الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان

عبد القادر أنيس

2009 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقال محل قراءتي في الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2308&aid=189085
في ختام مقالتها قالت السيد تانيا جعفر: ((أنا لا أريد أن أتهمها بما لا ترضى ولا يرضى المنساقون وراء أفكارها (منساق كلمة كثيرا ما وردت في تعليقات كثيرة من الأخوة تعقيبا وتعليقا على كتاباتها) وأقول إنها ربما (دون أن تدري) تنفذ أجندة سياسية معادية وقبل أن أتهم بالتطرف وكيل التهم جزافا أرجو منها وممن يخالفني التصور إذا كان خاطئا (وهذا ما أتمناه حقا) أن يفسر لي حقيقة الأمر .. حقيقة أن تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). انتهى
لنفكك هذا الكلام ونر أولا مدى صدقيته ومدى إيمان صاحبته بفحواه.
تقول: هي (تقصد وفاء سلطان) (لا تريد أن تتهمها بما لا ترضى)، ومع ذلك تقرر، مع الإبقاء على هامش من الشك (إنها ربما (دون أن تدري) تنفذ أجندة سياسية معادية). وهو كلام يجمع بين الاتهام بالجهل والغباء والعمالة العمياء للآخر.
وتقول: (( المنساقون وراء أفكارها)) وهي شتيمة أخرى في حق المعجبين بأفكارها أو المؤيدين لها، والفرق شاسع بين المصطلحين. فالمنساق هو التابع بلا إرادة أو فهم مثل الحيوان أو حتى مثل أتباع الديانات والأيديولوجيات المغلقة بدون فهم بناء على العادة والخضوع الطوعي، وهم يمثلون بالنسبة للمسلمين الغالبية خاصة الأميين الذين يعدون بمئات الملايين ولا يأخذون دينهم بناء على فهم مباشر من مصدره بل من خلال واسطة رجال الدين. أما مؤيدو وفاء سلطان فهم متعلمون تعليما عاليا، ولا يرجون من وراء تأييدهم لا مغانم في هذه الدنيا ولا ينتظرون مكافأة في جنة يرونها وهمية.
وتقول: ((حقيقة أن تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). وهنا أيضا تناقض متعمد لاستغفالنا، لأن أهم مآخذها على كتابات وفاء سلطان هي حصرها نقدها للإسلام وحده والسكوت عن جرائم الحضارات والأديان والدول الأخرى، فماذا تقول لنا السيد تانيا عن المسلمين الذي يقرؤون يوميا ويؤمنون بكتابهم الذي يتهم اليهود بأحفاد القردة ويتهم المسيحيين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى بالكفار والضالين وشتى النعوت المحقرة. أليست هذه اتهامات مؤلمة وشنيعة في حقهم؟ فلماذا لا تطالب هي بتنقية القرآن منها لأنه الدافع والمحرض على العنف والإرهاب وما على المؤمنين به إلا الانصياع (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)" سورة الأحزاب.
وتقول: ((تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). فهل وجهت وفاء سلطان هذا الكلام للسيدة تانيا شخصيا؟ هل أجبرتها على قراءته مثلما يجبر المسلمون غيرهم من الملحدين والمسيحيين مثلا على سماع قرآنهم وهو يشتمهم في مكبرات الصوت التي تدخل بيوتهم يوميا رغما عنهم؟ وماذا نقول عن الدروس الدينية وخطب الجمعية ومختلف البرامج التي تبث من الفضائيات والإذاعات وكلها شتم وقدح في الأديان الأخرى ومعتنقيها؟
لنواصل قراءة المقال.
تقول السيدة تانيا: ((سيرة السيدة وفاء كما يبدو تمر بهذه المحطات (الفقر.الطموح للأفضل .ألرغبة في الشهرة. والثراء )، وهي بذلك (ربما) انتهجت الوسائل الممكنة التي توصلها إلى غاياتها ولو بقليل من(التضحيات) الممكنة ..)). ، هل هذه في حدها ذاتها عيوب؟ أليست من قبيل البداهات بالنسبة لجميع البشر؟
هنا تقرر السيدة تانيا أن الهدف من مشروع وفاء سلطان هو ((الطموح للأفضل والرغبة في الشهرة والثراء))، ولكي تؤكد هذه "التهمة" راحت تنبش في ماضيها القريب والبعيد وتنشر معلومات شخصية دقيقة عنها. وبوسعي أنا أيضا أن أتهمها بأنها تعمل لأجندة مخابراتية مشبوهة وتأتي بمعلومات لا علاقة بالموضوع إلا التشهير بهدف الإضرار والإساءة لا غير،، مثل ((تعذر معادلة شهادتها العلمية وإلى الآن..))، رغم أن هذا تعامل عام ليس خاصة بوفاء سلطان، يعامل بها كل الوافدين من بلدان العالم الثالث بحجة أن مستوى التحصيل فيها ضعيف، وأنا شخصيا أعرف أطباء انتقلوا من بلادي إلى فرنسا وعوملوا نفس المعاملة حتى أجروا تربصات طويلة، وبالتالي فالمعلومة جاءت بها تانيا على سبيل الإساءة، ليس إلا. ومثل تشويه تضامنها مع سيد القمني، كما أشار إلى ذلك السيد رعد الحافظ في تعقيبه على مقالها، ومع ذلك أعيد هنا ما كتبته وفاء سلطان في تعقيبها على نداء الاستغاثة الذي وجهه إلى مثقفي وأحرار العالم، لاحظوا الرابط، تعقيب رقم 22.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=179700
تقول وفاء ((أنا على استعداد لأن أستقبلك في أمريكا وأفتح لك قلبي وبيتي ومسؤولة ماديا عن أية تكاليف. اكتب لي على ايميلي... كلمة -موافق- وستكون بطاقة الطائرة جاهزة خلال ساعة. لقد سبق وزرت أمريكا ولا أتوقع أن هناك أية مشكلة في الحصول على الفيزا))، بينما تكتب تانيا في هذا المقال أن وفاء سلطان تحولت: ((إلى سيدة قادرة على إحضار سيد القمني خلال ساعات إلى الولايات المتحدة على طائرة خاصة وتهيئة شقة وفيزا له قبل وصوله...)). فمن يلفق ويكذب هنا؟ المسلمة أم العلمانية؟ ومثل مسألة إلحاق أولادها بها من سوريا وكأن الأمر يحتاج إلى مواقفها ضد الإسلام ليتم ذلك وكأن كل من قام بذلك لا بد أنه قام بنفس العمل دون أن يكون مقتنعا به. ومثل تكذيب حادثة الاغتيال، وقد كتب المعلق سوري ما يلي: (الدكتور يوسف اليوسف، قتله الإخوان المسلمون عام 1979 فعلاً، فقط لكونه من الطائفة العلوية، وكان إنساناً لطيفاً للغاية ومثقفاً متميزاً ولا يعنيه انتماءه الديني بشيء، وقد درج الإخوان حينها على اغتيال كل الكفاءات من الطائفة العلوية وبخسة نادرة)، رغم أن الأخ سوري قال أيضا (طبعاً هناك مشكلة في موضوع أين تم الاغتيال، فقط لأن وفاء قررت أن تضفي على القصة أبعاداً مأساوية إضافية لصالحها بسردها المتكرر لكيفية الاغتيال).
وقد اعترفت تانيا بخطئها، فكتبت ردا على سوري: ((أولا أنا أشكرك على التوضيح (هل هو مجرد توضيح فقط أم تصحيح خطأ ودحض تهمة شنيعة يا تانيا) ولكن علي أن أسألك إذا كان الضحية مسلما ولطيفا على حد وصفك فهل تعد قاتليه مسلمين حقيقيين نحقد على محمد بسببهم ذلك هو السؤال ,,, ألا ينبغي والحال هذا أن نتهم ولو جزافا أعداء الإسلام بقتله للوهلة الأولى بدل القول إن محمد أمر المسلمين أتباعه بقتل مسلم من أتباعه أيضا إذا افترضنا إن كل المسلمين أتباع محمد)). وهنا تحاول تانيا أن تبرئ الإسلام من الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بسبب مطاطية الإسلام وقابليته لكل تأويل وأنا شخصيا سمعت بأذني إمام الحرم المكي يكفر أئمة الشيعة في السعودية بسبب موقفهم السلبي من الخفاء الراشدين دون علي، محتجا بما ورد في موروثه الديني كتابا وسنة، فهل نعتبر إمام الحرم المكي من أعداء الإسلام أم هو مجرد رجل دين يؤمن بصحيح دينه أو على الأقل بجانب منه صحيح.
رد سوري تكذيب صريح لتهمة تانيا لأنها كتبت ((رئيس جامعة حلب وطلابها ينفون أن تكون ثمة حادثة من هذا النوع قد حصلت في أثناء المحاضرات ولا في فناءات الجامعة منذ تأسيسها وإلى الآن ولو أن أمرا مثل هذا حصل بالفعل فهل ينساه طلاب الجامعة؟ وهل سمع قارئ منكم بحادثة من هذا النوع في عام 79 أو غيره.). ولم تقل لنا تانيا عن المصدر الذي استقت منه هذه المعلومة. وشخصيا لا أجد أمامي إلا بضاعتها أردها إليها عندما كتبت هنا متهمة وفاء سلطان: (ألاستنتاج الوحيد الذي يلقى قبولا ومعقولية لدى المنصفين هو إنه لابد أن تكون هناك جهة متنفذة تدفع ببعض الأشخاص لتبني وتمرير أهدافها ولابد من مقابل لهذه (التضحية)). انتهى.
وطبعا لنا أن نتساءل عن الجهة التي تقف وراء تانيا والتي زودتنا بهذا الخبر، خاصة وأنها لم تذكر مصدر معلومتها.
ثم تنخرط السيد تانيا في محاججة مملة حول الجرائم التي ارتكبت في حق الشعوب من طرف الآخرين ولم تتطرق إليها وفاء سلطان، ولكنها تنسى أن أغلب مرتكبي هذه الجرائم قام أحفاد مرتكبيها اليوم في الكنيسة مثلا وفي الأمم الأوربية وفي اليابان بالاعتراف بها والاعتذار والتكفير والتعويض عنها، فهل فعل المسلمون هذا الشيء؟ تبقى القضية الفلسطينية قميص عثمان الأكبر فعلا عند الإسلاميين، رغم أنهم هم الذين لعبوا دورا حقيقيا قذرا مدفوعين بعداء همجي لليهود داخل فلسطين وخارجها لتعطيل الحل السلمي الذي باشرته منظمة التحرير الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات قبل أن يفشل ويموت أمام جدار الإرهاب المتبادل بين غلاة التطرف الصهيوني والفلسطيني.
ثم تكتب تقول عن وفاء سلطان إنها: (تكتب فقط كل ما يسيء للإسلام ويمجد الغرب ويلقي تبعات الظلم في العالم على محمد وأتباعه هي تستند على القرآن دونما أن تستمد منه أية واحدة تدعم اتهاماتها. بل وتنفي أن يكون القرآن يحمل بين دفتيه آية واحدة تدعو للسلم والحب بين الناس)..
وأبسط رد على هذا الكلام يكفي أن نستشهد بما جاء في آخر سورة في القرآن، والمعروف أن الآيات في القرآن تنسخ بعضها، بشهادة علمائه، فلنقرأ:
إِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
أما ما ورد في السنة حول معاملة غير المسلمين فحدث ولا حرج ولكن الإسلاميين مثل تانيا تنكروا له جملة وتفصيلا لأنه صار يستحيل الدفاع عنه من منظور المنطق العصري وحقوق الإنسان.
تقول أيضا عن وفاء سلطان: ((محمد في نظرها مجرم حرب تدعو إلى نقل جثته إلى لاهاي لمحاكمتها علنا)).
هذا صحيح، يكفي قراءة الآيات أعلاه. وإلا كيف ننعت من دعا أتباعه باسم الوحي الإلهي إلى القتل والسبي والاسترقاق واحتلال أوطان الغير وفرض شريعة جائرة عليهم وإحلال الإسلام محل أديانهم؟ لو تم ذلك باسم مشاريع وأفكار بشرية لهان الأمر ولأمكننا اليوم التخلص منه بسهولة، ولكنه تم باسم إله تنسب إليه كل الصفات الحسنى المطلقة، والتخلص من هذا الموروث البغيض مسألة عويصة جدا لن نحلها إلا بإحداث قطيعة حقيقية على طراز ما تقوم به وفاء سلطان.
إن وفاء سلطان اختارت أن تهتم بالإسلام، فهل يجب عليها أن تقحم كل جرائم العالم في هذا الموضوع. ثم إن جرائم العالم التي تذكرها تانيا حين تقول: ((ولم أسمع منها يوما إنها دعت إلى محاكمة هتلر أو موسوليني أو شارون))، فما عدا شارون الميت الحي، فإن هتلر وموسوليني قد حوكما، الأول أحرق نفسه وحوكم نظامه وأعدم أقرب مرافقيه وحوربت النازية حتى قضي عليها، والثاني موسوليني حوكم وأعدم، فلماذا العودة إلى محاكمة الأشباح. أما الإسلام فمازال لم يحاكم على الجرائم التي ارتكبت باسمه، وما زال أتباعه يتمادون في الإرهاب وفرض شريعتهم الفاشية على شعوبهم، يتحالف في تنفيذها حكام الاستبداد ورجال الدين مشهرين آيات وأحاديث القتل والتكفير والإرهاب في وجوه الناس، ولكنهم يحاولون خداع العالم المتمدن بإسلام آخر انتقائي من طراز (لكم دينكم ولي دين، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولا إكراه في الدين) وهي مبادئ لا حق لمواطنيهم في التمتع بها لأنها منسوخة بصحيح الدين أيضا.
وقد أبدع رياض إسماعيل في تعقيبه عندما قال: ((يا سيدتي ألم تملي من كثرة المقالات التي تذكر الآيات الصريحة والواضحة التي تسيء إلى المرأة والى المخالفين في الدين؟ كم مرة يجب أن يعيدوها ويكرروها؟ هل هي لازمة يجب ذكرها قبل الشروع بكتابة أية مقالة؟ كون الدكتورة وفاء لم تذكرها لا ينفي وجودها
ملاحظة أخرى: كون وفاء سلطان لم تدع لمحاكمة شارون وهتلر وموسوليني ليس معناه أنها موافقة على جرائمهم وهي ليست عضوا في المحكمة الدولية أو في هيئة متخصصة في الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية وعلى مر العصور وهنا أيضا ليس من الضروري أن نشتم شارون وهتلر كلما أردنا أن نكتب عن أحوالنا. وفاء سلطان تتكلم عن الإسلام لأنه دين الأغلبية في وطنها ولأنها مقتنعة أنه مسؤول عن الأوضاع التي وصلنا اليها. أخيرآ الأمثلة التي جئت بها عن سيدات مسلمات تنعمن ببعض الحرية فهذا لا يبرئ الإسلام لأن تلك السيدات محظوظات بكونهن لسن متزوجات من رجال يطبقون الإسلام بحذافيره وإلا لكان الأمر مختلفا)).
أما رأي الحاخام اليهودي جوليوس شتاين، من خلال النص الذي استشهدت به تانيا فسأخصص له مقالا منفردا، لأدحض هشاشة موقفه. يتبع










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نتيجة محاولاتي
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 24 - 16:15 )
أولاً تحية للكاتب المبدع الأستاذ عبد القاد أنيس , على طريقتهِ الهادئة في الرد العقلاني على مقالة السيدة تانيا الشريف
في الواقع أستطيع أن أدلو بشهادتي على الموضوع, كوني تابعت لفترة ليست بالقصيرة كتابات الاخت تانيا ودخلتُ في حوارات طويلة معها ..أملاً في إقناعها بحقيقة الشمس الساطعة والتي لاتحجب بغربال
كررتُ عشرات المحاولات بالحجة والمنطق فلم ألقى منها غير التعنت لكن وللحق أقول بأسلوب مؤدب معي كلامياً أقله , عدا حجبها تعليقي أخيراً لمخالفتهِ الصريحة لها...وبالمقابل تحملتُ شتائم بعض المعلقين حتى أن أحدهم قال معلقاً على مقالها الأخير{ مشوا بوزكم فهي رجل وليست إمرأة }, وكأن كل الذي يشغلنا في هذا العالم المفتوح قضية الغريزة وحسب
أما عن إعتقادي الأخير في الأخت تانيا فهي لن تتغير ولن تتراجع حالياً ويقودها ويسيطر عليها في موقفها هذا من السيدة العالمة وفاء سلطان
موقف الغيرة النسائية ,(وعذراً لجميع النساء ), والحسد على المكانة التي وصلتها والأهم من كل ذلك أنها تريد لفت إنتباه السيدة وفاء بأيّ طريقة الى كتاباتها ..كي ترد عليها أو تذكرها ولو بتعليق في مقالاتها..بينما نعرف جميعاً
أن السيدة وفاء حتى عندما تشير الى تخرصات تانيا فهي لاتذكر إسمها أبداً
لا أدعي أني محلل نفسي او ما شابه


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 10 / 24 - 16:45 )
تحيه اكبار الى السيد عبد القادر على هذه المقاله الرائعه المنصفه بحق السيده وفاء سلطان التي هي ارقى من ان تكتب عنها امثال تانيا وتجرح شخصها وتتدخل في حياتها الخاصه واتمنى ان تقرا المدعوه تانيا هذه المقاله لترد عليها وتنزع روح التعصب والاسفاف من مخيلتها المتخلفه


3 - النقد الحقيقي
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 24 - 17:03 )
مقال السيدة تانيا منقول من مقال
http://www.infocusnews.net/content/view/4009/135

معلومات مقال السيدة تانيا موجودة في ذلك المقال وحتى أن مقاطع كاملة قد أخذت من المقال الأصلي.

نقطتي ياأستاذ عبد القادر هو لماذا لم نراكم تنقدوا السيدة سلطان عندما تخطئ ؟ هل لديها العصمة؟

مع التحية


4 - حذف التعليق
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 24 - 17:15 )
شكراً للحوار المتمدن على تنبيهنا بين فترة واخرى أننا قد تجاوزنا أصول النشر مع عدم معرفتي لحد الان السبب في الحذف . سوف أقول . تفكيك مقالة السيدة تانيا من قبلك سيدي انيس رائع وأتمنى أن يتم التفكيك لكافة المقالات بهذه الطريقة حتى نحصل على حوار وجدل عصري متحضر بعيد عن التعصب والنظرة الضيقة . هل يستطيع أي كاتب يدافع عن الإسلام أن يتلاعب بالنصوص أو أن يغير ما جاء فيها ؟ هل الآيات التي تصف الآخر هي آيات واضحة وضوح الشمس أم لا ؟ بكونه من الضالين والكفرة والخنازير وووووووووووو هل يستطيع أي كاتب أن يقول عكس ما جاء في القرآن ويعتبر نفسه انه محب للسلام وللخير وقبول الأخر . هذا تقريباً ما جاء في تعليقي الأول
أتمنى لك الاستمرار وأن يرد المخالف إنطلاقاً من الفكرة وليس إنطلاقاً من الأدلجة
تحياتي للحوار أولا وللمشاركين ثانيا


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 24 - 17:30 )
الزميل.... عبد القادر
اثبت ان عقولكم لاتستطيع ان تخرج عن هذا المهرجان .. القتل والسبي... وذكر الايات البعيده كل البعد عن مقال الزميله... تانيا

لان مقلها لم يتطرق الى ذكر الايات القرانيه او يتطرق الى السنه النبويه ... وهذا دليل على الفشل الفكري... في سلوب التعبير ضمن حدود المقال ...


6 - الزميل طلعت
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 24 - 18:04 )
ثبت أنك لا تستطيع الرد على الآيات الموجودة في القرآن ؟ هل تستطيع أن تقول لنا بأن القرآن هو الآيات المكية فقط ؟ إذا استطعت فسوف نكون لك من الشاكرين ؟ القرآن فيه آية السيف أم لا ؟ فيه قتل المخاف أم لا ؟ فيه التكفير أم لا ؟ هل ما تعرفه أنت في القرآن فقط هو الصح وغيره خطا ؟ هل نلغي جميع التراث لانك لا تعترف به ؟ وما هو رأيك إذا قال لك محاور ما انا لا اعترف بما تقوله يا سيد طلعت ؟ عند ذاك سوف نعود لنقطة الصفر .. المسألة أكبر من هذا سيدي أرجو أن تكون على قدر من المسؤولية في الطرح و لا تعتبر نفسك أنك تمتلك الحقيقة المطلقة . تحياتي


7 - تحية إلى عبد القادر
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 24 - 18:28 )
مجهودك الجميل هذا لم يترك لنا ما نقول. ثمة نقطة جوهرية مهمة أشرت لها في مقالك، وهي أن تانيا تعتبر أن انتقاد الإسلام ومحمد هو انتقاد شخصي لها .. لماذا ؟؟؟؟ لأن العقيدة الإسلامية بالنسبة للمسلم ( كما اليهودية بالنسبة لليهودي والمسيحية بالنسبة للمسيحي )، تمثل حقائق مطلقة غير قابلة للنقد والفحص والتقليب. تانيا كل ما تعرفه عن محمد أنه على خلق عظيم وأنه أشرف المرسلين ونبي الهدى والرحمة وأشرف خلق الله اجمعين. تقديس كبير ومبالغ به، فكيف ستقبل تانيا التي تصلي وتسلم على محمد خمس مرات في اليوم على الأقل - أن تقبل فواجع مثل ( محمد منحرف، شاذ، سارق، مغتصب نساء، قاتل الأسرى، حارق الكروم، ..إلخ ) ؟؟؟؟ نسف وتفجير مريع للبنية المعرفية التي تربت عليها، لذلك أنا أتفهم ردود فعل هؤلاء بل وأحزن عليهم بسبب انسداد شرايين المخ لديهم وعدم استعدادهم لتقبل النقد ونتائج النقد. تانيا تقوم بنقل ما تتخيل أنه تجريح بمحمد وافتراء ليتحول إلى هجوم شخصي على وفاء سلطان. إنها تعاني من اهتزاز بنيتها المعرفية السابقة، وهذا في حد ذاته أمر ليس بالهين ولا بالقليل. نصيحتي لتانيا هي ترك الكتابة والتحول إلى الدراسة واقتناء مكتبة إسلامية ملائمة للتأكد مما يقال بحق نبي الإسلام، وهي إما أن تضطر لرفض الإسلام جملة وتفصيلاً، وإما أن تك


8 - الأخ المحترم
قارئة ( 2009 / 10 / 24 - 18:41 )
منذ أن كنت معلقاً فاٍن النقاط الحساسة التي كنت تتناولها بالنقد السليم فيها من الحقائق أقوى من أن يردّها المتنطعون , أجليت الحقيقة في مقال اليوم والأمس أيضاً , لا تعليق لي على ما أوردته سوى أني أتمنى سماع رأيهم في الراوية ( الثقة ) حريز بن عثمان الذي أورد له البخاري حديثين أنه كان يتقرّب اٍلى الله بعد كل صلاة بلعن الاٍمام علي بن أبي طالب . أعداء الاسلام منهم وفيهم ولن يشفع لهم اتهام أميركا والغرب بالاٍبادة والهمجية والتهجير فهي جرائم عسكرية سياسية قد اعتذروا عنها وكفروا عن ذنوبهم , طالما لا يملك المسلمون جرأة الاٍقدام على الاعتراف بذنوبه التاريخية التي ارتُكِبتْ باسم الدين فلْيسكتوا عن معايرة الغرب .هل يعتذرون عن اختصار تاريخ أجدادي في صفحتين فقط درسناها في الاعدادية أو يعترفوا بفضل آبائي الذين وضعوا الفلسفة اليونانية بين أيديهم ؟ ,قبل أن يتهموا الآخر بمعاداة الاسلام فليواجهوا أنفسهم بحقائق الأمس الاعتراف بالخطأ فضيلة أين هم منها ؟


9 - إلى أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 24 - 19:26 )
أتعبتني هذه الأمسية من أجل التمكن من الرد عليك.
قرأت أولا المقال في الرابط الذي تفضلت به.
شخصيا لا يعنيني كثيرا الاطلاع على الملابسات التي أحاطت بهجرة أسرة السيدة وفاء ولا نجاحها.
الأفكار التي أدافع عنها الآن تبنيتها منذ ثلاثين عاما حينما كنت ماركسيا. لقد أدركت منذ شبابي المبكر أن الدين أفيون الشعوب وأنه معرقل لأي جهد تنموي في صالح الإنسان المعذب المغترب.
لقد عاشت بلادي في السنين الأخيرة فترات مأساوي دامية قل نظيرها لعب فيها الدين والإسلاميون دورا قذرا في مأساتها.
قناعتي أن الشعوب التي لم تحدث قطيعتها مع الدين كمؤسسة مهيمنة قمعية وتعيده إلى الممارسة الفردية الحرة لن تستطيع أن تتقدم خطوة إلى الأمام. لهذا أؤيد وفاء سلطان عن قناعة. قد أختلف أحيانا في طريقة عرضها لأفكارها، ولكني أعتبر ذلك من قبيل الاختلاف الثانوي معها، مادام الهدف واحد.
هي قناعتي يا سيد أبو هزاع فلماذا تريدني أن أتصرف ضد قناعتي؟
مع ذلك فأنا أنتقدها أحيانا. هاك هذا الرابط تعليق 12
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=162137
أما ما جاء في المقال بالإنجليزية من أن الفقر يقود الناس لبيع أرواحهم، فهو مبالغ فيه، ومن جهة أخرى ما أحوجنا إلى بيع أرواحنا من أجل التمكن من محاربة الظلامية وتحرير ال


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 24 - 20:28 )
الزميل ... شامل

طلعت خيري ليس كذاب او مراوغ ...فهي ايات الجهاد ..واثبت انها هي ايات الجهاد.. وهي عز وشرف كل انسان يدافع عن دينه وارضه.. وعن وطنه
ولا يقبل بعيش الذل والهوان
الجهاد.. اعاد ارض مكة التي سلبها المشركون وطردوا محمد واتباعه
الجهاد قطع دابر اهل الغدر والخيانه اهل الكتاب من اليهود والنصارى
الجهاد ... دمر التحشدات العسكريه التي انكشفت سنة 5 للهجره
وظهر العدو الحقيقي من خلال تحالف مشركين العرب
الجهاد ..فرض الحصار الاقتصادي والمالي على مركز التمويل المالي للجيش الصليبي عن طريق دفع الجزيه ... وانهاك مركز التمويل عن طريق الكنيسه

طلعت خيري ليس من اتباع الاسلام السياسي الذي ينسخ ايات الجهاد بالدعوه ويبطل اكبر مرتكز اسلامي .. وهي القوه العسكريه التي تعتبر درع الامن القومي الاسلامي
الجهاد وضع لدفع الشر واسترجاع الحقوق المغتصبه وايقاف المعتدي عند حده وتامين البلاد من اي اعتداء محتمل


11 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 10 / 24 - 20:59 )
الى صلاح يوسف من قال لك ان اليهوديه والمسيحيه لا تقبل النقدلو رجعت الى الوراء قليلا لوجدت ان هناك مئات الكتاب الذين انتقدو المسيحيه واليهوديه ولا يزالون ينتقدون ولم نرفع سيف محمد عليهم بل كنا نحبهم ونحترمهم ونفسر لهم اى نقد على اساس حضاري وبمحبه وبالدليل والبرهان


12 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 24 - 21:27 )
الزميل... شامل

هذا قولك

فيه قتل المخاف أم لا ؟.. المخالف الذي يحمل السيف يامر الله بقتاله... اما المخالف فكريا ... فلا يتعرض الاسلام له.. انتبه الى ما بين الاقواس
الدليل.. في المجال الفكري
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ((( لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ )))فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8


الدليل في المجال العسكري

{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ ((قَاتَلُوكُمْ)) فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9

هذا قولك
فيه التكفير أم لا ؟

الكافر او المعارض فكريا للاسلام لايتعرض له ولا يامر الله بقتاله

الدليل
اتفاقية صلح الحديبيه سنة 6 للهجره التي سمحت لخزاعه العيش في كنف الاسلام وهي قبيله كافره ...لانها اخذت موقف حيادي من لاسلام واخذت العهد مع محمد بعدم مقاتلته

الدليل
{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِ


13 - إلى طلعت خيري
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 24 - 21:39 )
هل سقطت ورقة التوت يا طلعت؟
هذا قولك: ((الجهاد وضع لدفع الشر واسترجاع الحقوق المغتصبه وايقاف المعتدي عند حده وتأمين البلاد من اي اعتداء محتمل))
االصراع الحقيقي كان بين مكة والمدينة بعد أن هاجر إليها محمد وأصحابه. فما دخل العراق والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس وبلدان كثيرة في آسيا غزاها المسلمون، والتي تفاجأت بالجيوش الإسلامية جاءت تحمل رسالتها على سيوفها: أسلم تسلم. هل كانت هذه البلاد البعيدة تهدد المسلمين لو التزموا صحراءهم؟ مصر مثلا أحسنت استقبال الوفد الإسلامي وبعثت معه هدية في شخص مارية القبطية وأختها سيرين وخادم، هل هكذا يكون جزاء الإحسان؟
وعندما كانت الشعوب تدافع عن أراضيها كان مصيرها إذا خسرت الحرب والاسترقاق والسبي والذل والصغار والجزية.
قد تقول لي هذه كانت حالة العالم يومئذ، وهذا صحيح، فالغزو مارسته كل الشعوب والأديان عندما كانت تلتمس من نفسها القوة الضرورية للغزو.
ولهذا قولوا لنا إن الإسلام والمسلمين تصرفوا كبشر وأخطأوا وليس كنبي وصحابة معصومين مكلفين من الله ومن حقهم أن يفعلوا ما يشاءون بالناس.
هنا عدت إلى حضيرة الإسلام السياسي من الباب الواسع وأسقطت عنك ورقة التوت يا أخي. وإلا ما معنى قولك عن آيات الجهاد: ((هي عز وشرف كل انسان يدافع عن دينه وارضه..


14 - إلى يوسف حنا بطرس
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 24 - 21:59 )
يقول صلاح يوسف: ((ن العقيدة الإسلامية بالنسبة للمسلم ( كما اليهودية بالنسبة لليهودي والمسيحية بالنسبة للمسيحي )، تمثل حقائق مطلقة غير قابلة للنقد والفحص والتقليب. ))
كلام صلاح على إطلاقه يحتاج إلى توضيح. صحيح اليوم المسيحية واليهودية ديانتان مسالمتان في جميع أصقاع العالم تقريبا، لكن يجب ألا ننسى أنهما مارستا القمع ضد الشعوب مثل الإسلام عندما كان الحكم بين أيدي رجالها، وخاصة المسيحية. صحيح أن الإنجيل يخلو من العنف الذي تزخر به كتب اليهود والقرآن، ولكن الكنيسة عادت إلى كتب العهد القديم وتبنتها ومارست باسمها رؤيتها للعالم كما أيدت كل مراحل الحكم البشري، بررت العبودية والإقطاع والاستعمار وكان الرهبان يسيرون مع الجيوش الغازية لتنصير الوثنيين مستخدمين العصا والجزرة.
اليوم لا مبرر لنقد اليهودية والمسيحية لأنهما تلتزمان بالعلمانية وبحرية الناس في الاعتقاد ولا يمكن مقارنتها اليوم بالإسلام بتاتا. وصلاح كما سبق أن قرأت له قد عبر عن هذه الرؤية دائما.
شخصيا أرى أن أفضل بيئة يستطيع المؤمن مهما كان دينه أن يعبر فيها عن إيمانه الحقيقي بعيدا عن أي إكراه أو نفاق هي البيئة العلمانية. وهذا ما لا يريد المسلمون التسليم به لارتباطهم الشديد بحرفية نصوص كتابهم.
سررت بالتواصل معك


15 - تحية للحارس الأمين
مصلح آلمعمار ( 2009 / 10 / 24 - 23:09 )
الحقيقة ان مقالة الأستاذ عبد القادر هذه هي اكبر من ان نصفها بآلرد على الكاتبة السيدة تانيا ، فمقالات وتعليقات الأستاذ عبد القادر هي حقا مدرسة نتعلم منها فن التحليل المنطقي والمخاطبه بآلحجة وآلبرهان وبحوارهادئ نموذجي مع الآخر ، لم تتوفق السيدة تانيا بآلأعتماد على السيرة الذاتيه الشخصيه للسيدة وفاء لأتخاذها حجة وسلاح للهجوم ، فالسيدة وفاء قد وضعت يدها على المحراث ولا يمكن ان تلتفت الى الوراء بعد ان حققت نجاحات مهوله وكسبت ثقة جمهور كبير وتكلل نجاحها بفتح موقع تلم فيه اخوانها الكتاب والقراء فهي الآن في مرحلة الحصاد الكبير ، وهذا ما يغيض طبعا الأسلاميين المتشددين ويثير غيرة الحساد بهذا النجاح ، وبأعتقادي لو كانت نية السيدة تانيا ليس التشهير وآلتجريح لحاولت فتح حوار عقلاني مع السيدة وفاء في موقع الأخيرة الجديد للأخذ وآلرد بدلا من كتابة مقالة لجمع وآحصاء عدد المعلقين فيها ، ولا اعتقد بأن السيدة وفاء ستبخل بآلرد لو تمت مناضرة بحسن النية ، تحياتي للجميع


16 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 25 - 01:32 )
الزميل ... عبد القادر

هل يستطيع مفكر او باحث او سياسي ان يتوقع قبل خمسين عاما ان امريكا سوف تغزو افغنستان .. لولا ان تعرضت لاعتداء في 11 ايلول... وتقدمت للحفاظ على امنها القومي اتجاه افغتنستان

كذلك الاسلام ...
هل تستطيع ان تثبت بالحقائق التاريخيه موقف الامبراطوريه الفارسيه التي كانت تحكم العراق من الاسلام في شبه جزيرة العرب ... بان عدائها للاسلام احد اسباب اندفاع الاسلام باتجاه الشرق ... حفاظا على امنه القومي الاسلامي
هل تستطيع ان تثبث موقف الامبراطوريه الرمانيه التي انت تحكم بلاد الشام وموقفها المعادي للاسلام احد اسباب اندافع الاسلام باتجاه بلاد الشام حفاظا على امنه القومي

وقد تعلم ان الاسلام نشاء بقرب امبراطوريتين متصارعتين في المنطقه الفارسيه والرومانيه... ولا استبعد ان يكونا سببا لتعرض
بلاديهما للتقدم الاسلامي

الم{1} غُلِبَتِ الرُّومُ{2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ{3} فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{5} وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الن


17 - الأفكار كالخيل .. بحاجة الى طلقة رحمة أحياناً
الحكيم البابلي ( 2009 / 10 / 25 - 01:36 )
كالعادة سيدي عبد القادر أنيس ، تُزيدنا ثقافةً وصقلاً من خلال أفكارك وآرائك الرزينة المبنية على البحث والتقصي والحجة الدامغة أن طلب السيدة تانيا من السيدة وفاء سلطان إقحام كل جرائم العالم في دعوتها وحربها على الظلم ، يشبه الى حدٍ ما دفاع البعثيين عن صدام أبان حكمهِ ، وقولهم لنا : أليس كل الحكام العرب على شاكلته .. فلماذا لا تُحاربوهم ؟!! وكأنهم لم يكونوا يدركون بأننا عراقيين وجلادنا صدام وليس غيره
وما كان سبباً لنا يومذاك هو سببٌ لوفاء سلطان اليوم ، في إختيارها لمرض الأسلام هدفاً لحربها ، لأنه المرض الذي يعصف بشعبها وبلادها ، وعلى حد تعبير السيد عبد القادر أنيس في مقاله هذا ( أن وفاء سلطان أختارت أن تهتم بالأسلام ) ، وكلٌ له أسباب إختياراته ، والناس أحرارالى أن يُجرموا
طلبات السيدة تانيا اليوم تقوم على نفس الخطاب الساذج لهؤلاء البعثيين ، ولا عجب ، فهيَ بعثية الميول إن لم يكن الأنتماء
برأيي الشخصي ، أفكار ومبادئ وإنتماءات تانيا الشريف هي في بداية نهايتها كوجود في هذا الموقع ، إرهاصاتها الفكرية تدل على ذلك ، وأعتقدها تلفظ زفراتها الأخيرة ، وربما تكون ( طلقة الرحمة ) على يد السيدة وفاء سلطان
تحياتي


18 - يوسف حنا بطرس
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 25 - 01:52 )
أشكر السيد عبد القادر على التوضيح المناسب لما قلت، ولكن هل تعلم يا سيد يوسف حنا بطرس أن ما قلته انت يعد أكبر دليل على ان المسيحية لا تقبل النقد ؟ كلامك صحيح الآن ينتقدون المسيحية واليهودية في الغرب دون أن تراق الدماء، ولكن هل هذا ما حدث في القرون الوسطى ؟ وهل سلمت الكنيسة بالنقد كرماً من أخلاقها أم بعد مواجهات ضارية ومحاكم تفتيش وإعدامات كثيرة ؟ البروفيسور إسرائيل شاحاك كتب مؤلفاً مذهلاً فضح فيه عنصرية العقائد اليهودية. عنوان الكتاب ( الديانية اليهودية وطأة ثلاثة آلاف عام ). العلمانيون فقط هم من تقبلوا انتقاداته أما المتدينيون فقد تعالت أصواتهم من المطالبة بسجنه إلى المطالبة بسحب الجنسية الإسرائيلية منه، وقد اضطرت الجامعة العبرية لإيقافه عن العمل إسكاتاً لأصواتهم.
ختاماً، أؤكد بالفعل أن الديانة المسيحية ليست هدفاً للنقد كما الإسلام، لأنها ببساطة أصبحت غير مؤذية وغير إرهابية ولكنها قطعاً لم تكن كذلك قديماً.
تحياتي


19 - رد
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 25 - 02:53 )
تحية أولاً وآسف إن كنت قد سببت لك التعب، وفي مصلحة الحقيقة كل شيئ يهون. ياأستاذي الكريم قصة السيدة سلطان هي قصة معظم المهاجرين وليس هناك عيب في أي نقطة فيها. أنا أحيي في السيدة سلطان شجاعتها وتصادمها مع القوى الدينية التقليدية ولكنني ضد تعميماتها. إنظر إلى عنوان كتابها الجديد ففيه تعميم على كل المسلمين، ومن ضمنهم أمثالي المسلمون بالإسم فقط. هذا هو بيت القصيد في كلامي

أيضاً عندما قرأت ذلك المقال قرأت كلامها شخصياً وبالطبع قرأت بين السطور وعرفت بأن هناك ماكينة إعلامية وراء السيدة سلطان وهنا تختلف عن بقية المهاجرين.

الخوف من المهاجرين أو الزينوفوبيا وقودها فكر من أمثال فكر السيدة سلطان.

أما عن العنف فما هو موقفها من العنف الجاري في الشرق الأوسط. مواقفها هشة في تلك المجالات ولاتتعدى الردح الشديد ضد الإسلام ككل. أين هو إحترام الآخر الذي على كل مهاجر تعلمه في أمريكا؟

علمتني أمريكا أن أحترم الجميع ولاأتدخل في دين أحد وياصديقي الكريم لو تسمع قصص التمييز التي أسمعها هنا وهناك فسوف تفهم موقفي.

من المحزن مايحصل في بلدك وماهو علاقة الإسلام بذلك ولكن عندما نتكلم عن الإسلام علينا أن نوضح أنه الإسلام المقاتل التكفيري الإقصائي هو المقصود هنا وليس الأسلام


20 - السيد طلعت خيري
قارئة ( 2009 / 10 / 25 - 04:55 )
الذي يوزع الشلل والموت والتبشير بنار جهنم مجاناً : أتقصد الجزية ( الخزية ) التي لن ينساها آبائي ؟ أم نيشان الغدر والخيانة ( الاهانة ) الذي علقتموه على صدورنا وما زلتم حتى اليوم ؟ يا عبد القادر , أنت القادر عالمقدور , وعلى قدْر أهل العزائم تأتي ليالي القدْر , وبقدرة القدير ستحطم انت ورفاقك قدورهم المعطوبة , نحن معك , اٍلى الأمام اٍلى النور اٍلى الحياة سرْ , لكني لا أدري يا عبد القادر لماذا أمشي اٍلى الأمام ورأسي ويدي اٍلى الخلف ؟ أتراني مصابة بعاهة ؟ أم أني أأبى أن أمشي لوحدي تحت الشمس , المصيبة يا أخي أن طريق الحج اٍلى الشمس غير معبّد وهم مصرّون أن يركبوا السيارات الفارهة اٍليها


21 - شكرا للإدارة
أبو أحمد ( 2009 / 10 / 25 - 08:33 )
أشكر الأساتذة في الإدارة رغم عدم نشرهم تعليقي البسيط لكن ماذا يجب أن نقول لمن كتب هذه العبارة :

(تبقى القضية الفلسطينية قميص عثمان الأكبر فعلا عند الإسلاميين، رغم أنهم هم الذين لعبوا دورا حقيقيا قذرا مدفوعين بعداء همجي لليهود داخل فلسطين وخارجها )


22 - إلى أبو أحمد
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 25 - 08:57 )
قرأت تعقيبك المحذوف في بريدي تحت عنوان (عمالة أم عمى)
الحل السلمي باشرته منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين في الداخل وفي الشتات (طبعا هناك من عارض وهم كثرة ومن حقهم) لكن هل تعتبر كل الفلسطينيين وكانوا الأغلبية يومئذ، ممن أيدوا الاتفاق عميان وخونة وعملاء كما وصفتني؟
أنا لست فلسطينيا وعندي أحباب فلسطينيون وأنا لست أكثر فلسطينية من الفلسطينيين. كفانا تدخلا باسم الإسلام والعروبة وكل الشعارات المزيفة في شؤونهم مثلما تفعل سوريا وإيران لتعطيل أية مصالحة بينهم.


23 - حروب بشرية وحروب الهية
فلة ( 2009 / 10 / 25 - 10:17 )
هل تجهل تانيا ام تتجاهل ان شارون وهتلر وموسوليني وكل الحروب التي عرفتها البشريةمنذ الازل وحتى اليوم لم تقم على نصوص دينية مقدسة وانما هي نتيجة اخطاء البشر واطماعهم ومن ضمنها الحروب الصليبيةوالحروب الدينية التي قامت في اوروبا و التي ضربت عرض االحائط بكل تعاليم المسيح الداعية للسلم والمحبة. اما في الاسلام فحروبه وفتوحاته تاخذ طابع القداسة وتاتي بامر من الله وبنصوص دينية واضحة وهنا يكمن الفرق بين حروب البشر وحروب الله وهنا الطامة الكبرى



24 - الزميل .......... طلعت
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 25 - 12:12 )
أولاً لم ترد على سؤالي . ثانياً أنا سوف أقدم شكري لك إذا استطعت أن تحقق 1 % مما طلبته منك ثالثاً أنت في واد والمقالة في واد . تعقيبك في الرد على تقيبي فيه تناقض رهيب . انت تقول أن الإسلام كذا وكذا ثم تردد آيات المغضوب عليهم والقردة والخنازير . كما جاء في تعليق فلة الغزوات لم تكن تحت شعار ديني إنما تحت مسميات أخرى
السيدة قارئة يبدو أن لديكِ القدرة على المساجلة في الشعر فأنت هنا أقتبستي من المتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم
نعم سيدتي الطريق غير معبد ولكن لا ينظرون وتلك هي مصيبتنا ..
يدعون في القول ولكن أين الفعل فكل شيء يصرخ عكس القول ومنذ أكثر من ألف عام
أتمنى لبرشلونة اليوم الفوز وسوف أرد عليكِ في مقالتي
للجميع أقول شكراً جزيلاً


25 - قراءة ورد هادئ وموضوعي
مايسترو ( 2009 / 10 / 25 - 13:01 )
لقد أجدت يا أستاذ عبد القادر في الرد بهدوء وموضوعية على مقالة الأستاذة تانيا، وأشعر بأنك قمت بالرد عني تماماً وعما كان يخالجني من شعور للرد على الأستاذة تانيا، فأرجو لك متابعة طريقك التنويري والهادئ وتعليم الناس كيفية الرد بالعقل.


26 - قراءة في قراءة الأستاذ عبد القادر أنيس مقالتي الخيرة
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 25 - 13:26 )
عنوان التعليق هو عنوان المقالة التي كتبتها للرد على مقالة الأستاذ عبد القادر وهي على الرابط أدناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189321
وللجميع موفور احترامي وتقديري


27 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 10 / 25 - 15:25 )
الزميل .... شامل

قول بدون فعل لاينفع اذكر التناقض ... واتحداك ...اتحداك


28 - الزميل .......... طلعت
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 25 - 15:48 )
كل الأقوال تخالف وتناقض الأفعال أنت ترفض التاريخ والسنة النبوية وتقول القراآن فقط هو الحكم ثم تدعو إلى المحبة والسلام بزعمك وفي نفس الوقت تقول عن جارك كافر - ظالم - مغضوب عليه - كيف ؟ هل تؤمن بما جاء في القرآن أم لا ؟ كيف تتعامل مع الآيات التي تصف الأخر بأبشع الصفات . بعدين لا تتحدى فنحنُ ليس في حلبة مصارعة ولا في مقهى شعبي نحنُ على صفحات الحوار لذلك أتمنى عليك ان تكف عن هذا الأسلوب الذي فيه كلمات تتنافى مع ما نكتبه

اخر الافلام

.. حرب المسيّرات التي تطلقها المقاومة الإسلامية في لبنان أبطلت


.. كيف يبدو واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد معادلات الرّدع الت




.. مراجعة ليلة الامتحان في التربية الدينية 2024


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تُدخل الاحتلال في ا




.. محبوب عبد السلام : مشاركة الحركة الإسلامية ضرورة لوقف الحرب