الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القافز بعصا الزانه الى مجلس النواب القادم

رحيم الغالبي

2009 / 10 / 27
المجتمع المدني


شر البلية ما يضحك
نشر صديق العمر زميلي القاص الرائع محمود يعقوب قصته بهذا العنوان وقرئتها اخيرا يوم الاثنين في جريدة طريق الشعب الغراء التي يصدرها الحزب الشيوعي العراقي.. لهذا العنوان وحده دلالات ..
وجاء بفكرة مني ان اقول لمن يطمح ان يصعد ثانية ب (عصا الزانه ) للبرلمان ليكون حجارة تقيله على صدر شعبنا العراقي الذي لم يحصل على منجزات من مجلس نوابنا الان او حكوماتنا و وزائها غير السرقات والفساد كما صرحوا نفسهم بالفساد الاداري... وبدليل يطلبون استجواب ذلك الوزير او الوزراء او المدراء العامين او رفع الحصانه عن بعض النواب (باللغه العربيه أدوات الرفع والنصب والجر سريعه وسهله لكن في البرلمان يجب ان تجلب شفلات وكرينات )....
اما امقالات عن دماء الاربعاء والاحد هل تستمر لتكون الاثنين والثلاثاء.. والسبت والجمعه..؟ ام ان نواب سدون انهم عن اخبار هذه التفجيرات التي اشك انها بمباركه منهم... كما هرب بعض النواب ومنهم لم يكسن في العراق انما في لندن او الاردن او في مدينته ولم يحضر سوى يوم الراتب البرونزي*
عيب امام الشعب الذي انتخب هذه المجموعه (طبعا ليس جميعها لكن اكثرها ) اعرف من منطقتي معلم صعد للبرلمان وهو في درسته لم يكون كفوء كيف يدافع عني..كيف صعد ..؟ انها القوائم المغلقه
التي يخرج منها في الاخير ( عفريت... شبيك لبيك..انه بين ايديك ) كما يقال بالاساطير الشعبيه
استهداف الوزارات سابقه خطيره.. شاحنات تمر وتقف امام وزاره وانا اذا امر للاستعلامات يأخذون تلفوني الموبايل ويتفتحون علبة السيكاير.. كيف وقفت هذه الشاحنات امام وزارة وزرارة العدل التي تقاعدت منها منذ 10 سنوات لم تقف امامها أي سياره صغيره عند مراجعتي لها
دماء الناس الابرياء وهم منشغلين بكيانات جديده (كلوووووووش ) هلهوله لهذه الجديده ماذا قدمت القديمه حتى نحصل من الجديده ؟ ليست كيانات او تيارات او احزاب نشعر بها كأنما مقاهي للبليارد
لاتاريخ سياسي وعمق اجتماعي و وعي انساني انما قروي ومناطقي ومقاولين للعبه الانتخابيه
انهم يريدون ان يقفزوا بعصا الزانه كما قال الاخ القاص محمود يعقوب.. لكن تنكسر بيدهم هذه العصا
وان انكسرت سوف يدق الشعب بقوه وبشدّه على قفاهم بالعصا والعصا لمن عصا
يصرحون ضد اليسار والديمقراطيه بحقد فاشي وعفلقي صدامي ولا يخجلون ، في فضائياتهم ليلا وفي النهار يجلسون نواب للشعب ..
لكن الاخوه النواب ليس نواب الشعب (بعضهم طبعا) انما نواب الشغب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز رحيم الغالبي / مع الود
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2009 / 10 / 27 - 13:17 )
طوال سبع سنين ، كان الله والدين واستغلال أسم المرجعية ، هو القناع الأسهل لتغطية كافّة أنواع اللصوصية والفساد والاسترزاق والتسلق لتقلد اعلى المناصب في الدولة العراقية الجديدة ، طبعاً أقصد في (عصرنا الديمقراطي الجديد ) حد البكاء ... اليوم صارت مودة ( الوطني والوطنية ) كأسهل السبل وأيسرها - لجماعة أرباب سياسة الشعائر الدينيّة - ليبحثوا بها لأنفسهم بعد أفتضاح حقيقتهم عن بقعة صغيرة تحت شمس العراق الحقيقية .. لكن هناك إشاعة تقول ، انهم بدأو بأستيراد كميات كبيرة من الخرز الأزرق، الذي يمنع الحسد ( ويقي من العين الحسوده ) .
وطبعاً أيضاً ، هناك تصوّر سائد حالياً بأن هذه الانتخابات ستشهد تراجعا واضحا للقوى الإسلامية وتقدما ملحوظا للقوى العلمانية. وهو تصور يستند إلى الأداء السيئ لكل هذه القوى تحديداً في المرحلة الماضية .

أنا وبتواضع لا أعتقد ذلك .. لكن ربما النتائج ستفرز خارطة جديدة للقوى والكتل السياسية، تتمثل في تفكك الائتلافات ، حتى الجديدة منها حالياً ، وستساهم (( ربما )) في تغير مواقع القوى السياسية ( قوة وضعفا ) وفي إعادة صياغة محتوى الكثير من ما يسمى بالقوى الأساسية، ولاسيما الإسلامية منها .


2 - العزيز رحيم الغالبي
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 28 - 04:11 )
القفز بالزانة قد يقصم الظهور اذا أنكسرت كما تقول ولكن اذا كانت الأرض هشة فان اللاعب سيستطيع أن يخرج سليما او يصاب ببعض الخدوش خصوصا اذا كانت لديه مراجع تسنده وقد اخالف الاخ ابي فادي في تفاؤله بحدوث التغيير فان الاطراف التي تبدو الان متصارعة ستسارع الى الاتفاق فيما بينها لتشكيل جبهتها المهيمنة على السلطة وابعاد المناوئين

اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية