الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حاربت 60 عاماً ضد الختان وفقدت وظيفتى وسمعتى وعندما صدر القانون نسبوا الفضل لزوجة الرئيس

نوال السعداوى

2009 / 10 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كثير من المتحولين دينياً يتاجرون بالدين من أجل الشهرة
القاهرة ـ حوار: ناهد نصر ( اليوم السابع ) ـ «نوال السعداوى» الطبيبة، والأديبة، والناشطة، عادت إلى مصر بعد ثلاث سنوات من الغربة فى الولايات المتحدة، لتواصل إثارة الجدل الذى ارتبط باسمها فى وسائل الإعلام، ورغم اعترافها بأنه لا شىء تغير فى مصر، وأن الأمور تعود للوراء، يبدو أنها تعبت من وضعها فى خانة المشاغبة، ذات الأفكار الصادمة، خاصة بعد أن انعكست هذه الصورة على مشروعها الوليد «تضامن مصرى من أجل مجتمع مدنى» وترى أن الناس فهمت الحرية التى تدعو إليها بشكل خاطئ، وتقول: أنا أستاذة جامعية، فافهمونى ولا تكتفوا بمانشيتات الصحف.

قلت قبل ثلاث سنوات أنك «قرفانة» من الحياة فى مصر، وتقولين فى مقالاتك حالياً إن لديك أملا.. ما الذى تغير؟
لا شىء يتغير فى مصر، أنا غبت ثلاث سنوات، وعدت لأكتشف أن مستوى الحوار كما هو، بل عاد إلى الوراء أكثر. «أنا لسه قرفانة من هنا، وعلشان كده لازم أرجع علشان أغير. ثم أننى قرفانة أيضاً من المجتمع الأوروبى والأمريكى» العالم كله يحكمه نظام أبوى رأسمالى ذكورى عنصرى قائم على الطبقات. لهذا أسست حركة «تضامن عالمى من أجل مجتمع مدنى»، وجئت إلى مصر لأكون المجموعة المصرية، وفوجئت بالهجوم عليها رغم أنها فى بداية الطريق.

أليس من الغريب أن يعلن البعض انسحابهم منها رغم ذلك؟

أنا ضد وجود أسماء لامعة فى المجموعة، أنا أبحث عن الشباب، ولست مسئولة عمن أعلنوا انسحابهم، أو نفوا وجودهم بالمجموعة، لأن هؤلاء تكلموا مع سحر عبدالرحمن، وليس معى. أنا مؤسسة الحركة العالمية، والمجموعة فى مصر، وسحر عبدالرحمن هى الرئيس التنفيذى، نحن مجموعة ديمقراطية تؤمن بالحوار، وضد حكم الفرد، وندير المجموعة، وأنتم لا تفهمون ذلك لأنكم اعتدتم على الحكم الديكتاتورى، ولا تستوعبون لغة الحوار.

بماذا تفسرين أن أغلب من أعلنوا أنهم ليسوا أعضاء هم من المثقفين، مثل الدكتور محمد النشائى، ونبيل عبدالفتاح، وأسامة أنور عكاشة؟
النخبة المصرية، وأغلب كتاب الأهرام والصحفيين يعشقون اللعب على كل الحبال، ومواقفهم متذبذة بين الحكومة والمعارضة، ويغيرون مواقفهم باستمرار، والنخبة المعارضة، وغير المعارضة تحكمهم المصالح. وأنا لا أدعى أنه ليست لدى مصالح، لكنها لم تكن أبداً ضد مصالح البلد، لأننى صاحبة قضية.

ما قضية نوال السعداوى؟
قضية حياتى أن أعيش فى بلدى وأنا فخورة بالناس، والحضارة، وعندما أسافر أشعر بالفخر لأننى أنتمى إلى هؤلاء الناس، وهذا البلد. قضية عمرى هى أن أكتب بحرية، وأفكر بحرية، وأعيش فى عدل.

هل تشعرين بالخجل أم الغضب من الأوضاع الحالية فى مصر؟
هذا سؤال فيه محاولة للتصيد، وأنا «اتلدعت» من الصحافة كثيراً لأنها قائمة على الإثارة، والصحفيون يؤولون كلامى كما يشاءون. أنا «زهقت» من الصحافة والإعلام. «مافيش واحد عمل معايا حوار ونشر ما أقوله بصدق» وأغلب الجيل الجديد تعلم الصحافة غلط، فليس عندهم مبادئ، ولا ضمير.

قلقك الشديد مما ينشر فى الصحافة، هل سببه أنك أصبحت أكثر تحفظاً مما مضى؟
هذا تشخيص خاطئ، وكل ما كتب عن نوال السعداوى فى الصحافة «خطأ»، وأنتم تحكمون على تاريخى فى دقيقة. لا يوجد صحفى مصرى يقرأ أعمالى قبل أن يتحاور معى. أنا لدى 13 كتابا ماذا قرأتم منها.

تعبرين عن آرائك التى تكون صادمة فى بعض الأحيان، ثم تصفين نشرها بأنه تصيد؟
تصريحاتى صادمة لأن المجتمع كاذب، والصدق يكون صادما. وعندما أقول إن هناك تجارة بالدين، الصحافة «بتولع النار على الكلام» لكن أنا أستاذة جامعية، هدفى تفهيم الناس، أنا أقدم معرفة وعلما وإبداعا، لكنهم يتغاضون عن كل ذلك من أجل الربح، لأن هذا هو ما يهم رجال الأعمال الذين يمولون الصحف، وأنا ضد خصخصة الصحافة.

أنت مع ملكية الدولة لوسائل الإعلام؟
بالتأكيد. لكن هناك فارقا بين الدولة، وبين الحكومة. أنا مع أن تكون هناك رقابة شعبية على الإعلام، لا أن تكون تابعة للحكومة أو لرجال الأعمال. أنا ضد القطاع الخاص فى جميع المجالات.

ألست متحاملة على الصحافة الخاصة؟
الصحافة الخاصة أساءت لمشروعى الجديد عندما كتبوا أننى أقيم دولة مدنية، كيف لشخص عاقل أن يصدق هذا الكلام. إنهم يحرضون المتاجرين بالدين للاصطياد فى الماء العكر. الصحافة المصرية -فيما عدا قلة أمينة- تلعب لعبة غير نظيفة باستخدام نوال السعداوى. أين كنتم عندما تعرضت للسجن والنفى، لكن عندما أعود لمصر بمشروع تتكالب علىّ وسائل الإعلام لتحرض ضدى المتاجرين بالدين.

الصحافة هى التى كانت وراء شهرة نوال السعداوى؟
الصحافة فى مصر هى صحافة إثارة. وأغلبها بلا قضية، وأغلب الصحفيين بلا قضية. أنا أعيش فى شبرا رغم أنه كان بإمكانى أن أعيش فى قصر، أنا طبيبة متفوقة، وأديبة متفوقة، لكن أنتم بلا قضية. أنتم تضربون تعظيم سلام لرجال الأعمال وللسلطة، «وتتشطروا على نوال السعداوى»، والصحف تربح على حساب نوال السعداوى. لا أحد يريد التضحية بوظيفته، ومصلحته من أجل الأمانة والصدق، من أجل قضية. ونحن فى مصر عبيد السلطة، ومازلنا نعيش فى مجتمع عبودى انتهى من العالم. أنا أشعر بالألم عندما لا يحترم رجل الشرطة المواطن المصرى، وعندما يكون لدينا 2 مليون طفل مجهولو النسب لأن نسب الطفل إلى أمه عار.

لكن هذا الأمر موجود فى كل بلاد العالم، وليس فى مصر وحدها؟
ثلاثة أرباع بلدان العالم تضع أسماء الأب والأم معاً، وفى إندونيسيا من حق الطفل اختيار اسمه، رغم أنه بلد إسلامى. والعالم لم يعد به أطفال غير شرعيين، ومن حق أى طفل أن يحمل لقب أمه، لكن عندنا يفرض اسم الأب الحقيقى أو الوهمى، ويعاقب الأطفال بسبب جريمة ارتكبها آباؤهم. أنا ضد تجريم الأطفال، وضد العمليات المتعمدة لتغييب العقل.. وأتساءل: كيف سيحكمون 80 مليون فقير بدون تغييب عقولهم؟ المجتمع يحكم بالسلاح، والإعلام، والدين هنا وفى أمريكا. والكلام عن الحرية الأوروبية والأمريكية مجرد وهم.

لكن الجامعات الأمريكية والأوروبية فتحت ذراعها لك؟
أنا شاركت فى مظاهرات ضد بوش، وضد أوباما. و«السى إن إن» و«النيويورك تايمز» تقف ضدى، وتفرض رقابة على ما أقول، ويقصون من كلامى، مثلما يحدث فى مصر بالضبط. أمريكا لا يوجد بها حرية إعلام، والإعلام المصرى يقلدها.

هل تعتبرين نفسك مفكرة ليبرالية؟
أنا ضد التصنيف، وليس لأننى تكلمت فى الفقر، أصبح شيوعية ماركسية. أنا لا أنتمى لأى تيار، ولا أريد. ولم أنتم لأحزاب لأنها لعبة سياسية غير نظيفة. وأنا روائية كاتبة أنتمى إلى الإبداع والأدب والفن.

ما رأيك فى الأحزاب الليبرالية الجديدة مثل حزب الغد؟
«إيه حزب الغد ده؟» وما هو تاريخ أيمن نور، هل درستوا تاريخه، أين كتبه، وأفكاره، ما هى أعماله، أيمن نور الذى تعتبرونه بطلاً، هو مجرد رجل أعمال.

حاربت طويلاً ضد ختان الإناث، ألا تعتبرين أن صدور قانون بتجريمه تقدم؟
قانون ختان الإناث جاء نتيجة نضال الشعب المصرى، وأنا واحدة منه. لقد حاربت ضد ختان الذكور والإناث منذ ستين عاماً، وفقدت وظيفتى، وسمعتى وحاربنى رجال الدين ونقابة الأطباء من أجل هذه القضية، «ولما عملوا قانون ماحدش جاب سيرتى» ونسب الفضل لسوزان مبارك لأنها زوجة الرئيس.

الدعوة للتحرر والانحلال الأخلاقى تهمة تلاحقك؟
كثيرات قرأن كتبى، لكن فهمن الحرية غلط. الحرية مسئولية وأخلاق وليست متاجرة بالجنس والأنوثة. كثيرات تقلن لى «احنا اتربينا على كتبك» لكنهن يستخدمن الجنس من أجل الطموح الأدبى، والاقتصادى، ثم يقلن لى «ألست من دعاة التحرر يا دكتورة» الانحدار الأخلاقى الرهيب الحادث فى مصر سببه الفقر، والجهل والتسيب. الحرية معناها المسئولية، أنا زوجة إذن أنا مسئولة عن زوج وأطفال، «مش أخون جوزى وأقول دى حرية الحب» وهناك فارق بين الحرية والفساد الأخلاقى.

إيناس الدغيدى تقول إنها تدافع عن حرية الإبداع فى أعمالها السينمائية، ويرى الكثيرون أن أفلامها تعتمد على الإثارة؟
أنا لم أشاهد أعمال إيناس الدغيدى، والسينما أصبحت رخيصة مثل الإعلام والصحافة تتاجر بالدين والجنس بهدف الإثارة، رغم أنه يجب أن تكون لها رسالة إنسانية فى المجتمع. لكننى أيضاً ضد الرقابة، والسجن، والمنع، ومع أن تكون المواجهة بالرد، وأن تكون هناك سينما جميلة ترد على الرخيصة، وكتاب جميل، ورأى جميل، وصحافة جميلة، بعيداً عن الرقابة والعقاب والثواب.

تدعين إلى الحرية الدينية، فما رأيك فى الضجة التى يثيرها المتحولون دينياً؟
كثير من المتحولين دينياً يتاجرون بالدين من أجل الشهرة، فلا أحد منا اختار دينه، وهناك كثيرون غيروا دينهم لأنهم أحبوا أشخاصا من دين آخر، فالحب يساوى بين الناس. لكننى ضد أن ينشروا ذلك فى الصحف «ما اللى عاوز يتحول يتحول». فنحن فى مناخ يقود فيه المتاجرون بالدين الناس إلى المحاكم، ويفضحونهم، والعلانية تعنى إعطاءهم فرصة لإثارة الفتنة فى البلد لتقسيمه بين الأقباط والمسلمين والبهائيين. ولا يوجد وساطة بين الانسان وربه فى الإسلام، لأنه ضد الكهنوت، ولا يعترف برجال الدين، وهم دخلاء على الإسلام.

تتحدثين عن مؤامرة لتقسيم مصر بين المسيحيين والمسلمين والبهائيين؟
بالتأكيد، فمصر فيها يهود وهندوكيون، وبوذيون ويهود، «اشمعنى البهائيين صوتهم ارتفع الآن» علينا أن نسير وراء الأحداث لنفهم طبيعتها.

من وراء المؤامرة التى تشيرين إليها؟
إسرائيل دولة دينية، ولا يمكن لها أن تعيش وسط دول مدنية، وهى تقود الفتن الطائفية فى لادنا تحت اسم حرية الأديان «ده كلام جميل، لكنه حق يراد به باطل» والهدف من ورائه تفتييت المجتمع المصرى، وتمزيق الدول العربية حتى تحكمنا إسرائيل. والحكم فى مصر والعالم العربى جزء من الحكم الأمريكى الإسرائيلى.

كيف؟
مصر يحكمها الاستعمار الأوروبى الأمريكى الإسرائيلى بالتعاون مع الحكومة المصرية. وأنتم تضعون على لسانى ما لا تستطيعون قوله، وأنا من يدفع الثمن. وعندما تسجن نوال السعداوى أو تنفى، وتهدد بسحب الجنسية منها لا ينطق منكم أحد.

نوال السعداوى هل أخذت حقها؟
أنصاف المثقفين والمتاجرين بالثقافة فى مصر «هم اللى واخدين الشو» لكن نوال السعداوى غائبة عن الساحة الثقافية والأدبية فى مصر، لأنهم يتاجرون باسمى فى الشائعات فقط. الصحافة تأتى إلى حتى ترفع نسبة التوزيع فقط. وأنا ضد فلسفة العقاب، وضد الجوائز، لأنها ضد الأخلاق. المفروض أن أحكم بالعدل حباً فى العدل وليس خوفاً من النار، وطمعاً فى الجنة أو الجائزة.

هل كان ينبغى على سيد القمنى ألا يقبل جائزة الدولة؟
«أنا ماجبتش سيرة سيد القمنى» لكن الأخلاق ضد الطمع فى الجوائز، أنا أكتب كلمتى وأقول رأيى وأدفع ثمن ذلك من حياتى وصحتى، «مش باخد جائزة» هى دى فلسفة الأخلاق الصحيحة. المهم لماذا نفعل ما نفعل. والأمر يتوقف على من يمنحك الجائزة، ولو جاءتنى جائزة من إسرائيل سأرفضها.

وماذا لو رشحت لجائزة الدولة التقديرية؟
هذه الجائزة ستكون من الحكومة مش من الدولة، وأنا لا آخذ جوائز من الحكومة المصرية.

من هي نوال السعداوي ؟
** «ولدت فى 27 أكتوبر 1930» طبيبة وكاتبة مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص، ولدت فى القاهرة، وتخرجت فى كلية الطب جامعة القاهرة فى ديسمبر 1954، وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بقصر العينى، ثم فُصلت بسبب آرائها وكتاباتها تعرضت نوال السعداوى للسجن فى 6 سبتمبر 1981م، كما رفضت محكمة القضاء الإدارى فى مصر 12 مايو 2008م، إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوى، فى دعوى رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982 وهى جمعية تهتم بشئون المرأة فى العالم العربى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نأسف عليها
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 18 - 00:13 )
السيدة نوال السعداوي كبرت وشاخت وإقتربت من الثمانين
والأنسان لا يؤاخذ على كل كلامهِ في هذا العمر إن كان طبيعياً وعاش بسعادة , فما بالك والسيدة نوال قد لاقت الأمرين بسبب آرائها وإنفتاحها
لقد إختلطت الأمور عليها فلم تعد تفرق بين دكتاتورية صدام حسين والأسد وبين ديمقراطية وحرية الأنسان الغربي
والمحاورة ناهد نصر كانت مستفزة في أسئلتها للسيدة نوال فأخرجتها عن صوابها و ربما هي قد غادرتهُ منذ زمن ليس بالقصير


2 - تكلمت المراة العظيمة
NADJA ( 2009 / 10 / 18 - 01:30 )
تحياتي بكل اجلال وتقدير لمحبوبتي سيدة مصر الاولى نوال السعداوي.
مغربية بالمهجر


3 - ثوري ونحن خلفك
شروق سعد ( 2009 / 10 / 18 - 03:11 )
في التقديم للحوار ذكرتم عن الدكتورة نوال السعداوي (يبدو أ نها تعبت من وضعها في خانة المشاغبين) أمرأة تحمل شجاعة الصدق والأصرار على تبني القضية لا تتعب
نعم يا أيقونة الثورة تعلمنا منك معنى الحرية وأن نثور على الواقع الفاسد
وأدواتنا في الثورة الكلمة الصادقة والعلم
تعلمنا منك أن نضع الغريزة في مكانها الصحيح ولا نجعلها موجة تتقذفنا حيث شائت
فهمنا منك الحرية الحقيقية ومعنى الأحتشام أطال الله في عمرك وأمنياتنا لك بالمزيد من العطاء


4 - تحية حب وتقدير واجلال؛
modo ( 2009 / 10 / 18 - 03:19 )
سيدتي العظيمة نوال السعداوي تحية حب وتقدير واجلال؛ سيدتي ستبقين من اعظم نساء القرن السابق والحالي؛ لا تهتمي لهؤلاء الرجال المعفنة؛ الصدئة؛ المتخلفة؛ المتاجرة بعقول الامة الجاهلة؛ لا تيأسي؛ فأذا انتي يئست ماذا
سنفعل نحن؛ كل الصحة والعافية والحب والهناء.

and as we said in America take it easy.


5 - لب الكلام
جورج خوام ( 2009 / 10 / 18 - 05:25 )
المجتمع يحكم بالسلاح، والإعلام، والدين هنا وفى أمريكا. والكلام عن الحرية الأوروبية والأمريكية مجرد وهم.......... صدقت كعادتك أيها الصوت الحر.

لك أرفع قبعتي أحتراماً.


6 - كل الاحترام لشخص الدكتورة نوال
فراس سعيد ( 2009 / 10 / 18 - 13:22 )
كل الاحترام لك يا امنا الحبيبة , انتى من روائع المجتمع العربى , نحن نختلف معك فى ما قلت ولكن كل الاحترام لك ولعقلك النير المبدع , نحن معك وما قمت بة انار الطريق للاف الناس الذين اهتدوا بنورك , وتاكدى تماما بانك فى قلوب كل الشرفاء ونحن نعلم ونقدر مدى الصعوبات التى واجهتيها وتغلبتى عليها
تبقى انت اختنا الكبيرة فكل الاحترام والتقديلر لشخصك الكريم
فراس


7 - تحياتي من جديد
NADJA ( 2009 / 10 / 18 - 15:28 )
ياريت يصيب الخرف شعوب الدول النا طقة بالعربية مثل ما اصاب السيدة العظيمة نوال السعداوي(على حسب تعبير احد القراء) حتى نخرج من الوحل الذي نتخبط فيه ونرتقي


8 - در.نوال أحييك على آرائك الإيجابية التي تفيد مسيرة شعب مصر لل
ج ح ( 2009 / 10 / 18 - 18:45 )
ولكنك!!!!!دائما تُساوي بين مظاهر الغرب وأميركا بمظاهر الشرق ومصر ... وشتان بين الإثنين!!!أستاذتي تقولين أن المجتمع الغربي ذكوري كما هو في الغرب,,وتُضيفين أن الحرية في أوروبا وأميركا هي وهم...ولكن من يعيش هناك يرى الفرق:
من يضرب زوجته يٌساق إلى السجن ولاأحد يُناصر ذلك الزوج الذي أهان زوجته بضربها...تستطيع المرأة في أوروبا وأميركا طلب الطلاق متى شاءت وفي أكثر الأحيان يُخرج الرجل من البيت وتبقى هي داخله مع أطفالها
قد تقولين أنها تحمل إسمه... أقول لك ((( لا )))أبدا هي حرة وتستطيع الإحتفاظ بإسم عائلتها... أو تضعهم سوية مثل هيلري زوجة كلينتون رئيس أميركا السابق
والأمثلة كثيرة جدا حتى أن الرجل الغربي يحسد المرأة على الحقوق التي تُناصرها
أما أن الحرية هناك وهم ///إسمحي لي بالقول أنها ليست وهما وإنما أنا أعتبر الحرية الأميريكية والغربية لوساعتها ومرونتها هي قيد لهذه البلاد
وأحيانا تمثٌل لها ضررا كبيرا
وكم يستفيد من يكره هذه البلاد بإسم الحرية ..وما حادثة 9/11 والإرهاب الذي حدث في إنكترا وغبرها إلا نتيجة الحرية غير المحدودة هناك


9 - أأسف وحدك
شروق سعد ( 2009 / 10 / 18 - 18:52 )
لأستاذ رعد الحافظ المحترم
مع فائق الأحترام لمبدأ حرية الرأي لكني أعتقد أنه ليس من اللياقة أذا أختلفنا في الرأي مع شخص نسخف عقله فما بالك بعقلية جبارة مثل الدكتورة نوال السعداوي
الدكتاتورية أخي الكريم تنتمي لنفس الشجرة الشيطانية ولكن أن تصنفها حضرتك صدامية وأسدية ذلك شأنك فهناك عشرات الدكتاتوريات في العالم وأن كنت معترض أن الدكتورة قد مست صاحبة الجلالة الديمقراطية الأوربية بسؤ فهذا التحضر حكرا على مواطنيهم وأكبر دليل الهمجية الأمريكية في العراق
عموما الدكتورة نوال ليست بحاجة لأنصاف مثقفين لتقييم سلامتها الذهنية ولكن ربما عملا بالمثل الذي يقول خالف تعرف


10 - رد الى المعلقة شروق سعد
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 18 - 19:43 )
يبدو أنكِ لم تفهمي تعليقي كما لم تفهمي المقال نفسه وغالباً لم تقرأيه
كيف تقولين صنفتها صدامية ...الخ ؟من أين جئتِ بتلك المعجزة؟
قلتُ هي تخلط السلوك الصدامي وأقصد طبعاُ الديكتاتوري العربي مع السلوك الغربي وتحضرهِ وتتصور أنها ضحية للغرب كما في مصر
إقرأي ما تقول
أنا شاركت فى مظاهرات ضد بوش، وضد أوباما. و«السى إن إن» و«النيويورك تايمز» تقف ضدى، وتفرض رقابة على ما أقول، ويقصون من كلامى، مثلما يحدث فى مصر بالضبط. أمريكا لا يوجد بها حرية إعلام، والإعلام المصرى يقلدها
وسؤالي لكِ :إذا كانت حرية الاعلام غير موجودة في أميركا بينما صحفي مغمور يستطيع التوصل الى إقالة الرئيس الامريكي من خلال بضع مقالات كما حدث مع الرئيس نيكسون في فضيحة ووترغيت ...هل تذكرين؟
فأين إذن موجودة حرية الأعلام ؟دليني رجاءً
أنتِ تتهجمين على ديمقراطيات الغرب ولا أدري هل من موقع المعايش ؟
أم من موقع المؤدلج الجاهز للحقد على كل ما يمت للغرب بصلة؟
وفي الواقع هذا ليس غريباً حتى لو كنت من الساكنين لدى الغرب ويتنعم بنعيمهِ فأنا شاهدت الألوف من هؤلاء المستفيدين كالمنشار ويسبون ويلعنون الغرب ويقسمون دائماً بتدميرهِ لو إستطاعوا
كنتُ أتمنى أن تقرأي تعليق السيدة التي سبقتكِ ج ح , رقم 9 والتي تشكر السيد


11 - نبية العصر...
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 18 - 20:47 )
تحية تقدير واجلال من المغر ب لقدوتنا الصادقة الدكتورة نوال السعداوي,سيدة مصر الاولى كما وصفتها السيدة ناداجا ,واصفها انا بسيدة العالم لكونها تعالج قضية الحرية ةالكرامة الانسانية في بعدها الكوني الواسع ,لهدا الاعلام الراسمالي الابوي الدكوري الاستعبادي يحاصرها من كل الجهات محليا في العالم العربي وعالميا ...هدا ان دل على شيء فانما يدل على ان القضايا التي تتناولهاوتدافع عنها الدكتورة بحياتهاككل ,جد حساسة وجد خطيرة تهدد بعض ركائز النظام الراسمالي ,كركيزة الاستهلاك الدي يعتمد على استغلال الاديان والجنس والثقافة والفن....
سيدتي انت قدوتنا ونفهم كل ما قلته وما ستقولينه لاننا احرار, ولسنا عبيدا على دين اسيادنا, مثل سوزان مبارك وغيرها من الاماء اللواتي على دين ازواجهن اسيادهن الدين هم بدورهم عبيدا لاسيادهم في اطار المنظومة الراسمالية الاستغلالية المتعفنة,حيث الكل يتبادل الادوارمن اجل الدولار,ولايستثنى الصحفيين والسنيمائيين والكتاب والفنانين و..و من هدا العفن الا من رحمته اخلاقه وانقده وفاءه للقضية...اما الدي اتهم الدكتورة بالخرف فاقول له متى كان الصدق خرفا؟,متى كانت النزاهة خرفا؟,متى كان قول الحق خرفا؟,متى كان الكشف عن الحقيقة خرفا؟متى كان فضح الاستغلال والاستعباد خرفا؟متى كان الدفاع عن


12 - أحترموا أقلامكم
شروق سعد ( 2009 / 10 / 18 - 21:36 )
الى جميع الأخوات والأخوة المعترضين على أتهام الأستاذ الفاضل رعد الحافظ للدكتورة نوال السعداوي بالخرف أرجو منكم مراجعة رده على تعليقي فهو ينفي أنه أتهم الدكتورة بهذه الصفة ويبدو أعلينا جميعا أن نعتذر له لأننا وعلى ما يبدو قد أسأنا فهمه ولكني أتحفظ على أتهامه لي بعدم قرآئة الموضوع فليس من اللياقة أن نسقط على الآخرين خيالاتنا وما نعتقده بطريقة جازمة
أيضا ينفي أستخدامه كلمة دكتاتورية صدام ويقول أستخدمت عبارة سلوك صدام
تاكد أخي الكريم الخرف أفضل بكثير من أن تحول قلمك الى سكين تجرح بها الآخرين خصوصا أذا كان هؤلاء الآخرين أصحاب مواقفأنسانية وتاريخ أبيض في ضل علم الماورائيات الذي نحيا فيه كان الله في الدكتورة نوال السعداوي وجميع المناضلين وأصحاب المبادء والقيم العليا في ظل الردة الحضارية التي نعيشها


13 - الكثير من العظماء لا يرون حجم إنجازاتهم في حياتهم
أحمد فرماوي ( 2009 / 10 / 19 - 00:29 )
تحياتي للأم الفاضلة نوال السعداوي


14 - الى السيدة شروق
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 19 - 00:48 )
سيدتي ,اولا قبل كل شيء تحياتي..
من الافضل ان تعرضي عن دالك الشخص ,لان رسالتنا وصلت اليه وقد فهمها جيدا رحم الله من عرف قدر نفسه...الشيء الدي لم يفهمه ,هوان الدكتورة عندما تتحدث عن الغرب بهدا الشكل ,فهي تقصد ما تقوم به هده الدول ومخابراتها من تنصيب للدكتاتوريات عبر العالم ,لنهب خيرات شعوبها واستعبادهم وقتلهم و...و...كان صدام او غيره. وحتى داخل هده الدول هناك استعباد عن طريق الاستهلاك ....ان الدكتورة تتحدث عن المنظومة الراسمالية الامبريالية المفرخة لكل انواع القهر والعهروالاستعباد والظلم والتخلف والحروب والارهاب وهلم جرا..
نصيحة لكل واحد يريد ان يقرا للسيدة نوال ,ان الدكتورة لا تتحدث عن بلد متخلف ومعانات شعبه بمعزل عن المنظومة الراسمالية العالمية الاستعبادية ,لهدا فكل الدول العربية هي مجرد مستعمرات ...وكدلك قضية المراة فهي تعالجها في هدا الاطار.. هنا تكمن عظمة الدكتورة نوال السعداوي,لهدا يظلمها العديد من القراء والقارئات بسبب الجهل المركب الدي نعاني منه والدي ورثناه ابا عن جد ,وتزيد من تعميقه السياسات التعليمية في البلدان العربية الفاشلة ...


15 - توضيح جديد للسيدة الحرة
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 19 - 03:41 )
صحيح رسالتكم وصلت لي , لكن بالشكل التالي : أنتم تدافعون عمن تحبون مهما قال , حتى لو بالغ أو أخطأ في تحديد أحد أسباب تخلف مجتمعاتنا
القضية أمامي أسهل مما هي أمامكم بكثير والسبب ببساطة لأني غير مؤدلج لحزب معين ولا حتى لدين أو طائفة معينة
أنتِ شرحت بصدق طريقة تفكير وكتابة الدكتورة نوال السعداوي وهو بالضبط ما أعرفهُ عنها مذ بدأت أقرأ لها قبل 30 عاماً وكان كتاباً بعنوان مذكراتي في سجن النساء
العقدة الماركسية التي تحدثتِ عنها في كون الغرب والرأسمالية والامبريالية العالمية وهذا الكلام الكبير هم المسؤولين الاوائل عن تخلفنا وهم الذين ينصبون حكامنا ويدعموهم , حتى لو كان لها جزء من الصحة لكنها مقولة أصبحت مضحكة بمرور الزمن لكثرة تكرارها وعدم ظهور الحجة النهائية عليها...هل جاء حاكم عربي وإعترف بأنهُ عميل الغرب وصنيعتهِ؟ حتى صدام
في محاكمتهِ الطويلة العلنية والكل سمع كم أشاد بنفسهِ لم يذكر او يلمح عن ذلك..هل ستقولين أنهُ أبدى بطولة وشجاعة في إخفاء ذلك؟
ستناقضين نفسكِ إذن لأنكِ إفترضت عمالتهِ للاميركان مسبقاً , فما وجه البطولة للعميل والخائن ؟
لم أكن أريد التوسع في شرح سبب نقدي البسيط لطريقة الدكتورة نوال , لكني كنتُ سأشعر بالنفاق ن لم أُصرح برأيّ , فلماذا التهجم والغلط وأنتم حتم


16 - لا أحد فوق النقد
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 19 - 13:09 )
أحيي الأستاذ رعد على ملاحظاته القيمة حول الخلط الذي جاء على لسان الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي.
كلام الدكتورة كان واضحا جدا، لقد وضعت على قدم المساواة بلدان يخيم عليها الاستبداد وتنعدم فيها حقوق الإنسان مع بلدان قطعت أشواطا بعيدة في هذه المسائل. طبعا البلدان الغربية بشهادة أهلها لا تدعي أنها بلغت المطلق في ممارستها السياسية والفكرية والاجتماعية، النضال مستمر من أجل مزيد من الحقوق.
أعتقد أن الدكتورة تريد من كلامها التعميمي تمرير خطابها في بيئة معادية عنت طريق تعميم المصيبة والمصيبة إلى عمت هانت كما يقول المثل.
لقد سبق لها في الحوار السابق أن وضعت كل الأديان على قدم المساواة في تعاملها مع المرأة مثلا. رغم أن الإسلام وحده يبقى من حيث الممارسة عدوا لتحرير المرأة بينما تم إلجام الأديان الأخرى من طرف أهلها في إطار العلمانية.
كذلك الشأن في محاولتها اليوم وضع الجميع في سلة واحدة وهو موقف غير موفق بالتأكيد.
يكفينا فخرا في مجتمعاتنا البائسة لو نستطيع تحقيق عشر الحقوق التي تحققت للإنسان الأوروبي والأمريكي والياباني بفضل اللبرالية والعلمانية والديمقراطية.
تحياتي


17 - ----
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 19 - 21:32 )
الاختلاف نعمة وليس نقمة لانه اصل, بينما الهيمنة هي شدود وانحراف خطير.واستعمال الكلمات دات دلالات سلبية كالخرف مثلا للانتقاص من الآخر, هو عنف رمزي ينتمي للهيمنة الرمزية...
نعم ونعم ثم نعم,كل الدكتاتوريات في العالم هي من صنع وتمويل الدول الغربية الراسمالية الامبريالية ,وعلى راسها راعية الارهاب الدولي والاجرام العالمي الولايات المتحدة الامريكية,وكل الديكتاتوريين هم عبيدا لاملاءات هده الدول...
مخابرات اوروبا وامريكا حطمتا جدار برلين ,واشعلتا حرب البلقان, وما ادراك ما تلك الحرب ,قصد تنمية راسمالها في بلدان اوروبا الشرقية حيث وصلتا حتي الشيشان و...و... ومادا نرى الآن في اوروبا؟شبكات عالمية رهيبة لدعارة الاطفال والقاصرين الدين جلبوهم من تلك الدول التي خربتها اوروبا الغربية -الديموقراطية وحقوق الانسان-انها عبودية القرن 21 بفضل هده الديموقراطية والخطير في الامر, ان الشرطة المحليةوحتي الانتربول يعلم بهده الشبكات ويتسترعليها لحاجة في نفس الراسماليين المنحطين .هنا اتحدث عما يحدث في اوروبا وليس في افغانستان ولا في بلدي المغرب...اين هي الكرامة الانسانية؟؟؟؟؟
الحضارة الاوروبية القائمة على الاستغلال الطبقي هي ابنتا للحضارة الاسلامية الابيسية الطبقية..
تحياتي للدكتورة نوال السعداوي ولك


18 - السيدة الحرة: حوٌلتِ موضوع الد.نوال ألى موضوع سياسي
ج ح ( 2009 / 10 / 19 - 23:42 )
أنا مع الأستاذ رعد والأستاذ عبد القادر نعم فهي تعمم المشكلة وتساويها شرقا وغربا بدون أن تدريأنها عملت المشكلة التي تطرحها عامة ومتساوية فهوٌنت الأمر على مسببي المشكلة في مصر وغيرها
أفكارها هي هي من البداية المرأة مظلومة شرقا وعربا... المجتمع ذكوري شرقا وغربا ..وهي ضمن أميركا وحصلت على عمل ضمن دقائق وتمتعت بالحرية
حتى أنها كما ذكرت شاركت بمسيرتين ضد أوباما وضدبوش...((( هل تستطيع د.نوال أن تشارك بمسيرة ضد حسني مبارك؟؟؟؟)))) وبعد هذا تقول لا حرية في أميريكا أو الغرب


19 - دعنا نضحك
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 20 - 03:51 )
قبل حوالي 40 سنة طلع علينا ثلاثي مصري رائع بأسم ( ثلاثي أضواء المسرح ) ، لا تستطيع ذاكرتي اليوم تذكر أسمائهم ، ولكن كان الأول طويل والثاني قصير وقميئ والثالث قصير وثخين وأعتقد كان إسمه جورج سيدهم
كانوا مُضحكين بشكل ، وأروع أعمالهم - بالنسبة لي - كانت عن ذلك الرجل العجوز الذي يفتح التلفزيون فيشاهد إثنين ملاعين يغنون أغنية ( سو سو سو لا لا ري ، لاري ولاري إولا لا ري ، ولاري ولاري ولالاري وِل هيئ إو هيئ ولا لاري ) ، وكلما قلب الموجة على محطة أخرى يطلع له نفس الملاعين بملابس بلد آخر مثل الصين أو اليابان وحتى الصعايدة ، ويغنون له نفس الأغنية ( سولالاري) ولكن بملابس ذلك البلد ولكنتهِ
تذكرتُ كل ذلك بعد أن قرأتُ تعليقات ( السيدة الحُرة ) وإستطاع منخري البايانِك أن يتعرف عليها ، ومن خلال لعبة الأستغماية التي تستعمل فيها أسمائها ال 99
ومع كل مقال تصبحون على خير و ( سوسوسولالاري ) على طول الخط مع تغيير إسم المُقدم لضرورة إكمال لعبة الأستغماية . صبرك يا أيوب
تحياتي


20 - احب الغرب لكن اكره انانيته
NADJA ( 2009 / 10 / 20 - 05:23 )
صحيح الغرب يحترم حقوق شعبه نساءا ورجالا على حد السواء اما السياسة الخارجية اتجاه شعوب العالم الثالث,كما سمونا , فهو شيء آخر.
وهنا صار سوء تفاهم على حسب تحليلي المتواضع لحوار سيدة مصر الاولى و تعليقات القراء المحترمين ذ و العقول النيرة
تحياتي لكم جميعا


21 - أين الخلل؟
مختار ملساوي ( 2009 / 10 / 20 - 11:20 )
قالت معقبة: (مخابرات اوروبا وامريكا حطمتا جدار برلين ,واشعلتا حرب البلقان, وما ادراك ما تلك الحرب ,قصد تنمية راسمالها في بلدان اوروبا الشرقية حيث وصلتا حتي الشيشان و...و...
العالم يا سيدتي تحكمه إرادة القوة والمصالح، واللوم على من لم يعرف كيف يدافع عن نفسه، ولا يجدي نفعا أن نكتفي بتوجيه نيران النقد والغضب لأمريكا، يجب أن نسأل أنفسنا أيضا: بعض الأسئلة البسيطة والهامة في نفس الوقت:
- كيف تمكنت أمريكا من إسقاط جدار برلين، ووووو؟
- أليس من حقنا أن نتساءل عن تلك الأنظمة الاستبدادية ذات الحزب الواحد والقائد الواحد والفكر الواحد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
- أليس من حقنا أن نتساءل عن السبب الذي جعل هذه الأنظمة تتساقط كبناء الكارتون، وتقف شعوبها مبتهجة أو على الأقل متفرجة وكأن الأمر لا يعنيها؟
- هل يمكن لأمريكا أن تتمكن من تغيير نظام شعبي ديمقراطي؟ ولماذا لم تفعل هذا بكوبا العنيدة وهي على مرمى حجر من حدودها تقريبا؟.
- لو أن مليونا من سكان بغداد خرجوا في مسيرة سلمية وأحاطوا ببغداد هل كان بمقدور أمريكا أن تدخلها، وهي التي تركت الصومال بسرعة لأن شعبه لم يرغب في وجودها للأسف؟
- أليس الخطر كل الخطر يأتي من الداخل قبل الخارج عندما تسيطر البيروقراطية وتتعفن ا


22 - عملاقه
مازن ( 2009 / 10 / 20 - 11:39 )
عملاقه فى زمن الاقزام سيده اولى فاضله مفكره جريئه مبدعه سابقه هذا الزمن الا اخلاقى ستذكرك الاجيال القادمه فى عالمنا العربى يوما كما ذكرت الامم كل من وضعوا البنات الاولى للتقدم والتحرر والانعتاق من دجاليين الدين وعتات الاستبداد واذنابهم المرتزقه على حساب المبادء والاوطان المحترمه


23 - الحكيم البابلي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 20 - 13:10 )
ثلاثي أضواء المسرح هم : سمير غانم والضيف أحمد وجورج سيدهم . أنا لستُ مسرحي وأنت مسرحي ؟ فكيف تنسى اختصاصك . تحياتي صديقي العزيز ولمختار ولرعد ولباقي الزملاء
شكراً

اخر الافلام

.. من لاجئات إلى نازحات في الشوارع النساء السوريات تحت وطأة


.. أمل حبيب توثق يوميات الإبادة عبر مقاطع مرئية




.. ناشطة مغربية هناك أصوات لا تؤيد تغيير القوانين


.. ذكرى المؤامرة الدولية... المطالبات بالإفراج عن القائد أوجلان




.. -القائد أوجلان يُعتبر رمزاً للحرية والمقاومة-