الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ

غالي المرادني

2009 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ (متى 15:7)

بهذه الكلمات أوصى المسيح عليه السلام تلاميذه بضرورة الحذر من الأنبياء الكذبة الذين يأتون من بعده متنكرين بلباس التقوى المغشوش ليلبسوا على أتباعه من اليهود دينهم ويخرجوهم من النور إلى الظلمات. ولكن من هم هؤلاء الأنبياء الكذبة الذين حذّر المسيح عليه السلام منهم؟؟؟ وكيف لنا أن نعرفهم؟؟ إن الأجابة عن هذا السؤال ليست بالسهولة المتوقعة خصوصاً أن المسيح قد أوصى تلاميذه بضرورة الحذر من هؤلاء... ولو أن الأمر بسيط لما أكد عليه عيسى (عليه السلام) هذا التأكيد.

ومن اللافت للنظر أن المسيح عليه السلام قد أشار لنا تلميحاً للكيفية التي تُمكّنا من معرفة هؤلاء الكَذَبَة إذ يقول: مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. (متى 20-16:7)
هذه هي الكيفية التي نستطيع من خلالها معرفة النبي الكاذب... إنها الثمار التي جاء بها.. فالشجرة الفاسدة عفنة الجذور لا يمكن لها أن تصنع ثماراً صالحة... والشجرة الثابتة صالحة الجذور لا يمكن لها أن تعطي ثماراً فاسدة...

وحين تطبيق هذه المعايير التي أخبر عنها المسيح عليه السلام على شخصيات الرسل، نجد أنها تنطبق بشكل يبلغ من الوضوح الغاية على شخصية بولس الرسول. فقد تمّيز بولس عن غيره من الرسل بتاريخ حافل انتقل فيه من النقيض إلى النقيض... فقد تحّول من إنسان مُكذب لرسالة المسيح ومتورطاً في اضطهاد أتباع يسوع وغارقاً في الآثام والخطايا إلى رسول لهذا المسيح... ليصبح بذلك الشخصية المحورية والمؤسسة للدين المسيحي الموجود اليوم.. وقد كان لهذه الفكرة الشاعرية في الانتقال من حال إلى حال أثر كبير على البسطاء من الناس في عهد بولس الذين اعتقدوا بأنهم يشهدون معجزة إلهية عظيمة حوّلت المجرم الفاسد إلى رسول.. بل وحتى لاعتباره الزعيم الديني الأول دون جدال...

يقول بولس: فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا..... أَنَّ الَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَا قَبْلاً، يُبَشِّرُ الآنَ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ». 24 فَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ فِيَّ .(غلاطية 22:1)
وهكذا فقد استغل بولس تاريخه الأسود المشين ليقدمه للناس على أنه الدليل الساطع على تحقق معجزة عظيمة.. وقد كان لهذه القصة أثراً هائلاً في تاريخ الفكر المسيحي ومصدراً لإلهام بعض المسيحيين الذين تحولوا أيضاً من النقيض إلى النقيض وأغلب هؤلاء من الدعاة المسيحيين الجدد. ألم ينتبه المسيحيين لكلام ربهم المزعوم؟؟ ألم يحذرهم من أن الشجرة الفاسدة لا يمكن أن يجتنوا منها أعناباً أو تيناً؟؟؟ وهل من المقبول أن يتراجع الصالحون الذين أمضوا حياتهم في الورع والتقوى والصلاح واتباع المسيح عليه السلام ليتزعمهم شخص غارق في الخطايا والآثام؟؟؟

لعلّنا نظلم بولس الرسول بقولنا هذا، ولكن فلنأتِ على الثمار التي جاء بها لنعرف إن كان مظلوماً أم ظالماً.
يقول بولس في رسالته الأولى لأهل كورنثوس:
فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرًّا مِنَ الْجَمِيعِ، اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ ِللهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. (21-19:9كورنثوس)

لقد سبَقَ بولس ميكيافيللي بعدة قرون في اختراع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. لذلك فإنه من الظلم الكبير اطلاق اسم (الميكيافيللية) على هذا المبدأ.. بل الأجدر أن يطلق عليه اسم (البولسية) من باب العدل والإنصاف... فبولس لم يتفوق فقط على ميكيافيللي في الأسبقية الزمنية بل تفوق عليه بمراحل في تطبيق هذا المبدأ على أتباع الأديان.. فالدين هو المعيار الذي يتصرف الإنسان بحسبه في كافة أموره الحياتية على عكس ميكيافيللي الذي حصر استخدام هذا المبدأ في الطبقة الحاكمة والسياسيين ... وبناءً على كلام بولس فإنه كان يسعى لكسب الناس بأي ثمن.. حتى وإن كان الثمن هو التنازل عن مسيحيته في سبيل كسبه للناس.. وأي ناس.. فليس من المهم التركيز على أخلاق أتباعه وخلفياتهم الدينية أو العقائدية... إن المهم بالنسبة لبولس هو عدد الأتباع فقط سواءً كانوا بناموس أو بلا ناموس.. يهوداً أم غير يهود...

ولنأخذ مثالاً حياً عن مبدأ البولسية والكيفية التي كان بولس يخدع الناس فيها.. فقد جاء في أعمال الرسل ما يلي:
فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئًا فَشَيْئًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ:«أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمِ الارْتِدَادَ عَنْ مُوسَى، قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. فَإِذًا مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَال أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ، لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. فَافْعَلْ هذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَال عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. خُذْ هؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ، فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ، بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضًا حَافِظًا لِلنَّامُوسِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الأُمَمِ، فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئًا مِثْلَ ذلِكَ، سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَمِنَ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا». حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ، وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ، مُخْبِرًا بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ، إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ. (أعمال الرسل 26-19:21)

هذا هو المثل الذي يضربه بولس لأتباعه...والحق أنه حين يصل الكذب والغش والتزوير إلى مستوى الطبقة الحاكمة والسياسيين فإنه يتحول إلى سُم زُعاف... ولكن ليس هناك من سُم أشد فتكاً من سُم الكذب والغش والتزوير حين يصيب قادة الأديان.. هذا إن كانوا قادة حقيقيّين بالفعل كما سنرى لاحقاً... ولهذا السبب نجد أن هناك بعض القمامصة المسيحيين اتخذوا من هذا المبدأ البولسي منهاجاً لهم في مهاجمة مؤسسي الأديان الأخرى عامة والإسلام خاصة متبعين ذات أساليب الغش والتزوير والكذب... ولا جُرم في ذلك، فإذا كان ربُ البيت بالطبل ضارباً فلا تسأل حينها عن أحوال أهل البيت.. فبولس هو المؤسس الحقيقي لما يسمى اليوم بالدين المسيحي الذي ليس له أي علاقة مطلقاً بالدين الذي جاء به المسيح عليه السلام.. فاتباع سيرة حياة بولس وسنته وأفعاله من الأساسيات في مسيحية اليوم، وإن كنّا لا ننكر مطلقاً أن هناك الكثير من المسيحيين الشرفاء الذين لا يقبلون مطلقاً إقرار هذه التصرفات القذرة.

أما ثالثة الأثافي فهي إيمان بولس أن هذا الكذب الذي يمارسه هو كذب مشروع.. لأنه ليس أي كذب.. فهو كذب من أجل زيادة صدق الرب ومجده.. يقول بولس في رسالته إلى أهل رومية: فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ (رومية 7:3)
وبذات الأسلوب الذي حاول فيه بولس أن يُقنع الناس بأنهم يشهدون تحقق معجزة عظيمة في تحوله من مجرم آثم غارق في الخطايا إلى الزعيم الديني الأول نجده هنا يحاول إقناعهم بأن من يقترف الكذب ليس مداناً ولا خاطئاً.. طالما أن هذا الكذب والخداع هما في سبيل زيادة مجد الله وصدق الله... وبهذه الطريقة الملتوية أصبح مبدأ الكذب يُقرأ بالمقلوب.. فأي استخفاف هذا الذي مارسه بولس بعقول الناس وبعقول المسيحيين؟؟! وأي إله عاجز هذا الذي يحتاج إلى كذبات بولس وخداعه لزيادة صدقه ومجده؟؟!

وبالعودة لشخصية بولس العجيبة يتبيّن لنا أمر آخر ففي رسالته لأهل فيلبي يقول بولس: مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ (فيلبي 5:3)
فهو أولاً من سبط بنيامين وثانياً فريسي.. والحقيقة أن المسيح عيسى عليه السلام قد فعل كُل ما يُمكن أن يُفعل للتحذير من الفريسيين إذ يقول:
وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«انْظُرُوا، وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ» (متى 6:16)
وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ» (مرقس 15:8)
أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ (لوقا 1:12)

وكما نرى من هذه النصوص فالمسيح عليه السلام أوصى تلاميذه كثيراً بضرورة الحذر من الفريسيين وأفعالهم لعلمه أنهم سيتعرضون لفتنة عظيمة.. وقد جاء التحذير أكثر من مرة للدلالة على شدة هذه الفتنة... والملفت أن العهد القديم قد حذّر أيضاً من فتنة هذا البولس إذ ورد في سفر التكوين ما يلي: بَنْيَامِينُ ذِئْبٌ يَفْتَرِسُ. فِي الصَّبَاحِ يَأْكُلُ غَنِيمَةً، وَعِنْدَ الْمَسَاءِ يُقَسِّمُ نَهْبًا (التكوين 27:49)
لنقارن بين ما قاله المسيح عيسى عليه السلام عن الذئاب وعن ما ورد في سفر التكوين.. ولنقارن أيضاً ما قاله بولس في وصف نفسه في رسالته لأهل فيلبي وبين ما جاء في سفر التكوين لتضح لنا الصورة...

لقد نسيَّ المسيحيّون التحذيرات المتكررة والوصايا الهامة لمسيحيهم الذي جعل منه بولس إلهاً.. وخير ما ننهي به هذا المقال هو ما قاله يسوع نفسه لهم: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. (متى 19-20:28).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سمك لبن تمر هندى
جميل ( 2009 / 10 / 29 - 13:31 )
أنت مع مين وفين يا سيدى الكاتب
أوضح
شكراً للجميع


2 - بعد
حمورابي ( 2009 / 10 / 29 - 18:11 )
ومن هو النبي الكاذب الاخر الذي جاء بعد بولس يا ترى ؟


3 - المعجزة الحقيقية
منتظر ( 2009 / 10 / 29 - 20:42 )
ثمار شجرة بولس: كتابة ثلاث عشرة رسالة، نبشير أسيا الصغرى وأروبا بالمسيحية، استشهاده من أجل ما يؤمن به. لم يخالف بولس تعليم المسيح مرة واحدة. إن السيد المسيح كان يحذر من الأنبياء الكذبة، فإذا كان بولس منهم لماذا ظهر له وغير مسار حياته. إن مهحزة المسيح الخالدة هي نغيير النفس البشرية كمت فعل مع شاول الطرسوسي (بولس الرسول). إن كلام بولس عن أنه صار لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ ليرْبَحَ الْيَهُودَ.. معتاه أنه يكلم الناس طبقا لثقافتهم ولكن لا ينافقهم وإلا ما ربحهم. ثم إن ما حدث من واقعة التطهير فقد أقر مجمع أورشليم المنصوص عليه في سفر أعمال الرسل (15:2-38) تحرير الأمم المتنصرين من الارتباط بحرفية الطقوس التوراتية إلا فيما نص عليه المجمع المذكور، أما بالنسبة لليهود فلم ينص المجمع على شىء بالنسبة لهم. أما واقعة النطهير فقد كانت بناء على نصيحة أعمدة الكنيسة مثل يعقوب وبطرس ولم يكن فيها أي خطأ إذ أن بولس كان يهوديا، أنظر أعمال الرسل (21:18-27).
إن بولس كسب الناس للمسيح بالإيمان وليس بالمال أو بسهم المؤلفة قلوبهم. كما أنه لم يأخذ أي مكاسب شخصية فلم يكسر تعاليم الله لمصلحته مثل كسر شريعة الزواج بأربع أو أن امرأة مؤمنة وهبت نفسها له دون المؤمنين، ولا أريد الاسترسال حفاظا على المودة التي أكنها لشخصك


4 - اين التقييم ؟؟؟؟
عيساوي ( 2009 / 10 / 29 - 21:10 )
كلا لا ارغب بالتعليق... كنت ارغب بالتعليق وكتبت بعضا منه لكنه كان طويلا ويجب ان يكتب بصيغة مقال. لذا فضلت ان لا اعلق وساكتفي بالتقييم.
لكن: اين التقييــــــــــــــــــم؟؟؟


5 - هل بولس نبى ؟؟؟
sami ( 2009 / 10 / 29 - 21:38 )
أولا : بولس لم يقل أنه نبى وهو حقيقة ليس بنبى . ثانيا: بولس نشر تعاليم المسيح كما هى فى الانجيل . ثالثا: ثمار بولس كما ترى هذه الأمه المسيحيه العظيمه. ومن جهة أخرى هناك من ادعى النبوة وبدأها لابسا ثياب الحملان ومن داخله ذئب مملوء نجاسه وأتى بتعاليم مناقضة تماما لتعاليم السيد المسيح , وثماره لا تخفى على أحد فقد كانت عبارة عن أنهار من الدماء وانتشار الارهاب والتخلف ومحاربة المسيح من خلال كتابه الشرير , وكما أن المسيح كان صادقا تماما عندما حذرنا بأن قال : سيقولون لكم ها هو هنا وها هو هناك , وفعلا هناك من يقول ها هو المسيح هنا وأقصد الجماعه الأحمديه الذين خدعوا بدعى يدعى النبوه ويسمى نفسه المسيح الموعود . باختصار هناك دعيان بارزان ادعا النبوه وهما : قثم المعروف بمحمد , وميرزا غلام أحمد عليهما الصلاة والصيام .


6 - تعليق
عبدالعزيز ( 2009 / 10 / 29 - 22:45 )
الاخ غالي اتمنى لو تحدّثنا عن الطائفة الأحمدية في مقالات قادمة .ولكم جزيل الشكر


7 - لم يعد موقع حوار متمدن
سارة ( 2009 / 10 / 29 - 23:56 )
ذكرتني ايها الكاتب والمعلقين بالمواقع الاسلامية


8 - السيد المسيح حذرنا من الانبياءالكذبه .... هل بولس كان نبيا
Zagal ( 2009 / 10 / 30 - 03:36 )
يبدو ان كله عندالعرب صابون ...

اول مره اسمع ان بولس الرسول كان نبى (من الانبياء) انت جيبت الكلام ده منين ياكابتن .. مين الكذاب اللى قالك المعلومات الضحله دى

يبدو ان السيد غالى اصبح رخيص من اجل كذبه ... لعله من اجل
هذا خاف التقييم ..

العلم نور .... ياعم غالى


9 - هل الاخ غالي المرداني احمديا؟؟؟
ابو علي ( 2009 / 10 / 30 - 04:18 )
اذا كان الاخ غالي المرداني احمديا فمن هو امام الزمان الآن وحبذا لو يكتب نبذة عن صاحب الزمان!!!


10 - بطرس شيطان
منير ( 2009 / 10 / 30 - 09:18 )
متى 16 : 18ـ19 يسوع يقول أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابنِ كنيستى وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ..
* متى 16 : 23 فالتفت يسوع وقال لبطرس إذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس !.. وكررها مرقس كاتبا : - فانتهر بطرس قائلا إذهب عنى يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس- (8 : 33) ! فكيف يمكن لكنيسة أن تقوم على شخص يعتبره السيد المسيح شيطانا ومعثرة ولا يهتم بما لله ؟!.


11 - قثم بن عبد اللات هو النبى الكذاب .
جميل ( 2009 / 10 / 30 - 13:39 )
لم ينشر تعليقى بسبب هذه الكلمة ففضلت كتابتها فى عنوان التعليق
شكرا للجميع


12 - إلى السيد جميل
غالي المرادني ( 2009 / 10 / 30 - 13:57 )
لم ينشر تعليقك لأنه لا علاقة له بموضوع المقال... كما أن بعض التعليقات الأخرى حذفت لأنها تحمل توجهات عنصرية
تحياتي 


13 - استاذ منير 12
عيساوي ( 2009 / 10 / 30 - 21:56 )
الله ينورك...قليل من البحث البسيط الذي لايكلفك اي تعب بل ستصل الى المعنى الحقيقي.
في متى ستة عشر، الكل عرّفوه بتعريفات شخصية، لكن بطرس -الله اعلن له- انه المسيح ابن الله الحي. معنى هذا ان بطرس كان ومازال انسانا عاديا ككل الناس لكن الله اعلن له.
اجابه يسوع، ليس عقلك او ارادتك او مشاعرك او تحليلك هم الذين جعلوك تستطيع ان تصل الى اني المسيح ابن الله الحي، بل الله هو الذي اعلن لك.
الذين يعرفون اللغة اليونانية التي تم ترجمة الكتاب منها يقولون، بطرس كلمة في اليونانية معناها حجر صغير، وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي: الصخرة هنا ترجمتها الصخرة القوية الكبيرة: المسيح ابن الله الحي هو الصخرة التي تنبني الكنيسة عليها. والكنيسة بنيت اي تأسست حين التبشير بالاخبار السعيدة لك ولي ايضا، وحين آمنا أنا وأنت وغيرنا اجتمعنا على هذا الرجاء الاكيد اليقيني وكوّنا الكنيسة. ملخّص: الكنيسة لم تبنى على بطرس ولا على نبي بل بنيت على المسيح.

بطرس مازال بشرا مثلي ومثلك وله افكار عادية مثل كل الناس، حين قال المسيح اني ساٌقتَل لم يرضى بطرس -كما اني ادافع عنك حين سيلحق بك امرا سيئا-. لكن المسيح كان يجب ويجب ان يُقتَل يموت يُسفك دمه كما في النبوات وكما هي خطة الله لخلاصك وخلاصي وخلاص الكاتب. ومنع تقديم الذ


14 - من اعمالهم تعرفونهم
سركون البابلي ( 2009 / 10 / 30 - 22:35 )
عطاء مفتي الحرم المكي يجيز اعارة الزوجة

القول باعارة الفروج:
نقل ابو البركات ان عطاء كان يقول بجواز اعارة الفروج ..
- الشرح الكبير - أبو البركات ج 3 ص 250 :
(((من الراهن فلا حد مراعاة لقول عطاء بجواز إعارة الفروج)))
وعطاء بن ابي رباح هو الذي كان يجيز اعارة الفروج ..

ترجمة عطاء :
عطاء بن أبي رباح ، القرشي ، أبو محمد ، المكي ، الذي انتهت إليه فتوى أهل مكة والى مجاهد في زمانهما . كان فقيها ، عالما ، كثير الحديث . أدرك مائتين من الصحابة .
وقال عنه ربيعة : فاق عطاء أهل مكة في الفتوى .
وقيل : كانت الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباس ، وبعده لعطاء بن أبي رباح
. ولد سنة 27 ه‍ ، وتوفي سنة 114 ، أو 115 ، أو 117 للهجرة .
( ابن حجر العسقلاني / تهذيب التهذيب : 7 / 199 - 203 . أبو نعيم / حلية الاولياء : 3 /
وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ : أَلَا تَغْزُو بَنِي الْأَصْفَر لَعَلَّك أَنْ تُصِيب بِنْت عَظِيم الرُّوم , فَإِنَّهُمْ حِسَان ! فَقَالَ رَجُلَانِ : قَدْ عَلِمْت يَا رَسُول اللَّه أَنَّ النِّسَاء فِتْنَة , فَلَا تَفْتِنَّا
بِهِنَّ , فَأْذَنْ لَنَا ! فَأَذِنَ لَهُمَا ; فَلَمَّا اِنْطَ

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah