الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟

ذياب مهدي محسن

2009 / 10 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بأسمك ياعراق اولا، وبلغتك نكتب،ونقرأ كما جاء بالخبر
حفلت الحملات الأنتخابية الماضية لمجالس المحافظات ، بأساليب قل نظيرها في مجال شراء الأصوات عبر توزيع العطايا العينية في مناطق يشكو اهلها من العوز والفقر والأهمال في تقديم ابسط مستلزمات الخدمات لها.
وأصبح موضوع هذه العطايا مادة للسخرية والتندر من تلك القوائم التي عجزت عن اقناع ناخبيها ببرامج ووعود انتخابية قابلة للتنفيذ عند الفوز.
اما في الظرف الراهن وبسبب (اعتدال ) الجو ووقوع القوائم تلك في حيرة من امرها أي من العطايا سيوزعون شتوية ام صيفية، فأتفقوا على توزيعها نقدا ، وفعلا باشرت بالتنفيذ ، وتوزع حسب (الوجاهة ) والثقل العشائري ، ففي احدى المحافظات جرى توزيع 15 مليون دينار ولمن هم ادنى منهم 5 ملايين دينار ( تعادل خمس عفيات في النظام السابق ) . وفي محافظة اخرى ليست ببعيدة عن المراقد المقدسة جرى توزيع 100 – 200 الف دينار على وجهاء يطلب منهم معاودة المجئ في الأشهر القادمة لاستلام المقسوم !!
والغريب في الأمر ان الكيانات التي تمارس هذه الأساليب المرفوضة اخلاقيا وقانونيا ، هي من اشد القوى انتقادا لتدخل الدول الاقليمية في العملية الانتخابية عبر ضخها اموالا طائلة (( لممثليهم )) من القوى السياسية العراقية المشاركة في الأنتخابات القادمة .
هنيئا لمن تسلم هذه العطايا وخصوصا الكادحين منهم ونقول لهم انها اموالكم وعادت لكم !!! وعليكم ان تعرفوا ان هذه العطايا لا تدوم سوى للايام السابقة لموعد الانتخابات..فقط!!.
اذا كانت خمس عفيات = 5ملايين دينار عراقي في زمن أبن زانية الليل صدام المباد وحسب ما جاء بالمروي ومن مصادر موثوقة وموثقة ان العفيات سوف تتحول الى هدايا وهبات لوجه الله المعمم و السختجي او ثعالبة المنابر وحرباء الدمن للأسلام السياسي يجود بها على اراذل القوم ومشايخهم؟؟ اتذكر جيدا في لقطة عندما زار أحد الشيوخ وقبض خمس ملايين وبندقية ومسدس (ورور؟) صدام القادم والشيخ (يهنطز) ويهوس وامامه سقط (أعكاله) وبالتمام عند (بسطال)القائد الضرورة ! المهم سجد لحذائه ورفع عقاله فأخذه منه صدام ووضعه على رأسه بعدما ضغط عليه بقوة وقال للشيخ(الخرده) وبلكنته المعوجه عفيه (ثبتو،ثبتو،عجل يابا؟) وقبض المضروف وفيه خمس عفيات!! والأغنية تصدح بالمذياع ثابت ياعقال الرأس (والنعم ...؟) والآن وكأن الاقدار تدار بمقاديرها (هنطز) هذا الشيخ على كبر سنه وبعدما اعدم وغيب ومن ضحايا المقابر الجماعية للبعثفاشي جل من ابنائه وابناء اقاربه وعشيرته وحتى من الاطفال والنساء...... اليوم شاهدت هذا الشيخ مع جل من عشيرته الفراتيه؟ من على احد الفضائيات الأسلامية وهو يهنطز من جديد ويريد ان يدلو بمدحه لمعمم ؟ ولينصره في الانتخابات القادمه،بارك فيه صاحبنا ابو عمامه وضحك ضحكته الصفراء؟ وقال للشيخ وكأنه يعرفها وانا اقسم برب العراق هو لايعرف لكنتها ولكن قالها؟ هكذا(عفرمن؟) حجي ولم يقل له شيخنا لكونه هو الذي يلقب بالشيخ (تبا لهذه الخاء النجسة) والسؤال اذا كانت خمس عفيات في زمن صدام المباد بخمس ملايين!! فبكم تكون (عفرمن) هذا المفسد بالمال العام ومأكل السحت الحرام؟ فالهدايا بالملايين ومن بعدهم بالألاف لأهل العفيات (جا كلي بروح ابوك اشراح من الدين؟) ياشعب (أللغف) عوافي لكن لاتكون (زوج!!!) مثل سابقتها انهم سختجية الأسلام السياسي وليس مرجعياته؟ العراق اولا وأنت وصوتك حق لشعبك والدستور ظامن لك ماتعتقده وتؤمن به... المهم طريفة ربما واقعية وكما جاء بالمروي: سأل المعلم التلاميذ في درس قواعد اللغة العربية...ماهي علامة النصب؟ بعدما رفع التلاميذ اصابعهم اشار على أحدهم نهض ثم قال: علامات النصب أستاذ هي :العمامه،اللحية،المحبس، والسبحه!!؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبير الشامية وعنبرها
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 9 - 05:56 )
طبت أخي وطابت أنفاسك...
أعيد لك بيتا قالة الجواهري العظيم
شعب إذا ضرب الحذاء برأسه ...صرخ الحذاء بأي ذنب أضرب
مقالتك من قلب واقع هذا الشعب ولعلها ولتعذرني أخي هي الرد الصارح على من انتقد مقالتي (الشعائر الصدامية .........)بخصوص ميول وتوجهات شعبي(الإستثناءات لاتعني شيئا)وقبل ايام وصلتني أطرف صورتين في حياتي لاتخطران ببال أحد ألأولى لأحد الشيوخ النافذين وهو يقبل جبين (السيد الرئيس) والثانية لنفس الشيخ ولكن بعد حين وهو يقبل جبين (السيد الرئيس) الجديد وطبعا استلم من السيدين الرئيسين ثمن(العفيات) والله يا ابن العراق المرارة تلفني وانا اكتب أو أقرأ مرارة هذا الواقع الذي أعبر أو تعبر أو يعبر عنه سوانا بخصوص هذه النمونات من (شعب العراق) ترى هل سيقول البعض لك ما قال أنت بعثي وصدامي ومقيم في سوريا أم...
وبعد ذياب الطيب ينبغي أن أقول إذا كنا نعذر العراقيين لأنهم أفتوا بنعم(للقائد الضرورة ) خوفا وهو عذر مشروع من باب دفع الضرر فما عذرهم اليوم وهم يبيعون أصواتهم(كرارمتهم ومصير عراقهم) ببطانية أو بعشرة فلاسين أو بعقد متعة من مومس .. يا ذياب إذا كان صدام قد قتل الوطنية كما يقولون فالذين تلوه قتلوا الوطنية والدين باسم الوطن والدين رحم الله موتاك ورحم الله العراق ورحم الله مذهب أهل البيت(


2 - وحق الأطراف الاربعة للنجف
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 10 / 9 - 11:35 )
تانيا...تبكيني أنت يانفس عراقي شجي وحنون...تانيا لقد ذكرت احد البعثيين القياديين في النجف ومواقفه المشرفه اللهم ارحمه برحمتك (رأيي) بالمختصر المفيد في مقال عنوانه.....(الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!) فهل يعني انا معهم بعثي؟ليس قول من يجهلك يأخذ رأس مال؟ والتهم كثيرة ولا تبالي فأنا لو حملت الآن درجة آية الله والمرجع العظيم للأسلام لما تخليت عن شيوعيتي ولااحد ينسبني لغير الحزب الشيوعي آية الله الشيوعيه(عفرمن!!!)بلجي اقبض؟؟ تانيا أبكيتيني وحق البراق والمشراق والحويش والعمارة وحق علي ابو المناره؟ سوف نعريهم ونقول الكلمة الصادقة ومع الاسف بعضهم يقرأ بعكس ما تكتبين لا ياتانيا انفعلي ثوري لكن اريدك كما هي النجف شامخه لاتنكسرين أأمل فيك قامة سامقه زهوا للعراق وللنجف وليخسئ الخاسئون...؟؟؟ لقد ترحم الشعب كل الشعب الآن على أيام النظام المباد وليس على هدام حصين ؟ (وخل اليكول يكول كلمن أبدربه؟) مجانين وعراقنا نحبه وخ.........بربه!!!؟ لاتستغفري سيدتي! لايحاسبكم في اللغو ؟ تانيا ياماء الورد والكيوره ونفحات من نسائم الغري....أحترامي وسروري حين تقرأين كلامي


3 - أنا يا صديقي أبكي قدر حبي للعراق
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 9 - 14:57 )
أقسم بالعراق .لم أشأ أن أبكيك ولكن ارى إن العراق(يستاهل) دموعك الطاهرة... والله بعد العراق فإن بلدي جنني حبه (وأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون ... أيخون إنسان بلاده) رحم الله السياب نعم يا سياب يخونون بلا حياء بل بفخر يتحدثون عن خياناتهم .. إي يا ذياب العراقي يفتخرون بعمالتهم وسفالتهم باعوا أعراضهم بعد أغراضهم ..أصابعي يا سيدي ترتجف تفاعلا مع ألمك الذي سببته دون قصد أنا .كأني أيقضت فيك مأ أيقضت كلماتك بي من حب لأهلي في العراق وطفولتي وصباي في النجف الحبيبة ..التي أحب حتى كلابها السائبة فهي أنبل من بعض قادتنا الآن لأنها لاتخون (عذرا للتعبير) فقد قررت أن لا أمحو كلمة كتبتها فهي أصدق ..كنت علقت على مقالتك التي ذكرتها ولكن يبدو إن الوقت لم يسعفك لقراءة ما كتبت أنا وإليك تعليقي المذكور
- أنت وجاسم الحلفي وتانيا

2009 / 10 / 2 - 14:02 - التحكم: الحوار المتمدن تانيا جعفر الشريف
طابت أوقاتك أخي الطيب ودام وجودك هنا وفي كل مكان فيه من يحب ومن لايحب العراق...
سيدي والله أجزم لو إنهم عراقييون طينة لما صرحوا بشيء دون استفتاء هذا الشعب (هم زجوا أغبيائهم) المراجع ليمرروا الدستور الخائب ثم أغلقوا كل الأبواب بوجه هذا الشعب الأحمق(الإستثناءات لاتعني شيئا) وإلا فمن صوت على الدستور و

اخر الافلام

.. ليبيا.. هيي?ة الا?وقاف في طرابلس تثير ضجة واسعة بمهاجمتها ال


.. 158-An-Nisa




.. 160-An-Nisa


.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم




.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك