الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات العراقيه وعصا مجلس النواب لكي يقولوا جئنا لنبقى

رحيم الغالبي

2009 / 10 / 24
المجتمع المدني


ان لم تستح فاعمل ماشئت... فعاليات رياضيه وفنيه وقروقوزيه يتقدم بها ويصرح بها بعض من يسمي نفسه كتله...ان الكتله ان تكون وطنيه وشعبيه وليس كتلة (فلين او خشب او طين )
هناك شهرين ونصف على بداية الانتخابات العراقيه ... ومجلس النواب ( نواب الشعب الموقر) لان لم يصوتوا على قانون يلزم الانتخابات ويوضح الامور و ضوابطها ، 500 حزب تقريبا ..اي كارثه كبيره واحزاب هزيله تجد الدول الاوربيه وامريكا وبريطانيا وتعداد سكانها تجد ان هناك حزبين او ثلاثه .. ان التجمعات الكارتونيه والهشه هي مبنيه على نوايا ضد الشعب...مثلا بالأمس تم تكيل تيار جديد اسمه ( تيار الاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق ) هذا الاسم المشؤوم لكيان كان يقوده المقبور عدي صدام حسين قبل السقوط وللان اتذكر مقرهم في الاعظميه زمن الطاغيه صدام فهل هنالك راد او ضوابط لمن يؤسس او يبني كيان؟؟ الى متى هذه المهزله على حساب الشعب العراقي والانسانيه والاعراف الاجتماعيه والسياسيه والاخلاقيه ؟!!
اما العشائر فكل التيارات تعقد مؤتمر لها وتقول نحن واجهة عشائر العراق ...
الشعب العراقي يريد ماء وكهرباء وغذاء ولا يريد الوجه الحسن * ماذا تقدم العشائر مع كل احترامي لها
للاقتصاد الوطني..زراعه صناعه تجاره تربيه وتعليم صحه ..؟؟ لو نذهب الى اكبر عشيره بالعراق هل توفر الوقايه من مرض (انفلونزا الخنازير ) .. او انفلونزا الطائفيه والتعصب القومي ؟
أي حكومه بدول العالم المتقدمه او الناميه او الفقيره قدمت العشائر لها حياة ولشعبها السعاده ؟
هل ان فيتنام ولاوس و كمبوديا هزمت الاحتلال بالعشائر ...ام انها فرصه لشق الصف الوطني وتسرب الارهاب والتخلف تحت خيمة العشائر والمناطقيه هذا موصل وذلك البصره او ناصريه او الرمادي ..يسألونك بكل الوزارات من اين انت هذه سابقه خطيره لم يمر بها شعبنا اذي تحمل عبيء 40 عام من الحكم الشمولي هل نستمر بالشموليه برداء جديد وننزع رداء التحضر والتقدم والعلم.. الى متى يبقى هذا السلوك وغمط حقوق شعب بكامله..
في رد على احد مواضيعي من الاستاذ الكاتب خضير حسين السعداوي يقول نعم لنضع يد بيد من اجل بناء وطن يرفل بالسعاده والرفاهيه واحترام قيم الانسانيه _ رد جميل وهو طموح وامنية شعبنا التي اصبحتا مستعصيه بسبب الانتهازيه والوصوليه لدى بعض اعضاء البرلمان (وليس البر ومن ...!)
وكذلك من الاستاذ الكاتب والفنان صالح البدري ... انها مأساة
مع شديد الاسف ان يمنح شعبا مثل العراق الوحيد في المنطقه العربيه انه ينتخب قادته في المدن او الاقاليم والمركز ان يضيع الفرصه عليه بعض ثعالب وذئاب النظام السابق او المتزلفين وحتى الاميين ...في مجلس النواب او الحكومه .....تصور اعترفت وزارة التعليم العالي بان حوالي الف شهادة مزوره... وهذا لم نسمع به زمن حكم العرفاء وابناء الشوارع...كيف وزير يصبح متهم بسرقه او وكيل وزير مثل التجاره و وكيل وزير النقل كما اشاروا انها خيانه للوطنيه والدين الذي يتبرقعون به .
متى نتحصن من انفلونزا النواب.. الذين لم يصوتوا للان على قانون الانتخابات وكأنما قانون النفط او الاصلاح الزراعي الذي خلال اشهر طلع علينا من منجزات ثورة 14 تموز التحرريه... او العلم العراقي الذي انجز في الثوره المذكوره خلال شهر بينما للان لم يتفق النواب ...اذ ن لن يتفقوا سوى على رواتبهم وحماياتهم ومخصصاتهم وطائراتهم للحج والعمره
زمن النظام الساقط والمنهار... لم نسمع مثل هذا.. فسادهم سري وليس علني وبواجهة حكم اسلامي الان يسيء للاسلام كما يريدون ويدعون وليس بحجم هذه السرقات وفضائحها
هل صحيح ان يحدث هذا عام 2009 وفي 1920 لم يحدث ؟؟ هل اعادتنا الكتل وبعض الاحزاب الى الوراء...اي نتقدم الى الوراء..!! انها مراره ليس اشد منها مراره
لذا على شعبنا ان ينتبه ويرشح لمن يدعوا للتقدم الى امام ..وليس الى وراء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حاجات البلد
ابراهيم المشهداني ( 2009 / 10 / 24 - 18:24 )
ماهو البديل وكيف ؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي ينبغي ان نوفر له الاجابة في بلادنا يتعرض العمال الى اشد حالات الابتزاز والتهميش والف بل ملايين الفلاحين يتعرضون الى الاهمال والجوع ومزيد من الفقر والحرمان الاف المهجرين المستلبة بيوتهم يبحثون عن ملجااليس لهؤلاء كلهم حق في موارد البلد ؟اين ذهبت اكثر من 300 مليار دولار ؟خلال هذه الفترة برزت بطون متخمة اليس من الواجب ان يسئلوا من اين لك هذا ؟الم تكن هذه التخمة هي حقوق مستلبة من تلك الشرائح هذا هو جوهر القضية التي يجب ايقاض النائمين لتبصيرهم بمن استلب حقوقهم اذا تم كل ذلك وادرك المحرومون طرق السلب التي تمارس بابشع اشكالها عند ئذ يمكن القول ان التغيير سيقع لا محالة وعند صناديق الاقتراع وبعكسه سيظل لصوص القمة تبتلع وستطول ليالي الظلام لاجيال واجيال

اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية