الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأه جسد وعوره

افتيم ديلافيقا

2009 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يطرح الجدل الواسع حول قضيه نقاب الطفله المصريه وشيخ الازهر سؤالا مشروعا عن نظرتنا الى المرأه و حقوقها ...وبداية اعترف اني لا اعرف المسوغ الشرعي للبس الحجاب للنساء المسلمات ولا اريد ان اعرفه....ولكن ما هي نظرة مجتمعاتنا بكافة تلاوينها الدينيه(مسيحيه اسلاميه)والطائفبه و المذهبيه وكذاك بمكوناتها الاتنيه والقبليه والاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه...ونظرتنا لاتتعدى نمطين اما هي عوره يجب سترها من رأسها حتى اخمص قدميها نرقب جميع خطواتها وحركاتها ونعد حركات انفاسها ونغار عليها حتى من الشمس والظل او جدار غرفتها نغلق عليها جميع الابواب ويصبح صوتها عوره ومشيتها مفسده وازا مرضت لا يكشف عليها الا طبيبه غير سافره نختار لها زوجها وملبسها وطريقة عيشها نحمل عارها معنا طول العمر ونعاقبها ان اكتشفنا زات يوم انها ناجت الليل او القمر وياويلها ان استمعت زات مساء الى ام كلتوم او عبد الحليم... صوتها يجب ان يكون خفيض وغير مسموع واذا ما قدر ان تطلب شيئا فيجب ان تهمس في ادن امها واما رياضتها فهي رجس من عمل الشيطان يحظر عليها الحفلات حتى وان كانت للبنات فقط واما ان تبلغ سن الرشد فقائمة طويله من المحظورات والممنوعات ....واما النمط الثاني فاننا ننظر اليها على انها جسد نشتهيه كل امسيه نحاول التهامه ونتبارى فيه بقوة رجولتنا ونفرغ فيه كل طاقتنا و مراجلنا وعقد نقصنا واوساخنا فلا يوجد ساحه نستطيع ان نثبت رجولتنا الا جسدها فنحن جبناء امام الشرطي والاستاز وعميل المخابرات وابونا وشيخنا والخواجه الا جسد المرأه فنحن رجال ولا كل الرجال اين منا عنتره وابو زيد ...نريده جسدا ممتلئا وصدرا يانعا وساقان مفتولتين ..ننظر الى اردافها واكتافها والى حركات وركيها وفي القاعات ننظر من تحت الطاوله علنا نلحظ شيئا مثيرا لرغباتنا واما في الباصات المزدحمه فحدث ولا حرج... نرسم جسدها في احلامنا ونتخيله بالصوره التي تلبي رغباتنا وساديتنا ..ينظر شيخنا الى جسدها المثير فيصرخ قلبه سبحان الله الله جميل يحب الجمال اما ابونا فتنفرج اساريره واحاسيسه وربما اشياء اخرى عندما تصلي في كنيسته...نكزب امام الاعلام وفي محاضراتنا و مواعظنا عندما نقول (مالا تضمره عقولنا) بان المرأه هي امنا و زوجتنا واختنا و جارتناو نصف المجتمع بينما في كل تلافيف مخنا يرتسم جسد بساقين وما بينهما وثديين وما تحتهما نتقاتل من اجل جسدها ونصبح وزاراء او مدراء او ضباط قاده او مستشارين بسبب جسدها.. كاننا منذ ولادتنا نرضع حب جسدها ..هذه هي نظرتنا للمرأه وغدا ستطلع اصوات مننده بي وتتهمني ولكن الحق الحق اقول لكم اني صحيح من اقليه دينيه في هذا العالم المسلم الواسع ولكن اعتقد وارجوا ان اكون مخطئ معظم اصحاب العقليه المشرقيه تحمل هزه النظره بغض النظر عن الدين والمعتقد وفي النهايه لكم احترامي الكلي واعتباري السامي وكذلك لاسرة الحوار المتمدن ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدقت
ابو مراد فلسطين ( 2009 / 10 / 15 - 11:00 )
اجمل واصدق وصف


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 15 - 13:52 )
الزميل افيتم

انا اعتقد ان الموضوع ياخذ حديث اكثر مما يستحق ... الملابس او الحجاب او النقاب ... ليس لها تاثير فعلي على مجريات الحياة في مختلف النواحي ... هل من لبس الحجاب هو منتهك حقوقه انسانه

كثير من المجتمعات الاسلاميه لا تعرف من الاسلام الا اسمه وهم متحجبون الكثير من المجتمعات العشائريه منها الفلاحيه او الرعويه يرتدون الحجاب بشكال مختلفه ... ليس هو تعبير عن دينهم او اسلاميتهم

الحجاب في الاسلام هو من دوافع ايمانيه ... اي ينشاءها الدين له ابعاد نفسيه لدى المؤمن او المؤمنه ويعتبرانه حاله تكميليه للايمان

اخر الافلام

.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية


.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟




.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ