الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرايا المقعرة الإلحاد والإيمان وجها لوجه

عادل بشير الصاري

2009 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بات موضوع الإيمان والإلحاد يشكل هاجسا مؤرقا لدى كتَّاب المواقع الالكترونية ، فإلى جانب المواقع المعروفة المتخصصة في نشر الدين والتبشير به ، ثمة مواقع أخرى تخصصت في نقد الدين ونقض أسسه والتشهير برموزه كموقع الملحدين العرب ونظيره موقع اللادينيين العرب ، وثمة مواقع كثيرة تنشر مقالات لأنصار الدين ومعارضيه على السواء ، وفي كل هذه المواقع يحاول كل من المؤمنين والملحدين قصارى جهدهم إقناع أنفسهم وإقناع جمهور القراء بصحة ما يؤمنون به ، فكل منهم يستخدم مرآة مقعرة لينظر بها في فكر خصمه الذي لا يعتنقه ولا يؤمن به ، ومن المعروف أن المرآة المقعرة تبرز الشيء في صورة منفرة حتى يبدو غريبا مستكرها ، وفي هذه المقالة عرض لمشاهدات ملحد ومؤمن استخدم كل منهما المرآة المقعرة .
أ ـ مرآة الملحد :
حين تجاوزت البشرية العصور الوسطى المظلمة ، وأخذت المجتمعات تنتقل من طور البداوة إلى طور المدنية والتقدم ، بدأ الإنسان يفكر بجدية وأكثر من أي وقت مضى في حقيقة موروثه الديني ومدى صلاحيته ، وشرع يراجع بعقلانية مرتكزات هذا الموروث ، وبخاصة بعدما تبين له مدى تعارضه مع العلوم والمكتشفات الحديثة ، ولا شك أن كثيرا من العلماء ومفكري هذا العصر خلصوا إلى أن صلاحية الموروث الديني قد انتهت ، وأنه بات عاجزا عن تقديم أية منفعة حقيقية تساعد على تقدم حياة البشر على سطح الأرض .
لقد كان بديهيا أن يعتقد الإنسان القديم بالإله والملائكة والرسل والكتب المقدسة،لأن العقل البشري في نشأته الأولى كان حينها طفلا ساذجا ، ولم تكن هناك علوم تنير له الطريق ، وتبين له الوهم من الحقيقة ، ولكن مع تقدم الحياة وتقدم المعرفة العلمية بات هذا العقل أكثر نضجا ووعيا بقيمة وجوده ، وبقدرته على الإبداع والابتكار ، بحيث بات من قلة العقل أن يؤمن إنسان هذا العصر بأي دين سوى العلم.
إن ما يصرف الإنسان المعاصر عن الإيمان بأي دين ، هو أن تاريخ الأديان حافل بالصراعات والحروب المدمرة ، كما أن الفكر الديني بصفة عامة لم يعد اليوم يقنع أحدا من العقلاء ، لأنه يستبعد العقل والعلم والتجربة ، ويعتمد على النقل من الأسلاف ،وعلى قضايا الغيب والخرافة والأساطير.
ومن هنا يمكن القول إن الإلحاد هو عقيدة العقلاء والعلماء والأذكياء والمحبين للحياة ، في حين أن الإيمان بالمعتقد الديني هو عقيدة الكسالى والدراويش والسذج الحالمين بالفردوس بعد الموت ، ولو وقفنا هنيهة نحلل بعقولنا أهم مرتكزات الفكر الديني في الأديان الكبرى كفكرة وجود الإله وفكرة بعث الرسل ، لتبين لنا مدى ضعف هذه المرتكزات ووهنها ، ومدى سذاجة من يؤمن بها ، ولا أدل على سذاجة المؤمنين من إيمانهم بإله لم يُثبت العقل والمنطق والعلم وجوده وفعاليته .
فمن هو هذا الإله الذي يدعو المؤمنون غيرهم للإيمان به ؟ أهو الإله القرآني الذي يتوعد المنكرين لوجوده بالنار؟ أم هو الإله المسيحي الذي يعلِّم خلقه الذل والخنوع ؟ أم يا ترى هو الإله التوراتي الضعيف الذي كاد أحد خلقه أن يصرعه ؟
ثم أين هو هذا الإله الرحيم الذي يترك خلقه وعبيده جياعا وفقراء ومتسولين ، ويهلكهم بالبراكين والزلازل والفيضانات والأعاصير ، ويسلط عليهم الطغاة والمتجبرين ؟ .
نحن ـ الملحدين ـ نؤمن أن منشيء هذا الكون لا يزال مجهولا حتى الآن ، وليس هو بالتأكيد ذلك الإله الذي أخبرتنا عنه الكتب التي يقال عنها أنها مقدسة ، ومن المؤكد أن فكرة الألوهية هي من إبداعات المخيلة البشرية ، فليس صحيحا أن الله هو الذي خلق الإنسان ، بل الصحيح أن الإنسان هو الذي خلق الله ، وابتكره من مخيلته ، حين لم يجد ما يفسر به سبب وجوده ، ومصيره بعد الممات .
نحن نمتلك الشجاعة لنعترف بجهلنا بمنشيء وصانع هذا الكون العظيم ، ولا نرى في جهلنا هذا عيبا ، لكن أتباع الأديان بدلا من أن يعترفوا مثلنا بهذا الجهل التجئوا إلى التخمين والأسطورة والقول بأن الكون خلقه إله عظيم في أيام معدودات ، ثم ارتاح قليلا ، وخلط الماء بالتراب ، ونفخ فيه من روحه ، فجاء آدم أبو البشر ، ولم يكتفوا بهذا بل إن أكثرهم زعم أن الإله أرسل عددا من البشر الأخيار رسلا للتعريف به وبقوته وقدراته الخارقة ، كما زعموا أن الرسل جاءوا لهداية الناس ، لكأن الناس كانوا قبل أن يعرفوا الإله همجا ورعاعا .
ولم يفطن المؤمنون إلى سذاجة هذا القول ، فقد كان ينبغي لو كانت لديهم حواس نقدية تشتغل بمهارة أن يسألوا أنفسهم هل عجز الإله المزعوم عن التحكم في شؤون خلقه حتى يبعث إليهم بشرا ليكونوا وسطاء بينه وبينهم ؟ ثم من هم هؤلاء الرسل ؟ وما هي مؤهلاتهم ؟ .
إن المرويات عنهم تقول إنهم من الفقراء والبسطاء وعامة الناس ، وإذا افترضنا أن الله كان بحاجة إلى بعث الرسل ، فلمَ لمْ يرسل العلماء والفلاسفة والعباقرة ؟
ثم ما الدليل على صدق دعوى هؤلاء الرسل ؟ وكيف يستقيم في العقل ومنطق الأشياء أن يصدق الإنسان الطبيعي العاقل إنسانا آخر مثله لا يختلف عنه في شيء يزعم له أنه مبعوث العناية الإلهية ؟ وكيف يصدق العقلاء أن موسى وعيسى ومحمد أرسلهم إله واحد ، وهم يروون عن ربهم روايات مختلفة متضاربة ؟ فموسى وغيره من أنبياء بني إسرائيل زعموا أن ربهم واحد ، ويتمثل في صور بشرية ، فهو يتعب وينسى ويلهو كما يلهو الأطفال والمراهقون ، وعيسى زعم أن إلهه له ثلاثة أقانيم ، وأنه هو نفسه أحد هذه الأقانيم ، ومحمد زعم أن الله واحد أحد ، ليس كمثله شيء ، فمن نصدق ؟ .
ألا يدل هذا الاضطراب والتناقض على أن هؤلاء الرسل أدعياء ، وأن صورة الإله كما جاءوا بها هي من وحي مخيلاتهم ، وليس لها علاقة بالخالق الحقيقي للكون ؟ .
ثم ما الذي استفادته البشرية من هؤلاء الرسل سوى أنهم قسموها إلى مؤمنين وكفار، وزرعوا الكراهية والحقد بين الناس ؟ فكل طائفة دينية تزعم أنها على حق ، وأن غيرها على باطل ، فأتباع الديانات الكبرى اليهود والمسيحيون والمسلمون يكفرون بعضهم بعضا ، وهم مجتمعون يكفرون غيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، ولو اقتصر الأمر على هذا لقلنا إن إحدى هذه الأديان هي على حق ، ولكن التكفير شمل الطوائف والفرق التي تنتسب إلى الدين الواحد ، وليس بخافٍ على أحد تلك الحروب التي خاضتها الطوائف اليهودية والمسيحية والإسلامية فيما بينها .
لقد تسلط هؤلاء الرسل على أتباعهم وأغروهم بالجنة الموعودة ، وخذَّروا عقولهم ، وشلوا الملكات الإبداعية للمؤمنين بهم ، حتى وقع في ظن هؤلاء المغفلين أن أفضل عمل بقوم به الإنسان هو رضى الله واتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، ولك أن تعجب من إنسان يعيش طوال حياته خائفا مذعورا من إله لا وجود له متوهما أنه يرقب حركاته وسكناته ، طامعا في جنته بعد الموت .
ومن هنا نرى أن أكثر المؤمنين ، وبخاصة المتنطعين منهم والمنقطعين للعبادة ـ هم أكسل الخلق ، وأبعدهم عن الإبداع والابتكار ، فهم لا يحلو لهم سوى الثرثرة في مسائل ليست بذات قيمة كالقضايا الغيبية التي لم يثبت العلم صحتها ، مثل صفات الله وأعمال الملائكة ومعجزات الرسل ، واليوم الآخر ، أما العلوم التي تتطلبها الحياة ، وتنهض بها الشعوب ، فلا شأن لأكثرهم بها ،لأنهم يرونها علوما ثانوية ضررها أكثر من نفعها ، فكثير من ممثلي الأديان والمتحدثين باسمها ظلوا على مدى قرون عديدة يضطهدون بقسوة العلماء والمبدعين وأرباب الفكر الحر، بحجة أن ما أتى به هؤلاء مخالف لما ورد في كتبهم .
إن خلاص البشرية وسعادتها تكمن في تبني الفكر الإلحادي المؤسس على العلم ، والرافض لسيادة الدين على العقول والعواطف ، وليس صحيحا ما يدعيه المتوهمون من أن الإلحاد فكر متهافت يفتقر الأدلة والمشروعية ، ويهدف إلى تدمير الأخلاق والقيم ، ذلك أن الإلحاد بوصفه منهجا علميا يقدم الحل الأمثل لكثير من المشكلات التي نتجت عن اعتناق الفكر الديني ،ثم من الذي أفسد أخلاق الشعوب ودمر قيمها ؟ أهو الإلحاد الذي يدعو الناس إلى الحرية والعدل والمساواة والتسامح ؟ أم هو الفكر الذي يحثك على كراهية وقتال المخالفين لك ، ويشغلك بغرائب الأفعال كالركوع والسجود والطواف حول بيت والسعي بين جبلين ؟ .
ب ـ مرآة المؤمن :
ليس الإلحاد منهجا فكريا جديدا ، بل هو قديم قدم الديانات ، إذ ظل يسير معها جنبا إلى جنب ، دون أن يقدر على اللحاق بها أو الانتصار عليها ، وهو في أغلب أدبياته ، وألوان طيفه يقوم على مبدأ نفي الموروث الديني ، فلا إله ولا رسل ولا ثواب ولا عقاب .
وبالرغم من أن الإلحاد نشأ مع الدين فإنه لم يستطع أن يؤسس له كيانا ثابتا ، لذلك نرى أنه ظاهرة من الظواهر النفسية والاجتماعية ، تأتي وتذهب حسب تغير الظروف والأحوال ، ولو فتشت عن أسبابه ، لوجدت أن وراءه أسبابا سياسية أو اضطرابات سيكولوجية أو بواعث خلقية ، ولعل المتتبع لتاريخ الإلحاد في الإسلام يلاحظ أن سبب ظهور هذه الظاهرة يعود إلى كثرة الفتن والصراعات المذهبية ، وفشو الاضطراب في المجتمعات ، ففي العصور الإسلامية العباسية كثرت الملل والنحل ، واشتدت الخلافات بين الفرق المذهبية ، ومن هنا وجد الإلحاد الممثل في المعري وابن الراوندي والطبيب الرازي والفارابي وابن سينا وغيرهم تربة صالحة ، على أن أحدا من هؤلاء لم يكن ليجرؤ على نفي الإله ، بل كانوا ينفون بعث الرسل ، فالإله ظل حاضرا في كثير من أدبيات الملاحدة القدامى .
وفي هذا العصر حاول ملاحدة الشرق نفي الإله من الذاكرة البشرية ، لكن جميع محاولاتهم ظلت محدودة محصورة في فئة من الليبراليين والفلاسفة والمنظرين للمنهج المادي التجريبي ، وبقي الدين عالقا بعقول وقلوب عامة الناس .
ونحسب أن الفكر الإلحادي لن يكتب له النجاح ، ولن يستطيع في المستقبل أن يؤسس له قاعدة جماهيرية في بيئة الشرق ، فهذه البيئة التي نشأت مقوماتها وتاريخها على الدين لا يمكن لها شطب موروثها الديني ، لأن هذا يعني شطبا لوجودها وهويتها ، ومن هنا يمكن القول إن الإلحاد في بيئة الشرق لا يزال ظاهرة تطفو حينا على السطح ، وتختفي حينا آخر، لكنه في بيئة الغرب المسيحي له وجود ظاهر للعيان سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي، بسسب فشل الكنيسة في إقناع الناس بجدوى المعتقد الديني .
ولا شك أن الغرب قد دفع كثيرا حين تخلى عن المسيحية ، فشيوع الاضطرابات النفسية والعصابية ، والتفكك الأسري ، والانحلال الخلقي في مجتمعات الغرب دليل على فداحة الثمن ، وإذا كانت ميزة الإيمان هو الاطمئنان النفسي ، وتسليم الأمور بيد قوة خفية غيبية ، فإن الإلحاد هو حليف القلق والاضطراب ، فالإلحاد بهذا لن يكون حلا ناجحا لكثير من المسائل ، ولن يستطيع الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تؤرق المؤمنين به .
لم يجد الملحد في الأديان جوابا شافيا عن حقيقة الوجود ولغز الحياة وما بعدها ، ولم يستطع جهاز استقباله أن يعي مفردات لغة السماء فطفق يسخر مما يجهله ، وشرع في رفض ما جاءت به هذه الأديان بلا تمييز بين الصحيح منها والمزيف ، متوهما أنه سيجد في غيرها الحقيقة المطلقة ، ولم يستطع الملحد أن يجيب على هذا السؤال :
إذا كان دين مثل الإسلام أو المسيحية باطلا حقا ، فكيف جاز لباطل أن ينتشر بين الناس عدة قرون ، ويؤمن به الكبير والصغير والعالم والجاهل ، ويؤسس بهؤلاء حضارة شهد لها الجميع ؟
للملحد أن يجيب قائلا : بأن المؤمنين جميعهم حمقى ومغفلون ، لم يستعملوا عقولهم ، وأن ما آمنوا به كان نتيجة لسطوة الميديا الدينية التي يمثلها رجال الدين .
. ليسأل الملحد نفسه لماذا يؤمن رجل بعقل وذكاء الشيخ محمد العزالي مثلا ، أو البابا يوحنا بولس الثاني بالدين ؟ .
هل الرجلان ومن كان مثلهما أحمقان انطلت عليهما الحيلة ؟ هل آمنا لكونهما طامعين في جاه أو مال ؟ أم أنهما يملكان من الملكات العقلية والنفسية ما لا يملكه الملحد ؟
الملحد ينتقد ويرفض الأديان بالعقل ، وبالمنهج المادي الذي لا يؤمن إلا بالمحسوس والملموس ، ونسي أنه كإنسان يظل عقله قاصرا عن إدراك كل شيء في الحياة ، وهو لسذاجته وقصور إدراكه يريد أن يرى بأم عينيه جسما ماديا يقول له ( أنا الله )، وأنا من أرسلت إليك الرسل لتؤمن بهم ، وعندها فقط سيؤمن ، وهو في نفس الوقت يؤمن بوجود الكهرباء في بيته ، مع أنه لم ير قط الموجات الكهربائية وهي تسري في الأسلاك .
ولا أدل على سذاجة الملحد وغروره وفساد ملكاته العقلية من استخفافه برسل الله ، ووصفه لهم بأنهم أدعياء كاذبون ، ولم يشأ هذا المغرور أن يسأل نفسه من علَّم البشرية الفضائل والقيم والأخلاق ، ومن ذا الذي هذَّبها ؟ وأزال عنها طباعها الوحشية ؟ .
من هنا نرى الفكر الإلحادي فكرا مفلسا ، ولا يصلح لنهضة الشرق ورقيه ، ولا يمكن أن يؤمن به إلا هواة الترف الفكري ، لذلك قلما نجد ملحدا شرقيا تتوائم معتقداته مع ذاته ومع واقعه ، فهو يتخذ الإلحاد موضة فكرية يثرثر بها على الآرائك والصالونات ، لكي يقال عنه بأنه إنسان عصري ومفكر حداثي ، ولا يستطيع مهما حاول أن يجعل من الإلحاد سلوكا حياتيا ،لأنه يعيش في وسط اجتماعي يعتمد كل الاعتماد على الفكر الديني ، فهو لن يستطيع أن يقوم بالوظائف الاجتماعية إلا وفق هذا الفكر ، وإن أبى فسيقوده إلحاده إلى العزلة أو الجنون .
لقد خسر الإلحاد جميع المعارك التي خاضها ضد الدين ، إذ ظل المؤمنون هم الأغلبية على مدى التاريخ ، لذا يمكن القول ليت مروجي الفكر الإلحادي في الشرق العربي يدركون كم يتغلغل الدين في نفوس الشرقيين ، وليتهم يفهمون أن الدين هو الإيقاع الذي يضبط حركة حياتهم .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيحيه لا تدعو للخنوع ..
Zagal ( 2009 / 10 / 16 - 03:18 )
اذا لم تكون مقتنعا باى دين فانت من الخاسرين على رائ اسماعين يسين

مارائيك بهذه السوره اعلى ... اليست افضل من خمسة قروش لب ابيض.

فى الحقيقه عدم فهمك لبعض المعتقدات ربما تسبب لك ربكه معويه قليلا الى ان تحاول مره اخرى ... ولكن لاتقول ان المسيحيه تدعو للخنوع ..

تذكر ان السيد المسيح طرد بقوه الباعه والصيارفه من الهيكل .. وعندما لطمه احدالجنود طالبه بالسبب ... والقوه فى المسيحيه لاتعنى ظلم الاخر واجباره


2 - شكرا وعذرا
عادل بشير الصاري ( 2009 / 10 / 16 - 18:04 )
أشكرك على مرورك ، واعتذر لك إن سببت لك كلمة خنوع إحساسا بالمهانة لكن اسمح لي أن أبدي استغرابي مما تفضلت أنت بذكره .... فأنا استغرب كيف أن مقالة بهذا الحجم لم تخرج منها إلا بهذه الكلمة التي رأيتها مزعجة بحق المسيحية مع أن كثيرا من مفكري العرب والغرب المسيحيين لا يتحرجون من نعت بعض تعاليم السيد المسيح بأنها تعلم من يأخذ بها الذل والخنوع .

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah