الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحية دين لا يعرف المحبة.. جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً

حسين شبّر

2009 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يغلب رأيٌ يقول بأنّ المسيح لم يكن صاحب فنون قتالية أو دراية حربية. لم يحمل سيفا ، لأنه لا يعرف كيف يستعمله ، و حتى إلهه الذي بشّر به كان أقرب إلى أخلاقيّاته ، أخلاقيات المسكنة والضعف والهروب من المواجهة .
غير أنّ المحبّة التي طالما اقترنت باسم المسيح لم تكن صكًّا على بياض ؛ إنّما هي مشروطة باتّباع دربه، أي انا اسبغ عليك محبتي اذا اتبعت دربي وطريقي، فإذا لم تتبع دربي وطريقي فأنا استمطر عليك لعناتي الى يوم الدينونة . وادخلك الى جهنمي مع الشياطين أعدائي وأعداء أبي في السماوات العلى .
ألا يفترض وهو إله المحبة أن تكون محبته هي فيض نفسه وسكينة روحه، أو سنى شعاعه الذي يسري في النفوس القلقة فيبعث فيها السكينة، ويروض العقول الجامحة فوق السؤال الكوني السرمدي ؟
ألا يمكن أن تنهار كل اطروحة المحبة تلك ونحن نتفحص آثارها ؟
كل محبة مشروطة لا تليق بالحياة ولا بالرب . أي أنك لا تقبل من تحب إلا اذا طاوعك في كل شيء، وفي ذلك تفقد المحبة كنهها ، الأم عندما تحب طفلها فإنها تحبه محبة صافية كل الصفاء نقية كل النقاء طاهرة بكل جلال الطهر، ولا تفرض شروطها على طفلها . أليس الإنسان هو طفل الرب المدلل فلماذا يفرض شروطه لقاء محبته تلك ؟ هل هي مقايضة بين الرب واتباعة . يمكن لنا أن نرصد ملامح المقايضة غير الأخلاقيّة في الآيات التالية :
(كُلُّ مَنْ يُنْكِرُنِي أَمَامَ النَّاسِ، أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً أَمَامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. وَهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. مَنْ أَحَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ أَكْثَرَ مِنِّي، فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. وَمَنْ أَحَبَّ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ أَكْثَرَ مِنِّي، فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. وَمَنْ لاَ يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي، فَهُوَ لاَ يَسْتَحِقُّنِي. مَنْ يَتَمَسَّكْ بِحَيَاتِهِ، يَخْسَرْهَا) [متّى . 10 : 33 - 39] .
أي من ينكر الرب، الرب ينكره، ولكن لماذا لايفيض الرب عليه محبته في البداية فتدخل القلب لتخلصه من أوشال البغض فينتهي النكران المتبادل . ما جا ء الرب ليرسي سلاما بل سيفا . وهذا ما حدث وما سوف يحدث طلما ظل الدين هذا قائما . ما تطور الغرب الا بعد ان زواه في أقبية الكنائس ومنعه من التدخل في شؤون الحكم والناس . فهذا الرب يصرح وهو بعرف ايمانكم رب السلام جاء يرسي سيفا وقد أرساه . إن مجرد قوله أنا الحق وغيره الباطل ، والباطل يجب قتله لإزاحته من امام طريق الحق .
أنّه يدعو كذلك إلى تهشيم أواصر الأسرة في سبيله . بل و يفخر بأنّه جاء ليفرّق أفراد الأسرة الواحدة عن بعضهم البعض .
يقول لوقا :
(جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ) [لوقا . 12 : 49] .
ما هذا يا أصحاب دين المحبه والسلام ألا تقرؤون أنجيلكم العظيم هذا ؟
أني لا افهم كيف جاء رب المحبة والسلام ليلقي نارا ويتمنى بل ويتحسر على أن تشتعل. وقد اشتعلت نارا من الحروب ونارا من الكره ونارا من البغضاء ونارا من الحقد .
ويقول متى :
(وَلكِنَّ الْمَرْأَةَ اقْتَرَبَتْ إِلَيْهِ، وَسَجَدَتْ لَهُ ، وَقَالَتْ : أَعِنِّي يَاسَيِّدُ! فَأَجَابَ: لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ) [متّى . 15 : 25 - 26] .
ألا يتحدّث هنا بمنطق طبقيّ فج مثير للاستغراب .. إذ يصف الكنعانيين بـ الكلاب ، وبأنّ رسالته محصورة في بني إسرائيل .. ممّا يدلّل على أنّ أقصى أحلامه كانت مملكة بين الجليل و القدس .
ألم يقل : إنما جئت لخراف بني اسرائيل الضالة .
فالذي يقول مثل هذا الكلام ويوجه مثل هذه الرسائل لا يمكن أن يقول : اذهبوا وبشروا الأمم . فهذه الأخيرة هي من وضع كتبة الأناجيل .
و لكن لا ريب في أنّ المؤمن المسيحي سينبري ليخبرنا ما جهلنا فهمه أو لم نستطع وعيه . أن قصد المسيح هو كذا وكذا . و السّبب فيما أظنّ أنّ الرب لا يقول كلامًا مفهومًا في العادة .. فهو شاعر لا يطيق أمام لذّة المجاز صبرا..........!
أخلاق الضعف والمسكنة :
كثيرون تحدّثوا عن الأخلاق المسيحيّة و نقدها ، متناولين إيّاها كمعيار لدراسة علم الأخلاق برمّته . فمنهم من وقف عليه بحذر مثل كمال
الصليبي الذي لا يُعجبني ان اسوقه مثالاً - حيث يدعو بصراحة إلى أن يحافظ الإنسان على بقائه وكيانه دون أن يتلاشى بسبب العاطفة التي يصفها بـ الفكرة الناقصة والتي تتمثل برايه في الدين .
و منهم من نادى بتنحية هذا المعيار الأخلاقي لأنّه مثير للسّخط وغير واقعي – كمحمد عابد الجابري في نظريته الأخلاقية . و منهم من قال بأنّ الأخلاق مرض يصيب الإنسان فيجعله منحطًّا و مشوّهًا وفانيًا القصيمي في كتابه أيها العقل من رأك . وأنا أميل إلى رأي الأخير. ذلك أن علم المعيار الأخلاقي ظل يكتنفه عدم المصداقية القانونية أو المعيارية الصادقة بمعنى أن الأخلاق تظل تخضع لنسبية الزمان والمكان وهي تتغير وفق هذا المقياس دائما، فهي ليست هنا ثابته بالمعنى الأطلاقي، أو أن تكون من نوع الممكن أو الواجب الأخلاقي على حد رأي الفلاسفة الأخلاقيين . قد يبدو هذا الطرح غريبا في علم الأخلاق ولكن أليست الأخلاق معيارية أي أنها تخضع للمعيار الأجتماعي ؟ هنا تكمن النظرة العميقة لمسألة الأخلاق او لقضية القيمة كما حددتها المثل الأخلاقية .
و من هنا نقول وبعيدا عن الطرح السابق أنّ فطرة الإنسان السليمة لا تقوده إلى إعطاء خدّه الأيسر لمن صفع بالفعل خدّه الأيمن . ولا يشعر هذا الإنسان برغبة في أن يكون غبيًّا كأن يغفر لصاحبه كلّ ما يجني من خطايا ويجر من ويلات عليه .. حتّى لو تكرّر الذنب مرات عديدة .. ! أعتقد جازمًا إنّ هكذا أخلاقيّات لا يستطيع أحد مهما بلغ من الفضيلة أن يقبلها .. أو يقول بصوابها .
وبعيدًا عن الأخلاقيّات غير العنيفة لشخص المسيح.. فإنّنا حين نناقش الديانة المسيحيّة وما جرته من ويلات بشعة على البشرية عبر عصورها التاريخية من الحروب الصليبية الى محاكم التفتيش وغيرها ؛ سنقول بلا تردّد بأنّها كانت تمارس الإبادة الجماعيّة والحجر الفكري والفوضويّة المجرمة المستظلّةً بالصّليب و بتحالف مبارك و مقدّس بين الملوك وآباء الكنيسة و رغبات الشّعوب المتعطّشة للدّم في تلك الفترة . أمّا أولئك الذين يتحدّثون عن الغرب و أوربّا المتحضرة الآن فنقول لهم : إنّ القوانين العَلمانية الحالية هي المتحضرة وليست أوربّا المسيحيّة أواروبا الصليب لأنّ الدين المسيحي لا يعرف كيف يكون متحضرا ، والإيمان بهذا الدين يجبر المرء بشكل أو بآخر على قتال من نوع ما دائما , أنه يثير الكره والغضاء والشحناء والتباعد بين أبناء البشر مهما حاول المبشرين أن يزيفوا الحقيقة وما النصوص التي أورتها سابقا إلا مثالا بسيطا عن عقيدة الكره هذه التي اصبحت هي المحرك للسلوك المسيحي اليومي .
إن كلّ إلهٍ يمثّل دينه يا سادة، كل إله يمثل تصوره، كل إله يمثل وجوده على نحو ما .
إنني أتّفق تمامًا مع القصيمي الذي الذي قال : عدم التسامح هو النتيجة الحتميّة للدين المسيحي . وعليه ؛ وعلى ذلك نقول إن فكرة التسامح أو المحبة أو إثار الغير في هذا الدين ما هي إلا فكرة للتبشير وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق والقيم . خذوا أية قيمة اخلاقية وقيسوها معرفيا الى هذا الدين ستجدوها ناقصة تماما أو هي على النقيض تماما .
هذا هو الحق الذي أقول لكم .
ولكم أقول الحق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كدت تميتني من الضحك
زهير دعيم ( 2009 / 10 / 20 - 13:17 )
يا اخي شبر اانت تمزح ؟ ام انت تخرّف ؟ الرب يسوع وسيرته ناصعة لا غبار عليها ، انها الطهارة بعينها ولن تقدر باجتهادك ومحاولاتك البائسة وبلّي انصاف الآيات ان تثبت شيئًا.
الرب يسوع هو عنوان المحبة بل المحبة بعينها.
اين تعيش يا انسان ؟ اتراك في تورا بورا .
لم يقل كما صاحبك ان رزقي كان رزقي تحت ظل رمحي ، ولم يغزوَ احدا ولم يتخذ الف
امرأة وخليلة.
ولم يطاوعه الله في هواه !!! ولم يقاسم الكل على الغنائم والسبايا فيأحذ وربه الخمس.
يسوع اكبر من ان يقارب بمخلوق ..إنه الخالق يا سيد شبر، انه الجابل .انه الكلّ .
انعم النظر والروح ببعض ما يقول وستجد الفرق جنونيا بينه وبين اكبر قدّيس فما بالك بالذي ببالك؟!!!!
: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن

5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا

5: 40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا

5: 41 و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين

5: 42 من سالك فاعطه و من اراد ان يقترض منك فلا ترده

5: 43 سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك

5: 44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و


2 - بيوتهم من زجاج ويقون الحجارة على الاخرين
يوسف ( 2009 / 10 / 20 - 13:40 )
نعم صحيح ما تقوله المسيح لم يعرف المحبة والدليل انه ذبح واغتصب الاطفال وسبى النساء بعد قتل ازواجهم واهدر دم امراة عمرها مائة عام لانها هجته واشتهى زوجة ابنه واستصدر ايات الهية كي يطفيء شهوته ...و سمى الاخرين اولاد قردة وخنازير فاين المحبة في المسيحية ؟ المحبة هي في الاسلام دين السماحة ونبيه نبي الرحمة ...وصحيح اللي اختشوا ماتوا


3 - أرى أن هناك موضة جديدة
مايسترو ( 2009 / 10 / 20 - 13:52 )
أرى هناك موجة وموضة جديدة في انتقاد الأديان الابراهيمية، وهذا أمر مفرح تماماً بالنسبة لي على الأقل، فبعد أن أشبعت الصفحات في الحوار المتمدن في انتقاد الاسلام، أرى أن هناك توجه جديد في انتقاد المسيحية والمسيح، وأظن أنه سيلحق بذلك انتقاد اليهودية والتي هي أقدم الديانات الابراهيمية الثلاث، والأمر المفرح في الأمر أنك تكتشف الناس على حقيقتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالأديان وخرافاتها وانتقادها ، وكل يأتي بأمثلة وبراهين تدين الآخر من خضم الكتب الدينية نفسها، فالمسيحي يقوم بانتقاد المسلم من خلال الاتيان بأمثلة من القرآن، والمسلم يقوم بانتقاد الدين المسيحي من خلال الاتيان بأمثلة من الأنجيل، لكن أرى ان حجة الاثنين ضعيفة، لأن القرآن والانجيل ماهما إلا عبارة عن قصص أسطورية متوارثة ولا يمكن وصفها سوى أنها كتب تصلح للأطفال وتسليتهم، وذلك لما تحويه من أساطير وخرافات يعشقها الأطفال، فأيها السادة ما لكم ولهذا الصراع المرير الذي لا يجدي نفعاً، وترككم لهذه الخرافات هي أفضل السبل لاراحة أفكاركم وأفكار الجيل التالي القادم بعدكم، فلا منفعة ترجى من هكذا مهاترات كلها تدور حول أساطير عفى عليها الزمن وأكل منها الدهر حتى شبع، وأعتذر إن كنت قد آزيت مشاعر أحد منكم، لكن للأسف هذه هي الحقيقة المرة.


4 - إلى مايسترو
سوري ( 2009 / 10 / 20 - 14:41 )
أنا وراك
حتى قصص أطفال لاتصلح من كثرة التهديد بالقتل والسلب والذبح خاصة اليهودية والإسلام، فسوف تتسبب لهم بكوابيس وتحرف شخصياتهم

المتحف، وبستحسن في زاوية معزولة، هو المكان الأمثل

تحياتي


5 - أوافق السوري والمايسترو
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 20 - 14:55 )
الأديان خرافات وإلى سوري أعجبتني كلمة زاوية معزولة...دقيقة هذه الكلمة لأننا إذا وضعنا هذه الأديان في واجهة المتاحف فعلى المتاحف السلام...

من محاسن الصدف تشابه أماكن العبادة الدينية والمتاحف وبهذا نكون قد قطعنا نصف الطريق

هذه القصص الدينية لاتنقع لهذا الزمان ونكشها ومسابقة من دينه أحسن ليست مفيدة في هذا العصر...مع التحية لكل تقدمي يحترم مشاعر االآخرين




6 - مللنا نقد الأديان....,فلنبحث عن حلول إذا كنا صادقين
زيـــاد كســـاب ( 2009 / 10 / 20 - 16:28 )
عجيب أمر هؤلاء العرب المتخلفون,فعندما تحاصرهم المشكلات و تتهددهم التحديات العارمه يهربون الى رفاهية(نقد الأديان) الذى استنفذ أغراضه تماما بعد التركيز المكثف عليه لسنوات بواسطة كبار الكتاب على هذا الموقع و غيره.ألم يحن أوان الانتقال لمرحلة طرح البدائل و الحلول لمشاكلنا المتراكمه,و وصف سبل مواجهة التحديات التى تواجه أوطاننا؟؟-أم أننا نهوى البحث عما قتل
بحثا و تفنيداً كى نزيد المحيط قطره؟!!.سئمنا و الله هذا الاستسهال


7 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 10 / 20 - 17:25 )
لا تستحق مقالتك التعليق لسبب هو انك تعلم ان المسيحيين مسالمين ولم يحملو سيفا كما فعل المدعي رسول الاسلام ..ولو حملو السيف لما كان هناك اسلام اصلا ولا محمد ابن ابيه (ابن ) زنا والدليل من كتبكم كيف يولد طفل وابوه قد مات قبل اربع سنيين اسئل جلاوزتك عن الامر لاتستحق التعليق ..اما انت شيعي للنخاع واما انت محلدا يا ابن شبر الكظماوي


8 - عنزة ولو طارت
فراس سعيد ( 2009 / 10 / 20 - 18:55 )
السيد كاتب هذا المقال المهزلة
ارجو ان تخاف اللة فى ما تكتب , اى انسان عاقل لو قرا الاناجيل سوف يرى فيها التسامح والمحبة والتفانى فى حب الاخر / الا بعض اخوتنا المسلمين ؟؟؟ لماذا
اسال نفسك سوال واحد وهو كم شخص قتل فى فترة انتشار الديانة المسيحية
كم شخص قتل السيد المسيح ؟
كم شخص قتل اتباع السيد المسيح ؟
كم غزوة قام بها السيد المسيح ؟
كم امراة تزوج السيد المسيح ؟
عندما توفى السيد المسيح لم يكن عندة سوى رداء واحد
لم يكن عندة بيت او حصان او سيف ليقتل بة كما اوردت فى مقالك
انا برايى ان الكاتب يجب ان يخاف اللة فى ما يكتب , لانة يمكن ان يضلل الناس وان يشوة الافكار , يجب ان نكتب الحق بدون اى لف ولا دوران
ارجو من حضرتك ان تراجع ضميرك الذى اعول علية الكثير
ان الحروب الصليبية لم يقم بها اتباع المسيح
ان هتلر قتل الملاين فهل يجب ان نحمل المسيحية اخطاء هتلر ؟؟
المسيح لم يمس السيف بيدة
ولم يقل اقتل
وشكرا


9 - نعم
gevara ( 2009 / 10 / 20 - 18:59 )
نعم لا يليق بي هكذا كاتب ان يخاطب اناس بهذه العقليه من التخلف الفكري. ارئ ان الكاتب في واد و الاخرين في واد اخر.الكثير يتهجم على الكاتب ولا ينتقد الموضوع بطريقه حضاريه.انا قد عشت معه الكاتب واعرفه جيدا وهو لا يكن اي عداء الى اي دين سماوي ولكنه ينتقد ما هو ليس من الدين .


10 - ما قل ودل
متفرج ( 2009 / 10 / 20 - 19:47 )
الكاتب لا يحتكم الى اى تفسير مسيحى للايات ...فهو يلويها لتقول ما يعجبه ....ويجتزىء قصه المرأه الكنعانيه ...ويفترض برغم عدم وجود دليل مادى من الانجيل ان الحروب السياسيه التى قادها الصليبيون راجعه للاخلاق المسيحيه....والتى يلف ويدور الكاتب ليبرز لنا رأيه الشخصى هكذا بدون دليل ...ولذلك فما قل ودل هو أيضا قول سليمان الملك فى الكتاب - لا تجاوب الجاهل فى حماقته لئلا يصير حكيما فى عينى نفسه-.....بلا رد على لاشىء


11 - لماذا هذا الانفعال؟
محمد احمد ( 2009 / 10 / 20 - 20:19 )
استغرب لكل التعقيبات المستنكرة على الكاتب رؤيته، خاصة تلك التي تدافع بلا حجة. الكاتب يقدم نقد علمي، ويقدم لكم مقاطع من الانجيل تؤيد وجهة نظره، كان بامكانكم دحض وجهة النظر بحجج ومقاطع تدحضها، لا ان تنزلوا الى الانفعال والاسفاف.. والغريب ارى البعض يحسبه على الاسلام، وحسب اعتقادي ان الكاتب علماني يكتب بتجرد، وإني اعتقد انه مستعد لنقد كل الاديان بما فيها الاسلام وبشكل علمي..
فلماذا هذا الشطط والهيجان، الموقع اسمه الحوار المتمدن اي انه ميدان للتبادل الآراء والافكار بكل حرية ولكن باحترام وترفع عن العواطف المنغلقة..


12 - نتعاون من أجل نزع مخالب الأديان....!!! ؟
العقل زينة ( 2009 / 10 / 20 - 20:27 )
سيد حسين المسيحية اليوم منزوعة الأنياب ولم تعد مخيفة كما والإسلام وقد تمكن منها الغرب وأصبحت مطاوعة ومستأنسة ولا تخشي من كلمات كتابها مهما أن ترجمها عقلك بصورة مخالفة لمقاصدها ولكن مشكلتنا اليوم مع الإسلام وما تحتويه كلمات كتابه من مخاطر علي العالم والأنسان حتي لو كان مسلما مغايرا لمدهب من مداهب الآخر وعلينا أن ننزع مخالبه ونعيده إلي مكانه الصحيح ويا حبدا لو كان المكان بقعة نائية صحراوية غير مأهولة ومعالمها تشابه معالم صحراء الربع الخالي وقاطنيها درايتهم بالعالم اليوم وعلوم الساعة وثقافات العصر معدومة حتي يمكننا مساعدة وخلاص الدول الواقعة تحت شرائعه والدول المكتوية بإيدولوجيته من شروره .. نتعاون حتي يصير موقع حوار متمدن ملتقي لتبادل الثقافات والعلوم والمعرفة فقط ويظل منتدي ثقافي متحضر


13 - مقالك جانبه ألصواب
ساموزين ( 2009 / 10 / 20 - 21:21 )
عندما يتكلم ناقدوا ألدين ألإسلامى من ألمسيحيين فأنهم يتكلمون عن فهم وواقع لما ورد فى إلقرآن من كتب ألتفسير وألأحاديث ألتى صاغها علماء وأئمة ألمسلمين
أما حضرتك فى مقالك وبدون أن أكلف نفسى عناء قراْءته فإنك كتبت مقالك من تفسير إسلامى للآيه ألمذكوره ولم تلتفت لأى تفسير مسيحى للآية ألتى كتبتها عنوانا لمقالك
لذلك أؤكد لك أنه لايستاهل منى عناء قراءته
سيدى الفاضل ألبينه على من أدعى
أوكد لك أنك لم تأت فى مقالك بأى بينه
وإنما هو تطاول على ديانة ألمحبه وليست ديانة قاتلوهم يعذبهم ألله بأيديكم وما شاكلها


14 - ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فهو لا يستحقني
عبد الله بوفيم ( 2009 / 10 / 20 - 21:23 )
وَمَنْ لاَ يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي، فَهُوَ لاَ يَسْتَحِقُّنِي. مَنْ يَتَمَسَّكْ بِحَيَاتِهِ، يَخْسَرْهَا) [متّى . 10 : 33 - 39]هل كتبت هذه قبل او بعد وفاة او رفع المسيح عيسى بن مريم عليه السلام؟
هل كان سيدنا عيسى يعرف أنه سيصلب ابان قوله لما سطر أعلاه؟ أم أن ما سطر كتبه غيره واضاف فيه ما اضاف والزم المسيحين التشبت بالصليب الذي كان سبب شقاء من يعتبرونه المسيح ونراه من شبه لأعداء المسيح؟
اطلب من الاخوة الكرام الذين لهم دراية بالأناجيل أن يستنطقوها حرفا بحرف, لمعرفة دقائقها وتناقضاتها, لأن مكتوب الانسان لا بد أن يكون متناقضا وغير كامل
أما المحبة التي يبشر بها المسيحيون لسانا, وفي ايديهم السياط والسيوف والكيماوي والنبالم حاليا, فهي محبة من يقبل بالاله وابن الاله وروح القدس ويصدق أن بشرا كان يكل الطعام ويمشي في الاسواق هو ابن الله
المحبة تكون لمن صدق ما لا يستحق أن يصدق, والتقتيل والتنكيل لمن يشهد أن عيسى عليه السلام رسول وحبيب الله أرسله إلى قومه ليهديهم الصراط المستقيم, وبعد أن جاروا عليه رفعه الله إليه


15 - شبر
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 20 - 21:30 )
الم اقل لك سابقا ياسيد شبر بانك ستبقى مستحقا هذا الاسم لانك لاتستطيع ان تكون اطول من قامتك


16 - الاسلام الحقيقي
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 20 - 22:01 )


افتح الرابط وتفرج على دين الحق
http://mechristian.wordpress.com/2009/02/11/fitna-mohammad/


17 - حتي لو شبر لكن ما قاله يوصله للسماء
محمد ( 2009 / 10 / 20 - 22:28 )
ولم نسمع رد


18 - لا افهم لم سمح بموقع الاستاذ سركون والرابط الذي وضعته في امر
محمد ( 2009 / 10 / 20 - 22:47 )
هذا في نفس الرابط ويتكلم عن الايمان وكل المتحدسين مسيحيين وامريكان
http://vimeo.com/tag:faith
وبه جزء الذي ارسلت رابطه السابق به مسلمين امريكان من اصل مصري وهندي وغيرهم
لا ادري لم يسمح بالرابط الخاص بسركون وهو مسيحي ويلغي هذا
ولكم الحكم في هذا وانا لا ادعوا اساسا لهذا المكان


19 - يـــــاه !!!!!!!
جميل ( 2009 / 10 / 20 - 23:09 )
عزيزى الكاتب
أنت فتشت فى الانجيل كله ولم تجد أيه تبرهن بها أن المسيحية ليس دين محبة سوى هذه الأية التى زكرتها -جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً- !!!!
يــــــــــــــــــــاه تعبت نفسك
السؤال هو أين عدم المحبة فى هذه الآية ؟؟؟
------------
عظيم ياربى يسوع المسيح فى أعمالك وأقوالك !!!
تحية للجميع


20 - الأستاذ حسين شبر
أنطون ( 2009 / 10 / 21 - 01:33 )
الأخ حسين شير أزف اليك هذا الخبر الجميل
أن ألخ الغضنفر رشيد قد اتصل مع تيسير الفارس لترتيب مناظرة على الهواء مياشرة وعلى مدى عدة حلقات لأجابة هاذ الكاتب على كل ما طرح من الأسئلة وما كاله من تجني علىهذا الدين دين المحبة والسلام
وأن الكاتب الفارس قد وافق على هذه المناظرة
ونحن بأشد الشوق لمتابعت هذه المناظرة
لماذا لا تكون أحد أطراف المناظرة وهي فرصة كبيرة للظهور
على قناة مجد الرب .


21 - ربي ياسوع وهل ربك قد قتل ولسه بتعبده وهل هناك رب يقتل غريب ا
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 01:35 )
غريب حقا امرك هل تعبد وتاله بشر ثم تقول هذا من عند الله
وهل الله الذي في السماء هو الذي تزوج مريم وخلف ابن وتركه لليهود ليقتلوه اي رب هذا الذي في السماء يترك ابنه في الارض للتغذيب والقتل
واي محبة في هذا اي محبة ينشرها هذا الدين الذي يترك فيه رب ابنه يدفع الثمن
ولو عايز من العهد القديم ام الجديد الكلمات التي تريدها وان كان الكتاب كله ما هو الا بعض القصص والتي ترك بها الرب يموت رب يقتل رب غير قادر عن الدفاع عن نفسه وعن ابنه واتوجه له بالدعاء ليه ها يعمل لي ايه ما كان عمله لابنه اولي


22 - الى حسين شبر
أنطون ( 2009 / 10 / 21 - 02:58 )
ادعوك للمشاركة في الندوة على قناة الحياة بين تيسير الفارس والأخ رشيد
وان تحشد كل أفكارك الغثة ليتم الرد العليها بكل علمية
ياسيادة الكاتب المبجل


23 - الى الكاتب
انس ( 2009 / 10 / 21 - 03:02 )
ها قد جاءكم اسد الرب ليفضح دجلكم ايها الكذابون الكبار ويا من تضللون العامة من المؤمنون أنت والكاتب تيسير الفارس هذا المغتر بعقله
أننا على أحر من الجمر لمتابعة هذا الحوار


24 - حسين شبر
أنطون ( 2009 / 10 / 21 - 04:56 )
لم نسمع موافقتك على الدخول في حوار على الهواء مباشرة مع قناة الحياة
أم أنك تخشى الظهور أما م من هز أركان دينكم واسقط سقفه على رؤوسكم
إن كانت لك قوة حجه وكبير علم وعظيم معرفة تعالى لنتعرف على هذا الوجه الجميل
وأنا اقترح أن يكون موضوع لقائك مع قناة الحياة هو
المحبة بن المسيحية والإسلام
نرجو ردك في أسرع وقت ..........


25 - أرجو قراءه الأحداث بشكل موضوعي فموضوعنا هنا دين بولص وليس ال
امجد الشعفاطي ( 2009 / 10 / 21 - 05:58 )
أخاطب كل من له عقل يوظفه في خدمة نفسه أولا ومن ثم البشريه
طيب أود التعليق عما ورد ذكره في رد المعلق زهير وهو تعليق كلاسيكي معروف عند كل المواقع البولصية المدعين بأنهم أتباع المسيح وهم بالحقيقه أتباع بولص الخبيث.
أولا تنتقد قول عين بعين و سن بسن
طيب أليس هذا هو العدل بعينه اذا تم تطبيقه مع جوهر التسامح ان أمكن....وتكمل
5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
وأنا أقول كيف نحد من الشر ان لم نقاومه ونردعه أيكون بالهوان. أتقبل أن ألطمك كالبهيم علي خدك ويكون ردك خدك الاخر. أي كذب هذا وأي ذل وهوان.
5: 40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
وأنا أقول هل ينطبق هذا علئ نساءكم أيضا ولا عجب. وهل كل من خاصم فتياتكم تنصحونهم بما ورد
5: 41 و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
وأنا أقول هذا كلام جميل لا عيب فيه
5: 42 من سالك فاعطه و من اراد ان يقترض منك فلا ترده
وأنا أقول يوجد لي جار مسيحي أحترمه لشخصه لا لدينه ووضعه المادي حرج للغاية يذهب دوما للكنيسه للمساعده فلا يجد غير كسر الخواطر. أمستعد أن ترسل عنوانك وتلفونك حتي يتصل بك ويسألك باقتراض 50 الف دولار دون حق لك بأن حتي أن ترده لأن تعاليمك تأم


26 - أخانا الكريم السيد حسين , وكل منْ أيّده
قارئة ( 2009 / 10 / 21 - 08:03 )
بداية , لا أراك تتفاعل مع قرائك فكأننا نتكلم مع أنفسنا , أرجو اٍبداء الرأي أم أن كل هذه الآراء لا تستحق وقفة منك ؟
اٍن محاكمة الأديان التي شوّهت مفاهيم الناس الأخلاقية ومسخت وعيهم للحقيقة لعمل جليل حقاً , وأي فعل اٍنساني اٍن لم يكن له غاية وهدف فلا معنى له , ما غاية نقدك ؟ اٍن كانت ضربة اٍزميلك موجّهة اٍلى جدار الفكر المسيحي فأنت لا تشقّ سبيلاً غير مطروق في ظلّ الأبحاث الضخمة لكبار الفلاسفة من أبناء الدين أنفسهم , وكون المسيحية قد دخلتْ على أيديهم في ذمّة التاريخ فهذا يعني أنه حُكم عليها بالموت فعلاً لا قولاً . أنت ماذا تحاكم الآن أخ حسين ؟ الضمير المسيحي أم نقد الفكر المسيحي ؟ سأفترض صدق النوايا بوجوب اٍطلاع المسيحي المؤمن _ وغير المسيحي أيضاً _ على حقائق دينه الكاذبة الملفقة المخترعة لاٍخراجه من ظلمة أوهامه ووضعه على صراط الحقيقة والمنطق , أنت بذلك اٍنما تلعب دوراً بداخل ضمير المؤمن الذي يعتبره شيئاً ذاتياً محضاً لا علاقة لغيره به . أن تلعب دورك _ الذي انتهى منذ زمن بعيد _ لمحاكمة تاريخ المسيحية لنأخذ العبر والدروس لننطلق اٍلى


27 - يا سيدة قارئة ولك تعليقات كثر علي ضرب الاسلام فلم تعترضي علي
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 08:20 )
اوليست كلها اديان مباحة ام دم محمد فقط هو المباح


28 - الأخ السيد مجدي
قارئة ( 2009 / 10 / 21 - 09:11 )
مع احترامي لك أخي , ولكن أتمنى فعلاً أن تعيد قراءة تعليقي وتركّز رجاء على أني ما اعترضتُ على ضرب المسيحية , لأن المسيحية انضربتْ وتعرّضت للبهدلة والشرشحة على أيدي أبنائها قبلكم , أخي الكريم : ما تبقّى من المسيحية اليوم ليس اٍلا تعاليمها التي يُتّخَذ منها زاداً روحياً لا يؤذيك ولا يصوّب لصدرك بندقية ولا يمنعك من بناء مسجد لك ولو كان فوق أرض الكنائس , وأنا لا أضرب بالاسلام ؟ كيف ؟ وأنتم أهل واخوة وأصدقاء وأحباب , أنا أعترض على تدخل الدين الاسلامي في أدقّ شؤون الفرد وهذا ما فعلته المسيحية بثورتها الرائدة على هذا الفكر المتخلّف وحجرتْ على الدين ثم انطلقتْ في مشاريع التحديث . الدين يفرّق بين البشر ولا يجمع ونحن نريد أن تنزوي كل الأديان في أماكن عبادتها ليتفرّغ الانسان للمستقبل , لكن هناك مَنْ يقنعك للأسف أننا نهاجم الدين الاسلامي


29 - دين المحبة
عادل اليساري ( 2009 / 10 / 21 - 09:39 )

و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه -حضارة العرب- حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس -بليدا- قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».


30 - السيد المسيح عليه السلام
زكي سلمان ( 2009 / 10 / 21 - 09:46 )
اكيد السيد المسيح عليه السلام بصفته نبيا جاء لصلاح الناس ومحبا للسلام داعيا اليه , لكن الماساة في المسيحية السياسية او المسيحية السلطة . من يقراء -حضارة العرب - لغوستاف لوبون
حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس -بليدا- قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية
++++++++++++++++++++».


31 - غلب المسلمين يدعوا للمحبة والخير للبشر كلها وطالما امتد هذه
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:50 )
وهذا ما ننشده نحن وانتم بغض النظر عن اي دين نحن نتكلم عن الانسان هنا وما نريدهه لخيره كلنا لكن هناك من يشوهوا دين علي حساب اخر ومن يشوه معتقدات يدين بها الكثيرين عن جهل وحقد مستسير الظلامي والمعتدل معه فلن يجلس اي مسلم مهما كان معتدلا ليسمع سب دينه والاهه ونبيه ويقول امين باي حال من االحوال هذا غير منطقي ولو اعتقد اي انسان هذا فللاسف هو لا يفكر بطريقة منطقية المنطق ان نعالج العيوب بطريقة حضارية ومناقشات موضوعيه اما نسب دين ورسل فاعتقد هذه تصرفات غير العقلاء والجهال والحاقدين


32 - للاسف القصص كثيرة ونشر المسيحية بحد السيف كثيرة وفي مقالة قر
مجدي ( 2009 / 10 / 21 - 09:59 )
نعم بالاسم والتاريخ فعلا وكانت تظهر بشاعة فكرية رهية وخاصة انه تظهر كعمليات يراد بها التقرب للرب كما قال كونراد في مذبحته في القدس


33 - الى قارئة رقم 29
عزيز ( 2009 / 10 / 21 - 10:06 )
أنا اشكر هذه الإطلالة التي اعتدنا عليها، في كل مقالة يطلق لها العنان في ساحة الحوار المتمدن ولي هنا أن أشير الى لغتك الراقية وتماسك الفكرة لديك وانثيال الكلمات التي تتفلت من عقالها في غير صبر أو تؤده ولي أن أقول إن هذا ينم عن تلك الروح التي تنزاح قليلا نحو آفاق أكثر تساميا في كل حين هناك يا عزيزتي اقبض على آناك الضائعة في أتاويه هذا الدين وليتها كانت قد تبعثرت هناك في قلب الوجود . ألست أنت هو هذا الوجود أوليس هذا الوجود هو أنت بكل محمولاته القولية والفعلية والقيمية .
وهنا ما قيمة أي شيء بعد هذا ؟ كيف يمكن لنا أن نسبر ذلك الغور البعيد، من لهذا الشعور الغارق في حمأة المعاش ياصديقتي القارئة من منقذ الا تلك اليد الخفية التي تتلمس في عتمت الحواس ذاتا قلقة تقبض عليها ، وأنا لها ذلك . ثم لماذا تفعل ما تفعل .
تتحدثين بوجع كل الدهور، وتتسائلين بوجع قلبك كذلك كيف لك أن تكسري ازميلي هاذين الكاتبين ، صدقيني إن كل ضربة يهون بها على تلك الصخرة الصماء فإنما يبحثان برأي عن الصورة القبيحة في قلبها .
وكل أنواع السلام والنعمة لك أيتها القارئة الجميلة جمال كلماتك والرقيقة رقة أفكارك والعذبة حتى النهاية


34 - السيد مجدي
قارئة ( 2009 / 10 / 21 - 16:29 )
هل تتلمس أصابع يدي الممتدّة لمصافحتك وردّ التحية أيها الأخ الكريم ؟ اسمح لي أن أقول أننا في هذا الحديث ولو خرجنا عن موضوع السيد حسين , أرى أن في كل الأديان _ كلها _ ما يشين , وعلينا ألا نخجل من أغلاط آبائنا التي كانت على زمنهم صحيحة وعادية , اٍن الأخ حسين مثلاً يواجهني اليوم بأغلاط أجدادي وهو يعلم تماماً ( وأنتم أيضاً ) أننا قد شرشحنا وبهدلنا وصلبنا آباءنا على التاريخ الملوّن بالأحمر والأسود ودفنّا الماضي اٍلى غير رجعة وما تبقى صلاة من مؤمن اٍلى ربه , كتير عليّ أناجي ربي يا أخي ؟ أنت , تصوّر مثلاً كيف اتّفق تعليق السيد عادل اليساري مع السيد زكي سلمان ليس بالحرف فحسب بل بالنوايا أيضاً , لعن الله ( البليد القس بليدا ) على فعلته السوداء ,ولكن هل تراني مخطئة لو واجهتهما بالتاريخ الاسلامي منذ بداياته ومع الاثباتات بما فعلوا باليهود والمسيحيين ؟ وكل هذا قبل محاكم التفتيش بقرون ,لو فعلت أكون قد دخلت واٍياكم في طريق الفتنة , هذا مع العلم أن ما يفعله السيد حسين للأسف بحثاً مشبوهاً لأنه ينشب التراب عما انطمر وشبع موتاً , اٍنه لعب بالضمائر ,


35 - اٍلى أخي العزيز السيد عزيز
قارئة ( 2009 / 10 / 21 - 16:51 )
أعزك الله وبارك فيك , وأشكرك صادقة على ما تفضلت به علي , تعال يا كبير نمدّ أيادينا لهم ,ستمتلئ الحياة أكثر بوجودهم فلا نبقى كالأيتام , ستحاسبنا الحياة ذات يوم لو لم نفعل


36 - استعارة
حبيب ( 2009 / 10 / 21 - 17:56 )
اخى سركون البابلى اسمح لى باستعارة تعليقك لانة عوضنى عن قراءة ما لا يستحق القراءة تعليق رقم 16