الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى المقطع الاوصال بالشارع

جاك عطاللة

2009 / 10 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأهرام - مازن حسان‏
شهدت الجلسة الأولي من محاكمة قاتل مروة الشربيني في دريسدن أمس موقفا يؤكد عدم نية المتهم اليكس فينس في التعاون مع هيئة المحكمة خلال الجلسات الإحدي عشرة المقبلة‏,‏ حيث دخل المتهم إلي القاعة مرتديا قميصا بقبعة وكابا رياضيا ونظارة شمسية لاخفاء ملامحه بالكامل‏,‏ ورفض الوقوف لهيئة المحكمة مع جميع الموجودين‏,‏ مما دفع القاضية الرئيسية لمطالبته عدة مرات بالامتثال لنظام المحكمة وإلاتعرض لفرض عقوبة عليه وهو ماحدث بالفعل حيث فرضت عليه غرامة مالية قدرها خمسون يورو أو يوم حبس‏.‏

وكانت الجلسة قد بدأت بتأكيد القاضية بيرجيت فيجاند ان هذه القضية رغم الاهتمام الاعلامي الكبير بها واحتمال ان يكون لها تبعات سياسية فإنها قضية مدنية وتنظر امام محكمة مدنية مطالبة جميع الاطراف باحترام ذلك‏

-------------------------------------------


توضح قضية مروة الشربينى بجلاء المرض العقلى القاتل المسمى بهيستريا الاسلام الذى يعتقد بتفوق الدم المسلم على اى دم اخر فى القيمة لان المسلم خير امة والاخر كافر لا يستحق الحياة مادام لم يؤسلم --

هذا المرض المستفحل لدى المسلمين بمصر ادى ان يتدخل رئيس الجمهورية المصرى وكل وزرائه فى قضايا عادية محل جدال وفى داخل دول اخرى تطبق القانون لانها دول محترمة والقضاء فيها لا ياخذ تعليماته من الرياسة بالتليفون مثلما يحدث كل يوم بمصر وخصوصا فى قضايا قتل الاقباط و حرق ممتلكاتهم بعقوبات جماعية ياخذ فيها المسلمين القانون بايديهم فينفذوا قوانين الغاب بالسرقة والقتل والحرق واغتصاب الفتيات بالشوارع - ,ونوضح بجلاء اننا ضد قتل مروة الشربينى ولكنه قتل خطا وليست المغدورة شهيدة الحجاب بل ادت الى قتلها بغباء و نتيجة تعليم وتلقين دينى نازى داخل مصر ادى لاستفزاز مجنون المانى فقتلها

نفس الرئيس لم ولن يتدخل ان كان هناك مصيبة لقبطى داخل او خارج مصر وخصوصا ان كانت لدى ولى النعم الملك السعودى ويعمل هو ووزرائه ودن من طين وودن من عجين لانه هو من يتامر على الاقباط وكنيستهم--

دماء الاقباط تجرى بالشوارع بعد ضربهم امام الامن بالرصاص المعطى لهم من الامن نفسه ولا حراك ولا اتصالات ولا ازعاج لحاكم او لنقل ملك المصريين ولكن يتم ايقاظه من نوم الغفلة عندما يقتل محمد الدرة الفلسطينى او تقتل مروة الشربينى من المانى اراد الدفاع عن حق ابنه فى اولوية المرجحة امام امرأة سليطة اللسان و قليلة الذوق--

مع احترامى لهذه المصرية زميلتى بالمواطنة الا ان الحق يجب ان يقال علنا لقد قتلت هذه المراة جليطتها و مجافاتها للذوق العام بمزاحمتها لالمانى داخل بلاده و مطالبتها له عدة مرات بانزال ابنه من لمرجيحة لتمرجح هى ابنها اولا مطبقة اكذوبة خير امة فقتلتها عجرفتها وتعاليها وقلة ذوقها و حتى بعدما عوضت الحكومة الالمانية اسرتها تعويض مجز طمعوا بالحكومة وجاءوا لمضاعفة التعويضات من حكومة كافرة بنظرهم واموال الكفار ودمائهم واعراضهم حلال بين لدى اخوتنا بموجب شرعهم

بييحدث هذا و تقف الحكومة المصرية على رجل ومعها كل مسلمى مصر و تدفع الحكومة اتعابا لعشرات المحامين من الداخل والخارج وتتحمل كل المصاريف من دم المواطن المصرى الجعان والحفيان والمريض بينما تغتصب بناتنا القصر و يقتل رجالنا بالشارع ب بالغربلة بالرصاص ثم قطع الراس والتمثيل بالجثث دون اى ذنب سوى انهم اقباط

مازلنا نناشد قادة الاقباط البحث الجدى حول طلب حماية دولية للاقباط من مساعير و جزارى المسلمين الذين يطوفون بالشوارع حاملين فيروس مرض سعار الاقباط والذى بنشط الان كل يوم وكل ساعة تطورا لمرض السعار بعدما كان ينشط ايام الجمعة ساعة النحس فقط

الان على الاقباط واجب الاتحاد والدفاع عن النفس بطلب حماية دولية بعدما اصيب رئيس المسلمين المصرى وكل حكومته بهذا المرض اللعين مرض لعق دماء الاقباط العزل والابرياء ومرض سرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم القصر -

واضح انه لا حل داخل مصر لان الكل حاكم ومحكوم -قاض ومحامى وصحافى ومعلم مسعور وسانن اسنانه ولن يجىء الحل الا من المجتمع الدولى ويكفينا دلالة على السعار العربى والاسلامى موقفهم المزدوج بين قاتل مروة وقاتل شهداء ديروط والاف غيرهم خال السنوات الماضية

ان الحكومة تغاضت طوال عشرات الاعوام على قتل جماعى للمسيحيين بمصر وعلى نهب منظم لممتلكاتهم وعلى اضطهاد واضح يمنع بناء الكنائس و يمنع التوظيف و يستنزف الموارد ويغتصب البنات القصر بحماية وتخطيط من الدولة التى تريد عشرين مليون قبطى ومتنصر اما مسلمين او ماسحى احذية

ولهذا يجب ان يسعى الاقباط بكل قوتهم الى فرض حماية دولية على حكومة السعار المزمن ولن يضع المصريين كمامة سعار لانفسهم لانهم لا يحسوا بالمرض ويعتبروه طبيعيا بظل الشريعة المطبقة بالمادة الثانية من الدستور

المريض النفسى لا يعترف بالمرض ولا يعالج نفسه ولكن يجب على المجتمع الدولى تشخيص المرض وتقديم الدواء ليعود لنا المصرى حاكما ومحكوما سليما معافى من الاذدواجية ومن السعار وقاكم الله شره ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
جميل ( 2009 / 10 / 28 - 15:24 )
أحسنت أخى جاك
فاخوتنا المسلمين فعلا مرضى نفسيين
نتمنى من العلى القدير شفائهم من هذا المرض
وللكل التحية


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 10 / 28 - 19:03 )
الله لا يرحم انسان متعجرف ويعتقد انه الاعلى الشربيني مثال بسيط للمسلمين انها في بلد غريب عليها ان تعتقد ان المرجيحه صنعت اصلا للالماني وليس للارهابيين امثالها العقل الاسلامي في محنه محنه العقل لانه كالخنزير لا يلتفت ليرى العالم بصوره افضل كل ما يعرفه الاسلام حق وكل شى باطل بالرغم من ان التعاليم الاسلاميه هي خزي وعار في جبين الاسلام ان قراؤ ماذا في كتبهم من عار على البشريه الاسلاميه يكفي ان نقول اعطوهن اجورهن ان استمتعتم بهن اليست هذه رخصه للدعاره باسم الله وما اكثرها في القران والاحاديث ..لا رحم الله مروه الشربيني ومن لف لفها


3 - مؤسف
سوري ( 2009 / 10 / 28 - 20:33 )
مؤسف استعمال هذه اللغة، ومؤسف أكثر بكثير التعليق الثاني، وكان نشره مخالفاً لقواعد الحوار المتمدن حيث يقول

العقل الاسلامي في محنه محنه العقل لانه كالخنزير لا يلتفت ليرى العالم بصوره افضل

أنا إنسان لاديني بالخالص، ودائماً أنتقد الأديان في مداخلاتي، لكنني لا أستطيع القبول بالتحاور بهذه الطريقة الإستفزازية لمن يفترض أنهم إخوته في الوطن

أضف لذلك أنني أؤيد حقوق الأقباط المصريين بكاملها، وعار فظيع على النظام المصري ما يجري هناك ضد الإخوة الأقباط، والنظام الفاسد يعلم أن الأقباط هم أصل مصر، ومعيب جداً أن يعاملوا هم أو غيرهم كدرجة ثانية، وصحيح أنني لا أقبل الدرجات، لكن إذا كان لا بد منها فالأحرى أن يكونوا هم الدرجة الأولى

لكن أقول لإخوتنا الأقباط أنهم يضرون بقضيتهم حين يستعملون أساليب قريبة لأساليب الإسلاميين المتطرفين من سباب وشتم، ويفقدون تأييد أمثالنا لهم، ولكن ليس لقضيتهم التي تبقى عادلة

نقول ذلك حرصاً على هذه القضية التي يجب أن يتعامل من يدافع عنها هنا بالأخلاق التي تقولون أن المسيحية تدعو لها، أي بالحسنى
وأن لا تنجروا لأساليب تسيء لقضيتكم


4 - يا أخانا رقم 2 يوسف بطرس
سورية ( 2009 / 10 / 29 - 07:50 )
الله يرحم الجميع حتى المتعجرف يا أخي والذي يعتبر نفسه الأعلى خليه الأعلى على حالو والمرجيحة صنعت للجميع وليست للألماني وبس , ثم انك بجوابك هذا تعمل مثل المتطرفين الجهال المسلمين الذين يصمونك بالخنزرة والزيف والدجل ... بعدين ما دخل الاستمتاع والاجور ورخصة الدعارة بصلب الموضوع ؟ لا يا أخي هذا تعليق غير متوازن وأنت تسيء الى دينك أكثر مما تخدمه , أرجو ان تقبل ملاحظتي


5 - دين النصف الاسفل
واحد من الناس ( 2009 / 10 / 29 - 10:18 )
مقال ممتع يحرك المشاعر و يستفز العقول لتفكر فى حل للعنف الاسلامى المرتبط عضويا بتعاليم القرأن والسنة --اعتقد ان الحل السهل الممتنع لاخوتنا هو اعادة العقل الى مكانه الطبيعى بالراس لان التعاليم الاسلامية بداية من واضعها رسول الاسلام محمد استأصلت العقل من جمجمة المسلمين ووضعته فى الجزء التناسلى بنصفه الاسفل واصبحت كل التعاليم و الفتاوى تدور فى الدائرة الجهنمية لاشباع نهم النصف الاسفل فتفتى برضاع الكبير و بالفوائد الطبية لبول البعير و بزواج الاطفال و بتعدد الزوجات و بالاكثار من الانجاب و باداب الجماع والنكاح حتى اصبح عاديا ان يطلق عليه دين النصف الاسفل لانه لم يعط النصف الاعلى الا كل اهانة مثل انصر اخاك ظالما او مظلوما و النساء ناقصات عقل ودين وللرجل مثل حظ الانثيين و ان الدين عند الله الاسلام و كتب عليكم القتال و قاتلوا الذين قالوا وبكل محبة اخوية اقول للاخوة لقد استاصل الرسول عقولكم و عليكم استردادها لتصحوا


6 - اتركونا نعيش ونتعايش يا تيار الكراهية والحقد وما تولعوش فيها
زائر ( 2009 / 10 / 29 - 12:55 )


المجتمع الدولي لن يتدخل في مصر الا اذا صارت هناك مذبحة للمسيحيين كالتي حصلت للمسلمين في البوسنة والهرسك وفي اوغندا بين التوتسي والهوتو وبين اهل دارفور والجنجويد

ولذلك ليسارع التيار المسيحي المتطرف والمتعصب الى صناعة هولوكوست او جنوسايد حقيقي للمسيحيين المصريين يسقط فيه عشرات الالوف يعني مائة الف خمسمائة الف مليون لعل وعسى
لكن مشاحانات طائفية وعركات جيرانية بسبب الخمرة او الثار الشخصي لن يتدخل فيها المجتمع ا لدولي

عاوزينكم كده تشيدوا حيلكم وتعملوا مذبحة تنقل على الهواء مباشرة ونرى عشرات الالوف من الجثث للمسيحيين مسجاة في الطرقات كما حصل في اوغندا او البوسنة
يمكن يمكن تتدخل امريكا
وعندها يصبح حال المسيحيين المصريين كحال المسيحيين العراقيين
طب المسيحيين العراقيين وجدوا ملجاء في دول اسلامية زي الاردن والخليج وسوريا

المسيحيين المصريين حيرحوا فين البحر من امامهم والصحراء من خلفهم

يا جدع خليك محضر خير وما تولعش فيها فحلمك القومي لن يتحقق ابدا

واتركنا نعيش ونتتعايش جيران كما كنا منذ خمسة الاف سنة


7 - ??!!!!!
qazi ( 2009 / 10 / 29 - 17:23 )
لايثور الاقباط لانهم في نعمه وبحبوحه لايجد مثلها القبطي المهاجر في كندا او امريكا او استراليا - فالقبطي يهين دين الاغلبيه ليل ونهار ولا يعاقب -اما القبطي في المهجر فيسمع ويشاهد ليل نهار من اليهود الطعن في طهاره وشرف العذراء ولايستطيع ان يرد حتى لايتهم بمعاداه الساميه والغاء الجرين كارد - والقبطي في مصر يغتصب المسلمات ويهرب للكنائس للاحتماء بها من ملاحقه القانون ولا تجرؤ الشرطه على ملاحقته داخل الاديره والكنائس والتي بدورها تحولت الى قلاع حصينه لايواء الارهابيين والمجرمين الاقباط - وما مشكله ديروط واعتداء ارهابي قبطي على شرف فتاه مسلمه الا دليلا على ما يتمتع به الاقباط من حريه الخروج على القانون في مصر - كمااصبح الاقباط دوله داخل الدوله يطالبون بتغيير الدستور لمواد لاتعجبهم وبتغيير المناهج الدراسيه لانها لاتعجبهم ويتحكمون في الاقتصاد الوطني فلماذا يثور الاقباط

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah