الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والشعارات

مهند الحسيني

2009 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقدمة

لا يخفى على كل لبيب الكم الهائل للحملات الدوغمائية المشوهة التي طالت جملة من اصحاب الافكار الحداثية والتي تطالب بواقعية تغيير الموروث القديم الذي يعتمد على المنهج الغيبي في قياس ماهو سئ وماهو حسن ، ضاربة عرض الحائط كل المعايير العقلية السليمة التي تحكم بحسن الشئ تبعا لمقدار ما يقدمه الفرد للمجتمع من منفعة والعكس ، وهذه الحملات الممنهجة تصل حد اتهامهم بالخيانة العظمى وتصويرهم امام الجماهير بانهم حملة معاول غايتها هدم تراث الامة المجيد ، وهذا ما رأيناه جليا مع ماحصل مع شهيد الكلمة فرج فودة وايضا مع ما جرى للدكتور سيد القمني والدكتورة سعداوي وايضا مع ما يحصل مع كل من قدم العقل على الغيبيات ، فهذه السيدة الاصلاحية متأثرة بمدعية النبوة سجاح وتوجب عليها القصاص وذاك المفكر يسير على نهج مسيلمة الكذاب ولابد من تعزيره وصلبه من خلاف .. وهلم جرا الى ماشاء الله (!) .

واعتقد ومن خلال الوعي السائد في مجتمعنا ان هذه الحملات ليست بمعزل عن رأي الشارع فهي لها صداها ولها متلقيها ومؤيديها ، وبالتالي ارى ان هذه الثقافة هي ثقافة شعبية عامة ، كما لا ننكر حين نقول ان هذا الوعي قد خلق تيارا كبيرا ينضوي فيه الغالبية العظمى من افراد مجتمعاتنا وهذه حقيقة لا يمكن لنا ان نتغاضى عنها أو نغفلها .
و بروز مثل هذه التيارات المتفشية في مجتمعنا له اسبابه لانه ياتي كنتيجة حتمية نظرا لتفشي ثقافة الخوف والقهر والتسلط واضطهاد الاقليات الدينية والمذهبية والفكرية ، مما اسهم بخلق بيئة مشوهة سعت جاهدة الى صهر ثقافة هذه الاقليات وبشكل قسري شمل اضافة لافكارها ومعتقداتها لغتها وتراثها وفلكلورها الشعبي واذابها مع ثقافة الاغلبية ، وهذه التيارات التي ساهمت بهذا الوعي السائد لدينا هي :
- اما تيارات اسلاموية لا تؤمن بالاخر وتعتقد ان ما تمتلكه من نصوص شرعية مقدسة يبيح لها قمع الاخر بزعم انها المدافعة العتيدة عن القبس الالهي والوحي السماوي ، فهي بذلك وبحسب مفاهيمها انما تبغي وجه الله وحسن الثواب وطمعا في الجنة (!).

- او تيارات قومية فاشية تنكر كل الافكار التي لا تصب في توجهها الفكري الاقصائي والتي غالبا ما تعيش في مواجهة ( ضوضائية وشعارتية ) مع وهم وجود عدو مستتر يريد بهم الشر والانكسار، وتراهم طيلة قرون يعزون اسباب فشلهم الدائم لهذا العدو الغير مرئي ويعلقون نكباتهم المتكررة على شماعة مؤامراته التي يحيكها لهم بالخفية والعلن وكأن لا شغل ولا شاغل لهذا الاخر غيرهم (!) .

ولا ضير ان اضرب مثالا عن المستوى الساذج لتفكير مثل هذه النماذج :

" بعد حادثة المكوك الفضائي الامريكي تشالنجر( المتحدي) عام 1984 وانفجاره بعد ثواني معدودة من اطلاقه ،أخبرني احدهم وعلائم البشر والسرور مرسومة على وجهه بان ماحصل لـ (المتحدي ) هو معجزة من الله وجب عليها الصلاة شكرا !!!، قلت له كيف ذلك وهل تصلي وتسجد لله شكرا على اناس ابرياء ذهبوا قربانا لخدمة العلم والانسانية ؟؟! واجابني وبكل ثقة بان هذا المكوك سمي بالمتحدي لان رواده ومطلقيه ارادوا به ان يتحدوا عظمة الله (!) ، وحقيقة لحد هذه الجزئية ورغم استنكاري لهذا الربط الساذج الا اني لم ارى فيه خروج كبير عن المألوف للعرف العقلي (لاسيما في تفكير الفرد العربي الذي لطالما عودنا بهذا المنطق في التفكير) واخبرته بانه تحليل سطحي وغير موضوعي وباعتبارك انسان مسلم وتؤمن بالقران كان يجب عليك ان تؤمن بان القران قد حث المؤمنين امثالك بالنفاذ من اقطار السماوات كما في قوله ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا) كما لا توجد اي اشارة تثبت ادعاءك بتحدي الخالق .

وما اجابني به صاحبي ردا على انكاري كان بمثابة الصاعقة التي صعقتني ( بعد دخولنا للالفية الثالثة ازدادت هذه الصعقات من هول ما نسمع ونقرا كل يوم ) حيث قال وبكل وثوق وبكل جدية : ان هؤلاء الكفرة مهمتهم المكوكية هي تفجير القمر كي يضيع على المسلمين تقويمهم الهجري وبذلك تضيع اشهر السنة الهجرية ومعها شهر رمضان وبالنتيجة سوف يندثر الدين الاسلامي والذي هو مبتغاهم الاول والاخير !!! " .

نعم .. هذا مثال بسيط جدا على العقلية وعلى الفكر السائد ولن اعلق عليه بل اترك التعليق للقارئ الكريم واخص منهم من لايزال ينعم بنعمة البصر والبصيرة .

و عودا على المشككين بالاصلاح ونوايا الاصلاحيين ..

الذين يشككون في مهمة الاصلاح بكافة محاوره (جماهير ومنظرين) بحجة انه مطلب خارجي واستجابة لمصالح ورهانات (الاخرين ) قد غاب عن وعيهم ان الاصلاح الفكري والاقتصادي والسياسي والديني بات مطلبا ملحا فرضته علينا حمى التخلف ، وانكار هذه الاصلاحات لا يصب في النتيجة لصالح ارتقاءنا وتطورنا العملي والعلمي ، واعتقده يقف بالضد من خلق مجتمع متكامل يعطي للفرد حريته الشخصية بما يكفل ابداع هذا الفرد في كل مناحي الحياة وتفصيلاتها بدلا من ان يؤسر جسده وعقله بافكار بالية لا تقدمه بقدر ما تساهم بتخلفه وتؤخره واتصور ان النتائج المتوفرة لدينا هي من تشهد بالمستوى المتدني من الابداع والرقي الحضاري والثقافي وغيرها من المجالات الابداعية الاخرى لدى الفرد العربي ( المسلم) .

وفاء سلطان أم سجاح التميمية*

هذا هو عنوان المقالة التي كتبها احد الاخوة التي انا الان بصدد الرد عليها لما فيها من تسفيه للواقع واستفزازا للعقل البشري السليم بعد سلسلة المغالطات التي وردت فيها .

وبصراحة شديدة ومن خلال اكثر ماجاء في هذا المقال ادركت جيدا ان الهجوم على السيدة وفاء سلطان ليس هو الهدف الحقيقي ، لاني اتصور ان الدفاع عن بعض العوران من نجوم مشايخ الفتوى الحديثة هو الهدف الحقيقي لها ، وبالنسبة لربط وفاء سلطان بسجاح فاعتقدها محاولة لحصر المدافع عن سلطان في زاوية الدفاع عن سجاح وايضا ربما ان تعمد حشر اسم السيدة وفاء سلطان هي لضمان كسب التأييد من قبل الشارع العربي الموتور ، ورغم ذكاء المحاولة النسبي الا انني اراها محاولة تقليدية بعض الشئ وقد استهلكها الكثير ممن يشابهون كاتب المقالة المذكورة.

وحقيقة وبعد قراءتي للمقال لم اعرف عن أي شئ سأرد؟؟!!
هل سادافع عن سجاح التميمية التي جمعت مؤمنين بها اكثر عددا من المؤمنين بالقرضاوي وابن جبرين ام ان دفاعي سينصب حول وفاء سلطان ؟؟!!

وسافترض جدلا بان كاتب المقالة يعلم جيدا بان التاريخ يكتبه المنتصرون وهذه القاعدة لا تقبل ما يشذ عنها ، فسجاح التميمية كانت ارجح عقلا واوسع حكمة قياسا للكثير من ما يسمون اليوم بعلماء الفتوى والاعجاز ، ولو كتب لدعوتها الانتصار و قدر النجاح لقضيتها (( بغض النظر عن مصداقيتها وشرعيتها )) لما تجرأ احد على ان يسميها ( سجاح حاف) وبدون ان يذكر الالقاب الطنانة ماقبل اسمها وما بعده باعتبارها رسول من الله (!) .
عموما ولحساسية الموضوع ساحاول ان ابتعد عن سجاح ونبوتها وساقتصر بمشاركتي على ما ذكر من مغالطات حول شرعية أفكار السيدة وفاء سلطان .

فالكاتب يقول : "ان المتتبع يرى أن وفاء تسلك سلوك سجاح ومتأثرة بها أشد التأثر . وربما تكون قد قامت بدراسة شخصيتها دراسة مستفيضة "

وبدوري استغرب الافتراض الجازم والواثق الذي بنى عليه كاتب المقال من حيث تأثر السيدة وفاء سلطان بشخصية سجاح ولا اعلم من اوحى له بهذا الافتراض ؟؟!!

مع ملاحظة ان دعوى سجاح التميمية كانت دعوة غيبية روحانية تعتمد على المحسوس اكثر من اعتمادها على الملموس وهي تصب في النهاية لصالح صدق دعوتها ، وهو على عكس ما تنادي به السيدة وفاء من دعوى واقعية وعقلانية تصب في صالح الفرد والمجتمع للتحرر من قيود الغيبيات .

ثم ماعلاقة الطروحات الواقعية التي تطرحها السيدة وفاء سلطان بشخصية سجاح ونبوتها ، لاسيما ونحن نعلم وكما اسلفنا بان اغلب ما طالبت به سلطان في طروحاتها هي ليست اكثر من مطالباتها باصلاحات نعتقدها باتت ملحة في عالمنا العربي ، فالتسلط الديني والحصانة الالهية وباقي المسميات التي يتلحف بها بعض المدعين الاسلامويين قد اصابت مجتمعاتنا بالشلل الفكري والاقتصادي والسياسي ووقفت بالضد من تطورنا ورقينا .
لذا فانا اعتقد ان التشبيه والمقارنة غير موفقتين وانصح كاتب المقال ان يبحث عن مقارنات جديدة كي يستند عليها في هجومه على السيدة وفاء سلطان
الافكار الاصلاحية نتيجة الواقع المزري

ومن هذه الجزئية التي ساوردها اعتقد ان الكاتب قد اجاب نفسه بنفسه رغم محاولته تشويه النتيجة التي اقر بها وبدون ان يعلم ، فلا يخفى على الجميع بان الاوضاع الشاذة هي من تولد الافكار المقومة لهذه الاوضاع ، فما نعانيه من تخلف ومن احباط ومن بروز حالة الانهزام والتشرذم ما هي الا نتيجة التقوقع وانكار التلاقح الثقافي والتحديث ، وايضا بسبب رفض ثقافة الانتقاد وبكافة اشكاله باعتباره من المحرمات الالهية وخطا احمر لا يمكن تجاوزه باي حال من الاحوال (!) .

اذ يقول الكاتب وهو يقر بمرارة الواقع الذي نعيشه : " لذلك فقد قامت – وفاء سلطان - بأستغلال الأوضاع المفككة والرخوة لواقعنا لنشر افكارها ومهاجمة الأسلام "

وبمرارة اقولها لو ان كل شخص استغل هذه الاوضاع التي وصفها الكاتب بنفسه بانها مفككة ورخوة وقام ينشر افكاره لكان أنجع وأصوب تبرير لملايين من مثل وفاء سلطان وعلى مدار التاريخ الاسلامي ، فلم اعهد كباحث في هذا التاريح انه شهد مرحلة متزنة سياسيا واقتصاديا وفكريا وفي اي فترة من فتراته بما فيها فترة النبي محمد نفسه ، فهل كان يقصد الكاتب بان فترة التفكك والاوضاع الرخوة هي فقط في فترة سجاح وحقبة وفاء سلطان ؟؟!!.

واذا كان الكاتب يعترف بالاوضاع المزرية اذن لماذا يرفض التغيير ولماذا يرفض الحلول الجديدة التي قد تكون حلولا ناجعة في تغيير هذا الواقع المزري خاصة ونحن قد جربنا حلوله التي يطرحها هو والكثير غيره ومنذ اكثر من الف سنة وكانت النتائج على حالها .. راكدة ، لماذا التمسك بتجارب اثبت الزمن والواقع فشلها وعقمها ؟!
وهناك سؤال اخر وهو لماذا لا ندع كل شخص يعلن عن اراءه ويعبر عن رأييه بدون تخوين تارة بالعمالة والخيانة وتارة واخرى بتخريب العقول وفساد الالباب وندع التجارب هي من تحكم عليها اما سلبا او ايجابا ؟؟!! .

حين تسقط الشعارات الدين من علياءه

اكثر ما استغربت منه في هذه المقالة هو خشية الكاتب من الدعوات التبشيرية التي عبر عنها في قوله : " ومثلما اندمجت دعوة سجاح بدعوة مسيلمة الكذاب فأن دعوة وفاء قد اندمجت في دعوات تبشيرية والحادية تعمل بالضد من الأسلام بأسماء متعددة مستغلة عناوين رنانة وشعارات لها تأثيرها مثل شعار العلمانية " .

فأي دين سماوي منزل تسقطه " عناوين رنانة وشعارات" بمثل هذه السهولة ؟؟!!
اي دين هذا الذي يسقط ويشوه بشعار ما ، وعلى يد من ينكر بنفسه "مؤهلاتها الثقافية" حين تساءل مستفهما ": هل تملك وفاء المؤهلات الثقافية التي تبرّر ادعاءها؟ " ؟؟!!

يا اخي اذا كنت تشكك بمؤهلاتها وقدراتها اذن لماذا الخوف من طروحاتها وان كانت " على حد وصفك " شخص جاهل وأمي" أذن لماذا تجهد نفسك وتضيع وقتك في الردعلى افكارها ؟!

أما كان الاجدر بك ومن رفاقك تجاهل كلامها وكلام امثالها ممن لا يمتلك مؤهلات ثقافية وثقل في المجتمع الذي تعيش فيه بحسب ما تزعمون ، وانتم تفاخرون بما لديكم من العقلية الجمعية سبيلا لنشر افكاركم المعلبة ..ولا يفوتني ان اكرر سؤالي :

لماذا الخوف من افكار تعتقدون انها افكار سوف تتهشم قرونها بجدار الايات القرانية وتدحضها السنن النبوية الجاهزة لديكم عند محاججة معارضي نهجكم ؟؟!!

هل هو شك بما لديكم او شك بايمانكم ربما ؟؟!!

نحن نعتقد كوننا نؤمن بان الله خلق الانسان حرا بان تترك الحرية للافراد في تقبل هذه الافكار او رفضها وبدون فرض وصاية من جانبنا عليهم وبدون شحنهم عاطفيا واخلاقيا بمثل هذه الحملات الاستباقية المحمومة ، هذا اذا كان جنابكم يؤمن بان الافراد ليسوا قطعانا من الغنم ولهم الحرية المطلقة في اختيار ما يلاءمهم .


وفاء بن لادن ..والارهاب العقلي

من المضحك المبكي ان تتم المقارنة مابين الذي يستخدم افكاره لتفقيه الناس ومابين من يستخدم السيف والديناميت لقتلهم ، فقد ذكر كاتب المقال وبتعبير انشائي وعظي يخلو من الواقع : " أن ماتمارسه – وفاء سلطان - من تخريب فكري وارهاب عقلي يفوق في تأثيره مايفعله ارهاب بن لادن والظواهري"

واراه بحق معنى دوغمائي ومشوه وغير عقلاني بالمرة ، لا بل اعتبره صك غفران للمجرمين والقتلة القابعين في كهوف تورا بورا ومحاولة يائسة لتبرئهتم امام الجماهير .
فبربك هل ان فداحة افكار بات الجميع يميل لمصداقيتها و باعترافك انت حين قلت: " أم إن المسألة أكثـر تعقيدا وتصب في عقلية بدأت تتطور وتفرض نفسها بهدوء منذ العشرين سنة الأخيرة بعد أن أستخدم البعض , الدين كوسيلة تغطية لكل الإحباطات والجرائم " هي اكثر فداحة من فتوى وفعل اباحة قتل البشر الامنين أو ربما هي اكثر جسامة من تفجير معالم التحضر والعودة بنا للخيمة البدوية وتسلط ثلة من الجهلة المتعفنين على عموم الجماهير ؟؟!!
اي خداع واي زيف واي تلاعب بالالفاظ ؟؟!!.

مابين الارهاب النحوي والارهاب الدموي!!

الاخ كاتب المقال يقول حرفيا : " ونتيجة لذلك فقد أصبح بإمكان أي شخص جاهل وأمي، أن يشتم عن سبق إصرار وترصد علماء قضوا العمر في البحث والتأمل . كأن يأتيك مثلا شخص عاجز عن تركيب جملة مفيدة ويقول : من يكون النبي أو الأمام أو الشيخ الفلاني؟ "

وبدوري اتساءل : من هو الجاهل الامي براي الكاتب ؟؟

هل الذي يكسر مرفوعا ويرفع منصوبا ام الذي يكسر اعناقا ويرفع رؤوسا باسم الله اكبر ؟؟!!
فعلى الاقل ان الجاهل بعلوم النحو لا يضر الا من شكله امام فطاحلة النحويين امثال جناب الكاتب ، الا ان الجهل بالتاريخ وتزويره واقتباسه على علاته هو من يعطي الفرصة لان يفتي كل اعور دجال بقطع الرؤوس والايادي مستندا بالقياس الاعمى عما كتب في هذا التاريخ الاسود والمزور، والتي ان صح قياسهم وايضا صح ماجاء في التاريخ والسنة النبوية يبقى رهنا لدينامكية تطور- الزمكان – فكل زمن له احكام وتشريعات تناسب البيئة والظروف ، وبكلمة اخرى ان القوانين والاحكام التي وضعت قبل 1400 من السخف و الجنون تطبيقها حرفيا في هذا الزمن ولاعتبارات كثيرة لست بصدد الدخول في تفاصيلها .

ثم عن اي علماء يقصدهم الكاتب والذي وصف علمهم وبحثهم وتاملاتهم ؟؟

هل اخترع احدهم اختراعا علميا نفع فيه البشرية عدا اختراع خدمة الايصال المجاني النفاث للسماء وعدا علم الطهارات والنجاسات وعلم التداوي بالبول وعلم ارضاع الكبير ؟؟!!

هذه كلها اسئلة اتمنى ان يجيبني عنها كاتب المقال و التي ان اقنعني بها سوف اقف معه امام صورة وفاء سلطان المجسمة (3D) لاعنا وشاهرا سبابتي ومتوعدا اياها بالويل والثبور... وعظائم السي فور

ومصيرا مشابها لسكان دارفور .. وتوعدي وويلي يشمل كل خائن مأجور

ولكل من فتح الثغور .. من امثال ابو رغال المقبور

ودعائي هذا سيكون عند كل صبيحة وظهيرة وعصر وغروب وليل ..

وعسى الله ان يبيض بيضة الاسلام من محاولات الغربان التي تسعى لتسويدها (!).


ولكن ..... حتى يحين الوقت الذي تقنعني فيه براييك وحججك العلمية والموضوعية فانا سأبقى اعتبر السيدة العزيزة وفاء سلطان هي من تستحق الاشادة والتحية ... وأقول لها :

عليك بهم ، عليك بكل من يريد ان يشوه صورة الانسان ويريد ان يمسخ عقله ، ولا تترددي بكشف عورات من يحاول تصوير الانسان المكرم بعقله على انه امعة لابد لها من ان تبقى في ظل لقطيع وتدام على السير من غير هدى خلف كبير القطيع ذو القرون الملتوية .

الهوامش
وفاء سلطان أم سجاح التميمية*
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188121










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما لكم بسجاح ,, هل قرأتم عما قالت وما دعت ؟
ماجد جمال الدين ( 2009 / 10 / 18 - 15:02 )
ألأخ مهند ألحسيني
ألطف ما في ألأمر أن محمود ألشمري صاحب ألمقاربة بين وفاء سلطان وسجاح ألتميمية ذكر أن ألنبية سجاح ألتميمية وهي شاعرة أديبة خلال فترة قصيرة بحنكتها جمعت 40 ألفا من ألأتباع وبينهم رجال من كبار قومها تميم ممن عددهم ، بينما فاته أن يذكر أن ألقثم بن أبي كبشة ( محمد ألنبي ألقرشي ) وخلال 13 عاما من دعوته في مكة لم يجمع سوى 117 من ألأتباع غالبيتهم من ألفقراء وألجهلة ألضعفاء وألعبيد ، فلم يصدق به أي من كبار قريش ومثقفيها بل حتى أقرب أقربائه كأعمامه عبد مناف ( أبو طالب ) وعبد ألعزى أبو لهب وصهريه أبناء عمه عبد ألعزى .. ولا شك أن ألذين إتبعوه في ألفترة ألمدينية جاءوا إما خوفا من ألسيف ألغادر ألمسلط على رقابهم أو طمعا بنصيبهم من ألنهب وألغنائم ألتي وعدهم بها في غزواته .

ألسيدة وفاء سلطان لم تعتمد ألسيف بل بصدق كلماتها شحنت ألكثير من ألفئات ألمثقفة في بلداننا ألعربية لأن يطرحوا عنهم ألخوف ألداخلي ويواجهوا أزدواجيتهم ألفكرية وألنفسية ويعترفوا علنا بأكاذيب ألدين ألمحمدي وهمجيته .
ليس من عادتي أن أكتب تعليقات وردود على مقالات ألسيدة وفاء ، فهي تتمتع بأسلوب عفوي خاص بها ومؤثر جدا في واقعنا وليست بحاجة إلى مزيد من ألتفلسف ألذي قد تصبغة تعليقاتي . ولكن أمثال م


2 - ثقافة التجهيل
مهند الحسيني ( 2009 / 10 / 18 - 15:31 )
اشكرك اخي ماجد جمال الدين على تعقيبك.. وشخصيا اتفق مع ماذكرته لاسيما النقطة التي تخص جهل الكثير من مجتمعاتنا لحقيقة ما يؤمنون به ولو اجهدوا انفسهم (قليلا) واكرر (قليلا)لوجدوا انهم انما يؤمنون بسراب وما يوعدون انفسهم ماهي الا اضغاث احلام او جرعة هيروين زائلة. فلندعهم مرتاحوا البال وكفى الله شر التفكير والوساوس

اما بالنسبة للاخ الشمري فقد كتبت له ردا من على احدى المواقع العراقية ( منتدى الفيحاء الثقافي )التي نشر فيها مقالته .. ولكن العجيب انني لم ارى ردا منه لحد هذه اللحظة ،، وقد عزوت السبب الا انه قد تعلم فقط نشر المقالات ولم يتعلم بعد كيف يرد على معارضي حججه وبراهينه
وبصراحة هذا ديدين المؤمنين بالخطاب الواحد الذين لا يؤمنون بالنقاش الهادف وايجابية التفاعل مع ما يطرح لتغير بعض قناعاتهم ... فالمهم انه يقول ما يريد ان يقوله ولا يهم ما يقال بعده لانه فرح بما لديه

عموما .. تحياتي لك اخي ماجد وتمنياتي ان يسود مجتمعاتنا الفكر التنويري الذي يحرر العقول من اسرها ويوقظها من سباتها




3 - تخلفنا هومن مصلحة الدول الغربية ومصدر ربح لصناعاتهم العصرية
sosan ( 2009 / 10 / 18 - 15:38 )
أعتقد أن من مصلحة الغرب بقاء أمة الأسلام الغارقة بالرجعية والتخلف والأنحطاط وابنائها الذين ما زالوا محتارين بأي رجل يدخلوا الحمام واي جنب يناموا وشرعية تحجيب المرأة ونقابها بل حتى الى أي مدى نجاسة حيضها ونفاثها هذا هو علمنا الذي نفتخر به ونحسب أن الغرب يسعى لأبادة ديننا ولماذا يفعل وهو يعلم بأننا قوم كسالى وعقول جامدة وما زلنا نعيش بعقلية القرون الوسطى ونستهلك وونستورد من عندهم كل مستلزماتنا العصرية بل أن بعض الدول تخترع صناعات خاصة بالمسلمين وبأسعار رخيصة كفانوس رمضان وغشاء البكارة وأشك بأن هناك دول غير العربية تستوردها فأذا تخلفنا مصدر الهام لصناعاتهم والرابحة


4 - هل السب والشتم والتحقير عنوان التغير عندكم !!!!
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 18 - 16:24 )
لا شك أن تغير الموروث القديم الذي يجرنا للخلف ألف عام يستحق منا أن نغيره ونقضي حتى عليه لكن ما تفعله وفاء سلطان وغيرها من أبواق الدعاية الطائفية والمؤلفة جيوبهم والمتسولة ليس له علاقة بالتغير بل هو يرسخ التطرف والكراهية والعداء لمصلحة جهات قريبة وبعيدة بقصد وبغير قصد بثمن أو تنفلاً
فهل سب وتحقير عقيدة ملايين المسلمين ونبيهم وكتابهم هو السبيل الصحيح للتغير !!!!! أليس هذا إستغفال القراء ثم أنني لم أجدك أوأجد أحد من الذين يدعون العلمانية أو الإصلاح يستنكرون على وفاء سلطان شىء ولو قليل من هجومها وشتائمها على المسلمين ألا يوجد فيكم رجل أنتم الذين تدافعون عنها ليل نهار وكأنها تقدم شىء فكري يذكر يستطيع أن يقول لها يا ست وفاء إنتقدي وأنقضي ما تشائين لكن بالأدب و بإحترام قناعة الآخرين وحقوقهم الفكرية الإنسانية حتى لو كانت خاطئة ؟؟؟؟


5 - انها حسنات وليست سيئات
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 18 - 17:50 )
كل ذنب السيدة وفاء بما تفعله هو تحذيرها الناس بصفتها طبيبه بأن ينابيع مياه المسلمين غير صالحة للشرب وتسبب لقسم منهم اتلاف في خلايا المخ والهذيان ثم تنتهي بهم الحاله بآلموت بتفجير انفسهم وقتل الآخرين من اجل حوريات موهومه ، فهل جهودها بتحذير الناس يعد من السيئات ام من الحسنات ؟ تحياتي


6 - رائع
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 18 - 17:54 )
الأستاذ مهند تحياتي قراءة متزنة لمقال لم يقدم لنا سوى الأدلجة والذي يتمتع بالقوالب الجاهزة وكأنه يمتلك الحقيقة المطلقة . نعم سيدي هؤلاء ومن لف لفهم يريدون أن يجرونا إلى ماضي سحيق لم يقدم لنا أي شيء يستحق الثناء .
دمت سيدي الكريم
مع التقدير


7 - إلى أبو أحمد تعليق 4
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 18 - 19:41 )
ماذا لو قلت لك أنك ( كما الحمار يحمل أسفاراً ) ؟؟؟؟ ماذا لو كتبت لك أنك ( كالأنعام او أضل سبيلاً ) ؟؟؟؟ يا أخي كن صريح مع نفسك وهذا ليس عيباً، لكني أؤكد لك أنه ليس سهلاً. أليس في ما سبق شتائم حقيرة ؟؟؟؟ ألا تصبح تلك آيات حقيرة وأن ما يحتوي تلك الآيات هو كتاب حقير أيضاً ؟؟؟ هل أنا بذلك أشتم القرآن أم أدلل على حقارته بالبرهان الساطع ؟؟؟؟
ما تفعله وفاء وغيرها، لا يتعدى حك الصدأ وإزالة السخام عن العقل العربي. لابد من الاعتراف برداءة أوضاعنا، ولابد من توجيه الاتهام إلى حيث تقبع خلايا السرطان. الحلول والعمليات التجميلية ما عادت تنفع. الإسلام مستنقع آسن عمره 1400 عام من الفوضى والخراب، والتنويريون أمثال وفاء هم الحل الوحيد والمفتاح الحقيقي للنهضة.


8 - وجهة نظر مخالفة
أحمد فرماوي ( 2009 / 10 / 19 - 00:17 )
وفاء سلطان ليست مثلاً يحتذي به علي الإطلاق
فهي تهاجم بدون مناقشة منطقية إنها تقابل شيوخ السلفية لكن في الاتجاه العكسي. كما أنها هربت خارج البلاد لتهاجم من هناك وهي مطمئنة بدلاً من أن تتحلي بالشجاعة. وهي لا تقدم مشروع بديل لإصلاح حال بلادنا المتخلفة بل تقدم شتائم واستخفاف بعموم الشعب. وأهم من ذلك أنها لم تقدم أي تميز علمي في تخصصها بالطب النفسي وتريد الحصول علي التميز السهل في السب والشتم وإهانة الشعوب بدون تقديم مشروع إصلاحي حقيقي. هذه السيدة رفضت الإسلام وهذه حرية شخصية أما أن تنقلب علي بلادها لمجرد رفضها للإسلام فهذا يدل علي معدنها الحقيقي. بوجهة نظري لا يوجد ما يمنع أن يلحد الفرد لكن يظل مخلصاً لوطنه واهله.


9 - -----
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 19 - 02:24 )
العقل والعلم والمعرفة والحوار المتمدن ووتقديم مشروع انساني حضاري بديل هو طريق النجاة من طوفان التخلف والانحطاط والعبودية,لهدا اخترت مشروع الدكتورة نوال السعداوي.


10 - هربت خارج البلاد لتهاجم من هناك وهي مطمئنة بدلاً من أن تتحلي
Zagal ( 2009 / 10 / 19 - 03:02 )
يقول احمد الفرماوى على الاستاذه وفاء سلطان الاتى

-هربت خارج البلاد لتهاجم من هناك وهي مطمئنة بدلاً من أن تتحلي بالشجاعة-

ياراجل ياطيب ... هل الاستاذه وفاء سلطان لها مثل اسلحة الشيوخ الارهابيين فى البلاد العربيه مثل التكفير والاسلحة البيضاء والمتفجرات ...
لماذا لا يواجهونها القلم بالقلم وليس بالسيف ... لماذا يوزعون الاتهامات على من يعاديهم ... هل تعرف اين الكاتب عبد الكريم عامر الان !!!



11 - شكرا أستاذ ماجد لموقفك الإيجابي مع الد.وفاء
ج ح ( 2009 / 10 / 19 - 04:29 )
إستخدمت قلمها لإبداء أفكارها الحرة الذي جلب الكثير الذين إعتبروها تتكلم بلسانهم السي أبو أحمد إن
الد.وفاء ليست من المؤلفة جيوبهم...من العيب أن نخلط شيء بشيء...إذا لم تعجبك أفكارها ليس ما يبرر إتهامك المزعوم لها
أتت من 20 سنة إشتغلت وكدحت مع زوجها وكانت فرصة لها أن تتكلم بحرية عن ما عانته في الإسلام وخاصة كإمرأة أهانها الإسلام في صميم كرامتها
وأزعجها قتل المسلمين للآخر إرضاء لإله الإسلام ورأت بأم عينها دكتورها الجامعي يُغتال أمام عينيها وأعلم أنها صادقة%100


12 - السيدة الحرة رقم 9
قارئة ( 2009 / 10 / 19 - 10:39 )
السيدة وفاء سلطان برأيي لم تؤسّس مشروعاً بقدر ما أسّست مفهوماً لمشروع حضاري , وقد انتهجتْ نهجاً مغايراً تماماً للمشاريع المستقبلية التي طُرٍحتْ حتى الآن , اٍنها بجهد فردي ( رغم اتهامها بمنْ يساندها ) استطاعت أن تُنطِق الحقائق _ عينك بنت عينك _ وتزعق في الوجوه أن نطوي ببصرنا اٍلى أنفسنا لنمعن النظر في ظلامها قبل أن تضعك على بداية الطريق , أرادت أن تقول لك أن هناك شمسَيْن : اٍحداهما التي يراها كل البشر ليتفاعلوا مع حياتهم , والأخرى داخل عقلك , والفارق بينهما أن الأولى تخبز لك حياة واحدة كل يوم دون تدخّل منك بينما الثانية تخبزين منها عشرات الحيوات يومياً , وبقدر ما توزّعين من خبزك على الآخرين بقدر ما يفيض في سلالك , فتأمّلي المعجزة التي تضاهي معجزة المسيح ذاته !! لك الحق طبعاً أن تختاري ما تشائين , فالشمسان بين يديك , اَسطعيهما اٍن شئت , أغيبيهما لو أردت ,أنت المباركة والمبروكة , كله كله بيدك هذا ما أرادت أن تقوله لك وفاء سلطان . شكراً لكاتب المقال


13 - مقال مفحم
مايسترو ( 2009 / 10 / 19 - 12:46 )
لقد أجاد الأستاذ مهند الحسيني في تفكيك مقال الأستاذ محمود الشمري تماماً، وأهمس في أذن الأستاذ مهند كلمة أقول فيها، بأن لاينتظر رداً من الأستاذ محمود ، لأن الأخير لايقوم بالرد أبداً على المعلقين، وذلك لضعف براهين وأدلة كل من يدافع عن الاسلام، فسلاحهم يا سيدي ليس الرد بالكلمة بل بأشكال أخرى، وكل القراء الكرام على معرفة تامة بأسلوبهم في الرد، فلا تتعب نفسك يا أستاذ مهند في انتظار الرد الذي لن يأتي أبداً، وكل الشكر لك على ما خطه يراعك اليوم.


14 - فهل اسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ابو علي ( 2009 / 10 / 19 - 17:34 )
شكرا لك على هذا المقال الرئع ونتمنى على الاخ محمود الشمري بان يرد كي تستجيب وفاء سلطان ومؤيديها لدعوته لهم للدخول في الاسلام والتي وافانا بها في مقاله السابق.اما الكتابة لاجل الكتابة فلا فائدة فيها. نحن في الانتظار.
مع التحية


15 - الى السيدة قارئة رقم 12
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 19 - 21:52 )
تحية للقارئة..
سيدتي لم نختلف .ان مقالات الدكتورة وفاء سلطان تبهرني لجراتها ,ولموضوعيتها رغم انها قاسية جدا ,وكما نعلم ,طبيعة الصدق صادمة ...ولكل مناضل وكاتب طريقته في النضال والكتابة ,المهم هو ان القضية واحدة ,الا وهي الدفاع عن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية
تحياتي للاحرار والشرفاء.


16 - للأخ Zagal
أحمد فرماوي ( 2009 / 10 / 19 - 22:35 )
الأخ الكريم:
أعرف بالطبع مكان الأخ الأصغر كريم عامر وأشعر بحزن كبير عليه ولعلمك صورته منذ عدة أيام خلفية لشاشة الكمبيوتر عندي.
وجهة نظري أنه يتوجب علي الفرد سواء أكان مسلماً أو ملحداً أو حتي يؤمن بالجن الأزرق طالما أنه منتمي لبلد ما أن يعمل علي أن يقدم ما يفيده لا أن يكون مشروعه مجرد الشتم والتنكر للبلاد والهرب للخارج. أري أنه يمكن إحراز التقدم في البلاد من خلال محاربة ثقافة التخلف التي تسود البلاد وليس شرطاً لذلك محاربة الأديان أو وصف جميع أفراد الشعب بأنهم مخلوقات دونية غير عاقلة كما تقول وفاء سلطان علي أبناء أمتها. وأري أن ثقافة التخلف تحتوي التطرف الديني كجزء منها لا مبدأ الدين بحد ذاته.
والتطرف الديني هو ما يجب وقفه بالأساس.
مع ملاحظة أن التطرف الديني جزء فقط من ثقافة التخلف وليس هو كل شيء في هذه الثقافة.
عزيزي البطولة الحقيقية هي أن تنهض ببلد متخلف بكل السبل لا أن تهرب لدولة متقدمة وتشتم منها. وليس نقد الأديان هو ما سيحول بلد متخلف إلي بلد متقدم طالما بقيت ثقافة التخلف موجودة.


17 - شكرا للكاتب وللقراء
وفاء سلطان ( 2009 / 10 / 19 - 22:42 )
شكرا للأخ العزيز مهند على مقالته تلك ودفاعه عن الحق
لقد فنّد وأجاد....أمّا الآخرين فلم يعد لديهم ذرة خجل من الأسئلة
التي نطرحها ولا يوافونا بأجوبة خلوقة ومقنعة....لا مهرب فالعالم
كله سيواجههم بتلك الأسئلة عاجلا أم آجلا وسنرى إن كانوا قادرين
على أن يستمروا في مخابئهم
للسيدة القارئة التي كتبت التعليق 12 بودي أن أطبع قبلة على جبينك
فلقد شرحت الفكرة بطريقة ابداعية لم تخطر يوما على بالي
أشد على يديك وأتمنى أن أقرأ لك باستمرار
تحياتي للجميع


18 - إلى الأخت قارئة (12)و
ج ح ( 2009 / 10 / 20 - 00:11 )
أحيي فيك مساندتك الد.وفاء صاحبة الرسالة الهادفة للتوعية والعمل على إنقاذ
المرأة المسلمة
أخت قارئة أريد توضيحا لفقرة ذكرتيها في تعليق لك على -السيدة الحرة
سأضعها بين قوسين وهي:
(( فتأملي المعجزة التي تُضاهي معجزة المسيح!!!!!))
آمل أن تقرئي رجائي في التوضيح قبل أن يذهب المقال للأرشيف


19 - اٍلى كبيرتنا السيدة وفاء سلطان
قارئة ( 2009 / 10 / 20 - 08:18 )
أشكرك على المديح الذي تفضلت به عليّ , والحقيقة أن المتلقّي الذي يقرأ الحروف السوداء ثم يهلل لك فاٍنه سيأتي اليوم الذي يغريه ترف التهليل ويأخذه اٍلى الاسترخاء والكسل العقلي , الكاتب يسجل وعلى المتلقي أن يفسر ويحلل ويقرأ السطور البيضاء وما بينها , والقارئ الذي لا يستنبط جوهر الفكرة التي يرمي لها صاحبها لهو قارئ كسول , والآن أختي العزيزة , في مقالك الأخير ( أين نساء مصر ) أوردت تعليقي رقم 84 تمنّيت صادقة أن أجد منْ يدعم رأيي بين الأصدقاء لأوقف زحف الآراء المضادّة التي اشتدّ ساعدها فجأة فبدأت ترمي , لكن صرختي ذهبت سدى في زحمة التعليقات , سيدتي الكريمة , وصلتني معايدتك في رأس سنة 2007 هي تزين صفحة مذكراتي اليومية منذ ذلك الوقت, كما كتبت لك رسالة بعدها كنت في ضيق فلم أجد غيرك أكتب له , أنا سعيدة أن تجرّأتُ وبدأت ( أحركش ) اٍيجابيا بعض الكتاب الأعزاء باسم _ قارئة _ اٍني ممتنة للحياة أن تهبنا طفرة انسانية متوهّجة بين حين وآخر وممتنة لكم يا النجوم المضيئة في سماء الحوار ان ( أنْسنْتم ) هذه الآلة التي نتواصل من خلالها اٍنسانياً رغم كل جهود


20 - أختي ( حوثي ) ج. ح
قارئة ( 2009 / 10 / 20 - 10:28 )
التقينا مراراً أليس كذلك ؟ يسعدني أن أجيبك عن أمر حيوي في أدبياتنا المسيحية , وأراه شيئاً جوهرياً في حياتي اٍذا توقفت أختي العزيزة عند ( المسيح قام والمسيح قعد أو مات ثم صعد ,أو أطعم من خمسة أو سبعة أرغفة وسمكتين كذا ألف نسمة وشبعوا ثم رفع التلاميذ عدداً من السلال بما فضل من الكسر ) اٍذا وقفت عند حرفية هذا الكلام وغيره فلن يكون بمستطاعك أن تفسّري لابن اليوم عقلية آبائنا من ألفين سنة , وسندخل في جدل لا ينتهي مع الآخر كالاخوة الذين يتعرّضون الآن على صفحة الحوار لهذه المواضيع ,ولكي أتجنّب التكرار أرجو لو سمحت أن تقرئي تعليقي رقم 17 للسيد حسين شبر _ العدد 2796 ( خرافة الفداء ) أو تعليقي - الثاني - في صفحة السيد عزيز باكوش رقم 32 العدد 2798 ( غربيات أسلمن ) فلعلي أوضحت اٍلى حد ما فكرتي , بشكل عام يا أختي الكريمة فاٍن القارئ يجب أن يكون كالنحات الذي يستخلص من الصخر الجوهر فيتجلّى عملاً مبدعاً بين يديه . المسيح الذي عمره ألفين سنة الآن ما زال في ريعان شبابه ,لأن كل فهم جديد ( نابع من حياتنا ) لتعاليمه اضافة لعمره من أعمارنا نحن


21 - شكر وامتنان
مهند الحسيني ( 2009 / 10 / 20 - 11:49 )
شكري وتقديري وامتناني لكل من شارك في التعليق سواء لمن اتفق او لمن اختلف معي

وبالطبع لابد لي من اقدم جل التحايا للسيدة د.وفاء سلطان على طروحاتها الواقعية التي تلامس الهم العربي وساهمت وبشكل فاعل في رفع الغشاوة عن عيون اصابتها الخرافات و الغيبيات والموروثاث العمى الاسود

مع تمنياتي الدائمة بان تعم مجتمعاتنا روح تقبل النقاش وثقافة الاختلاف بدون ان يفسد اي خلاف كان من الود قضية

وكما اتمنى من كل قلبي ان نؤمن بان كل شئ في هذه الدنيا خاضع للنقد ان كان شخصا او فكرا او حتى دينا
واعتقد ان حرمة دم الانسان وضمان كرامته واعطاءه حريته الشخصية هي اولى من كل المسميات التي تحومها هالات القدسية

تحياتي للجميع

مهند الحسيني

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah