الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية من منظور الدكتور مراد وهبة ...

شامل عبد العزيز

2009 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه المقالة هي نص المقابلة التي أجراها الأستاذ محسن عبد العزيز والمنشورة في جريدة الأهرام ( قسم ملفات الأهرام ) مع المفكر الكبير مراد وهبة .
يرفع الحوار المتمدن شعار العلمانية .. أنا هذا العنوان مغرم به لدرجة كبيرة ( أكثر من غرامي بحبيبتي ) ودائماً ما أبحث عن هكذا عناوين .. ونتيجة لمتابعتي مع كثير من السيدات والسادة حول هذا الموضوع عبر الرسائل البريدية فلقد وصلتني هذه المقابلة .
المقابلة تحتوي على كثير من النقاط المهمة لا بل والمهمة جداً ( من وجهة نظر شخصية ) ..
كيف ننظر للدول الغربية ؟ لماذا لا نفرق بين المسميات ؟ ما هي العلمانية ؟ أيهما أفضل لشعوبنا من بين الأفكار المطروحة ؟ ما هو الفيصل والحكم ؟ وكثير من النقاط خصوصاً وأن موضوع العلمانية كان محور النقاش ولا زال على صفحات الحوار المتمدن ولقد أبدى كل من السيدات والسادة آراءهم حول العلمانية .
أنا أتبنى هذه الآراء ( من وجهة نظر شخصية ) . على السادة المخالفين أن يطرحوا أفكارهم حول الموضوع من أجل حوار هادئ ومثمر . مع ضرب الأمثلة وبالأدلة المنطقية والعقلية حتى تكون نتيجة الحوار أفضل .
كان بالإمكان أن أعلق على ما بين السطور ولكني في اللحظة الأخيرة تراجعتُ عن ذلك خشية أن ( ألخبط الدنيا ) . وأن أشوه أفكار مفكرنا العظيم الفيلسوف الدكتور مراد وهبة .
أتمنى أن أكون قد قدمتُ جهدا ولو يسيراً للقراء الأعزاء .
إليكم نص الحوار :


الشيء الوحيد الذي سوف يربط بين من يقرئون هذا الحوار أن كلا منهم سيجد نفسه مختلفا مع الدكتور مراد وهبة في شيء ما‏,‏ فهو حوار عنوانه الاختلاف أو التغيير لتحريك الكسل العقلي‏.‏ فأنت تملك جزءا من الحقيقة‏,‏ وأنا أملك جزءا من الحقيقة‏,‏ لكن كلا منا يزعم أنه يملك الحقيقة المطلقة‏.‏ تلك هي المشكلة أما حلها فموضوع حوله هذا الحوار‏:‏

*‏ ما رأيك في الموقف الرافض للعلمانية؟
‏**‏ نحن لدينا دائما موقفا رافضا للغرب لأننا ننظر له كمستعمر دون أن نفرق بين الاستعمار وثقافته وهذا مرفوض حضاريا لأن الاستعمار مرحلة مؤقتة بينما الثقافة في تطور دائم ومن هنا لا يوجد وضوح رؤية لأي مصطلح يرد من الغرب

‏*‏ ما هو الالتباس الذي أدي إلي رفض العلمانية
‏**‏ هناك التباس هل نقول علمانية بفتح العين أم بكسرها فالصحيح الذي أقره مجمع اللغة العربية هو بفتح العين وهو نفس المعني في اللغة الإنجليزية والذي يعني أن العالم متغير يتغير بالزمان وأنه نسبي أيضا ولأننا نعيش في عالم نسبي بما يعني أن كل شئ متغير وبالتالي لا يوجد شيء مطلق أو ثابت لا الأفكار ولا الآراء ولا المعتقدات‏.‏

‏ إذا أردنا أن نبسط العلمانية لرجل الشارع العادي ماذا نقول له ؟
‏**‏ نحن نعيش علي الكرة الأرضية التي تدور ونحن معها‏..‏ والحركة تغير والتغير نسبي ولذلك عندما تفكر في أي فكرة فهي حقيقة بدرجة نسبية لأنها قابلة للتغير وقابلة للمناقشة ولا يوجد شيء علي الأرض إلا وهو نسبي بما يعني الحركة والتغير المستمر‏,‏ ولكن الإنسان عادة يميل إلي الثبات‏,‏ وأن يكون لديه مطلق يستريح إليه‏.‏

*‏ لماذا يحب الإنسان الثبات ويكره التغيير ؟
‏**‏ لأن الثبات مريح وهو يناسب ظاهرة الكسل العقلي للإنسان‏.‏ فالتفكير مجهد ولذلك عندما يرون شخصا شاحب الوجه يقولون‏ ‏ عنده فكر‏ ‏ يعني عنده مرض وبالتالي لكي تكون لديك صحة وعافية يجب أن لا تفكر‏,‏ وهذا يفسر لنا إقبال الجماهير العالمي علي مباريات كرة القدم لأنها تشل التفكير وتريح كمخدر والجماهير تظل في حالة استعداد كبير قبل المباراة لممارسة الكسل العقلي‏.‏

*‏ كيف تري مستقبل العلمانية في مصر؟
‏**‏ إذا كانت مصر تريد الانخراط في المسار الحضاري فعليها أن تدفع بالعلمانية للأمام وإذا كانت تريد الخروج من المسار الحضاري فعليها أن تحذف العلمانية وتتهكم عليها‏.‏

*‏ كل فكر يدعي أن بيده مفتاح الحضارة والتقدم أنت تقول العلمانية وهم يقولون الأصولية أو الماركسية ؟
‏**‏ الفيصل في ذلك هو أي من هذه الأفكار يدفع بالمجتمع نحو الأفضل‏,‏ والذي يجعلك تنخرط في المسار الحضاري‏.‏ العلمانية تفعل ذلك بينما الباقي يمنعك‏.‏ إذا أنت قبلت تغيير الواقع والانخراط في الحضارة تحت أي راية فأهلا وسهلا‏..‏ لكن الأصولية الإسلامية تقول هذا كفر‏..‏ فما الحل ؟

*‏ هناك رأي يقول لماذا لا تكون لنا حضارتنا الخاصة بنا؟
‏**‏ جميل جدا‏..‏ أرجع للتاريخ تجد أن الحضارة الإسلامية ترجمت الفلسفة اليونانية في القرن الثامن ثم جاء الغزالي في القرن الحادي عشر وقال هذا كفر ثم جاء بن رشد وطالب بقراءة الفلسفة اليونانية والبناء عليها ثم جاء بن تيمية وكفر بن رشد والفلاسفة ونحن نعيش علي أفكار بن تيمية‏,‏ لذلك حدث التخلف والتراجع‏.‏

وربما كان مسار الحضارة قابلا للتراجع أحيانا مثلما حدث في العصور الوسطي المظلمة‏,‏ لكن أوروبا تجاوزتها بالتفكير العقلاني العلماني واستطاعت أن تدفع بالحضارة إلي الأمام إلي أن وصلت إلي الثورة العلمية والتكنولوجية بينما نحن مازلنا نعيش في عصور وسطي معتمة‏.‏

*‏ كيف انتقل الغرب من العصور الوسطي إلي الحضارة والنهضة ولماذا تخلفنا ؟
‏**‏ بالشهداء‏..‏ فا لتنويريين في أوروبا عانوا وكان منهم شهداء للعقل الناقد المبدع .

*‏ لماذا تري أن كلمات مثل مجتمع مدني ومواطنة ودولة مدنية التفاف علي العلمانية؟
‏**‏ أنا لا أعترض لكن هل هذه الألفاظ تسمح بالكشف عن جذور التخلف والوهم الذي نعيش عليه‏..‏ بالطبع لا وبالتالي فهي كلمات جوفاء‏.‏

*‏ هل المقصود كشف الوهم أم خطوة علي التقدم ؟
‏**‏ كشف جذور الوهم ينقلك للتقدم والحضارة أما أن تترك الأوهام تأخذ ألفاظا تريد أن تتقدم بها فهذا هو قمة الوهم‏.‏

*‏ ما هي علاقة الفلسفة بالعلمانية؟
‏*‏ الفلاسفة عانوا من الاتهامات بالكفر والإلحاد منذ بدأ الإنسان يتفلسف فبروتاجوراس حكم عليه بالإعدام لأنه تشكك في الحقيقة وهرب ويقال أنه غرق‏.‏ ثم جاء بعده سقراط وأتهم بإنكار الآلهة وإفساد عقول الشباب وحكم عليه بالإعدام ونفس الشيء لكوبرنيكوس عندما قال بنظرية دوران الأرض وعندما أيده جاليليو حوكم‏..‏ لماذا كل ذلك لأنه توجد مطلقات معينة‏,‏ وأي مساس بها يضعك تحت طائلة المحاكمة والإدانة لكن الانحياز مع الوقت يكون لمن يعطي تفسيرات جديدة للواقع والحياة‏,‏ ففي النهاية تغيير الواقع أهم من ثباته‏.‏

هناك مصطلحات تعمل علي ثبات الواقع مثل‏ ‏ ثوابت الأمة‏ ‏ بما يعني عدم وجود تطور هذا شئ ضد العلمانية‏.‏ العلمانية تعني التطور ومن يرفضها يرفض نظرية دوران الأرض‏.‏ فالعلمانية بدأت من هذه اللحظة التي أعلن فيها فيثاغورث في القرن السادس قبل الميلاد عن دوران الأرض وقد حذره تلاميذه من نشر النظرية ولكنها أشيعت فأحرقت الجماهير الدار التي كان يجتمع فيها مع أتباعه‏.‏

*‏ إذا كانت الحضارات تقوم بالعلم فلماذا تموت ؟
‏**‏ عندما تصل الحضارة إلي مستوي الإيمان المطلق بشي واحد تموت إذا لم توقظ نفسها والحضارة الغربية أيقظت نفسها عندما تخلصت من النازية والفاشية لأن لديها القدرة علي الخروج من قبضة المطلق والغرب هو الذي ترجم بن رشد وأنشأ الرشدية اللاتينية وهي التي دفعت للخروج من العصور الوسطي‏.‏ وقد قرأت للوثر عبارات لابن رشد‏,‏ ونفس الشيء وجدته في دفاع جاليلو‏,‏ ولكن حين دعوت لإحياء تراث بن رشد هاجمني المثقفون وحين كتبت كتابا بعنوان مفارقة بن رشد هوجمت في كل مكان وأفلست الدار التي نشرت الكتاب‏.‏ وأكثر من ذلك جاءني تهديد من أستاذ فلسفة بأنني إذا هاجمت الجماعات الدينية فإنه سوف يأمر بقتلي مع ملاحظة أننا أعضاء في المجلس الأعلى للثقافة المكلف بإشاعة التنوير في مصر‏,‏ فأنا أحس أنني أعيش في كلية دينية وليس كلية للفلسفة‏.‏

*‏ لماذا تفشل مشاريع إحياء بن رشد ؟
‏**‏ التحدي الأكبر في إحياء بن رشد أنه سيصبح بديلا لابن تيمية‏..‏ فابن رشد ضد مفهوم الإجماع لأنه قال بتأويل النص الديني والتأويل معناه أن الآية القرآنية لها معني ظاهر ومعني باطن‏,‏ المعني الظاهر للجماهير والباطن للنخبة‏ ‏ الراسخون في العلم‏ ‏ وكان يقول لا تكفير لمن يخرج علي الإجماع بينما الحضارة العربية تتبني مفهوم الإجماع حتى الآن وقرارات الجامعة العربية تستلزم الإجماع وهذه كارثة تقضي علي إعمال العقل‏.‏

*‏ تعرضت لهجوم شديد بسبب مؤتمر الفلسفة ورجل الشارع ما سبب هذا الهجوم ؟
‏**‏ واجهت هجوما شديدا اشترك فيه الدكتور زكي نجيب محمود الذي قال أنني ذبحت الفلسفة‏.‏ وكان مبرره أن الجماهير خطر ويمكن أن تقتلني وهذا يتفق مع ما يقوله سقراط‏..‏ تكلم وقل أفكارك كما تشاء ولكن إذا احتكت أفكارك مع الجماهير فأنت في خطر‏.‏

*‏ وكيف تقنع الجماهير بالفكر الفلسفي ؟
‏**‏ ظاهرة سقراط مهمة جدا لأنه نزل إلي الجماهير وتحاور معهم في أي مكان حتى يغير العقول بالحوار‏.‏ كان يذهب إلي الناس في الأسواق‏..‏لكن الآن هذا مستحيل فالجماهير بالملايين‏,‏ ولكن هناك سوق جديدة تم اختراعها‏ ‏ السوق التكنولوجيا‏ ‏ وهي الفضائيات التي لا حصر لها وهي وسيلة مهمة لكنها للأسف تستخدم في مقاومة العلمانية والتنوير ولذلك الجماهير مغيبة‏.‏

*‏ ما هو مصير الفلسفة الآن وغدا ؟
‏**‏ لا توجد إمكانيات لعمل مذهب فلسفي مثل كانط وهيجل خاصة في ظل الثورة العلمية وموت المسافة زمنيا ومكانيا‏.‏

*‏ ما علاقة هذا بالفلسفة ؟
‏*‏ معناه أن الثانية لها وزن وأن هناك تسريعا للحركة‏.‏ في هذا الإطار يصعب جدا أن تجد إنسانا لديه زمن تقليدي‏ ‏ قبل العولمة‏ ‏ ولديه فراغ ليقرأ علي مهل‏,‏ هذا الإنسان في طريقه للزوال‏.‏ فلمن سيكتب الفيلسوف‏.‏

*‏ هل يعني هذا موت الفلسفة؟
‏**‏ نعم ماتت الفلسفة ولا أحد يستطيع أن يعيد المؤلفات التي كانت في الماضي وآخر فيلسوف من هذا النوع كان سارتر‏.‏

*‏ إذن انتهي دور الفيلسوف؟
‏**‏ لا‏..‏ هناك دور غير مرئي‏..‏ يظهر في الأفكار النابعة من الفلسفة ..

*‏ ما هي جرثومة التخلف من وجهة نظرك ؟
‏**‏ المحرمات الثلاثة الدين والسياسة والجنس إذا كتبت في السياسة ستتهم بالخيانة وإذا كتبت في الدين تتهم بالكفر وإذا كتبت في الجنس تتهم بالإباحية‏..‏ فأين تكتب‏..‏ خارج المحرمات الثقافية‏..‏ هذه ببغاوية‏.‏

‏*‏ أنت صاحب مقولة أن الأصولية في جميع الأديان وصلت إلي مرحلة التوحش وتنذر بحرب إيديولوجية ما هو تفسير هذا ؟
‏**‏ في عام‏1979‏ غزا الإتحاد السوفيتي أفغانستان‏,‏ قبل ذلك وفي عام‏1948‏ قررت أمريكا أن تكتل جميع الأديان لمحاربة الشيوعية وبالفعل حدث هذا التكتل في إطار الأصوليات لأنها جاهزة ومشحونة بفكرة التكفير والإلحاد‏.‏ فأخذت الأصوليات مشروعية وتم تدمير الإتحاد السوفيتي‏,‏ ولكن بقيت الأصوليات كما هي‏..‏ وبعد أن انتهي العدو المشترك أصبحت الأصوليات معادية لبعضها البعض فدخلنا حرب الأصوليات وما زالت الحرب في أفغانستان مستمرة هذه المرة ضد العدو الرأسمالي لأنه الأصوليات تدمر أي تكتلات خارجها سواء كانت شيوعية أو رأسمالية‏.‏

*‏ تقول أن هناك علاقة بين الرأسمالية الطفيلية والأصولية‏:‏ كيف ذلك ؟
‏**‏ في عام‏1976‏ جاءتني دعوة من جامعة هارفارد لعمل حوار مع عدد من الأساتذة بها فسألت أحد الأساتذة‏:‏ السوفيت‏:‏ مشوا وأنتم جئتم ومجيئكم أنعش شيئين الأصولية الدينية والرأسمالية الطفيلية التي ليس لها علاقة بالإنتاج والتي تتاجر بكل ممنوع لتكسب الملايين وهذا سوف يدمر البلد فقال عبارة لا أنساها‏ ‏ إنها مقصودة‏ ‏ فقلت‏:‏ لماذا‏..‏ قال‏:‏ حتى ندمر القطاع العام لينشأ القطاع الخاص‏ ‏ علي نظيف‏ ..‏فقلت له‏:‏ الاثنان ضد الحضارة وسوف يفرزون قيما طفيلية تمنع العلم‏.‏ والبرجوازية التي تريدون عملها لا تنشأ إلا في مناخ علمي عقلاني‏..‏ وظللت أراقب الأمر حتى ظهرت شركات توظيف الأموال وانفتاح السداح مداح فأدركت أننا نعيش في مناخ يوحد بين الأصولية والرأسمالية الطفيلية وبالتالي فالتخلف ليس شيئا غريبا‏.‏
( انتهى نص المقابلة ) .
ما رأيكم بأن التخلف ليس شيئاً غريباً هل تحتاج إلى توضيح ؟ لا أعتقد ..
سابقاً كتبتُ موضوع حول المحرمات الثلاثة . ( جرثومة التخلف ) .
في السياسة أنا خائن وفي الدين أنا كافر وفي الجنس أنا أدعو إلى الإباحية ؟
هكذا هو توصيف من يكتب في المحرمات الثلاثة ؟ وإذا لم نكتب فيها فماذا نكتب ؟
هل تستطيعون أن تقولوا لنا ؟
أنا وجهة نظري الشخصية أن غالبية السادة يكتبون عن النتائج بينما أنا أبحث عن الأسباب وهناك فرق عظيم بينهما .
خير الكلام وكما يقولون ( ما قل ودل ) ..
مفاهيم واضحة ورؤية لما كان وما سيكون إن صح التعبير .
الآن هل من حقي أن انقل لكم نص المقابلة أم لا ؟
أليس هذا ما نبحث عنه ( غالبيتنا ) . ؟
هناك أربعة مقالات ( لموضوع واحد ) حول العلمانية إذا اكتملت في وقتها سوف يكون لنا الشرف في نشرها . علماً بأن الجزئيين الأول والثاني ( بين يدي ) .
لا أعدكم بالنشر لحين اكتمال الأجزاء الباقية ...
هل أصبحت الصورة واضحة ؟
اعتقد نعم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن في الإنتظار
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 10 / 19 - 21:42 )
افدنا يا استاذ شامل نحن في انتظارك ولسنا في عجالة فقط ادا كانت المقالات (دسمة) اغتنا بمشروب من اقداح عمر الخيام المعتقة
شكرا على مجهودك التنويري المتواصل
تحياتي الخالصة


2 - أكتب يا سيدي دون كلل
العقل زينة ( 2009 / 10 / 19 - 22:09 )
عندما يتنفس العقل تتضح الرؤي.. أما إدا إحتضنته عقول منقبة فطريقنا ظلام..... أكتب يا سيدي دون ملل.. يوم ما تتطاير الأحجبة وتسقط الأقنعة عندها تنظر شعوبنا شمس الحرية وتسبح عقولنا في نور العقل


3 - المحرمات الثلاثة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 20 - 11:39 )
‏ جاء في المقال: (ما هي جرثومة التخلف من وجهة نظرك ؟
‏وأجاب المفكر مراد وهبه: ( المحرمات الثلاثة: الدين والسياسة والجنس. إذا كتبت في السياسة ستتهم بالخيانة وإذا كتبت في الدين تتهم بالكفر وإذا كتبت في الجنس تتهم بالإباحية‏..‏ فأين تكتب‏..‏ خارج المحرمات الثقافية‏..‏ هذه ببغاوية‏.)
الواقع أن الأوضاع تغيرت نسبيا. اليوم، يستطيع الكاتب، في كثير من البلدان العربية، أن يكتب في السياسة والدين والجنس، لكنه يلجأ إلى ممارسة الحظر على قلمه ليس خوفا من الحكومة فقط بل أكثر من قوى أخرى خارج الحكومة نصبت نفسها وصية على القيم. بوسع الكتاب في مصر والجزائر والعراق والغرب مثلا أن يتحدثوا عن الاستبداد وعن الدستور الذي يتلاعب به. طبعا قد يتعرضوا لمضايقات، وهو ثمن أي تغيير، ولكن المشكلة أصبحت في مكان آخر، في الشعوب. مازالت الشعوب عندنا لم تدرك بعد مزايا الحداثة والديمقراطية، بل الأمر أفدح، هنا قوى واسعة إسلامية ويسارية تعادي الديمقراطية وتؤمن بحلول ثورية انقلابية.
في الجزائر وفي العراق أتيح للشعب أن يشكل الأحزاب وينتخب، وجاءت النتائج مخيبة. وكان يجب علينا مرة أخرى نقدم تضحيات جسيمة بسبب هذه الأوهام.
التطرق لنقد الدين والجنس أي نقد أوضاع المرأة والعلاقات المتخلفة بين النساء والرجال يجر على الن


4 - تبسيط أم تعقيد؟
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 20 - 11:59 )
جاء في المقال هذا السؤال: (إذا أردنا أن نبسط العلمانية لرجل الشارع العادي ماذا نقول له ؟)
‏فأجاب المفكر مراد وهبة: ( نحن نعيش علي الكرة الأرضية التي تدور ونحن معها‏..‏ والحركة تغير والتغير نسبي ولذلك عندما تفكر في أي فكرة فهي حقيقة بدرجة نسبية لأنها قابلة للتغير وقابلة للمناقشة ولا يوجد شيء علي الأرض إلا وهو نسبي بما يعني الحركة والتغير المستمر‏,‏ ولكن الإنسان عادة يميل إلي الثبات‏,‏ وأن يكون لديه مطلق يستريح إليه‏.‏)
هل يمكن يا سيد شامل أن نعتبر هذا الكلام تبسيطا؟
هل يفهم رجل الشارع هذا التلميح الذي لا يكاد يفهمه أو يقبله مثقفونا؟
عندما نقرأ على لسان الكاتب: ( ولا يوجد شيء علي الأرض إلا وهو نسبي بما يعني الحركة والتغير المستمر‏,‏ ولكن الإنسان عادة يميل إلي الثبات‏,‏ وأن يكون لديه مطلق يستريح إليه‏.‏)
فما معنى ذلك بالمحسوس؟
النسبي أن ينظر رجل الشارع إلى الشريعة التي يؤمن بها ويراها صالحة لكل زمان ومكان، على أنها نسبية أي أنها:
- عبرت عن عصرها وعن مستوى العلاقات الاجتماعية يومئذ
- ليست مطلقة الصحة حيث يجوز عليها الخطأ والصواب
- من حقنا نحن اليوم أن نتجاوزها ونعدلها ونلغيها شأنها في ذلك شأن كل الأفكار التي أنتجها الإنسان.
النسبي أن يتعامل رجل الشارع بتسا


5 - شكراً لك
مايسترو ( 2009 / 10 / 20 - 12:02 )
كل الشكر للأستاذ شامل على هذه الالتفاتة الكريمة التي أحطتنا بها، ونحن بانتظار المزيد من هذا الكلام الذي ينير العقول، وأشكرك على الجهد الذي بذلته في سبيل إيصال الحقيقة إلى العقول، فعسى ولعل أن ينفع ذلك في تفتيحها


6 - القول الفصل فيما بين العقيدة والإيمان والادعاء والإلحاد
محمد ( 2009 / 10 / 20 - 12:05 )

القول الفصل بينهم هو ما نراه يوميا من:
1- تراجع أقوال من ادعوا الإلحاد أو كتبوا في تشكك أو سبوا الرسول أو الدين
2- خوف وتخفي كل ملحد وكل من ترك دينه
وهنا القول الفصل فالمسلمين والنصرانيين وحتى اليهود عندما تبنوا الدين فقد حاربوا وقتلوا وصلبوا وتحملوا أصناف الهوان والعذاب دفاع عن فكرهم وعقيدتهم وحتى اليوم نجدهم يقبلوا حتى أن يقتلوا دفاعا عن دينهم بلا خوف أو رهبة
والفارق واضح بين هؤلاء وهؤلاء فمن يتراجع سواء كان يعتنق الفكر وتركه خوف ورهبة فهو بلا مبدءا أو يقين أو عقيدة تجعله يتمسك بما يعتقده ولكن يسهل عليه تركه أو إنكاره لأنه ليس بقوة العقيدة إما من يتخفى ويضرب في الخفاء فهو ليس فقط جبان لئيم وخبيث النفس ولكنه بلا عقيدة تجعله يقول إنا من إنا ولا أخاف مما اعتقده لا أخاف من فكري ومستعد للموت في سبيله وقد كان علي الأقل الشيوعيين بهذه القوة لكن الملحدين بلا قوة ولا عقيدة ولا قدرة علي الدفاع عن معتقدهم يملاهم الخوف الدائم والرهبة من العدو المجهول التكفير والقتل مع إنهم يعلموا تماما انه لم ينفذ علي احد من قرون ومع أن العالم مفتوح لمن يريد أن يهاجر مثل المسيح مثل محمد لنصرة مبادئه ودينه لكن للأسف لم نري منكم أي إنسان شجاع بالقدر الكافي يخرج ومعه كل من يؤمن بما يؤمن به يتكلم


7 - إلى محمد - تعليق 4
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 20 - 16:30 )
الأولى بالخجل ونصيحة الشجاعة أن تتخلى امرأة عن اسمها الحقيقي أيضاً لترتكب جرائم النشر بأسماء رجال وتغير اسمها في المقالة الواحدة عشر مرات !!! هل هذه هي الشجاعة التي تدعين لها ؟؟؟؟
خوف الملحدين من الإعلان عن أنفسهم ظاهرة ضد الإسلام وضد المسلمين، فذلك يبرهن همجية الإسلام وعدم استعداده لقبول فكرة حرية الاعتقاد التي تؤمن بها الشعوب المتحضرة. الخوف نابع من تجارب الملحدين التاريخية وسفك دماءهم وصلبهم وتقطيع أوصالهم.
قثم بن عبد اللات ( محمد قبل الدعوة ) بدأ دعوته سراً وكان يجتمع مع أتباعه في دار ابن أبي الأرقم خوفاً من بطش قريش ولم يعلن الدعوة جهراً إلى بعد أن ازداد عدد أتباعه ورغم ذلك اضطروا للهروب بجلودهم إلى المدينة.
في الوضع الحالي، وفي وجود مخبرة حقيرة لا شغل لها إلا ممارسة التصنت والمعاقبة والملاحقة للمفكرين، فمن الصواب والحكمة مواصلة الكتابة بأسماء نصف حقيقية تجنباً لبطش الحكام والمسلمين الهمج، وسيأتي وقت، ولا أظنه بعيداً، عندما يصبح عدد من يهجروا الإسلام بالمئات والآلاف، وعندها سيتفاخر الملحدون بالإعلان عن أنفسهم، وإذا كانت حقوق الإنسان ما زالت مغيبة عن بلادنا، فهذا لن يستمر طويلاً، فالعالم ما عاد يحتمل جرائم وانتهاكات ترتكب ضد الحيوان، فما بالنا بالإنسان ؟


8 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 20 - 18:16 )
السيد اوشهيوض تحياتي سوف أبذل كل ما في جهدي من أجل مقالات دسمة . انا شاكر لفضلك بالمرور والتعليق والمناصرة الدائمة مع التقدير
السيد العقل زينة تحياتي . شمس الحرية ونور العقل .. أخشى أن يطول الأمر ولكن في نفس الوقت إن لم يكن من أجل أجيالنا الحالية فمن أجل الأجيال القادمة . شكراً اخي الكريم على الدعم مع الاعتزاز
الأستاذ أنيس تحياتي . ليس هناك فرق وهذا ما أراه بين تعليقك وبين ما طرحه الدكتور مراد أنت تقول هناك خوف . نعم المحرمات الثلاثة وكما جاء في المقال أجوبتها جاهزة عند المغيبين وأعتقد أن المعنى واحد في تعليقك وفي ما جاء عند الدكتور هكذا افسلر الأمر أما تعليقك الثاني . فليس المقصود الشعوب الأخرى بل المقصود غالبيتنا نحنُ والكلامن يدور حولنا وكيف أن الغرب استطاع تجاوز الكثير من الموروث فجميع كلام الدكتور يدور حولنا وأعتقد أن الأمر واضح . تحياتي
الأخ مايسترو تحياتي نعم هي جهود ولكن لا زلنا نطمح إلى الأكثر أتمنى أن أكون عند حسن الظن تحياتي
الأستاذ صلاح تحياتي صاحب التعليق رقمه 6 أو رقمها لان الرقم 4 هو تعليق السيد أنيس . شكراً على ما جاء في تعليقك أتمنى أن تصحى من الغي التي هي فيه . وأن تكون بقدر المسؤولية للكتابة في بيتنا الثاني تحياتي سيدي


9 - يا صلاح لم ترد هل عندك مبدا ومستعد للدفاع عنه كما دافع اصحاب
محمد ( 2009 / 10 / 20 - 22:15 )
يا صلاح هل انت صاحب مبدا ام لا وان كنت صاحب مبدا فاعتقد ان تخفيك يعتبر جبن غير مببر انت مستني حد يخلي المبدا ده سائد فتخرج وتاخذها علي الجاهز ام صاحب مبدا تدافع عنه حتي الماركسي دافع وسجن ومات دفاعا عن مبادئه وانتم من انتم كل ما تعملوه تتهجموا هنا وكلكم باسماء مستعارة وكلكم في المجتمع بمليون وش فاين المبادئ هنا صاحب المبدأ يدافع عنه, وهل تعتقدوا انتشار اي دين كان بتخفي متابعيه ام بعذاباتهم انتم منتظرين من يتعذب بعيد عنكم بينما انتم تنافقوا مجتمعاتكم, حتي ملكتكم ونبيتكم الجديدة تتغزل للمسيح علي حساب محمد فاي مبدأ هذا هل تؤمن ام لا تؤمن, اما الست ياسمينا فهي تقول ما تقول من وراء حجابها بينما هناك سيدات سعوديات يدخلن السجن دفاعا عن المبدأ في حرية المراة السعودية من له مبدأ يدافع عنه ولا يخاف ولا يتخفي ولا يسقي الناس السم في العسل فان كان وهبة او حجي او القمني او غيرهم بلا دين فالاخري الا يخافوا ويدافعوا عن مبادئهم اما ان كانوا يؤمنوا بالدين فلا يتلاعبوا ويتلاعب ورائهم من يكتب هنا فالمبادئ لا تتجزء ومن لا يدافع ويموت دون مبادئه فهو بلا مبداء وكل ما يعمله هو ان يسقي الناس السم في العسل بخلط الاوراق والكتابات
وكل من يكتب ويهاجم ونقد عليه ان يكون اما صادق وصاحب مبادأ وشجاع بالقدر الكافي


10 - خوفكم يا صلاح ظاهرة فعلا ولكن ليس لان الاسلام سيء وبيخوفكم ل
محمد ( 2009 / 10 / 20 - 23:00 )
فكما قلت وكررت حتي الماركسي مات دفاع عن مبدأة اصحاب محمد وعيسي وموسي كلهم هاجروا وتشردوا عذبوا وقتلوا حوربوا حتي انتصروا لمبدأهم ولن اقول دينهم انتم بقي بتعملوا ايه

لم يكن الكفار ملائكه ولكن كانوا يقتلوا من يخرج عن دين ابائهم يعني نفس القصة ولكن اختلاف في الناس واختلاف في الايمان بالمبدأ
ناس اصحاب مبادئ وناس يتكلموا عن المبادئ ويهللوا وفي الاخر تجدهم مستغلي المجتمع وجامعي ثروات من هذا المجتمع الذي يكفروه ويسبوه
ناس ماتوا وضحوا بكل شيء
وناس استخبوا وجروا ولهثوا وراء كل شيء
ناس خرجوا للعراء وقالوا نحن علي دين محمد
وناس تسب محمد وتضحك مع من يمجده خوف وجبن ورهبة وطمعا في مكانه وجاه ومكان في المجتمع
ناس لم يخافوا ان يقال لهم صبئتوا عن دين الاباء
وناس تخاف يعرف جارها انه تسب نبيه حتي لا يحتقرهم فلن يقتلوهم فنحن في مصر 80 مليون ولم نسمع عن قتل بسبب ترك الدين ها تقولوا .... كم وهل هؤلاء هم كل من قدر ان يضحي في سبيل هذا المبدا وتاملوا ان يكون له شأن

لو عقلكم قال نعم اعتقد ها تكون المشكله معكم ان اصابكم احباط بعدها لانكم ها تظوا القلة التي هي في الخفاء فلا يقوم لشيء قائمه دون اعلان وتحرك فعلي وتضحيات وطوال ما انتم غير قادرين علي التضحية ونظرات الخوف في عيو


11 - الي الاستاذ صلاح يوسف
TINA ( 2009 / 10 / 21 - 01:56 )
دعك منهم فهم لا يستخدمون عقولهم لا اعرف ما علاقة الموضوع بالاسلام فهو يتحدث عن العلمانية فقط اما هم يريدون حشر الاسلام في كل شي في مثل بيقول اللي علي راسه بطحة يحسس عليها فعلوا هذا ايضا في مقالة الاستاذ شامل غير صالح للنشر مع ان المقالة لا علاقة لها بالاسلام واقول للاستاذ شامل انا اعشق مقالاتك وقراتها اكثر من مرة انا مدمنة لمقالاتك وارجو ان تكتب كل يوم


12 - فعلا اللي علي راسه بطحة يا تينا خاصة من يتحدي من يقدم اشياء
محمد ( 2009 / 10 / 21 - 06:44 )
وما وجه لصلاح وهو المفترض ملحد ان يدافع عن الحاده ولو كان من يستشهد به شامل من نفس فكر شامل وملحد ويلعن الالنبياءوالرسالات فليقلها علني ولا يسقي السم في العسل ولا يستغل ما يكتب علي الوجهين فلو هويدعوا للالحاد وليس وحبس الدين وما تطلقونه من كلمات يراد بها الباطل فليعلن ويدافع ومن لا يؤمن بما تقولون وهو معتدل ويدعوا للعلمانية التي تحاربوا رشا وغيرها عندما يتكلموا عنه وتعودوا لسب الرسل والدين وخلافه المشكلة ليست في الاسلام المشكلة في المبدأ من له مبدأ لا يلعب فيه ويتلون فيه وضع واجهات مثل مقالات لكتاب يراد بها باطل وفي كل الاحوال من اراد ان يفهم ها يفهم ومن اراد ان يحترم نفسه حتي مع نفسه فلن يعيش في تناقضات مع نفسه ومجتمعه يترك النفاق المجتمعي ويعلن عن نفسه ويدافع عن مبادئه وعقائده ومن لم يقدر ها يستمر ينافق مجتمعه ويعيش في انفصام دائم يلعن علي الورق وبين الخاصة وينافق مجتمعه كله واعتقد النفاق والمنافق ما هو الا انسان خبيث كاذب مدعي يتمتع بخلق دنيئة تمكنه من خداع الناس واعتقد ان اصحاب المبادئ السامية ان كانوا اصحاب مبادئ فعلا لا يقبلوا هذا ولذلك فمن يتكلم ويدعي هو في الحقيقة ليس بصاحب مبدأ


13 - الانتحار لا علاقة له بالمباديء
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 21 - 09:02 )
قثم بن عبد اللات بدأ أكاذيبه سراً لكي لا يتصادم مع مجتمع مكة، ثم هرب خوفاً من الموت إلى يثرب، فإذن حسب فهمك، فإن قثم كان جباناً وليس بصاحب مبدأ.
أنت مثلاً ( شبه أنثى ) تختارين أسماء ذكور، بلا لغة ولا ثقافة ولا أسلوب ولا حتى أخلاق من أي نوع، وما دمنا قلة وسنظل قلة، فلماذا منك كل هذا الاهتمام بحيث تضعين في كل مقالة خمسين مشاركة بعدة أسماء ( كلها حقيقية ؟؟؟ هههه ).
المجتمع ونفاق المجتمع، وهل هؤلاء الوحوش والمخابيل تسميهم مجتمع ؟؟؟ أنا شخصياً لا أحتك بأي منهم إلا عند الضرورة القصوى، فلا تربطني بهم عبادة ولا دين ولا صيام ولا دعاء ولا أي من خرافات وأكاذيب قثم.
أخيراً كل التحية لمن أعلنوا إلحادهم مثل السعودي محمد العنيزي والسوري محمد حياني، وكل التحية للأخوات المصريات والإخوة المصريين في موقع الفيس بوك، أصحاب جروبات ( لا للنقاب - لا لثقافة الصحراء ). اذهبي هناك عساك تتحضري قليلاً وتكفي عن خربشاتك الصبيانية الفاقدة لأي معنى.


14 - في مقالة سابقة عن الشرف ربط كالمعتاد بالمرأة وجسد المرأة مع
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:30 )
فالشرف هو ما يفقده الإنسان عندما ينطق بما لا يعتقد عندما ينكر الله وحده وبين الناس يعظمه هذا هو الإنسان الذي يعيش بلا شرف
من يدعي إيمانه بمبدأ يصل للعقيدة ويضطر لإنكاره خوفا ورياء هذا هو الإنسان الذي يعيش بيننا بلا شرف خوفا علي مركزه وماله ومكانته ينكر ما بعقله ليعيش ولكن هل من يخسر شرفه هذا يعيش


15 - لا يا سيد صلاح الرسول جاهر بالرسالة في مكة وهاجر هربا وانا ق
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:36 )
فالمسيح جاهر وهاجر وموسي جاهر وهاجر المهم الجهر وهذا ليس انتحار فهل انتحر كل من تبع الاديان نعم مات منهم من ضحي من اجل دينه ومبادئه حتي الماركسي مات في سبيل مبادئه اما انتم فهل لكم مبدأ وهل تضحوا من اجله


16 - وجميل انك تحيي السوري والسعودي وانا معك فهم يستحقوا التحية ل
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:38 )
اما الاخرين فهل لهم مبدأ وهل هم الاثنين هم اللي ها يرفعوا الراية لكم جميعا علي كده كام قرن تحتاجوا لتخرجوا للنور


17 - اما بالنسبة للحجاب فالمراة المحجبة في المجتمع الغربي تعلن وت
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:44 )
فاعتقد المرأة المحجبة اقوي من الف رجل يحجب ما يجول بعقله خوف ورياء للمجتمع فالمراة مثل مروة تحجب شعرها ولم يتحجب لا عقلها ولا فكرها وخرجت للعمل وناطحت من تحرش وقتلت دفاعا عن كرامتها وشرفها شرفها ليس جسدها ولكن شرفها فيما تعتنقه وما يصدقه عقلها بينما اختباء الكثيرين سافرين الجسد محجبي العقل خوفا من ان يري ما بعقلهم فيحاسبوا عليه ضيعوا شرف مبادئهم وقيمهم التي يعتنقوها خوف ورياء للمجتمع فمن يا تري المحجب من يا تري الجبان من يا تري الذي يلغي عقله من يدور بعقله الفكر وينكره امام الاخرين ام من يعرضه غير خائف
من يعري الجسد وينقب ويحجب العقل ام من يحجب جسده ويعرض عقله
من يخاف ان يقول من هو ام من يعلن من هو
ارجوا ان يكون ردك منطقي يا صلاح علي قدر الكلمة التي تقال


18 - شكراً للأخ شامل على مقالاته التنويرية
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 21 - 09:50 )
المجتمعات العلمانية هي مجتمعات عقلانية تستخدم العقل والتفكير العلمي في حل مشكلاتها وفي اختراع وابتكار الجديد الذي يخدم رفاه الإنسانية وتقدمها، بينما الإسلام يقدم الركوع والسجود والذل وفقه النفاس والغائط وبول البعير ونخامة محمد وقيام الليل وصيام الدهر والدوران حول الأحجار وتقبيلها والاعتقاد بالشياطين والكائنات الخرافية. لا تقدم ولا حتى سنتيمتر واحد دون التخلص من وباء الإسلام ( البطيخ الأزرق ) .. تحياتي للكاتب العظيم


19 - إلى معلق باسم محمد
مايسترو ( 2009 / 10 / 21 - 10:40 )
يبدو أنك فقدت صوابك بشل كامل، فالناس يكتبون في وارد وأنت ترد عليهم، في وارد آخر، ولم نفهم بعد ماذا تريد بالضبط، وقد رد عليك الأستاذ صلاح مرتين بأسلوب مفهوم جداً يفهمه طالب الصف الأول الابتدائي، فما بالك تاءه تماماً في ردودك ولا تعرف كيف ومن أين ترد، وعلى هذا أنصحك بتناول كأس من الويسكي والانتظار حتى يأخذ مفعوله معك، وبعدها انا متاكد بأن ردودك سيكون من السهل فهمها وهضمها، فتمهل يا رجل قبل أن ينطبق عليك المثل المشهور والذي لا داعي لذكره هنا لأن الجميع يعرفونه وفي حال كنت لاتعرفه ، فأسدع أحد المعلقين الكرام يقولونه لك بدلاً عني لأني أستحي من ذكره في هذا الموقع المتمدن.


20 - إلى شامل: توضيح
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 21 - 10:59 )
تعليقي فعلا لا يتناقض مع أفكار مراد وهبة. فقط أحببت أن أوضح كيف يلجأ المفكرون عندنا، بسبب الحصار والتكفير والخوف من الإرهاب، إلى المداراة والمداهنة أحيانا، (مثلا نوال السعداوي وسيد القمني ومراد وهبة، وكلنا جميعا عندما نضطر إلى مخاطبة العامة مباشرة وهي الواقعة تحت الهيمنة الأصولية وكثيرا ما استغلها رجال الدين للضغط على الحكومات والمفكرين العلمانيين). أما نحن هنا فمن واجبنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها: يجب أن نقول للناس أن العيب في الدين وليس في رجال الدين فقط، وأنه لا أمل في الخروج من هذا المأزق الحضاري بدون ارتفاع مستوى الوعي بالدين لدى الناس عموما لأنهم هم المؤهلون والمخولون بتعديل موازين القوى في مجتمعاتنا عندما يصبح التفكير العلماني العقلاني هو الغالب عندنا.
هذا هو معنى أن يصل المواطن عندنا إلى تبني النظرة النسبية إلى دينه وأفكراه ومعتقداته.
شكرا


21 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 10 / 21 - 11:34 )
اخي شامل العزيز ، تحية لك على جهدك التنويري هذا ، اليوم فقط إتيح لي الوقت لقراءة مادتك الجميلة ؟، بسبب حالة وفاة أحد الإصدقاء وهو الكاتب أحمد حمودة الذي كان يقيم في اليونان ، وكان مرشحاً عن تجمع اليسار اليوناني للإنتخابات البلدية في جزيرة إيفيا . وللعلم فقد جرى دفنه في مقابر المسيحيين وبموافقة الكنيسة ، وخصصت له قطعة أرض صغيرة . على كل حال هذا قانون الحياة ،؟ والمستقبل للديمقراطية والتسامح والعدالة الإجتماعية . أيضاً هي قانون الحياة شكراً لك على فكرتك الجميلة .


22 - كأس ويسكي
Suzan ( 2009 / 10 / 21 - 12:20 )
الى المعلق المحتار بماذا يسمي نفسه ارجو الاكتفاء بما نصحك به السيد مايسترو الرائع فالعرض جيد ولذيذ
ولعل وعسى بعد ان تشرب كأس الويسكي و توضح لنا ما المقصود.

الى الكاتب المبدع شامل عبد العزيز المقالة اليوم اكثر من رائعة وارجوا ان نقرأ لك دائما فانا استمتع جدا بكل ما تقول .

سوزان


23 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 21 - 12:27 )
السيدة تينا شكراً سيدتي للمرور والتعليق فقد شرفتينا . نعم أنا اتضامن معكِ في عدم الرد على مثل هؤلاء لانه لا فائدة فنحنُ في واد وهي في واد أخر . الأدمان مضر إلا في حالات معينة والقراءة إستثناء . شكراً مع التقدير
الأستاذ صلاح تحياتي أخي الكريم صدقني لم أقرا تعليق واحد من آل 99 أسم لاننا نكتب في شيء وهي في شيء أخر ترد لذلك أتمنى أن لا تكلف نفسك عناء الرد وسابقاً ذكرنا ذلك بأننا سوف لن نرد على المهاترات وتشويه الحوار . شكراً جزيلاً على مداخلاتك و لا تنسى نصيحة زميلتنا ياسمين . تحياتي
لنا عودة


24 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 21 - 12:55 )
الأخ مايسترو تحياتي ثانية شكراً على التضامن . كما ذكرتُ للأستاذ صلاح وكما قالت السيدة تينا عدم الرد أفضل مع هكذا تعليقات لا تمت للموضوع بصلة وهي خارج كل التوقعات فنحنُ في واد وهي في واد .
الأستاذ انيس . تحياتي أنت تقرأ الأفكار وأنا معك نعم لا بد من تسمية الأسماء بالمسميات الصحيحة وهذا أفضل بدون محاباة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك سوف أكون متواجداً على مقالتك تحياتي
الأستاذ سيمون شكراً سيدي الكريم أتمنى لك الصحة سؤال ؟ لو أن المتوفي لا سامح الله جورج خوام في بلد . هل سوف يتم تخصيص أرض للدفن واللبيب بالاشارة يفهم تحياتي أستاذي الفاضل
السيدة سوزان . تحياتي طالبناك أن تحكي لنا عن سفركِ لبلاد الغرب ثم ها أنتِ تحكي لنا تضامناً مع اخينا مايسترو عن الويسكي الذي لا يشربوه . أتمنى أن لا تحرمينا من تعليقاتكِ سيدتي ... محبتي


25 - رحلتي
Suzan ( 2009 / 10 / 21 - 13:14 )
استاذ شامل،
طبعا انا لم انسى الطلب ولكن المشكلة يااستاذ اني لست بكاتبة مثلك وحتى لو حاولت ولكن كل ما استطيع قوله انها كانت رحلة رائعة جدا وكل شيء رأيته تمنيت لو ان البلدان العربية افضل من كل هذا واتمنى ان يأتي اليوم الذي نكون فيه نحن الافضل والارقى والاعلم .
هذا ليس بعيدا وانا واثقة ان الحوار سيكون له دور فعال في وصولنا الى ما نتمنى في المستقبل القريب.

سوزان


26 - في الموضوع او علي طرفه المهم المعلومة قيلت وفهمتوا كيف يراكم
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 15:41 )
ومهما تضامنتم او تجاهلتم لن يلغي الواقع فانتم تعرضوا كتابات مفكر وتثيروا ايحائات انها كما تدعوا ولا تجراوا ان تعرفوا عن انفسكم معجمع عرض الفكر ولن اكرر ما معني هدا


27 - أنا عندي شرف أكثر من نبيك محمد !!!!
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 21 - 15:48 )
أنا لم أكذب على أمة وأضللها بخرافات فارغة من دون أي دليل.
أنا لم أفاخذ طفلة عمرها ست سنوات.
أنا لم أنتهك أعراض نساء المهزومين في الحرب.
لم أحرق الكروم.
لم أعدم الأسرى.
لا أكذب على أصدقائي فجميعهم يعرفون موقفي من الإسلام تماماً كما أعرضه هنا.
من لديه شرف أكثر، أنا أم نبيك المجرم الشاذ محمد ؟؟؟؟؟؟؟
أنا صاحب مبدأ وثابت على مبدأي وأناضل وأجاهد وأقضي الكثير من الوقت وأبذل الجهد بين المراجع لكي أفضح الإسلام على حقيقته دونما تزوير، وكل ذلك لأجل الدعوة لأفكاري العلمانية التي سترقى بمجتمع الوحوش والمخابيل امثالك إلى مصاف الإنسانية الواعدة. الحجاب الحقيقي ليس حجاب الاسم، فأنت تفعلين ذلك مئات المرات دون خجل وتعرفين أن الإنترنت قد وفرت للناس الكتابة بلا اسم. الأهم هو مناقشة الأفكار وتفكيك مسلمات التخلف والهمجية، ولي الفخر أني قد نجحت في إرشاد وتنوير الكثيرين عبر كتاباتي وكذلك عبر الإيميل، ولن أتوقف عن نقد قثم وإجرامه وفضائحه الجنسية إلا حينما تنزع أنياب الإسلام ويصبح من يريد الدين يأخذه ومن يريده يتركه جهراً دون وحوش ضارية تكفر وتفرض العقيدة على الأطفال بالقوة. هل كان النبي عنده أي شرف ؟؟؟؟ أفعاله تؤكد بأنه قد عاش ومات بلا أي شرف، ويجب على الجميع ان يفهم ذلك دون مواربة ودون


28 - ومن تكون انت اما عن محمد فماله وما تدعون وهو اشرف الخلق شئت
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 16:29 )
نكرة لا يعرفك او


29 - ومن تكون انت اما عن محمد فماله وما تدعون وهو اشرف الخلق شئت
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 16:36 )
نكرة لا يعرفك او اويدك ك اجد اليوم وغد اما محمد فاعدائه قبل احبائه يعرفوا من هو ولو انكره من هو لا شئ لا يمسه شئ فلتنكر وتصب لعناتك هل تصيبه لا ولن تصيبه فهي لا شئ من لا شئ


30 - حقا اضحكتني شكرا لك فما كتبته والاسلوب مضحك حقا وقد كنت في ح
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 16:45 )
ما منعك احد عن جهادك استمر وواترجوا كدهفي جيل قادم يكتب حد مقال عن امجاد جماعتكم ويقارنها بكفر البطيخ ويكتب عن انجازات تفرح بدل ما تستمروا شوبة اليهود وشوية النرويج نشوفق جينات الحرية ها تفرز ايه


31 - ومن تكون انت اما عن محمد فماله وما تدعون وهو اشرف الخلق شئت
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 18:21 )
نكرة لا يعرفك او اويدك ك اجد اليوم وغد اما محمد فاعدائه قبل احبائه يعرفوا من هو ولو انكره من هو لا شئ لا يمسه شئ فلتنكر وتصب لعناتك هل تصيبه لا ولن تصيبه فهي لا شئ من لا شئ


32 - في الموضوع او علي طرفه المهم المعلومة قيلت وفهمتوا كيف يراكم
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 18:21 )
ومهما تضامنتم او تجاهلتم لن يلغي الواقع فانتم تعرضوا كتابات مفكر وتثيروا ايحائات انها كما تدعوا ولا تجراوا ان تعرفوا عن انفسكم معجمع عرض الفكر ولن اكرر ما معني هدا


33 - في الموضوع او علي طرفه المهم المعلومة قيلت وفهمتوا كيف يراكم
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 19:21 )
ومهما تضامنتم او تجاهلتم لن يلغي الواقع فانتم تعرضوا كتابات مفكر وتثيروا ايحائات انها كما تدعوا ولا تجراوا ان تعرفوا عن انفسكم معجمع عرض الفكر ولن اكرر ما معني هدا

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا