الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجيرات بغداد..الى متى سوء القياده الامنيه..والانشغال بدعايات انتخابيه وتوزيع بطانيات ؟؟

رحيم الغالبي

2009 / 10 / 25
المجتمع المدني


ضحايا ابرياء تذهب ارواحهم سدى من جراء اعمال زمر اغبياء ضد الانسانيه... من قبل رموز معروفه انها ضد العمليه الوطنيه للخروج بعراق زاهر وحر وشعب سعيد...ماذنب الابرياء ؟؟ اين تصريحات الحكومه و وزارة الداخليه ومجلس النواب .. انهم نواب ضد الشعب وليس نواب الشعب بدليل لم يصدروا تعديل او قانون جديد للانتخابات... يريدون قوائم مغلقه تغمض عيون الشعب لبقائهم وعملائهم سنوات جديده لكي يذوق الشعب العراقي المراره والويل منهم ومن طروحاتهم... ومنهم اذيال لسوريه او ايران او السعوديه...
كيف اخترقت سيارتان قلب العاصمه بغداد ولم ينسى الشعب العراقي يوم الاربعاء الدامي قبل اسبوعين تفجيرات امام وزراتي الخارجيه والماليه؟؟
اما يخجل من يتابع هذه الامور بوزارة الداخليه من شرطه وامن عراقي ومسؤلين ومعنيين بالحكومه والبرلمان والرئاسه ؟؟
هل مجرد تصريحات فارغه عندما يصرحوا للصحف وافضائيات بأن الامن والشرطه والجيش مخترق من قبل اذناب البعث والصداميين العفلققين السيئين اطلاقا لاتمييز بين هذا وذاك...
دماء الابرياء بشوارع المدن وهم مشغولين بكركوك (هل طارت كركوك ) كما يقال بالكلام العامي... تفجيرات .. وتوزيع بطانيات وهدايا للارامل والايتام كدعايه انتخابيه ويوميا يزيد عدد الارامل والايتام ...بدلا من البطانيات والمكرمات والزلابيه وبقلاوه وفروا اجهزه دقيقه للكشف عن المخربين اولا وثانيا اطردوا من تشكون بولائهم للعراق الجديد واكشفوا اوراق من مندس ومخترق للاجهزة الامنيه..لكن لمن تشتكي وهو الذي تشكوا له هو من المخترقين والمتسللين لوزارة الداخليه والدفاع وبقية الوزرات ..؟؟
ماذا تقدمون للشعب ازاء التفجيرات والاختراقات اليوميه هل اللطم ومواكب العزاء والبكاء على الاطلال..!! هل اجتماعات عشائريه وعنصريه و ولاءات طائفيه لغرض الانتخابات لغرض الالتصاق بكرسي حكومي او برلماني (بسيكوتين ) عار على من يدعي العراقيه









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع رائع
سجاد سيد محسن ( 2009 / 10 / 25 - 13:32 )
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والمجد للشهداء الابرياء الذين سقطوا نتجية الحكومات الفاشلة وتهاونها وتخريبها


موضوع رائع ياعملاق الادب الشعبي

تحياتي لك


2 - البعث لن يشبع من دماء الأبرياء
وعد محمد ( 2009 / 10 / 25 - 13:40 )
أخي الشاعر الغالبي
صدقني أن جسدي يرتعش لهول الصدمة التي راح ضحيتها لحد الآن أكثر من سبعين شهيد ما عدا عشرات الجرحى وهذه جاءت بسبب الضغط الأمريكي والدول الأقليمية والمجاورة وخاصة العربية وبالأخص سورية على السيد المالكي لإعادة الإعتبار للبعثيين وخصوصاً العسكريين الذين صاروا في كافة المراكز الحساسة ومن بينهم وعلى مقربة من أسماعهم وأبصارهم تسير السيارات المفخخة المدفوعة الأجر والضحية في كل مرة هم أهلنا وناسنا وجيراننا ومن كافة الإعمار وكلهم من المدنيين , نطالب المالكي أن لا يرضخ للضغوط الأمريكية وأن ينظف البلد من بقايا حزب البعث لعنهم الله دنيا وآخرة الرحمة لكل شهيد وقع اليوم وفارق أحبته وأهله والموت لأزلام البعث وعصاباته الإجرامية والخزي والعار لسوريا ( الشقيقة ) ولعن الله حزبها المقيت وعاش الشعب العراقي حر أبي ودمت عزيزي وكان الله في عوننا .


3 - خرافة قوة البعث
عبد الكريم البدري ( 2009 / 10 / 25 - 18:34 )
بعد كل حادث اجرامي يطال المواطنين, يخرج علينا من يعتقدون انهم سياسيون بتصريحات مخجلة تدينهم اكثرمن ان تدين البعث الذي ولى الى غيررجعة. وبدلا من ان يعيدوا الحسابات وفق منظورعلمي حضاري مبني على قاعدة امنية سليمة يطلبون منا القاء اللوم على هذه الشماعة. وهل يستطيع الذي يعتقد انه القائد العام ان يقنع طفلا حول كيفية وصول هذه السيارة الى هذا الموقع الحساس؟ ولم كل هذه السيطرات وعديد القوات اذن؟ . وبدلا من وضع الحلول السليمة لحفاظ ارواح الناس الأبرياء يتحفوننا بالدعاء وكأننا في عاشوراء. الى متى هؤلاء الأميين اصحاب النزعات الطائفية يتحكمون في رقاب الناس؟وبلا حياء.كيف يمكن ان تفقد عزيزا لك تعبت وجهدت على تربيتة على مدى ربع قرن ان تفقده في لحظة؟ أوقفوا هذه المهزلة يا من تحبون هذا الوطن يا احرار العالم. مع تحياتي لك بالعطاءالتنويريالمستمرالذي يخدم شعبنا.


4 - مقال رائع
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 26 - 18:48 )
الأستاذ رحيم الغالبي
أن الوضع الأمني غير المستتب والذي أدى الى فيضان الدم العراقي تتحمل مسئوليته القيادات الأمنية العراقية والأحزاب الحاكمة التي أختارت هذه القيادات من غير ذوي الأختصاص وزرعت في هذه القوى بقايا الأجهزة الأمنية البعثية حيث صرح مسئول في الخارجية أن في وزارة الداخلية لوحدها 4700 من قوى الأمن السابقة مما يعني أن الوزارات الأمنية مخترقة بالصداميين وهؤلاء حلفاء القاعدة واذنابها واذا لم تطهر القوى الأمنية من العصابات الصدامية فسوف لن يتعافى العراق وطركاعة طاحت على رؤوس العراقيين

اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية