى والافكار خلف الكلمات والمصطلحات
فمن البديهى اننى ادفع ضريبة لوطن وفر لى الامن والحماية التى مكنتنى من العمل والكسب وهى حق لاخرين فى الوطن ولذلك يجرم من لا يدفعها لانه بذلك يسلب اخرين حقوقهم
اما الجزية فأدفعها لاحتفظ بدينى ورأسى
اظن الفرق واضح !


55 - أما الجزية فأدفعها لأحتفظ بديني ورأسي
إبراهيم عرفات ( 2009 / 10 / 5 - 18:10 )

عبارة بليغة كتبها الأخ عاطف شوقي وتستحق أن تكتب بحروف من ذهب للرد على المسلمين الذين يقولون لنا ما أقساكم حيث ترفسون النعمة التي تأتيكم في صورة جزية يا نصارى.


- أما الجزية فأدفعها لأحتفظ بديني ورأسي-

اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة