الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لتاسيسه

عباس الشطري

2009 / 10 / 13
المجتمع المدني


الحاجة ملحة لبحث المشتركات الشبابية الوطنية في مؤتمر شبابي عام
الزميلات العزيزات ...الزملاء الأعزاء
على مدى العقود الستة الماضية لانبثاق العمل الشبابي المنظم قدمت الشبيبة العراقية الكثير من التضحيات الجسام من اجل النهوض بمقدراتها وإقرار حقوقها. وواجهت على هذا الطريق صعوبات غاية في التعقيد، الأمر الذي لم يتح لها الفرصة لتحقيق أهدافها واللحاق بمثيلاتها في الدول المجاورة، ناهيك عن الشبيبة في الدول المتقدمة. وجاء قمع الحكومات العسكرية والدكتاتورية المتعاقبة للشبيبة العراقية والزج بها في حروب طاحنة ليزيد من تراجعها على الصعد كافة، فقد توقفت تماما تنميتها في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
تمر اليوم الذكرى الثامنة والخمسون لتأسيس اتحادنا المناضل اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي والشبيبة العراقية تعيش مرحلة في غاية الحساسية والتعقيد والدقة بالنسبة لتطلعاتها الوطنية الديمقراطية. فبدلا من مساواتها مع الشبيبة العالمية في الدول المتقدمة بالنسبة لسن الترشيح جاء اقتراح مجلس الوزراء برفع السن القانونية للمرشحين الى عضوية البرلمان القادم الى 35 عاما ليسرق الفرحة بانجاز شبابي كبير تمثل بإقرار البرلمان الشبابي ليكون امرا واقعا، والذي مثل خطوة متقدمة عولنا عليها كثيرا، كما انه عكس تناقضا واضحا. فمن جهة سعت الحكومة ممثلة بوزارة الشباب الى تكوين البرلمان الشبابي، ومن جهة اخرى تسعى الى اقرار رفع السن في جلسات البرلمان. كما اننا لازلنا نجد العديد من المشاكل التي تعاني منها شبيبتنا تنخر جسدها. فالبطالة وانعكاساتها وما تجّره من امراض مجتمعية مؤلمة لاتزال ماثلة بقوة في الشارع العراقي دون وجود خطط جدية بمعالجتها على الرغم من مرور ما يقارب الست سنوات ونصف على التغيير في بنية البلد السياسية وتحوله من بلد تحكمه ديكتاتورية مقيتة الى بلد واعد بالديمقراطية.



زملائنا... زميلاتنا



إننا اذ ننتهز هذه المناسبة لنحيي شبيبتنا ونضالاتها المستمرة، نكرر دعوانا الى المنظمات الشبابية العاملة على الساحة العراقية كافة الى عقد مؤتمر شبابي عام دون تدخل السلطة التنفيذية لمناقشة كافة الأمور والمشاكل التي تواجهنا والوصول الى مشتركات وطنية. فالوضع المزري لشبيبتنا لايمكن معالجته وفق نظرة أحادية من جانب الحكومة او اقتراح لمنظمات مقربة ومدعومة، فالهم الشبابي هم عام نشترك فيه جميعنا. كما نكرر دعوانا الى الحكومة العراقية بالوقوف على مشاكلنا والسعي لحلها وفق برامج مدروسة معمقة ترتقي الى حجم المشكلات التي نعانيها. وبالمقابل ندعو منظمات المجتمع المدني الفاعلة إلى الوقوف الى جانبنا في كافة توجهاتنا الديمقراطية من اجل بناء عراق جديد بعيد عن التعصب والعنف والديكتاتورية.

اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي



اواسط تشرين الأول عام 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقنا بايديكم
معتصم فوزي ( 2012 / 4 / 28 - 09:00 )
نشكر اتحاد الشبيبة العراقي عامة والاستاذ عباس الشطري خاصة ونحثهم على الدفاع عن حقوق الشباب فهم المنفذ الوحيد لدينا ولا محامي لنا غيرهم وهم بناة المستقبل وقائديه فانصفوهم لكي ينصفوكم وشكراً ا...ا

اخر الافلام

.. شبكات | تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ضمن الاتفاق الذي وافقت عليه


.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو




.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك


.. واشنطن طالبت السلطة الفلسطينية بالعدول عن الانضمام للأمم الم




.. أزمة مياه الشرب تفاقم معاناة النازحين في ولاية القضارف شرقي