الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يموت الله لا يشيعه احد.

مالوم ابو رغيف

2009 / 10 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المؤمنون من أتباع ما يسمى بالأديان السماوية لا يختلفون فيما بينهم على ما لا يرونه ولا على مالا يستطيعون إثباته ولا على المجهول المبهم الذي يعبدونه ويخافون صولته وجولته اللتان ليسا سوى مظاهر طبيعية، زلازل ورعود وصواعق وهزات أرضية كان للإنسان الأول حقا إن يخافها ويخشاها، فلا الوسائل ولا العلم كانا يسعفانه ويخدمانه لحل تلك المعضلات التي كانت تبهره وتدهشه, في لجج حيرته ودهشته اخترع الإنسان حدوثه الإله الكلي القدرة، المزمجر المكشر المستعبد الذي لا يرضى ولا يهدأ له بال إلا برؤية قرابين تغوص السكاكين في لحم رقابها ويفور الدم متدفقا من شرايينها. إله جامد صلد كالحجر، لا تحركه عواطف ولا أحاسيس، دكتاتوري النزعة ينفي من جنته زوجان لأنهما أكلا تفاحة واحدة لا غير و يأمر آبا بذبح ابنه قربانا، ويرسل ابنه الوحيد في مهمة انتحارية ثم يهجره في اشد حالات الضيق وهو يتجرع الألم والوجع ليصرخ الابن في نزعه الأخير أبي لماذا هجرتني.
اله عديم الأخلاق جنسي إلى حد اللعنة فيزوج طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الست سنوات نبيه الذي تجاوز الخمسين من العمر, ثم يعلن للناس جميعا ولا يخشى الفضيحة،إن زيدا قد نال ما يكفيه من نكح زينب بنت جحش وآن لمحمد نكحها إلى يوم القيامة.

هذا الإله منتج عصور السحر والخرافات لازال مهيمنا على الكثيرين من أبناء القرن الحادي والعشرين، تقدم له القرابين المتضرجة بدمائها ويغني له المنشدون بشبق وغرام وعشق ويتقاتل الناس فيما بينهم لطلب رضاه وتخاصمون على صحة طقوس تبجيله وتكريمه والفرح بعبوديته.
لكن لماذا استمرت حدوثه الإله رغم بساطتها وسذاجتها ورغم سادية الإله وأوامره الفضة ورغباته المخجلة.؟
لماذا بقى الإله على قيد الحياة رغم تقدم العلم وانهيار جميع التصورات الدينية عن الكون والوجود والمادة وتغير تفكير الإنسان ورؤيته للحياة.؟
اقترن وجود الإله دائما بوجود الظلم والعسف والقهر وكان تبريرا لهم، لم يقترن يوما بالحب وان قالوا إن الله محبة، فالحب والعشق محرم والجنس في بعض الأديان إن لم يقصد به إنجاب الأطفال خطيئة.
في المراحل الأولى من اختمار الفكرة، فكرة خلق اله ما، أعار الإنسان لشروع الإله همجية وزمجرة ووحشية وقسوة الطبيعة، فكانت الطبيعة الشديدة القسوة هي جوهره وطينته والعواصف الأعاصير هي روحه التي نفخها الإنسان بوهم جسده, ، فيما بعد وعندما أصبحت سلطة الحكام والملوك والأباطرة والخلفاء اعتى واقسي من الطبيعة، كان الله هو انعكاس لوجه الحاكم فأعاره صفات الغدر والبطش وفرض الضرائب واستحصال الأموال.
لقد اقترن الإله بالهيمنة السلطوية وحكم الأقوياء، فالملوك والأباطرة كانوا أبناء الإلهة، هم أنصاف إلهة ولم يكن الدين والإله إلا تبريرا لحكمهم وتوريث الحكم لابنائهم من بعدهم حتى أصبح الملك والإمبراطور والخليفة ظل الله على الأرض.
مصان غير مسئول.
فهل لقبيلة قريش إن تحكم ألف عام إن لم يستخدم الله لتبرير حكمها.
وهل يملك الملك السعودي الجاهل تبريرا أخرا لاستمرار حكمه سوى انه خادم الحرمين وولي أمر المسلمين وحارس الشريعة الإلهية.؟
وهل للأحزاب الإسلامية تبريرا أخر لشرعية وجودها سوى إنها تهدف إلى فرض حكم الله على الأرض.؟

وإلا أين بهذه الجموع المؤلفة من السذج والمحتالين والدجالين المعممين والمطربشين والمتشمغين من لابسي دشداشة ميني جوب السعودية الذين لا يحسنون عملا سوى إعادة تجديد ولادة الخرافات وابتداع طرق جديدة في إدخالها إلى الأدمغة إن أصبحت الناس لا تعتبر الإله سوى حكاية من حكايات الخرافات القديمة.؟

عندما حاول المسيح إن يجعل من الإله اله رحيما عطوفا ودودا انكرعليه أتباع اله موسى ذلك، فربهم( الرب كلمة عبرية تعني السيد أو المولى ومنها اشتقت الكلمة العبرية الرابي أي رجل الدين وأخذها محمد ليصف بها الإله الإسلامي) غادر قاتل باطش جبار، فامسكوا به وصلبوه.
في بداية دعوته، متأثرا باله المسيح وبوحي من زوجته خديجة بنت خويلد ، دعا محمد إلى اله رحيم ، لم يتبعه إلا العبيد وقلائل من المعدمين. أهين وحط من قدره وماتت زوجته من اثر الحصار، فنبذ اله المسيح جانبا و رجع إلى اله موسى، اله منتقم جبار قاهر ماكر، ولم يكتف بذلك بل كما يقول الشاعر
ألقاه باليم وقال له.....إياك إن تبتل بالماء
فاله محمد يرسل شياطينه لإغواء البشر وملائكته للتجسس و لتسجيل كل حركة كبيرة أو صغيرة لا يقصد بها طاعة الله ليحاسبوا عليها في الدنيا أو يحملوا إثمها إلى الأبد ليكون عقابها شويا بالنار. اله تذبح له ملايين القرابين سنويا لتصبح ارض مكة حمراء من دماءها وليضيق الحفارون ذرعا بدفن بقايا أشلاءها.
الإله لا يمكن إلا إن يكون جبارا متكبرا شديد القسوة والغلظة والوحشية. الإله في الدين الإسلامي مثلا يطيب له رؤية عبيده أذلاء منكسرين محتاجين دائما وابدآ، لذلك يبكون بأدعيتهم ويتضرعون إليه قائلين
(يا سيدي فكيف بي وأنا عبدك الضعيف الذليل الحقير)
لذلك اقترنت العبادة بإيقاع الألم بالجسد. ليس الإسلام وحده، إنما في اغلب الأديان.
المؤمنون لا يتصارعون حول هذا الإله الذي تكاد تكون صفاته متطابقة في كل تصورات المراحل التاريخ التي اختلقته أقوامها، لأنه ليس أكثر من رمز للظلم والبطش ومسبب للعقد النفسية وتحميل الخطايا والآثام.
المؤمنون يتصارعون حول ما يسمى الأنبياء..وكأنهم قد انتهوا من إثبات وجود الإله، وكان ما يسمى الأنبياء أتوا بالأدلة المقنعة على وجوده! لكي يتجادلوا من هو النبي الأحق بالإتباع ومن هو أفضل الأنبياء وأي دين هو الأصوب ولأقوم.؟
لقد مات الإله في مواطن كثيرة، لم ينعه احد، لم يقم له مأتم عزاء، بل تحررت الناس من قوانينه ومن جواسيسه ومن غلظة وثقل دم رجاله ومن استغلالهم ومن ظلمهم. عندما تحصل الشعوب على حريتها وتتحرر من موروثات ماضيها وتخلفها يموت الإله ويختفي من الذاكرة كاختفاء حلم ثقيل متعب بعد الاستيقاظ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا مات الاله مات انسان
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 17 - 20:09 )
الاله الحقيقي هو ضمير الانسان الحي مادام هناك ضمير فهناك فهناك اله فاذا مات الاله مات الضمير , فيا ايها الانسان كن انسانا فلن تستطع ان تعلن وفات ضميرك من دون انذار سابق


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 17 - 20:50 )
الزميل مالوم
من خلال مطلع مقالك انت ملحد ... المفروض ان تثبت لنا عقليا من خلال طرح فكري نتكر فيه الاله .. وتنفي وجوده بادله واقعيه وتبتعد عن انتقاد الاديان الاخرى .. السبب لانك اصلا تنكر الاله فلا داعي ذكر خرافات للاديان

بصراحه اقول لك عندك قصور فكري وازدواجيه في كتابت هذا المقال... لانك انتقلت من الفكر الالحادي الى الفكر العلماني المسيحي المعارض للاسلام السياسي

المفروض اذا انت ملحد ان تفند الالة الاديان الثلاثه بدون استثناء

بحسب راي الشخصي افضل كاتب في مجال الالحاد هو بسام بغدادي


3 - الله حي لا يموت و لو مات لما وُجدنا ...و غريب طرح هذا المقال
ريم الربيعي ( 2009 / 10 / 17 - 22:59 )
اذن . ممكن تجيب عن اسئلة تحيرني فعلا عندما اقرأ افكاركم كأشخاص ناكرين للوجود الالهي و هذه الاسئلة هي : برأيك اين سنذهب بعد موتنا ؟ و ماذا حل باهلنا الذين رحلوا ؟ اين برأيك صاروا؟ كيف ستنتهي هذه الخليقة ؟ هل ستستمر الارض بالعطاء و الاوزون الآن بدأ بالتآكل ؟ هل سنتساوى جميعنا بالاعمال بلا حساب او عدالة بعدها ؟ لماذا اذن نحتقر المسيء و السارق مثلا و نمدح الانسان الطيب مادام ليس هناك اعتقاد بحساب او عقيدة او معيار خلقي ؟
كيف تم تحديد هذا المعيار ؟
ما الغاية من تواجد مجرات بالآلاف لا تراها عيناك و عرفت بوجودها الاقمار الصناعية ؟ لماذا وجدت اصلا اذا كانت لا يراها الانسان ؟ و اذا كانت الطبيعة هي التي اوجدت الانسان حسب ما فهمت من كلامك فمن خلق الطبيعة ؟ ولماذا استطاع الانسان ان يقاومها و هي اقوى منه اذا كانت هي من خلقته؟ هل يستطيع الانسان على خالقه؟ اسئلة تحتاج منك الى جواب و لا يكفي ان تنال تصويتات مرتفعة لتعرف انك نجحت بارضاء بعض القرّاء


4 - الأخت ريم الربيعي / مع الود
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2009 / 10 / 18 - 04:08 )
بعودة سريعة للتأريخ ، نجد أن معظم مفكري عصر التنوير هم ِمن مَن تسموهم ( بالملاحدة أو الناكرين للوجود الألهي ) ، لكن هؤلاء بالتحديد اتصفوا عموماً بالثورية فكراً وممارسة ، حيث يذكر التأريخ أسمائهم بحروف مضيئة كطرف فاعل ومشارك في كل الصراعات والأنتفاضات من أجل أشاعة العدل والمساواة .

لقد تزامن ظهور الألهه مع ظهور التبادل الغير متساوي الى جانب نظام المراتب .. خلقت الألهه لتبرير اللامساواة وكل غير مشروع بين الأطراف .. خلقت الألهه لخنق صوت الأحتجاج لضحايا القمع والممارسات الغير مشروعة لدى سلطة الملك والقائد والزعيم والمرجع والشيخ والملا والبطريك ورجل الدين بشكل عام ... خلقت الألهه لجعل قانون القوة .. قوة القانون ، ولتبرير القبول بالأرغام كواجب من واجبات الضمير ... أي كمبرر أعلى مبهم يقدم العزاء للضحية وللجلاد كل المبررات ... يعني بدون أطالة وبشكل بسيط .. الدين ، يعظ الناس باحتقار الجسد لأنه سبب الخطيئة ... يعظ بإحتقار هذه الحياة الجميلة ، بحجة انها فانية .. لكنه يدعو الى الجهاد بالنفس ( التضحية بالحياة ) ، وهكذا تتحول جريمة التضحية بالنفس في سبيل هدف دنيوي ، للفوز بالمقدس الغيبي ) .. جنة تباح فيها كل الموبقات والمحرمات التي يحرمها رجل الدين الذي يأخذ أوامره من الله مباشرة .. يح


5 - صراع
سلوم ( 2009 / 10 / 18 - 08:21 )
انه الصراع من اجل البقاء حيث نجد ذلك واضح كل الوضوح عند الحيوانات التي لاتملك دماغ الانسان فيكون صراعاً من اجل الطعام والجنس اما علاقتها بالطبيعه لا تتعدى البرد والحر والسبات فهي بالتالي لاتحتاج الى اله اما عند الانسان حيث ان دماغه قد كبر وتطور(ويا ليته لم يكبر)بداء يخاف من الظواهر الطبيعيه كالرعد والبرق والزلازل وما شابه واعتقد انها مهلكته فأقام لها الطقوس وصنع لها الاله ولو لاحظت الانسان الحالي يخاف لاشعوريا من الظواهر الطبيعيه رغم معرفته العلميه لذلك***شكرا سيد مالوم تحيه للجميع


6 - ما هذا التألق
مايسترو ( 2009 / 10 / 18 - 10:43 )
أنت دائماً متألق في أطروحتك يا أستاذ مالوم، وبالفعل إذا أراد الانسان أن يرتاح من الخرافات، فما عليه سوى أن يجعل الله ميتاً في تفكيره، ففكرة الاله كما ذكرت حضرتك وكما ذكر المعلق الكريم مارسيل فيليب، ليست سوى اختراع الأغنياء للحفاظ على ثرواتهم من ثورات الفقراء، فخرجوا لنا بفكرة ساذجة جداً لا يمكن أن تورد سوى في قصص الأطفال والأساطير، فهل من المعقول أن يكون هناك إله يتصف بالصفات القاسية التي ذكرتها حضرتك في المقالة، وإذا ما كان كوجوداً فبئساً لهكذا إله ولكهذا اتباع له.


7 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 10 / 18 - 15:14 )
الزميل سرگون البابلي
الضمير هو ما يضمره الإنسان من نيات قد لا يفصح عنها لخشيته من تصادمها مع الأنا العليا.. العادات والتقاليد ومجموعة الضوابط الدينية( الله). في دولنا الإسلامية تترد مفردة الضمير دائما.. السبب بالطبع هو إن الأغلبية من المسلمين، نساء ورجال لا يتجرؤون على الإعراب عن أفكارهم ولا عن مشاعرهم ولا عن أرائهم خشية من إن لا تلاقي استحسانا أو قد تكون غير محمودة العواقب.. بينما في البلدان الديمقراطية المتحررة نادرا ما تستخدم هذه الكلمة.. فالإنسان فيها لا تلازمه عقدة الخوف والتردد كما تلازم إنساننا الشرقي منذ طفولته...كما إن الأنظمة الدينية والأنظمة القمعية ورجال الأمن ورجال الدين المسلمين يلعبون دورا حقيرا في إنتاج إنسان خائف رعديد يشك حتى في نفسه فما بالك في ضمائر أو نيات الآخرين.

الزميل طلعت خيري

ليس علي أن اثبت عدم وجود العدم... لان ذلك نوع من الهراء...كما هو الهراء نفسه عند تصور إن الله خلق كل شيء من العدم لكنه خلق الإنسان من طين..فلماذا يحتاج الإنسان إلى مادة ( الطين) لخلق الإنسان بينما خلق الكون من العدم.؟
لقد طلبوا من محمد إن يثبت وجود ربه... لم يستطع ذلك.. طلبوا منه إن يأتي بمعجزة تبهرهم وتدهشهم وتأخذ بعقولهم حتى يؤمنوا لم يستطع بذلك... لقبوه بالساح


8 - السيد مالوم
قارئة ( 2009 / 10 / 18 - 16:32 )
يسعدني أن أقرأ مقالاتك دوماً , ولو فكّرت بالمشاركة في التعليقات فلن تخرج كلماتي عن حدود الاعجاب بمنطقك القوي وحجتك الدامغة الصاعقة للعقل الايماني الذي لا يستطيع تفسير الفعل الالهي اٍلا بالحدود النصّية التي تربّى عليها تسليمياً جبريّاً غيبياً , أخي الكريم , اسمح لي أن أبدي رأيي في معنى كلمة _ الرب _ فهي في لغتنا السريانية تعني : الكبير , العظيم , وحمورابي مؤسس الدولة البابلية معنى اسمه _ ذو الفم العظيم _ وعندنا يطلقون اسم ( رابي ) على الذكور تيمناً به , أليست العبرية والسريانية من أصل واحد ؟ . من جهة أخرى أرى نفس وجهة نظر السيد سركون البابلي أن الاله الحقيقي هو ضمير الانسان الحي الذي يحكّمه في عمل الخير أو الشر بغض النظر عن معناها اللغوي , اٍذا لم تكن المبادئ الأخلاقية الانسانية التي تحكّم علاقتي بالآخر تسمى ضميراً , فماذا تسمى برأيك ؟ أشكرك لو تفضلت بالاجابة . يعطيك العافية


9 - تحية وتعقيب 2
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 10 / 18 - 16:44 )
الزميل العزيز ابو فادي
شكرا على حضورك وعلى تعقيبك الذي أغنى الموضوع

الزميل سلوم
الحيوانات تستشعر الخوف بغريزتها، تهرج مذعورة من حفرها وجحورها ومخابئها لتهرب إلى حيث مأمن.. هكذا حال الناس أيضا عندما يستشعرون الخطر، قد يقضون الليل بالعراء إذا ما باغتتهم هزة أرضية، ويهربون مبتعدين عن البراكين إذا ما توقعوا ثورتها، لا يتوقعون معجزة إلهية تدفع الضرر عنهم لأنها لم تحدث يوما، يموت ألاف الناس غرقا في بنغلادش وتفاجأ بقول رجال الدين المسلمين انه غضب الله عليهم، في إيران وتركيا تقضي الهزات الأرضية على ألاف الناس وتطمر قرى بأكملها، لا يخرج رجال الدين بالصلاة إلى الله ليبعد خطر الهزات عنهم كما يخرجون لصلاة الاستسقاء.. فما الذي يمنعهم من ذلك.؟
السبب لان أجهزة الإعلام كلها تنقل الإحداث أولا بأول ولن يسعهم عندها الكذب بقولهم لقد استجاب الله الدعاء فأوقف الهزات الأرضية.

الزميل ما يسترو
شكرا للإطراء
قبل ليلة أمس سمعت معتوها إسلاميا يقول إن الإمام جعفر الصادق يقول نحن أهل البيت تحلق من حولنا الملائكة وإذا أردنا أريناكم زغب أجنحتها ، والزغب هو مكان اتصال الريش بجلد الطائر، هذا الروزخون في تصوره للملائكة لم يخرج عن تصور ما رآه من زغب الدجاج عندما تقول زوجته بهلس ريشها لإعداده


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 18 - 16:48 )
الزميل..... مالوم

هذا قولك


ليس علي أن اثبت عدم وجود العدم... لان ذلك نوع من الهراء...كما هو الهراء نفسه عند تصور إن الله خلق كل شيء من العدم لكنه خلق الإنسان من طين..فلماذا يحتاج الإنسان إلى مادة ( الطين) لخلق الإنسان بينما خلق الكون من العدم.؟

ضربت لنا مثلا ونسيت خلق .. الم تخلق من عدم هل تحس بحياة اثناء عدمك .. لم يجعل الله لك السمع والابصار والافئده ... هل شهدت خلق نفسك وانت في العدم في بطن امك
{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51

هذا قولك

لقد طلبوا من محمد إن يثبت وجود ربه... لم يستطع ذلك.. طلبوا منه إن يأتي بمعجزة تبهرهم وتدهشهم وتأخذ بعقولهم حتى يؤمنوا لم يستطع بذلك... لقبوه بالساحر وهنا تعني المشعوذ وليس الساحر الذي يدهش الناس بفنه وألاعيبه.
حاول استمالة اليهود فقال انه مصدق لما بين أيديهم من كتبهم المقدسة... وان ربه رب موسى وهرون بزوه وضحكوا منه لقد فهموا الحكاية، فما يهم محمد ليس فكرة الله بل فكرة النبوة، لقد طلب شهادة اعتراف من الأحبار والقساوسة فحجبوها عنه فبادلهم العداء...
وإذا اسقط بيد محمد إثبات وجود الله كما أسقط بأيدي جميع ال


11 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2009 / 10 / 18 - 17:03 )
كما قال الاخ طلعت خيرى الكاتب يفتقد لابسط قواعد الكتابه فلا فكره لديه مجرد كلمات تم تجاوزها منذ فتره وافكار لم تعد مستعمله وكانه خرج لتوه من الكهف فارجع الى كهفك وارح نفسك وارحنا


12 - حول الاخلاق والضمائر
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 10 / 18 - 18:34 )
السيدة القارئة
شكرا لك على الإطراء
لا نختلف حول معنى كلمة رابي Rabbi أو Rabuy وهي كلمة آرامية الأصل تعني أيضا المعلم أو الماستر وقد تعني العظيم أيضا مثلما تفضلتي..
أنا اعتقد إن الأخلاق متغيرة متبدلة، تختلف باختلاف الزمان والمكان ونوع الثقافة والضوابط الاجتماعية. فلا توجد أخلاق واحدة لكل مجاميع الناس,, ولا أخلاق مناسبة لكل الأوقات.
عندما طلبت اليمن الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي رفض طلبها وقد أُشير في معرض أسباب الرفض إلى إن الأنظمة الخليجية متشابهه من حيث شكل الحكم والمجتمعات الخليجية متشابهه من حيث القيم والروابط الاجتماعية وكذلك من حيث مستوى المعيشة,,
بغض النظر عن النية الحقيقية لرفض طلب الانضمام إلى المجلس، إلا إن ما ذكروه عن تشابه المجتمعات الخليجية حتى من حيث الأخلاق لا يبتعد كثيرا عن الحقيقة...فالأخلاق تختلف باختلاف المجتمعات وباختلاف الطبقات الاجتماعية...قد يكون الوقوف لامرأة في باص نقل الركاب في مجتمعاتنا الشرقية احتراما للمرأة بينما في الغرب إن لم تكن المرأة عاجزة أو كبيرة لا تقوى على الوقوف، تصغيرا من شانها ومسا لمساواتها مع الرجل.

كما إن أخلاق الطبقات الغنية ليست هي نفسها أخلاق الطبقات الفقيرة، فاتكيت العلاقات والتصرفات يحكم العلاقات بين أفراده


13 - تعويض عن العجز
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 18 - 22:14 )
السيد مالوم ابو رغيف اشكرك على هدا المقال الصادم للعقول المخدرة التي تفضل التشبث بخيط العنكبوت على رؤية الحقيقة
حينما يعجز الإنسان عن مواجهة الحياة ينظر الى السماء/ينتظر السماء!!!!!!
تحياتي الخالصة


14 - كيف؟
ريم الربيعي ( 2009 / 10 / 18 - 23:57 )
انه مقال صادم . يعني المشكلة عند الكاتب هي مشكلة اله المسلمين فقط و عندما قرأ كتاب المسلمين تغيرت نظرته الى الله!؟ اصلا من الغريب ان الانسان على ماوصل اليه من العلم ان يقول ان لا وجود لرب او صانع لهذه القدرات كالذرة و الكهرباء و المغناطيس و الاهم منها هذه الروح التي بالاجساد .هل استطاع اليابانيون على قدراتهم ان يضعوا روحا بالروبوت ؟ اين الطبيعة ؟ فلتصنع انسانا امامك ! .انت تقول اننا نصبح من ضمن الطبيعة فلماذا اذن نحن موجودون ؟ و ما الغاية من العمل الصالح اذا كنت تلتزم به اصلا ؟ مقالك محبط فالانسان بلا عاقبة لا امل له فعلا

هناك مناظرة تمت بين ملحدين و رجل دين عن الالحاد , و كانوا هم ينكرون وجود الخالق . فلما صار المؤتمر بينهم تاخر رجل الدين ، فقالوا المعارضين انه لا يستطيع المجابهة .لكن بعد مرور الوقت جاء رجل الدين فلما سألوه مستهزئين عن سبب تأخره قال : لم اجد قاربا يوصلني الى الضفة الاخرى من النهر فاذا بمجموعة اخشاب تجتمع و تصنع من نفسها قاربا

ضحك الجميع و قالوا له : لكن كيف تصنع الاخشاب وحدها قاربا بلا عمل قوة اعلى منها ؟ قال فكيف تنكرون وجود خالق للطبيعة اذا كنتم تستغربون صنع قارب صغير؟
كيف ؟ ارجو ان تستعمل العقل فهو وسيلة للتأمل و للخلاص لا اكثر


15 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 19 - 06:10 )
مقالة رائعة وردود على المعلقين أروع , خصوصاً الرد على الزميل
طلعت خيري
أفضل جملة هي تساؤلك المشروع
إذا كان الله قد خلق الكون كله من العدم ؟
فما الذي منعه أن يفعل نفس الشيء مع الأنسان ؟
ولماذا الطين والصلصال والفخار؟ التي حفزت إبليس على رفض السجود لآدم
لأنه من نار وآدم من طين وبهذه اللقطة إبتدأت مشاكل الفلم الأسلامي


16 - عبودية الأديان
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 19 - 20:26 )
موضوع أكثر من رائع لمن يملك عقلاً يفكر به ، أما لمن يدع الأخرين يفكرون له فهو موضوع بائس قد يقود كاتبه الى حيث ألقت رحلها أمُ قشعم
أحياناً يسأل الأنسان نفسه : لماذا كل هذا الخنوع والقبول والتصاغرللحاكم والقوي والجلاد في كيان الأنسان بصورة عامة والأنسان المسلم بصورة خاصة ؟ وكم فكرتُ في هذا الموضوع ... وإستنتجتُ بأن من اكبر الأسباب هي الديانات وما تدعوا له من ذل وتحقير ذات وتصاغر للمافوق من آلهة ، في القرأن على سبيل المثال 32 آية تدعو الى طاعة الله ورسوله !!، والعرب تفننوا في تسمية أنفسهم بعبد الله وعبد الصمد وعبد .... الخ ، ومنذ نعومة أضفارهم وهم يعيشوا العبودية الدينية على إختلاف أنواعها ، ولهذا فهم عندما يبلغون لا يكون لديهم كبير إعتراض على قبول العبودية بأشكالها الحديثة ، وكل الذي يثورون عليه هو من كان يختلف عنهم دينياً
الأحرار يرفضون أن يكونوا عبيداً لأحد ... حتى الله
تحياتي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية