الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جورج واشنطن , أم وفاء سلطان

محمود الشمري

2009 / 10 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أن تكون متحضرا في الاستعمال العادي للكلمة يعني أن تكون محترما , مؤدبا , رزينا , وهي صفات تؤدي وبشكل خاص الى كبح الغضب تجاه الآخرين سواء كانوا أقارب أو زملاء عمل أو جيران أو حتى كتاب مقالات وغيرهم ..
وهذه الصفات تشكل اساس السلوك الحضاري للأفراد والجماعات وهي تتطلب نوعا من الهدوء والبرود في التعامل مع الأخرين حتى لو كانوا مخالفين ولاتتطلب الأنفعال والحرارة .. فالسلوك الحضاري ومايتضمنه من برود يساعد على تهدئة المشاعر المتأججة جدا لبعض الناس أو لصنف معين منهم ويقود الى سلوك حضاري ذو توجه ايجابي وليس سلبي .
وعندما يتصرف الناس تصرفا متمدنا فيما بينهم رغم خلافاتهم السياسية فأنهم يظهرون أن هذه الخلافات لم تحولهم الى همج ينهش أحدهم الاخر من أجل التغلب والقهر وبالتالي الطغيان .
فالتحاور المتحضر بين الناس يتطلب من أجل كماله سلوكا حضاريا مبنيا على الأدب والثقافة والرزانة واحترام الآخرين .
أما التمدن وهو أرقى من التحضر فهو يقوم على أساس مقاييس واهتمامات أخلاقية أرقى وأكثر هدوءا وبرودا , وكمثال للتمدن هو التحاور المتمدن الذي يقوم على أساس نقد الفكرة وتقييمها بعيدا عن التجريح والتطاول على أصلها وأصولها .
ومن وجهة النظر الكلاسيكية يكون المتمدنون هم أولئك الذين يصلحون لأن يعيشوا في المدن ويصلحون لأن يتحملوا الأعباء الإنسانية المترتبة على تلك المعيشة والاستمتاع بثمراتها , وليس اولئك الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ويكررون كالببغاء ماحفظوه ولايريدون أن يفهموا من الآخرين أو يتفاهموا , مفضلين الموت تزمتا على الحياة تفاهما .
ولنأخذ مثلا النموذج الأمريكي في السلوك الحضاري ..
لقد قصد المؤسسون الأوائل ان تكون الولايات المتحدة مثالا تحتذي به الأمم , بل قصدوا أن تكون مثالا للجمهورية المتمدنة , بل أنقى وأنبل من أي تجسيد سابق لها . لأنها تقوم بوضوح وفخر على حقوق الإنسان كإنسان .

وقد نظر المؤسسين الأميركيين الى انفسهم على أنهم يتقنون فن بناء الجمهورية المتحضرة وقادرين على أن ينقذوا مباديء الحرية والمساواة والديمقراطية من تجسيداتها غير المتقنة الى حد ما في جمهوريات سابقة وقد استندوا في ذلك التطبيق الى أبعاد روحية ومباديء سامية وفرتها لهم مباديء الديانة المسيحية .

وليس هناك أكثر تمثيلا لقناعات المؤسسين الأمريكيين في السلوك الحضاري أكثر من كلمات وأفعال الجنرال جورج واشنطن الذي أصبح رئيسا فيما بعد والتي تعتبر الى حد ما كظاهرة أخلاقية ذات جاذبية قصوى .

وعندما كان واشنطن شابا فأنه كتب في دفتره مجموعة من قواعد السلوك الحضاري في مرافقة الناس والحديث معهم , وهي تقدم في معظمها دروسا نافعة وضرورية لتخفيف عدم النضج وتطويره الى حالة حضارية وتعتبر هذه الدروس أمرا من أمور التعليم الأخلاقي الذي يتضمن تشكيل شخصية الشباب , لما فيها من الأمثلة والموعظة .. ومنها ..

لاتهز رأسك أو قدمك , لاتجحظ بعينيك , لاترفع أحد الحاجبين أكثر من الأخر ,ولا تلو فمك ولا تبلل وجه الآخر بلعابك من كثرة الاقتراب منه عند الحديث معه ..
هذه القواعد البسيطة تذكير بأن السلوك الحضاري يتكون قبل كل شيء من الاخلاق الحميدة وهي تدعو الى أن كل عمل تقوم به يجب ان يكون فيه الكثير من الاحترام لجميع الناس الذين تتعامل معهم .

ان الأخلاق السيئة تجعل المرء غير مرحب به وغريب وفي النهاية غير سعيد , بينما الأخلاق الحميدة هي التي تجعلك محترما وسعيدا أن لم تكن هي السعادة ذاتها .

أكيد ان السلوك الحضاري للتعبير عن الذات بهذا المعنى لايتفق مع القيم السائدة حاليا لدى بعض الناس ..
يقول واشنطن اعمل على ان تبقى حية في صدرك تلك الشرارة من النار السماوية التي تدعى الضمير ..
ان توافقا معينا من الناس مع عادات وقيم اجتماعية طيبة موجودة ومؤكدة هو جزء من الاخلاق الحميدة وهو مبرر جدا , بل مطلوب جدا لتحقيق النجاح والسعادة . .
أن السلوك الحضاري هو التهذيب بعينه وهو الذي يقود الى إدامة الشعلة السماوية في الصدور (الضمير ).
وفي واحدة من اشهر مواقف واشنطن وأكثرها تعبيرا عن سلوكه الحضاري هو في رده المهذب على رسالة العقيد لويس نيقولا الضابط المخلص والمحترم والتي يدعو فيها الى تتويج واشنطن وجعله ملكا على أمريكا , حيث رد عليه واشنطن بلباقة وتحضر قائلا ..

( بمزيج من شعور الدهشة والذهول العظيمين قرأت باهتمام الرأي المخلص الذي قدمتموه لي للنظر فيه...ثم يقول في مكان اخر ..دعني أحملك على أن تقسم اذن , اذا كنت تحمل اعتبارا لبلادك واهتماما بالأجيال القادمة , أو تكن احتراما لي على أن تطرد هذه الأفكار من راسك ولا تكررها .. )

ومما هو جدير بالملاحظة هنا هو لهجة الرسالة , فهي ليست مهينة وغير متهمة بل هي محملة بالدهشة وخيبة الأمل . انها كانت مصممة لأثارة الخجل وليس الإدانة .
وقد خجل نيقولا وكتب ثلاثة أعتذارات في ثلاثة أيام .
في هذه الرسالة القصيرة رفض واشنطن شرف أن يكون ملكا لأنه كان يؤمن بأنه كان يفعل الأفعال الحسنة لأنها حسنه وعليه فعلها ولايجب أن يكافأ عليها ..وهذا هو الشرف الحقيقي ..
ثم كانت لهجة الرسالة حضارية هادئة ولم تكن تعبر عن صوت قائد يوبخ أحد ضباطه , بل كانت صوت الضمير والرقابة المتحضرة المعقولة لكي يسيطر الرجل على مشاعره العسكرية .
وهكذا فأن السلوك الحضاري لواشنطن قد أسس لقواعد المواطنة المتحضرة في أمريكا , ثم أنتخب واشنطن بالأجماع كأول رئيس لأميركا .
هكذا تبني الشعوب نفسها وهكذا تقوم الحضارات , وتسود الأمم ..
بالتهذيب والإخلاص وليس بعكسهما .
......................................................................

نعود الى واقعنا المليء بالمرارة , و من خلال تتبعنا لمعظم مقالات وفاء سلطان وتعليقات مناصريها , سنلاحظ لجوئهم الى أساليب شتم وسب وقذف كل قيمة ومبدأ وميزة حسنة متداولة بين الناس ويؤمنون بها لها علاقة بالإسلام وبالعروبة حتى لو أكدها لهم أحد أحبابهم من المستشرقين المعروفين ( لكونهم لايطيقون سماع أسم أي من المؤرخين والعلماء العرب والمسلمين بل وينكرون حتى وجودهم ) .
وكذلك سب وشتم كل الداعين لتلك القيم والمباديء من بعيد أو قريب .
وهذا السب والشتم والتطاول على كرامة الآخرين ومعتقداتهم يصل أحيانا الى مستوى غريب وعجيب ولاتخفى على أحد دعواتهم الى التخلي عن كل المباديء الأصيلة والقيم النبيلة التي نشأت على هذه البقعة من العالم ومن ثم انتشرت منها لتنور الظلمات التي كانت تعم وتسود باقي بقاع الأرض وهذه القيم هي نفس القيم التي نادت بها كل الأديان والثقافات منذ بدأ الخليقة ولحد الان .

التطرف :

معظم أولئك الدعاة وخاصة ذوي الأصول الأسلامية هم من المتطرفين من أصحاب الفكر المحدود المتشنج أو من الشباب ذوي التجربة الحياتية المحدودة, وقد يكون بعضهم قد تعرض لظلم أجتماعي من نوع ما أو تجربة مأساوية معينة ..
ومن المؤكد أيضا أن أكثرهم كان بعيدا عن المباديء والقيم أو التدين بفعل محيطه أو تربيته العائلية مما سبب لمعظمهم نوع من النفور من الدين وباقي القيم أدى بهم الى التمرد والسب والشتم اعتقادا من بعضهم بأن القيم والمبادئ لم تستطع أن تحميهم من ذلك الظلم أو هي السبب في ذلك .
بعض منهم قد تكون أسبابه مقنعة بالنسبة له أو لغيره من ذوي الخبرات المحدودة , ولكن لبعضهم الاخر أسبابا تثير الاستغراب ..!
ومن الذين يقولون أن لهم أسبابهم هي الدكتورة سورية الأصل والتي ترفع راية كره ألإسلام ومعاداته , ومناصرة كل شيء يعاكسه أو يتقاطع معه حتى ولو كان غير منطقيا .
وكذلك هناك مجموعة من الشباب يعدون بالعشرات يسلكون سلوكها ويتبعون إثرها تسوقهم أسبابهم .
في أحدى نقاشاتي مع أحد الذين لهم أسباب غريبة هو شاب أرسل لي رسالة بخصوص مقالة (حاخام يهودي يفضح وفاء سلطان ) التي نشرتها في موقع الحوار المتمدن يتهجم عليّ ويتهمني بالكذب لأنه لم يستطع الوصول الى المقالة المنشورة في الصحيفة الأميركية , سألته عن سبب إحساسه بالظلم وكرهه للقيم والإسلام أجاب لأن تعاليم الإسلام وقيمه سببت عدم فتح مسابح أو بلاجات مختلطة في بلدنا ترتادها النساء وتتعرى فيها كما هو حاصل في العالم الغربي وان تلك القيم هي السبب في أخفاء النساء لمفاتنهن التي يحب أن يتمتع بها .

وآخرين غيره يتهمون جميع المسلمين بأنهم إرهابيين حتى الذين عانوا من الإرهاب وقاتلوه ..
ولا أدري هل من المعقول أن نتهم الشيخ أبو ريشة مثلا الذي قاتل الإرهاب حتى قتل بأنه إرهابي ..؟ .. أم نتهم مئات الآلاف من ضحايا الإرهاب في العراق بأنهم إرهابيين ..؟ ..
طرح غير معقول وغير منطقي وخاصة من أناس يطالبون بإدانة الإرهاب ويطلبون من المسلمين حماية المسيحيين , بينما لايهتمون بما يحدث للملايين من المسلمين من ظلم على يد الإرهاب بل يتهمونهم بالأرهاب . انها معادلة غير متوازنة ..!


انحدار ونكوص :

وفاء وأتباعها أعتقدوا بأن القيم والمبادئ الإسلامية هي وراء الظلم والتخلف والحرمان من المتع في بلادنا وهم يحاولون أن يقنعوا أكبر عدد من الناس بذلك وهذا رأيهم وهم أحرار في انتهاجه , ولكن المشكلة كما قلنا هي في تعديهم على الأخرين بأنتهاجهم أسلوبا في المحادثة والتحاور بعيدا جدا عن متطلبات التحاور المتمدن المبني على المفاهيم الأساسية للسلوك الحضاري .
وشتان مابين الرد المفحم للجنرال جورج واشنطن وبين ردود وفاء سلطان وأتباعها . واليكم مقطع من حديث لوفاء سلطان حول محاورة تلفزيونية بينها وبين أحد ألأشخاص يبين الفرق .. تقول ..

(( يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه!

لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا!

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على انسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الإتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة!

لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على ازعاجي!

أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!

استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف!

حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لاتؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة!

لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!

يفهم هذا اللسان بأنّ الصراخ والزعيق والنباح نصرا لذلك راح يرغد ويزبد غير مكترث بأهميّة الوقت وبحقّ المشاهد بأن يسمع كلا الجانبين.

كنت بعيدة عنه آلاف الأميال ولم أكن، لحسن الحظّ، أراه ومع هذا شعرت بسعير لهاثه والشرر الذي يتطاير من عينيه حتى كاد يحرقني.

فقره العلمي المدقع وخواؤه المعرفي حشره في خانة الإتهامات، فراح ينهل منها ويرشقني ظنا منه أنه سيقلّل من أهميتي ويرفع من شأنه!))

وهذا مثال آخر لما وصل إليه البعض...فهو يقول في تعليقه على مقال (كش ملك .. مات الوزير ) المنشور في موقع الحوار المتمدن ...(مع التأكيد على مصطلح الحوار المتمدن )
- ما أتفه مقالاتك ؟؟؟
2009 / 8 / 18 - 00:10 - التحكم: الحوار المتمدن الحكيم العراقي
لم نقرأ لك يومآ .. جملة مفيدة واحـــــــدة

مقالاتك إما كذب وتلفيق ... !! أو تنقلها كوبي من محطات التخلف والجهل ... والتي تغوصون معها في بحار من تلوثات وميكروبات الأسلام الفيروسية
القاتلة

كفى ...كفى جهـــــلآ

وأحتــــــرم عقلك أولآ

وثم عقولنــــــــــا ... فقد بات من يقرأك ... يتخيلك إنسانآ عليلآ

لا ترجــــو منه أي فائــــــدة


كيف ستقنع وفاء , الناس بدعواها وهي تكيل السباب والشتائم بهذا الكم والنوع لمن يحاورها عبر شاشة التلفزيون .. وأين هو السلوك الحضاري والأسلوب الذي يأسر الألباب الذي يستخدمه دعاة التغيير في كل الأزمنة ..؟
وكيف سيقوم أتباعها من أمثال الأستاذ المعلق أعلاه بأقناع الناس بانهم جيل جديد متطور(كما يدّعون ) من البشر سيقومون بقيادة مجتمعنا للألتحاق بركب الحضارة التي تخلفنا عنها ؟
هل هذا هو أسلوب جديد في الدعوة الى التغيير والتقدم , أم هو انحدار ونكوص ؟
وما عرض لكم أنما هو غيض من فيض .
ولكم أن تحكموا من خلال الشتائم الطازجة التي سأتلقاها والتي أشكر مخترعيها على جهودهم مقدما .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك ما لا ينفع معه إلا الصفع
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 10 - 08:54 )
السيد الشمري شكرا لعرضك هذا فهناك تطرف وتطرف مضاد يخرج الإنسان عن قيمه الإنسانية و الأخلاقية الذي جُعل من أجلها وهي خلافته في الأرض وإكتشاف الكون والتواصل مع أخيه الإنسان أي كان وكان في الأنبياء جميعا قدوة للبشرية في ذالك لكن آبى أصحاب العقائد إلا التقسيم والتناحر ورغم تمقيتى لما يسمى التطرف الإسلامي لكنى أجد ما يمكن تسميته التطرف المسيحي وخاصة في هذا الموقع من خلال سب الأنبياء والقرءان وما يُطلق عليه الدين الإسلامي أجد كثيرا من هؤلاء مأجورين وحاقدين ولا ينفع معهم إلا الصفع أو تركهم يعوون حتى رمقهم الأخير .


2 - كلام جميل ولكن ؟؟؟
فراس سعيد ( 2009 / 10 / 10 - 10:09 )
الاستاذ محمود المحترم,
الرجو ان تاخذ هذة الملاحظات فى عين الاعتبار
اولا/ ان السب والشتيمة لا يتقبلها اى انسان عاقل وهى مرفوضة من كل انسان يحترم عقلة ومبادئة .
ثانيا/ انا مع احترامى الكبير لك لا استطيع ان اصدق بان شخصا ما يستطيع استعمال الكمبيوتر ويقوم بارسال رسالة لك ويقول بانة يكرة الاسلام لعدم فتح مسابح مختلطة وبلاجات فانت بلا شك بالغت بهذة النقطة
ثالثا / اذا انت رجعت لحلقة الاتجاة المعاكس التى تتحدث عنها الدكتورة وفاء سلطان سوف تجد مقدار الشتم والسباب التى كالها عليها الشيخ المحترم
بالاضافة لنعتها بالكافرة والمرتدة وغيرها من جميع انواع الالفاظ السيئة , فلماذا لم تلم الشيخ على ذلك ؟ بل لمت الدكتورة فقط؟؟؟
رابعا/ شئنا ام ابينا فان الدين الاسلامى ملى بالشتم على اتباع الديانات الاخرى / وقول الاية بان المسيحى ضال واليهودى مغضوب علية وكل ذلك فى صورة الفاتحة والتى من اهم السور فى القران
بالاضافة الى عشرات الاحاديث واللايات التى تصف النصارى بالكافرين وابناء القردة والخنازير هم واليهود
خامسا/ اذا كانت الدكتورة وفاء على غلط فى الشتم فهل الدين الاسلامى كذلك على غلط
سادسا / القران والاحاديث تعج بالايات التى تحرض المسلم على قتال غير المسلم فهل هذا برايكم هو دين


3 - الدائرة الوهمية
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 10 / 10 - 10:17 )
سيدي الكاتب كانوا اجدادي منذ قديم الزمن يقطعون الوقت الطويل الممل بالعاب معينة وفي يوم اقترح عليهم كبيرهم واحكمهم ان يلعبوا لعبة جديدة قائلا لهم : انتبهوا لي جيدا سأرسم لكم دائرة بالطبشور واريدكم ان تجلسوا داخل هذه الدائرة فترة من الزمن وسأقول لكم ماذا يتوجب عليك فعله , فقال احدهم نخاف ان تطول هذه اللعبة ويطول مكوثنا داخل الدائرة فرد عليه حكيمهم (وكانوا يثقون به ) لا لن تطول ولكن اياكم ان تخرجوا منها والا اصابكم شرا مستطيرا ويلقكم الشؤم , المفاجأة كانت حينما توفي حكيمهم اثناء كلامه هذا , ومن ذلك الوقت يا سيدي واجدادي متقوقعين داخل تلك الدائرة الوهمية ولم يخرجوا منها ولم يسمحوا لاي كان ان ينصحهم او ينتقدهم اذ انهم يرون ان خروجهم يعني فنائهم ومن بعد اجدادي جاء احفادهم واحفاد احفادهم وتقوقعوا داخل الدائرة ايضا ,,, ومن ذلك الوقت وانا اخاف ان اخطو خارج هذه الدائرةالوهمية ولكن حينما قالت وفاء سلطان ان الامر ببساطة طبشور باهت وان كل فا فعله جدي الاكبر انه كان يتسلى فقط حينها صحوت على تلك المهزلة


4 - لننظر الى جميع الأطراف بموضوعية و إنصاف
فوزى الفيل ( 2009 / 10 / 10 - 11:31 )
جميل و رائع من الكاتب أن يبدى انحيازا الى الحوار المتحضر المهذب و يستهجن العنف اللفظى فيقول ( فالحوار المتحضر بين الناس يتطلب من أجل كماله سلوكا حضاريا مبنيا على الأدب والثقافة والرزانة واحترام الآخرين ) و جميل أيضا أن يستشهد بالرئيس جورج واشنطن كأحد رموز أدب الحوار و القدررة على المناقشة الهادئة اهادفة الى محاولة الاقناع دون تجريح أو إهانة ، و لكن الغريب أن يحتج الكاتب و يمتعض من الأسلوب الهجومى الثائر للدكتورة وفاء سلطان فى مواجهة خصومها الفكريين دون أن يلتفت إلى الأسلوب الهجومى الهمجى الذى انتهجه محمد و قرآنه و صحابته و خلفاؤه فى مواجهة كل من خالفهم أو لم يرضخ لهم ، بل وصل بطشهم الى القتل و السطو المسلح و السبى و الاستعباد و تجارة الرقيق و الاستيطان و القهر بنصوص ادعوا أنها مقدسة ، لم تحمل وفاء سلطان سيفا و لا امتطت جوادا و لا أغارت على أراضى و أملاك الغير و لا حرضت أتباعها على تفخيخ السيارات و لا على التمنطق بالأحزمة الناسفة ، بينما قال محمد فى قرآنه على من خالفوه أنهم أحفاد القردة و الخنازير و أنهم كالأنعام بل أضل و أدنى و بأن فى قلوبهم مرض و أنهم أعداء الله و غير ذلك كثير من ألفاظ السباب التى تزدرى الآخر المختلف فى الفكر و العقيدة و تهدر دمه و تسحل أمواله و نساءه و أطفاله و أمل


5 - ثقافة الحوار
وليد الوليد ( 2009 / 10 / 10 - 17:15 )
في البدايه أنا مع الاستاذ الكاتب في رده على الدكتوره وفاء وقد قمت بالتعليق على أحدى مقالاتها طالبا منها عدم التهجم وأستخدام عبارات غير لائقه بها وبالقراء عموما سواء من هو معها أوضدها ولكن ومن منطلق تعزيز ثقافة الحوار المتمدن أوجه سؤالي الى الاستاذ الكاتب محمود الشمري لم لا تنتقد الطرف الاخر بالرغم من انني لم استمع له وعلى ما يبدو من ردود الاخوه المعلقين أنه قد تهجم على الدكتوره وفاء وأقول لكافة الاخوه الكتاب والقراء وكلي رجاء وامل بأن يحترموا الرأي والرأي الاخر مع فائق تقديري وأحترامي


6 - تحياتي
بشار شهاب ( 2009 / 10 / 10 - 17:58 )
سوف لن نقول لك كما قال الحكيم العراقي ولكن مقالتك هذه ينطبق عليها قول الشاعر وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... أو بتعبير أخر أنت ترى القشة في عيون الأخرين بينما لا ترى غابات السويد في عينيك . هذا تاريخنا وهذا تراثنا . سوف تقول أنا لا أعترف بذلك ونحنُ نقول لك ونحنُ لا نعترف بمقالتك . أليست هذه هي الديمقراطية أو ليس هذا هو الأنصاف إن صح التعبير فعليك أن تكون أكثر حكمة بدلاً من أن تكتب من أدلجتك وعليك أن لا تقرأ بعين واحدة. شكراً


7 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 10 / 10 - 22:02 )
جميل جدا وصائب كلامك ورغم انك تكلمت لتعيب على الاخرين سلوكهم الهمجى الا انهم اضافوا الغباء الى الهمجيه واخذوا يحاولون قلب الحوار المتمدن الذى تحاورهم الى سب وشتيمه واتهامات للاسلام لا تدخل عقل الا عقل مريض مهوس ولديه حقد ضد الحق ولديه حساسيه من النور ويا سيدى هؤلاء كقوم نوح اخبرنا عنهم القرأن انهم كانوا يضعون اصابعهم فى اذانهم ان دعاهم نوح الى الصواب وحينما حاول سيدنا لوط ان يمنع قومه بالحسنى والحق لم يقتنعوا وكفار مكه كانوا يعتقدون فى وجود اله او الهه بل كانت الديانه المسيحيه واليهوديه معروفه وموجوده ولم يؤمنوا ليس عن جهل بوجود الله لكن هو الكفر ويعنى تغطيه شىء معين اذا هو موجود لكنك تغطيه وتنكر وجوده مع علمك التام انه موجود هؤلاء لديهم نقص عقلى شديد برغم ان منهم الحاصلون على اعلى الشهادات الجامعيه او ربما هو اضطراب عاطفى او نوع من انواع الامراض النفسيه التى لا تمنع العقاب والسؤال اى ان المريض واعى تماما لافعاله ومدرك لعواقب تلك الافعال ولكنه لا يستطيع ان يتراجع عن كفره لاسباب نفسيه لكن فى بعض الاحيان يستطيع الانسان ان يخرج الى النور ان يتحرر من سيطره الكفر فيعلن اسلامه فطبيعه الانسان تميل للحريه وليس الانغلاق والتقوقع خلف فكره عدم وجود الله او ان الله ثالث ثلاثه وانه ضحى بنفسه من ا


8 - تهامك لوفاء ومناصريها بالتصرف غير الحضاري لم يُرفق بأمثلة!!!
ج ح ( 2009 / 10 / 11 - 06:06 )
إتهامك باطل وغير صحيح ..وأقول للأستاذ *فوزي الفيل أنا معك في كل كلمة قلتها حضرتك -- طبعا وهناك المزيد المزيد لنقوله.... فلينظرأشتاذ الشمري إلى شيوخ الإسلام الذين أصوات كرههم للغير تعبئ السموات ودائما مادين- إصبع السبٌابة -مهددين الغير بها ... ودعاؤهم علينا (((الله ييتم أولادهم، ويرمل نساءهم، ويشتت شملهم ,إلى آخره من الأدعية الغليظة التي لم يأت على ذكرها الكاتب ومعنى ذلك أنه يسمح بها الشمري وأخيرا للسيد محمود إنتبه لأخطائك النحوية مثال: قلتَ ---نظر المؤسسين الأميريكيين إلى أنفسهم..---- يجب أن تكون هكذا --- نظر المؤسسون الأميريكييون....- وغيرها من أخطاء


9 - وفاء سلطان
ابو فراس --السويد ( 2009 / 10 / 11 - 08:52 )
تعليق السيد فراس --رقم 2 رائع جدا والله وكذلك صاحب التعليق رقم3 محمد الحلو --اتفق معهم تماما --لماذا لا تردون على وفاء سلطان بالمنطق وفقط يكون الرد بالسباب والشتائم --اعتقد هذا هو سلاح المفلس--وحتى شيخكم القرظاوى سبها ولعنها وهو لايعلم ان ثقافتها اعلى منه وشهادتها اكبر منه ولو كانت السيده وفاء سلطان فى اى دوله عربيه لكانت الان ميته ومن زمن بعيد جدا لان ثقافتنا تحتم علينا القتل عندما لايتفق الاخرين معنا ---اليس هذا هو الصح ام انا على خطاء ---


10 - هل جورج واشنطن قدوتك أم محمد؟
ياسمين يحيى ( 2009 / 10 / 11 - 14:13 )
لما جعلت من جورج واشنطن مثال الاخلاق والاسلوب والحوار الحضاري والقيم والمبادئ المدنية لتقارن به استاذتنا وفاء سلطان ولم تجعل من قدوتك محمد هذا المثال الجيد حتى نعرف أن رسولك يتميز بهذه الخصال الحميدة التي تفتقر لها دكتورنا العظيمة؟ الجواب هو : أنت لم تجد برسولك ولا ربع خصلة من خصال جورج واشنطن وكل ماوجدته به هو عكس ماتريد أن تضرب به المثل لذالك أتيت برجل غربي (كافر) لتفاخر بخصاله وتدعوا الناس للمقارنة بينه وبين د. وفاء والتي هي بالتأكيد تحترمه وتقدره وتعامله بالمثل اما رسولك وأتباعه فلا يستحقون الا القسوة والدفاع بالأيدي والاسنان لأنهم لايعرفوا ولا يعترفوا الا بهكذا تعامل اما الرقي والحوار الحضاري فله اهله . وكفاك يالشمري مقالات عن د. وفاء تبحث بها عن اهتمام القراء بك . أكتب عن زيجات نبيك يمكن نستفيد منها في حل مشكلة ما


11 - القدوةوالمثل الاعلى
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 10 / 11 - 17:32 )
الى ياسمين حقي مع خالص الاحترام : منذ صغري وانا ابحث عن مثلي الاعلى وكنت اعاني اشد المعاناة من تعليمهم اياي في المدرسة والبيت ان الرسول وخلفاؤه وخلفاء خلفاؤه هم اعظم الكون وهم القدوة المثلى لنا وهذا مما شجعني على المطالعة وهواية الحفر في التاريخ لمنني للاسف اكتشفت اننا كعرب اضعنا عمرنا هباء في هباء ,, لان كل الذي غرسوه باعماقنا كان عبارة عن هالة مقدسة من غيوم الصيف وان هؤولاء ( محمد وصحبه ) لم يكونوا الا عبارة عن عصبة كان هدفها السلطة والجاه وما القران الا سجعا لبرر لنبينا كيف يستبيح النساء حلالا زلالا , هذه هي للاسف مما يذكرني بقصة واسمحوا لي بكتابتها : كان هناك منذ قديم الزمان رجلا فلاحا وكان من عادته اذا اقتنى فرسا يغطي وجهها بساتر من الكتان بحيث لا تنظر الا الى الامام وذلك لظرورة الحراثة , وبعد ولادتها هكذا يفعل مع المهر الجديد , وهذا الفلاح الطيب كان يردد دوما على جواده قائلا ومتمننا : أرايت يا عزيزي كم انت محظوظ معي لانك لا تعمل الا في وقت موسم الحرث وباقي الفصول انت تاكل وتشرب وتنظر الى المروج الخضراء التي امامك , انت ايها الجواد في نعيم حقيقي بينما بني جنسك من الجياد الاخرى يموتون جوعا وعطشا وتعذيبا ويستغلونهم في السفرويمتطونهم طوال الوقت والادهى يا عزيزي انهم يدخلونهم في ا


12 - انا لافهم
عيد ( 2009 / 10 / 11 - 18:08 )
انا ياسيد شمرى لافهم عم تدافع عن ثقافة التكفير والتعزير واقامة الحد والاربع حوارى وعن الموت المجانى وتقف ند عنيد لثقافة الحياه الم تشاهد يوما ثقافة برلمان كوريا النوبيه الكلام والصراخ والسباب ورمى البيض والطماط وحتى الاحذيه اسلوب متمدن دا اما اخ والف اخ من ثقافتك الانتحاريه والتكفيره اتمنى عليك ان تحترم الحياه الانسانيه كما تحترمها وفاء سلطان


13 - حلو
عيد ( 2009 / 10 / 11 - 18:18 )
حلو ياحلو بس اولك ناسج الكتان

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah