الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقال: رد هادئ على السيدة وفاء سلطان

عبد القادر أنيس

2009 / 10 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب السيد حمّادي بلخشين مقالا تحت عنوان "رد هادئ على السيدة وفاء سلطان"، هذا رابطه لمن رغب في الاطلاع عليه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188030
في البداية أود أن أبدي ملاحظة عامة على مقال السيد بلخشين، وهي أن التصور الوحيد الذي يخرج به قارئه هو أن المسلمين طوال أكثر من أربعة عشر قرنا لم يعرفوا تطبيقا سليما وحقيقيا للإسلام حسب رأيه. فلا الأزهر، ولا أئمة المذاهب الأربعة ولا فقهاء الإسلام قاطبة بمن فيهم حجة الإسلام أبو حامد الغزالي فهموا الإسلام على حقيقته. لماذا؟
لأن كل هؤلاء قدموا لنا إسلاما كهذا الإسلام الذي يسير على هداه الأزهر والسعودية وجماعات الإسلام السياسي وكل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي اليوم، فهل هؤلاء جميعا عاجزون مقصرون عن فهم الإسلام؟
هؤلاء الأخيرون ساروا على هدي سابقيهم ممن ذكرنا آنفا، والإسلام عند هؤلاء جميعا هو ما فهمته وفاء سلطان وليس ما حاول كاتب المقال تقديمه لنا في ثوب عصري تظهر تعاليمه متفوقة على حقوق الإنسان كما أقرتها المواثيق الدولية، بل يظهر محمد كمناضل ماركسي أفنى حياته من أجل الطبقات الكادحة أو المستضعفين حسب التعبير القديم رغم أن السيد بلخشين يعرف أن هذا الإسلام أباح الرق وملك اليمين وتعدد الزوجات ونظام الأسرة الذي توارثناه حتى اليوم والذي يجعل من المرأة مخلوقا قاصرا إلى يوم الدين، بل دعا هذا الدين إلى الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره.
وهذا الإسلام هو الذي دفع القبائل العربية بعد أن وحدها محمد في إطار الإسلام فخرجت تغزو الشعوب الأخرى بدون سبب معقول وأحلت الإسلام محل أديانها وكفرت هذه الأديان واضطهدت معتنقيها وفرضت عليهم في أوطانهم استعمارا لا يقل شأنا عن أي استعمار آخر، إن لم يكن قد فاقه عنفا واحتقارا مع أنه يزعم مصدرا ربانيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
كل هذا يجعلني لا أوافق الكاتب عندما يقول: (أن سيد طنطاوي ليس على دين خاتم النبيين ولا يمثل إسلام الصادق الأمين؟!)، وهو كلام لا يتفق مع صميم الدين الذي لا يجوّز تكفير الناس إلا بشروط، لا علاقة لها بالمواقف السياسية. بل إن أغلب فقهاء الإسلام وافقوا على طاعة الحاكم الفاجر مخافة الفتنة، أما الحاكم المستبد مثل حكامنا فهي القاعدة في الإسلام وليس شذوذا.
أنظر مقالي حول الحكم الراشد في الإسلام استنادا إلى نظرية الماوردي في الأحكام السلطانية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=186871
وعندما يقول الكاتب: (لأن الإسلام رسالة واضحة وبسيطة ـ وخصوصا عمليّة ــ لا تتطلب دفاتر ولا اوراق ـ الإسلام مهمة ميدانيّة جوهرها محاربة الطغيان السياسي والظلم الإجتماعي على مستوى المعمورة و الرفق بالإنسان مهما كانت ديانته)، فهذا كلام أبعد ما يكون عن واقع الإسلام نظرية وتطبيقا.
فهل من الرفق بالإنسان أن يشرع الإسلام لأتباعه غزو شعوب أخرى لم تسئ إليهم لا من قريب ولا من بعيد. هل يجهل السيد بلخشين أن محمدا قد دفع بجيوشه نحو أمم من أجل أسلمتها أو فرض الجزية والخراج عليها. هل كان بين العرب المسلمين ومصر وغيرها من بلدان شمال أفريقيا وحتى أسبانيا الأندلس ما يبرر تلك الغزوات التي كانت تضع أهلها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما فتح أراضيهم لاحتلال المسلمين أو الحرب، وعند الرضوخ الطوعي يخير الناس بين الإسلام وبين الجزية والخراج يدفعونه عن يد وهم صاغرون، وعند الحرب تعتبر الأراضي المفتوحة عنوة (أي بقوة السلاح) وما عليها وما تحتها وما فوقها ملكا للمسلمين يمارسون عليها السبي والاسترقاق والقتل ومصادرة الأملاك وسوق الناس مثل البهائم إلى حاضرة الخلافة الإسلامية.
هل قول الكاتب (الرفق بالإنسان مهما كانت ديانته) قول معقول ومسؤول؟
وعندما يقول الكاتب ( يمكن أن تكون مسلما دون صلاة أو صوم ولكن لا يمكنك أن تظل مسلما للحظة واحدة وأنت تهادن الطغاة و أعداء الإنسان ...)، فالعكس هو الصحيح في نظر كل فقهاء الإسلام.
ثم يخاطب السيد بلخشين وفاء سلطان على طريقة رجال الدين المتعالين على الناس باستخدامه لـ(اعلمي): (اعلمي أيتها السيدة أن دين محمّد يجعل الرضوخ للاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي عموما عقوبته جهنم وبئس المصير) ومعنى هذا القول إن عقوبة جماهير النساء في البلاد الإسلامية البائسة، هي عقوبة مزدوجة في الدنيا والآخرة. هن في الدنيا ملك للرجال، مغبونات في الحرية والأهلية والكرامة والزواج والطلاق والميراث والعمل والتعليم والسياحة في أرض الله الواسعة إلا بإذن الولي الذكر، وهن في الآخرة كثيرات في جهنم قليلات في الجنة ثم يبعث السيد بلخشين بالباقيات إلى جهنم لأنهم رضين أو عجزن عن الخروج من هذا المآل الذي فرضه عليهن الإسلام بنص الكتاب والسنة. فهل يجب على نسائنا ومواطنينا المستضعفين أن يهاجروا؟ وإلى أين؟ وإذا عجزوا فمأواهم جهنم وبئس المصير؟
ثم يقول الكاتب: (قال تعالي منبها (ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار)، وهذا ما فهمته الجماعات الإرهابية بالضبط وانطلقت في تطبيقه، وكان يجب أن تصطدم بالدولة وبكل من لا يرى رأيها، فكفرت الجميع.
ويواصل (دين محمد الغائب عن الساحة هو الذي يجعل الموت في سبيل الدفاع عن الممتلكات الشخصية شهادة (من قتل دون ماله فهو شهيد)! هكذا كان محمّد في مواجهته لكفار قريش وهو الوحيد الأعزل و هكذا كان دأب الأنبياء في مواجهة أقوامهم ( وما ارسلنا من قبلك من نبيّ الا نوحي اليه ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )... فما ذنب محمد أيتها السيدة الغاضبة اذ نبتت بقرات جبانة خوّارة تتكلم باسمه و تنسب معرّاتها اليه؟) انتهى
هل كان محمد مناضلا ثوريا من أجل تحرير الطبقات الكادحة من مخالب مضطهديهم؟ ألم يكن محمد يسعى وراء أعيان قريش ليصدقوا إسلامه وقد نهر أحد العامة (الأعمى ابن أم مكثوم) جاء يسأله عن الإسلام ليسلم في ذلك الحين ولما لم يصدقوه وبخ نفسه في القرآن (عبس وتولى أن جاءه الأعمى ...)، ألا يعتبر الموقف المحمدي المتسامح (الديمقراطي) (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) في مكة موقفا أملته موازين القوى التي لم تكن في صالحه فكان يطالب بحقه في الدعوة ومنح هذا الحق في مكة 13 سنة؟ ثم ألا تعتبر إباحة الإسلام المدني فيما بعد لتعدد الزوجات وملك اليمين والاسترقاق وغزو الشعوب الآمنة دليلا صارخا على تغير مواقف الرجل بعد أن تغيرت موازين القوة لصالحه فراح يتنكر لـ (من شاء فليؤمن ومن شاء فيكفر) وقرر أن دين الله هو الإسلام ومن لم يسلِم لم يسلَم؟
يوغل الكاتب في التناقض عندما يقول: (موقف الطنطاوي إزاء الفتاة مرفوض تماما... كان عليه ـ كما كتبت في مقال سابق ـ ان يحترم اختيارها و يتركها تتنقب كما شاءت لها سلفيتها الغريبة عن الإسلام، ولكن كان عليه ان يجعلها تمضي تعهدا خطيا بعدم الترويج بان النقاب فرض اسلامي حتى تشوه دين الله أمام العالمين ) انتهى
هنا موقف الطنطاوي ليس مرفوضا، من منظور وفاء سلطان بحجة أنه وقف ضد تنقب هذه الفتاة، وهو ما فهمه غلطا الكثير من المعقبين، لأن كل الأنظمة التربوية في العالم تفرض على الناشئة سلوكا سويا يتآلف مع الواقع، مثل توحيد اللباس أو فرض المئزر أو رفض الحجاب في بعض بلدان أوربا، بل هو مرفوض من حيث العنف الذي مارسه ضدها بينما هو في الأخير مسؤول مع المؤسسة التي يديرها على هذه الظاهرة ولو جزئيا لأنهم حاربوا دائما كل ثقافة تهدف إلى تحرير العقول قبل الأبدان ولهذا مهدوا الطريق لظاهرة الإسلام السياسي والإرهاب وهذه العودة إلى ممارسة شعائر الإسلام بطريقة سخيفة. أما أن يعطي السيد بلخشين لهذه الفتاة الطفلة الحق في التنقب فهو تأييد صريح للطاغوت الذي فرض عليها هذه العقلية البائسة. ثم كيف يعقل أن يطالب الكاتب شيخ الأزهر بفرض تعهد خطي على فتاة طفلة بألا تروّج للنقاب لأنه ليس فرضا إسلاميا؟ هل هي مؤهلة للالتزام بهذا التعهد؟
ويقول: ( الذنب ليس ذنب القرآن... القرآن قال لنا وقولوا للناس حسنا هكذا توجه القرآن للناس كل الناس... مؤمنهم و كافرهم . فما بالك لطفلة بريئة و حساسة). فهل هذا هو الأسلوب الوحيد للقرآن يا سيدي؟ أليس في القرآن أوصافا ومعاملات أخرى على النقيض لغير المؤمنين به؟ ألم يصفهم بالصم والبكم والعمي والمنافقين والكفار والأشرار وصفات منحطة أخرى كثيرة ودفع المسلمين في صراع مرضي مرير داخلي وخارجي ما زالوا لم يشفوا منه حتى اليوم؟
ثم يقول: (ضرب الرجل للمرأة ورد كحل نهائي بعد فشل كل حلول الإقناع و الوعظ و تدخل الأسرتين والضغط الجنسي ....).
فهل يمكن أن يستقيم هذا الموقف مع موقف سابق عبر عنه الكاتب في صالح المستضعفين في الأرض؟ أم إن النساء لا يدخلن في هذه الزمرة؟ هل يمكن أن يفرض القرآن على المرأة وضعا عبوديا: حجر في البيت، تعدد الضرائر، مصير مشؤوم من الرق والسبي وملك اليمين، وعندما تحتج المسكينة وتثور وتغضب وتعبر عن قلقها ورفضها يضاعف الشرع من عذابها في الدنيا والآخرة؟ أين حقوق الإنسان هنا؟ أليس هذا هو الطاغوت؟
ويشرح الكاتب معنى الحرث في "آية نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم": (معنى حرث يفيد طلب الولد مما يجنب المرأة الإتيان من خلف و يحصنها من الإيدز). فما دخل الإيدز هنا وهو مرض حديث؟ ثم إن انتقاله يتم عن طريق أي اتصال مهما كان. ثم إن التفاسير تجمع كلها على أن المقصود هو الوضعية الاستمتاعية التي يأتي بها الرجل المرأة ولا علاقة لها لا بالولد ولا بالإيدز، بل هناك ذكر في التفاسير لجواز إتيان النساء من الدبر، كما ورد في شرح الطبري وغيره، مع وجود روايات تنهى عنه كذلك.
ويلوم السيد بلخشين وفاء سلطان على قولها عن محمد: (الذي لا يحترم العقل و عقل المرأة خصوصا حسب قولك)، فكيف يفسر الكاتب ما ورد في القرآن حول شهادة المرأة التي تساوي نصف شهادة الرجل، وفي الحديث (النساء ناقصات عقل ودين وأنهن خلقن من ضلع أعوج) ولم ينكر فقهاء المسلمين هذه الحقائق.
أما حديث (حبب الي من دنياكم الطيب و النساء) فهو حديث صحيح الإسناد فلماذا يضعّفه السيد بلخشين دون وجه حق إلا خدمة لدفاعه عن مفهومه لإسلام مهذب منقى سوفيستيكي؟
كذلك ليس من التقدمية في شيء قول الكاتب: ( فهل إن قيام محمد بتزويج ابنة عمته البيضاء الفاتنة والشريفة زينب من رجل أسود كي يحطم عمليّا العنصرية البغيضة) واعتبر هذا العمل تقدميا ونسي أن يخبرنا أن هذا الرجل الأسود، كما قال، تبناه محمد منذ صباه قبل البعثة بسنوات وعامله مثل ابنه، وكان الناس يقولون: زيد بن محمد، لمدة تزيد على العشرين سنة، ولم يكن محمد في حاجة إلى هذه الطريقة الغريبة لتحريم التبني، بل كان يكفيه تحريمه عن طريق القرآن مثلما تم تحريم ممارسات كثيرة كانت تمارس قبل الإسلام ونهى عنها الناس فانتهوا. ثم يتغافل الكاتب عن كون منع التبني في بلداننا قد سبب ويسبب مآسي لا حصر لها لملايين الأطفال الذين يولدون خارج مؤسسة الزواج، ويعتبرهم المجتمع غير شرعيين وناقصي شرف وينظر إليهم بريبة فيقضون حياتهم مدمرين محبطين يتحملون ذنبا لم يقترفوه. فأين التقدمية وأين حقوق الإنسان؟ أم أن هؤلاء ليسوا بناس؟ بينما تحظى الحيوانات في الغرب الذي تنتقده باحترام أفضل.
فلنقرأ آية التبني كاملة : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)
هنا تذهب التفاسير باتفاق عام حول معنى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ) إِلَى أَنَّ النَّبِيّ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ. بل تذهب التفاسير أبعد من ذلك عندما توضح أن الله أراد أن يلبي رغبة محمد فأثار الخلاف بين زيد وزينب، بل تقول الروايات أيضا أن إرادة الله جعلت زيدا عاجزا عن مجامعة زينب فطلقها ليتزوجها محمد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ِزَيْنَب بِنْت جَحْش ... المخرج عايز كده
Zagal ( 2009 / 10 / 16 - 06:40 )
تذهب التفاسير باتفاق عام حول معنى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ) إِلَى أَنَّ النَّبِيّ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ. بل تذهب التفاسير أبعد من ذلك عندما توضح أن الله أراد أن يلبي رغبة محمد فأثار الخلاف بين زيد وزينب، بل تقول الروايات أيضا أن إرادة الله جعلت زيدا عاجزا عن مجامعة زينب فطلقها ليتزوجها محمد.
-------------------

طالما لانستطيع معرفة الحقيقه مباشرة من الله ... يبقى كل اللى عنده فتوى يقولها ... وفى النهايه لازم يكون محمد على حق....
تمام زى النكته بتاعة -المخرج عايز كده- ..


2 - الإسلام رسالة واضحة بسيطة لمحاربة الطغيان والظلم ؟؟؟؟
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 16 - 07:38 )
أعجبني تعبير السيد بلخشين حول بساطة الإسلام !!!
تلك البساطة التي لا تتطلب أوراقاً، فكيف تتطلب ألاف من كليات الفقه والشريعة وأصول الدين لكي يتم تخريج الفقهاء والدعاء وخطباء المساجد ؟
سؤالي للسيد بلخشين: هل ستكتب مقالاً تدعو فيه لإغلاق المعاهد والجامعات الدينية وحذف مادة التربية الدينية من مقررات الطلبة ؟؟؟ أشك في ذلك.
ثم يا سيد بلخشين، ما رأيك في الآية ( قتل الخراصون ) ؟؟؟ الذين لا يؤمنون، ويقولون لا بعث ولا من يحزنون ؟؟؟؟ إما أن تؤمن بالبعث ونبوة محمد وإما فالعقوبة هي القتل. إذا لم يكن هذا قمة الطغيان والهمجية والوحشية، فما الطغيان في نظرك ؟؟؟؟
تحياتي للسيد عبد القادر


3 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 16 - 08:08 )
الدليل على أن السيد بلخشين لا يرى ولا يقرأ إلا صدى موروثه هو أنه أغلق باب التصويت والتعليق على مقالته لانه سعيد بما يمتلك من الحقيقة التي لا يمتلكها أحدُ غيره . كل ما جاء في مقالتك سيدي أنيس لا يفهمه بلخشين . نرى الان كتابات عن الإسلام مزاجية ولقد ذكرتُ ذلك سابقاً في مقالاتي وهو أنهم يريدون أن يفصلوا الإسلام على مقاسهم ولكن هيهات ؟ الإسلام هو الإسلام أما محاولة إظهاره بأنه يلائم العصر فهذا ناتج عن الإحباط وعدم الفهم وخصوصاً شعورهم بأنه لا يتفق مع أي مبدا من مباديء العصر الحديث لذلك تراهم يتخبطون في كتاباتهم وهي كلام في الهواء لا تقدم ولا تؤخر وكل الكتابات التي نقرأها في الحوار عن أن الإسلام شيء وتصرفات المسلمين شيء اخر هي كتابات مناقضة المسلمين يتصرفون وفق ما جاء في الكتاب والسنة وهذا هو الإسلام أما غير ذلك فهو كلام لاقيمة له
تحياتي لجهودك اتمنى أن نقرأ لك باستمرار


4 - أنظر للواقع
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 16 - 08:19 )
الإنسان العاقل موجود على الأرض من ألاف السنين والإنسان الهمجي موجود من ملايين السنين ومع ذالك لم تحدث الإكتشافات ولا الثورة العلمية الحالية إلا من سنوات قليلة ماضية !!!!!!!!!!!!
لماذا تستغرب أن العالم بما فيهم من يُسمون مسلمين لم يفتحوا القرءان بعد كي لا أطيل عليك لأني لا أرغب في الحورات التى ترسخ الكراهية والطائفية أسألك هل تعرف ما هو موضوع القرءان ؟؟
كل كتاب له موضوعه فهل تعرف ما هو موضوع القرءان ؟ طبعا من خلال كتابتك الإجابة لا وأقول لك لوكنت من الباحثين المحاييدن الجادين غير الطائفين أن التوراة في نسختها المهيمنة أي القرءان موضوعه الكون كله .


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 16 - 08:20 )
الزميل.... عبد القادر

كل هذه الطبخه تذهب بعيدا وثم تقترب ثم تميل يمين وشمال .. حتى تقول ان محمد اغتصبه طفله ... محمد قائد الحروب.. محمد قتل النساء... لتنقلوا لنا قول ام الملحدين وفاء سلطان ..

سوف اثبت لك ان اول من شن الحرب على البشريه قبل الاسلام هم اهل الكتاب واول من علم على القتل والسبي هم اهل الكتاب

هذا دليل ان اول من علم البشريه على القتل هم اهل الكتاب

{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32

وهذا الدليل ان اهل الكتاب اول من دعى الى الاقتتال الطائفي .. والسبي واخراج الناس من ديارهم والتظاهر على قتلهم

{ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُو


6 - تعليق
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 16 - 08:42 )
كلام ومنطق السيدة سلطان صالح للنقد وماأستغربه هو عدم تقبل أتباعها لنقدها، فهل هي معصومة؟ تحية للسيد عبد القادر.


7 - ألا يعرف السيد/بلخشين دينه؟؟
عمرو بدوى ( 2009 / 10 / 16 - 10:30 )
لست مع أو ضد السيده/وفاء سلطان على طول الخط,و لكنى أعجب لأناس يحدثوننا عن نسخه منقحه من الإسلام تعلى القيم الإنسانيه العليا و تستنكر العنف!!!,ألا يعرفون دينهم حق معرفته؟أ م أنه
دفاع أخرق عن كيان يعرفون بأنه الآن آيل للسقوط بعد أن كشفت المواثيق الدوليه و المجتمعات الحره عن شروخه و فلوقه التى حرص أتباعه لقرون على تغطيتها و سترها عن العيون المتطلعه حتى لا ينهار بناؤه سريعا ويأفل نجمه بعد صعود على جثث الآخرين


8 - ردود وشكر
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 16 - 12:48 )
هذه بعض الردود الأولية أقدمها للتواصل مع السادة المعقبين، ولا يفوتني أن أشكرهم جميعا لمشاركتهم في هذا الحوار المتمدن بحثا عن الحقيقة، لا غير.
Zagal تقول: (طالما لا نستطيع معرفة الحقيقة مباشرة من الله ... يبقى كل اللى عنده فتوى يقولها ... وفى النهاية لازم يكون محمد على حق.... تمام زى النكته بتاعة -المخرج عايز كده- ..)، ولهذا فستنتظر ما لا نهاية من الزمان لتحصل على الحقيقة، أما أنا فأنطلق من الموروث الديني الذي هو الآن بين أيدي المسلمين يصدقونه ويسيرون على (أنواره) وهو سبب متاعبهم وأزماتهم وهذا ما يهمني الآن، ولكنهم في الحقيقة لا يسيرون بل يتراوحون في نفس المكان، وهذا لا يرضي عقلي وهو ما حفزني على العودة مضطرا، إلى هذا التراث المعرقل لأكشف المستور واللامفكر فيه والممنوع من التداول حسب إمكانياتي المتواضعة. شكرا
صلاح يوسف : سررت بمرورك، تعليقك في محله، إضافتك قيمة. شكرا. مجهوداتك في نقد الإسلام مثمرة وضرورية.
شامل عبد العزيز: الحقيقة أن مقالة بلخشين تبدو للوهلة الأولى في غاية الجودة والحبكة والاستعصاء على النقد لأنه يركب صهوتين، صهوة الحداثة وتأثر واضح بأفكار الحرية وبالماركسية خاصة التي هي نظرية الجدل بامتياز، وصهوة إسلام آخر مستنير مسالم مع حقوق الإنسان قد فرط فيه المسلمون


9 - السيد أنيس هل تعي ما تقول
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 16 - 14:06 )
الأستاذ أنيس لا أختلف معك أن الأديان كانت ومازالت من أكبر أسباب التخلف حيث أنها من صنع البشر .
أما عن موضوع القرءان وأن محمد ألفه وأن فيه أخطأ فهذا وحده يدل على شيئين رقم واحد أن محمد عبقري بل وفوق العالمين لأنه إستطاع في بيئته البدوية المتخلفة من تأليف كتاب يتضمن أمور ونظريات لم تكتشف إلا في القرن العشرين .. صبعا هذا نتاج فهمك وليس لإقرارا مني
أما رقم إثنين أنك أثبت طائقيتك وحقدك على القرءان ومحمد بدون دراسة ودليل ذاتي بجهدك الخاص من داخل القرءان فقط بعيد عن أي موروث
ومع إخترامي لك أنت وكثير غيرك هنا لا تعدون أكثر من ناقلين ومرددين بدون علم أو عقل .
أقصد عن بدون عقل أي بدون ربط حسب المفهوم القرءاني لهذا اللفظ وليس ما وجدنا عليه أبائنا أو مصالحنا .
سلام


10 - إلى سيد ابو أحمد
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 16 - 14:55 )
السطر الأول من تعقيبك في واد وباقي التعقيب في واد.
هذا أولا، وثانيا ليتك جئت لنا بشيء ولو قليل من هذا الكتاب (القرآن) الذي (يتضمن أمورا ونظريات لم تكتشف إلا في القرن العشرين..) كما كتبت. هاتها وسنتحاور. ما أعرفه أن لا شيء في القرآن يمكن أن نعتبره علما صحيحا. أنا في انتظارك.
وثالثا ليتك تدلني على جملة واحدة من طائفيتي وحقدي على القرآن ومحمد خارج الموضوعية والدليل الذي ألزمت به نفسي في المقال.
ورابعا، لا يمكن تجاهل الموروث الديني خارج القرآن لأنه موروث متخلف معمول به مسلط على رقابنا ومن واجبنا الأخذ به في نقدنا للإسلام، بل يستحيل فهم القرآن بدونه، وجميع التفاسير وحتى العبادات والطقوس أخذت تفاصيلها منه بما في ذلك الصلاة والصيام والمواريث وغيرها.
وخامسا، نقد الدين بالنسبة لي ليس ترفا، بل هو موقف جاد، هو متواضع صحيح، ولكني أعتبره لبنة في الجدار الذي أبنيه مع غيري من العلمانيين حتى يرتفع صرح العلمانية والديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان..
أما عن العقل القرآني فمحمد لا يعرف أي عضو في جسم الإنسان يؤدي هذا الدور، فهو مرة في القلب ومرة في الأحشاء ومرة في الكبد ومرة غير موجود ولا جدوى من استخدامه، وأكثر الآيات التي خاطبت فهم المسلم استخدمت الألباب والقلوب ظنا من محمد أن العقل ههن


11 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 16 - 14:57 )
الزميل عبد القادر

هذا قولك

عندما تحتج علينا بقرآن الله ونحن مقتنعون أنه تأليف بشري من درجة متواضعة جدا لغة ومعرفة وعلما. شكرا على التواصل

على رايكم ان القران الفه محمد ... ومحمد هو انسان مثلكم ياكل الطعام ويمشي في الاسواق وله زوجات ... اذن الخلق متساوي والعقل متساوي

تستطيع ان تاتي بعشر سور مفتريات كما افترى بها محمد
او ربما هذه صعبة عليك ان تاتنا بسوره واحد من مثله اي القران ان كنتم من الصادقين

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }هود13


{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23

اذن اناس قالوا مثل قولك فكانوا عاجزين

{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُول


12 - إلى طلعت
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 16 - 15:15 )
شكرا على التواصل.
المسألة ليست في إعجاز القرآن بل في هيمنة رجال الدين على الناس، ومن يقول إن القرآن غير معجز أنت تعرف مصيره.
ولهذا فأنا أتفق معك أن كثيرا مما جاء في القرآن كلام بليغ، ولكنه لا يسمو البتة عن غيره من كلام العرب شعرا وخطابة وأمثالا. مسألة بلاغة القرآن الخارقة فرضت فرضا على الناس بسلطان التكفير والسيف ليس إلا.
ينطبق على هذا قول المتنبي لسيف الدولة الحمداني :
يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
يا سيد خيرت، هل عندنا ميزان، غير ميزان الذوق الشخصي، حتى نحكم أيهما أكثر بلاغة، أشعار المتنبي أم الآيات التي جئت بها.
أية بلاغة في قوله: لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف.
وحده السيف المسلط على رقاب الناس هو الذي فرض بلاغة وإعجاز القرآن الخارقة لا غير. عد إلى نهج البلاغة المنسوب للإمام علي وسوف تجد أبلغ من القرآن.
تحياتي


13 - لم ينشر او حدث خطأ
سردار أمد ( 2009 / 10 / 16 - 15:55 )
زميلي العزيز استاذ عبد القادر، لقد كتبت تعليقا لكن لا أعلم لماذا لم ينشر، على كل حال اشكرك جزيل الشكر وارجو لك الصبر في تحمل الثقيلين الذين ينتقدون بدون كلام محدد او واقعية حيث بذلك يصعب الرد عليهم.
مشكور أنت وجميل الزملاء وبالتوفيق


14 - الوهم
سلوم ( 2009 / 10 / 16 - 16:39 )
تحياتي سيد عبد القادر *** في واقع الامر انا في حيره ما بعدها حيره!! هل من المعقول انه يوجد اناس لايفهمون هذا الشرح وهذا التفصيل وهذه الادله الدامغه وهذه الشواهد التأريخيه المنقوله من كتبهم ومن ادبياتهم ** كل هذا وهم يدافعون عن هذا الوهم!! ام انهم مأجورين!!!!! تحيه للجميع


15 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 16 - 16:49 )
الزميل عبد القادر

لم نفعل شيئ ... لايوجد دليل على ماتقول ... ولم تستطيع ان تالف ايات مثل مالفها محمد ... وهو انسان مثلك

لما كان القران تاليف محمد لماذا يخاف من ربه ... هل من المعقول محمد يكذب ويصدق كذبته

هذا ما قاله محمد

{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }الأنعام15

{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15

{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ }هود63
{قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }الزمر13






16 - إلى طلعت
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 16 - 19:04 )
هذا قولك: لم نفعل شيئا ... لايوجد دليل على ماتقول ... ولم تستطع ان تؤلف آيات مثل ما ألفها محمد ... وهو انسان مثلك).
يا أخي الكريم، أنا أكتب يوميا عشرات الأسطر أعبر فيها عن تمسكي بإنسانيتي وحبي للخير لجميع البشر وتوقي إلى يوم يصل الناس فيه إلى إدارة أنانياتهم وخلافاتهم وتطلعاتهم بطريقة متحضرة متمدنة وإذا استعصى الخلافات وعزت الحلول يؤجلون ذلك بدل الحسم فيه بالحديد والنار.
أنا إنسان أتطلع إلى يوم تزول من الوجود كل المقدسات التي تتعالى على النقد وتنزل إلى الأرض كأفكار بشرية حاول أصحابها، مشكورين، في قديم الزمان، المساهمة في حل مشاكل عصرهم حسب القدرات المعرفية والعقلية التي كانت متاحة لهم.
نبيي هو عقلي، قرآني هو مواثيق حقوق الإنسان طفلا وامرأة وعاملا ومفكرا وحماية واحترام كل من يختلف عني في عرقه أو دينه أو لونه أو جنسه.
جنتي الوحيدة هي هذه الأرض الجميلة التي أضر بها البشر أيما إضرار بأطماعهم وأكاذيبهم وتكاثرهم المجنون بلا حساب وارتكابهم كل التجاوزات وإفرازهم كل الملوثات المادية والمعنوية ولهذا أنا مع كل جهد من أجل حمايتها.
أنا على يقين أن حياتي الراهنة هي الوحيدة التي أحياها ولا أريد أن أحياها مع هذا الكم الهائل من المنغصات الدينية والسياسية والصراعات بين البشر من أجل أ


17 - ممكن توضيح موضع الخالفة ؟
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 16 - 19:25 )
الأساتذة المحترمين أرجو توضيح موضع مخالفتي للنشر حتى لا يظن الأخوة أنني كتبت ألفاظ جارحة أو خرجت عن أداب الحوار إلا إذا كانت المخالفة هي وضع رابط موقع ما للأستاذ أنيس وإن كنت لا أظن ذالك لأني وكثير غيري يضع روابط لمواقع ثقافية وحوارية وينشر وشكرا لكم .


18 - حراس الحقيقه
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 16 - 20:50 )
كعادتك يا استاذ عبدالقادر لا يمر شيئ عليك دون تفتيشه تفتيشا دقيقا ، وبهذه المقاله قمت بتفكيك اقوال السيد حمّادي بلخشين بهدوء وبآلحجة وآلبرهان لتعيد صياغتها بشكل منطقي يلائم ويتفق مع عقل الأنسان ، ارجوا الرأفة وآلرحمه بآلسيد حمادي لأنه تعرى تماما ولا يملك حتى ورقة التوت ليخفي عورات مقالته ، مع الشكر وآلتقدير


19 - أحلى نكتة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 16 - 21:29 )
سمعتها في الحوار المتمدن ومنذ سنة وانا هنا أن الستاذ عبد القادر انيس طائفي .. لله في خلقه شؤون ؟ إذا كان الستاذ انيس طائفي فمن يكون الغير طائفي ؟


20 - إلى أبوأحمد
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 17 - 09:26 )
تعقيبك حذف من قبل مراقب الحوار المتمدن لسبب لا أعلمه. ربما بسبب الإشارة أو الدعاية لموقع آخر. وقد اطلعت عليه في إيميلي.
تعقيبك احتوى هذا السؤال: (السؤال الهام والجوهري هنا هو هل تصدق ما جاء في الموروث الديني أم لا ؟؟؟؟؟؟؟
أولا ، الموروث الديني هو ما جاء في الكتاب والسنة وكل ما أنتجه المسلمون حولهما شرحا وتفسيرا وتشريعا وغير ذلك.
وطبعا لا يمكن فهم القرآن إلا بالسنة التي شرحت أسباب النزول والتي اعتمد عليها الفقهاء والمفسرون في ما أنتجوه. هناك خلافات كثيرة ولكنها ليست أساسية في الغالب، إلا في الجزئيات.
المهم بالنسبة لي ليس أن أومن أو لا أومن بما جاء في هذا الموروث؟ ولعلك تريد أن تتساءل حول مدى إيماني بصحة ما جاء في الموروث الديني حول الكتاب السنة.
وهذا أيضا ليست مهما كثيرا، المهم هو إيمان رجال الدين ومن ورائهم العامة بهذا الموروث والتمسك به وجعله سدا منيعا أمام التقدم والتطور وتحرير العقول والأبدان من هذا الانسداد الحضاري الذي نعانيه منذ قرون بسببه.
ما يقوم به البعض من الإسلاميين من محاولات نفي الموروث الديني ما عدا القرآن مساع بائسة هدفها إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الإسلام كأيديولوجيا حكم وليس كعبادات أمام انفتاح العالم الإسلامي على الحضارة العالمية واطلاعهم على قوانين و


21 - احسنت استاذ عبد القادر
محمد اسماعيل ( 2009 / 10 / 17 - 16:53 )
انا قرات المقال المغالطة فضحكت من اعماق نفسي الكئيبة

اخي عبد القادر أنيس السيد الكاتب كغيرة من المكوفرين للرجس الاسلامي
واحسب انه ينتمي الي الكنيسة القرانية الجديدة بتاع الارهابي الارهابي المتشرد احمد صبحي منصور

وتنحص مهمةهذه السرية املعونة في تشتيت انظار العالم ليكسب الاسلام السياسي مزيدا من الوقت
فهم ينتقدون البخاري والامام حنبل والشافعي والطنطاوي وبن لادن والغزالي ليوهموا الناس ان الاسلام يختلف عن كل هؤلاء وان الاسلام قط القران

انا اسال حضرت الكاتب اذا كان اقران القذر قد اعطى للرجل حق ضرب المراة كحل نهائي وماذا عن الرجل المخنث الذي كل يوم يتزوج واحدة ويطلقها بامر الهك النتن وقرانك المنحط هل وضع له الاسلام التافه ومحمد الخنيث حلا ؟؟
بل نصح المراة ان تضحي بحقوقها لتبقى في عصمته

واقرا معي هذه الاية القرانية القذرة
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
تفووعليك قران


22 - سيد طلعت
قارئ ( 2009 / 10 / 17 - 18:45 )
أستاد طلعت، أولا ثق بأنني شخصيا لا أملك إلا أن أحترمك وأقدرك نظرا لهدوئك وتسامحك الظاهرين من خلال تعليقاتك على الكثيرمن المقالات وأتمنى صادقا أن يكون باطنك مثل ظاهرك٠
تقول في تدخلك رقم ١١ رافعا التحدي الذي رفعه القرآن من قبل(الإتيان بمثله)،بأن -العقل متساوي-٠من قال بأن القدرات العقلية متساوية لدى البشر؟؟؟ أما فيما يخص الإتيان بمثله فأنا أقول لك سيدي المحترم بما أنني أؤمن وأشعر بأن القرآن من إبداع محمد : لا يمكن إطلاقا أن يأتي الإنسان بمثله،فكي يتمكن من فعل ذلك يجب أن تكون نظرته إلى الوجود تماما هي نظرة محمد إليه، وفلسفته في الحياة هي فلسفة محمد، وشعوره وأحاسيسه هي شعور وأحاسيس محمد، وبمعنى أشمل يجب أن تكون روحه هي روح محمد وكيانه هو كيان محمد وهدا من رابع المستحيلات٠
ولمادا لا تأتي أنت سيد طلعت بما آتى به مثلا داروين أو فرويد أو إنشتاين أو٠٠٠أو،مادام العقل متساويا كما تقول ؟
من جهة أخرى ألم يخطر ببالك يوما أن تتساءل : مادام الله يعلم كل شيء،فلمادا نراه في تحديه لمخلوقاته تارة يطلب منهم الإتيان بعشر سور من مثله،وتارة بالإتيان بسورة واحدة،وتارة بمثل هدا القرآن؟ أليس من البديهي مادام يعلم مسبقا بعجزهم،أن يتحداهم منذ البداية بالإت


23 - سيد طلعت مرة ثانية
قارئ ( 2009 / 10 / 17 - 19:29 )
مرة ثانية سيد طلعت قلت في تعليقك رقم ١٥ : لما كان القرآن تأليف محمد لماذا يخاف من ربه٠٠٠هل من المعقول محمد يكذب ويصدق كذبته٠
سيد طلعت،لن أزعم أنني أملك تفسيرا لظاهرة النبوة، لقد حاولت أن أفهم هذه الظاهرة بعيدا عن الدين ـ بما أن نسبتها إلى السماء قد آبى عقلي وإحساسي وكل كياني أن يتقبلها ـ ،قرأت لبعض من كتب عنها مثل معروف الروصافي في كتاب -الشخصية المحمدية-والتي يقولون فيها أن محمد لم يكن يكدب وإنما كان يعتقد ويؤمن أنه يوحى إليه من السماء،والحال ينطبق على جميع الأنبياء٠
أخيرا أقول سيد طلعت أنني معك تماما في الدعوة إلى الحوار بهدوء ونبذ السباب والشتائم٠أتمنى لو تتاح لي فرصة التعرف عليك من خلال النت لتبادل وجهات النظر ٠
إذا لم يكن عندك مانع ما إقرأ التعليق رقم ٣٣ بعنوان -في من القصور-، في مقالة السيد عزيز باكوش بتاريخ ١٠ أكتوبر تحت عنوان -غربيات أسلمن ٠٠٠-، ستعطيك فكرة عني وعدرا على الإزعاج٠
تحياتي للكاتب ولجميع القراء

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa