الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتقادات متنوعة 4

ياسمين يحيى

2009 / 10 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الصدق نجاة ، كلنا نعرف هذه الجملة وجميعنا سمعها ويسمعها بين الحين والآخر ولكن هل فعلا في الصدق نجاة كما نسمع وكما يعلمون الاطفال في المدارس ؟ وهل الناس فعلا تقدر الصدق وتحترم قائله ؟ بالتأكيد نعم ولكن ليس عندنا نحن العرب بل في المجتمعات والشعوب الحضارية المتمدنة فقط التي لا تحترم الكذب والخداع ولاترتدي الاقنعة المزيفة والتي تقدس الصدق والصراحة وقول الحق ، اما نحن فلم نصل بعد الى هذه المرحلة الانسانية ومازلنا نحب الذي يخدعنا ويمثل علينا ويقول عكس ماهو عليه ومايفعله . اعترفت في احدى مقالاتي بكل صدق وصراحة بأنني لا املك شهادة جامعية وكل ماحصلت عليه هو شهادتي الثانوية وبدلا من أن يحترم بعض القراء صدقي وعدم كذبي عليهم اخذوا اعترافي هذا كسلاح يشهر في وجهي كلما كتبت مقالا او تعليقا اعبر فيه عن رأيي وراحو ينعوتني بالجاهلة وعديمة الثقافة والتعليم ويبحثوا عن اخطائي اللغوية ، ولو أنني كذبت عليهم وقلت أن شهادتي هي بكالريوس لغة عربية وعلوم اجتماعية لكانوا قالوا لي : يا استاذة ياسمين أنت تستخدمي علمك ولغتك الجيدة في مهاجمة الآخرين وليس في تعليمهم، وكنت أرحت نفسي من سخافات بعضهم وتعليقاتهم السيئة . ولكني احب الصدق وسأبقى اقوله حتى لو وصفوني بأبشع واقسى الاوصاف لأن الصدق دليل ثقة والكذب دليل ضعف وعدم احترام للنفس والآخرين . .


الكلام عكس الواقع

احدى الاخوات العاملات تشتكي من تعب العمل وماتلاقيه من جهد وقلة اوقات الراحة والاستمتاع ، سألتها احداهن لماذا لا تتركي العمل وتجلسي في البيت وتريحي نفسك من عناءه فأنت لست مسؤولة عن نفسك كما يقولون وزوجك هو المسؤول عنك فلماذا لا تتركي العمل وتتفرغي للأهتمام في أبنائك والعناية بزوجك وهو الذي يجلب لك كل ما جلبتيه لنفسك من راتبك ؟ اجابت السيدة العاملة : مستحيل أن اترك عملي ومستحيل أن يوفر لي زوجي كل ما وفرته لنفسي من عملي . رغم أن هذه السيدة نفسها تقول وبشدة أن عمل المرأة الحقيقي هو بيتها وابنائها وخدمة زوجها وبنفس الوقت هي تاركة الجميع من أجل عملها وماتلاقي به من تعب وجهد رغم حالة زوجها المادية الممتازة . ماذا وجدت هذه المرأة في العمل حتى يجعلها تتمسك به ولا تعمل بمبدأها الذي تؤمن به ؟ هي تقول ماتسمع ومايريدونها أن تقوله وتفعل مايتطلبه الواقع ، هي وجدت في عملها كيانها وذاتها وقيمتها كأنسانة وشعرت بقيمة أن يتعب الأنسان ويجني ثمرة تعبه لا كما يراد لها أن تكون حبيسة البيت ينفق عليها زوجها حسب مزاجه وقدرته ويعتبر انفاقه عليها منة وثمن لخضوعها وتحكمه بها وكأنها لم تقم بواجبات البيت التي هي اكبر واهم من نفقته والتي لا يراها مشاركة منه في تكوين أسرة هي بواجبات المنزل وهو بالمال بل يعتبرها ثمن لخدمة المرأة بيتها وابنائها وتلبية رغبات زوجها والقوامة عليها .

يقولون لها أن المرأة الغربية مسكينة لأنها تعمل وأنها تستغل اسوء استغلال في العمل وأنها تتمنى حياتك الكريمة التي تحسدك عليها ، (وكأن المرأة الغربية مجبرة على العمل ) يريدوا أن يقنعوها بالجلوس في البيت حتى يسهل عليهم قيادتها والتحكم بها وحتى لا تعرف شيئا عن الدنيا وتصبح غبية وفارغة لا تعرف حتى أن تتكلم مثل باقي الناس وهكذا يضمنوا رضوخها واستسلامها لكل انواع الظلم والأساءات التي يكيلوها عليها . وهي تصدق وتردد اقوالهم ولكنها عندما تسنح لها الفرصة لا تتردد ولو لثانية واحدة في أن تعمل وتفضل العمل على كل شيء وهي مغمضة العينين ومقفلة الاذنيين عن كل ما سمعت وتسمع وما تؤمن به لأن الواقع غير الكلام ولأن الواقع هو الصحيح وهو الذي يبين زيف الكلام ومع ذالك تقول هذه السيدة وهي على رأس العمل أن عمل المرأة الاساسي هو بيتها وخدمة زوجها وابنائها وهي تنعم بعملها ومايوفره لها وتفضله على بيتها رغم عدم حاجتها الملحة له لأن زوجها من رجال الاعمال . هي تعرف جيدا أن عملها هو الاساس وهو الذي يجعلها ام جيدة وزوجة مساوية للزوج ولكنها لا تريد تغيير قناعتها تلك لأنه قد يفتح لها الباب لتغيير قناعات أخرى لا تقوى على تغييرها . . .


قسوة الدعاء

في ايام الدراسة كان باص المدرسة هو الذي يأخذنا للمدرسة ويعيدنا الى البيت وكان سائق الباص رجل سعودي ( مطوع ) لأن المسؤوليين كانوا يحرصون على أن يكون السائق من فئة المطاوعة الوهابيين لأنه في اعتقادهم احرص من غيره على مراقبة الطالبات وحراستهن ، وكنا بشكل طبيعي وعفوي نضع العطر (نتعطر) بدون قصد او سوء نية ولكن سائق الباص كان عندما يشم رائحة عطورنا في صعودنا ونزولنا يدعي علينا قائلا ( جعلكن ماتعرسن ) بمعنى أنشاءالله ماتتزوجن . وكنا حينها نضحك عليه ولكني كنت اتألم بداخلي من دعائه الذي لا يستحق فعلنا البسيط هذا والبريء كل تلك القسوة ، لماذا لم يكن يدعي لنا بالهداية والنصيحة بدلا من الدعاء على فتيات بعمر الزهور لمجرد تعطرهن ؟ الدعاء ذاته لايهم ولكن أثره النفسي هو الذي يؤثر على الانسان والدليل أني لم انساه . هذا الرجل لا يميز بين امرأة ناضجة وفتاة صغيرة الجميع في نظره امرأة تريد فتنة واغواء الرجال ولأنه متوحش ولا يعرف اللطف والسماحة فهو لا يعرف الا القسوة والبشاعة في رد الفعل . اما عن دعوته فقد باءت بالفشل وخاصة معي انا . . .


كلمات اغنية
تقول كلمات هذه الاغنية للفنانة نجوى كرم في هذا المقطع : انا مين لو سألوني انا مين بقلن أنت _ انا ( من ضلعك ) شالوني من يوم اللي تكونت / الأغنية جميلة جدا لولا هذا المقطع الاسطوري الذي يرسخ الخرافة في عقول الناس فحتى الاغاني اصبحت تعمل من اجل تعليم الجهل وترسيخ الخرافات . مع احترامي وحبي للفنانة نجوى كرم . . .


قطعة شوكلا

قلت في احد تعليقاتي على مقال لأخي وصديقي وزميلي الاستاذ رعد الحافظ في حديث جانبي وعابر بأنني أستمتعت جدا بقراءة مقالك حتى أنني جالسة أكل سنيكرس (شوكلاتي المفضلة ) ولم يأتي في بالي أبدا أن يشغل كلامي هذا بال أحد من القراء وكان هذا التعليق قبل اكثر من شهر تقريبا ثم عدت للتعليق مره أخرى قبل ايام لأتفاجأ بأن قولي هذا اصبح دليلا قاطعا على سطحية فكري وقلة معرفتي وخبرتي وعلى أنني طفلة مدلله لا يحق لها الكلام في امور الفكر وشرح اسباب التخلف والجهل الذي يدافع عنه اصحاب هذا الدليل ، فكلما قلت لهم شيئا اعجزهم او حجة لايستطيعوا انكارها او سؤال لا توجد لديهم اجابة عليه راحوا يعايروني بأكلي السنيكرس وأنني لأني اقول هذا الكلام فهذا يعني بأني لا املك فكرا ولا ثقافة ولا علم واصبح السنيكرس الذي يسمونه ( سنيكر ) عارا علي الى يوم الدين وجريمتي العظمى التي لا تغفر وكل ماتفوهت بكلمة لوحوا لي بالسنيكرس حتى يسكتوني، حتى أن احدهم ويدعى ( متابع ) أهداني علبة سنيكرس (كاملة) وذالك لنجابتي في افحامه مما اضطره على رفع سلاح السنيكرس في وجهي . ولكن للأسف الشديد لم تصلني هديته بعد ربما لأنه لم يسمع بعد بخدمة الشحن الجوي . هولاء الاشخاص اللامبالين لم يشغلهم كل ماطرحته في مقالاتي وتعليقاتي من تساؤلات وافكار ومعاناة وكل ما شغلهم هو فقط أكلي لقطعة ( شوكلا ) . المشكلة أنهم يعيبوا على فكري السطحي وينسوا انفسهم . . . مساكين .


انتقاد لنفسي

انتقد نفسي احيانا على كتابتي عن معاناة المرأة واقول لما لا أترك الكتابة (رغم قلتها) وأعيش حياتي وأريح نفسي من وجع الرأس ولا افكر الا بنفسي ومصلحتي واعزم فعلا على تركها ولكني سرعان ما اجد نفسي مشدودة بقوة للكتابة عن نفسي وعن بنات جنسي وهذا اسميه وازع انساني وهذا الوازع هو الذي يحركني للكتابة عن المرأة دون غيرها لأنني اولا امرأة عرفت معنى المعاناة وجربتها ولأن المرأة اكثر من يعاني في بلادي . . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا عليك يا ياسمين
حسن زين الدين ( 2009 / 10 / 14 - 18:10 )
الأستاذ عباس محمود العقاد-رحمه الله-توقف تعليمه عند الابتدائيه
و رغم ذلك لا زال بعض طلاب الدراسات العليا يعدون رسائل الماجستير و الدكتوراه حول أدب عباس محمود العقاد.فليست الدرجه العلميه هى ما تكسب الانسان قيمه,و لكن عطاء هذا الانسان فى حياته هو ما يكسبه القيمه.أما الـ(سنيكرز)فليس تناوله
أثناء القراءه جريمه يعاقب عليها القانون


2 - استمري
Sir Galahad ( 2009 / 10 / 14 - 19:56 )
رجاء استمري في الكتابه واكل السنيكرس معا
كلامك ممتع وفي الصميم
ولكل هؤلاء الذين يعيبون

ياساده ان اكل الشوكولاته فن لا ولن تعرفوه وكما يقولون بمصر
ايش عرف الح--- شرب الجنزبيل


3 - ياسمينا تضيف إلي موقعنا عطرا مع عطره المميز
العقل زينة ( 2009 / 10 / 14 - 20:18 )
ولا يهمك لا تأبهي دعاء السواق اللي ما يتسمي وتعطري دائما لتزيدي موقعنا المعطر دائما بأمثال كتاباتك المعطرة


4 - الصرخه الازليه للانسان
متفرج ( 2009 / 10 / 14 - 20:25 )
سأل احد البسطاء فلاسفه كانوا قد جاؤا ليسخروا منه ...ماذا ترون ايهما سبق على الاخر العقل أم المعرفه ؟فاجابوا :العقل....فرد اذن يكفى الانسان ان يكون راجح العقل لكى يعرف الحقيقه ...وانت سيدتى تؤمنين بعداله قضيتك التى تكتبين عنها...استمرى ولا تلتفتى الى من يريد ايقافك ...لانك ما تنادين به و ما احسبه واحسه ليس سوى صرخه الانسان الازليه على مر الدهور ...الحريه


5 - غلطة مطبعية
هيثم القيّم ( 2009 / 10 / 14 - 20:26 )
تحياتي لكِ ... أنا في الحقيقة أول مرة أقرأ لك مقالاً .. بغض النظر عن تحصيلك الدراسي والذي فعلاً لا يؤشر المستوى الثقافي والأنساني وحتى الأخلاقي للأنسان ولدينا مثال حي وصارخ فالذي سرق قوت الناس من خلال البطاقة التموينية يحمل شهادة دكتوراه...!! أقول تعبيرك عن أفكارك ونفسك جميل وفيه صراحة تُحــسدين عليها... ليس المهم متانة وحبكة الخطاب الذي تقوليه فهذا يتطور مع الزمن والممارسة.. ولكن المهم هو قول ما تريدين قوله بجرأة وصراحة ... واسمحي لي أن أهمس في أذنكِ : الرجاء مراجعة ما تكتبين من الناحية الأملائية ... مع تحياتي


6 - السنيكرس
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 14 - 20:46 )
تحياتي سيدتي ياسمين . أتمنى أن تغيري شوكلاته السنيكرس بشكولاته أخرى مثل الكيت كات أو الميترو أو أي نوع أخر لعل المعترضين تتطابق أذواقهم مع ذوقكِ ..
أتمنى لكِ التواصل مع التقدير


7 - مقالات صادقه
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 14 - 21:19 )
اختي الفاضله ياسمين من الطبيعي ان يظهر من يحارب افكارك التقدميه التي تطرحينها ، فمن ادوات الحرب الرخيصه هي الحرب النفسيه كآلطعن بآلمستوى الثقافي مثلا ، معظم الشعراء وآلأدباء العظام القدامى اعتمدوا على المطالعه ولم يكونوا قد اكملوا اي تعليم ثانوي ، فهذه المسأله محسومه ومتفق عليها ، وما دامت مقالاتك قد ختمت بختم الكتاب الكبار كآلدكتور كامل النجار وآلدكتورة وفاء سلطان ، اذن آصبح لك جواز سفر وشهادة فخريه دوليه ، اتمنى ان تستمري بآلكتابه وآنا واثق ان هؤلاء المعارضين قد هزتهم مقالاتك وتعليقات المعجبين بأسلوك الواضح الذي يتكلم بآلحقيقه ، ارجو لك كل التوفيق مع التقدير


8 - يرجى مواصلة رسالتك العظيمة
T. khoury ( 2009 / 10 / 14 - 22:03 )
العزيزة ياسمين ،

تعجبني أفكارك. أحب اسلوبك في الكتابة . أحب الخاص بك من البساطة والصدق. يرجى مواصلة رسالتك العظيمة. لا تتوقفي أبدا لأني أحبك من أعماق قلبي. مع أطيب التحيات

أنا قمت بتحرير هذا النص من خلال مترجم الإنجليزيةـالعربية الالي


9 - العظيمة ياسمين
جورج فارس ( 2009 / 10 / 14 - 22:52 )
تعجبني عفويتك وبساطة كلماتك وقوة أفكارك.
لا تأبهي لهم فهم أمام كتاباتك يكتشفون ضعفهم وعجزهم، استمري في تمردك، ويا ليت كل نسائنا مثلك.

مني لك تحية

نحن معك


10 - أنت من يعطي الشهادة
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 14 - 22:52 )
هل تدرين ياسمينا , أني أعتز وأفخر بشهادتكِ بحقي أكثر من بكالوريوس المحاسبة الذي لم أعمل بهِ في السويد أبداً
وهل تعلمين أيضاً أن هنالك رجال يحملون دكتوراه بالطب وهو أرقى العلوم وأكثرها خدمة للبشرية , لكنهم يرددون ويدافعون عن بول الرسول والبعير وأحدهم قال بجواز بقاء الجنين في بطن إمه 4 سنوات كحد أقصى للحمل
لأن والدة قثم ولدتهُ بعد وفاة عبد اللات ب 4 سنوات
وأثنى على تلك المعلومة دكتور آخر لكن هذا في الفقه الاسلامي وقال على أن لاتتجاوز مدة الحمل 4 سنوات بيوم واحد
هل يعجبكِ أن تحملي مثل هذهِ الدكتوراه؟ أنا أعرف أنكِ سترفضين ذلك
أفضل أصدقائي وأقربهم الى نفسي حالياً لم يكمل الجامعة مثلكَ تماماً , إنشغل بتسيير أمور عائلتهِ..ومهما حاولتُ الوصول الى جزء من مستواه فسوف أبقى عاجزاً ومهما قرأت..أعتقد أنكِ تعرفيه ..إنه الحكيم البابلي..الرجل المتعدد المواهب في الكتابة والمسرح والنقد وحتى الاخراج والتمثيل
وهو بالمناسبة يهديكِ التحية ويشد على يدكِ فعقوبة إيقافهِ عن التعليق ستنتهي بعد يومين..جازى القدر من حرمنا من تعليقاتهِ الرائعة خصوصاً وفي الموقع اليوم مقالات رائعة للمعلمة وفاء سلطان وللأستاذ صلاح يوسف ولكِ أنتِ طبعاً يا زهرة الكلنار كما أسماكِ إستاذنا الرائع د. كامل النجار الذي


11 - لتستمري في الكتابة!!!
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 14 - 23:51 )
السيدة ياسمين اهم خصال الكتاب الكبار تختزنها شخصيتك الصدق- الصراحة - العفوية-
فلا تهتمي بعويل ضحايا الوهم
ولا تتراجعي عن قناعاتك
تحياتي الخالصة


12 - لماذا ياياسمينا
sosan ( 2009 / 10 / 15 - 00:40 )
هنا أحدى المعلقات أسمها حائرة تدافع عن عبوديتها ب99 أسم مع أنها( دكتورة) ولكن أنا والكثير من النساء اللواتي تصرخ باليوم ألف مرة من وجع الظلم والقهر دون أن يسمع أنين نفوسنا حتى أهالينا وأنت تعلمي هذا جيدا لذلك يا ياسمينا أنت صوتنا والذي بدأ يترك أثرا على نفوسهم المريضة وسلاحهم ضدك هو أحباطك لأشعارك بالدونية لأنك لست بوجهين كما هم بمئة وجه وأكثر فأرجو ألا تجعليهم ينجحوا بأحباطك ولدي سؤال : ألا يكفيك أعتزازنا بك وكل مقالة لك تختم بأكبر الكتاب كالسادة : رعد الحافظ ووفاء سلطان صلاح الدين محسن وكامل النجار وشامل عبد العزيز ومصلح المعمار...ومرة تانية رجاءا أعزمينا عالسنيكرز لأني بحبه..تحياتي لك ولقلمك الشريف


13 - القلب الصادق
Zagal ( 2009 / 10 / 15 - 01:02 )
الكلام اللى من القلب الصادق ... يكون افضل وانفع ويدخل كل القلوب التى تفهم معنى الصدق ...

كثير من العباقرة لم يدخلوا جامعات ... وكثير من الجامعيين ارهابيين مثل بن لادن وغيره ...
كونى انت نفسك وايمانك برسالتك هى قوتك وسر نجاحك ...


14 - تحياتي
سهام فوزي ( 2009 / 10 / 15 - 07:22 )
العزيزةياسمين ان من يترك ك ما تكتبين ليركز فقط علي اعترافك بانك لا تحملين شهادة جامعية او إنك تقرأين وانت تأكلين السنكرس هو شخص تافه واعتذر لاستخدامي هذه الكلمة لا يستحق متك عناء قراءة رده ،،عباس العقاد كما جاء في التعليق رقم 1 لم يحصل سوي علي الابتدائية ومع ذلك فهو يعد من اهم الكتاب في عصره
اتعلمين لو لم تكن كتاباتك موجعه للبعض وصادقة ما قالوا لكي ذلك ،فانت تمتلكين ثقافة عاليه واحساسا صادقا يجعل لكلماتك تأثيرا في نفس ك من يقرأ لك حتي وان خالفك الرأي وهذا ما يخيف البعض ،بل ربما في هجومهم هذا حجة يحتمون بها ان تؤثر كلماتك بهم ،كوني كما انتي وصدقيني كثيرا ما منحت كلماتك كثيرات قوة بحتجن إليها وقد أكون انا إحداهن فلذلك وكقارئة دائمة لك اقول لكي استمري وكوني كما النخل الشامخ كلما رموه بالحجارة كلما طرح ثماره اكثر
واتفق معك ياسمين في اهمية العمل للمراة فهو طريق الخلاص الوحيد لها وهو الذي يكفل لها ان تحقق استقلالها ،اما عن المطوع فهو مثال لكثير من غير الأسوياء الذين اوصلهم التطرف لحد الجنون
تحياتي واعجابي الشديد بكل ما تكتبون وانتظر دائما مقالاتك حتي التي اخالفك الراي فيها


15 - اتحداهم
ناشري ( 2009 / 10 / 15 - 07:52 )
أتحدى هؤلا أصحاب الماجستير والدكتوراة أن يكون لديهم صدقك وشجاعتك , عزيزتي صدقك وشجاعتك عندي هي اثمن ما تملكه الأمم المتحضرة ويهاتين السمتين حصلت هذه الأمم على رقيها وتحضرها ..أما شهادات الماجستير والدكتوراة لو احصيتها في العالم العربي ستجديها أكثر من مثيلاتها في الصين , عزيزتي اين ماتوجهت في العمل ,في الحارة وفي كل مكان أصبحت كلمة -دكتور- التي اخاطب بها معارفي مثل -السلام عليكم - ..دكاترة في كل حارة وفي كل مرفق عمل وتخلف وسرقات وكذب ونفاق وجبال من القمامة المادية والفكرية تكبر وتتضخم كلما زاد عدد دكاترتنا دكتورا جديدا ..


16 - -
مرام جمال ( 2009 / 10 / 15 - 08:24 )
اعجبني المقال اشكرك عزيزتي ياسمين

بالمناسبه هل انتي بدريه في الشبكه الليبراليه السعوديه ؟


17 - الأخت الكريمة
قارئة ( 2009 / 10 / 15 - 09:21 )
منْ ليس قادراً على التوقّف أمام مجانته العقلية فاٍن صرف النظر عن مثل هؤلاء وكأنهم ما كانوا لأفضل رد هذا من جهة , من جهة أخرى , العلم بحر , هل سمعت بأحد وصل اٍلى الضفة الأخرى مهما أوتي من العلم ؟ الذي يرى نفسه اليوم كبيراً ,كان ذات يوم صغيراً العلم يعيش على عمرنا ,وكما يقول الأديب المطران جورج خضر ( لا تقدر أن تملأ نفسك بغير عطائها فاٍن أعطيتها قويت وجوداً )و العطاء للذات يا أختي ياسمين ليس سهلاً , اٍنه جهاد مستمر مع النفس بالعمل لا بالقول , اٍنه جدْل الفكر بالممارسة لاٍغناء التجربة واٍن كان الآخرون ينظرون اٍلى ضآلة تحصيلك اليوم فسيأتي الغد ليرتدّ نظرهم اٍلى أنفسهم , وأرجو أن يتقبل الأخ المعلّق الذي رأى في الطب أرقى العلوم وأكثرها خدمة للبشرية اختلافي معه في هذه النظرة فكل واحد فينا يخدم البشرية من موقعه , ولو تعطل منحى في المجتمع لتداعتْ وسقطتْ المناحي الأخرى , الذي أوصل الطبيب اٍلى هذه الدرجة العالية هو أستاذه في المدرسة الذي تربي بدوره في حضن المجتمع الذي أرفده بكل المعارف التي لولا رعاية بيتية واعية لما حصل عليها نظرتنا للطبي


18 - هل نفذوا محبي السنيكر
معلق ( 2009 / 10 / 15 - 13:56 )
هل نفذوا محبي السنيكر فعلا ام اكتفوا بهذا القدر من التحيات والسلامات


19 - انا ايضا احب السنيكرز يا معلق رقم (20)
Jasmina ( 2009 / 10 / 15 - 15:00 )
الى العزيزة ياسمين اليوم كنت اعلق على مقال لمحمود الشمري واعتقد لتشابه اسمائنا اننى انت وعلق ايضا على السنيكر هاهاها ولكن ياعزيزتي انت اروع منهم كلهم فاستمري وكلنا معك وانا بموت في السنيكرز لكن مشكلتي اخاف من زيادة الوزن هاهاها


20 - مع ياسمينا اغرائعة
sosan ( 2009 / 10 / 15 - 15:29 )
نحن جماعة محبي السنيكرز ولا أظن بأننا سننسحب أو نكتفي..يا معلق


21 - المعلقات قارئة - ياسمين - سوسن
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 15 - 17:49 )
يعتقد البعض أنه قد أوتي من العلم الشيء الكثير ويعتقد كذلك أنه يمتلك الحقيقة علماً بأن جماعة السنيكرز من أمثالنا وأنا معكن أنهم لا يدعون شيء محدد بل يكتبون وجهة نظرهم . المشكلة ليست فينا . المشكلة حسب رائي عند الآخر الذي لا يستطيع أن يشاهد أو يقرأ أكثر من رأي لذلك اعتقد ان جماعة السنيكرز أبسط بكثير من العلماء الذين يهاجمونهم . لذلك على السيدة ياسمين أن تستمر ويستمر معها ياسمينا المعلقة وقارئة وسوسن وسهام فوزي مع الاحتفاظ بالالقاب
تحياتي للجميع


22 - تحية
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 15 - 19:56 )
أحييك لأنك خرجت من الكذب والنفاق الذي تحاول المجتمعات العربية الذكورية باسم الإسلام والعادات والتقاليد الهابطة أن توهم المرأة به بأنها سيدة بيت ومعززة ومكرمة وملكة في مملكتها ومربية الأجيال، رغم أن الواقع يشهد كل يوم على كذب هذه المزاعم. فاقد الشيء لا يعطيه، والمرأة الجاهلة المغبونة المحتقرة لا بد أن ينعكس كل ذلك على بيتها وأولادها. وقد انعكس ذلك فعلا على واقعنا الحضاري المتدهور.
لاحظت شخصيا أنه كلما كانت المرأة أقوى من حيث الشخصية والتفكير والعقل والحضور الاجتماعي كلما كان أولادها متفوقين في دراساتهم وحياتهم الاجتماعية.
الغريب أن أغلبية (المتعلمات) يقعن في هذه الفخاخ ويصدقن هذه الأكاذيب التي تصور لهم المجتمع المسلم غاية في المثالية والنجاح بل ويتشدقن ببيت النبوة المثالي ويدعون إلى السير على هديه.
تحياتي للكاتبة على سعيها الدؤوب لإثبات وجودها رغم الداء والأعداء كالنسر في القمة الشماء كما يقول الشاعر


23 - إلى ذات الكلمات العطرة برائحة الياسمين
فاتن واصل ( 2009 / 10 / 15 - 21:37 )
أحييك على شجاعتك وبراءتك وإحترامك لنفسك وجديتك وووضوح مواقفك ... ما ذكرته لا يتأتى بالشهادات الجامعية ولكن يتأتى بالثقافة والتحضر وأنتى سيدتى متحضرة والتحضر لا يأتى من فراغ بل هو ثقافة بالأساس .. والمتعلمون كثر ولكن المتحضرون فى مجتمعاتنا العربية قلة .. لذا فاحترامى لصراحتك بلا حدود ولثقافتك لا نهائى ولإجتهادك فى مجال إنصاف المرأة ومساندتها فى ظل الظروف المتدنية التى تتولد فى مجتمعاتنا الاسلامية لهو شئ أقدرك عليه كل التقدير. فأنت فى عالمنا العربى الإسلامى ندرة الندرة .. فتقبلى محبتى وتقديرى


24 - أخي السيد شامل عبد العزيز
قارئة ( 2009 / 10 / 16 - 03:50 )
أرجوك لو تفضّلت ثانية بقراءة تعليقي الثامن عشر , سترى أني قلباً وقالباً مع السيدة الكاتبة , وما استيائي اٍلا من الذين يقضون عمرهم عالة على العلم ويرمون الآخرين بالعجز والضآلة ومثل هؤلاء , فاٍن صرف النظر عنهم لأفضل حل , لأنك بمجادلتك الغبي والردّ عليه تضعه فوق قدره وهو بأمس الحاجة لشهادة كهذه , أما النصف الثاني من ردّي فهو مجرد ملاحظة شخصية للسيد رقم 10 وهي ملاحظة عامة فمن هذا التصنيف الظالم أصبح أبناؤنا يتداولون عبارة ( كلّيات القمة ) وفي هذا ما فيه من تحقير لكل علم خارج هذا المجال ومن هذا التمييز ينبت الجهال الذين يقفون عند طريقة أكل الشوكولا لا عند الطريقة ( اٍلى ) أكل الشوكولا, العتب ليس عليهم فقط , المجتمع أيضاً . أرجو أن تثق بي أخي البرشلوني ! حتى لو جاءنا _ البيلانتي _ من هذا الخطأ أو ذاك فنحن حماة المرمى الصامدون,


25 - روعة السينكرز
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 16 - 07:25 )
سيدة ياسمين / عندما قرأت ملاحظتك حول أكلك السينكرز كانت على ما أذكر في أول يوم من شهر رمضان الذي يتحول فيه المسلمون إلى وحوش تفترس كل من تخول له نفسه بالإفطار الجهري. قمة الإبداع والتحدي، فقد كنت أنا لحظة قراءة ملاحظتك، أحتسي قهوة خاصة جداً لكي أخفف من آثار احتساء الخمر في الليلة السابقة.
هذه السخيفة المعتوهة تأكلها نار الغيرة والحسد، وهي بالمناسبة جاهلة جداً، وعديمة الإحساس ولم تقرأ الأدب في حياتها ولو كانت تقرأ الأدب، لشاهدت كيف أن عظماء الرواية العالمية يحتسون الخمر الرائعة، ولا يقتصر الأمر على قطعة سينكرز جاءت تحدياً لمقدساتهم الفاقدة لأي معنى إنساني.
أمس كانت الدكتورة وفاء تتحدث في وحشية شيخها طنطاوي التي لا تقل عن وحشية محمد نبيها صاحب الخلق العظيم الذي اشتهى زوجة ابنه ومارس المفاخذة مع طفلة بعمر ست سنوات. فلو لاحظتم كيف كانت هذه التافهة تقصف صفحة وفاء سلطان ب 15 تعليقاً عن الحروب الصليبية وذلك لتخريب جو النقاش وتمييع القضية، ذلك انها تفقد أي مؤهل لغوي أو ثقافي يمكنها من دخول المساجلات، ولذلك فقد شبعت تهليلاً وتصفياً وترحيباً بتعليق السيدة تانيا الشريف، بينما هي الآن تستنكر على المعجبين بأسلوبك ان يكتبوا لك أجمل عبارات الترحيب.
أختي يا سمينا .. أرجو ألا تطول بك الغيبة


26 - السيدة قارئة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 16 - 07:47 )
تحياتي شكراً جزيلاً على الرد أيتها الرياضية . أعتقد أنكِ لم تفهمي قصدي ؟ على العكس أنا معكِ ومع سوسن وسهام وياسمين المعلقة وياسمين الكاتبة وتعليقي واضح . هؤلاء الذين تقصدينهم وأنا أسميتهم بالعلماء لا يفرقون بين الخيط الأبيض والخيط الأسود ويدعون أنهم يمتلكون الحقيقة والعلم بينما نحنُ مجرد ناس بسطاء نعبر عن وجهة نظرنا دون ادعاء العلم .. هذا هو قصدي . اتمنى لكِ ولجميع الأسماء من النساء الوقوف بجانب ياسمين الكاتبة لانها تحاول بكل جهودها ان تعبر عن وجهة نظرها
تحياتي . عاشت البرسا
مودتي للجميع


27 - دكتور صلاح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 16 - 07:54 )
تحياتي سيدي الكريم 15 تعليق على الدكتورة وفاء وأكثر من 50 تعليق على شامل عبد العزيز وهي تعلق الآن بأسم معلق راقب الاسلوب والأخطاء الأملائية فهي تصدر من شخص واحد أي بمعنى هذا الخبز من ذاك العجين ولكن باسم جديد ولقد ذكرتُ ذلك يوم امس للسيد رعد الحافظ عند محادثتي له هاتفياً بأن فلانة تعلق اليوم بلبوس جديد
حدسك في محله أنا شاكر لفضلك في كشف الأسماء التي تحاول تشويه موقعنا المتمدن
تحياتي دكتور


28 - أحرار الفكر
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 16 - 09:05 )
السيدة العزيزة ياسمين
قبل دقائق إنتهت ( عقوبتي ) وتم رفع القيود عن فكري ولساني ، حيث تم منعي من التعليق في هذا الموقع ولمدة 15 يوماً ولأسباب لم يعد يهمني أن أعرفها . المُضحك في الموضوع أنني لم أعاقب منذُ كنتُ في المدرسة الأبتدائية ، وكان معلم الصف قد قال لي يومها بأن أسباب العقوبة هي ( المشاكسة بأيجابية ) ، وكما تعرفين سيدتي فأن هذه جريمة لا تُغتفر في دول العروبة والأسلام ، وحتى عندما يرفعون لافتة تقول وتبشر بديمقراطيتهم

كان عندي خيارات كثيرة في كتابة أول تعليق لي بعد ( العقوبة ) ، وهو ما نسميه في العراق ( إستفتاح ) ، وقد قررتُ أن أكتب لكِ أولاً وذلك لسببين ، الأول إنني تفائلتُ بك خيراً ، والثاني كوني أريد أن أنحني لكِ ولوجودكِ إحتراماً وتقديراً ، لأرادتك الحديدية المُدهشة ... حيث تصرين وبعنادٍ وشراسة على أن توصلي لنا صوتك ورأيك ومشاركتكِ ولو من خلف ثقبِ ألف بابٍ ومزلاجٍ لئيم . وهذا هو الأنسان الحر والذي لا يستطيع النخاس أن يستعبد أكثر من جسده ، وقد قيلَ قديماً : العبد الحقيقي هو ذلك الذي لا يستطيع أن يصرح بآرائهِ

كذلك أرجوك وأطلب منكِ أن لا تتخاذلي ما دام فيك ذرة حياة ، كونهم لا يريدون غير ذلك ، وقد عز عليهم أن يأتي صوتٌ حر من خلف جدرانهم وقضبان سجونهم وصحاريهم ،


29 - إلى الأمام
مايسترو ( 2009 / 10 / 16 - 10:30 )
أشد على يدك في متابعة ما تكتبيه فأنت فخر للنساء عاشقات الحرية واللواتي حبسهن الدين البدوي وتقاليده في قمقم مظلم منذ أكثر من 1400 سنة، وإذا كان تناولك لشوكولا السنكرز قد نتج عنه مثل هذا الابداع، فماذا سيكون الحال لو أنك كنت تتناولين كأساً من الويسكي


30 - حضرة الأخ شامل عبد العزيز
قارئة ( 2009 / 10 / 16 - 12:05 )
أرجوك يا أخي أن تتقبل اعتذاري على عدم التروي في قراءة تعليقك , الرياضي الحق يعترف بمسؤوليته عن خطئه أما أنا فسوف أرميها على زلازل العمر وقاك الله اٍياها , اٍذا كان من أول ثلاثة سطور استحقّيناها ( بينالتي ) فكيف لو كان مقالاً بحاله ؟؟ لك تقديري


31 - السيدة قارئة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 16 - 17:46 )
تحياتي شكراً لاعتذاركِ علماً بأنني لا ابحث عن اعتذار من قبلكِ لنفسي فأنا على يقين لا يخالجه الشك من إنكِ لم تقصدي شيء وبما أننا رياضيين فسوق نكون على قدر المسؤولية والروح الجماعية التي تجمع الفريق الواحد وسوف نصد كل الهجمات
مودتي سيدتي

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال