الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خربشات

ياسمين يحيى

2009 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


موقف حقوقي طفولي

في احدى سنوات طفولتي كنت انا وأسرتي في منزل عمي وهو في مدينة أخرى غير مدينتنا وكنا بانتظار قدوم شخص عزيز علينا من السفر وكنت قد طلبت من والدتي بأن لاتدعني انام قبل أن يصل واشاركهم فرحة أستقباله ، واذا نمت لا أراديا فيجب أن توقظني وكنت بين الحين والآخر اغسل وجهي في الماء البارد حتى يذهب النعاس واستطيع السهر الى أن يأتي ، ولكن غلبني النعاس ونمت ووالدتي نسيت أو تناست طلبي وعندما استيقظت صباحا ووجدت أن الشخص المنتظر قد أتى واستمتع الجميع بالحدث السعيد الا انا جن جنوني وغضبت غضبا شديدا وبكيت بحرقة والجميع يحاول أن يهدئني ويراضيني حتى الشخص الذي كنت بانتظاره نفسه والذي لم اسلم عليه ولم أهتم لوجوده اصلا فهو ليس المقصود من الأنتظار بل الحدث نفسه ومتعة حدوث الشيء الذي ننتظره، وفي النهاية وبعد محاولاتهم في ترضيتي اشترطت عليهم أن يعاد الأمس من جديد ( يوم أمس الذي كنا فيه ننتظر قريبنا ) بما فيه من انتظار وتشوق ووصول الشخص الذي نترقب وصوله ، كنت اريد أن يستعاد الأمس بحقيقته.

والدتي الى الآن تذكرني بهذا الموقف اذا رأت مني عناد في شيء ما . انا أرى أن طلبي هذا ليس جنونيا مثل مايراه الآخرون والسبب هو : أن رفضي لواقع لم أختره ووقوعه رغما عني دفعني لعدم الاستسلام والخضوع له وطالبت برجوعه لي لأن نفسي أبت أن تقبل بسلب شيء هو من حقي ، فلم يكن امامي سوى المطالبة باعادته من جديد رغم ادراكي باستحالة تحقق هذا الطلب ولكني لم أجد حينها مايعوضني غيره ، ولم أرى مايستحق قبوله بدلا عنه ، فصرخت بأعلى صوتي ( رجعولي البارحة ) . وهذا يدل على أن لا شيء يعوض عن الحقوق الا الحقوق نفسها .


صحوة

عندما كنت في أزمة مررت بها في حياتي منذ ثلاث سنوات تقريبا (بدأت 2006 وأنتهت 2008 ) لم ألم نفسي أبدا على أنني المتسببه بها ولم أشعر أنني استحقها ، كل ما كان يشغل بالي وقتها هو الأسئلة . لماذا يحصل لي هذا ؟ من سمح لي بهذا ؟ كيف يكون هذا ؟ ولماذا لايحصل لغيري ؟ ولماذا الرجل لايعاني ما أعانيه ولا يتعرض لمثل أزمتي رغم أن كلينا بشر ؟ وأصبح كل همي هو متابعة البرامج التي تتحدث عن المرأة وحقوقها وحريتها المغتصبة ثم توصلت الى النتيجة النهائية الا وهي أنني لست حرة ، فأنا امرأة مقيدة بقيدين الأول قيد الأسرة والثاني قيد القوانين التي تعطي الصلاحية الكاملة والقوة لقيد الأسرة الذي هو اخطر وأقوى من أي قيد آخر .

إذن عدم الحرية يساوي عدم الأمان والسماح لأي قريب أن يؤذيني ويظلمني ويحرمني بدون أدنى شعور بالخوف والحساب على افعاله لأنني تحت وصايته ولا استطيع أن أخطو خطوة بدونه وحتى إن استطعت فكل شيء معه وبصفه لأنني في عرف القانون والمجتمع ملكه وتحت ولايته وهو الأدرى بما يناسبني وأذا اعترضت عليه او رفضت اسلوب الحياة التي يفرضها علي فهذا يعني أنني أريد الانحراف الاخلاقي ويكفي أن يبرر قمعه لي اذا حاولت التحرر بالانحراف الاخلاقي فيخر له الكل ساجدين لعظمة اخلاقه الحميدة .

هذه الأسئلة والتخيلات كانت تراودني وانا في تلك الظروف الصعبة ، ورغم أن ماكنت أمر به ( أي أزمتي ) تعتبر ظلما طبيعيا بالنسبة لغيري وهي تحصل كثيرا في مجتمعاتنا الا أنها أثرت بي كثيرا والى هذه اللحظة بدون أن اشعر لأنها كانت بمثابة صفعة أعادت لي الوعي وجعلتني أشعر بكل شيء حولي شعور حقيقي حتى أنني (أحببت) وقتها حبا جنونيا لأنني اصبحت أشعر بكل شيء في الحياة بعمق لم أجربه من قبل وهو أول حب حقيقي في حياتي لا أعرف كيف اخترق قلبي وكيف تعرفي إلي وأنا في أسوأ أيام عمري وحتى طريقة معرفتي به كانت غريبة وتتعلق بالاحداث التي كنت اعيشها . ومثل ما كان لتلك الظروف ايجابيات كثيرة مثل الوعي وصحوة الضمير والشعور بالقوة وعمق الاحساس حتى بطعم كوب القهوة الصباحي ، والحب الحقيقي واكتشاف حقائق كثيرة لم تكن بالحسبان ، والقراءة والكتابة التي هي أجمل اكتشاف في حياتي . كان لها أيضا سلبيات مثل عدم الاكتراث بعواقب أي عمل أقوم به وفتح قلبي لأشخاص لا يستحقون الصدق والتعامل الانساني وقيامي ببعض التصرفات الطائشة بدون ادراك .

ولكن هذه المعاناة التي عايشتها تجعلني أتسائل لماذا لا تسأل امرأة معلقة لأكثر من ثلاث او اربع سنوات بسبب رغبة زوجها بتعذيبها أو الانتقام منها أو مجرد رغبته بعدم الطلاق لمصلحة ما ، لماذا لا تتسائل عن السبب ؟ كيف يستطيع أن يفعل بي هذا ؟ ومن سمح له بهذا الظلم ؟ لماذا اضاعة اربع سنوات من عمرها أو أكثر بدون أي ضمير انساني من قبل القاضي الذي لايحكم بطلاقها بدون موافقة الزوج على الطلاق أو الخلع حتى لو رفض العمر كله بينما هو يكون قد تزوج وكون أسرة جديدة وهي معلقة تنتظر أن يعطف عليها ويعتقها ، لا أعرف ماهو شعور هذه المرأة المعذبة حينها ! فأنا ماتعرضت له ابسط بكثير من هذه الحالة وايضا ليس له علاقة بزواج وطلاق ورغم كل هذا شعرت حينها وكأنني اريد أن أقاتل العالم، فلماذا لاتشعر بشعوري ؟ هل أنا حالة خاصة ! وهل أنا الوحيدة بين نساء الوطن العربي تفكر بالأسباب التي تجعلها تعاني وتتألم، بالتأكيد لست الوحيدة ولكننا قلة .


الملاهي

الملاهي ( المدينة الترفيهية أو مدينة الألعاب ) هي المكان الوحيد الذي أشعر فيه بشيء من الحرية لأنها المكان الوحيد الذي استطيع فيه أن أمشي تحت السماء بلا عباية وبلا تغطية شعري ووجهي ، هناك فقط أتنفس الهواء الطلق بلا حواجز سوداء وبدون ثقل القماش الاضافي فهناك فقط أستطيع أن أتسوق واتنزه وأركض بدون قيود وبدون نقاب يخنق أنفاسي وهناك فقط أشعر بالسعادة عندما يخترق شعري الهواء ويحلق في السماء ، اقسم أنني حينها اشعر بانسانيتي .

وطبعا لاتخلو لحظات الحرية المعدودة هذه من بعض المنغصات التي تتمثل بنصيحة من أحدى النساء مغسولات الدماغ بالتستر والحشمة حتى في وسط نسائي لايمكن أن يقترب منه جنس رجل، فاحدى الاخوات اقتربت مني ناصحة وهي ليست المره الأولى فقد تعودت على هكذا مناصحات. سارعت في انتقاد الزي الغربي الذي ارتديه وذكرت لي حديث نساء كاسيات عاريات ، شكرتها فقط لأني لو ظللت اناقشها اليوم كله وأفهمها بأن عورة المرأة للمرأة تسمح بما هو اكثر مما نهيتي عنه سأضيع وقتي الجميل ولحظات الحرية التي استمتع بها بدون أي نفع أو جدوى تذكر فهي غارقة بالاوهام وبأفلام الرعب حتى الثماله . ولكني بعد عودتي الى البيت بدأت اتسائل كعادتي وقلت : لماذا اغضبتها ملابسي وأثارت سخطها ولم يغضبها وضع امرأة معلقة لسنوات لاتستطيع الزواج العمر كله اذا لم يعتقها خصمها، ولماذا لم يألمها منظر امرأة محرومة من اطفالها بسبب تعنت طليقها ؟ لماذا لا تذهب الى أولائك الظالمين وتذكرهم بعذاب يوم القيامة ؟ لماذا لاتسأل من منحهم صلاحية الظلم ؟ ولماذا المرأة الغربية ( السلعة ) المنحلة أخلاقيا لا تتعرض لهذا الظلم وأخواتها الشريفات القانتات يمارس عليهن بوحشية وبدون احساس وضمير ؟ لماذا تغضب هذه النوعية من النساء اذا رأت امرأة أو فتاة تستمع للأغاني ولا تهتم ولا تكترث لموضوع زواج المسيار الذي يجعل منها بنت ليل شرعية او شيئا للمتعة واضاعة الوقت مثل مايذهب أحدهم الى الاستراحة للتسلية ولقضاء وقت ممتع ؟ الجواب ببساطة : لأنه محدد لها مسبقا مايغضبها وما يبهجها وأما غيره فلا احساس ولا ضمير .


نظرتي لنفسي

( لا يهمني لو نظر إلي العالم كله بأني لا شيء ما دمت أنظر إلى نفسي بأني كل شيء ) .
هذه الحكمة من تأليفي واهديها إلى كل من لا يحترم كتاباتي ويسفهها. فما فائدة أن يراني الناس عظيمة فيما أنا أحتقر نفسي وما مضرة أن يروني جاهلة فيما أنا أقدس نفسي.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقلي احترامي سيدتي
سهام فوزي ( 2009 / 10 / 4 - 12:43 )
السيده ياسمين اعجز ان ابوح لك كم اثرت في مقالتك واشعر بالعجز عن التعليق واحترم حكمتك الوارده في نهاية مقالك ،واتمني ان ياتي اليوم الذي يرفع الظلم الواقع علينا نحن النساء في هذا الشرق التعيس المكبل بكل ما يخطر في بالك من قيود


2 - اهلاً بعودتك
نادر المعري ( 2009 / 10 / 4 - 12:50 )
تحية
لقد اشتقنا لمقالاتك
اهلاً و سهلاً بك


3 - وردة الياسمين
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 4 - 14:32 )
أنتِ إنسانة شجاعة ياسمينا..لأنكِ تريدين أن تكونين نفسكِ كما هي , وتعيشيها كما تريد , وليس كما يريد الآخرون
وأنتِ صادقة وشفافة في روايتكِ لنا كما الأطفال...جميل إصراركِ على عودة الأمس لتأخذي حصتكِ , طفولة ونفس قوية كهذهِ من الظلم جداً أن تحبس وتظلم بأستار الأسلام السوداء الكئيبة..النقاب والحجاب وسواها
أشعر بمحنتكِ يا إبنتي وأختي الصغيرة , لكن عزائنا فيكِ أنكِ صرخة مدوية تصم آذان اللامبالين في مجتمعاتنا الأسلامية وهم الأغلبية كما وصفتهم بالحذافير معلمتنا وفاء سلطان..أكيد ينطبق عليكِ ما قالتهُ
أنت حكيم عندما تكشف النقاب عن اللامعقول في المألوف
إستمري للأصغاء لعقلكِ ونفسكِ فهما من النوادر الرائعة في مجتمعاتنا
ولا تخسريهما أبداً..لأنه ماذا ينفعكِ إذا كسبتِ العالم وخسرتِ نفسكِ؟


4 - لا تغيبي طويلا
sosan ( 2009 / 10 / 4 - 14:47 )
ياسمين كلماتك تعزف ألحان الأنسانية على أوتار الضمائر ومن لا يملك الضمير سيقول أنها لاشيء لأن ممارسة القهر والقمع على الغير جزء من أعمالهم اليومية التي تبدأ بقول : بسم الله الرحمن الرحيم والله المستعان...أنا أحبك وأحترم كل كتاباتك التي تمثلني أنا وغيري من النساء اللواتي يمارس عليهن كل أشكال العبودية والتمييز


5 - النتيجة والسبب
سردار أمد ( 2009 / 10 / 4 - 15:39 )
بداية أنقل لكم جزء من نص من موقع - الليبرالي الكويتي - بخوصوص الباحثة والعالمة غادة المطيري:
- الأخت البروفيسورة / غادة بنت مطلق عبدالرحمن المطيري وفقها الله للخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد طالعتنا الصحف والقنوات الفضائية في الأيام الماضية عن ما حققتيه من انجاز علمي وقد سرنا ذلك كثيرا إذ إننا نفرح بكل اختراع أو ابتكار يأتي من أي إنسان يخدم به الإنسانية وينتفع به الناس ولكن الذي أسفنا وأحزننا كثيرا هو أن الطريق الذي سلكتيه للوصول إلى هذا المستوى العلمي جعلك تتخلين عن تعاليم دينك الإسلامي ولم تستطيعي الجمع بين الأمرين فقد خالطتي الرجال ونزعتي الحجاب وأقمتي بين ظهراني المشركين...- وذكر في المقال اسماء الكثير من بنات المطيري المطالبات غادة المطيري بالحشمة وإخفاء فخذيها، لا أعلم لماذا بنات المطيري لا يفكرون في أختراعها ولا يحاولون أن يكونوا مثلها ولماذا يفكرون في أفخاذها!!
الزميلة ياسمين هناك طرق وأساليب (تسمى للحياة) لكنها حقيقة تعتبر موت بطئ او تعذيب حتى الموت، وعيشة الشعوب الشرقية خير ما تمثل ذلك.
لكل نتيجة سبب، والإسلام هو سبب تلك الحياة التي تكتبين عنها وتفضحينها، حتى نتخلص من ذلك الموت البطئ وتلك الحياة العنيفة يجب أن نَدرس ونُدرس الإسلام سبب التخلف وا


6 - عبرات وحكم
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 4 - 16:10 )
اسمحي لي يا سيدة ياسمين ان اغيرعنوان مقالتك من خربشات الى عبرات وحكم ، لأنها فعلا عبرات نابعة من قلب حائر يرى ويتألم من الواقع المرير الذي تعيشه المرأة في البلدان العربيه ، فمثل تجاربك الحياتيه الصادقه التي ذكرتيها من خلال معايشتك مع البيئة الحقيقيه للمجتمع العربي هي التي يحتاجها القراء لقرائتها بأستمرار ، فعلا انها تعكس الصوره الواقعيه وآلحقيقيه التي تعيشها المرأة العربيه ، اسعدتني كلماتك الأخيرة التي تدل على الثقه وآالعزيمه لمواصلة الطريق بأرجل ثابته لا تتراجع الى الخلف بل تتقدم الى الأمام ، فقولك كان رائعا حين قلت : (لا يهمني لو نظر إلي العالم كله بأني لا شيء ما دمت أنظر إلى نفسي بأني كل شيء ) . تحياتي مع التقدير


7 - لو كنت إبنتى
فاتن واصل ( 2009 / 10 / 4 - 16:20 )
تمنيت لو كنت إبنتى لكنت أيقظتك حين جاء الضيف ولم أكن لأتجاهل طلبا لك فنحن نسحق شخصيات أبناءنا بتجاهلنا لتفاصيل صغيرة متناسين أو مع الأسف جاهلين لعواقب هذا التجاهل وخاصة للبنت وهى التى ستكون أم لأبناء المستقبل فكيف نتصور أن تكون لها شخصية وكيان يحترم من زوجها وأبناءها ومجتمعها إذا تصرفنا نحن معها بهذا الشكل ... تمنيت أيضا أن تسمع صرختك الموجعة بنات بلدى مصر المنساقين نحو العبودية كالنعاج بصدر رحب وروح رياضية وغباء مستحكم يذهلنى فى كثير من الأحيان .. يا إبنتى قلبى معك ولا أعرف كيف أساعدك وكم تمنيت طوال قرائتى لمقالك الذى يدل على نقاء وصفاء روحك وإتساق عقلك وأفكارك مع ما تنشديه من حرية .. أن أستطيع أن أفعل أى شئ ليسعدك وأخيرا الحرية أغلى شئ فى الوجود يفديها البشر بكل نفيس وغالى لذا أتمنى لك القوة والقدرة على الصمود وأهنئك على ذكاءك وثورتك على الأوضاع المريرة التى تعانى منها المرأة فى شرقنا والذى ساهمت هى فيها ( المرأة ) بشكل مباشر باستسلامها وخنوعها وجهلها أما أنت يا ياسمين فنباهتك وذكاءك عطر كإسمك .. داومى على خربشاتك فهى خربشات مخالب .. شكرا على كلماتك


8 - ارادة الحياة
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 4 - 16:53 )
السيدة ياسمين يحيى ا هلا بعودتك الينا - حاملة هدايا ثمينة -
انت فعلا رمز الإنسانة الحرة التي تمارس ارادتها بهداية من عقلها داخل مجتمع عشائري منغلق تكبله سلاسل التزمت والخرافة الموروثة

تحياتي الخالصة


9 - احيي اسلوبك السلس وبراعتك
احمد ( 2009 / 10 / 4 - 16:57 )
احييك ياسمين علي اسلوب الكتابة وبراعة السرد, واتفهم معاناتك وان كنت اختلف معك في تفسيرها, فانا اتفهم معاناه المراة السعودية خاصة في ظل النظام الوهابي المتطرف الذي تقاسي منه السعودية منذ ما يقرب من 3 قرون وللاسف صعب التخلص منه وانصحك بقراءة مقال د. حقي اليوم في هذا الموضوع . وخاصة لامتداد هذا التطرف مع البترول العربي وعمل المصريين بالسعودية مما صبغ العديدين بهذا الفكر المتخلف وعادوا لنا به
ولذلك اوضح لك بعض النقاط التي تنسب للاسلام والاسلام منها براء في غير الوهابية
مسئلة الحقوق وتشبيه نومك بان احد سلبك حقك في الحدث فهنا تحميل اخطائنا وافعالنا علي الاخرين وهذا شائع بيننا كعرب وان كان خطأ نقع فيه نحن العرب لعدم نضجنا بينما يفهم الغربي تماما معني ان يتحمل نتيجة فعله فلم يضيع احد حقك بنومك ولكننا تعودنا ان نحمل االاخرين دائما نتائج افعالنا ولذلك دائما ما نفشل ولا نحس بالفشل لاننا نرجعه لغيرنا ولذلك نحمل امريكا واسرائيل اسباب فشلنا ولا ننظر للاسباب الحقيقية مثل نظمنا الفاسدة وتواكلنا وضعفنا واهمالنا وهذا خطأ تعودتا عليه وتعودنا دائما البكاء علي اللبن المسكوب
اما بالنسبة لمحنتك والتي فهمت منها انها محنة طلاق, فللاسف يستغل الرجل هذا الحق اسواء استغلال, والجهل سبب هذا ايضا فالاسلام


10 - السيدة ياسمين المحترمة
رياض اسماعيل ( 2009 / 10 / 4 - 17:04 )
أتعاطف معك من كل قلبي وأشعر بألمك
الحب عند الفتاة المسلمة شيء ثمين لأنها تعرف بأنها قد لا تحظى بفرصة أخرى مثل الشباب لذلك فهي تسهر عليه وتستيقظ عليه وتغذيه وتنميه ليصل الى كل أعماقها والى كل خلية من خلاياها
للأسف ياسيدتي مشكلتك مركبة: اسلام + بيئة
أنا مسلم وزوجتي مسلمة وتعرفت عليها في جامعة دمشق وكنت ألتقي بها كل يوم وأتصل بها كل يوم وكنت أزورها في البيت مرة كل أسبوع وكان أهلها يتركونا لوحدنا لساعات وبعد سنتين خطبتها ثم تزوجنا
عشت معها أروع قصة حب تحت مرأى ومسمع أهلي وأهلها والعالم كله
لا أرى حلآ لمشكلتك الا بمحاولة الخروج من تلك البيئة بالسفر والدراسة
أتمنى أن تستمري بكتاباتك المعبرة والعفوية الرائعة فتأثير كتاباتك لا يقل أبدآ عن تأثير أكبر الكتاب والكاتبات في هذا الموقع


11 - أختي العزيزة
قارئة ( 2009 / 10 / 4 - 18:04 )
عودة طيبة , أرجو أن تكوني بأحسن حال .أساهم في التعليق على صفحتك لأول مرة فأرجو أن تتقبلي مشاركتي في الأيام الثلاثة الماضية قرأت وسمعت مآسي مؤلمة لسيدات محترمات ما يؤكد أن الوضع في مجتمعنا اٍلى الأسوأ , أرجو أن تسمحي لي باٍعادة مضمون تعليق سجلته منذ فترة كردّ على قراءتي لمقال في _ رزكاريتنا _ , قلت لكاتبته : اختارت لغتنا العربية مشتقات من فعل _ حرم _ تشير اٍلى كل ما هو سلبي في سلوك الانسان هذا حرام وتحريم ومحرم وحريم وحرمان , والرجل الحرامي الحر يتواطأ مع مجتمعه على حرية الحرمة, أختي ياسمين , : لا تستهيني بحرف الميم الفارق بين كلمة ( حر ) و ( حرم ) ففي هذا الفارق فقط _ اللي ما بينشال من أرضو _ تفتح سجون وتغلق أخرى , انطقي { حرم } فتغلق الشفتين على حرف الميم وتغلق بها كووول أبواب الحياة , انطقي { حر } فينفتح معها الباب الذي تنطلق منه صرخات الثوار , لهذا يرعى مجتمعنا فعل التحريم ويكاد يكون أكثر الأفعال تدليلا , وكما قلت من قبل : المدهش كيف نجت مفردة ( محترم ) من هذه العائلة السيئة السمعة ؟ ليس البشر فقط من يهربون من الظلم , يبدو لي أ


12 - مرحى ياياسمين
متفرج ( 2009 / 10 / 4 - 21:50 )
حمدا لله على السلامه


13 - كل احترامي
عماد العراقي-العمارة ( 2009 / 10 / 4 - 21:57 )
اول مره اقرء لك وطبعا اتفق معك اننا دائما نلقي اللوم على الانثى ونجعلها ام المصائب ناسين او متجاهلين ان التربية ربما من المفترض ان تبدا بالرجل ..فعندما يخطئ الرجل نصفق له احيانا ولكن كل الويل للمرأة ان اخطات فسارق الزهر مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعى الباسل الجسر
انا كرجل واقولها بملئ فهمي ان لم تكن المراة نصف المجتمع فهي بالتاكيد المجتمع كله..الانسان ولد حرا ليحلق بنفسه الى حيث يتخيل نفسه ,ايمانه بقدرته او قدرتها على التحليق يحدد مستوا الارتفاع


14 - تحياتي
Sir Galahad ( 2009 / 10 / 4 - 22:22 )
سيدتي
انت رائعه
أما السيد أحمد تعليق 10
اري من الغريب انه كلما طرح احد الكتاب موضوعا به شيئ من نقد للاسلام ينبري البعض بمقارنات غريبه كما لو ان الامر مباراة او تنافس
ياسيدي هل مقيد اليدين افضل حالا من مقيد القدمين؟


15 - القصة الاولي تحلل الشخصية تماما
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 00:05 )
والغريب ان لم تسترعي انتباه اي من المعلقين وتعاطفوا معها مع انها تعكس قمة التحكم والتسلط
اولا فلم تكن تهتم بمن ينتظره الجميع لم تهتم بالشخص القادم ولم يكن يهمها فصعب فهم لم كل هذه الجلبة في عدم حضور الحدث غير انها انسانة مستبدة متحكمة مدللة لم يرضيها استرضاء حتي صاحب الحدث الذي لم تكن تهتم به لكن كل ما همها التواجد وتنفيذ رغبتها اي ان كانت وصعب ان نصدق بعدها ان تكون صاحبة هذه الشخصية ضعيفة وتقبل حتي بزواج لا تقره
والغريب ان لا يري انه عناد
الغريب ان يري رفض لواقع لا تريده اي واقع هذا لطفلة لا تقبل اي استرضاء ليس لانها كانت ترغب وتفتقد الشخص ولكن لغيرتها من انها لم تحضر الحدث مثل الاخرين غريب جدا
وهل هي في تربية اطفالها تلبي لهم طلباتهم كاوامر وهل هذه هي التربية الحديثة هل تري اي ام في الغرب تقبل وتفعل ما تطلبة الكاتبة لتدليل اطفالها, مؤكد لا ولذلك فاطفال الغرب غير مدللين مثل اطفالنا
والمشكلة ان تحول هذه القضية التدليلية الدلالية التسلطية لقضية حرية وتمرد علي الواقع
غريب حقا رؤيتنا وتحليلنا السطحي للامور لمجرد ان نجرجر الحدث للاسلام ولكي يهلل له المتابعين بمنتهي الحماس غير ناظرين للجوانب الحقيقية والانعكاسات الحقيقية للحدث والشخصية
ويتعجب السيد جلهان يا تري مم


16 - القصة الاولي تحلل الشخصية تماما
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 00:05 )
والغريب ان لم تسترعي انتباه اي من المعلقين وتعاطفوا معها مع انها تعكس قمة التحكم والتسلط
اولا فلم تكن تهتم بمن ينتظره الجميع لم تهتم بالشخص القادم ولم يكن يهمها فصعب فهم لم كل هذه الجلبة في عدم حضور الحدث غير انها انسانة مستبدة متحكمة مدللة لم يرضيها استرضاء حتي صاحب الحدث الذي لم تكن تهتم به لكن كل ما همها التواجد وتنفيذ رغبتها اي ان كانت وصعب ان نصدق بعدها ان تكون صاحبة هذه الشخصية ضعيفة وتقبل حتي بزواج لا تقره
والغريب ان لا يري انه عناد
الغريب ان يري رفض لواقع لا تريده اي واقع هذا لطفلة لا تقبل اي استرضاء ليس لانها كانت ترغب وتفتقد الشخص ولكن لغيرتها من انها لم تحضر الحدث مثل الاخرين غريب جدا
وهل هي في تربية اطفالها تلبي لهم طلباتهم كاوامر وهل هذه هي التربية الحديثة هل تري اي ام في الغرب تقبل وتفعل ما تطلبة الكاتبة لتدليل اطفالها, مؤكد لا ولذلك فاطفال الغرب غير مدللين مثل اطفالنا
والمشكلة ان تحول هذه القضية التدليلية الدلالية التسلطية لقضية حرية وتمرد علي الواقع
غريب حقا رؤيتنا وتحليلنا السطحي للامور لمجرد ان نجرجر الحدث للاسلام ولكي يهلل له المتابعين بمنتهي الحماس غير ناظرين للجوانب الحقيقية والانعكاسات الحقيقية للحدث والشخصية
ويتعجب السيد جلهان يا تري مم


17 - الى السيد احمد تعليق رقم ١٠
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 5 - 00:31 )
يا سيد احمد بقولك ( والحمد الله ان الاسلام يبيح الطلاق اما المسيحية والاقباط في مصر فكم تتعذب سيدات...الخ ) لا اعتقد بقولك هذا قد استوعبت ما قصدته السيدة الفاضله ياسمين عندما قالت : ( لماذا اضاعة اربع سنوات من عمرها أو أكثر بدون أي ضمير انساني من قبل القاضي الذي لايحكم بطلاقها بدون موافقة الزوج على الطلاق أو الخلع حتى لو رفض العمر كله بينما هو يكون قد تزوج وكون أسرة جديدة وهي معلقة تنتظر أن يعطف عليها ويعتقها ) ، لاحظ بهذا القول ارادت الأخت الكاتبه ان توضح كيف يستفاد المسلم من القوانين الأسلاميه بتعدد الزوجات وآخذ عصمة الطلاق بيده لأذلال شريكة حياته الأولى ، فلو لم يفتح محمد باب الزواج بأربع وآلطلاق لما فكر الرجل المسلم بأذلال زوجته الأولى ولساهم في ايجاد حل تعايشي بأزالة المشاكل العائليه كما يفعل المسيحي المؤمن حين يواجه مشاكل عائليه ، اما انحرافات بعض الأقباط بآلمطالبه بآلطلاق فيرجع ذلك الى كثرة المسلسلات المصريه التي تحكي بآلطلاق وعيش الأقباط في مجتمع اسلامي ومنع اي مسلسل يقوم به الأقباط لشرح الزواج المقدس السامي وما يجمعه الله لا يفرقه انسان ، فلا فائدة يا سيد احمد من محاولتك لطلاء جدران بنايه آيله للسقوط ، تحياتي للجميع


18 - السيدة أحمد ومتفرج - تعليقاتك مقززة ومثيرة للغثيان
سمير ( 2009 / 10 / 5 - 03:10 )
الإسلام هو من رسخ ثقافة القمع في أذهان الناس، فهو الإله الواحد القهار، وهو النبي الواحد على خلق عظيم جدا، وهو الكعبة الواحدة والطواف الواحد والدعاء الواحد والصلاة الواحدة، وبالتالي الرأي الواحد، وأي خروج عن هذا الرأي يعتبر جريمة. الإسلام دين توحيد وقهر واستبداد وليس دين تعدد.


19 - شكر و ردود
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 5 - 05:35 )
استاذة سهام فوزي : شكرا سيدتي على اطلالتك الجميلة في صفحتي وعلى مشاعرك الرقيقة التي لاحظتها من أول مقال قرأته لك فأنا من قرائك ويعجبني جدا اسلوبك وثقافتك العالية . تحياتي واحترامي لك ./
سيد نادر المعري : شكرا لك اخي العزيز على المتابعة وعلى افتقادك لمقالاتي واهلا بك . تحياتي وتقديري ./
‏ استاذ رعد الحافظ : ياأخي الكبير اقسم بأني أحبك جدا وأتمنى لو كنت فعلا اخي الكبير فأنت أخ يرفع به الرأس . الف تحية سلام واحترام يااخي الغالي ./
‏ عزيزتي سوسن : كم هو جميل عندما اشعر بأن هناك نساء يقفن مع بنات جنسهن لأن هذا نادر جدا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . شكرا لك حبيبتي على تشجيعك لي وأحساسك بالمعاناة التي تعيشها المرأة العربية والتي لاتعرف بأنها معاناة ومأساة لأنهم قتلوا احساسها واغفلوا عقلها حتى يتمكنوا من التحكم بها واستغلالها من دون ادنى اعتراض او حتى تذمر منها . اشكرك جدا. محبتي ./
استاذ سردار أحمد : اهلا بك ياصديقي العزير اشتقت لتعقيباتك الجميلة والمفيدة والتي دائما تخصني بها لتثري مقالتي وتأكد على أهمية موضوعها. فعلا ياصديقي أن المرأة عندما لايهمها شيء في الدنيا سوى تغطية جسدها فهي تتصور أن جوهرها وقيمتها في اخفاء جسدها لأنها لقنت على أن جسدها هو كل ماتملك وعدم تغطي


20 - اما انحرافات بعض الأقباط بآلمطالبه بآلطلاق فيرجع ذلك الى كثر
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 06:48 )
اعتقد لا يوجد ابلغ من هذا ليوضح موقفك من الاسلام سيد مصلح
فانت قبطي ولا اقول مسيحي انت قبطي متعصب للاسف
تكره الاسلام وهذا معتاد عليه وتتخفي تحت العلمانية نقد الاديان وهذا غطاء اقباط مصر المعتاد
واعتقد لا يوجد ابلغ من كلماتك لتظهر من انت
واعتقد السيد سمير زميل لك
ولكن كلماته ساذجة جدا ولا تعكس غير رؤية واحدة ضيقة قاصرة ومتخلفة متشنجة لشخصية قبطية نموذجية

اما السيدة ياسيمن فكالمعتاد لا تفكر الا في ما تعرضه من جسدها ولا ادري لم يستحوذ عليها هذا الفكر ولا تري من الحرية غير حرية الجسد وتشبيهاتها وتفكيرها في المرأة لا يحمل غير دونية شديدة وهي مرتبطة برؤية المراة في هذا الفكر الوهابي الشاذ, فلتقراء السيدة وغيرها مقالة الاستاذ حقي لتفهم لم ليس كل المصريين يشعرون بما تشعر ولم لا نحب الوهابيين
فكما عرف بطريقة سلسة واضحة حقي هناك الاسلام الوهابي وتاريخة والذي حاربة مؤسس نهضة مصر محمد علي وهناك الاسلام المصري التركي السوري وهو الاسلام المعتدل الذي لا تحس المراءة فيه بدونية الفكر الوهابي ولا يحس الرجل فيه بتعقيدات ومحاذير وظلامية الوهابيين


21 - ونفس الشيء سيد رياض
احمد ( 2009 / 10 / 5 - 06:56 )
نفس الشيء عندنا في مصر حب الجامعة والخطبة والثقة والخروج ووو ليس لي من 30 سنة ولمن مع حتي ابني اليوم وابنتي التي تخرج مع خطيبها وتبقي معه ونحن مسلمون المشكلة في الوهابية التي تجتاحنا اليوم مع بترول واموال الخليج
لكن مصر مثل سوريا كانت وستظل ان شاء الله قلعة للحرية برغم كل شيء
حتي لو ادعي عليها حتي سكانها بغرض لا ادري اثارة الفتنة والبلبله وحتي وان تلاعبت بها قوي السياسة لكن شعب مصر شعب متفتح متعلم قد يؤثر فيه لحين ولكن العلم والتفتح سلاح قوي والحرية حق من حصل عليه صعب يتخلي عنه


22 - تحية و تأييد
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 10 / 5 - 08:00 )
أحييك يا سيدتي. أحييك بكل صدق واحترام على شجاعة كلماتك وقوة صراحتك ووضوح ما تدافعين عنه من حريات مخنوقة في مجتمع يزداد التحجر والجمود فيه, بدلا من الانفتاح على العالم الذي يتطور بسرعة, لا نراها بأعيننا التي أغلقتها تشريعات وقوانين تخنق المرأة ظلما وغبنا من عقود طويلة باسم الإسـلام.
أحييك يا سيدتي بكل احترام, متمنيا لك ديمومة قوة الانتفاضة والنور والكتابة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


23 - إلى مسؤولي الحوار
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 10 / 5 - 08:52 )
تحية مهذبة وبعد...
أين تعليقي المرسل هذا الصباح؟؟؟...


24 - عودة للأخوة المعلقين .
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 5 - 09:06 )
سيدتي الكريمة فاتن واصل : كلامك الجميل الذي يدل على رقة قلبك وحنانه ورغبتك في مساعدتي هي مساعدة بحد ذاتها فأنا انسانة معنوية جدا تقويني المشاعر اكثر من الافعال . أتمنى أن تقبليني صديقة واخت لأني بحاجة الى اصدقاء يفهمونني وأنتي تفهمينني جدا . شكرا لك ياسيدتي المحترمة واهلا بك في صفحتي التي ينورها ويثريها امثالك من النساء اللآتي يحترمن ذواتهن وليس التي تقول انا كرامتي وقيمتي في حجابي . تحياتي وحبي لك ./
‏ اوشهيوض هلشوت : شكرا لك اخي المحترم وأنت ايضا تعليقاتك المهذبة هدايا ثمينة اغلى عندي من الالماس . تحياتي واحترامي ./
سيد أحمد : شكرا لك على الاطراء وعلى اسلوبك المهذب رغم اختلافك معي . بالنسبة لنصيحتك لي بقراءة مقال عملاق الفكر الدكتور طارق حجي اقول : هل تتصور بأني أرى اسم دكتور طارق ومقاله واستطيع أن لا اقرئه ؟ بالتأكيد قرأته ولكن مقاله لايعني بأن معاناتي السابقة لم تكن بسبب ماذكرته وأنا لم اعاني بسبب طلاق كما تخيلت رغم توضيحي في المقالة انا عانيت من وضع وضعت فيه رغما عني ولأني لست حرة لايحق لي أن اقاومه لأن امري ليس ملكي انا وهذا بأمر من الدين وكل شيء تابع وخاضع للدين فكيف تبرأه . أخي أحمد سأقول لك شيئا وهو : اعطني حريتي وأتحدى اكبر طاغية أن يحكمني . هذه هي الحرية هي القو


25 - اهلا سيدي احمد بسمار
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 5 - 10:00 )
السيد احمد بسمار اهلا بك واشكرك جدا على مشاعر الطيبة واحترامك لي ولمطالبي . اتمنى لك الخير والسعادة من كل قلبي. تحياتي وتقديري لك./
‏ سيد متفرج : انا لا عترف بشيء اسمه عرض جسد فالجسد ليس شيئا للعرض البضاعة فقط هي التي تعرض وانا لا اعتبر جسدي بضاعة قابلة للبيع والشراء مثل ماتنظر أنت لجسد نسائك بأنهن بضائع للبيع وتخاف أن يراهن أحد في الشارع بدون حجاب لأن هذا بأعتقادك استفادة من بضاعتك مجانا لأنه تمتع برؤية اجسادهن بلا ثمن ولو كنت تنظر لانسانية المرأة لمافكرت بموضوع الجسد بتاتا وانا عندما اتحدث عن رغبتي في التخلص من قيد الحجاب هذا لأنني اريد استعادة انسانيتي التي تها بالحجاب فأنا لست قطعة شوكلاته تغطى حتى لاتفسد ولا يشتريها الزبائن انا انسانة انسانة انسانة متى تفهم أنت وامثالك هذا . فما يثيرك بي هو نفسه يثيرني بك اذا فكرت بك ونظرت لك على أنك مجرد جسد فهل تقبل بالحجاب اذا قلت لك بأني أراك مجرد جسد يثيرني ؟ بالتأكيد انا لا انزل الى هكذا مستوى همجي ولكن مجرد افتراض أتمنى الاجابة عليه منطق وعقلانية وليس بأشياء لا اعترف بها . / وتحياتي لك


26 - لماذا التشنج سيدتي
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 10:32 )
لماذا التشنج يا سيدتي زوجتي محجبة برغبتها ولو كان لي ما فرضت عليها ولا علي غيرها ولا ابنتي الحجاب فالحجاب كما هو الدين شيء شخصي جدا
ولم ولا افكر مطلقا بالطريقة المبتذلة التي تصفي بها المراة ولا ادري كيف يصل بك فكرك لهكذا ابتذال وانت في الاساس امراة
ولم افكر ولا تفكر زوجتي ولا ابنتي بان الحجاب يقوم بما تفكري به مثل:
1- يحجب عقلهم وفكرهم فزوجتي وابنتي يعملوا ويسافروا ويتعاملوا مع الرجال اكثر من النساء ولم ينظر لهم او ينظروا للاخرين باي من الابتزال الذي تتكلمي به فالعلاقة بين الرجل والمراة ليست كلها حيوانية كما يذهب عقل الكثيرين والكثيرات المكبوتات
وعندما تربي ابنائي بمدارس بها البنت مثل الولد لم يدر بخلد ايم منا ما يجول بخلدك للاسف فامراض الوهابية المكبوته للاسف كثيرة جدا
فزوجتي تهوي السباحة وابنتي تلعب التنس وابني مع خطيبته يوميا بلا عقد وخوف ونظرات شك وتعرية فمن عاش بلا خوف وفهم معني كونه انسان لا يفكر بما ترمي به الناس
للاسف الوهابية والتسلط والخنوع واحساس المراءة نفسها بدونيتها هو اس الفساد
يا بنيتي انت في عمر اصغر ابنائي ولكن من الواضح كثرة الامراض المجتمعية التي تعانيها انت وغيرك لا ننكرها لكن ربطك لها بالدين وتشجيع المهللين لك لن يفيدك ولكنه سيزيد تذكية ثورت


27 - مقال رائع يا ياسمينا
Suzan ( 2009 / 10 / 5 - 11:22 )
مرحبا ياسمينا لقد استمتعت بمقالك الرائع كثيرا واعجبتني التعليقات والرد من قبلك .

ياسمين انا اؤيد كل ما تقولين وارجو منك الاستمرار بالكتابة فانت اكثر من كاتبة رائعة واتمنى ان اقرأ لك دائما.

بالنسبة للمعلق المتفرج فلا تكترثي له فهو نموذج للرجال العرب ولكن كما ترين يوجد ايضا رجال عرب رائعين وانا مثلك كنت قد بدأت افقد الامل في ايجاد رجال عرب يتمتعون بقلب كبير ولكن هاهم هنا كما ترين ..
تحياتي لك يا ياسمينا

سوزان


28 - ما الفائده؟
عمر بن على ( 2009 / 10 / 5 - 12:21 )
غريب امر هذا الموقع المسمى الحوار فمن يدخل يحتار هل هو منتدى للصبيان او منتدى للهرطقه الشيوعيه..من بين الا ف الكتاب لا تجد غير اربعه او خمسه اشخاص يمكن ان تقرا ما يكتبون اما الباقى فينطبق عليهم المثل الذى يقول تمخض جبل فانجب فائرا..لم افهم ما الفائده التى اجنيها من وراء خربشات؟هل القارى العربى وصل الى مرحلة الاشباع الفكرى حتى يهتم بالهديان ام هو الافلاس الفكرى؟


29 - الى سوزان
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 5 - 14:34 )
اهلا بك اختي العزيزة سوزان واشكرك جدا على تشجيعك وتقديرك لما اكتبه . صدقيني يااختي انا كل هدفي من الكتابة هو توعية المرأة وفتح عيونها على الظلم والحرمان الذي لاتشعر به بسبب تعودها عليه واقتناعها بأنه عدل الآهي لذالك انا افرح جدا بأن تقرأ لي نساء اكثر من أن يقرأ لي رجال لأنني اكتب عن المرأة والى المرأة . تحياتي ومحبتي لك . /
سيد متفرج: اذا كنت فعلا ماتقول فأنت ليس رجلا ملتزما كليا بدينك وليس لك منه سوى الطقوس وهذا جيدا جدا ولكن لاتتهمني بأشياء أنت تعرف بقرارة نفسك أنها بعيدة عني وانا لم اصف المرأة بالابتذال بل وصفت نظرة الذي يعتبرها شيئا يجب تغطيته وهي فعلا نظرة مبتذلة ودنيئة وأنت تقول بأن زوجتك وابنتك غير محجبات وهذا يعني أنك لاتعتبر المرأة سلعة ولكن لاتقول بأن الحجاب امر شخصي وليس فرض ديني مؤكد ولايحتاج ان ادلك على الدليل فأنت تعرفه. اما عن من يهلل لي وانا ازداد ثورة فصدقني انا لا أحد يستطيع أن يؤثر بي اكثر من نفسي واقصد التأثير الذي يدفعني للقيام بشيء . ثم ماذا يغضبك من انزعاجي من الحجاب المفروض علي وأنت اصلا لاتهتم له لأن زوجتك وبنتك سافرات فلماذا تستكثر علي هذا الحق وتعتبره عرض للجسد ولاتراه كذالك بالنسبة لأهلك ؟ اما عن قولي اعطيني حريتي واتحدى أكبر طاغية أن يتحكم بي فلم تفهم


30 - اٍلى عمر بن علي
منتدى للصبيان والهرطقة الشيوعية ؟ ( 2009 / 10 / 5 - 14:42 )
يبدو أنك وصلت اٍلى مرحلة الاشباع الفكري , فلماذا تزور موقعا مفلسا لا تجد فيه اٍلا أربعة أو خمسة كتاب ؟ ولماذا تهتم بالهذيان والصبيان والفيران ؟ خليك فهمان ولا تكون حيران أو نص يقظان وخلّي كلامك بالمليان , بسيطة يا الحوار المتمدن , صبي وجاية يخربش لكم على الحيطان , فاعذروه


31 - انتحال الاسم
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 15:43 )
يوجد من ياخذ الاسم الذى اكتب به برجاء من اداره الموقع الاهتمام انا صاحب تعليق 13 فقط وعلى الاخ الذى يكتب باسمى ان يختار اسما اخر ان كان يملك هذه الشجاعه


32 - انتحال الاسم
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 15:52 )
الاخ متفرج الذى يكتب باسمى...انا مختلف تماما معك فى الاراء ثم انى ارسل تعليقاتى للموقع منذ سنه تقريباوواضح تماما توجهاتى ...برجاء من ادارة الحوار المتمدن حل مثل هذه المشكله لاعطاء الزميل اسما اخر


33 - انا قلت زوجتي وابنتي محجبات ولكن لا ينظرن لانسهم هكذا نظرة
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 15:54 )
زوجتي وابنتي محجبات و نحن نمثل اكثر العائلات المصرية
التحجب لا يحجب العقل ولا الفكر
التحجب حرية شخصية
التحجب اقتناع خاص ولا شأن لاحد بما يلبس الاخر فالكل حر لا اعترض علي عري الاخرين ولذلك ليس لاحد ان يعترض علي تحجب اهلي
التحجب لا يمنع من اي شيء في حدود الاخلاق القويمة
التحجب لا يمنع العلم ولا العمل ولا الاطلاع ولا الاستمتاع بالدنيا وما فيها
وهذا كما قلت يمثل فكر اكثر المصريين


34 - الى السيد متفرج رقم 13
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 5 - 17:34 )
سيدي متفرج المحترم اقترح عليك أن تضيف على اسمك كلمة الاصلي أي يصبح اسمك هو: (متفرج الاصلي) حتى تميز نفسك عن المقلدين ومنتحلي الاسماء . بالنسة لي انا اميزك عنه لأنني في الفترة الماضية كنت اقرأ تعليقاتك على مقالات بعض الكتاب وتعليقاته هو ايضا وعرفت انكم شخصيتين مختلفتين واعرف أنك صاحب الاسم الاصلي الذي دائما تشرفني بتعليقاتك الجميلة والانسانية .


35 - هاي ياسمينا؟
العقل زينة ( 2009 / 10 / 5 - 17:44 )
هاي ياسمينا علي فكرة المتفرج 35 نيابة عن إمرأته وأبنته المحجبتان أرسلوا بطريق بعلهم...!!!_ تحياتهم إليك ياسمينا أصلهم لا ينكشف سلامهم علي....؟


36 - لغز...؟
عمر بن على ( 2009 / 10 / 5 - 19:19 )
سيد شامل انا مغرم بالالغاز وفى البد انت اربكتنى..فمره تقول انك تجد صعوبه فى التواصل مع الاخرين لانك تكتب من خلال الهاتف الجوال حتى ان احدمه قدر ان عمرك اكثر من ثلاتين عاما وذلك من خلال الصوت مما ازعجك كثيرا تم فجاه اجدك تتواصل بكثافه مع الجميع؟ وانت تكتب للنساء فقط..كنت اعتقد انكى تدعو الى المساواة..لقد حل اللغز على الاقل بالنسبة لى


37 - يسعدنى ويشرفنى
فاتن واصل ( 2009 / 10 / 5 - 21:17 )
كاتبة بذكاءك وجديتك يسعد أى إنسان ويشرفه أن يكون صديقا لها وأنا أتشرف بوجودك على صفحات الحوار المتمدن وعلى صفحات بريدى الأليكترونى ولتعتبرينى صديقة من الان وتمنياتى بمزيد من الخربشة


38 - السمفونية ذات التناغم العذب
T.khoury ( 2009 / 10 / 5 - 21:51 )
العزيزة ياسمين ،

هذه ليست قطعة من نص عادي انما هذه سمفونية كلاسيكية. عندما قرأت مقالك ، تصورت أنني استمع الى سيمفونية بيتهوفن رقم 9. وتصورت ان كل الطيور تطير خارج أقفاصها. السماء ، الغيوم والشمس والبحار والجبال والانهار جميعا عبرت مخيلتي. ثم استمعت إلى السيمفونية رقم 9 مرة أخرى وأنا أقرأ مقالك ثلاث مرات.
هذا هو أفضل ما قرأت في حياتي كلها. أشكركم ، ياسمين ، لهذه السمفونية ذات التناغم العذب.
لقد تم تحرير هذا النص بمساعدة مترجم الإنجليزية العربية الالي


39 - وبالنسبة لي سيد عمر علي
متفرج ( 2009 / 10 / 5 - 22:54 )
نعم حل اللغز فعلا وكلامك منطقي
اما متفرج 13 كما يطلق عليه فلم تحتكر الاسم وتبكي عليه
في 100 زيد وعبيد ونطاط الحيط يعني في 100 من كل اسم في 100 محمد وسمير هل كل منهم ينتحل شخصية الاخر
وهل مطلوب كل يغير اسمه ليريح الاخر شيء غريب حقيقي
وحتي يسمينا عارفة تفرق تفتكر في حد اخر مش ها يعرف

مره اخري شكرا سيد عمر علي فعلا كلامك منطقي جدا
اما يسمينا فسوف تعرف الانسانية ومعانيها عندما تنضج السن له حكمه فعلا


40 - وجدت الاديان لتاكيد مكارم الاخلاق لذلك يا سيد زينة تذهب الاخ
متفرج ( 2009 / 10 / 6 - 00:23 )
يا سيد زينة يا ليتك تتزين بها, فلا يوجد عندي رد علي تعليقك بدون الخروج عن حدود الحوار ولن اقول الادب غير هذا
فلا يتوقع من فاقد اشيء ان يعطيه
ولذلك لا اتوقع منك الاحترام فكما قلت فاقد الشئ لا يعطيه


41 - كم اتمنى لوتكتبين دون انقطاع وتظهرين على كل الشاشات
علاء اوسو ( 2009 / 10 / 6 - 02:04 )
تحية من القلب لصدق الكتابة ونقاء السريرة ودقة التحليل والجرئة في القول نحن نحتاج الالاف امثالك اقول ذلك ليس تشجيعا وانما حاجة وحاجة ماسة لهكذا رؤى وافكار وخصوصا بقلم في يد انثى بطلة مثلك اختنا العزيزة
يقول رسول العشق والخير ومعلم الحياة العظيم نزار قباني يا امراى تتمنى ان احررها في حين ابحث عن انثى تحررني
اشكرك من القلب ايتها الاخت القدبرة والعزيزة لما تبذلينه من جهود لتحرري
لا يوجد انسان ضعيف في هذا الوجود انما يوجد الانسان الذي يجهل مكامن القوة في داخله
لديك قوة نحتاجها فلا تبخلي علينا
واخيرا اقول عدت لتمطري ربيع الحوار ماءا ستسقي ورود الحياة ازهار المستقبل لتقولي للاجيال القادمة جمال الراة في قوة شخصيتها في فكرها لا في طاعتها وعبوديتها انحني احتراما لكل اراءك


42 - شكر وتوضيح
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 6 - 05:33 )
العقل زينة : أهلا بك اخي الكريم وشرفتني بمرورك الخفيف الظل . تحياتي واحترامي لك./
صديقتي فاتن : شكرا لك عزيزتي على قبول الصداقة واتمنى أن التواصل قريبا فأنا حاليا لا استطيع التواصل عبر الايميل ولكن قريبا جدا سأبدا بمراسلة جميع اصدقائي . كل الحب والاحترام لك مني يا اختي وصديقتي ./
‏ ‏ T.khoury: أخي العزيزT‏ كم اسعدني كلامك الجميل والرومانسي لدرجة أني قرأته اكثر من عشر مرات . أحب الناس الطيبين والرقيقي المشاعر وأنت ياعزيزي احدهم . اشكرك من اعماق قلبي واتمنى أن كل شيء تحبه وتتمناه في هذه الدنيا أن يكون بين يديك . محبتي وتحياتي لك . /
سيدي علاء اوسو : الف شكر وتقدير على تقديرك لي واتمنى أن اكون عند حسن الظن . سيدي قلت أن لا يوجد انسان ضعيف ولكن لايعرف مكامن القوة بداخله وهذا صحيح ولكن انا اقول: لا يوجد انسان ضعيف ولكن الوضع والظرف او الحالة التي يعيشها هي التي تضعف الانسان او تقويه فمثلا نجد انسان فقير لايملك حتى ثمن عشاءه نجده ضعيف ومسكين ثم نفس هذا الانسان امتلك ثروة هائلة سنجده تحول الى رجل قوي ومتمكن . وايضا مقارنة بسيطة بين امرأة غربية حرة وامرأة عربية مكبلة ستعرف من هي القوية ومن هي الضعيفة فالحرية هي الوضع الصحيح الذي يجعل المرأة قوية . ولكن يوجد فئة من الناس هم هم


43 - هناك فعلا فارق بين الناشطة الأصلاحية، والكاتبة السعودية المب
متابع ( 2009 / 10 / 6 - 19:11 )
في كل ازمة تمس الانسان يتم التصدي لها باشكال مختلفة
وازمة النساء بالسعودية الشقيقة يتصدي لها النساء مثل الناشطة الأصلاحية، والكاتبة السعودية المبدعة (صباح الشهري) واسلوبها وايمانها وقوتها وافعالها والعمل السليم القويم من اجل مبادئها
وهناك من يقابلها مثل صديقتنا ياسمينا واكلها السنيكر ومقاومتها للوضع بالاسلوب والاقوال والافعال التي تتحفنا بها هنا
ولكل مبدأ يدافع عنه ولكل اسلوب ولكل فكر يحركة
يا تري ما تقوم به صباح من الممكن مقارنته باي حال من الاحوال بافعال واقوال وفكر يسمينا ومن منهم تمثل المرأة السعودية وقادرة علي الدفاع عنها وعرض قضيتها


44 - الحريه..وجين الايمان
عمر بن على ( 2009 / 10 / 6 - 20:00 )
الجميع يطالب بالحريه للمراة والخروج للشارع وللحياة هده امنيه جميله لا اختلاف معها..ولكن السؤال كيف يتم دالك ؟ دعنى اكتب مقدمه لابد منها...كل الكائنات الحيه عندما تمر بازمه ما تحاول ان تحلها بسرعه كبيره حتى لايتم اهدار طاقه وتكتسب مهارات جديده ومن مصلحة الكائن ان يورث هده المهاراث الى الاجيال اللاحقه ومن اكثر الاشياء هدرا للطاقه الدكاء او التفكير لدلك كل الكائنات الحيه تستتنى هده العمليه والكائن الوحيد الدى وجد نفسه فى هده الورطه هو الانسان..والانسان كغيره من الكائنات يمر بازمات كثيره ومن اكثر هده الازمات ازعاجا الازمه الاقتصاديه التى تصيب الفرد او المجتمع ولا حل لها غير التقشف حبت يتكون سلوك جماعى تقشفى..وحتى يتكون اى سلوك جماعى كان على المخ ان يحل مشكله مهمه جدا الا وهى التفكيراامستمر فى الظواهر الطبيعيه ولكى يوفر المخ هدا الهدر فى الطاقه حيت من اولوياته توفير الطاقه للعمليات الحيويه المهمه لهدا قام بعمل دكى جدا الا وهو جين الايمان حبت يتم اسقاط وتحميل كل شى الى قوة خارقه فوقيه تريحه من عناء التفكير وتوفر له الطمائنيه ويكون كالافيون وقت الحاجه..وهدا ما نسميه الاديان اختراع بشرى لحل ازمه..معنى هدا ان التقسف او التدين عند اى مجتمع هو من مسؤلية جين الايمان الدى يحمى الفرد من الهدر ال

اخر الافلام

.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا


.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي




.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية