الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربنا يسوع حمل غضوب

افتيم ديلافيقا

2009 / 10 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تخبرنا رؤيا يوحنا ان كل العالم يخاف ويرهب من غضب الحمل حيث يكون الحمل في يمين الرب وهو حمل غضوب هائج منفلت من عقاله يزمجر يهدر وكأنه في ساحة القتال والعالم كل العالم خائف منه يرجعون الى الجبال والى البحار والى الصخور صارخين مستغيثين قائلين اخبئونا من غضب وحدة الحمل فكيف يتوافق الخاروف الوديع مع الغضب والزمجره والهيجان فاي صوره كوميديه ينقلها لنا الكتاب المقدس ...لنقرأ هزه الملحمه الكوميديه من رؤيا اخونا يوحنا (اين منها افلام هوليود )لما فتح الختم السادس رأيت زلزله عظميه حدثت والشمس صارت سوداء كمسح من شعر والقمر صار كالدم ونجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين اسقاطها اذا هزتها ريح عظيمه والسماء انفلقت كدرج ملتف وكل جبل و جزيره تزحزحا موضعهما وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء وكل عبد وكل حر اخفوا انفسهم في المغاير وفي صخور الجبال وهم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف لانه قد جاء يوم غضبهالعظيم ومن يستطيع الوقوف ...يوحنا 6 ..ماهذه الصوره الموغله بالوحشيه فيا له من منظر خرافي وياله من خيال غبي اخذ علم الفلك تحت اقدامه وداس العقل وخرق المنطق كأن الاجرام السماويه تقع على الارض كالتين اللزي لم ينضج وما الارض الا ذره صغيره في منظومة الكون والجبال والجزر تحركت من مكانها فقط لان الحمل قد احتد وغضب ولما غضب الى هزا الحد فالخروف كان مذبوحا قبل خلق الكائنات وما ذنب كل العالم فلماذا جاء الينا وصلب ولماذا تعميد الاطفال فعجبا من هكذا حمل ...قال لنا انه جاء لخراف اسرائيل الضاله ولم ياتي الى غيرهم حتى انه طلب من تلاميذه ان لايذهبوا الى السامريين ...حتى انه دعا غير اليهود(لكثرة تعصبه لهم ) بالكلاب .. فلماذا يعاقبنا ...وكيف تلتقي الوداعه مع الغضب والهيجان ولماذا مادام بهذه الصفات لا يكون اسد على الاقل الاسد شجاع والخروف جبان ..والحق الحق اقول لكم انها خرافه من خرافات الاديان ...لكنها خرافه تؤذي العقل والمنطق تجعل من معتقديها اناس يعيشون في غياهب الوهم وتصبح تبريراتهم كالخرافات التي يؤمنوا بها موذيه للعقل فهم بدون ادنى شك مشوهين عقليا ويوجد خلل واضح في المنظومه الفكريه والمعرفيه والاخلاقيه لديهم فلا يوجد خروف ولا غيره وصدقوني ..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معزة
حمورابي ( 2009 / 10 / 22 - 08:17 )
طبعا لا يوجد خاروف ولا معزة ولكن لا تنسى اخي الكاتب ان الكبير وهو راكب حصانه البراق صعد الى الادوار السبعة من السماء والتقى الكثيرين وتعشى مع الله ثم عرج الى الاقصى ورجع سالما غانما في غضون ساعات .اليس هذه مثل تلك ؟


2 - ناقشوا موضوع المقال
جلال لطفي ( 2009 / 10 / 22 - 09:38 )
موضوع مسيحي مائة في المائة وكالعادة بدلا من مناقشة موضوع المقال بدأ الهجوم على الإسلام، حالة مستعصية يصعب علاجها


3 - رويا
فراس سعيد ( 2009 / 10 / 22 - 11:06 )
الاستاذ فتيم
انت تقول فى بداية المقال , تخبرنا روية يوحنا ؟؟؟؟ اى انها روية وليست ما حدث امامة , والروية كما تعلم هى رموز وليست حقيقة
مثلا اذا انا حلمت بان الشمس سوداء , هذا يعنى باننى متشائم , وليس يعنى ان الشمس اصبحت سوداء , الكثير من الناس يتشائمون مثلا من الغراب والبومة والقط الاسود , لانها فقط ترمز على الشر وهذا كلة من التراث وليس من الواقع , فانا شخصيا عشت فى مكان وكان الغراب يعيش على شجرة امام المنزل الذى اسكن فية , فكنت يوميا اسمع نعيقة ولم يحدث لى اى شر منة
ان الروية هى شى مجازى ولا يمكن التحدث هنة كشى سوف يحدث لا محالة او انة حدث
انا وجه نظرى عن الدين المسيحى هى كما يلى
اولا - يحق لكل شخص نقد الدين المسيحى ولا يوجد شى فوق النقد - ثانيا - النقد البناء هو السبيل الوحيد للخروج بافضل النتائج
ثالثا - يجب علينا ان لا ننتقد فقط لاجل النقد
رابعا - الموضوع ليس ما احب انا ولا احب , نحن ناخذ لاالامور بمدى الفائدة التى يجنيها القارى من النقد او المنقود
من ناحية المسيحية ,,, انا لا ارى فيها اى شى يضر باى مجتمع او فئة من الناس , المسيحية طالبت بالحب المطلق , والعدل المطلق والايمان المطلق ,
اذا انت وجدت اى اخطاء تاريخية او لغوية او منطقية او غيرها وكان


4 - أجل يا سيدي لقد قلتها واكتفيت
مايسترو ( 2009 / 10 / 22 - 13:06 )
نعم لقد قلتها يا سيدي الكريم، إنها أساطير وخرافات، وبات لنا دهر ونحن نصرخ قائلين بأنها خرافات يا بشر، فاستعينوا بالعقل لعلكم تفلحون، فرسل الصنم الأكبر ، ليسوا سوى رجال يضحكون على عقولكم، وليته بعث برسله هؤلاء بعيداً عن هذه المنطقة الوحيدة التي ابتليت بهم وبخرافاتهم،


5 - العقل
shaker ( 2009 / 10 / 22 - 16:18 )
اريد صوت العقل ماذا أدت هذه الخرافات الا تحضر وتقدم ومحبة للاخر ومساعدته بالعلم والتكنولوجيا لكن ماذا ادت الاديان الاخري اللغير مخرفة في نظركم وماتخلف عن الايمان بها ماذا لو سار العالم بالخرافات وماذا ستكون النتيجة في حالة امتلك العالم دين الحق حسب رؤيتكم وفهمكم الا يوجد عقل


6 - الفهم الملتوى
متفرج ( 2009 / 10 / 22 - 19:41 )
ياسيد افتيم ....لا تتكلم فى امر مالم تكن قد درسته ....رؤيا يوحنا هنا تتكلم عن نهايه العالم ويوم القيامه...ولا يمكن انك لا تعرف ذلك ...فأجتزائك الايات يشير لعدم امانه علميه شديده وبعد عن المنطق....والايات تستخدم الاسلوب الرمزى الذى فسرته سيادتك بوضوح فى لفظ الخروف الامر الذى يشير لمعرفتك ويؤكد التواء المنطق وعدم الامانه العلميه....اذن ما هذه الايات يا سيد افتيم ...انها فى سياق انتظار المؤمنين الذين سيتعرضون لاضطهادات عديده وعصر استشهاد كما تقول النبوه قبل ان ياتى يوم النهايه ...وسيضل كثيرين وسيتقول كثيرين على فداء المسيح لذلك الرمز هنا للمسيح بالخروف الذى يشير للفداء ...وعند نهايه الايام سيأتى المسيح ويحاسب كل من كان ضده...وهؤلاء هم الخائفون من مجىء المسيح...والامر ليس له علاقه باى صوره وحشيه....لماذا ياسيد أفتيم لان الامر ببساطه رؤيا ولا تمت لما يمكن ان نراه الانونعرف معناه...ويمكن لسيادتك الرجوع للعديد من كتابات المفسرين المسيحيين لان منهم من يقول ان النهايه سيكون صانعها شر الانسان نفسه ...فقد تكونالنهايه بسبب كارثه فلكيه ....او ...نوويه....لان الله غالبا مايسوس العالم بالقوانين...فكيف ستكون تلك النهايه....سوى احد هذه القوانين العلميه ...مثل اصطدام احد المذنبات بالارض ...او قيام حرب


7 - قليل من المحبة يريح الآمك
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 22 - 20:46 )
على مايبدوا بان الاخ يوحنا قد جرح شعورك المرهف يا استاذ الي اسمك ماينقري لماذا كل هذا التحامل الفارغ من اي معنى لو كنت حللت وانتقدت اي مبداء من المبادئ التي اتى المسيح بها مثلا المحبة التي بشر بها او التسامح او التكافل الاجتماعي لكنا استوعبنا النقد ولو تنتقد التكافل الاجمتاعي لفهمنا بانك راسمالي اما ما فعلته فهو الاستهزاء بكتاب انت بعيد كل البعد عن فهمه, انصحك بقراءةالانجيل بشئ من القلب المفتوح والذهن الصافي من الظغينة وعندها ستفهم اما مع وضع هدف التهجم قبل الدراسة فلن يوصلك الا نتيجة واحدة الا وهي عذاب داخلي موجع


8 - وجهة نظرك وخيالاتك لاتهم الاخرين - العدل اساس الحكم
Zagal ( 2009 / 10 / 23 - 02:45 )
لماذا اذا حلمت بشئ سئ تقوم فزعا من نومك !!!
لماذا تزعجك رؤيا يوحنا ونبؤته عن نهاية الزمان وتنتقدها ولاتنتقد احلامك المزعجه .... لماذا اذا سمعت عن سونامى ابتلع جزء من الكره الارضيه تخاف ولاتنتقد هذا السونامى ...

نفس الكلام للرؤيا... الله غضبه عظيم لمن تهاون به ولم يعمل خيرا ...
الله عادل ورحيم وعدل الله متساوى مع رحمته ... هل القاضى يحكم على المذنب القاتل بالافراج ام بعقوبة تناسب جريمته ...
اذا العدل اساس الحكم


9 - لجميع الإخوة المسيحيين
سوري ( 2009 / 10 / 23 - 05:40 )
رجاء كفانا وعظ بدين المحبة
هذا الدين حين كان منفلتاً تم قتل مئات الملايين بإسمه وتمت إبادة لشعوب كاملة ببركاته، من إبادة الهنود الحمر إلى قتل حوالي مليون فليبيني ومثلهم فييتنامي، وقبلها بقليل إستعمار فرنسا وإنكلترا وإسبانيا والبرتغال وسحلهم لملايين، والقسم الأكبر من هذا القتل قد تم بعد ضبضبة المسيحية، لكن العدد كان أكبر بسبب تطور الأسلحة

والقتل الذي يحدث اليوم من طرف بلطجي العالم الأول، الولايات المتحدة يتم تحت تبرير الكهنة ومباركتهم
الكاهن الشجاع الذي قال اللعنة على أميركا
god damn America
وقالها في معرض نقده لقتل مليون عراقي أكثرهم أبرياء تعرض لحملة شنيعة من الكنيسة قبل غيرها، لأن القتل كان مبرراً أخلاقياً من الناحية السياسية واللاهوتية

فرجاء كفانا كلام عن دين المحبة الفالصو وهو عملياً لايختلف عن قرينيه الإبراهيميين

ولو تمكن اليهود اليوم لقتلوا مثل المسيحيين
والمسلمون اليوم يقتلون ما تيسر لهم بإمكانياتهم المتواضعة وكانوا سيقتلون أكثر وبعونه تعالى لو تسنى لهم

الأديان ضررها أكثر بكثير من نفعها، والأديان الإبراهيمية شر مطلق
والمضحك أننا نتحاور على تفاصيل خرافية أتت من روايات وحدوتات منقولة منذ 3000سنة ويصدقها الناس، في حين نعلم كلنا أن نقل


10 - نعم يا صديقي سوري
مايسترو ( 2009 / 10 / 23 - 09:46 )
أجل أيها السوري الكريم، والذي أجد فيك انك الوحيد من بين المعلقين الذين يشغلون عقولهم بدلاً من خرافاتهم، وقد قلتها ، إن مصيبتنا كبيرة واكبر مما نتخيل، لكن ايها الأخ العزيز وكما يقال في المقولة المعروفة، على من تتلو مزاميرك ياداوود، وأنا أقتبس هذه العبارة ليس لأني معترف بوجود شخصية داوود الاسطورية، لكنها العبارة الوحيدة التي تصف الحال التي نحن عليها منذ آلاف السنين كما ذكرت حضرتك، ولا حول ولا قوة إلا بالعقل يا مشغل العقل.

اخر الافلام

.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية


.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟




.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ