الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك حياة أخرى موازية لحياتنا على الأرض؟

نضال الصالح

2009 / 10 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يقال أنه في عام 1954 وجدوا في اليابان رجلا يحمل أوراق ثبوتية بلغة غير معروفة ويتحدث بلغة غريبة وفهموا منه أنه من بلد لا يوجد على الخريطة ولم يذكر في التاريخ القديم أو الحديث. إعتبروه مجنونا فوضعوه في مستشفى الأمراض العقلية. تحدث بعض العلماء بخجل أنه من الممكن أن يكون الرجل قادم من حياة أخرى موازية. ولكن المسؤولون أهملوا هذا الحديث و طويت القصة وذهبت إلى عام النسيان كما بقي الرجل في عالم المجانين.
في عام 1965 وجد في قرية قرب برشلونا الإسبانية طفلان، ولد وبنت، وكان لون جلدهم فاقع الخضرة ويتكلمان لغة غريبة. كانا يأكلان الفاصوليا الخضراء فقط. عاش الولد عدة أسابيع ومات، أما البنت فلقد عاشت أربع سنوات ثم ماتت. بعد أن تعلمت البنت الإسبانية أخبرت المسؤولين أنها من بلد كل أهلها خضر ولكن البلد الذي ذكرت اسمه لم يسمع به أحد لا في وقتنا ولا في الأوقات الغابرة.
قصص شبيهة حدثت في مختلف المناطق في العالم وبقيت غير قابلة للتفسير. في ميثولوجيا بعض قبائل الهنود الحمر مثل قبيلة كايابي قصص تتحدث عن أناس يعيشون في حياة موازية لحياتنا، لا نراهم ولا يرونا إلا في حالات نادرة جدا حين يقع تقاطع زمني بين الحياتين. الكبار في قبيلة هوبي الهندية يتحدثون أن أجدادهم جاؤا من عالم آخر على هذه الأرض.
العلماء منقسمون في هذا المجال وكثير من العلماء لا يستبعدون وجود حياة موازية لحياتنا. فلقد توصل العلماء بأن كل مكونات الكون بما فيها الانسان والنبات والحيوان، ليس سوى أمواج في أمواج جسما وذرات. والأمواج بأنواعها المختلفة تعتمد على عناصر بعدية أربعة هي الطول والعرض والارتفاع والزمن. وللأمواج بمختلف أنواعها خواص فيزيائية خارقة، فهي تستطيع الالتفاف حول أطراف الحواجز الحادة ولها قدرة على اختراق الحواجز المادية الصلبة. ويتم ذلك حسب قوانين تضبط التفاعل بين الموجة ومادة الحاجز . وأي تغير في تواتر الموجة أو سرعتها أو سعتها ينتج عنه تغير في إحدى خصائصها. وتوصل العلماء أيضا أن كل جسم أو جسيم في هذا الكون مهما كان حجمه هو حالة موجية أو مركب من حزمة أمواج. وأن المادة بما فيها جسم الانسان هي حزمة مركزة أو مضغوطة من الأمواج. وأن المادة أيضا موجة وأن الكتلة ليست إلا شكلا من أشكال الطاقة أو طاقة مخزنة، وأن العالم الذي نعرفه هو عالم بدون جوهر مادي وأنه لا يوجد في هذا الكون جسم أو جسيم مستقل وإنما كل جسيم مربوط بالآخر ومتعلق به. وبكلام مبسط جدا فإننا كبشر مجموعة من الأمواج مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأمواج الكونية و أن الكون برمته ليس إلا كيانا عضويا متصلا ويخضع للقوانين نفسها.
كما تخبرنا الفيزيا الكمية الحديثة أن عالمنا رباعي الأبعاد، الطول والعرض والإرتفاع والوقت وأنه إذا وجد عالم آخر على هذه الأرض خماسي أو سداسي الأبعاد فإنه سيكون جانبنا ولكننا لن نستطيع رؤيته ولا يستطيع هو أن يرانا.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجدل!! اين
ابو العز ( 2009 / 10 / 10 - 17:12 )
الموضوع شيق لكنه مقتضب لدرجة تلغي الاثارة الاولى التي يخلقها العنوان!
يا خحبذا لو توسعتِ بالموضوع


2 - نموذج تراثي للعوالم المتوازية
سلام الشمري ( 2009 / 10 / 11 - 01:35 )
وردت القصة القصيرة الطريفة, التالية في كتاب البيان والتبيين, للجاحظ
ولظرافتها وتشابهها مع فكرة الاكوان المتوازية فقد احببت ايرادها.

حدثت عن أبي سعيد الرفاعي انه سئل عن الدنيا والدايسة.
فقال أما الدنيا, فهذه التي انتم فيها.
وأما الدايسة, فهي دار بائنة من هذه الدار, لم يسمع أهلها بهذه الدار, ولا بشيء من أمرها.
الا انه قد صح عندنا ان بيوتهم من قثاء وسقوفهم من قثاء وأنعامهم من قثاء وهم في أنفسهم من قثاء وقثاؤهم ايضا من قثاء.
قالوا له يا أبا سعيد, زعمت ان اهل تلك الدار, لم يسمعوا بهذه الدار ولا بشيء من امرها, وكذلك نحن لهم, وأراك تخبرنا عنهم بأخبار كثيرة.
قال فمن ثمة, أعجب زيادة.

القثاء هو الخيار, ويطلق احياناً على الكوسة ايضاً
اشير هنا الى قصة الاولاد الخضر في اسبانيا, وكأنها تأييد لحكاية ابو سعيد عن الدايسة, والله اعلم
وهل اوتيتم من العلم الا قليلا
فأن قصة الدايسة مجرد خيال فأنها ينبغي ان تحتسب كنموذج تراثي, لادب الخيال العلمي, منذ القرن الميلادي العاشر

اخر الافلام

.. الاحتلال يلقي مناشير في معسكر جباليا تطالب السكان بالإخلاء ا


.. مظاهرة في العاصمة الإسبانية مدريد تطالب الدول الأوروبية بالا




.. لحظة استهداف إسرائيلي بمنطقة جباليا في غزة أثناء تغطية صحفيي


.. مظاهرة لعشرات الإسرائيليين بالجليل تطالب بتنحي الحكومة لتخلي




.. أمريكا تعرض على إسرائيل معلومات استخباراتية لتحديد موقع قادة