الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشوار الصعب لجائزة نوبل

حمدالصواعي

2009 / 10 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


ماهو الطريق إلى جائزة نوبل ؟التي تعتبر الأرقى على مستوى العالم، وما أطول المشوار إليها،لكن قد يكون الأطول والأشق منه الانطلاقة الصحيحة،وحكوماتنا في الدول العربية أولت رعاية كاملة في دعم مسيرة البحث العلمي معنويا وماديا،وذلك إيمانا منها بقيمة هذه الانطلاقة البحثية من أجل توفير لها البيئة البحثية والجو الصحي لها، لكن المشكلة كيف نتوج هذا الاهتمام إلى واقع، ونزيل الأشواك من مسيرة البحث العلمي في وطننا العربي،وهل وفقنا _نحن كعرب_في اختيار الآليات المناسبة حتى تعطي نتائج مبهرة، وبالتالي يتحتم علينا التريث للحصول على ما نصبوا إليه من أهداف سبقتنا فيها دول لاتملك من الموارد إلى القليل،لكن بأالارادةوالعزيمة تغلبوا على هذه العراقيل،وتبقى لي وجهة نظر في مسيرة البحث العلمي،حيث نناشد حكوماتنا العربية،بأن تحلق عن صراعاتها البسيطة،وان تعمل سويا ، قلب بقلب،وروح بروح، وكتف بكتف ،ويد بيد، بإقامة المدارس البحثية، في كل منطقة مدرسة، في منطقة الخليج مدرسة، وفي ربوع الشام مدرسه، وفي المغرب العربي مدرسة، بميزانيات ضخمة من تلك الدول، وأن تكون هذه المدارس مزودة بأحدث ما وصلت إلية البشرية من تقنيات، ذو مواصفات عالمية،ونسعى إلى التكتل والتكاتف في هذا المضمار البحثي لكي كل منها يكمل الأخر،،،إذا كان هناك نقص في عضو، على العضو الأخر أن يكمل هذا النقص،ليكون الجسد متعافي،وإذا تعافى الجسد تحققت الأهداف،من خلال التلاحم في تكوين قاعدة صلبة،نوفر لها الجزء البسيط المنظم،ونرضى به،خير من أن نطلب المستحيل ليكون محالا،وتذهب أحلامنا مع الرياح العابرة،وبعدها نخسر كل شي،وإذا أردنا أن نغرس جذور البحث العلمي في أجيالنا الصاعدة التي نعول بالكثير في تحقيق ما عجزنا نحن تحقيقة،ويكمن مقومات هذا الغرس على النحو التالي :
1_الاستعانة بخبراء من الدول المتقدمة من خلال عقد المؤتمرات والندوات لتفعيل استراتيجية مسيرة البحث العلمي حتى تكون البداية صحيحة،والأنطلاقه متسمة من أصحاب الخبرة والباع الطويل في البحث العلمي .
2_إرسال بعثات من الطلاب المتميزين إلى الدول المتقدمة لممارسة سلوكيات البحث العلمي بالتجربة في معاملهم،ومصانعهم،وشركاتهم،ومدارسهم،حتى يكونوا في المستقبل نواة في تدريب الأجيال الصاعدة وذخر حصين لها .
3_ استقطاب اساتذه مهنيون،تكون مهمتهم مراقبة العمل في جامعاتنا وكلياتنا ومدارسنا .
4_عمل مختبرات ومعامل خاصة في جامعاتنا تتناول بالتجربة البحث العلمي ليس من أجل التعليم فقط ،بل من أجل التنمية في بلداننا العربية .
5_تثقيف المجتمع إعلاميا بأهمية البحث العلمي من خلال الندوات والحلقات والورش العملية الموجه للشباب في المدارس والجامعات والكليات .
6_الاهتمام ببراءة الاختراع والية تسجيلها في المنظمات العالمية المرتبطة في حقوق الملكية الفردية .
7_تعزيز المبدعين ،وتشجيع المستثمرين من خلال التخلي عن الروتين القاتل في تسلسل المعاملات الوظيفي، وذالك للاستفادة من نتائج تلك المعامل .
8_ربط المعرفة وتوظيفها بالتطبيق، وككيفية استخراجها من العقول .
9_توعية الحس الوطني لدى المعلمين، في بذل أقصى ما لديهم في تعليم الأبناء بالطرق الحديثة في الحوار الهادف واستخدام التكنولوجيا في التعليم .
10_التقييم والتقويم الدوري الفعال لتلك المعامل للوقوف على أوجه الضعف لتلافيها،وتعزيز نواحي القوة في تلك المعامل.

وفي الختام بعد أن كانت أروبا في العصور الوسطي في ظلام دامس،بالمقابل كانت الحضارة العربية في نور ساطع، تحولت الأمور في ليلة وضحاها،سبحانك ربي على هذا الأبتنلاء للأمة العربية،فذهبت ناصرية مصر،واندثرت حضارة الرافدين،وتخلخلت فدائية بلاد الشام، والخليج ظل كما كان محطة عبور للغزاة والطامعين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أن يرتدّ إليك طرْفك-.. ما وظيفة رمشة العين الحقيقية؟ دراسة


.. إسرائيل تطلب من العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا الانسحاب




.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية من طراز إم.كيو 9 في محاف


.. خلال أيام يبدأ نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف البحري




.. الانقسام الفلسطيني.. كيف تفجّر الصراع بين فتح وحماس؟| #الظهي