الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات

صلاح يوسف

2009 / 10 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في بعض الأحيان تأتي تعليقات الأصدقاء والقراء الكرام أفضل من المقال نفسه، بينما يضيء بعضها الآخر جوانب مهمة يكون الكاتب قد أغفلها ولربما لم تخطر له ببال. لنستمتع بما جاء به الأخوات والإخوة، هؤلاء الذين لولاهم لما كنا قد أهدرنا وقتاً في بحث أو في كتابة. سأعقب على جميع التعليقات في نهاية كل تعليق لكي تتواصل أفكار المعلق/ة مع أفكار كاتب المقال، مع جزيل شكري وامتناني لجميع الأخوات والإخوة الذين بذلوا جهودهم الخلاقة للتفاعل مع أفكار المقال.

نور محمد:
محمد هو الذي ضرب اليابان بالقنابل النووية وهو الذي قتل مليون ونصف
جزائري ؟؟ وهو الذي أباد سكان أمريكا الأصليين ؟؟ وهو الذي كان ينقل
العبيد من أفريقيا إلى أمريكا فيموت أكثرهم على الطريق ؟؟ وهو سبب الحرب
العالمية الأولى والثانية ؟؟؟!!
...................................

رد: يقول أحد المؤرخين أن التاريخ ما هو إلا خلاصة مآسي وجنون البشر، ونحن لم ندعي أبداً أن محمد هو سبب جميع المآسي في تاريخ البشرية، ولكن موضوع المقال يتعلق بممارسات وأفعال شخص له من القداسة ما جعل الأمة تغرق في قاع بلا قرار من التخلف والهمجية والانقطاع عن الحضارة. لو لم يكن لمحمد كل هذا التأثير لدرجة أن الناس يصحون على كلامه وينامون عليه وكأنه ترياق أو مخدر، لما كان هناك إصرار من جانبنا على مناقشة أقوله وأفعاله للتأكد من سلامتها المنطقية وصحتها العقلية.

========================

رعد الحافظ:
أستاذ صلاح ..بالنسبة لي أنا أيضاً أحب تسمية الأشياء بمسمياتها..فاللص ..غير الذكي والكاذب... غير النبي ...والمجنون غير العبقري وهكذا
وأنت بأسلوبك المنطقي فرقت بين المسميات الخادعة الكثيرة بخصوص قثم وحياتهِ
وعبارتك عن حرية العقيدة الآتية : {حرية الاعتقاد التي تكفلها وثيقة حقوق الإنسان، ليست حرية مطلقة منفلتة من عقالها },
رد رائع على ديناصورات العهد الإسلامي.. البالي بمشيئة العقل...تحياتي وشكري لك أخي

تعقيب: المضحك المبكي أخي رعد أن الجماعات الإسلامية تتباكى على حقوق الإنسان إذا ما تعرضت لموجة من القمع على أيدي حكامها، أما عندما يخص الأمر قوانين الأحوال الشخصية في البلاد العربية فإنهم يعصفون بمباديء حقوق الإنسان ويتهمونها بالفجر والفسوق والضلال عن شريعة الله !!! رشا ممتاز وصفت دعاة حقوق الإنسان بالقوداين، باعتبارها - مثل النبي محمد - تعتبر نفسها على خلق عظيم !!!
======================

ندى:

المقال الإعصار

انتظروا الخطوة التالية المفاجأة _ المريبة _ من منظومة المتسلطين على رقابنا لتكميم أفواهنا
وتحجيم عقولنا لأننا غير مؤهلين لتشغيل خلية صغيرة من تلافيف أدمغتنا لنفكر ونختار ونشك
فنبحث بدافع حب الاستطلاع والمعرفة التي من حقنا والتي وهبها عقلنا لنا حيث إنها تحجرت
وتعثرت لقرون سباتية مفروضة بحد السيف والظلم.
الفضل كل الفضل لهؤلاء المبدعين الباحثين عن العدل والحقيقة .
كل الذي نطلبه المعرفة وحق الاختيار ورفع قانون المقدس وتكتيم الأفواه.
ولا يهمك أستاذ صلاح من المخربين التائهين وأرجو أن تتفضل بمنحهم حق اللجوء هنا والاعتراض ، فهم معذورون فالحدود الفكرية لهؤلاء مقيدة ومثيرة للشفقة .

تعقيب: شكراً سيدة ندى على حضورك الكريم، وتأكدي أن ثورة المعلومات والاتصال جعلت من المستحيل على أي جهة أو جماعة أن تتمكن من منع تدفق المعلومات ونتائج البحث العلمي. أما المخربون التائهون ( كما وصفتهم إحدى المعلقات الرائعات ) - فهم أشبه بالدجاج الذي يطير لمسافة قصيرة ثم لا يلبث أن يقع على الأرض.

========================

شامل عبد العزيز:

سُئل مراد الدكتور مراد وهبة بما معناه فيما تكتب ؟ قال في الدين - السياسة - الجنس وما عداها ببغاوية . لكن من يكتب في الدين فهو كافر ومن يكتب في السياسة فهو خائن ومن يكتب في الجنس فهو إباحي . من هذا المنطلق أقول لك . الغرب استطاع أن يتجاوز هذه المحرمات الثلاثة .. أما نحنُ فطريقنا طويل .. سوف يفهم غالبية القراء من المسلمين أنها كتابات صهيونية - صليبية .. الغرب وعلى المسرح وفي السينما وفي الكتابات يكتبون عن المسيح كل شيء ولكن لا يتهمون مثلماً يتهموننا في العالم الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً .. الطريق طويل ويحتاج إلى مجهودات كبيرة .. مصادرك مصادر إسلامية ومن أمهات الكتب ولكن من يقرأ ؟ هذا ليس معناه أن لا نكتب ولكن معناه أن الشعوب مغيبة .. تلهث وراء أشياء أخرى .. .. هذا الحديث قد قرأته منذ أكثر من 10 سنوات وطالماً وقفتُ أمامه أقصد حديث أم سلمى ... نحنُ أمام حواجز ومصدات كونكريتية تحتاج إلى معاول كبيرة لكي تحدث ثقباً في الجدار ...
أتمنى لك الخير
تحياتي سيدي العزيز

تعقيب: أخي شامل .. الصدمة كانت قاسية على الكثيرين. حتى بعض التقدميين اضطروا للتأثر بفيروس الموروث اللعين، وقاموا من ثم، بالتشكيك في التاريخ وفي المصدر. الاستمرار وعدم الكلل هو الطريق الوحيد لانتزاع الحرية وإضاءة النفق شديد الحلكة. تحياتي لك أخي ولجهودك الرائعة.

========================


الحكيم البابلي:

مقالك اليوم حلو عزيزي ، وفيه صدق وتحليل وحتى حرقة قلب ، لأن قثم بن عبد اللات ترك ندوباً على جسد البشرية ليس من الممكن إزالتها بسهولة .
على كل عندي معلومة أقدمها لك وكنتُ قد قرأتها في كتاب ( المستطرف الجديد ) لهادي العلوي البغدادي ، وهي من كتاب ( عوارف المعارف ) في الباب 26 عن الخلوة : نُقل أن رسول الله ذهب مراراً كي يردي نفسه من شواهق الجبال ، فكلما وافى ذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبرائيل فقال : يا محمد إنك لرسول الله حقاً فيسكن لذلك جأشه . وإذا طالت عليه فترة ( انقطاع ) الوحي عاد لمثل ذلك فتبدى له جبرائيل فيقول له مثل ذلك

وهكذا يا سيد صلاح نكتشف كل يوم أكثر وأكثر من الوجه المُظلم للإسلام والذي بقى مطموساً ومُغيباً بينما زرعوا حولنا كل ما هو جميلٌ وخيالي وغير موجود في الإسلام ، حتى إنني بكيت على أكتاف أمي عندما كنتُ في الصف الثالث الابتدائي وعاتبتها : لماذا نحنُ غير مسلمين ؟ . المعلمين كانوا يصورون لنا الإسلام بكل الصور الجميلة التي ليست فيه . يومها قالت لي أمي : يجب عليك أن تبحث عن الحقيقة لأنك الآن تستطيع أن تقرأ
قرأتُ بع سنتين ولا زلتُ أقرأ ، ولم تكذب أمي عليَ ، لأنها كانت تحبني ، ومن يحبك لا يكذب عليك
اليوم أستطيع أن أقول بأن الحقيقة موجودة .... ولكن الناس كسالى.
محبتي وتحياتي أخي الكريم

تعقيب:

أخي وصديقي العزيز الحكيم: حضورك جميل ومثمر كعادتك. تخيل أنني نسيت الإشارة في المقال إلى قصة انقطاع الوحي عن محمد وموضوع " شواهق الجبال " ؟ لا أعلم لماذا كان الوحي يقاطع محمداً حتى في الشدائد والملمات، فإضافة إلى نوبات الصرع التي تؤكد أنه كان مختلاً ومريضاً، كان هناك انقطاع غير مبرر للوحي في واقعة اتهام الزوجة المدللة عائشة بالزنا بعد غزوة بني المصطلق. لقد ترك الله رسوله وحبيبه شهراً كاملاً بين الشك ومرارة تقول الناس وتندرهم. علي بن أبي طالب كان أكثر ميلاً لاتهام عائشة وكان يضرب جارية عائشة " بربارة " ويستنطقها قائلاً: اصدقي رسول الله. فلماذا تأخر الوحي شهراً كاملاً ولم ينقذ من جحيم الشك ؟؟؟
ما أود إضافته هنا، أن محمداً قد اضطر ( بناء على هذه الواقعة تحديداً ) أن يخترع ما أسماه أربعة شهود عدول لإثبات واقعة الزنا، الأمر الذي يستحيل تطبيقه عملياً، لكننا لا نعلم ما جدوى شريعة محمد في يومنا هذا، حيث يستطيع اختبار بسيط للحمض النووي إثبات الواقعة بل والتأكد من شخصية الفاعل، وهذا لا يعني أنني أؤيد ملاحقة العشاق، فالزنا في تعريف الإسلام أنه علاقة جنسية خارج إطار الزواج الشرعي، وبالتالي تصبح مضاجعة الجواري وملك اليمين والسراري زنا أيضاً، وهو ما أباحه محمد لنفسه ولأصحابه. محمد كان يمارس الجنس مع مارية القبطية وهي جارية أهداه إياها الموقس حاكم مصر آنذاك، وكذلك كان يطأ سبيته ريحانة بنت سيمون بملك اليمين وكلتاهما لم تكن في عرف الزوجات الشرعيات.

تحياتي ومودتي سيدي ولا تحرمني أنت ورعد من إيميلاتكم الرائعة بحق.


========================

عبد القادر أنيس:

لا بد أن حياة محمد طفلا وصبيا ويافعا وكهلا قد أثرت كثيرا في نظرته للحياة وللناس انعكس ذلك في قرآنه وأحاديثه بما فيها يتمه وكل ما يكون قد تعرض له في جميع مراحل حياته. ومع ذلك فليس كل من تعرض لما تعرض له محمد يجب أن يسلك نفس الطريق، هناك عوامل أخرى تلعب دورها في خياراته. الإنجاز المحمدي ما كان لينجح لو لم يجد استعدادا لدى رجال عصره لتبني فكرته وطريقته في النظر للمرأة والرق والغزو وبناء الدولة وإدارتها. كذلك استمرار الإيمان بهذا الدين والتقيد بتعاليم لا بد أنه يعبر عن مجتمع مريض بالسادية عند الرجال والمازوخية عند النساء.

محمد ما هو إلا القطرة التي أفاضت الكأس. المجتمع العربي قبل الإسلام كان يقبل تلك النظرة التي جاء بها محمد وإلا لما نجحت شأنها شأن ملايين الأفكار التي تأتي وتذهب. وحتى لو نجحت الفكرة المغلوطة رغم أنف الناس فإنها لن تعمر مثلما عمر الإسلام. كيف تقبل شعوب كاملة وعلى مراحل طويلة هذه الأفكار المتخلفة ولا تثور ضدها، إذا استثنينا محاولات المعتزلة والفلاسفة العقلانيين. ألا يدعونا هذا أيضا إلى التعمق أكثر في نفسية هذه الشعوب؟ إن الأمراض النفسية يمكن أن تكون جماعية.

لهذا فرأيي أن ننبه إلا أن نقدنا لمحمد، بما في حياته الخاصة التي جئت بجانب منها في هذا المقال، لم نكن لنعتني بها، بل كنا سنتعاطف مع مسألة الاعتداء الجنسي عليه، لولا هذا الصياح والزعيق والذي لا يكل ولا يمل رجال الدين المتحالفين مع الاستبداد من العمل على فرضه على أسماعنا وفرضهم هذه الشريعة الخرقاء التي جاء بها رجل هذه صفاته.

موضوعك، إذن، مهم من ناحيتين:

من كونه يفضح مزاعم أتباعه بأنه سيد الخلق وأنه أكمل الخلق وأعدلهم وأتقاهم وأنقاهم وأنه كان مهيئا منذ صباه لتولي مهمة النبوة وأن العناية الإلهية شملته بالرعاية والتوجيه من المهد إلى اللحد، وأن ما جاء به عبارة عن شريعة مقدسة لم تبلغها البشرية في بحثها الطويل عن الخلاص من الشقاء الذي فرضته عليها الطبيعة كما فرضه عليها الصراع بين البشر أنفسهم.

ومن ناحية كونه، وهذا مهم جدا في اعتقادي، يجرّئ القراء المترددين في حسم موقفهم من الناس على الخوض أكثر في تاريخ الإسلام ليصلوا في النهاية إلى أن مؤسسي الإسلام ما هم إلا بشر غير معصومين ولا مقدسين ابتداء من نبيهم إلى صحابته إلى رجال دينه ونسائه
.
لهذا فإن أي موضوع يرفع الغطاء عن مخازي تاريخ الإسلام سوف يساهم لا محالة في رفع هالة القداسة عنه ويعجل من وعي الناس بعبث الإيمان به والتقيد بتعاليمه غير السمحة أصلا.

شكرا جزيلا على الجهد الذي تبذله وعلى إشراكي في الحوار.

تعقيب: أنا من يشكرك أستاذ عبد القادر على هذه المشاركة البديعة. أوافقك الرأي بأن الأمراض النفسية ممكن أن تكون جماعية، بل أؤكد أنها كذلك، وإلا كيف نفسر استعداد آلاف الشبان لذبح الناس والأطفال بالسكاكين في الجزائر أو لتمزيق أشلاء أكثر من مليون ونصف عراقي في شوارع مدن العراق الحبيب ؟!! لو تأملنا ما حدث في دارفور من مجازر ( زهاء 300 ألف ضحية )، لو تأملنا ما يحدث في الصومال من اقتتال وغياب للقانون، لو شاهدنا ما يحدث في جبال اليمن غير السعيد، لو تابعنا مفخخات الباكستان اليومية .. لوجدنا أن الإسلام قد تحول على يد أتباعه إلى قوة إرهابية مدمرة تروم تطبيق شريعة محمد وجعل ( كلمة الله ) هي العليا. من ناحية ثانية، لو تابعنا مسلسل فتاوى شيوخ الإسلام الجهلة والمزورين الذين يسمون أنفسهم بالعلماء ( اقتداء بعلماء الذرة والفضاء )، لو تأملنا قليلاً فتاوى بول البعير ونخامة محمد ورضاع الكبير، لأمكن إذن بعد كل تلك المهازل والمآسي، أن نميل إلى تأكيد حالة المرض النفسي والجنون الجماعي للمؤمنين بمحمد وشريعته وقرآنه التي تتحدث عنها.

========================

فاتن واصل:

بالنسبة لمقالك المنشور اليوم 12/10/2009 على الحوار فلا أستطيع أن أدعى الخبرة والتبحر فى القراءات الإسلامية ولكن أنا تعودت ألا أقرأ نصاً إلا من خلال الظروف التاريخية التي أحاطت به وتسببت فى وجوده.. وهنا لى تعليق فقط على موقف اغتصاب محمد وهو صغير فأنا أرى أن هذا ( لو صح وقد حدث ) فهو شئ عادى جدا فى المجتمع السعودى بل هو ممارسة معترف بها كنوع من أنواع المتعة بدليل الوعد بالغلمان المخلدين فى الجنة وطبعا للرجال فقط ( النساء لهم لبن وعسل وخمر وخلطبيطة ) كى يستمتعوا بهم، ولهذا لا أظن أن محمدا كان متأثرا كثيرا بما حدث له أو مجروح المشاعر أو مكسور النفس يحتاج لعلاج .. بدليل المجاهرة به, لأنه لو كان كذلك لأصبح فى الكبر يحب ممارسة الجنس مع الرجال ( سواء فاعل أو مفعول به ) لكن الموضوع كان عكس ذلك هو شخص شره شهوانى يحب النساء لدرجة الجنون ومتعدد الزيجات بصورة فجة ووجد لنفسه ما يكفى من المبررات لأفعاله .

تعقيب: الأخت فاتن .. جزيل الشكر لمرروك. ملاحظتك حول اعتبار ممارسة المتعة بالغلمان في السعودية صحيحة وقد افتضح أمرها بعد قيام بعض المخلصين والمؤمنين بالإنسانية من الإخوة والأخوات في السعودية بالكتابة والحديث في هذا الموضوع. كذلك فإن ملاحظة أن هذا الشيء كان لربما عادياً، بدليل أن محمداً قد جاهر به لأم سلمة، هي ملاحظة ذكية لا شك. لكنني قد اختلف قليلاً معك حول ردة فعل محمد، إذ ليس من الضروري أن يتحول إلى ذلك النوع المثلي الجنس، فلهذا الأمر اعتبارات أخرى يقال أنها وراثية تتعلق بالجينات. كذلك اسمحي لي أن أختلف قليلاً مع تعبيرك أن محمداً ( يحب النساء لدرجة الجنون ). في تقديري أن محمداً كان يحب نفسه ومتعته الشخصية التي يحصل عليها من ممارسة الجنس وليس من الضروري انه كان يحب النساء، ذلك أنه في قرآنه المسجوع سبق وأن وضع ملامسة النساء في مرتبة الإتيان من الغائط بكل أسف ( إذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء ). ثمة شواذ ومنحرفون يمارسون الجنس مع البهائم، وهؤلاء موجودون عبر التاريخ وإلى يومنا هذا، ولكن لعلك تتفقين معي أن هذا لا يعني قطعاً أنهم يحبون البهائم. أعتقد أن محمداً كان يحب الجنس لذاته لإشباع نزواته الشخصية وبصورة شذت عن كل تصور.
تحياتي لشخصك الكريم سيدتي الفاضلة ولا تحرمينا من إضاءاتك الخلاقة وكلماتك الرائعة، خاصة ( الخلطبيطة المتعلقة بالنساء في الجنة ).
========================

سوري:

الأخ الكريم صلاح

اسمح لي بمداخلة لا تضر عموماً بمقالك، فأنا ضد الأديان بشكل عام، والإسلام بشكل خاص

العنصرية الإسلامية التي ذكرتها التي تسمح بقتل الآخرين، موجودة أيضاً في بعض الأديان، خاصة اليهودية. ولا تنسى محاكم التفتيش والقتل المسيحي، والذي انتهى بشكله الشرس الفج، وصار اليوم بالقنابل الذكية والأشعة وغيرها، دون اعتبارات إنسانية. أما اليهودية، فحدث ولا حرج، لكن الإسلام هو الشكل الأكثر فجاجة وأبعد عن المدنية، بسبب التشبث بالسلف الصالح وبقية العلاك الفاضي.

الأديان نقمة على الإنسان لكنها شر لا يمكن تخطيه على المدى المنظور إذا ما استمر الإنسان الحالي بطريقته البدائية الحيوانية بالتعامل مع بني جنسه، بالتالي لابد من ضبطها، وأظننا نتفق أن اليوم، رغم كل المساوىء، أفضل من قبل، والدور سيأتي على الإسلام، وعلى رأي أبو عمار شاء من شاء وأبى من أبى.

بالنسبة للكلمة التي ذكرها محمد أن إبن عمه قد هتك عرضه، فأنا لست متأكداً من استنتاجك: أولاً لأنني لا أثق بكل هذه الروايات المنقولة عن عن عن منذ 1400 سنة، وثانياً هتك عرضي قد تعني أمراً آخر وقد لا تعني بالضرورة اغتصبني.

أنا لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن التوثيق ضعيف.

أنا من أنصار القائلين أن محمد كان مصاباً بالصرع على ما يبدو، وأن زيارات جبريل هي نوبات صرع متكررة ليس إلا، ولا أدري كمية عدوانية محمد لكنها بحدود مستويات أمثاله من القادة الغزاة الذين مروا على هذا العالم، حيث الغاية تبرر الواسطة.

كذلك فإن مفاخذته عائشة ثم امتطائها، يبدو لم يكن بالأمر المستهجن حينها، وهذا ما يؤكد ما نرمي إليه، أن محمد لم يكن لا رسول ولا من يحزنون، وإلا لحاول ضبط وتهذيب هذه النقيصة الكبيرة التي كانت مقبولة حينها، ولكشف القناع عنها ومنعها، لكنه لم يكن متقدماً عن أترابه أبداً.

تعقيب: الأخ سوري لك جزيل الشكر على هذه المداخلة التي تفتح أبواباً للنقاش والتداول. للاتفاق والاختلاف الذي لا يفسد للحب قضية.
أنا أيضاً ضد الأديان بشكل عام، وأتفق معك حول عنصرية الدين اليهودي الذي تأثر به محمد كثيراً. نصوص قتل الأعداء وحتى الأطفال وحرق الممتلكات وإبادة الأنعام موجودة بوضوح في نصوص التوراة، ولعلك قد قرأت أو سمعت بكتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك " الديانة اليهودية .. وطأة ثلاثة آلاف عام ". كذلك لا يمكن إنكار المجازر المسيحية في عصور ظلام أوروبا ضد المفكرين والفلاسفة، ولا يمكن نسيان محاكم التفتيش الرهيبة. لكن نحن الآن نناقش واقعنا نحن. أوروبا تخلصت من هذا الكابوس وأطلقت المجال للعقل البشري أن يبدع أخلاقه الخاصة دون وصاية قروسطية همجية ما زالت تخضع لها شعوبنا.
أما التشكيك في المغزى الحقيقي من هتك العرض، فلا أرى له معنى، فالكلمة واضحة ومتداولة إلى يومنا هذا. يقال " هتك عرض الفتاة .. أي اغتصبها، وليس ثمة تأويل آخر ". كذلك فإن التشكيك في مصداقية المصدر غير مستندة إلى أساس علمي، فتاريخ الإسلام للحافظ شمس الدين الذهبي هو مصدر من المصادر المعتبرة في جميع الجامعات الإسلامية، وشئنا أم أبينا، فهناك عشرات الآلاف من خريجي كليات الشريعة والمعاهد الدينية وخطباء المساجد يقرأون هذا المصدر وبالتالي يتحتم علينا التعامل معه بوصفه أحد أركان الموروث.
أنوه كذلك إلى أن هذا المصدر بالذات هو وثيقة خطية ( كتبها الحافظ شمس الدين نفسه بخط يده بالحروف غير المنقطة )، وقد تم العثور عليها في مكتبة أيا صوفيا معقل آخر خلافة إسلامية بتركيا العثمانية، وقد تعمد محقق المحتوى أن يقوم بإرفاق نماذج مصورة من الوثيقة في الكتاب، بل إنني أنصحك لو كنت مهتماً بالتاريخ الإسلامي أن تحصل على نسخة من هذا المرجع. بالتالي لا أميل أبداً إلى وصفك للمرجع بأنه ضعيف بل العكس هو الصحيح.
تأكيدك على نوبات الصرع التي سبق وأشار لها الحكيم البابلي مهمة، والأهم هي ملاحظتك بخصوص أن محمداً لم يكن رسولاً ولا يحزنون، ولو كان كذلك لحاول بالفعل أن يحد من ممارسة المفاخذة مع الأطفال مثل عائشة.

لك احترامي وتقديري سيدي الكريم.

========================

مايسترو:

لقد أبدعت يا سيدي في وصف الرجل الشاذ الذي ادعى النبوة، وما هو إلا شاذ كما ذكرت حضرتك، وقد جاء قثم ليكمل ما جاء به أناس من قبله يدعون الأساطير والخرافات وبأنهم مبعوثون من قبل شيء اخترعوه بأنفسهم وأطلقا عليه تسمية الله، فبئس لهم وأساطيرهم وأوهامهم وخرافاتهم، ونعم للعقل وللشخص الذي يعمل فيه كما تقوم أنت في مقالاتك الرائعة.

تعقيب: الأخ العزيز مايسترو .. شكراً للمشاركة والتشجيع، وهي مناسبة لكي أتقدم لك ولجميع الإخوة والأخوات باعتذار يليق بمقامهم الرفيع عن قيامي بحذف بعض عبارات الإطراء والمجاملة أو تلك التي لا تتعلق بصلب الموضوع.

========================

بسيوني بسيوني:

هذا الشخص فضل ألا يشارك في الحوار إلا بطريقة الإسلاميين الخاصة، فقام بكتابة مقال منفصل يكيل لنا اللعنات والشتائم. أعتقد أن الجميع قد شاهده ولمن لم يشاهده فهذا هو الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187831

في تقديري أن هذه الشخص هو مجرد ضحية من ضحايا العصف الذهني الذي أقوم به في مقالاتي عن سبق إصرار وتخطيط محكم. هؤلاء رضعوا عقيدة محمد في حليب أمهاتهم، بينما لا تحتوي كتب التربية الدينية أي سطر عن نكاح ملك اليمين والجواري لأنهم باتوا يخجلون من تلك الحقائق المخزية، ولولا ورودها في قرآن محمد لأنكروها ولعنوا وكذبوا كل من يتحدث بها.
لكن بودي أن أتساءل، هل يحزن الحذاء عندما تناديه يا حذاء ؟؟؟؟ لا أقصد بالطبع شخص بسيوني، فأنا أربأ بنفسي عن الانجرار لمستواه، لكني أقصد تماماً إجرام المسلمين بشكل عام في حق بعضهم وتخلفهم الشديد وفساد أنظمتهم وانقطاعهم عن الحضارة وغرقهم في هستيريا محمد وهذايانه صباح مساء. صحيح أن التعميم خطأ، وأنا لا أعمم بل آخذ بسلوك الأغلبية، والمؤكد أن ثمة استثناءات، بل إنني أشفق على أغلب المسلمين بمن فيهم بن لادن نفسه، الذي لم يكن قارئاً ولا مثقفاً ولا مفكراً في يوم من الأيام. الغالبية العظمى من المسلمين هم ضحايا كبسيوني الذي اعتقد بعبقريته الفذة أنني قس مسيحي، بينما أنا قد أعلنت إلحادي وكفري بالأديان كلها، وأؤكد لبسيوني ولغيره أنني من أسرة مسلمة وأن أبي يحفظ القرآن، وأن المكتبة الإسلامية التي أستغيث بها، إنما هي من ممتلكات أبي الحاج يوسف الذي لم يعد بحاجة لها.
أخيراً أهدي لبسيوني وللقراء الكرام هذه الطرفة التي تشرح مدى خطورة الاعتقاد الخاطيء على تفكير البشر حتى الفلاسفة منهم، فقد روي عن أرسطو الفيلسوف الإغريقي القديم بأنه قد مات وهو يعتقد بأن عدد أسنان الرجل أكثر من عدد أسنان المرأة، ورغم أن أرسطو كان متزوجاً من امرأتين، إلا أنه لم يكلف نفسه أن يفتح فم إحدى زوجتيه للتأكد من سلامة الاعتقاد، وهكذا المسلمون، فهم قد تعلموا في الصغر أن محمداً نبي مرسل من السماء وأنه على خلق عظيم وأنه أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين، لكن أحداً منهم لا يشك في صحة هذه المسلمات، فرأيت أن من واجبي العمل على ممارسة الكتابة بأسلوب كي الوجع بنار الحقيقة الساطعة، لكي أفجر هذه الأوهام القاتلة عن شخص محمد وقداسته التي تناقضت كثيراً مع أفعاله وتصرفاته، ومعاً، وبكم نحو مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد صلاح
الشيخ خالدالخلف ( 2009 / 10 / 14 - 09:44 )
لست ممن يكيلون الشتائم او المسبات لمن اخطآ بمفهومه او بتعبيره على سيدنا محمد فهو حبيب الرب والقران انزل لااجله والدنيا خلقت لاجله
ولعلمك دينيآ انا لااصلي ولااصوم ولي الكثير من الخليلات النساء
اي انني بعين المؤمنين كافر وفاسق وماالى هنالك من امور هم احرار بوجه نضرهم او بمايقولون فانا مكتفي باايماني باللله والرسول والانسانيه والتحرر اخ صلاح
رئيت في التعاليق التي تنشر انك لاتنشر الا مايناسبك او يتلائم مع موقفك من الرسول محمد وحقدك عليه الذي تدعي انه نوع من التحرر او الديمقراطيه التي تزعم هي من تخولك بالغلط على معتقد ديني يدين به اكثر من مليار ونصف مليار شخص من الناس
اين هي الحقيقه بماتكتب ام انك تجامل الاخوه في الحوار المتمدن وتنافق لهم لكي ينشرو اهازيجك العاريه من الحقيقه
اين حقوق الانسان التي تدعيها بااحترام المعتقد مع غض النضر عن كونه حقيقي او وهمي
انت من اين كنت ومن كنت لاتستطيع الاسائه الى ضابط شرطه في بلدك لانه سيعاقبك بقسوه وانت انت ايضآ لاتستطيع الاسائه الى اي رسول من الرسل بالديانات الاخرى او الى اي ولي مقدس او الى اي شخص لو كان بوذا
فكيف تدعي الحريه وانت من يكمم الافواه عن الحوار ومع الاسف ان السر يتم برغبتك وان الموقع هو اسمه الحوار المتمدن اي الذي يقبل


2 - هي الغيرة
مرنبتاح ( 2009 / 10 / 14 - 10:25 )
ما تفعله يا أستاذ صلاح أنت و زملائك في الجهاد( الأنتي-محمدي) إن صح التعبير سوف يتذكره لكم التاريخ و لكن للأسف التاريخ البعيد أي بعد 300-400 سنة
ما نبحث عنه و ما تبحثون عنه إن صدق حدثي أن نحيا نحن و ليس أحفاد أحفادنا حياة كريمة بعيدا عن براثن الإسلام
فلذلك لا بد من التفكير في وسيلة أخري غير المقالات التي يرتادها واحد في المليون من المسلمين و قد يستمع إلى فتوى بحرمة قرائتها فيهرب من الموقع
لا بد من الوصول إلى عقول مسلمي هذا الجيل و بطريقة سريعة لنجني بعض ثمار الحرية في عالمنا هذا قبل الرحيل
لقد وعدت الريحانة وفاء بقناة تليفزيونية و قناة تبث على النت و لم تستطع حتى الأن الوفاء بعهدها -- ربما لأنه مجهود ليس باليسير على شخص واحد ــ فلماذا لا نساعدها و لماذا لم تطلب هي المساعدة ؟؟؟
إعذروني فأنا أغار من الأجيال القادمة لأنها سوف تعيش بدون إسلام


3 - حسبى الله ونعم الوكيل
ايمان محمد ( 2009 / 10 / 14 - 14:16 )
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يحارب الاسلام وكل من يعتبر نفسه انسان وفقيه ويتحدث عن الاسلام وعن اشرف خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم واقول لك يا من تقول انك تغار من الاجيال القادمه لانها ستعيش بدون اسلام فانك محروم حقا محروم لانك لم تعش يوما واحدا فى هذه النعمه ولم تذق حلاوتها ولكن مهما تحدثت فلن يكفى كلامى دافاعا عن الرسول الكريم ولكن الله قادر على ان ينتقم له منكم انتم ايها الحثاله الذين يتحدثون بجهاله وادعوا الله ان ينتقم منكم اشد الانتقام وانا اتحدث عن انتقامه فى الدنيا ومابالكم بانتقام الاخره فلابد ان تحزنوا على انفسكم والله قادر على ان يوريكم من هو الرسول صلى الله عليه وسلم


4 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 10 / 14 - 17:11 )
اولا انا اتبعت ىنفس طريقتك فى الكتابه اى بدون اعطاء فرصه للتعقيب فهل انت ايضا من الاسلاميين الا تقرا مقالاتك لترى كميه البذاءه والسباب ولو اقيمت مسابقه للبذاءه لربحت الجائزه الاولى وكل الجوائز انت تقول اننى ضحيه للعصف الذهنى الذى تقوم به عن سبق اصرار وانا اقول انك فعلا تحاول العبث بعقول الضعفاء والبسطاء اما الراسخون فى العلم فلا انت ولا كل الانس والجن تحرك مؤمنا قيد انمله عن ايمانه انت فقط وكما قلت لك تاخذ القمامه من اماكنها وتعيد تدويرها لتصبح اشد رائحه وانتن لذلك انصح من يريد الوصول الى الحقيقه ان يخرج من هنا فهنا لا نور ولا حقيقه مجرد اكاذيب ومحاوله منا للرد واضاءه ولو شمعه فى وسط هذا الظلام انت تكرر كلامك وهذيانك عن ملك اليمين فهل لو رددنا عليك ستصمت كلا والف كلا لقد ختم الله على قلبك ولو كان يعلم فيك خيرا لهداك وانت تتهمنا بالتخلف والجهل فهل الالحاد فى نظرك مرادف للعبقريه هل كل مؤمن متخلف وجاهل ومن قال لك ان الامه الاسلاميه متخلفه اليس فى ذلك تبسيط يخل بالمساله وعدم دقه وعدم امانه وسوء نيه وضرب لنا مثلا ونسى خلقه انت تزعم حكايه عن ارسطو الفيلسوف وليس ارسطو الطبيب الرجل ادلى دلوه وحاول ان ينير لك ولغيرك الطريق على الاقل كان صادقا مع نفسه فهل تحريت الصدق تقول انك ملحد ولست بقس وا


5 - السيد خالد خلف
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 17:13 )
اسمح لي بحذف لقب شيخ لأني لا أؤمن بمنصب تسبغونه على أنفسكم لأجل فرض هيبتكم على الناس باسم الدين.
يا سيدي كيف أكون مانعاً للرأي الآخر بينما التعليق لديك مفتوح وقد كتبت ما يحلو لك ؟؟؟ هذه إذن مردودة عليك. ثم لو قرأت المداخلات والتعقيبات جيداً لوجدت أننا نختلف في الرأي ولك دون ألفاظ بذيئة. نحن نمارس الحوار المتمدن بكل أريحية ودون انفلات عصبي.
ثانياً يا أخ خالد، لماذا تصرون على تسمية انتقاد الدين ( غلط وفاحشة وكفر وفسوق وووو إلخ ). جميع شعوب العالم تنتقد أديانها بحرية دون أن تقتل أو تسحل او تقطع أيديها وأرجلها من خلاف. من حق الناس انتقاد الدين والتأكد من سلامة أفكاره.
أود أيضاً إبداء وجهة نظري في موضوع احترام عقائد الآخرين وإن كنت قد أوضحتها في مقالي السابق. حرية الاعتقاد لا تضمن لك أن تعتقد بقتل الآخرين لمجرد انهم لا يتفقون معك في العقيدة. العقيدة التي تنص على القتل لا يمكن احترامها ولا السكوت عليها. ما قولك في 300 ألف ضحية في الجزائر ؟ ما قولك في 300 ألف ضحية في دارفور ؟؟؟؟ ما رأيك في الحرب الأهلية في الصومال ؟؟؟ لماذا لا تشاهد حرب اليمن ؟؟؟ لماذا لا تراقب المفخخات شبه اليومية في شوارع العراق ؟؟؟
موت كل هذه الآلاف والملايين لا يؤرق جنابك، بينما انتقاد لقيام محمد بإعدام الأ


6 - السيد مرنبتاح
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 17:32 )
أنا شخصياً لا أبحث عن أي فائدة شخصية، فالاسم الذي أكتب به ليس اسمي الكامل نظراً لاستفحال الإرهاب لدينا في العراق، وقد فكرت جدياً في المغادرة لولا بعض الظروف العائلية.
اقتراحك حول قيامنا بثورة مجدية للتحرر في هذا الأوان لا أراها موضوعية. وحتى لو قمنا بافتتاح فضائية او أكثر فلن تحل المشكلة، فمجرد فتوى صغيرة من القرضاوي سيقاطع الناس هذه الفضائية. بوسع الإسلاميين افتتاح عشر فضائيات بعنوان أكاذيب وفاء سلطان وينتهي الأمر عند هذا الحد.
في الحقيقة أميل إلى التضامن مع الدعوة التي أطلقتها د. نوال سعداوي بافتتاح فروع لمؤسسة عالمية هدفها الضغط على حكومات الدول العربية لتغيير مناهج التعليم، ذلك انه دون أن يحدث انقلاب في المناهج فلن يتمكن أي بشر من الوصول للمسلمين.
لا أقلل من جهود وفاء سلطان العظيمة ولا جهود الرائع كامل النجار ولا أقلل من جهود جميع الزملاء هنا في الحوار، ولكننا يجب أن نفكر بموضوعية.
يجب حذف مادة التربية الدينية من مقررات الطلبة واستبدالها بمواد حول حقوق الإنسان ومواد أخرى للتربية الفنية والوجدانية من موسيقى ونحت ورسم وغناء وتمثيل. الجهود الفاعلة يجب أن تصب في اتجاه تغيير المناهج وإعداد طواقم جديدة من المعلمين أو تدريب وتأهيل الطواقم القديمة رغم استحالة ذلك في الواقع.<


7 - تهنئة خالصه للأستاذ صلاح يوسف
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 14 - 17:55 )
استاذنا الفاضل صلاح ، ابشرك بأن مقالتك قثم بن عبدالله كان لها صدى مدوي في كل البلدان المعمورة ، فشبكة الأنترنت كانت مشغوله بتناقل المعلومات التاريخيه التي احتوتها وآنتشرت مقالتك هذه بين من يعرف العربيه بشكل سريع عن طريق الأيميلات في كل ارجاء العالم ، اما ملحق مقالتك هذه (تفاعلات الزملاء والقراء) فقد تألقت فعلا في ردودك الحكيمه وآلهادئه وآلعقلانيه ، يا اخي سيف كلمه الحق التي تتبناها تعلوا دائما على جميع السيوف المعارضه ، تحياتي لك وللأخوه المشاركين في الحوار مع التقدير



8 - حرية الاعتقاد لا تضمن لك أن تعتقد بقتل الآخرين لمجرد انهم لا
معلق ( 2009 / 10 / 14 - 18:17 )
وصف المؤرخ الأوربي ميشائيل درسرر لمذبحة المسلمين في القدس في 1099 عي يد الصليبيين وكيف كان البطريرك نفسه يعدو في زقاق بيت المقدس, وسيفه يقطر دما, حاصدا به كل من وجده في طريقة, ولم يتوقف حتى بلغ كنيسة القيامة وقبر المسيح فاخذ في غسل يديه تخلصا من الدماء اللاصقة بها, مرددا كلمات المزمور التالي يفرح الأبرار حين يرون عقاب الأشرار, ويغسلون أقدامهم بدمهم. فيقول الناسك حقا ان للصديق مكافأة وان في الأرض إلها يقضي: المزمور 58:10,11 ثم اخذ في أداء القداس قائلا: انه لم يتقدم في حياته للرب بأي قربان أعظم من ذلك ليرضي الرب
وعلي العكس من المسلمين, لم تعرف الفروسية النصرانية اي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف او الأسري... فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157- 1199) الذي اقسم بشرفه لثلاثة ألاف أسير عربي ان حياتهم أمنه, إذا هو فجاة منقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعا...
ذبحهم ذبح الأسري
عندما احتل الصليبيون دمياط الميناء المصري بعد الاستيلاء علي حصنها ( 615 ه- 1218م ) أبادوا جميع من بها بناء علي أوامر البابا ومبعوثيه الكرادلة ورجال الكنيسة
وعندما انتصر عليهم السلطان الكامل سنة 1221 أكرم أسراهم ولم يقتص منهم العين بالعين والسن بالسن وإنما أطعمهم في مسبغة أربعة أيام طوالا. مرسلا لجيوشهم المتضورة جوعا كل


9 - صلاح
الشيخ خالدالخلف ( 2009 / 10 / 14 - 18:43 )
لقد قمت بحذف جزء مماكتبته لك
انا شيخ من شيوخ القبائل ومعارض سوري ولست رجل دين وخالي من زعماء المثقفين الشيوعيين وهو الاستاذ عادل اليزيدي وانا تلميذ من مدرسته
وانت تتحدث عن دفاعي عن النبي وانت تتهمه وتفتري عليه بااقوال انا قمت بقراءه القران والحديث قبل قليل ولم اجد شيئآ مماتحدثت به
لعلمك انت مخطيء بماتقوله عن الرسول وعن القران
فالرسول لم يبح قتل النفس ولم يحدد ماهيه النفس او دينها اولونا او او اواي ان القران والرسول حرمو قتل حتى الحيوان
وان من يدعي الاسلام ويقتل بااسمه هو مدسوس يريد بهذا الدين الاسائه
انا تحدثت بصيغه حمايه حقوق الانسان التي نحن بصدد انمائها بالشرق الاوسط
وحمايتها
للمعلوميه شيختي لقبيلتي لاتحتاج لشهادتك ولقبي وان حذفته لانك صاحب صلطه في هذا الموقع
ستقراه الناس ولو كان غير موجود
صلاح اكرر لك حديثي انني لست ممن يصلون او يتعبدون
ولكن الاسلام ليس هو المسؤل عن قتل الذي حصل بالعراق ولا المجازر التي حصلت بدارفور ولاالمجازر التي حصلت بالجزائر
انت متاكد وواثق تمام الثقه
ان الاطماع والمصالح الغربيه الامبرياليه تحرك امور الشرق الاوسط كما تشاء
ان كنت حقيقه من النشطاء المنتمين للشيوعيه لاتحذف وتغير مااكتبه وتنشره وانا الان وبعد الف عام واق


10 - بسيوني وتدوير القمامة
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 18:58 )
وعندما يخبرك أحدهم أنه ركب على بغلة بيضاء وصعد إلى السماء ( ليس هناك سماء مرفوعة ولا من يحزنون ) إلى أن وصل إلى العرش الإلهي، فهل هذا الكلام يصدقه عاقل ؟ هل هذه برأيك هي الحقيقة ؟؟؟؟
القمامة التي تتحدث عنها وأني أقوم بتدويرها، هي كتب التراث الإسلامي التي دوختونا بها 1400 عام وقلتم عنها أنها صالحة لكل زمان ولكل مكان .. هكذا دونما نقاش !!!
لكن لو ناقشتك الآن في مسألة تدوير القمامة .. هل توافق على النتيجة ؟؟؟ المؤكد أنك لن توافق، ولكني سأوضح لك.
هل تعتبر أنت ان انتقاداتي لتصرفات محمد قمامة ؟ لو كان ذلك فالأولى أن تعتبر تصرفاته هو هي القمامة، لأني لم اخترع شيئاً من عندي. هل أنا الذي ألفت الآية ( نساؤكم حرث لكم ) ؟؟؟ هل أنا الذي قلت ( قتل الخراصون ) ثم قمت باغتيال الشعراء لمجرد أنهم قالوا كلاماً كالذي نكتبه الآن ؟؟؟؟ لو كان قتل الناس وسحلهم وقطع رؤوسهم لمجرد أنهم لمجرد أنهم لم يؤمنوا بنبوة محمد - قمامة، فالأولى لك أن تتوجه بالسب والشتم للكتب الإسلامية الصحيحة التي جاءتنا بتلك الأخبار وليس النيل من شخص الكاتب.
أنا مثلاً أعتقد أن إعدام محمد لأسرى بني قريظة هو عمل إجرامي بشع يستحق عليه المحاكمة كمجرم حرب. فهل تعتقد حقاً أنني أشتم محمد أم أنني أمارس حقي في النقد والتفكير بل وحقي ف


11 - الأخ معلق
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 19:20 )
لست من ( الوقاحة ) لكي أنكر وقائع التاريخ كما يفعل الإسلاميون بل أغلب المسلمين. لو تابعت المساجلات التي نشرت، خاصة تلك الخاصة بالزميل سوري، لوجدت أنني قد وافقته على أن الديانة اليهودية ( أصل الإسلام ) هي ديانه عنصرية ومرفوضة أيضاً، وقد اتفقت معه على وقوع المجازر المسيحية الرهيبة ومحاكم التفتيش في حق المفكرين الذين وصموا بالهرطقة. لا أميل إلى إنكار كل ذلك، ولكن للناقش الآن الصورة بهدوء، هم، أي الأوروربيون، قاموا بإلقاء القبض على الدين ورجال الدين وجردوهم من كل أسلحتهم، وتم رفع الحظر عن انتقاد الدين، فأنجبت أوروبا فلاسفة عصر الأنوار ووصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن.
أسألك بالإله الذي تعبد، كيف هو وضعنا نحن كعرب وكمسلمين ؟ في الغرب ينتقدون المسيح والدين واليهودية، بل لقد قرأت خبراً العام الماضي في نيوزويك مفاده أن عالم فلسلفة ومحاضر في جامعة تل أبيب قد صرح بأن النبي موسى كان يشرب الحشيش المتوفرة بكثرة في صحراء سيناء حينما كان يتخيل أنه يكلم الله. لم يهرق أحد دمه ولم تطلق عليه رصاصة ولم تطلق زوجته. أين نحن الآن من العالم بينما سيف التكفير يلاحق كل من ينتقد الإسلام ونبي الإسلام ولو بحرف ؟؟؟؟ لماذا لا تكونوا واقعيين وتنظروا إلى حالنا بدل الغرق في تاريخ المذابح الصليبية. عموماً من قاموا بت


12 - أخي مصلح
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 19:29 )
سعدت بمرورك وتشريفك وأشكر لك كلمات التشجيع. كذلك فإن أخبارك وقعت في قلبي فأحدثت بهجة أفتقدها منذ الصباح، وقد قررت بعد الانتهاء من كتابة بعض الردود أن أزور أحد أصدقائي لنكمل السهور على كاسين عرق محترمات.
تقبل مودتي


13 - السيد خالد خلف
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 14 - 19:43 )
لاحظ أنني أخاطبك للمرة الثانية بالسيد، حسب الأصول، بينما أنت تناديني بصلاح مجرده. لا بأس فلكل ثقافته ومدى احترامه لنفسه وللاخرين، انظر يا سيد خالد:
أنا أمضيت زهاء 14 عاماً في قراءة القرآن والتفاسير ومراجع تاريخ الإسلام، وما زلت لا أدعي المعرفة الكاملة بالقرآن وبالأحاديث، فهل ذهبت انت الآن في دقائق وقرأت القرآن وكل الأحاديث ولم تجد كلامي صحيحاً ؟؟؟؟ وهل تظن أنني أتحدى العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه بحديث فارغ من تأليفي ؟؟؟
حسناً يا من قرأت القرآن: هل قرأت الآية ( قتل الخراصون ) وفهمت مناسبتها ؟؟؟؟ أليست امراً بالقتل ؟؟ الخراصون يا سيد خالد هم المشككون الذين لا يؤمنون، وقد ألفها محمد حينما عزم على اغتيال جميع الشعراء الذين يحاججون قرآنه، بل وقد تفوقوا عليه فقرر اغتيالهم وقطع رؤوسهم. أذكر لك من الشعراء كعب ابن الأشرف وحي ابن أخطب وأبو عفك وعصماء بنت مروان وأم قرفة وآخرون غيرهم. لقد تم قتل جميع هؤلاء غيلة وغدراً، وأؤكد لك أن جميع كتب السيرة المحمدية تذكر تلك الاغتيالات ويتباهون بها بوصفها جهاداً ضد الكفار !!!
هل قرأت كيف ان القرآن يقول عن النساء أنها مجرد حرث ؟؟ ( نساؤكم حرث لكم ) بينما المرأة تقود ألمانيا ووزيرة خارجية أمريكا ووزيرة دفاع أسبانيا ؟؟؟؟ هذه المرأة التي يضعها قرآ


14 - الأستاذ صلاح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 14 - 19:59 )
سيدي الدكتور تحياتي وتقديري كما جاء في تعليقي على مقالتك الأصلية . المحرمات الثلاثة في عالمنا الإسلامي عموماً والعربي خصوصاً لانستطيع التقرب منها والأسباب واضحة وهي التهم كافر - خائن - إباحي .. هذا ديدن الشعوب . أنت تناولت إحدى هذه المحرمات التي في الغرب يعتبروها حرية من الحريات الأربعة .التي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن من علم - تقدم -الخ . نحنُ طريقنا طويل . ولكن ؟ هل نتوقف ؟ هذا هو السؤال ؟ التكرار من المخالفين لك لا ينفع لانه كلام مسموع ومقروء منذ أكثر من ألف عام . ما تكتبه أنت جديد على مسامعهم وهم لا يحتاجون أن يفكروا .. ولذلك تكون الأجوبة جاهزة في كيل التهم والشتيمة . تحياتي دكتور


15 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 10 / 14 - 21:07 )
انت تكذب حادثه الاسراء والمعراج وانا لست ملزم بكلامك فان لم اصدقك فهل انا متخلف كما ذكرت ولماذا اصدقك انت اليس فى ذلك اكراه وارهاب من ليس معنا فهو ضدن انا لم اقول ان انتقادك لسيدنا محمد قمامه لكنى قصدت استعانتك بما هو غريب ومكذوب فى كتب التراث فكان وصفى للقمامه هو وصف للكلام الكذب والملفق وطريقه الكلام نفسها القطع والاستئصال من السياق واختيار اضعف واكذب الروايات وانت تنكر ان يكون الغزالى فيلسوف فماذا عن ابن رشد وعمر الخيام الذى ذكرته انت لم اكن اقصد ال ان ابين لك مدى قوه الاسلام وترابطه وانه مهما حاول الانسان ان يستخدم عقله وعلمه ومهما وصل به هذا العقل فالاسلام يرحب بالعقل والنقد والحوار ولا توجد فى الاسلام اسرار ولا محظورات الا ما يتنافى مع العقل وامنطق والفطره ولقد ضربت لك مثلا بك انت الست ملحد الست افراز لبيئه تحفظ القران بيئه متدينه كما قلت انت فمن اعطاك المعرفه من وسع مداركك لتسال وتناقش وتحاول وليس غريبا ان تعود للاسلام ما المانع كفار قريش كانوا اشد منك عداوه للاسلام ومع ذلك اسلموا وكانوا اعلم منك باللغه العربيه ومع ذلك لم يجدوا برغم محاولتهم اى شبهه لغويه ضد القران ولقد حاولوا وفشلوابالنسبه ويا صلاح انت تمارس الكذب الصريح عندما تتهم شخص بالشذوذ والجنون والكذب وقله الادب اليست


16 - المسلم المدافع عن الخلف
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 14 - 21:19 )
مشكلة المسلم هو دفاعه المستميت عن التخلف الذي هو فيه وايجاده التبرير لهذا الدفاع بان يسقط تخلفه على غيره كالعادة من اليهود والنصارة , وقد تعلموا من اليسار عبارة اخرى اضافوها الى اليهود والنصارة الا وهي الامبريالية


17 - بل مقالاتكَ هي الأروع
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 15 - 00:07 )
يا أخي صلاح , قد لاينفع أن أعلق على كتاباتكَ الرائعة , لأن هوانا واحد وسيبدو التعليق مدحاً للنفس, وهذا أمر مكروه بالطبع عند الجميع
لكن ما يميز كتاباتك عدا وفرة المعلومات والكشف عن الجديد في كل مرة
لكن المهم تسلسل الافكار ومنطقيتها...أعرف تأثير إختصاصك على نوع كتابتك
وأنت رجل يكتب لسبب وجيه جداً ..هو تغيير الواقع الفاسد نحو مستقبل مشرق
كم أشعر بالقوة عندما أقرأ لك يا أخي...وصدقني لو كنتُ مكان أي معارض لفكركَ الواضح ما تجرأتُ على إستفزازكَ بالكلام عن المصدر والصدق والمنطق ..لأني متأكد من أنً أسلحتكُ كلها من هذا النوع
تحياتي الخالصة وألف عافية بيك العرك..المحرومين نحن منه , ليس بسبب غلائه فقط لكن لعدم توفر النديم أيضاً وهذا عندي شرط خاص للعرك


18 - الاستاذ الاخ صلاح
الشيخ خالدالخلف ( 2009 / 10 / 15 - 08:51 )
انك من اكبر الاسائات للتاريخ واقولها لااقصد فيها اي غايه غير الحقيقه
نعم اكبر اسائه للتاريخ ان يكون شخص مثل حضرتك على جانب كبير من الثقافه والدبلوماسيه والحنكه
وكاتب سياسي صحفي مرموق مثلك استاذي الكبير صلاح يوسف يفسر ماياتي بالقران والحديث على اهوائه او تفسير من فسر للضرر بالاسلام
وانا وختامآ للنقاش لااطعن برجل مثل شخص الكريم الذي يتجلى بكل كتاباتك ان حذفنا تهجمك على الاسلام فاانت تعتبر من اباطره المثقفين بالشرق الاوسط ولنا الشرف ان نتحدث الى شخصك الكريم عبر الاعلام
ولكن كنت ولازلت اتمنى عليكم استاذنا الكريم احترام ابسط معايير حقوق الانسانالا وهي عدم الوصم والعار لاي شخص مهما كان نوعه او فعله واحترام المعتقد الديني ايضآ مهما كان نوعه او دينه
ودمتم استاذآ كبيرآ للثقافه والحريه واحترام الانسانيه


19 - الأخ خالد خلف
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 15 - 19:26 )
أعتقد أن وصفك لي بأحد أباطرة الثقافة في الشرق الأوسط هو وسام فخر أعتز به، ويشرفني أن تكون ضيفاً دائماً في مقالاتي لتعبر عن رفضك أو اختلافك معي، فهذا لا يهم، الأهم كيف يختلف الإنسان مع أخيه الإنسان وكيف يتفهم أحدنا الآخر دون ان يصبح بالضرورة نسخة عنه ودون ان يسفك أحدنا دم الآخر لمجرد الاختلاف. أرجو أن تتفهم أيضاً أن حرية الاعتقاد هي حق أصيل من حقوق الإنسان، ومن حقي أن أنتقد الإسلام وأن أرفض الإسلام بل وأدعو الناس إلى ترك هذا الدين بنفس الحق الذي يأخذونه هم في الدعوة إلى الدين. لماذا يفرض الدين علينا في الطفولة ؟ ما ذنب الأطفال لكي نفرض عليهم خرافات الأجيال القديمة ؟ إن التحرر الحقيقي هو التحرر من أفكار الموروث اللعين الذي ينتج هذه الوحوش الآكلة للحم البشر. أخي خالد لا تحاول الطعن في تفسيري، فقد اطلعت على التفاسير الموجودة، والحق أن الإنسان لا يمكن أن يفهم القرآن دون معرفة واسعة بأمور كثيرة، منها العقائد التي كانت سائدة قبل الإسلام وطبيعة ثقافة ذلك العصر وكذلك المناسبات التي يقال انها أسباب نزول الآيات، وأنا أسميها أسباب تأليف الآيات. هل تعرف مثلاً لماذا وجود المحراب في المساجد ؟ هل تعرف المحراب ؟ إنه التجويف الحجري المقوس الموجود قبالة الإمام. هذا قديماً كان أوسع وأكبر وكان الناس يضع


20 - السيد بسيوني
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 15 - 19:42 )
أنا عندما أتهم محمداً بالجنون، فهذا لأنه كان في فترات انقطاع الوحي ( انقطاع مزاجه عن التأليف )، يذهب إلى شواهق الجبال، فيتراءى جبريل له ويمنعه من أن يرمي نفسه وينتحر. أنا لم أفعل ذلك فلم تتهمني بالجنون ؟؟؟؟
محمد اشتهى زوجة ابنه بالتبني زينب بنت جحش عندما شاهدها شبه عارية وجعل يتمتم قائلاً ( سبحان مقلب القلوب )، وكان السبب في طلاقها من زيد ليتزوجها هو بتصريح من الله، وكأن الله الذي خلق الأكوان يتنازل ليشتغل خاطبة وسمسار عرائس لمحمد. أنا لم أشتهي زوجة ابني، ولم أمارس المفاخذة مع طفلة عمرها ست سنوات فلماذا تتهمني بالشذوذ ؟؟؟؟ الشذوذ ليست شتيمة لمحمد بل واقع مرضي كان يعاني منه نتيجة اغتصابه طفلاً باعترافه في حديث أم سلمة.
بالطبع أعرف ردك سلفاً ( الروايات مكذوبة وشاذة ومختلقة )، هذا رغم إيراد المصادر الإسلامية والآيات القرآنية. ماذا تسمي ذلك ؟؟؟

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran