الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيهما أصدق: وفاء سلطان أم الحاخام شتاين؟

عبد القادر أنيس

2009 / 10 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقدوعدت القراء أنني سوف أكمل قراءتي لمقال السيد تانيا جعفر بقراءة خاصة لموقف الحاخام شتاين الذي استشهدت بأقواله لدعم موقفها ضد ما تكتبه وفاء سلطان. المقال محل قراءتي تجدونه في الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2308&aid=189085
إن موقف الحاخام محل قراءتنا هذه لا يجب أن يغرينا ويخدعنا فنصدق أننا فعلا مقبلون على مرحلة من التعايش السلمي بين الأديان. وحدها الدولة العلمانية تمكنت من إلجام همجية رجال الدين، ولعل بعضهم اقتنع في الأخير، بصدق، بضرورة احترام حريات الناس العقائدية، مثلما هو الشأن عند كثير من رجال الدين المسيحيين في العالم الغربي وحتى الشرقي ممن يسود خطابهم عموما روحا مسالمة متواضعة.
لنقرأ شهادة الحاخام كما جاءت في نص تانيا جعفر ونعلق عليها فقرة فقرة وموقف موقفا. يقول عن وفاء سلطان: ((خلال تعليقاتها قالت بلهجة مفعمة بالسخرية: « لدي 1.3 مليار مريض» في إشارة إلى عدد المسلمين في العالم. وواصلت سلطان شجبها للجرائم اللاإنسانية التي ترتكب باسم الله، وتنديدها بمفهوم الاستشهاد في سبيل الله في الإسلام واستنكارها للإرهاب)).
ما الخطأ يا حاخام فيما نسبته للسيدة وفاء سلطان؟ أليست الشعوب الإسلامية مريضة بتدينها؟ هذا الكلام قاله قبلها مفكرون مسلمون بل حتى إسلاميون رجعيون حتى أن يوسف البدري قال أشد منه (معظم الشعب المصري فاسق وفاجر). وهو طبعا عندما يسب الشعب فلأنه يريده أكثر خضوعا وتبعية لأفكارهم رغم كل هذا الخضوع للحجاب ومختلف العبادات، أما نحن فنريده حرا من كل قيد مهما اكتسى من قداسة. قد لا نتفق مع وفاء سلطان إذا قالت هذا الكلام على الإطلاق، ولكننا نعلم علم اليقين أنها كتبته في إطار نضالها ضد الاستبداد المسلط على شعوبنا وضد امتهان كرامة المرأة والطفولة وضد سفالة رجال الدين كونهم رديفت لحكام الاستبداد.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=122677
ثم ماذا نقول عن شعوب تخرج إلى الشوارع وتتظاهر ويسقط القتلى البائسون من أجل صور قالوا لهم إنها أساءت إلى رسولهم؟ ما هو مستوى الصحة العقلية لمن تصدر عنهم مثل هذه التصرفات؟ ماذا نقول عن شعوب يؤمن رجالهم إيمانا مقدسا أنهم أشرف من نسائهم وأنه يحق لهم أن يجمعوا في بيوتهم أربع منهن، وأنه من حقهم التطليق بكلمة وأنه من حقهم الضرب والطرد والهجر في المضاجع والحجر في البيوت مثلما يتم الحجر على المجانين والقصر بناء على أفكار قيلت قبل قرون ولم يستطيعوا التخلص منها؟ وقد سبق إلى هذا الوصف الكواكبي في طبائع الاستبداد ((و العوام قد يصل مرضهم العقلي إلى درجة قريبة من عدم التمييز بين الخير والشر، في كل ما ليس من ضروريات حياتهم الحيوانية . و يصل تسفل إدراكهم إلى أن مجرد آثار الأبهة والعظمة التي يرونها على المستبد و أعوانه تبهر أبصارهم، فيرون و يفكرون بأن الدواء في الداء, فينصاعون بين يدي الاستبداد انصياع الغنم بين أيدي الذئاب حيث هي تجري على قدميها إلى مقر حتفها)). ماذا نقول عن أمم تحتل ذيل الترتيب العالمي في التحصيل العلمي والاقتصادي والفكري وحتى السلوكي؟ ماذا نقول عن أمم تقضي يوميا على كل فرص التنمية بسبب هذا التكاثر المجنون الذي يباركه رجال دينهم وهم يرفعون عقيرتهم: تناكحوا تناسلوا، وإذا الموءودة سئلت؟ أليست أسرنا في محنة عقلية حقيقية؟ هل هذه أكاذيب يا حاخام؟ ثم ما الخطأ في ((شجبها للجرائم اللاإنسانية التي ترتكب باسم الله، وتنديدها بمفهوم الاستشهاد في سبيل الله في الإسلام واستنكارها للإرهاب))؟ أليست هذه وقائع يجب التنديد بها؟ هل الإرهاب الذي نعانيه نزل علينا من المريخ أم هو صناعة محلية؟ الإرهاب يعبر عما وصلت إليه المجتمعات الإسلامية من جمود واسداد حضاري وفشل في التنمية.
نواصل، يقول الحاخام:((لكن هذا الصوت المستفز تفوه فجأة بأقوال شاذة وغير منطقية: «العرب المسلمون فحسب يمكنهم أن يقرءوا القرآن بطريقة صحيحة؛ لأنك ينبغي أن تكون من المتحدثين بالعربية لكي تعرف معاني القرآن، إنه كتاب لا يمكن ترجمته»)) انتهى.
هذا صحيح، وحتى رجال الدين الإسلامي يرفضون الترجمة لأنهم غير واثقفين من أنها قادرة على ترجمة كلام الله؟ وإذا قبلوها فهي نسبية ولا تجوز بها الصلاة مثلا، ولهذا تستمر الشعوب غير العربية في تحفيظ القرآن بالعربية مع ما يشكل هذا من صعوبات في النطق تبدو مضحكة أحيانا بالإضافة إلى ببغائيتها.
يقول الحاخام: ((من ناحية التعريف، فإن أي ترجمة هي بحد ذاتها شكل من أشكال التفسير، وترجمة الكلام العربي ترجمة دقيقة ليست بأي شكل من الأشكال بأكثر صعوبة من الترجمة عن اللغة العبرية. في الحقيقة الكتاب المقدس العبري يثير الكثير والكثير من المشكلات عند ترجمته مقارنة بالقرآن. فهل المسيحيون واليهود ممن لا يتقنون اللسان العبري تواجههم أي صعوبة في العيش وفقًـًا لمضامين الكتاب المقدس؟)).
هو إذن اعتراف بصعوبة الترجمة، بل هو يؤكد أنها تفسير لكلام الله وليست ترجمة، وحتى العرب بمن فيهم الضليعون في العربية نراهم اليوم يتخبطون في فهمه وتأويله والتحايل على الآيات الفاضحة من منظور العلم الحديث وحقوق الإنسان. ولكن حتى إن وافقنا الحاخام على إمكانية ترجمة القرآن ترجمة تقترب من المضمون الأصلي، فقضية ترجمة القرآن في حد ذاتها ليست مهمة. وأي رأي في المسألة لا يمكن وصفه بالشذوذ. لكن عندما يتساءل الحاخام: ((فهل المسيحيون واليهود ممن لا يتقنون اللسان العبري تواجههم أي صعوبة في العيش وفقًـًا لمضامين الكتاب المقدس؟)). نقول له: أي عيش يا حاخام، فعندما كان الناس يعيشون فعلا وفق الكتاب المقدس تحت هيمنة رجال الدين وقيادتهم فنحن نعرف أية عيشة كانت لهم. وحال المسلمين اليوم، ممن يعيشون وفق كتابهم المقدس، القرآن، بادية للعيان في جمودهم وتخلفهم وتزمتهم وما أفرزه من إرهاب. الحاخام يستغفلنا كما يفعل رجال الدين غالبا، فغلاة اليهود الذين يعيشون في إسرائيل وفق الكتاب المقدس لا نرى لهم من شغل إلا قضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وإعادة تسميتها وفق الكتاب المقدس والاستماتة في الحفاظ عليها وفق الكتاب المقدس، رغم معارضة حكوماتهم العلمانية ولو بتلكؤ وتخاذل. أما إذا عدنا إلى العصور الذهبية عندما كان اليهود والمسيحين يعيشون وفق الكتاب المقدس تحت رعاية وإشراف رجال الدين فحدث ولا حرج. أما التدين المسالم اليهودي والمسيحي اليوم فلا فضل فيه لرجال الدين، بل يرجع الفضل فيه للعلمانية التي وفرت للجميع مؤمنين وملحدين الحق في ممارسة حياتهم بكل حرية حسب قناعاتهم، وأصبح من حق المواطن حتى تغيير دينه واعتناق دين آخر بكل حرية، وهذا لم يكن ممكنا أبدا في العصور الذهبية للدين، وهي العصور التي ما زالت تعرف رخاء كبيرا في مجتمعاتنا الإسلامية التي يعيش الناس فيها، في غياب العلمانية، وفق كتابهم المقدس، ووفاء أدرى من الحاخام بأوضاعنا.
ثم يقول الحاخام: (ملاحظة أخرى صاعقة سرعان ما تلت ما سبق، فقد قالت وفاء سلطان: «كل النساء المسلمات، بما في ذلك الأمريكيات منهنَّ، وإن لم يعترفن بذلك، يعشن في حالة من الخضوع لأزواجهن»، هل هذا الكلام يشمل صديقتي المسلمة نجوى الإتربي، مهندسة الطائرات البوينج والخبيرة في نظم التحكم في الطائرات والتي لم تطلب إذنًا من زوجها عندما ساعدتني في تجهيز لفائف التوراة؟ وماذا عن صديقتي عظيمة عبد العزيز، إحدى خريجات جامعة نيويورك التي سافرت إسرائيل مع خمسة عشر يهوديًّا وأربعة عشر مسلمًا وتركت زوجها في البيت؟ ليس هناك قهر في بيوت هؤلاء ولا في بيوت المسلمات الأمريكيات الأخريات اللاتي أعرفهن. إنهنَّ نساء يتمتعن بحقوق متساوية وعضوية كاملة داخل أسرهنَّ)). انتهى
يجب ألا أغبن السيد رياض إسماعيل فضله في السبق حول كلام الحاخام، قال مخاطبا تانيا جعفر: (..الأمثلة التي جئت بها عن سيدات مسلمات تنعمن ببعض الحرية فهذا لا يبرئ الإسلام لأن تلك السيدات محظوظات بكونهن لسن متزوجات من رجال يطبقون الإسلام بحذافيره وإلا لكان الأمر مختلفا)). وهو ما يعني أن الأسر المسلمة التي لا تعيش وفق كتابها المقدس هي التي تشجع المرأة على المشاركة في الحياة وتثق في إمكانياتها العقلية والأخلاقية، وقد أثبتت المرأة فعلا أنها ليس ناقصة عقل كما وصفها نبي الإسلام كما بين علماء الأحياء أنها لم تخلق من ضلع أعوج، كما تعتقد الأديان السماوية في الشرق الأوسط، بل يرجح بعضهم أن تكون الحياة قد بدأت مع كائنات أنثوية أو خنثى قبل أن يحدث الانفصال، وهو ما يعني أن الذكر هو الذي خرج من الأنثى وليس العكس، وهو رأي تطرقت إليه نوال السعداوي في كتابها ((الرجل والجنس)) إن لم تخني الذاكرة.
نعم أخي رياض، شتان بين الثرى والثريا. في السعودية حرمت المرأة من قيادة السيارة، في السودان جلدت فتيات لأنهن لبسن البنطال، في مصر وبلدان كثيرة عارض رجال الدين والعامة قانون منع ختان الفتيات، في أفغانستان، دمرت مدارس للفتيات، في الجزائر ذبحت معلمات وصب الحامض على سيقان ووجوه غير المحجبات، أما التزويج القسري والحجر والتطليق وتعدد الزوجات، وكل أنواع الغبن فحدث ولا حرج. وكل هذا الغبن من صميم الإسلام وليس العكس، ويمكن للباحث البسيط أن يجد كل ما يبرر امتهان المرأة. أين نحن يا حاخام، هداك إلهك، من صديقاتك الكافرات في نظر الإسلام بالآية والحديث لمجرد أنهم صديقات ليهودي، واللواتي هن مهندسات لطائرات البوينج ونظم التحكم، وتلك التي سافرت إلى إسرائيل وتركت زوجها في البيت!!!، تعال تر القهر عندنا رغم التحسن النسبي بفضل نور الغرب أينما تمكن من زحزحة (نور) الإسلام.
ويخلص الحاخام إلى القول: ((كلما تحدثت وفاء سلطان، كلما بدا جليًّا أن تقدم العالم الإسلامي ليس من بين اهتماماتها. الأمر الأكثر كارثية هو أن هذا هو آخر ما يحتاج الجمهور اليهودي أن يسمعه)).
وهنا أيضا يخطئ الحاخام في تقدير الأمور وفي الأهمية القصوى التي توليها وفاء سلطان لتقدم العالم الإسلامي، وأنا شخصيا لو كنت من أتباع نظرية المؤامرة لقلت إن الحاخام هو الذي لا يريد لنا التقدم وهو يعرقل جهود وفاء سلطان ويعمل على إغراق الإسلاميين والمسلمين الذين قرؤوا له وأعجبوا به، في الأوهام ومرض النرجسية الذي يزيدهم قناعة أنهم فعلا خير أمة أخرجت للناس. بل إن نرجسيتنا المفرطة هي التي لطالما جعلتنا ننصت بخشوع لمن يمدحنا ونغضب على من ينتقدنا، أخطأ أم أصاب. وما تقوله وفاء ليس افتراءات كما تقول أنت، بل نقد ذاتي للعالم الإسلامي هو أحوج إليه لينهض من سباته ويفيق من غيبوبته الطويلة التي تحتاج إلى الكي أو إلى عمليات جراحية حقيقية لاستئصال سرطان التخلف المتمكن من عقول الناس.
قال الحاخام كذلك: ((جوديا بيرل، أحد الحضور ووالد الصحفي اليهودي الذي قتل في باكستان دانييل بيرل، كان واحدًا من بين الأصوات القليلة المنضبطة والدقيقة التي سمعتها خلال ظهيرة هذا اليوم. في معرض رده على تأكيدات سلطان أن القرآن يتضمن فحسب آيات تدعو إلى ارتكاب الشرور والقهر، قال بيرل إنه يعلم كذلك أن هذا الكتاب يتضمن «آيات تدعو إلى السلام» يتخذها أنصار الإسلام دليلاً على الهدف الحقيقي لهذا الدين. أما الآيات التي تتناول الحرب فهي تعبر عن «موروث ثقافي» ولها مثيلاتها في آيات التوراة. لسوء الحظ، كلمات بيرل ضاعت وسط الهتافات التي ناصرت تهجم وفاء سلطان على الإسلام والمسلمين)).
هنا أيضا، وفاء سلطان أدرى من الحاخام ومن جوديا بيرل بالإسلام، بنصوصه، بالناسخ والمنسوخ فيه، بالإسلام الصحيح كما فهمه المسلمون وعاشوه منذ 14 قرنا وكما هم متمسكون به اليوم. إن ((الآيات التي تتناول الحرب)) لا تعبر عن ((«موروث ثقافي»))، كما قلت يا سيدي، بل هي آيات قرآنية، ومن آخر ما (نزل) على محمد أو أنزلها، وهي بإجماع فقهاء الإسلام قد نسخت ما قبلها من ((آيات تدعو إلى السلام)) كما قلت يا بيرل، وليس هناك أنصار سلام بين رجال الدين الإسلاميين إلا الشاذ، والشاذ يحفظ ولا يقال عليه حسب فقهاء الإسلام أيضا لأنهم لا يعتدون إلا بالإجماع ولا مكان للمختلف والشاذ والأقلية.
يواصل الحاخام: ((خيبة أملي في وفاء سلطان ورفضي لما تطرحه تحوَّل إلى شعور حقيقي بالارتياع . فهي لم تقدم أيَّ بديلٍ إسلامي صحيٍّ أو سلميٍّ. لماذا؟!)). الجواب بسيط، وفاء سلطان لا تهدف إلى تقديم بديل إسلامي صحي وسلمي، لأنها علمانية ولا يحق أن نطلب منها ذلك. ولهذا فالسؤال الصحيح هو لماذا لم يقدم رجال الدين الإسلامي هذا البديل الصحي السلمي بحيث تستفيد منه شعوبهم قبل غيرها. الغالبية الساحقة منهم يرون الإسلام كبديل وحيد أوحد لكل الفكر البشري، وهم ومؤسساتهم يسعون ويعملون على نشر الإسلام كحل وحيد لخلاص العالم من الجاهلية التي يتخبط فيها الغرب !!
ثم يغرق الحاخام في التناقض عندما يستنكر كيف أن وفاء ((لم تذكر (وهي) تعيش في جنوب كاليفورنيا الجهود الرائدة التي يضطلع بها المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، الذي هو أنموذج رئيسي للحياة الإسلامية التقدمية في الولايات المتحدة؟ لماذا لم تذكر أمر مدرسة «نيو هوريزون سكول» في مدينة باسادينا التي بدأها المركز والتي منحتها وزارة التعليم الأمريكية جائزة «بلو ريبون» الوطنية؟)).
تناقض الحاخام صارخ عندما نقرأ له الكلام التالي: ((ربما يتساءل أحدكم لماذا يشعر حاخام مثلي بعدم الارتياح فيما يتعلق بتهجم سلطان على المسلمين وعلى الإسلام؟. وإليكم السبب:عكس الحال في كلّ مسجد آخر تقريبًا في الولايات المتحدة، المركز الإسلامي ينص في وثيقة إنشائه على منعه تلقي أي تمويل من خارج الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، هذا المركز هو مؤسسة أمريكية مكرسة للترويج لهوية إسلامية أمريكية)).
لاحظوا سادتي القراء كلامه ((عكس الحال في كلّ مسجد آخر تقريبًا في الولايات المتحدة))، ولا بد أن الحاخام يعرف كم عدد المساجد في الولايات المتحدة (2000 مسجد حسب الرقم المنشور في إسلام أون لاين)
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout&cid=1237706115242
كل هذا العدد الهائل من المساجد لا تمثل الإسلام الصحيح ويمثله مركز واحد في كاليفورنيا، وبسببه لا يحق لوفاء سلطان توجيه النقد للإسلام. أليس من المضحك أن يكون هذا المركز عكس 2000 مسجد في أمريكا لا تروج لإسلام أمريكي لأنها تتلقى الدعم من هيئات وبلدان إسلامية لا بد أن أكثرها تنتمي إلى الفضاء الإسلامي المتخلف في الشرق الأوسط، خاصة بلدان البترودولار التي مولت الأصولية الإسلامية في جميع أنحاء العالم وما تسببت فيه من تفريخ لإرهاب طال شره العالم كله، واكتوى بناره المسلمون قبل غيرهم.
يقول الحاخام أيضا بشيء من النفاق لا يخفى على كل ذي لب: (( أنا لا أدافع عن الإسلام. لكن إشارات وفاء سلطان الزائدة عن الحد والتي لا يمكن التسامح معها أثناء هذه المحاضرة، جنبـًا إلى جنب مع إغفالها ذكر الجهود الهامة والحثيثة التي يبذلها المركز الإسلامي، أهانت كل المسلمين واليهود في لوس أنجلوس وبطول البلاد وعرضها ممن يحاولون كسر الهوة الثقافية التي تفصل الدينين. وهذا سببي الأول الذي من أجله شعرت بالسخط تجاه هذا الحدث)).
حسنا يا حضرة الحاخام، ما هي الجهود التي بذلتموها أنتم وكل المؤسسات والشخصيات الدينية للتقارب بين الأديان؟ ومنذ متى؟ وما هي النتائج المحققة لتنقية أديانكم من الرفض المتبادل؟ هل حالت وفاء بمفردها دون ذلك؟ كيف؟ نجاح وفاء في التأثير على الحضور دليل صارخ على أنكم لم تفعلوا شيئا مع شبابكم المصفقين لوفاء على الأقل، أو فعلتهم لكن خطابكم غير مقنع ولا يمثل الحقيقة كما جاءت في كتبكم المقدسة، وإلا اعتبرنا كل الحاضرين مرضى وأنت وزميلك فقط من الأصحاء. وهي تهمة نستشفها من كلامك، فلماذا تلوم المحاضرة على ما تجيزه لنفسك؟
ويواصل الحاخام: ((سبب آخر: عندما أحسست بالسخونة التي أطلقت شرارتها خطبة وفاء سلطان المعادية للمسلمين والتي زادها اشتعالاً حفنة قليلة من اليهود الأغرار)).
قد يكون هناك من يهلل لخطاب وفاء سلطان بغرض التشفي والانتقام، وليس حبا في إصلاح حال المسلمين. وهذه مسؤولية لا تقع عليها، لأن هؤلاء لم يكونوا ملائكة ثم جاءت وفاء وحولتهم إلى شياطين بين عشية وضحايا، بل من يتحمل المسؤولية عن التطرف، إن وجد، هو المؤسسات التربوية والدينية التي أنت أحد المشرفين عليها.
ولكنه عندما يقول:« ماذا لو أن حفنة من المسلمين السذج استمعوا لخطاب تلقيه امرأة يهودية كارهة لنفسها وفرحوا بكلامها عن الشرور التي تتضمنها التوراة التي أُمِرَ اليهود فيها أن يرجموا الطفل حتى الموت إذا أهان والديه، والتي جاء فيها إن الإسرائيليين قد أمرهم الله بغزو المدن وبقتل كل ما فيها من نساء وأطفال، ثم جاء هذا اليهودي المتوهم وتجاهل كل ما تأمرنا به التوراة من أعمال بر بعدئذ؟)).
عندما يقول الحاخام هذا الكلام أشعر أنا أنه يجهل وبسذاجة، كيف يهلل المسلمون كالأطفال وعلى رأسهم رجال الدين والساسة عندما يقرأون أو يسمعون كل يهودي أو مسيحي أو غربي ينتقد اليهودية والمسيحية ويشيد بالإسلام. كلنا نتذكر الضجة والفرح والتهليل الذي أحدثه كتاب زيغريد هونكه (شمس الله تسطع على الغرب) وكيف طبع في كل البلدان وأصبح قرآن المثقفين لمدة طويلة، وكيف كانت السيد تستقبل مثل الأبطال في البلاد العربية وفي أعلى هرم السلطة. نفس التهليل والتطبيل لاقاه روجي غارودي عندما أشهر إسلامه وقوبل بحفاوة وترحيب ودعوات منقطعة النظير تشفيا في الشيوعية والمسيحية، وكيف استغل حتى النخاع لصالح الرجعيات العربية، لكنه عندما ألف الأصوليات الدينية أعجب المسلمون بالجزءين المتعلقين بالمسيحية واليهودية ولكننا لا نجد في مكتباتنا، إلا نادرا، الجزء المتعلق بالأصولية الإسلامية. وأخيرا طوى النسيان الرجل لأن إسلامه المتفتح لم يعد يلبي الغرض.
وينتهي مقال الحاخام، حسب المصدر المشار إليه أعلاه بالقول: ((في عالم يسيطر عليه إلى حدٍ كبير سياسيون متشبعون بالأصولية الدينية من كل الاتجاهات، يهودية ومسيحية وإسلامية، نحتاج إلى لمسة مراعاة لشعور الآخرين ووعي بالذات وفطنة نستقيها من التعبير الديني التقدمي. ولدينا هذا في اليهودية والمسيحية وفي الإسلام، وهو قريب وفي المتناول. بشرط أن تنتبه إليه وفاء سلطان التي صفق لها الكثيرون ممن فهموا خطئًا أنها صوت المنطق والإصلاح في الإسلام.)) انتهى
هنا، وبغض النظر عن المشاعر الإنسانية التي يريد الحاخام أن يسوقها لنا، فإنه لا يسعنا إلا أن نفضحه عندما يركز على السياسيين المتشبعين بالأصولية الدينية ويتغافل عن أساتذتهم رجال الدين الذين صنعوا من نفوذهم على العامة سلطة حقيقية جعلت رجال السياسة يتملقونهم. ثم يكيل الحاخام بمكيالين: لماذا يحق للمثقفين والمفكرين والفلاسفة والعلماء والفنانين في الغرب أن يكتبوا ويرسموا ويصنعوا الأفلام ويبحثوا بكل حرية مهما تناقض ذلك مع المقدسات التي لم تعد تشكل عامل عرقلة أمام مسيرة الحضارة مثلما هو عندنا، وتعامل مع المحاضرة وكأنه رجل دين من العالم الثالث. يتم هذا دون أن تتحرك آلة القمع والإرهاب ضدهم، ولا يحق لوفاء سلطان ومن ورائها مفكرون كبار كانوا أكثر مهادنة وحذرا منها ومع ذلك حوصروا وكفروا وحوكموا واغتيل بعضهم ونفي بعضهم وفرض صمت القبور على بعضهم بمباركة رجال الدين وسكوت الساسة؟ لماذا؟ ليعلم سيادة الحاخام أن أحوالنا في شرقنا التعيس قد بلغت من التعفن لا يفيد معها إلا الكي والعمليات الجراحية الجريئة لاستئصال أورام التخلف والغبن والعنصرية المسلطة على شعوبنا باسم الدين الذي هو رديف للاستبداد، بما في ذلك ما ليس له علاقة بالدين مثل ختان الفتيات وكيف وقف رجال الدين ضد كل المحاولات لوقف هذه العادة البغيضة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 28 - 10:26 )
الأستاذ انيس مثلماً ذكرتُ لك سابقاً حول تفكيك المقالات التي تحاول أن تقول ما ليس بواقع أنت الأفضل في تفكيكها ونقدها وبيان هشاشتها و لا ندري ماذا وراء هكذا مقالات ..ولماذا يلجأ أصحابها إلى التشويه للوقائع وتجريح الآخرين علماً بأننا في صدد مناقشة أفكار وليس شخصيات .. ما قاله الحاخام كان انتقائيا .. الاسلام جملة واحدة وعلى رايك إما يؤخذ كله أو يترك كله مع ملاحظة وهذا هو الأهم أن الدين أمر ذاتي لا علاقة له بمجريات الحياة التي نعيشها اليوم وهو لا يصلح لها ابداً مهما حاولنا ان نوفق بينه وبين المفاهيم التي تسود حالياً ...
شكراً سيدي العزيز وأتمنى أن تكتب يومياً


2 - يؤسفني القول ان من مظاهر تقدم وحضارة الغرب ان يحكم عليك من خ
مجدي ( 2009 / 10 / 28 - 10:31 )
يحزني هذا القول لكنه للاسف حقيقي, فالغربي مثقف واعي فاهم ومحايد عندما ينقد فهو تدرب علي هذا ولذلك تجد القلة من المستشرقين هم المضلون او المدعين لكن علي العكس بالنسبة للشرقي او العربي حتي لا نظلم باقي الشرق او باقي الاديان او باقي المسلمون
علي العكس تماما يمتلاء قلب وعقل ووجدان كل شرقي ترك دينه بحقد غريب يجعله يصل لحد التناقض مع نفسه وقوله وفعله وفكره وحتي الفاظة وسماته
فلا يستطيع العربي ان يكون محايد فلابد ان تغلبه مشاعرة وبالتالي اكثر العرب فاقدي المصداقية في نقدهم وحتي ممن يستخدمهم في الخارج كابواق لهم فالغربي او من يتصف بالصفات الشريفة يفهم تماما ان من يبيع مرة يسهل ان يبيع مرات ولذلك يستخدم امثال الابواق وتستهلك ثم تحرق وترمي ولا يذكرها التاريخ ومن لم يتعلم من تجاربة لني يعلموه هم لكن ما يطلبه الكثيرين من وراء كونهم ابواق للغرب مثل من لم يجد لنفسه مكان لا في بلده ولا للبلاد التي يهاجر لها ويذل في كلاهما يسهل عليه بيع حتي اولاده ليتذوق طعم الاخضر ولكي يون له مكانه او مكان ولذلك الخلفيات دائما مهمة فما من مستشرق شهد وكتب وكان له مكان في التاريخ عندما يتم الاستشهاد بشهادته او فكره الا وكان ذو خلفية قوية تدعم فكره الذي يطلقة وبالتالي تعيش وتخلد شهادته لكن الابواق التي تستخدم


3 - قطعة من الفن الخالد
T. khoury ( 2009 / 10 / 28 - 12:29 )
أخي العزيز أنيس ،

هذا المقال هو قطعة من الفن الخالد . نأمل أنهم سيفهمون.

وأنا متأكد من أن ع ر طلعت خيري و ع ر تانيا سيدعون وسيوجهون اللوم أن هذا هو الإسلام السياسي كالمعتاد.


4 - والاستاذ خوري مثال جيد علي ما ذكرته
مجدي ( 2009 / 10 / 28 - 14:39 )
فهو يصف هذا الكلام بالفن الخالد تخيل فكما قلت تدغدغ عقول الاجهال اقوال المشايخ تدغدغ عقول انصاف المثقفين الفن الخالد عاليه ومبروك عليكم شكسبير الشرق


5 - وصلني الحين فيلم عن انجيلا الممثلة الامريكية والتي اعتنقت ال
مجدي ( 2009 / 10 / 28 - 14:58 )
رائعة الجمال قبل وبعد الحجاب والمعلق جيم كوري في انسيدر يقول حوالي 200 الف امريكي يتحول سنويا غريب حقا الفيلم واضح انه حقيقي المره القادمة ممكن تكتب في نقد هذا الكلام وتفنده وترد علي كلامها وكلام اهلها الفخورين بها وبدفاعها عمن يشوهون الاسلام اسمها انجيلا كولنز ابحثوا وردوا علي هذه المدعية التي تسلم وتتبع الرسول الذي كتبتوا الم تري كيف يعقد الاطفال وويسبي النساء ويغتصبهم ووو وبعد هذا تسلم


6 - اما المبدع دائما شامل فيقول بصدد مناقشة افكار مش شخصيات يا س
مجدي ( 2009 / 10 / 28 - 15:29 )
استاذ تنطيط من فكرة لعكسها و مؤكد خوري ها يجدها قمة وعقل الفن لما هي افكار مش شخصيات ليه شاغل بالكم محمد مخديجة وعائشة وحفصة وام الخير
ليه شاغل بالكم مجدي والحائة وزيد وعبيد ونطاط الحيط
العيب مش فيكم لكن فيمن يتبعكم او يصدقكم او فيكم معا
يا تري هنا بنناقش رشا ولا يسمينا
تانيا ولا وفاء
هو لما تيجي وفاء وشها في الحيط نقول لا مالكم ومال وفاء المهم عملت ايه وفاء طب مين هي وفاء اساسا حتي نناقش فكرها هي زويل ولا طه حسين يمكن موليير او فولتير او ابن حنبل لما محمد بتناقشوا شخصه وليس فكره الذي هو فكر مليار انسان وتسيبوا كل ده وتقولوا عمل وعمل لما سلطانة الطرب تمس تقولوا سيبكم من الاشخاص ونتكلم في الافكار طب هي مين اساسا واي فكر هل في لها اتجاه نظرية مبدأ معين يمكن احنا بس اللي مش شيفينه يعني ابن رشد قال طه حسين قال الغزالي قال الافغاني قال وكل من هؤلاء لهم نظرة موضوعيه فكرة اساسية يدعمها بامثلة فما هي الفكرة ما هي النظرة ما هي النظرية الفلسفة حتي تناقش بعيد عن صاحبها
لكن ابو الابداعات ونصير الغلابة رافع لواء السلطنية يقول افكار نقول افكار وماله


7 - إلى مجدي
مايسترو ( 2009 / 10 / 28 - 15:30 )
الرجل اجتهد وكتب وحلل مقالة كاملة، أما أنت فلم يعجبك تعليق بسيط من المعلق خوري، ورددت عليه مستهذءاً، فيا سيدي أرنا براعتك في الرد عليه بمقالة مماثلة ولو بنصف عدد الكلمات التي كتب بها مقالته، فتعليقاتك في الغالب تزيد عن مقالة وزيادة فلماذا هذه المرة أوجزت، فإن كنت قدها رد عليه بمقالة، وإلا فإن السكوت من ذهب، واللبيب من الإشارة يفهم يا لبيب، وعذراَ للمعلق خوري لأني قمت بالرد عنه، لكن أتمنى ألا يكتفي بذلك وأن يرد بنفسه، فقد يأتي الرد منه أقوى كونه المعني بالأمر.


8 - ضحالة في المعرفة
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 10 / 28 - 16:04 )
قول وفاء سلطان - لدي 1,3 مليار مريض - إشارة صريحة الى كون كافة المسلمين قاطبةً , وبدون إستثناء , مرضى , يتنافي مع الواقع والمنطق السليم ولا يخرج إلا من فوه انسان مريض حاقد وناقص المعرفة.وليعلم مؤيدوا هذه الافكار الحاقدة بأن كافة الشعوب فيها الخير والمسييْ ولا يجوز التعميم مطلقا


9 - إلى الدكتور يوسف الصراف
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 28 - 16:26 )
أولا أتشرف بمرورك وتعقيبك.
ثانيا، رأيي الشخص أنه يجب ألا نتوقف عند هذا التحديد العددي، ونأخذ كلام الدكتور على أنه يقصد الكثرة الكثيرة من المسلمين. وهو موقف دارج حتى في الأوساط الشعبية حيث يسود السخط على واقعنا عموما، فترى الناس يسبون المسلمين والعرب وهم في الواقع غيورون على أمتهم ليس إلا. أما إذا وقفنا عند العدد، فإن إحصائيات 2009 تقدر عدد المسلمين في العالم بـ 1.57 مليار نسمة بينما قدمت وفاء سلطان رقم 1.3، أي أنها استثنت 270 مليون نسمة من هذا الوصف مثار الجدل والاستهجان. وهو عدد لو صح فعلا لكنا خير أمة أخرجت للناس، لأن الأمم تقاس بنخبها وليس بعامتها.
تحياتي


10 - مايسترو
T. khoury ( 2009 / 10 / 28 - 16:29 )
أخي العزيز مايسترو

بقناة الجزيرة التلفزيونية ، كان هناك بحث علمي ينص على أن 80 ٪ من العرب يعانون من مرحلة متقدمة من مرض الفصام ، (دراسة جرت في مصر وعلماء النفس مصريون)
وأعتقد جازما أن السبب وراء ارتفاع معدل الفصام هو الاسلام والقرآن. كما تعلمون أن القرآن هو ملء بالتناقضات والفوضى ، وهذا هو السبب في أن أتباع الإسلام يعانون من مرحلة متقدمة من انفصام الشخصية ،
أعتقد أن مجدي من رجال الدين المسلمين

مع أطيب التحيات



11 - السيد مجدي، الذي عنوان تعليقه بحجم مقالة
سوري ( 2009 / 10 / 28 - 17:20 )
شاهدت تحول أنجيلا كولنز للإسلام، وهذا قد تم قبل 8 سنوات، يعني أخبارك بايتة خالص، ولا أفهم ما هو الأمر العظيم بتحولها
هناك الآلاف المؤلفة تتحول للمسيحية، ومن المسيحية
أي أن الحركة دؤوبة بين الأديان
ولعلمك الدين الوحيد الذي يقطع رأس تاركه هو..... نسيت إسمه
ولعلمك أن الذين يتحولون للمسيحية في الصين وحدها هم 10000 يومياً، أي أكثر من 3,5 مليون سنوياً، بعضهم مسلمون، حيث الصين لا تجرٍم من يغير دينه
لكن لم أسمع صراخ: الله أكبر المسيحي على هذا النصر المؤزر

وأنا شخصياً أخالف كل من يغير دينه
لأنني أعتقد أن الحرية الحقيقية هي بنبذ الفكر الديني بالكامل، وليس الخروج من مصيبة والوقوع بأخرى، لكن هذا رأيي الشخصي

وإسلام أنجيلا أو غيرها، أو العكس لايثبت صحة أيٍ من الأديان، بل هناك عوامل ذاتية نفسية وعاطفية خاصة بكل إنسان تجعله يؤمن بدين أو يغيره لآخر أو ينبذ الأديان، وليس لهذا علاقة أبداً بصحة أو خطأ أو إثبات أي دين أو فكر على الإطلاق

وتحياتي للجميع ومايسترو على وجه الخصوص


12 - أخي السوري
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 28 - 18:39 )
تحية طيبة،
أكاد أتفق مع معظم ما قلت في تعليقك؟، ولكن دعنا نناقش ما أوردته في النهاية، حيث تقول:
(( وإسلام أنجيلا أو غيرها، أو العكس لايثبت صحة أيٍ من الأديان، بل هناك عوامل ذاتية نفسية وعاطفية خاصة بكل إنسان تجعله يؤمن بدين أو يغيره لآخر أو ينبذ الأديان، وليس لهذا علاقة أبداً بصحة أو خطأ أو إثبات أي دين أو فكر على الإطلاق ))
أن إسلام أنجيلا أو غيرها لا يثبت صحة أي من الأديان، وهنا أيضاً نحن متفقون، ولكني أختلف قليلاً معك حول أن عوامل ذاتية ونتنفسية هي التي تؤدي إلى الإيمان بدين ما، ذلك أن الملايير من أتباع هذا الدين او ذاك، إنما قد رضعوا عقيدة الإيمان في الطفولة وتم خداعهم، وبالتالي العوامل هنا ليست ذاتية ولا نفسية. إنهم ببساطة لم يختاروا الدين بل فرض عليهم. كذلك ماذا تسمي إلحاد ماركس وداورين وميشيل فوكو وكولن ويلسون ؟ هل هؤلاء يا سيدي مجرد مزاجيون بنظرك ولهم مشكلات نفسية مع الأديان لذلك اختاروا الإلحاد، أم أنهم اكتشفوا تهافت الأديان وتعارضها مع الحقيقة العلمية الحديثة، وبالتالي امتلكوا براهين عقلية أدت بهم إلى الإلحاد ؟
تحياتي لك ولأخي مايسترو العظيم.


13 - أخي الكريم صلاح
سوري ( 2009 / 10 / 28 - 19:24 )
ما أوردته أنا قصدت به تحديداً أولئك الناس الذين يمرون بشكوك وحيرة فيما يتعلق بالخلق والأديان الخ.... ويغيرون دينهم أو يدخلون في دينهم للعظم

ولم أقصد الملايير
تحياتي لك يا غالي


14 - ان عدم نشركم للتعليق بحجة مخالفة النشر دليل على عدم رغبنكم ب
باحث عن الحقيقة ( 2009 / 10 / 28 - 19:57 )
نشكركم شكرا جزيلا ونعلن توقفنا عن ابداء اي راي او تعليق ولكم جزيل الشكر


15 - ردٌ على رد
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 10 / 29 - 00:32 )
السيد عبد القادر أنيس المحترم
أود أن ابين بعض النقاط لما ورد في تعليقك على تعليقي

أولاً- إسمي صادق وليس يوسف , وهذا غير مهم
ثانياً - لا أعلم من أين جئت بالرقم 1.57 مليار نسمة . وهل إستندت على احصائات الامم المتحدة ؟ أم تخمينات أو مصادر اخرى ؟ ولعلمك بأن احصائيات عام 2009 لم تعلن لحد الآن
ثالثاً- حتى ولو فرضنا صحة الرقم فهل تعتقد بأن هناك 1.3 مليار مريض نفسياً من المسلمين
؟ لعمري هذا تجني على العلم و الواقع والمنطق السليم .
رابعاً -أود تقديم نصيحتي للسيد عبد القادر , إن تقبلها , بأن لا يحاول تقديم التأويلات لأخطاء قامت بها كاتبة معينة ربما بسبب غمرة من الانفعال النفسي أو لأسباب أخرى نجهلها


16 - الدكتور صادق الصراف
T. khoury ( 2009 / 10 / 29 - 04:41 )
ايها الاخ صراف ،

ما هي هذه الأشياء التي أنت تجادل حولها..؟ هل قرأت تعليقي رقم 10...؟ إذا كنت تريد مني أن احكم عليك من قبل حججك فأنا أشك بأنك حائز للدكتوراه (ما لم يكن لديك شهادة من الأزهر)

مع أطيب التحيات


17 - وفاء سلطان أصدق من الحاخام
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 29 - 05:36 )
هل بات النقاش موقوفاً على التعداد الحرفي للمسلمين ؟ أعتقد أن مجرد وجود تلك الإحصائية ستظل تقريبية في كل الأحوال، فلن يوجد تعداد دقيق في الصومال وأدغال أفريقيا ولا حتى في الهند وفي البلاد التي لا يشكل فيها السلمون أغلبية. دولة مثل الصين لديها 56 قومية !!! منها عشر قوميات مسلمة !!! هل تعتقدون أن الصين توافق على تسليم أعداد المسلمين لديها علماً بأن مجرد مطلب التعداد نفسه يقوم على تفكير عنصري وهي دولة اشتراكية ؟ ليس المهم تعداد المسلمين، لنفرض أنهم 1.3 مليار أو 1.5 مليار أو 1.7 مليار نسمة. كل هذه الأرقام لا تعني شيئاً، فلنناقش جوهر الفكرة الأساسية التي طرحتها وفاء سلطان والتي يدافع عنها عبد القادر بمنطقية.
ماذا لو عدلنا وجود عدد المسلمين وعدلنا العبارة لتصبح ( معظم المسلمين يعانون الفصام وأمراض نفسية أخرى ) ؟؟؟ المسلمون أيضاً لن يوافقوا على تعبير ( معظم ).
إن الحكم على وجود المرض النفسي العميق لدى المسلمين يعتد على عاملين أساسيين: قناعات المسلمين النظرية حول الكون والإنسان والحياة وباقي ظواهر الطبيعة، والعامل الثاني هو انعكاس تلك القناعات التي تتحول إلى ممارسات على أرض الواقع. بدراسة القناعات النظرية ( المعتقدات ) ثم دراسة الأحداث على أرض الواقع، يمكن الحكم والجزم بأن المسلمين ( ال


18 - اوافق الاستاذ صلاح علي الانفصام في الشخصية والمرض النفسي وكل
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 07:27 )
فمن تمتع بميزة الايمان عن حث لا يعاني هذا الانفصام والمرض النفسي, لكن كل من انفصم عن واقعه وادعي غير مكنونه وعاش بوشين لابد وان يعاني الانفصام النفسي من تمزق بين فكرة وفكر باقي عائلته واصدقائة عاني المرض النفسي والفصام وكره واقعه ونفسه ولذلك دعوتكم للعلاج, ليس من ما زرع في مخيلتكم وانتم اطفال والجنة والنار كما كتبتم لكن من مرض عدم الاندماج مع المجتمع والواقع الذي تعيشونه فانتم تعيشوا ما ترفضونه وتحسوا مشاعر الاقليات في المجتمع وكلها مسببه اللعقد النفسية والامراض النفسية الشديدية والانفصام فمن يعيش نصفه معارض لنصفة الاخر معارض لاقرب اصدقائه وعائلته ومجتمعه لابد ان يضاب بالمرض النفسي والفصام ولذلك العلاج الجماعي بدون اي نسة سيئة هو العلاج, والتجمع هنا ومؤازرة بعضكم علاج ايضا وان كان يزيد من نسبة انفصالكم عن المجتمع لكنه مريح لحظيا مثله مثل المسكن ويعطيكم وقت من الراحة النفسية مع النفس ومع المتماسلين مثل نوادي المتسماسلين التي يجدوا فيها انفسهم ويكونوا فيها انفسهم علاج مريح بعيد عن نظرة المجتمع المستهجنة او الناكرة وخاصة عندما لا يكون للانسان يد في ما هو فيه, ولذلك ما تقومون به هنا مفيد جدا جدا بلا شك


19 - وقد يرجع لمقالة رعد يجد العديد من التعليقات الخاصة بالمرض ال
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 07:33 )
من الممكن الرجوع لهذا الرابط لمتابعة المناقشة الخاصة بالعلاج الجماعي ومدي فاعليتها في معالجة المجموعة المنفصمة عن واقعها والتي تعاني من العقد النفسية والمجتمعية نتيجة عدم تعايشها مع الواقع لاختلاف الافكار والمعتقدات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189595
وهذا رابط المقالة التي يري فيه اعتراف الجميع ناهيك عن مقالات السلطانه كلها التي تحملها بمرضها النفسي وعقدها نتيجة الاسلام او الانفصام عنه


20 - إلى صلاح: عن الخسوف والكسوف
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 29 - 08:16 )
أؤكد لك أن الحادثة التي سأحكيها لك وقعت فعلا. منذ سنوات حل كسوف جزئي للشمس في بلادي. كان الكسوف تاما في بعض بلدان أوربا. هناك استعد الناس له باعتباره مناسبة فلكية لا تتكرر كثيرا في نفس المكان. تابعت من خلال التلفزة الحدث، وتابعت الاحتفالات التي أقيمت لهذه المناسبة. سافر الناس مئات الكيلومترات مستخدمين كل وسائل النقل مزودين بالنظارات الخاصة والمناظير القوية. وعندما حدث الكسوف التم ارتفعت تهاليل الناس إعجابا بهذا الحدث البديع في نظامنا الشمسي.
فماذا حدث عندنا؟ عندنا يا سيدي، ورغم أن وسائل الإسلام أعلنت أن الكسوف سوف يكون جزئيا، أي أن الشمس لن تختفي إلا جزئيا، ومع ذلك بالغت هذه الوسائل في تحذير الناس بضرورة حماية أطفالهم من النظر إلى الشمس وأن العمى أكيد في هذه الحالة، مع ما رافقها من موائد مستديرة كان رجل الدين متواجدا فيها ليؤكد أن الظاهرة من تقدير العزيز الجبار وأنها ستكون من علامات الساعة. أغلقت المدارس أبوابها، تم الحجر على الأطفال في البيوت خلت الشوارع من المارة بما في ذلك الكبار، قصد الكثير منهم المساجد بناء على دعوة رجال الدين لهم. تعالت صيحات التكبير والتسبيح، كما تعالى البكاء والنواح والعويل.
كان المنظر فعلا عبارة عن هستيريا جماعية لا مبرر لها إطلاقا. أما أنا وأولادي ف


21 - وقد يرجع لمقالة رعد يجد العديد من التعليقات الخاصة بالمرض ال
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 08:25 )
من الممكن الرجوع لهذا الرابط لمتابعة المناقشة الخاصة بالعلاج الجماعي ومدي فاعليتها في معالجة المجموعة المنفصمة عن واقعها والتي تعاني من العقد النفسية والمجتمعية نتيجة عدم تعايشها مع الواقع لاختلاف الافكار والمعتقدات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189595
وهذا رابط المقالة التي يري فيه اعتراف الجميع ناهيك عن مقالات السلطانه كلها التي تحملها بمرضها النفسي وعقدها نتيجة الاسلام او الانفصام عنه


22 - عجبني فيلم امريكي عن طفل يتعرض للضرب من الزملاء واعتقد كلنا
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 08:34 )
فهم يعلموا اطفالهم هذا لان جزء من النضج هو التعرض من الاخرين فالدنيا ليست دائما وردية


23 - إلى الأخ باحث عن الحقيقة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 29 - 11:52 )
مساهمتك معتدلة وقيمة ومتوازنة وأنا شخصيا لا أفهم لماذا تم حذفها من طرف المراقب. لعل في الأمر خطأ غير متعمد. حاول مرة أخرى قبل أن تتخذ قرارا نهائيا. هي لا تزال في بريدي، ولكن كلا الخيارين تم طمسهما.
تحياتي


24 - برادايم المسلم
MBK ( 2009 / 10 / 29 - 13:15 )
مقال جميل و مقنع

(العقل مثل الباراشوت .. يعمل بشكل رائع عندما يكون مفتوحاً)
حكمه سمعتها،، لم ولن يفهمها الا من استخدم عقله في التحليل

ماهو البارادايم ؟؟
اصطلاحاً هو : مجموع ما لدى الإنسان ومكونه من خبرات ومعلومات ومكتسبات ومعتقدات وأنظمة ( ثقافة مر بها في حياته )، مهمتها رسم الحدود التي يسير داخلها الإنسان وتحديد تصرفه في المواقف المختلفة ويصدر بناءاً عليها افتراضاته وأفكاره ومفهومه عن ما يحدث حوله.
ويمكن تعريف البارادايم بأنه نظارة العقل .. أو هو نظام التفكير عند الإنسان والعدسات التي يرى من خلالها الحياة ... والبارادايم حاكم للتغيير في كل مراحله وقد يجعل الإنسان يرى الأمور بغير حقيقتها وهذا من أهم أسباب اختلاف البشر


25 - السيد الخوري للعلم فقط
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 10 / 29 - 14:16 )
السيد الخوري
لعلمك بأني حاصل على الدكتوراه في موضوع المياه من جامعة فرايبورغ في ألمانيا وليس لي أية علاقة بجامعة الازهر وعملت كاستاذ ورئيس قسم الغابات ووكيلاً لعميد الزراعة وبعدها خبيراً ومستشاراً في احدى منظمات الامم المتحدة

انني غير متدين ولم اصلي ولم أصم يوماً في حياتي ولا علاقة لي بأي دين سماوي أو غير سماوي ولكني أحترمها جميعاً وأحترم كافة من يؤمن بها لانها مسألة شخصية . كما ليس لدي أية اعتراضات أو تحفضات ضد من لايؤمن بالاديان


26 - ملاحظات
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 29 - 14:53 )

بعد تحيتي للكاتب الرائع عبد القادر أنيس وشكره على كل نقطة جاءت بمقالهِ التشريحي هذا أتسائل مع الجميع , منذ متى كان الاسلامويين بكل نفاقهم يتعاطفون ويتفقون مع حاخام يهودي
أليس من المعيب هذا السلوك الميكافلي ؟ يا للعار ويالخيبتكم البائسة
أعجبني جداً تعليق الأخ صلاح يوسف رقم 18 والذي يصلح كمقال لدحر كل الجهل والعمى الفكري , وأعجبني أكثر رد الأستاذ أنيس عليهِ في تعليق رقم 21 وحديثهِ عن كسوف الشمس
......
كما لاحظت (أم 99 ), تنط وتدور وتنقلب على نفسها حتى كادت تتقيأ ولا أحد يبل ريقها
لذلك تبرعتُ من جانبي ونظراً لتكرارها ذكر مقالتي وكرد جميل على دعايتها لي بهذا التعليق من تلك المقالة , والتي وجهها إليها القاريء المحترم دَوسَرْ فكانت كلماتهِ كالآيس كريم بعد أكلة مالحة..تفضلوا تمتعوا أحبتي
مَنْ يدق الباب يسمع الجواب : من دَوسَرْ
يا أخا العرب مجدي حياك الله وأعطاك الصحة والعقل الذي تحتاجه اليوم اكثر من أي وقت مضى . أعاتبك لكونك تخل بكل إلتزامات الأدب والأصول والأخلاق الحميدة التي قال عنها محمد منافقاً ... جئت لأتمم مكارم الأخلاق !!!! ، وكان أول من تبول عليها وزرب ، وتبعتموه كالعميان مقلدين ، وكما يقول العرب في أمثالهم :{ أذا قاد الغراب قوماً ، مر بهم في جيف الكلاب }..


27 - مجدي
فلة ( 2009 / 10 / 29 - 17:14 )
علام يدل اعتناق رائعة الجمال انجيلا كولنز للاسلام برأيك !!! هل هو دليل على صحة الاسلام ام هو برهان ساطع على تسامح رب المسيحية وعدله في ترك الحرية لاتباعه بالايمان به او الشك او الرفض .. دون خوف او منافقة او ترهيب . هل تجرؤ امرأة في العالم الاسلامي على تغيير دينها او هل يجرؤ رجل بشاربين كثين على ذلك ؟ وماذا يحدث لو فكرت رائعة الجمال الممثلة الامريكية بالتحول ثانية لدين جديد كالبوذية فهل ستعتبر ذلك دليلا على صحة ذلك الدين .. وماذا لو جردت سيوف المؤمنين تمنعها وتقيم عليها حد الردة .. الا يدل هذا على ظلم الههم وضعفه عندما يأمر اتباعه بحماية دينه وقتل الخارجين عنه وبمنع الانسان من اختيار المعتقد الذي يرتضيه ويؤمن به .. وبالتالي تحويله لمنافق خانع خائف وربما ايصاله لدرجة الفصام


28 - اللهم اغفر لنا ذنوبنا !!! إلى عبد القادر
صلاح يوسف ( 2009 / 10 / 29 - 17:40 )
أعجبني تفاعلك مع الموضوع، ويبدو أنني قد تجاهلت إعطاء التفاصيل التي ذكرتها انت فيما يخص سلوك المسلمين ( غير العاقل ) عند حدوث كسوف أو خسوف. أيضاً هنا في العراق وأعتقد في كل مكان لن يختلف تصرف المسلمين. في بلدتي يستخدمون مكبرات الصوت ويحدثون الذعر بين الناس وهم يحثوهم على الإسراع للمسجد، وقد حدث معي ما حدث معك تماماً باختلاف بسيط. أنت قمت باستخدام نظارات اللحام الكهربائي، بينما صنعت أنا نظارات من أفلام النيجاتيف. ( فيلم الكاميرا بعد تحميضه ). لقد اندثر هذا الفيلم وتلك الكاميرا بلا عودة مع الثورة الرقمية المدهشة وقد خطر ببالي الان كتابة مقال خاص باندثار أمور كثير من حياتنا لتحل محلها اختراعات جديدة.
المهم، وإجابة على سؤالك الجميل، حول التناقض الواضح في سلوك المسلمين، والذي يتردد ما بين الإيمان العميق بقرآن محمد وما بين كذبهم ونفاقهم وفسادهم وتزويرهم وهمجيتهم. بالطبع كل ذلك نتائج طبيعية لغياب تعليم الفنون والموسيقى والغناء والرسم والتمثيل والنحت وما إلى ذلك من مواد تعمل على تهذيب الإنسان والارتقاء بمنظومة القيم والأخلاق لديه، وخاصة مدى احترامه للآخرين ومدى تقبله للفكر المختلف.
المسلمون لا يتنازلون عن القرآن والعقيدة قيد أنملة فيما يتعلق بالطقوس فقط. ركوع وسجود وقيام وقعود ووضوء وطو


29 - يا رعد كنت احسبك اعقل من هذا لكن واضح ان في جرح قد مس اليوم
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 19:22 )
ولو كان في مقدور اي ممن تقول ان يفعل ما تدعيه لفعل فلن يمنعه اي شيء غير انه لا حجة لكم والسلام عليكم


30 - يا رعد كنت احسبك اعقل من هذا لكن واضح ان في جرح قد مس اليوم
مجدي ( 2009 / 10 / 29 - 19:48 )
ولو كان في مقدور اي ممن تقول ان يفعل ما تدعيه لفعل فلن يمنعه اي شيء غير انه لا حجة لكم والسلام عليكم


31 - شكرا
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 30 - 19:42 )
شكر جزيل ..وهنام تعليقات اسلمية خارج الموضوع بتاتاً ..كان الله يعونكم ..لا تلوموهم فإنها اثار الصدمة.بسبب ما يقرأوه وهم لم يتعودوا ان يمس احد ايمانهم .ل تقلقوا شدة وتزول ههههههههه

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa